رواية ليلى الفصل الرابع4 والخامس5 الاخير بقلم اسراء احمد

ليلى 👇👇

و احنا قاعدين و بنتكلم لقيت باب الشقة بيتفتح هو دخل و 

شافني مش لابسة الروب و الطرحة راح قايل لو سمحت عايز اقعد مع مراتي

راحت سارة قالتله.....انت إنسان زبالة اي الي انت عملته دا و انا مش هسمح ابدا انك تعمل كدا فيها و انا أفضل ساكتة كدا والله لاندمك على الي عملته 

راح قايلي قوليلها تتفضل برا

قالتله....مش ماشية من هنا غير و ليلى معايا

أقام ضربني بالقلم و قالي هعجبك كدا 

سارة راحت شدتني و خدتني على الأوضة و لبستني و قاتلوا والله ما هي قاعدة هنا ثانية واحدة بس و لسه مردش راحت سارة شدتني و خرجتني برا بسرعة 

و مشيت معاها و روحنا بيتها اول ما مامتها شافتني قالت.....يلهوي اي الي عمل فيكي كدا ي بنتي

....مش وقته ي ماما نضفي الاوضة بتاعتي بس عشان تدخل تنام فيها و انا هروح أحضر اكل

......ماشي ي بنتي و مامت سارة دخلت تنضف و سارة راحت تعمل اكل و انا قعدت لوحدي و قعدت اعيط على كل الي حصل 

و بعديها بشوية سارة جابت الأكل و كلت كتير اوي عشان كنت هموت من الجوع و بعد كدا مامت سارة خدتني و نمت جوه في أوضة سارة صحيت بليل كدا لقيت سارة ماسكة اللاب بتاعها

....اه دماغي

...اي ي حبيبتي عايزة حاجة.

.....ممكن بس فنجان قهوة

......من عنيا

و دخلت عملت قهوة و جابتها و بعدين قعدت جمبي و قالتلي ها كملي اي الي حصل بعد كدا

كملتلها الي حصل بعد اما خلصت قالت...انتي ازاي تسمحيله يعمل فيكي كدا

عطيت جامد اوي و سارة طبطبت عليا .....خلاص اهدي عشان نعرف ناخد حقنا من الحيوان دا

.......انا عايزة اتطلق بس مش عايزة حاجة اكتر من كدا

.........بس ي هبلة دا انا هجبلك حقك تالت و متلت

.......بجد ي سارة

........طبعا ي قلب سارة

.......طب هنعمل اي

...بصي ي س..قطع كلمنا تليفون سارة الي رن 

سارة....دي مامتك

....يلهوي اكيد قالها

....طب استني عليا

.....هتعملي اي

......الو ي طنط

...فين بنتي ي سارة و ازاي تاخديها كدا من بيت جوزها

......حضرتك متعرفيش حاجة ممكن تجيلي على بيتي عشان عايزين حضرتك

......مالها بنتي ي سارة طمنيني عليها

...ليلى كويسة ي طنط تعالي بس

.....مسافة السكة سلام

....سلام

قولتلها.....كانت بتقولك اي

....استني بقا انتي كمان

...في اي ي بنتي

.....مامتك بتسأل لي خدتك من بيت طارق

....لا اوعي تقوليلوا ماما لو عرفت هتتعب

....مانا عارفة ي بنتي انا هخلي ماما تقعد معاها شوية و انتي حطي ميكب من عندي لحد ما تمشي 

...طيب

بعديها بشوية ماما جت و اول ما شوفتها كنت هعيط بس مسكت نفسي و حضنتها اوي

قعدت مع بعض شوية و كانت عايزة تاخدني بس قولتلها اني هروح لطارق

طيب ي بنتي خلي بالك من نفسك و متزعليش جوزك منك

حاضر ي ماما

ماما مشيت و بعد كدا قعدت انا و سارة في الأوضة نخطط هتعمل اي

سارة .....انا جالي خطة

...اي هي

سارة.....

                     الجزءالخامس الاخير

ليلى😞الاخير💔 

.....انا هقولك هتعملي اي

.....قولي ياختي

......بصي اكيد الحرباية هتقوله

......اكيد و هيجي متعصب و هاخد حتة علقة فل

.....عادي انتي متعودة

....اها صح طب كملي

......لو كلامك قوليلي انت قولتلي اقولهم على طبيعة علقتنا و انا عملت كدا

.....و بعدين 

....لا شوفي ردة فعلة و اتصرفي انتي بقا

....لا انتي بتقولي اي متهزريش

......دي أسرار زوجية انا مليش دعوة

.سا....قطع كلامي الباب و هو بيتفتح قفلت الفون بسرعة و خبيته و هو دخل كان متعصب جدا 

....اي الي عملتيه دا

....عملت اي

....انتي هتستعبطي ي روح أمك

......عيب على فكرة كدا

اول ما خلصت جملتي لقيت قلم ظباط نزل على وشي

قولتله بعياط....في اي انت قولتلي اقولهم على طبيعة علاقتنا و انا عملت كدا

....اللهم طولك ي روح

....انا بسببك مش هتجوز البنت الي بحبها انتي دايما كدا اعمل فيكي اييييييي

.....والله انا عملت الي قولتلي عليه

راح ضربني و مسكني من شعري الي يعتبر مبقاش موجود اصلا و بهدلني اكتر من أي مرة 

و بعد كدا راح رافعني و رزعني في الأرض و دخل الأوضة و زرع الباب انا معرفتش اتحرك حسيت أن جسمي كله اتكسر و بعد  ساعة كدا انا متحركتش 

من مكاني كنت بصوت بس لأن تقريبا كدا رجلي و دراعي اتكسروا خرج من الأوضة و قالي......انتي طالق

رغم كل الي عمله فيا بس بردو كنت بحبه مجرد اما قال كدا دموعي مبطلتش نزول من عيني و اتصدمت غيبت عن الوعي نهائي و مفيش غير كلمة انتي طالق تتكرر في ودني  اد اي الكلمة دي صعبة اوي كدا

 و بالزات لو من خد انتي بتحبيه من طفولة بجد حاجة صعبة جدا  و محستش ب اي حاجة غير على جهاز  الكهربا و صوت صويت ماما و عياط صاحبتي فتحت عنيا لقيت نفسي في مستشفى و الدكتور جانبي و ممرضات حوليه

لقيت ماما بتقول ...بنتي حبيبتي انتي عايشة كدا تقلقينا عليكي ي قلب أمك

...انا فين

جالي صوت سارة و هي بتقول .....في المستشفى

هنا بقا فوقت و قمت بسرعة بانفعال د..ااااااه نمت تاني على السرير لقيت سارة و ماما بينيموني على السرير قولتلهم ....في اي آي الي حصلي

.....رجلك و إيدك فيهم كسر

.....طارق طارق طارق فين ي ماما طارق فين يا سارة

ماما حضنتني اوي و قعدت تعيط و انا عيط معاها جامد اوي سارة جت و طبطبت عليا و قالت......ربنا خلصك منه ي حبيبتي الف حمد الله على السلامة

....ااااااي خلصني منه يعني طارق طلقني فعلا

بعديها بشوية دخل عليا ظابط و معاه الدكتور

الظابط....ممكن نتكلم مع حضرتك شوية

....اتفضل

.....الي حصل دا نتيجة ان حد ضربك تقدري تقولي مين دا عشان نقدر نجبلك حقك

....لا انا وقعت من على السلم

.....حضرتك متأكدة 

...أيوة ي فندم

سارة قالت......انتي بتقولي لا يا حضرة الظابط الي عمل كدا...

بس ي سااارة هو انتي عارفة اكتر مني

الظابط......ياريت متخافيش و تقولي عشان نجبلك حقك

....قولت لحضرتك اني وقعت من على السلم

....طب حمد الله على السلامة

رديت عليه بابتسامة بسيطة و بعدين مشي

بعد مرور اربع سنوات

هااااي انا ليلى فاكرني

انا دلوقتي اتجوزت عارفين مين الظابط اسمه علي بجد إنسان محترم و عرف يحافظ عليا بجد وو طيب انا كنت خارجة من علاقتي بطارق مدمرة نفسيا 

و مكنتش موافقة على الجواز تاني كل الي كان بيجي يتقدم واحد متجوز و مخلف و مراتة ماتت ما هو دا بيبقا نصيب المطلقة في الآخر بس انا ربنا كان بيحبني اما اتقدملي علي

 مكنتش موافقة عليه بس خلاني أوافق عرف كل حاجة عني قضيت سنة خطوبة كنت طايرة من الفرحة فيهم كان إنسان طيب و حبوب اوي و بعد سنة خطوبة اتجوزنا طيبته زادت 

و حنينته بجد إنسان قمر كدا و سكرة و خطف قلبي جدا خلفت منه سيدار بنت قمر كدا نسخة تانية من باباها أما بقا طارق ف عشان هو ابن عمي و كدا عرفت انه اتجوز واحدة 

كدا من الستات القادرة طلعت عينه و مش هيعرف يطلقها عشان باباه ممضيخ على ورقة فاضية يعني يعرف يوديه في ستين داهية هو بصراحة صعب عليا بس يستاهل عشان 

يبقا عبرة لكل راجل و يعرف أن ربنا كان هياخدلي حقي منه أما بقا الست يارا باباها و مامتها موافقوش على طارق اتجوزت

 واحد تاني و طلعت مبتخلفش و أطلقت ربنا جابلي حقي منهم هما الاتنين و عوضني ب سيدرا و علي ربنا يخليهم ليا بجد 

                    النهاية

لقراءة باقي الفصول من هنا