رواية رجل من الصعيد الفصل السابع7 والثامن8بقلم نور


 رواية رجل من الصعيد 

االفصل السابع والثامن

بقلم نور 

ركض الجميع علي اثر صوتها ومسك زياد رعد ثم وضعه علي 


الفءاش وتحدث للحارس بحده : اطلب الدكتور بسرعه 

الحارس بخوف : اوامرك يا بيه 


وبعد نصف ساعه وصل الطبيب وفحص رعد فتحدث زياد بقلق : هو عامل اي يا دكتور 

الطبيب : هو واخد منوم من الواضح 

دنيا بأستغراب : منوم ?! 

الطبيب : متقلقوش حالته مفيهاش خاجه بس وعلي بليل ان شاء الله هيفوق 

زياد بضيق : شكرا يا دكتور 

شروق بعصبيه : مين ال عطاله المنوم اكيد الخدامه ال اهنيه 

زهره بخوف : والله معملت حاجه يا ست هانم صدجيني 

دنيا بضيق : خلاص يا شروق هي اي ال هيهليها تحط لرعد منوم يعني احتمال يكون هو ال واخده 

زياد بحده : يلا مش عاوز كلام كتير كل واحده علي شغلها 


ذهب الجميه من انان زياد عادا دنيا التي وقفت امامه بضيق وتحدثت مردفه : وبعدين 

زياد : انا مش مطمن ليها يا دنيا انا شاركتك انتي في ال بيحصل علشان انتي اعقا واحده هنا لكن البنت دي انا مش مطمن ليها 

دنيا : يعني ممكن تكون هي مشتركه في ال بيحصل دا 

زياد بضيق : انا لحد دلوقتي مش عارف مين ال قتل عنه ومل الاراضي بتوع اعدائنا تقريبا ولعت 

دنيا بحزن : زياد وقف التار بقا كفايه كده حرام عليكم البلد هتولع 

زياد بضيق : هوقف النار بي عايزك تفضلي جمب رعد ومتخليهاش تقربله خالص علشان انا مش مطمن للبنت دي 

دنيا : اوك انا هدخل اشوف رعد 


دخلت دنيا الي غرفه رعد وظلت جالسه بحانبه لبعض الوقت ثم خرجت ونزلت الي المطبخ 


فوجدت زهره وشروق فتحدثت شروق بحده : ما تخلصي وتعملي الواكل في اي هتفضلي اكده طول النهار 

زهره بضيق : يا هانم متتعصبيش اكده ما انا بعمل الواكل اهه 

جاءت شروق لتتحدث ولكن قاطعها زياد وهو يتحدث بعصبيه مردفا : ما تروحي تضربيها 


قلمين احسن انتي اتجننتي بتتكلمي معها كده ليه دي مرات الكبير اتكلمي بأحترام 

زهره بحزن : اسفه يا بيه بس هي ال اتعصبت عليا من غير سبب 

دنيا بحده : ما تتتعصب براحتها انتي هتشاركيها انتي هنا خدامه تعملي ال تؤمرك بيه من غير ما تتنفسي ولو مش عاجبك امشي من هنا 

زهره بحزن : اسفه 


في المياء استيقظ رعد وهو يمسك رأسه بألم ثم نزل وتحدث بتعب : امي فين 

شروق : سافرت انهارده الصبح زياد خلاها تسافر علشان تغير جو ومتعرفش انك تعبان اجعد يا حبيبي واحنا هنحضر الواكل 


جلس رعد وبحانبه زياد وقامت شروق ودنيا وزهره بتحضير الطعام ثم جلست دنيا وشروق


 ووقفت زهره وتحدثت بحزن مردفه : بعد اذنك يا بيه انا عايزه امشي من اهنيه 

رعد بضيق : تمام امشي يا زهره وهديكي فلوس وابدائي حياتك 


اتصدم الجميع من حديث رعد واولهم زهره فهي كانت تتوقع ان رعد سيتمسك بها كالعاده


 ولكنه تخلي عنها فتحدثت شروق بسعاده : اتفضل الواكل يا رعد 

رعد بابتسامه : شكرا يا شروق 

زهره بضيق : بعد اذنكم 


ذهبت رعد الي غرفتها وظلت تبكي بشده وهي تحضر حقيبتها اما عن رعد فصعد الي 


غرفه عزه فستأذنت دنيا بالدخول وتحدثت بضيق : ممكن اسألك سؤال 

رعد : عارف عاوزه تعرفي ان ليه وافجت ان زهره تمشي صوح 

دنيا : ايوه انت بتخبها صح 

رعد بضيق : كان وهم منت متوقع اني بحبها بس طلعت غلطان انا كنت عاوزها تكون


 ملكي وبس لما عزه ماتت عرفت حاجات كتير جووي اولهم ان


 مفيش حاجه بتتاخد بالغصب وتاني حاجه ان الحب حاجه تانيه خالص غير ال كنت فيه مع زهره 

دنيا بابتسامه : انا اسفه 

رعد بدهشه : اسفه علي اي 

دنيا بأحراج : اني كنت بغلط فيك كتير 

رعد بابتسامه : عادي انتي مرتي علشان اكده هسامحك 

دنيا : انت ضحكتك حلوه اوي 

رعد بأستغراب : حاسس ان في حاجه غريبه انهارده فيكي 


اقتربت دنيا من رعد واحتضنته بقوه ثم ابتعدت عنه وركضت الي غرفتها فوقف رعد مزهولا مما 


حدث وفجأه سمع صوت صراخ في الخارج فذهب 


بسرعه ووجد شروق تصرخ علي زهره فتحدث رعد بحده : 


اي ال حوصل لنتي اتجننتي 

شروق بغضب : الحقيره دي بتجول انها حامل منك وووو


الفصل الثامن 

رجل من الصعيد 


رعد بصدمه : حامل ?! 

شروق بعصبيه : ايوه حامل حفيد عيله الهواري هيجي من خدامه 

زهره ببكاء : هنزله يا ست هانم 

رعد بعصبيه : تنزلي اي دا ابني شروق مش عاوز ولا حرف ال في بطن زهره ابني 


اقترب رعد من نهره ثم تحدث بسعاده : انتي ترتاحي خالص ماشي ومحدش هيضايجك 


زهره بابتسامه : حاضر يا بيه 


وفجأه وقعت دنيا علي الارض فاقده وعيها فأرتعب الجميع 




وركض رعد تجاهها وتحدث بلهفه : دنيا مالك فوووقي اي تل حوصل 

زياد : شيلها بسرعه وطلعها علي اوضتها 


اقترب منها رعد اكثر وحملعا وصعد الي غرفته ثم وضعها علي 



الفراش فوقف زهره وحدها تشعر بالغضب الشديد فكيف لرعد 



ان يتركها وحدها هكذا اما عند رعد فجلس بجانب دنيا وحاول 



ايفاقتها حتي فتحت عيونها فتحدث بلهفه : انتي كويسه اي ال حوصل معاكي ؟

دنيا بتعب : انا كويسه متهافش دا شويه ارهاق بس 

رعد : هطلب الدكتور يجي يشوفك 

دنيا وهي تمسك يده وتتحدث بابتسامه : لا مفيش داعي انا كويسه المفروض تروح تشوف زهره 

رعد بضيق : لع هجعد معاكي اهنيه هي زينه اي ال هيوحصلها يعني 

دنيا : رعد هي هتجيب حفيد عيله الهواري ولازم نهتم بيها 

رعد : متخافيش هي كويسه المهم انتي 

دنيا بأحراج : اقولك حاجه 

رعد بأستغراب : جولي 

دنيا : انا شكلي هحبك 

رعد بابتسامه : وانا اجولك حاجه 

دنيا : قول 

رعد بخبث : انا كمان شكلي هحبك 


نظرت دنيا الي رعد بأحراج فأقترب منها ولامس شعرها ثم 



قبلها علي شفتيها برقه وشغف فأستسلمت دنيا للمساته وبدأت 


اول ليله بينهم كزوج وزوجه شرعين وفي الصباح استيقظت 


دنيا فوجدت رعد نائم بجانبها ظلت تنظر اليه بابتسامه ثم 



صعدت ودخلت الي المرحاض لتأخذ حمان دافئ وارتدت 



ملابسها وخرجت فأستيقظ رعد وتحدث بابتسامه مردفا : صباح الخير 

دنيا وهي تمشط شعرها وتتحدث بابتسامه : صباح النور قوم يلا خود شور علشان تنزل تفطر 

رعد بضحك : شور احنا اهنيه في الصعيد يا غندوره وبعدين ينفع اسيب مرتي الحلوه اكده وانزل 

دنيا بأحراج : بطل قله ادب ويلا قوم بقا 

رعد بتذمر : واه واه بتجولي لكبير الصعيد بطل جله ادب 


دنيا : لا انا بقول لجوزي مش لكبير الصعيد يا ابن الهواري 

رعد بضحك : هي وصلت كمان لابن الهواري 

دنيا : قوم بقا يا رعد يلا 

رعد بتذمر : طيب هجوم 


دخل رعد الي المرحاض وابدل نلابسه ونزل الي الفطور فوجد 



دنيا وشروق وزياد وزهره تحضر الفطور فتحدث رعد بضيق : 



زهره اجعدي اهنيه افطري معانا خلي الخدم هما ال يعملوا كل حاجه 


جاءت زهره لتجلس بجانب رعد فأسرعت شروق وسحبت 



الكرسي وجلست هي عليه ثم تحدثت بيرود مردفه : اجعدي جمب ستك دنيا 

زهره بضيق : حاضر 


نظرت دنيا الي شروق بابتسامه خبث ثم غمزت لها بعينيها 



فأبدلت شروق لها نفس الغمزه نظر زياد اليهم وضحك زياد 



بشده علي افعالهم فتحدث رعد بأستغراب : هو في اي 

زياد بضحك : لا متشغلش بالك افتكرت حاجه ضحكتني 

رعد : طيب يلا علشان نروح ااشركه ونشوف الارض 

زياد : تمام 


نهض رعد وكان سيذهب فاوقفته زهره وتحدثت بدلال : انت هتتأخر يا بيه 


جاء رعد ليتحدث ولكن شروق سحبت زهره من يديها وتحدثت ببرود : زهره حبيبتي



 تعالي اهنيه انتي لازم ترتاحي وانت يا رعد يلا يا حبيبب



 روح علشان متتأخرش علي شغلك 

رعد بابتسامه : ماشي خلي بالك منها 

شروق بخبث : دي في عيوني 


ذهب رعد من الفيلا فنظرت شروق الي زهره وهحدثت بحده 



مردفا : حضري نفسك يا غندوره علشان رايحين للحكيم 

زهره بتوتر : ليه يا ست هانم 

دنيا ببرود : علشان نطمن علي البيبي يا زهره ال في بطنك دا ابن كبير الصعيد صح يا شروق

شروق : صح يلا غوري غيؤي خلجاتك علشان هنمشي 

زهره بأرتباك : حاضر 


ذهبت زهره لتبدل ملابسها فتحدث شروق بهمس : دنيا انتي شاكه زيي انها مش حامل صوح 

دنيا : ايوه انا اصلا مش مطمنه للبنت دي 

شروق بحزن : تعرفي عزه الله يرحمها كانت دايما برده تجول 



انها مش مرتاحلها علشان اكده انا طول عمري بكره زهره 

دنيا : اكيد بعد التحاليل هنتأكد 


ذهبت شروق وزهره ودنيا الي المستشفي وقامت زهره بأجراء بعض التحاليل وظلوا في


 الخارج منتظرين النتيجه وبعد ساعه خرج الطبيب فتحدثت 


شروق بلهفه : ها يا دمتةر النتيجه اي 

الطبيب : هي حامل فعلا ووو



              الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>