أخر الاخبار

رواية العقيم الفصل العاشر10الاخير الخاتمه بقلم ملك مرسي

رواية العقيم 


الخااتمه

بقلم ملك مرسي

تقبع ندي بجانب تؤامها الاثنين مؤمن و خديجة تذاكر لهم 


اردفت ندي بنفاذ صبر :-


-انت يا اللي اسمك مؤمن انت راضع ايه  بقولك اكتب نمله بالانجليزي تكتبها بالعربي ارحمني


اجبها مؤمن التي يقارب علي خمس سنوات بتعب:-


-يا ماما تعبت من المذكره جعان


اردفت ندي بعصبيه :-


-اهو انا كل ما اذكرلك تقولي جعان عطشان 


تحدث خديجه بعد صمت بطفوليه وببراءه:-


-ماما خلصت مذكره  خليني العب بالعروسه شويه بليز

 

نظرت لهم بنفاذ صبر وتحدثت بسخط:-


-نفسي اعرف هتشوفوا مذكرتكوا امته بما يرضي الله


قطع هذا الشجار الحاد، دخول ياسر وهو يقترب من اطفاله ويحضتنهم بحنيه مفرطه قائلا :-


-حبايب بابا عاملين ايه وحشتوني

 

اجبه مؤمن ببراءه:-

-مش كويسين خالص يا ياسو ماما مش راضيه تخلينا نلعب 


نظر ياسر لها بعتاب واردف:-


-خلاص يا روح بابا روحوا العبوا شويه وانا هتكلم مع ماما


صاحوا الاطفال بفرح، بينما اقترب منها واردف بهدوء:-


-براحه يا ندوش عليهم مش كده


اجبته ندي بحنان:-


-انا والله عايزاهم احسن حد في الدنيا عشان كده بشد عليهم في المذاكره وبعدين دول الحاجه الوحيده اللي نورت  دنيتنا هما النفس اللي بتنفسه


اخذها ياسر في احضانه وربت علي ظهرها بحنان وعاد بذكراته لخمس سنوات مضوا


Flash back


كان يقف بفرحه بين كل هؤلاء الاطفال الذي يمزحون ويضحكون


اقتربت منهم مديره الميتم تردف بترحيب:-


-اهلا وسهلا بحضرتكوا


ندي وهي تؤمي بفرح لها  لتردف :-


-اهلا بحضرتك، هو ممكن قبل ما نتكلم في التفاصيل اشوف الاطفال هنا وعايزه اشوف كمان الاطفال اللي لسه صغننين جدا 


اجبتها المديره بأبتسامه وهي تشاور بأتجاه القسم:-


-طبعا اتفضلي


سارو خلفها، وكلآ من ندي وياسر يشاهدون الاطفال بأبتسامه لم تفارقهم طوال الطريق


اوقفتهم المديره امام قسم الاطفال واردفت بتوضيح:-


-دول اطفال تؤام  لسه جاين من شهر عندهم حوالي خمس اربع شهور


اقترب ياسر من الاطفال وحمل الطفله بحنان مفرط، نظرت له الطفله ببراءه وهي تتشبث بيه 


بينما اقتربت ندي من الطفل وحملته بدموع


اردفت ندي وهي تحمل الاطفال وتنظر لياسر :-


-احنا هناخد التؤام دول 


نظر ياسر لها بفرحه لقرارها 


back


عاد من شروده علي صوت طفلته خديجه وهي تردف برقه:-


-بابا الميس بتاعت الحضانه عايزه طلبات 


ياسر وهي يقبلها برقه ويحملها علي ركبتيه :-


-ايه يا ستي طلباتها بقي


اجبته خديجة وهي تعد علي اصابعها:-


-الوان وكراسه رسم واستيكه وشكولاته


ياسر بأستغراب مصطنع وهو يبتسم:-


-وهي بقي الشكولاته ديه للميس بردوا


جديجة بأستنكار:-


- لا طبعا لديجه حبيبتك يا بابا


قبلها هو بقوه علي خديها بضحك:-


-وبابا عيونه لديجه 


قبلته الطفله بفرح واردفت بهمس :-


-بس يا ياسو من غير ما تقول لماما هي قالت لا  ديجه هتأكلها مره واحده بس ومش هتكلها تاني


ضحك ياسر علي هذه الطفله الخبيثه، واحضتنها بقوه وحنان  وحملها واتجاه الي ابنه واخذ يلعب معهم


........................ 


جلست يارا بجوار زوجها مصطفي بصعوبه لحملها التي في الشهر الثامن


وهي تعاتبه قائله بعصبيه:-


-بقي الوليه الزباله تقرب منك ولا كأنك جوزها وتتمايع، قال ايه شوف كده يا دكتور الحته ديه بتوجعني اووي


انهت جملتها وهي تقلدها بمايعه وتتحرك بأكتافها يمين وشمال مثل ما كانت تفعل هذه المراه 


كتم مصطفي ضحكته بصعوبه علي منظرها وهي تقلدها واردف بهدوء يحاول اقنعها:-


-يا حبيبتي ديه مريضه عندي واكيد لازم اكشف عليها فيها ايه وبعدين اهدي انتي حامل 


نهضت بعصبيه وهي تتجاه نحو غرفتها:-


-والله العظيم لهكون سايبه البيت وامشي لو الوليه ديه جت تاني عايزه تخطف الراجل اللي حلتي


ضحك مصطفي علي منظرها وعلي اسلوبه واردف بلهث:-


-يخربيتك بقيتي تتكلمي زي الهام كده ليه فظيعه


اغلقت الباب بقوه في وجه بغيظ بينما هو صدم لفعلتها وخبط علي الباب براحه واردف :-


-افتحي وانا مش هضحك تاني صدقيني مش ده الحل


اجبته يارا من خلف الباب بغيظ:-


-مش فتحه واعلي ما في خيلك اركبه يا دكتور السهوكه


مصطفي وهو يرحل قائلا بخبث:-


-خلاص انتي حره اما اروح اشوف النسوان اللي في العياده قصدي العيانين


فتحت الباب علي مصرعيه وهي تلحق به بصعوبه نتيجه لبطنها الكبيره قائله بغضب :-


-خد يا ابن حنان الشايبه


........................


صاحت الهام في ابنتها التي لم تكمل خمس سنوات وهي تمشط في شعرها قائله بنفاذ صبر:-


-لساني دلدل وانا بقولك يا بنتي شعرك تهتمي بيه شعرك تسرحيه اول بأول اعمل فيكي ايه يا اخره صبري


اجبتها ندي بتأفف:-


-ما خلاص يا ماما وبعدين  هو مش انتي  قولتيلي اهتم بشعري زي شعرك وانا عملت كده 


اجيتها الهام بصدمه مصطنعه :-


-انا يا بنت الكدابه وحيات ابوكي اللي دلعك ده لهطين عشتك


دخل محمد بنفاذ صبر لحكايه كل يوم والذي حفطها عن ظهر قلب 


اقتربت منه ندي وحضنته واردفت بدلع:-


-بابا حبيبي وحشتني


بدلها العناق بحنان فهي ابنته الوحيده واخر العنقود واخرج عشر جنيه واعطها اياها واردف:-


-حبيب بابا خديه ديه عشانك 


اجبته ندي ببراءه مصطنعه :-


-مكنش ليه لازوم كل ده يا بابا يا حبيبي


قبلها  وهو ينهض قائلا:-


-ميغلاش عليكي يا قلب بابا


لاحظ ان الهام وعلي ويوسف يقفون وهم يشاهدون هذا المشهد بفم مفتوح


اقتربت الهام منه واردفت بغيظ:-


-خلصتوا سهوكا خلاص، انت اللي مدلعها ومبوظها كده منك لله


بينما اقترب علي واردف بغيره:-


-ده انا ابنك اللي عنده حداشر سنه مبأخدش عشره جنيه


واردف يوسف هو ايضأ يطالب بحقه:-


-الله هو كل حاجه لست ندي كده مينفعش 


اقترب محمد من اطفاله  وقال لهم بحنان:-


-لا انتوا كلكوا حبايب بابا من جوا بس ديه صغننه عادي هاتوا حضن وخدوا هاتوا حاجه زيها


اعطاهم الفلوس، واخذهم في احضانه وهم يغظيون ندي 


نظرت لهم الطفله بمكر واردفت ببكاء:-


-ااه يا بابا رجلي وجعاني اااه تعالي شيلني


اقترب منها محمد بسرعه وهو يردف بقلق:-


-مالك يا ندوش


اردفت الطفله بوجع مصطنع:-


-مش عارفه بس طلعني من هنا اقولك خرجني تحت اشرب عصير هبقي كويسه


نفذ طلبها علي الفور، وهي تمشي اخرجت لسانها بطفوليه لهم، وما لبث ان خرج من المنزل بطفلته الماكره


اردفت الهام بغيظ :-


-الجلطه مش قادره دوا الضغط يالا بسرعه


نظر لها علي بسخط واردف:-


-مستغربه ليه ما هي طلعه زيك سوسه 


حدفت الهام حذائها عليه وهي تنهض وتركض خلفه:-


-اه شكلك يا علي وحشك اكل امك صح يا ابن الجذمه


..................... 


طرقت الباب بقوه، خرجت الطفله خديجة وفتحت الباب لتري حنان تدخل


اقتربت منها خديجة بأبتسامه:-


-عامله ايه يا تيتا 


اجبته حنان علي مضض فهي لم توافق علي التبني ولكن لم يسمع لها ياسر:-


-فين امك وابوكي


خديجة بطفوليه :-


-جوا يا تيتا، يا بابا


خرج ياسر علي صوتها ورائ والداته اردف بترحيب:-


-اهلا يا ماما اتفضلي  


دخلت الي الشقه وجلست، بينما خرجت ندي تري الطارق،  رأتها تنهدت بقوه لتخرج فهي لم تحب اطفالها ومع ذلك ندي ترحب بها


خرجت ندي واردفت بترحيب زائف:-


-اهلا يا ماما نورتي تحبي تشربي ايه


قالت خديجة بسرعه:-


-ايوه يا تيتا تشربي ايه ديجه بتعرف تعمل


اجبتهم بضيق وهي تنظر لهم بقرف:-


-مش عايزه 


ووجهت نظرها نحو ابنها التي زفر لافعالها واردفت بحده :-


-كنت جايه اسأل طالما حضرتك سايب امك لوحدها مبتسألش


اجبها هو بأبتسامه زائفه:-


-الشغل والاطفال ياماما انتي عارفه لو عوزتي حاجه اتصلي بيا هاجي فورآ 


اجبته والدته بغضب وكلام جارح:-


-نعم انت هتسيب امك عشان عيال مش ع... 


كادت ان تكمل حديثها حتي قطعها هو موجه حديثه لندي بهدوء مصطنع:-


-ندي خدي مؤمن وخديجة وادخلي جوه


لبت ندي طلبه حتي لا يستمع الاطفال الي هذا الحديث وما ان دخلت ندي وقفلت الباب، حتي نهض كاليث الجارح واردف بغضب :-


- اسمعي الا عيالي متغلطيش فيهم دول النفس اللي بتنفسه اياكي انتي مش بتديهم حنان زي اي جده يبقي ملكيش دعوه


اجبته بصياح:-


-هما مش عيالك مش من لحمك ودمك افهم


اسكتها هو بقوله وابتسامه ساخره:


-عايز اقولك ان مش اللي خلف ورمي لا اللي ربا يا..  يا امي 


دخل الي غرفته  بغضب فهو لو جلس ثانيه وحده لفعل اشياء لم احد يتوقعها وهي مهما كانت والدته وهو لا يغضب ربه


سمع هو صوت غلق الباب بقوه تنهد بأرتياح لمشيها 


واتجاه نحو غرفه صغاره 


دخل رائهم يجلسون مع ندي التي تشغلهم بلعب حتي لا يسمعون شئ بالخارج والدموع تكبحها داخل اعينها بصعوبه ولكنها أبت ان تنتظر ، نزلت دمعه منها 


رائتها خديجة اقتربت منها وجلست علي ركبتيها بحنان :-


-ماما بتعيطي ليه فيه حاجه بتوجعك قولي لديجة هتعلجك


اقتربت من خديجة ومؤمن تحضنهم بقوه، تحضنهم بكل قوتها بأم تحمي صغارها من الاذي  


 اردف مؤمن بندم:-


-خلاص مازعليش منا احنا هنذاكر كتير ونطلع حاجه كبيره زي ما انتي بتقولينا


اجبتهم ومازالت تحتضنهم:-


-ماما عمرها ما تزعل منكوا ابدا ماما بتعشقوا 


اقترب منهم ياسر وضمهم الثلاث اليهم واردف بحنان :-


-وبابا عمره ما يستغني عنكم ابداا


........................ 


-ااااه اصحي يا مصطفي بولد مش قادره


نهض هو بفزع واقترب منها وقال بنعاس:-


-بتولدي بجد ولا كده وكده


صرخت بقوه ليس من الألم فقط بل من الغيظ واردفت:-


-يا ابني قوم مش قادره بموت ده وقته يا ابن الهبله


نهض بسرعه وهو يرتدي ملابسه بتوتر  واردف:-


-والله الهبله قصدي ماما لو كانت هنا لكانت نفختك 


ارتدي ملابسه وجهز ملابس الطفل واخذها وارتداها اسدالها كل هذا تحت صراخها وبألتاكيد ضربها له علي غباءه 


واخيرآ انتهوا وهبط بها الي الاسفل


.................. 


قام بنعاس علي هاتفه الذي يرن بأستمرار، من هذا المزعج الذي يرن في هذا الوقت 


رد عندما رائه شقيقه  بأستغراب:-


-الو في ايه يا مصطفي 


اجبه مصطفي بصعوبه وهو يسوق ومن هذه التي تصرخ دون توقف:-


-البس بسرعه وتعالي يارا بتولد والواد هيبقي يتيم قبل اما يتولد 


نهضت ندي من جواره عندما رائت النور مشتغل سمعت صوت صراخ يارا وهي تردف:-


-يا ياسر قول لاختي تيجي ده ابن غبيه ااااه


اغلق هو الهاتف بعدما قال لاخيه انه سوف يلحقه في اقرب وقت


بينما ندي لم تنتظر ونهضت وارتدت ملابسها سريعآ واخذت اطفاله وهم نائمون  


وخرجوا سريعآ


..................... 


يتنظروا كلهم خروج الدكتور ، ومصطفي قالق عليها


خرج الطبيب بعد طول انتظار وبجواره الممرضه ممسكه بطفله، قال الطبيب بأبتسامه :-


-مبرروك المدام بخير والولد صحته كويسه عن اذنك


اقترب مصطفي من الممرضه واخذ الطفل واذن داخل اذنه والطفل يبكي 


قبله بعد ان انتهي من التكبير وهو ينظر الي حجمه انه صغير جدا اول مره يمسك طفل كهذا نظر له بفرحه، اقتربت ندي واخذته بفرحه لشقيقتها 


وقربته من اطفاله الذين يريدون ان يشاهدون الطفل نظرت له خديجة بفرح واردفت:-


-الله جميل اوي يا ماما وصغنن كده ليه


اجبتها ندي بأبتسامه:-


-عشان لسه مولود 


سأل مؤمن في حيره:-


-هو احنا كنا زيه واحنا صغيرين كده يا ماما وانتي بتخلفينا عيتطي زي خالتوا


ندي بتهرب من الموضوع:-


-بعدين هقولك، تعالي نشوف خلتوا عامله ايه


دخل الجميع اليها اقتربت منها صباح وقبلتها علي جبينها بحنان:-


-الف سلامه عليكي يا بنتي 


 هزت يارا راسها بتعب 


واردفت بخفوت:-

-هاتيه يا ندي عايزه اشوفه 


اقتربت منها ندي واعطتها الطفل، نظرت له بحنو الام وبفرح ونظرت الي مصطفي الذي ينظر لهم بحنان وعشق


اقترب منها وجلس بجوارها واردف بفرح:-


-حمدلله علي السلامه يا ام العيال


ابتسمت له بهون واردفت بحنان لطفلها وهي تمعن النظر فيه:-


-انا هسمي الطفل توفيق علي اسم بابا الله يرحمه


نظروا له بفرحه واخذهم مصطفي في احضانه


بينما اردفت خديجة لصباح :-

-تيتا انا جعانه


اجابتها صباح بحنان وهي تضم احفادها:-

-عيون وقلب تيتا حاضر


......................


تعالت الاغاني والزغاريد لسبوع مولد توفيق في بيت صباح 


اردفت صباح بفرح وصياح وهي تدق شئ ما في يداها:-


-اسمع كلام امك متسمعش كلام ابوك 


بينما يارا كانت تمسك ابنها ويلفون به اردفت ندي :-


-اسمع كلام ستك صباح متسمعش كلام ستك حنان


بالطبع تحمد الله ندي ان حنان لم تاتئ فهي تحججت انها مريضه والكل يعلم انها بخير ولكن ما يوجد بطبعه شئ لم بتغير


بينما علي الجهه الاخري


يجلس علي بجانب جديجة وهو يطلع حلو لها قائلا بحنان :-


-خدي ديه يا ديجه ليكي 


اخذتها الطفله بخجل منه، وكان يجلس بجواره ندي التي اردفت لمؤمن:-


-مؤمن انت زعلان مني في حاجه


اجبها مؤمن بحزن:-


-اه عشان مبقتيش تلعبي معايا زي الاول


اقتربت منه ندي الطفله بحنان واحضتنه قائله:-


-خلاص لما تيجوا هنا كتير هاجي العب معاك مش تزعل


صاحت الهام بصريخ:-


-اه التار ولا العار، يا بنت الجذمه ايه اللي بتعمليه ده بتشقطي الواد مقدرش اظلمه اصله طيب واهبل مش زيك سوسه


نظرت لها ندي بضيق لتسببها في الاحراج لها امام مؤمن


بينما اقتربت ندي والدتهم من الهام واردفت:-


-سبيهم يا الهام يلعبوا وسيبي البت في حالها ديه ولا ضرتك، تعالي يا حبيبت خالتوا في حضني


اقتربت منها ندي الصغيره وندي   تضمها بقوه فهي تعتبرها مثل اطفالها تمامآ


بينما الهام تنظر لها ابنتها بغيظ


.................. 


دخلوا  المنزل بتعب بعد يوم شاق 


قال مؤمن بنعاس:-


-ماما عايز انام تعالي معايا


اقتربت منهم واخذتهم وهي تقول :-


-يلا يا حبايب ماما، علي النوم


اخذتهم الي غرفه الاطفال 

واتجاه هو الي المرحاض لينعم بدش ساخن


.............. 


دخلت الغرفه بعد ان ناموا صغارها، بحثت عنه لم تجدوه فخمنت انه مازال بالمرحاض


بينما هو دخل علي غرفه صغاره بعد ان اخذ حمامآ دافئ، وقبلهم براحه حتي لا يوقظهم وخرج بعد ان نظر لهم نظره اخيره بحنان واغلق الباب خلفه


..................... 


لج الي غرفته رائها تتمدد علي الفراش وسوف تنام


اقترب من الفراش ونام بجوارها واخذها داخل احضانه واردف وهو يقبلها:-


-تصبحي علي الجنه 


اجبته بنعاس وابتسامه :-


-وانت من اهله


شدد من احضانها كأنه يستمد منها القوه والحنان والدفء حتي يكمل طريقه في هذه الحياه الشاقه 

............ 


انا العقيم..  الذي عشقت وصبرت حتي نولت حياه سعيده مع معشوقتي، انها ملجأي 



 الوحيد. ولا انكر ان العشق قد يأخذك الي جوانب لم تكن في الحسبان احيانآ 


                                   النهااااية

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close