CMP: AIE: رواية احببت خديجه الفصل السابع عشر الخاتمه بقلم ريحانة الجنة
أخر الاخبار

رواية احببت خديجه الفصل السابع عشر الخاتمه بقلم ريحانة الجنة


 (((أحببت خديچة)))

(((الخااااااااااااااااتمة))))


 

..


في المستشفي التي تعمل بها يارا...نهارا...كانت تجلس في غرفة مكتبها وتراجع بعض المراجع..واذ بباب غرفتها يدق بإستأذان..


يارا : اتفضل ادخل...


دخل رجل وسيم يبدوا عليه اللياقة والاناقة وايضااا الروح المرحة..دخل يبتسم بمشاكسة..


حاتم بمزاح: قمر الدفعة والمستشفي وكليات مصر كلها وحشششااااني...


رفعت رأسها وتبسمت من سماع صوته ورؤيته وقامت مرحبة به بلهفة.


يارا بدهشة: حاااتم..يخرب عقلك انت رجعت امتي يا مصيبة!!!؟


تقدم منها وامسك بيديها واطبق عليها بلهفة قوية : انا لسة راجع من ٣ ايام بس..وحششتيني يا يارا عاملة ايه طمنيني!!!


يارا تهللت اساريرها بسعادة فهو صديق دراسة وكفاح كان الطف من في المجموعة..مازح ضاحك متفائل شخصية تؤثر القلب..وتترك آثرها بحق..


يارا: انا تمام بخير اهو قولي انت ايه اخبارك!!! وشغلك...وحياتك احكيلي بسرعة!!؟


حاتم ضاحك: ههههههههههه.ما تهدي يا بنتي ايه الفضول ده هقولك والله بس واحدة واحدة..شوفي يا ستي انا بعد ما خلصنا جامعة وسافرت لندن.. كملت دراسة هناك واخدت الماچستير والدكتوراه...واشتغلت في مستشفي في هناك..والدنيا كانت تمام اوي..


يارا يتردد: طيب..احممم..ووواتجوزت ولا لا!!!؟


حاتم ابتسم بمكر فهما كانا يكنان لبعضهما بعض مشاعر الاعجاب ولكن لم تتطور لحب وعلاقة : ايوة يا ستي اتجوزت..وخلفت كمان..


تغيرت ملامح يارا للحزن وخيبة الأمل..لا تعرف لما هذا الشعور ولكن هناك شئ بداخلها قفز للحياة عند رؤية حاتم ...


ولكن هو لم يصمت طويلا ليتركها بهذه الحال واكمل..


حاتم بخبث واختبار لمشاعرها ومازالت ام ذهبت مع السنين : وطلقتها....


تبسمت بفرحة لم تستطع ان تكتمها وتهللت ملامحها : بجد!!! ازاي احكي قول...


حاتم تيقن ان السنين ان كانت عفت بغبارها علي مشاعرها تجاهه لكن لم تموحوها كليا بل احتفظت بها والان تناثرت حبات الغبار في الهواء...وانتعشت الاحاسيس من جديد...


حاتم تنهد بضيق: ابداااا هي انجليزية اتعرفت عليها وانا بدرس حبتها واتعلقت بيها وعشنا فترة مع بعض وبعد كدة حملت مني واتجوزنا...بس بدأت تتغير ومش قادرة تعيش بطبعي واسلوبي وطبعااا معتقداتي ولا تقاليدي في الحياة..حصل صدام كبير وكان ده للأسف بيآثر علي چوليا بنتي..البنت بدأت تبكي وتنطوي مع صريخنا وختاقتنا...وقتها قررت انقذ نفسي وبنتي..طلقتها...بس علشان اخد بنتي ساومتني تخيلي!!!؟


يارا بعبوث واستنكار: ساومتك!!!؟. دي ام دي!!؟


حاتم بضيق لذكراها: للأسف..طلبت 100000 $. علشان تتنازل عن چوليا..


يارا: مش ممكن ودفعت!!!؟


حاتم تبسم بسخرية: ايوة طبعااا بنتي عندي بالدنيا كلها....دفعتلها واخدت چوليا وباقي الفلوس اللي تعبت فيها السنين دي كلها...ورجعت مصر..


يارا بإرتياح: طيب بما انك رجعت ناوي علي ايه!!!


حاتم بتفكير: مافيش انا لما رجعت كلمت الدكتور فوزي مدير المستشفي ما انتي عارفة كان بيحبني اوي اول ما اشتعلت هنا...والحقيقة رحب بيا وعرض عليا ارجع اشتغل هنا...وهرجع فترة كدة لحد ما اشوف عيادة مناسبة واوضبها وافتحها...المهم انتي عاملة ايه..!!!! سمعت انك كمان زيي اتجوزتي واتطلقتي!! ليه يا يارا!!؟


يارا تبسمت بحزن: نصيب يا حاتم زي جوازك وطلاقك انت كمان..نصيب..بس كمان انا عندي مشكلة في الرحم ومستحيل اخاف..وزين زي اي راجل من حقه يخلف...واتطلقت..


حاتم رمقها بحنين واسمك بيديها وضمها بحنان وطبع قبلة حانية عليها : انسي..انسي يا يارا اوعدك اللي جاي احلي ليا وليكي...


يارا نبض قلبها من جديد بعد حزن وعذاب وتبسمت بأمل: تفتكر!!!؟


حاتم بمشاكسة: تؤ انا متأكد..ده انا تييييمو..تيييمور ولا نسيتي!!!


يارا ضحكت بسعادة: ههههههههه..لا ما نسيتش...بس قولي فين بنتك نفسي اشوفها اوي!!!؟


اخرج هاتفه واظهر بعض الصور لها واراها اياها...: بصي جميلة بنت اللذين جمال انجليزي علي خفة دم مصري وحاجة كدة كوكتيل يجنن.لازم تتعرفي عليها..


يارا بسعادة: ياريت يا حاتم دي جميلة اوي وواضح من صورها معاك انها فعلا مشكلة ومرحة..


حاتم بحماس: جدااا مش عايز اقولك...استني هفرجك علي شوية صور وڤيديوهات لينا سوا مسخرة شوفي...


ظل حاتم ويارا يتبادلان اطراف الحديث والمرح والضحك...وشاهدان الصور والمقاطع وتعالت الضحكات والحكيات والطرائف...وكئن حاتم عاد ليحيها من جديد وينير دنياها بعد ما اظلمت بطلاقها من زين..


توالت اللقاءات والمواعيد...تأچچ الحنين والحب وعادت اللهفة وعادت دقات القلب تدق لتخبر كلا منهم بإحتياجه للآخر..وعدم القدرة علي التخلي عنه...وفي ذات يوم كانا الاثنان في منزل حاتم الذي تحت التجهيز ومعهم العمال ومهندس الديكور والصغيرة چوليا تچول حولهم بمرح فقد تعودت علي يارا واحبتها واصبحتا صديقتين مقربتين...


حاتم بحيرة: يارا..ايه رئيك في اللون ده لاوضة النوم الكبيرة!!!؟


يارا بإعجاب: بص هو اللون يجنن وجديد مش اي حد بيعمل كافيهات في النوم بس عجبني بكل درجاته..بس مش مهم رآي المهم رآي اللي هتشاركك فيها..


حاتم ابتسم بمكر شديد وسحبها من يدها بسرعة لغرفة النوم واغلق الباب خلفه وهي مازالت دهشة من فعلته..


يارا بدهشة: مالك فيه ايه!!! ازاي تاخدني كدة قصاد العمال والبنت وتقفل الباب!!


حاتم طوق خصرها بتملك واقترب منها بمراوغة : مش انتي بتستعبطي وتختبريني!!!! انا جبتك هنا علشان اجاوبك واقولك مين اللي هتشاركني الاوضة دي..


قبل ان تتيقن مقصده كان يكمل دهشتها ويفاجأ شفتيها بقبلة مجنونة متلهفة..حاولت صده في البداية ومنعه..ولكن لم تتحمل الحنين اليه استسلمت له فتعمق اكتر لتكون سيل من القبلات الحارة ولم تكن قبلة واحدة...حتي ابتعد عنها وهو يلهث من شوقه اليها وبهمس : انتي يا يارا..انتي اللي هتكوني معايا هنا...انا هتقدملك الليلة وهيكون ده بيتنا..موافقة تكملي حياتك معايا ومع چوليا!!!؟


يارا بسعادة غامرة تتوهج في عينيها وملامحها : موافقة...موافقة انتم كمان تشاركوني حياتي ونكمل سوا...


تبسم بحب واقترب ليقبلها من جديد ولكنها منعته بدلال: تؤتؤ كفااااية كدة...خاليها لما نتجوز بقي..


حاتم تنهد بشوق وقبلها من جبينها بحنان: نخليها لما نتجوز...بس انا كدة هكتم علي نفس الناس اللي برا دول ولازم البيت ده يخلص في ظرف يومين انا مستعجل...عااايز ابوس..


يارا بفرحة: ههههههههههه.بطل جنان وياللا نخرج شكلنا وحش وكمان چوليا لوحدها برا...


حاتم : تمام يا حبيبتي يا للا بينا...


استوقفته بشغف لسماع هذه الكلمة : انت قولت ايه!!!


حاتم بحب: حبيبتي..قولت حبيبتي...انتي حبيبتي يا يارا...


يارا بدمعة شوق فهي لم تسمعها قط من زين: بتحبني بجد يا حاتم!!!؟


حاتم بدهشة من دمعتها مد انامله بحنان وازاح دمعتها وقبلها من وجنتيها : ايوة بحبك...ليه مستغربة...بحبك يا يارا والله بحبك...


يارا ارتمت بين احضانه بتعب: وانا كمان بحبك يا حاتم بحبك اوي..اوعي تسيبني...اوعي تتخلي عني..فاهم


حاتم ضمها بقوة وحنان : مستحيل حبيبتي اسيبك او اتخلي عنك مستحيل...


اكملا كل شئ واتمم الزواج واصبحا زوچين في منتهي السعادة...وعاشت يارا مع حاتم وچوليا ما قسم وقودر لها..عاشت ماحرمت منه...والذي يخبئه لها القدر...

**********************************


كانت تصرخ بجنون من الآلم والوجع وهو يحملها ويهرول بها..


خديچة بدموع: همووووت يا زين مش قادرة بجد همووت..


زين قلبه يكاد ينخلع عليها يود لو اخذ المها ووجعها هو.. : اهدي..اهدي حبيبتي ان شاء الله هتبقي بخير...


استوقفته المساعدة واخدتها منه علي حامل المرضي..وحين هو علي حاله وقلقه اذ بيارا تشاهده تقدمت منه..


يارا: زين!!! خير فيه ايه!!؟


تعجب هو من رؤيتها ولكن ليس هذاالوقت للتعجب: ديچة الدكتورة بتاعتها اللي ولدتها في حياة..سافرت وهي جالها تعب وواضح انها بتولد..وجبتها هنا انا خايف عليها اوي يا يارا..


يارا تبسمت وربتت علي كتفه بإطمئنان: طيب اهدي كدة وانا هدخل اولدها ما تقلقش..


تعجب من هدوئها وابتسامتها منذ متي تتلهف علي خديچة!!!!


زين برجاء: يارا..ارجوكي بالله عليكي ديچة بين رحمة ربنا ثم ايديكي اوعي تت..


اسكتته هي : شششش ما تكملش..اللي فات مات..وانا ابتديت من جديد وانتم كمان ربنا يسعدكم...ووعد هتكون بخير..ادعيلها انت بس..


قبل ان يرد عليها تقدم حاتم بتساؤل: يارا..لسة عندك شغل!!؟


يارا تبسمت له: ده دكتور حاتم جوزي يا زين...


زين تبسم براحة حقاا تزوجت لعله خيرا لها مني..ورحب به بهيبة وحضور : اهلا دكتور حاتم..


يارا: وده زين يا حاتم اللي كلمتك عنه..


لم ينكر حاتم انه شعر بالغيرة من زين عند رؤيته فهو عند سماع حكايته معها لم يغار هكذا....ولكن بعد رؤيته لزين بشخصه وفا زين شخص يفرض هيبته وحضوره علي اي تجمع او حضور...خاصة ملامحه ورجولته...فحق لها ان تتألم لفراقه..


حاتم بغيرة يكابر ويجاهد في كتمانها: اهلا يا حضرة الظابط...اتشرفت بيك...


شعر زين بغيرته وعبثه..فاوجه حديثه لها بجدية : دكتورة يارا مش هوصيكي علي ديچة..انتي عارفة هي ايه بالنسبة ليا!!!


يارا تبسمت: ما تقلقش قول يارب..


وقف يطالعه بغيرة وغضب..لان ظنه كان انه هو افضل من زوجها السابق وانه فرصة ذهبية لها..ولكن كلما نظر له غار غيرة رجال..فا زين رجل واثق وسيم انيق..ذو طباع عاقلة متزنة...رجل يغار منه اي رجل وليس حاتم فقط...اما هو لم يعيره اهتمام ولم يلتفت له مع رؤيته له بجانب عينيه يأكله بنظرات الغيرة والغضب...ولكن تجاهله اولا لانه يقدر غيرته كرجل...ثانيا انه واثق لا يهز كياته مثل هذه المواقف..


خرجت هي وقد انجبت له صغير جميل..وقد ردت اليه روحه من جيد بعد ما اتطمئن علي صغيرته وحبيبته...وعادا كلا لبيته وحياته..

***********************************


في منزل زين وخديچة...كان الجميع يحتفل بالمولود الصغير....وكانت فاطمة تحمله بين يديها...


فاطمة بفرحة چامحة: هاه يا ولاد مش ناوين تسموه بقي!!!؟


زين نظر لخديجة بإتفاق: مش احنا بقالنا اسبوعين بنقولك ماحدش هيسميه غيرك..وانتي حرة اتأخري بقي والواد يفضل كدة من غير اسم!!!


فاطمة بدموع وحزن: ما انا قولتلكم مش هقدر..


زين جثي علي ركبتيه امامها وقبل يدها : قولتلك سمي...سميه علي اسمه انا موافق..ده اخويا يا أمي..


فاطمة بحزن ودمع: بس..بببس ده فال وحش..


خديچة اقتربت منها وتبسمت وقبلتها من رآسها: لا يا ماما..احنا منهين عن التشاؤوم والتطير...كل شئ بأمر ربنا والاعمار دي بين يدي الله...انا وزين اتفقنا نسميه مروان...


فاطمة بحنان : انتي يا بنتي هدية ونعمة ربنا بعتهالي انا وولادي...ربنا يسعدك واشوفك انتي وزين وولادكم في. احسن حال..


خديجة تبسمت: طول ما انتي معانا وراضية ربنا هيرضي علينا ويسعدنا..


انشغل الجميع في المباركات والتهنئة ومضت الليلة بسعادة وذهب الجميع ونام الصغيران زين وحياة في غرفتيهما والمولود الصغير يشارك والديه غرفتهما..كانت تضعه في فراشه الهزاز برفق وحنان..تقدم هو منها برفق وشوق وطوقها بلهفة واحتضنها وقبل خصلاتها العسلية..


زين تنهد براحة: ااااااااه يا ديچة الثالث....بقي عندنا ٣اولاد انا بحلم حلم جميل مش عايز اصحي منه...


التفتت اليه وتبسمت وطوقت كتفيه بحنان : تؤ تؤ...انت في حقيقة يا روحي...احنا سوا وخلفنا تاني..ربنا مايحرمني منك ابداااا...انت اكبر واجمل حلم حلمته واتمنيته وربنا حققهولي...


زين بمشاكسة: وبعدييين انا مشتاااق والانسان ضعيف وانتي في حل مني الفترة دي ايه العمل بقي!!!


خديچة ضحكت بدلال لشوقه: اممممم..هو انا ما قولتلكش!!!!


زين رافعااا حاجبيه بمكر: لا ماقولتليش!!! خير!!


ديچة : احممم اانا بقيت تمام مافيش حاجة...


زين بتفكير: اممم بدري كدة!!! وده امااان يا روحي!!! حلاااال الله اكبر يعني ولا ايه!!!؟ ابوس ايدك دي فيها غضب من ربنا...


خديچة ضاحكة بجنون: ههههههههههه هو انت متخيل اني هغشك في حاجة زي دي...بص يا روحي هفهمك...


النفاس مش زي ما الناس فاهمة لازم تفضل المرآة ممتنعة عن الصلاة والطهور اربعين ليلة لا...الاربعين دي هي اقصي مدة تمكثها المرآة لتطهر...مش الزام....يعني متي طهرت وارتفع الدم..ورآت علامة الطهر اغتسلت وصامت وصلت...وكل ست وطبيعتها زي الحيض بالظبط مش كل الستات لها نفس المدة والحكم...فهمت يا زوجي العزيز...!!!؟


تبسم هو وقبل جبينها بحب: فتح الله لكي يا زوجتي الجميلة...تمام ما دومتي متيقنة وواضح كدة انك فاهمة انا هتوكل علي الله وارجع للغابة بتاعتي...تعالي يا غوالي الشارد انتي علشان الاسد بتاعك جعاااااان موووت..


حملها بحب وشوق واكمل ليلة من ليالي الهناء..ليلة تضاف الي رصيد السعادة..


زين وهو يغمر وجهه بين خصلات العسل المجنون: بحبك...بحبك يا ديچة...عايز اعيش معاكي كل ليلة ليلتين...لعوض بيها الليالي والسنين اللي مرت عليا من غيرك....اااااه من شوقي اللي مش بيهدي ولا بينتهي...


سحبته هي بجنون وقبلته بشوق ماكرة عاشقة : ولو قولتلك نعيش الليلة ٣ واربعة ونعوض ايامي وايامك وسنيني وسنينك...انا بحبك اوي يا زين..حب مش حب عادي....انا الرجال في عيني وفكري انت. مهما شوفت وصادفت..انت...انت وبس...


زين بنااار تشتعل كل لحظة: اطبق عليها وقبلها بلهيب كانت قبلاتها لكل انش بها تصرخ بحب وشوق وجنون عاشق.....


زين : بعشقك...وهفضل اعشقك لحد اخر نفس.


                  تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-