CMP: AIE: رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل العشرون20بقلم هبة الله عوض
أخر الاخبار

رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل العشرون20بقلم هبة الله عوض


 رواية عشقت حسناء الصعيد

الفصل العشرون:-

بعد ساعات وصل الى المنزل وهى بجانبه نظر اليها ليجدها 


نائمه تحدث اليها قائلا: حسناء  جومى وصلنا

فتحت عينيها  ونظرت حولها قائله  بصوت مبحوح من النوم: انى نمت كتير  چسمى كله مكسر

سليم  وهو يهبط من السياره قائلا: انزلى وبطلى حديت كتير

نظرت اليه بضيق وهبطت من السياره نظرت الى المنزل  وابتسمت بهدوء  قائله بخفوت: ياااه مكنت اتوجع انى هرچع اهنه تانى

نظر اليها  وتحدث بسخريه: انتى هتفضلي  واجفه كيف التمثال اكده

نظرت إليه  بضيق قائله: لاه انى داخله اها انت مستنينى ليه

سليم بغضب: ادخلى جدامى انتى حديتك كتير اكده ليه

رمقته بغضب  واتجهت الى الداخل بصمت

نظر اليها وهى تتحرك امامه ودخل خلفها امسك بمعصمها وصعد بها السلم الى ان وصل الى حجرتها وفتح الباب وادخلها الى الحجره ونظر لها قائلا:والله العظيم لو هربتى من اهنه مره تانيه لاسيح دمك

نظرت إليه قائله:كل مره بتجول اكده

صدم من حديثها الغبيه تستفزه الان نظر اليها بغضب وشد على معصمها قائلا:انى مبهرچش انى بعرفك اللى هيحصل لو هربتى من اهنه مره تانيه

حسناء بالم:اااااه يدى انت بتوچعنى

سليم وهو يترك يدها قائلا:دلوجت ارتاحى عشان السفر وعيالى اكيد تعبانين وانى بخاف عليهم

اقتربت منه قائله:سليم انى اسفه

اعطى لها ظهره ليخفى ابتسامته قائلا:انى هروح اشوف امى ونبيله

احاطت خصره بيدها ووضعت رأسها على ظهره قائله:سليم جولتلك اسفه

اغمض عينيه وابتسم بهدوء ولكنه رفع حاجبه وتصنع البرود قائلا:وانى جولتلك روح نامى

حسناء وهى تزيح يدها عنه بحزن قائله:يعنى مهتسماحنيش؟

خرج من الحجره بدون ان يرد عليها واغلق الباب خلفه واتجه الى الحجره المجاوره يبحث عنها ولكنه لم يجدها اخرج هاتفه من جيبه وضغط على بعض الازرار وانتظر الرد ولكنه استمع لصوت الهاتف ليجده موضوعا على الكمودينو ضغط على الازرار مره اخرى وانتظر الرد ليستمع لصوت والدته قائله: الو انت فين يا ولدى؟

سليم: انى فى البيت يامه كنت فى مشوار اكده ولسه راچع

كريمه: ربنا يحميك يا ولدى

سليم: انتى فين يامه ونبيله فين؟

كريمه: احنا فى المستشفى  يا ولدى اختك بدور فاجت الحمد لله

سليم بفرحه: الحمد لله وهيه عامله ايه دلوجت:؟

كريمه: الحمد لله يا ولدى

سليم: انى جايلكو دلوجت اطمن عليها وارچعكو معايا ع البيت

كريمه: ماشي يا ولدى ربنا يباركلك

خرج من الحجره وهبط السلم  متجها الى خارج المنزل 

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

صلت ركعتين  وذهبت لزوجه عمها مره اخرى وجدتها تجلس وبيدها المصحف  تقراء به جلست بجانبها بصمت

صدقت ونظرت اليها قائله سليم جاى دلوجت معايزاش حد يعرف اللى حوصل لغايه منتحدد واعرف ايه اللى حوصل ساعتها اكيد مش هنتحدد اهنه ولو بدور كذبتك هيبجى لى رد تانى يا نبيله

نبيله: والله  يامه انى هجولك اللى حوصل 


خرجت من حجرتها تبحث عن والدته ولكنها لم تجد اى احد بالمنزل شعرت بالجوع فاتجهت الى المطبخ وجدت الخادمه تقوم ببعض الاعمال

حسناء:زهره امال الحاچه والبنات فين هو البيت مفيهوش حس كانه فاضي ليه؟

زهره بتعجب:ست حسناء انتى رچعتى امتى؟

حسناء:انى لسه راچعه دلوجت بس منيش سامعه صوت حد ليه؟

زهره بحزن:مهو فعلا مفيش،حد فى البيت

حسناء:ليه اكده امال هما فين؟

زهره:الكل فى المستشفى بدور وجعت من ع السلم بجالها كام يوم

حسناء بفزع:يالهوى ومكسوره يعنى والا ايه وسليم مجاليش ليه

زهره:لا ه مهش مكسوره بس دخلت فر غيبوبه ومحچوزه فى العنايه

حسناء:انى لازم اروح ازورها واطمن عليها

خرجت من المطبخ لتذهب لرؤيتها ولكنها وقفت تفكر يجب عليها ان تتحدث اليه قبل ان تخرج من المنزل

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض(بوبا)

وصل المشفى يمشى باحدى الطرق يراها تجلس مع والدته بهدوء اقترب منهم ووقف امامهم نظر اليه وجد عينيها حمراء من البكاء نظر الى والدته قائلا:بدور عامله ايه؟

كريمه:الحمد لله يا ولدى هيه بخير وفاجت ودخلت اطمنت عليها بس الدكتور عطاها مسكن وخلاها تنام وجال الصبح هتبجى احسن كتير

سليم:الحمد لله انى هدخل اطمن عليها واخرچ نروح ع البيت اتأخرتو كتير

انهى جملته واتجهه الى الحجره ليطمئن على شقيقته وجدها نائمه قبل جبهتها وخرج من الحجره متجها الى والدته وزوجته قائلا: يالا نمشي من اهنه الدنيا بجت ليل

خرجو من المستشفى متجهين الى السياره وانطلق بهم الى المنزل

يقود السياره استمع الى صوت هاتفه وجد رقم المنزل الارضى اجاب قائلا:الو

حسناء ببكاء:انت ليه مجولتليش انو بدور فى المستشفى وتعبانه انى عايزه ازورها دلوجت

سليم:انى چاى على البيت دلوجت

حسناء ببكاء:بجولك انى عايزه ازور بدور دلوجت لو مودتنيش انى هروحلها

سليم بغضب:انى چاى جربت على  البيت اهه

حسناء وهى تمسح دموعها:يعنى هتودينى ازورها؟

سليم محاولا السيطره على غضبه: ايوه خلاص اكده

حسناء:ايوه ربنا يخليك

لم ينظر لسماع المزيد اغلق الخط ووضع الهاتف امامه

بعد قليل وصل الى المنزل وهبط الجميع من السياره متجهين الى الداخل

نظرت كلا منهما اليها بدهشه وهى تهبط السلم

كريمه بدهشه:حسناء انتى رچعتى يا بتى

سليم وهو ينظر الى نبيله قائلا:ايوه رچعت

ابتلعت ريقها بتوتر وخفضت رأسها

كريمه:ربنا يهديكى يا بتى معنتيش تعملى اكده تانى جلجتينا عليكى وعلى اللى فى بطنك

حسناء:ان شاءالله يامه

كريمه:انى هطلع ارتاح بجى يا ولاد عشان انى تعبانه جوى

سليم:اطلعى ارتاحى يامه وانى هتحدد مع نبيله وحسناء دلوجت

كريمه وهى تنظر اليها قائله:ماشي يا ولدى

صعدت وتركتهم نظر اليهم قائلا:تعالى ورايا انتى وهيه

اتجهو خلفه فى صمت وكلا منهما تفكر بشئ مختلف

حسناء بداخلها:هو عايزنى انى وهيه فى ايه دلوجت هو مش جالى هيخلينى ازور بدور

نبيله:يا وجعتك السودا يا نبيله اكيد عرف منيها كل حاچه واجل حاچه هيعملها هيطلجك يا رب استرها معايا يا رب

وصل للطابق العلوى واتجه الى حجره نبيله وفتح الباب ودخل ظل واقفا ينتظر دخولهم واغلق الباب خلفهم واتجه الى احدى المقاعد واشار اليهم بالجلوس

سليم وهو ينظر لنبيله قائلا:عندك فرصه واحده تتحددى وتحكى كل اللى حوصل

نبيله بتوتر:على ايه يا سليم

سليم بهدوء:كل اللى جولتيه لحسناء انتى فاهمه جصدى زين

اخفضت راسها قائله:انى جولتلها ان مصلحتها متخلفش منك وانك هتكتب العيل باسمه وترميها فى الشارع واتصلت بيها عشان تهرب لما كنت رايح تردها تانى

سليم:وليه كل ده؟

نبيله بصوت باكى:عشان حبيتها يا سليم انت حبيتها انى مكنتش اصدج انك تحبها

سليم:بس انى مجصرتش فى حجك ابدا

نبيله:كفايه انك عطيتها جلبك يا سليم بعد عشرة ٧سنين

سليم:ومين جالك انى مهحبكيش

نبيله بصراخ:بتحبنى بس بتعشجها يا سليم كان لازم ابعدها عنك عشان ترچعلى

سليم:دا مش حب يا نبيله

نبيله بصراخ:ايوه يا سليم دا عشج العشج اللى خلاك تدور عليها لغايه متلاجيها هو دا العشج اللى خلانى اكذب وازج بنت عمى من على السلم عشان متفضحش خطتى انى ابعدها عند

نظرت اليها بدهشه ووضعت يدها على فمها قائله:انتى اللى زجيتى بدور 😮

نظر اليها بصدمه قائلا:انتى اللى زجيتى اختى وكنتى هتجتليها

نبيله وهى تخفض راسها قائله:ايوه يا سليم

سليم:ومساعدتيهاش يعنى كنتى عايزه تجتليها وجعتيها وسبتيه بتنزف كنتى عايزه تخلصى منيها

نبيله ببكاء:معرفش انى زجتها ازاى

سليم وهو ينظر لحسناء المرسوم على وجهها علامات الصدمه قائلا:جومى يا حسناء من اهنه روحى على جوضتك

نهضت من مقعدها وخرجت من الحجره بصمت فهى لما تستعب ما يحدث

انتظر الى ان خرجت من الحجره ونظر اليها قائلا:كملتى عملتى ايه تانى ؟

نبيله ببكاء وهى تقترب منه:سليم انى عملت كل ده عشان تبجى جمبى سامحني

نهض من مقعده قائلا:انى بجيت اخاف على اهلى  منك انتى الشيطان اتملك منك وبجى يشاورلك على طريجه

نهضت من مقعدها واتجهت خلفه قائله ببكاء:انى مستعده اعمل اى حاچه عشان تسامحنى

سليم وهوينظراليها قائلا:اسامحك على ايه انك كنتى هتجتلى اختى والا انك كنتى السبب فى ان حسناء تهرب وكانت هتضيع نفسها وتضيع اللى فى بطنها

نبيله وهى تحتضنه قائله:سامحنىىعلى كل ده ونبدا من چديد ونعيش سوا

اغمض عينيه وتنهد قائلا:معاتش،ينفع يا نبيله

ابتعدت عنه ونظرت اليه بصدمه قائله:يعني ايه يا سليم؟

سليم وهو يبتلع ريقه قائلا:انتى طالج يا نبيله

نظرت اليه بصدمه ولم تستطيع الحديث

اشاح بوجهه بعيدا عنها قائلا:تجدرى تجعدى اهنه للصبح وبكره اوصلك لبيت اهلك

امتلأت عينيها بالدموع قائلهقائلهسليم برجاء:سليم

اتجه الى باب الحجره وفتحه استعدادا للخروج

ركضت خلفه تحاول ايقافه قائلة برجاء:سليم انى اسفه يا سليم متعملش اكده انى بحبك ومجدرش اعيش من غيرك انت جولتلى انك متجدرش تعيش من غيري

تنهد قائلا:جولتلك ومكذبتش عليكى فيها بس انتى اللى عملتى اكده انتى اللى خربتى كل اللى بيناتنا يا نبيله

انهى حديثه وخرج من الحجره متجها الى الاسفل

نظرت اليه وهو يهبط السلم وجلست على الارض تبكى قائله بصراخ:سليم  سليم


خرجت من الحجره بعد ان امرها بالخروج شعرت بالخوف ماذا سيفعل معها فقد حاولت قتل شقيقته جلست تفكر ماذا سيفعل وبعد قليل استمعت الى صوت صراخها شعرت بالخوف من انا يقوم بأيذائها  فركضت الى الباب فتحته وخرجت لتجدها تجلس امام باب حجرتها تبكى فاقتربت منها قائله:هو ضربك؟

نبيله ببكاء:يا ريته كان ضربنى او حتى جتلنى

حسناء:امال عملك ايه

نظرت اليها قائله:طلجنى كنت عايزاه يطلجك طلجنى انى كل اللى عملته اتجلب فوج راسى  وطلجنى

حسناء بصدمه:طلجك؟

نبيله:ايوه طلجنى وبجيتى انتى وبس مراته انتى اللى ربحتى كل حاچه وانى اللى حسرت حب عمرى وچواز سبع سنين

اخفضت راسها قائله:بكره يسامحك هو بيحبك جوى

رفعت عينيها ونظرت اليها قائله:مفيهاش سماح هو مش الحاچه كريمه بتسامح وبتغفر دا سليم جلبه حنين بس جاسي ومبينساش عشجه ليكى ممنعهوش انو يطلجك

حسناء:بس رچعنى

نبيله:انتى شايله ابنو فى بطنك انى لاه

حسناء وهى تسندها قائله:جومى انتى بس وربنا هيصلح الحال

نهضت معها واتجهت الى حجرتها جلست على الفراش قائله:سبينى لواحدى دلوجت يا حسناء

نظرت اليها قائله:حاضر

انهت جملتها وخرجت من الحجره متجهه الى حجرتها

نظرت اليها وهىتخرج من الحجره وامسكت بهاتفها لتتصل بشقيقها وبعد لحظات استمعت الى صوتها قائلا:الوو

نبيله ببكاء:محمد

محمد بقلق:مالك يا نبيله انتى بتبكى؟

نبيله ببكاء:تعالى خدنى دلوجت يا محمد

محمد بقلق:ايه اللي حوصل؟اهدى بس وفهمينى

نبيله ببكاء:سبيم طلجنى يا محمد

محمد بصدمه:انتى بتجولى ايه؟

نبيله ببكاء:ايوه طلجنى تعال روحنى بيت ابويا دلوجت

محمد: اهدى بس وانى هحددته وافهم منيه ايه اللى حوصل

نبيله ببكاء: لاه متحددتهوش هو طلجنى ومبجاش عايزنى تانى

محمد: ليه يعنى فجأة  اكده مبجاش رايدك ويطلجك

نبيله: انى هعرفك كل حاچه لما تيچى تاخدنى

محمد: انى چايلك دلوجت 

اغلقت الخط ونهضت من الفراش متجهه الى الخزانة  لتضع  اغراضها بالحقيبه


خرج من المنزل يشعر بالصدمه من افعالها لقد افسدت كل شيء  هدمت كل ما بنياه سويا كيف لم تقدر ذلك الحب يعترف بانه عشق حسناء  ولكنه لم يقصر معها يوما كان يقوم بارضائها ولو على حساب حسناء  وهى كانت دائما تقربه منها ولكنها قابلت كل شيء  بالعكس 

يتذكر حينما كان يرفض الزواج وكانت تحاول اقناعه ولكن حينما  تزوج تغيرت وبدأت باحتجازه بحجرتها ومنعه من رؤيتها يا ليته كان اوقفها عند حدها قبل ان تتطور من افعالها لذلك الدرجه يحبها نعم يحبها لاسباب عديده فهى ابنه عمه قضيا طفولتهما معا  وزوجته لسبع سنوات جمعتهم العشره ولكن كيف سيسامح على  ما فعلته وان سامح كيف سينسى يتذكر من اكثر من سبع سنوات حينما اقترحت عليه والدته الزواج منها حينها اخبرها بانه يعتبرها كبدور وسها (للضحك جيت اكتب سها الاول كانت فضيحه 🤭😂😂😂😂)ولكنها اخبرته بانها ابنه عمه وهى اكثر الفتيات ادبا وجمالا وهى من تربت على يدها وهو ايضا يعلمها جيدا

فلااااااااش

يجلس وينظر لوالدته قائلا:ايوه يامه انتى جولتى عايزانى ضرورى

كريمه:ايه رأيك فى نبيله بنت عمك

سليم:مالها ياما فيها حاچه

كريمه:انى بسالك ايه رأيك تتچوزها

سليم بصدمه:اتچوزها كيف يامه دى زى بدور وسها

محمود:لاه يا ولدى مهش زى بدور والا سها هى بنت عمك مش اختك وانى وعمك حچزنهالك من زمان

سليم:ايه اللى بتچوله ده يا حاچ

كريمه:يا ولدى سيبك من الحديت ده نبيله مهش عچباك

سليم:مقصدش اكده يامه بس انى وهى كنا بنلعبو سو ومتربين مع بعض دى على طول اهنه معاكى ومع البنات

كريمه:وده يمنعك انك تفكر فيها انها تكون مرتك دا بالعكس هيه اكتر واحده تليج لك

سليم:اللى تشوفيه يامه

محمود:هنجدد معاد مع عمك وتجعد معاها وبعدها نبجى نكتب الكتاب

كريمه:صدجنى يا ولدى مهتلجيش حد احسن من نبيله

سليم:خلاص يا حاچ اتوكل على الله واللى فيه الخير يجدمه ربنا

بااااااااااك

تنهد ببطئ قائلا:يا خساره يا نبيله يا خساره

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم /هبه الله عوض (بوبا)

وصل الى منزل عمه وهبط من سيارته واتجه الى المنزل طرق الباب بعد لحظات فتحت له زهره قائله: اتفضل الحاچه والحاچ جاعدين جوه؛(وأشارت الى حجرة المعيشه)

نظر اليها  قائلا: جولى لنبيله انى اهنه

زهره: حاضر

ذهبت لتعطى نبيله خبر بانه بالاسفل

دخل الى الحجره  ليجد عمه  زوجتة وخطيبته يجلسون

كانت اول من رأته ابتسمت لها

نظرت إليه قائله: يا مرحب يا ولدى اتفضل

محمد وهو يدخل الحجره  قائلا: يا مرحب بيكى يا حاچه

محمود وهو ينظر اليه بدهشه فهو غير معتاد على حضوره بهذا الوقت قائلا: خير يا ولدى ابوك بخير؟

محمد: ايوه انى جيت عشان  اروح نبيله على البيت

محمود بدهشه: تروحها ليه بس ايه اللى حوصل

محمد: انى معرفش هى اتصلت بيا وجالت انو سليم طلجها

وضعت يدها على فمها بصدمه

كريمه بصدمه: انت بتجول ايه يا ولدى

محمود: مين اللى جالك اكده

محمد: نبيله اللى اتصلت بيا وجالت اكده

سها: لاه اكيد فى حاچه غلط حد يكلم سليم نشوف فيه ايه

كريمه؛: كلمه اكده يا حاچ

يخرج هاتفه و يحاول الاتصال  به يستمع صوته قائلا: الو

سليم: ايوه ياحاچ

محمود: انت فين دلوجت؟

سليم: انى فى مشوار شويه وراچع

محمود : ايه اللى نبيله بتجوله ده؟

سليم: بتجول ايه؟

محمود: بتجول انك طلجتها واتصلت بمحم ياچى ياخدها

سليم: خليها تروح معاه يا حاچ

محمود بدهشه؛: يعنى انت طلجتها يا ولدى

سليم: ايوه يابه طلجتها

محمود بغضب:انت اتهبلت فى دماغك والا ايه جاعد تطلج دى وترچع دى والا كان ليك اهل ليهم رأى

سليم:لاه يابه نبيله غلطت جوى

محمود بغضب:انت هنحددنى على التليفون اكده تعالى اهنه عشان اللى عملته ده مهيعديش اكده

سليم:حاضريا حاچ انى جاى اهه

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض(بوبا)

انتهت من تحضير اغراضها وجلست على فراشها تتذكر يوم زفافهما

فلااااااااش

تجلس على فراشها بفستانها الابيض شعرت به يدخل الحجره فانتفضت ونظرت اليه وجدته يبتسم لها قائلا:مساءالخيرعلى العروسه

ابتسمت له قائله:مساءالخيريا سليم

اقترب منه وجلس على طرف الفراش ونظر اليها بخبث قائلا:ايه دا

نبيله بفزع:ايه

سليم:انتى بتهرچى منتيش فاهمه الچريمه اللى عملتيها دى

نبيله بخوف:چريمه ايه انى مفهماش حاچه

سليم يتصنع الجديه:مفهماش ايه انتى ازاى بجيتى جمر اكده

ابتسمت له قائله:بچد يا سليم يعنى عچبتك

سليم بخبث:عجبتينى بس دا انتى كانهم غيروكى وچابو واحده اچنبيه

ضربته على صدره قائله:ليه هو انى وحشه والا ايه دا انا كل اللى يشوفنى يچول عليا كيف الجمر

سليم بغضب:مين اللي بيشوفك؟

نبيله بخجل:يعنى امى وابويا واخواتى وزملاتى فى المدرسه

سليم:اه جولتيلى

نبيله:انت فكرت ايه

سليم:لاه مفكرتش جومى بجى عشان نصلى ركعتين

نهضت من الفراش لتبدل ملابسها وتتوضاء وتستعد للصلاه معه

بعد قليل كانو قد انتهو من صلاتهم فاقترب منها وجدها تخفض راسها بخجل رفع يده ليزيح عنها طرحتها برقه عضت على شفتيها وابتسمت برقه رفع وجهها بانامله قائلا بهدوء:طلعتى چميله وانى مكسوفه

نظرت اليه قائله:بطل بجى متخچلنيش

سليم ضاحكا:مكسوفه دلوجت اامال هتعملى ايه كمان شويه

نظرت للجهه الاخري لتخفى ابتسامتها

سليم بخبث:لاه انى  هفضل احرك فى راسك طول الليل والا ايه احنا ورانا حاچات كتير

اقترب نهض من الارض وحملها متجها بها الى الفراش قائلا:اجلى الكسوف ده لبعدين

باااااااك

مسحت دموعها قائله:يا ريت الايام دى كانت دامت يا سليم يا ريتنى مكنت چوزتك بيدى وهدمت حياتنا انا اللى خربت كل حاچه بيدى

استمعت لطرق على الباب نهضت لتفتح الباب وجدتها زهره

نبيله:ايوه يا زهره

زهره:الاستاذ محمد اخوكى تحت وجالى اعرفك انو مستنيكى

نبيله:جوليلو انى نازله

حملت حقيبتها وهبطت السلم وجدته يدخل من باب المنزل نظره اليه تقابلت عينيهما للحظه اخفت راسها بخزى لتتجنب نظرات اللوم المصوبه من عينيه

دخل الى المنزل واغلق الباب استدار ليجدها امامه تقابلت عينيهما  ولكنها اخفضت



  راسها ابتلع ريقه ودخل الى حجرة المعيشه ليجد والده ينهض بمجرد ان رأها وتحدث بغضب:ايه اللى عملته ده

سليم:انى منيش عيل صغير وعارف انى بعمل ايه

محمود بغضب:يعنى عمايلك دى عمايل ناس عجلين والا عمايل عيال صغيره تطلج بنت عمك اكده

كانت تقف وتستمع لحديثهم المشتغل فاتجهت الى الحجره قائله:انى اللى عايزه 



اطلج يا عمى سليم اتچوز وربنا يجوم مراته بالسلامه وانى كمان 


عايزه يكون ليا راچل لحالى (لم تفكر بالزواج مره اخرى ولو للحظه ولكنها لم تدرى لما القت بهذه الكلمات)

نظر اليها بدهشه قائلا:ايه اللى بتجوليه ده يا نبيله

نبيله بجمود:هى دى الحجيجه يا محمد

نظر اليها بغضب عن اى زوج تتحدث هذه الغبيه لم تخرج من منزله الى الان وتخطط للزواج

محمود:ايه اللى بتجوليه ده يا بتى

نبيله:انى اللى خليت حسناء تهرب وانى اللى خليتها تطلب من سليم الطلاج كل ده عشان انى عايزاه لحالى مجدرتش اشوفو مع واحده تانيه ويجربلها وانى اللى زجيت بدور من على السلم عشان عرفت كل حاچه وكانت هتفضحنى

نظر اليها بصدمه قائلا:انتى زجيتى بتى كنتى عايزه تجتليها

نبيله ببكاء :انى عارفه مفيش اى اعتزار اجدر اجدمه ليك يا عمى انى خزيانه من اللى عملته انى مستاهلش اجعد معاكو

اغلقت عينيها وجلست على احدى المقاعد بتعب قائله:يعنى مكنش غصب عنك زى مجولتيلى كنتى عايزه تجتليها كنتى عايزه تجتلى بنتى دا انى مجصرتش فى حجك ابدا واعتبرتك بت من بناتى

نظر الى والدته قائلا:انتى كنتى عارفه ان هيه السبب فى اللى حوصل لبدور

كريمه وهى تضع يدها على وجهها قائله:ايوه يا ولدى بس معرفش ان نبيله اللى ربتها على يدى  بجت شيطانه اكده

سها:انى جولتلك جبل اكده مهتجدريش وجولتى ساعدت عندك جبل اى حاچه بس انتى دمرتى البيت ده مخلتيش ليكى مكانه فى اى حته فيه

نبيله بقهر:بس النار اللى چوايا كانت اجوى من اى خير حرجتنى وخلتنى احرج اى حد جريب منى انى لازمن ابعد من اهنه مبجتش استاهل اجعد وسطيكو

خرجت من الحجره بخطوات بارده قريبه لخطوات الموتى(انا عارفه ان الميتين مبيتحركوش بس اهى فلسفه كتاب فاضيه 😂🤭نوع من انواع التعبير يعنى) التفت له ونظرت اليه مره اخرى قائله:سليم ابعتلى ورجتى فى اجرب وجت

نظر الي عينيها الحمراء من كثره البكاء لم يستطيع ان يرد عليها ولكنه هز راسه دليلا على الموافقه واغلق عينيه

خرجت وتركتهم يكملون حديثهم

نظر اليهم بخجل واقترب من عمه وامسك يده ليقبلها قائلا:الله يخليك سامحها يا عمى انى خچلان من عمايلها دى مش نبيله اختى

محمود وهو ينظر لابنته قائلا:زى ما نبيله اطلجت سها كمان تطلج

نظر اليه بصدمه قائلا:ايه اللي بتجوله ده يا عمى

سها ببكاء:انت بتجول ايه يا بابا انا ومحمد ملناش ذنب بكل اللى حوصل

محمود:بنتى مهش رايحه بيتكو حتى لو فضلت جاعده اكده طول عمرها

سها برجاء:يا بابا انى ومحمد بنحب بعض من واحنا عيال متظلمناش

رفع راسه عاليا بتصميم:انى جولت حديتى ومهعدش الحديت تانى واصل طلجها ودلوجت وكل واحد يروح لحاله

محمد بحزن:......


   الفصل الحادى والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-