CMP: AIE: رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل الخامس عشر15بقلم هبة الله عوض
أخر الاخبار

رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل الخامس عشر15بقلم هبة الله عوض


 روايت عشقت حسناء الصعيد


الفصل الخامس عشر:-


استمعت لحديثها وشعرت بالصدمه فهى سبب كل ما يحدث 


هى من تسببت بطلاق سليم وحسناء هتفت بداخلها:لازم سليم 


يعرف كل حاچه لازم يلحج ابنه وحسناء


خرجت من حجره القياس لتجدها امامها شعرت بالخوف 


ولكنها ابتسمت قائله: انتى عجبك حاچه اا انى الحاجات دى معچبتنيش


بدور وهى تحدق بها قائله: لاه انى معچبنيش حاچه هنه وتركتها وخرجت


ابتلعت  ريقها  بقلق خائفه من ان تكن سمعت حديثها وخرجت خلفها


ذهبت الى منزله قابلتها كريمه ورحبت بها


فاتن وهى تنظر حولها قائله: هو سليم فين؟


كريمه: هو خارچ من شويه انتى عايزاه ليه


فاتن: انى عايزاه فى حاچه  ضرورى


كريمه: حاچه  ايه  يا بتى انتى هتجلجينى ليه


فاتن بصراحه يا حاچه حسناء  حامل وعايزه تنزله وانى مش جادره اعملها حاچه 


كريمه وهى تبتسم: حسناء حامل  ؟


فاتن: ايوه  يا  حاچه بجالها كام يوم تعبانه وانهارده كشفت وطلعت حامل 


كريمه: انتى متاكده يا بتى؟


فات: ايوه يا حاچه  هو انى هضحك عليكى انا جايه عشان سليم هو اللى هيجدر يتصرف


كريمه: ماشى يا  بتى انى هتصرف


فاتن وهى تنهض من مقعدها قائله:انى همشى انى يا حاچه ومتنسيش تجولى لسليم


كريمه:انسي اجوله دا انى بحلم باليوم ده من سنين


خرجت من المنزل وتركتها امسكت هاتفها واتصلت به وانتظرت الرد


اتاها صوته قائلا:ايوه ياامه


كريمه بجديه:انت فين دلوجت؟


سليم:انى فى المحل البنات لسه بيشوفو اللى ناجصهم


كريمه:هات البنات وارچعو دلوجت عايزاك ضرورى


سليم:ماشي يامه


نظر اليهم قائلا:يالا يا نبيه هاتى البنات ويالا نروح دلوجت


نبيله بقلق:ليه ااحنا لسه مخلصناش كل حاچه وناجصنا حاچات كتير


سليم:بكره نبجى نيچى تانى


خرج من المحل وهى وشقيقاته خلفه واستقلو السياره وانطلق بها ينظر امامه يفكر باتصال والدته وطلبها بالحضور الان وحالا


بعد قليل وصل الى المنزل وهبط الجميع من السياره واتجهو الى الداخل دخل الى حجره المعيشه ليجد والدته  تجلس وبجانبها والده ينتظرون حضوره اقترب منهم قائلا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كريمه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اجعد يا ولدى انى عايزه احددتك فى حاچه


سليم وهو يجلس:خير يامه فى حاچه؟


كريمه:حسناء حامل يا ولدى ولازم ترچعها


سليم:مين اللى جالك انها حامل


كريمه:فاتن اللى جات لحد اهنه وجالتلى


محمود وهو ينظر اليه قائلا:روح يا ولدى رجعها


نبيله وهى تنظراليهم بغضب:هيرچعها ازاى وهى هتتچوز ابن عمها وبتحبه


بدور بغضب وهى تنظر اليها قائله:لاه حسناء مبتحبش حد غير سليم وانى وسها عارفين


سها متدخله فى الحديث قائله:ايوه حسناء بتحبك يا سليم انى معرفش ليه اطلجتو بس اللى اعرفه انها بتحبك ودلوجت بجت حامل ولازم تبجى چمبها


شعر بالسعاده من حديثهم ونهض من مقعده قائلا:انى هروح ارچعها


امسكته من معصمه قائله:لاه يا سليم صدجنى هيه مبتحبكش انى حاولت اجنعها ترجع موافجتش متنزلش من نفسك اكده عشانها


سليم وهو ينظر اليها قائلا:لو معايزاش ترچع يبجى تجيب ولدى


نبيله:عمها اكيد هيغصبها ترچعلك عشان حامل


بدور بغضب:تتغصب متتغصبش انتى ملكيش صالح سليم هيرجعها وانى اللى بجولهالك حسناء بتحب سليم اكيد شيطان هو اللى دخل بيناتهم وفرجهم


نبيله بغيظ:انى جولتلك اللى عندى يا سليم ولو رجعتها انى هسيبلك البيت وامشي


سليم وهو ينظر اليها بصدمه قائلا:ايه اللى بتجوليه ده؟!


نبيله بصراخ:ايوه يا سليم اللى سمعته انى مش هستحمل انك ترجعها تانى انى دوست على كرامتى عشانك كتير وانت مبتجدرش بس لحد اهنه وانتهت حسناء مهترچعش،اهنه تانى وانى موچوده يانى يا هيه اهنه


نظر اليها بصدمه وخرج من المنزل متجها الى الخارج


تجلس على فراشها تنتظر اتصالها استمعت لرنين هاتفها نظرت على شاشته وجدت نبيله هى المتصل فاجابت قائله:ايوه يا نبيله اتاخرتى ليه؟


نبيله:عجبال مروحت كنا بنشوف العروسه الچديده هنعمل ايه مع سليم


حسناء وهى تبتلع غصتها قائله:وعچبته؟


نبيله:ايوه طاير بيها بس خدى بالك هو جاي عندك


حسناء بصدمه:چاى عندى انى؟ليه؟


نبيله:فاتن اختك جالت للحاچه كريمه انك حامل وجاى عشان يرجعك


حسنا ء بخوف: وانى اعمل ايه دلوجت


نبيله: اهربى يا حسناء لازم يوصل ميلاجكيش دا حالف يرچعك ولما تولدى يطلجك وياخد اللى فى بطنك


حسناء ببكاء: عندك حج انى لازم امشى ودلوجت


نبيله بقلق: حسناء


حسناء: ايوه؟


نبيله: متعرفيش حد  انى واجفه جمبك انتى عارفه  انى  عملت اكده عشان  بحبك زى اختى بس سليم لو عرف هيطلجنى


حسناء: متخافيش يا نبيله  انى عمرى مردلك المعروف بالشر محدش هيعرف اكده


نبيله باطمئنان: طيب الحجى واهربى من عندك جبل ميوصل


اغلقت معها الخط والتفت لتجدها خلفها لتجدها امامها نظرت اليها  بصدمه  قائله: انتى ازاى تدخلى اكده


بدور وهى تنظر اليها باشمئزاز قائله: انتى بتعملى كل  ده ليه سليم لو عرف هيطلجك وانى بحذرك تجربى من حسنا او من اللى فى بطنها


نبيله: انتى ازاى تتكلمى معايا اكده


بدور: انى حذرتك جبل مجول لسليم وانتى عارفه  هو يجدر يعمل ايه كويس


نبيله: لاه انتى اللى متعرفيش انى اجدر اعمل ايه وسليم لو عرف مهيجدرش يعمل حاچه  اصلا


بدور: انى هجول لامى وهى تتصرف معاكى انتى الغيره عمت جلبك


خرجت  من الحجره ركضت خلفها  ونظرت حولها تفكر كيف تمنعها فمن المؤكد ان كل شئ سينكشف دفعتها من السلم لتقع الى الاسفل متالمه وراسها وترتدم راسها بالارض


نظرت اليها وهى بالاعلى بخوف وجدتها مغلقه العينين غارقه فى دمائها نظرت حولها بقلق لم تجد احد حولها تركتها واتجهت الى حجرتها  واغلقت الباب خلفها واضعه يدها على  قلبها قائله: يا رب تكون ماتت ومحدش يعرف انى انى اللى زجتها


جلست على فراشها تحاول ان تهداء تنتظر ان تستمع لاى صوت قادم من الاسفل لتعلم ما حدث لها


نهضت من فراشها  واتجهت  الى الدولاب لتغير ملابسها وضعت بعض  من ملابسها بحقيبه صغيره واخذت بعد من الاموال كانت معها وخرجت من المنزل بدون ان يشعر بها احد بعد ان تركت رساله بانها لن تعود ويجب عليهم ان لا يضيعو المزيد من الوقت فى البحث عنها ويعتبروها ميته ظلت تركض وهى تخفى وجهها واستقلت احدى العربات متجهه محطه القطار


بعد قليل كانت تقف على الرصيف تنتظر قدوم القطار المتجهه الى محافظة  القاهره وصل القطار وصعدت به وجلست على احدى الكراسى تنتظر انطلاق القطار لتتاكد بانها هربت من يده ولن يستطيع الامساك بها


وصل الى منزلها هبط من سيارته واتجهه الى باب المنزل وطرق الباب ينتظر الاجابه وجد زوجه خالها تفتح الباب


فهيمه بعد  ان راته قائله: يا مرحب يا مرحب اتفضل 


سليم وهو ينظر اليها قائلا: عم رچب اهنه؟


فهيمه: ايوه يا ولدى لسه جاى دلوجت اتفضل


سليم وهو يدخل خلفها قائلا: ربنا  يباركلك يا  خاله


فهيمه: اتفضل يا ولدى وانا هناديه دلوجت


جلس على احدى  المقاعد ينتظر قدومه


بعد دقايق دخل الى الحجره  قائلا: يا مرحب  يا ولدى


سليم وهو ينهض ويصافحه قائلا: كيفك  يا عم رچب.


رجب: نشكر  ربنا  يا ولدى


سليم: يا عم رچب انى چاى دلوجت عشان ارد حسناء  وارجعها معايا


رجب بفرحه: ربنا يكملك بعجلك يا ولدى ويهدى سركو


سليم: انى عايز ارجعها دلوجت


رجب: انى مجدرش اتحددت فى الموضوع ده من غير محددت عمها


سليم: انى مش هسيب ولدى لحد يربيه


رجب  بعدم فهم: ولدك؟


سليم: ايوه حسناء  حامل


بعدما استمعت لحديثهم اتجهت الى حجرتها  لتخبرها بقدومه ولكنها وجدت الحجره  فارغه اتجهت الى المطبخ  لتبحث عنها وجدت فاتن تحضر الغداء سالتها قائله: هى حسناء  فين؟


فاتن وهى تضع المغرفه على البوتجاز قائله: كانت فى الجوضه 


فهيمه:سليم جه وعايز يردها بس ملجتهاش


فاتن:ازاى ملجتهاش اكيد اهنه والا اهنه هتروح فين يعنى


فهيمه: ملجتهاش يمكن تكون طلعت فوق السطوح انى هطلع اشوفها


فاتن: وانى هشوفها فى الجوضه تانى اتجهت فهيمه للسطوح لتبحث عنها ولكنها لم تجدها عادت للاسفل واتجهت الى الحجره  ولكنها وجدت فاتن  تجلس على طرف الفراش وعينيها مليئه بالدموع  وبيدها ورقه صغيره اقتربت منها قائله: فى ايه يا فاتن؟


فاتن ببكاء: حسناء هربت يا خاله حسنا بتجول محدش يدور عليها واننا نعتبرها ماتت


فهيمه  وهى تضرب يدها على  صدرها قائله: يا مرى دا سليم جاى وعايز يردها وبيجول انها حامل


فاتن وهى تنظر اليها قائله: ايوه  حسناء  حامل  لازم ندور عليها ولازم نلاجيها سليم  لازم يدور عليها


خرجت من الحجره  وهبطت الى  الاسفل متجهه للحجره التى يجلس بها ونظرت اليهم قائله: سليم حسناء هربت


نهض من مقعده ونظر لها بصدمه قائلا: انتى بتجولى ايه؟


فاتن: انى معرفش  راحت  فين بس الله يخليك  رجعها دى حامل


جذب الورق من يدها ونظر بها ليقراء ما خطته يدها اغلق عينيه بالم لم تفعل كل ذلك لما تهرب منه لما ماذا حدث جعلها تتغير بهذا الشكل كيف جعلته  يصدق بانها تحبه بهذا الشكل هى من جعلته يقترب هى من جعلته يفصح عن مشاعره لها لما فعلت كل ذلك


جلس على المقعد مره اخرى يشعر بالتعب عاد بذاكرته للخلف يتذكر لحظاتهم معا كيف قامت بتمثيل كل ذلك  العشق


فلااااااااش


يتذكر حينما دخل حجرتها وهى نائمه وحاول الابتعاد ولكنها طلبت منه عدم الابتعاد يتذكر كل لحظه تقابلت عينيهم وظهر عشقها له بعينيها كيف استطاعت ان تزور كل تلك المشاعر كيف استطاعت خداعه سرقت ابنه من يحلم به منذ سنوات كيف تستطيع فعل كل ذلك به اقسم بانه سيجعلها تتألم اقسم  بانه سيسقيها من نفس  الكأس لن يرحمها 


نهض من مقعده  وخرج من الحجره  متجها لخارج المنزل بدون ان يتحدث باى كلمه


ركضت  خلفه قائله: سليم دور على حسناء يا سليم


نظر اليها بغضب  قائلا: هلاجيها هلاجيها بس مش عشان ارچعها لاعشان اندمها على كل اللى عملته وانها تهرب وهى حامل فى ابنى


تصعد السلم متجهه الى حجرتها وجدتها ملقاه على الارض غارقه بدمائها فصرخت قائله: الحجونى بدور الحجونى


ركضت على صوتها ونظرت لتجدها بهذا الشكل  فجلست على الأرض  صارخه: بتى الحجونى يا محمود الحجونى يا خلج


دخل الى المنزل يشعر بالتعب  سمع صراخهم فركض اليهم وجد شقيقته غارقه بدمائها فحملها بسرعه واتجه بها الى السياره وشقيقته ووالدته خلفه  وانطلق الى المستشفى


تجلس، فى القطار تشعر بيالخوف فهى لا تعلم الى اين ستذهب وقف امامها مفتش التذاكر قائلا: تذكرتك


نظرت له بتوت قائله: ممعايش تذكره


المفتش: اقطعى واحده


اخرجت بعد الاموال واعطتها له واعطى لها التذكره


اخذتها من يده ووضعتها بالحقيبه ذهب بعد ان فحص  التذاكر


سندت راسها على الشباك ونظرت امامها وجدت شابين يجلسون بالمقعد المقابل لها وينظرون اليها ويتحدثون بخفوت شعرت بالقلق من نظراتهم   المصوبه اتجاهها يتفحصون جسدها نظرت بجانبها لتجد امراءه عجوزه نائمه نظرت اليهم مره اخرى لتجدهم ما زالو يحدقون بها ابتلعت ريقها  بخوف واحتضنت حقيبتها واسندت راسها على الشباك مره اخرى تحاول ان تطمئن نفسها


مرت ساعات لم تستطيع النوم ولم تعد تستطيع فتح عيينيها تشعر بالتعب ولم تعد تتحمل الجلوس واخيرا اقتربت ممن الوصول الى القاهره ظلت تفكر كيف ان تحمى نفسها منهم وهى وحيده هكذا امسكت بهاتفها وضغطتت على بعض الازرار ووضعته على اذنها قائله: ايوه يا سليم انى جربت اوصل على المحطه انتو واجفين هناك طيب انى على وصول اها ربنا يتمم بالخير


نظر الشابين لبعضهما فقد القت بخطتهم اسفل ذلك القطار ثم نظر احداهم اليها بسخريه حينها استمع لصوت هاتفها ينبه بوصول رساله فمن الواضع ان هاتفها كان مغلق وضغطت علي  الزر دون قصد


رمشت عينيها بخوف وابتلعت ريقها بقلق ووضعت الهاتف بحقيبتها بخوف ونهضت من مقعدها بسرعه يجب عليها الهرب الان ظلت تمشى الى ان وصلت الى احدى النساء ارتاحت لملامحها جلست بجانبها وامسكت بيدها بقوه


نظرت اليه المراءه بتعجب قائله:: فى حاجه يا بنتى!؟


حسناء  بخوف: الله يخليكى اعملى نفسك  تعرفينى الراجلين اللى هناك دول بيبصولى ويتوشوشو وانى لواحدى وخايفه  يأذونى


المراءه وهى تنظر اليها  قائله:...........


       الفصل السادس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-