CMP: AIE: رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل السادس والعشرون26بقلم هبة الله عوض
أخر الاخبار

رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل السادس والعشرون26بقلم هبة الله عوض


 رواية عشقت حسناء الصعيد 

الفصل السادس والعشرون:-


تجلس فى السياره تضع راسها على النافذه المجاوره لها تشعر 


بانها تركت قلبها بذلك المنزل


 الذى نشأت به لطالما حلمت به احلام مراهقاتها وشبابها لم تشعر بتلك الدمعه التى 



هربت وتركت عينيها لتهبط


 على وجنتيها مسحتها سريعا 


ونظرت الى حماتها التى تجلس بالكرسى الجانبى لكرسى السائق ونظرت الى الجالسه


 بجانبها لتجدهم نائمين نظرت الى المرأة الاماميه لتجده ينظر اليها تعلقت نظراتهم لحظات



 قليله كانت  هي اول من اشاحت بنظرها عنه واخفضت راسها  وارتعشت عينيها بتوتر


كان يقود سيارته بالصدفه كان ينظر اليها وجد دمعه تسقط من عينيها شعر بها تنظر لوالدته


 وشقيقته وكانها تخشي  من معرفة احد بسقوط تلك الدمعه وجدها تنظر الى المرأة 


 وتقابلت عينيهما ولكن سرعان ما وجدها تبتعد بنظريها عنه لم يدرى سبب ذلك ان كانت تشعر بالتوتر او الخوف او ربما الخجل 


اوقف السياره ونظر اليها  قائلا: انتى محتاجه حاجه  هنا فى استراحه تحبى تاكلى ايه


ابتلعت ريقها ونظرت اليه وتحدثت بصوت مبحوح قائله: لاه انى مش چعانه متشكره


ممدوح: انتى مردتيش تاكلى الاستراحة  اللى فاتت وفاطمه قالت انك مفطرتيش


بدور: انى مليش نفس لما اچوع هجول


ممدوح وهو يلف ظهره وينظر لها قائلا: يعنى ايه مفطرتيش وماكلتيش من اول اليوم ومش جعانه دا احنا قربنا على المغرب ازاى يعني  مجوعتيش


بدور بضيق:جولتلك منيش جعانه انت هتوكلنى بالغصب


نظر اليها بتعجب فهو يخشي على صحتها وهى تتحدث معه بضيق فهتف بصوت جاهد ليخفى ضيقه قائلا:اه انا قولت هتاكلى يعنى هتاكلى


فتحت عينيها ونظرت اليه قائله بصون ناعس:احنا وصلنا للاستراحه؟


ممدوح:ايوه يا امى تحبى اجبلك ايه


زينب:هات ازازه مايه بس علشان اخد الدوا المايه خلصت وهات سندوتشات لبدور وفاطمه


نظرت اليها قائله:متتعبوش نفسكو يا ماما انى مش چعانه


زينب بعتاب:منتعبش نفسنا ايه يا بنتى يالا يا ممدوح انزل هاتلهم سندوتشات البنات زمنهم جعانين وفاطمه هتقوم تفضحنا


هبط من السياره واتجع الى مطعم قريب ليشترى بعض السندوتشات


بعد قليل عاد واعطى كل شخص الطعام الخاص به وتناولو طعام


(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)


فى المساء تجلس على الفراش وتنظر اليه قائله؛سليم انت ساكت ليه فى حاچه مضيجاك


لم يرد عليها فهتفت به قائله:سليم سليم


سليم بشرود:ها بتجولى حاچه يا نبيله


نظرت إليه بصدمه وابتلعت ريقها قائله:انى حسناء يا سليم نبيله ربنا يرحمها


نظر اليه بتوتر قائله:حسناء انى مجصدش انى بس


قطعت حديثه قائله:متحطش فى بالك تصبح على خير


تمددت على فراشها وفردت الغطاء عليها اعطت له ظهره تخفى دموعها فهو منذ ان علم بموت طليقته وهو شاردا لم يستمع اليها والا يشعر بوجودها لم تكن المره الاولى التى يخطئ باسمها تعلم انه يفكر بها    وضعت يدها على فمها لتكتم شهقاتها فما تشعر به الان يقتلها زوجها نائم بجانبه ويفكر باخرى حتى وان لم تبقى على قيد الحياة


يجلس شارد يفكربها لم يفكر يوما بانها ستذهب بتلك الطريقه فهى القت بحياتها بعرض البحر لتحافظ على حياته استمع لصوتها تهتف باسمه لم يشعر بنفسه وهو يحديثها باسم اخرى لتتحدث بصوت حزين وتعطى له ظهرها تنهد وهو ينظر اليها فهو يعلم بانها تبكى يعلم بانه جرحها ولكنه يشعر بتوتر لم يدرى ما سبب كل ما يمر به ظل ينظر اليها الا ان غفا بدون ان يشعر


بعد منتصف الليل وقف بسيارته امام منزله قائلا: حمدالله على السلامه


الجميع: الله يسلمك


هبط الجميع  متجهين الى الاعلى وتركوه يصف سيارته


دخلو من باب الشقه ونظرت اليها  قائله  : حمدالله علي السلامة يا بدور انتى جعانه يا حبيبتي 


ابتسمت لها قائله: لا يا ماما  انى الحمد لله  شبعانه انى اكلت كتير


زينب:بالف هنا حبيبتي دخليها قوضتها يا فاطمه عشان ترتاح زمانها تعبانه


بدور:ايوه انى فعلا تعبانه جوى


زينب:طيب تصبحي على خير ياحبيبتي


ابتسمت لها قائله:وانتى من اهل الخير


تركتهم وذهبت الى حجرتها لترتاح


فاطمه:تعالى اوصلك على قوضتك وخدى بالك من بكره هنسهر سوا ونلعب بقى ونعيش


ابتسمت لها قائله:ماشي بس الحقينى بالسرير انا عايزه انام بدل مناملك هنا فى الارض


فاطمه ضاحكه:ههههههه تعالى ياختى قدامى


اوصلتها الى تلك الحجره  وتركتها قائله:نامى عشان هصحيكى من النجمه


بدور ضاحكه:حاضر تصبحي على خير


فاطمه وهى تلقى بقبله طائره:وانتى من اهل الخير


اغلقت الباب وذهبت وتركتها لترتاح


تحركت عدة خطوات الى المرأة وفكت طرحتها ووضعتها على الكرسى الموضوع امام المرأة ونظرت للفراش التفت واتجهت الى الفراش وجلست على طرف الفراش قائله:انى نسيت الشنط بتاعتي تحت يوه اعمل ايه دلوجت


قطع شرودها صوت طرق على الباب


بدور وهى تنهض وتتجه للباب قائله: مين


فاطمه  : انا يا بدور


فتحت لها الباب قائله اتفضلى


فاطمه  : انتى نمتى؟


بدور: لاه انى لسهومنمتش


فاطمه وهى تمد يدها قائله: خدى البيجامه دى يمكن ممدوح ميقدرش، يطلع الشنط انهارده اكيد تعبان


ابتسمت لها قائله: متشكره انى فعلا كنت بدور علي  حاچه  انام فيها والجو حر جوى


فاطمه ضاحكه: يالا يا ستى اى خدمه انا هسيبك بقى عشان  ترتاحى


انهت حديثها وتركتها وخرجت من الحجره 


وضعت البيجامه  على الفراش ونزعت ملابسها  وامسكت بتلك البيجامه لترتديها وكانت عباره عن بدى حماله وبرموده قصير  واتجهت الى الفراش واغلقت الاضاءه وتمددت على الفراش


بعد دقائق شعرت بباب الغرفه ينفتح فنظرت اليه وسط الظلام لتراه من تلك الاضاءه المنبعثه من خارج الحجره فجلست سريعا وفتحت الانوار المجاوره للفراش بنفس اللحظه التى اغلق بها باب الحجره


فتحت الانوار وهى تنظر اليه بفزع


نظر اليها بدهشه فلم يتوقع وجودها بهذه الحجره فهذه حجرته وجد الفزع يظهر على ملامحها فاشار بيده قائلا:متخافيش انا مكنتش اعرف انك هنا دى قوضتى


لم تدرى ان كانت تجذب الغطاء عليها ام تصرخ ام تصمت ولكنها نظرت للجهه الاخرى تتذكر ذلك المشهد


فلااااااااااش


استردت وعيها ونظرت اليه بزعر وصرخت بوجهه تحاول ان تخفى جسدها


خلع تلك العباءه المذكوره ووضعها على كتفها قائلا:متخافيش انا ممدوح صاحب سليم وسليم معايا عشان نلحقك من الكلب ده


تذكرته وظلت تبحث عنه وجدته ملقى على الارض انفجرت فى البكاء ووضعت يدها على وجهها قائله:يالهوى يالهوى يالهووووى


استمع لصوتها فركض ناحية صوتها سريعا ليجد الباب مفتوحا ويجده ملقى على الارض ينظر ليجدها تصرخ وصديقه يجلس بجانبها تحرك ناحيتها ببطئ   وجلس على طرف الفراش يشعر بالتعب يتنفس بقوه نظر الى ملابسها الملقاه على الارض واغلق عينيه قائلا:سيبنا لواحدنا دلوجت يا ممدوح


نظر اليه ومن ثم اليها وعاد بعينيه اليها قائلا:سليم اختك مكنتش فى وعيها شكله كان مشممها حاجه


سليم:سيبنا لحالنا دلوجت يا ممدوح


نظر اليها وجدها تغلق عينيها وترتجف بقوه اخفض راسه وكاد ان يخرج ولكنه استمع لصوت تلك النائم على الارض يستفيق  نظر اليه ومن ثم الى صديقه


نهض من الفراش واتجه ناحيته قائلا: روح بدور ع البيت وسيبنى انى هجدر اتصرف معاه


ممدوح بقلق: سيبه يا سليم ونبلغ البوليس وهيتحاسب


سليم: لاه معندناش احنا الحديت ده احنا حجنا بناخدو بايدينا دا عارنا مش عار الحكومه


جلس على الارض  ونظر له وعلى وجهه علامات الشماته قائلا: مرحب يا سليم فى حد يجلج العرسان اكده


جذبه من الارض  ولكمه ليقع على الارض مره اخرى


سعل وهو يمسح الدماء من فمه قائلا: بتضربنى  ليك حج اضرب بس تفتكر هرچع شرف  اختك


على صوت شهقاتها وزادت رعشتها وما زالت مغلقه عينيها


شعر بها اغلق عينيه وصرخ قائلا:خد بدور من اهنه


امسكها من يدها ولكنها لم تهض معه فحملها وخرج من من المنزل وضعها بالسياره وكاد ان يرحل ولكنه استمع لصوتها قائله:متسبنيش اهنه الله يخليك انى خايفه


نظر اليها ليجد عينيها مليئه بالدموع وجسدها ينتفض


وبعد لحظات استمع لصوت طلق نارى نظر الى المنزل بقلق ونظر اليها قائلا:انا لازم اطمن على سليم لو مخرجتش سوقى العربيه وامشى


لم تستطيع ان تخبره بانها لا تستطيع القياده وان استطاعت لم ينتظر هو وتركها ورحل ليطمئن على صديقه


بااااااااااك


نظرت إليه مره اخرى ولكن اختفت ملامح الخوف من وجهها


ممدوح وهو ينظر اليها قائلا: انا هخرج انام بره خدى راح


بدور مقاطعه: لا دى جوضتك انى ممكن اخرچ انى وانام فى اى حته انت كنت سايج ارتاح انت اهنه


ممدوح: لا مينفعش  نامى انتى وانا هطلع بره  تصبحي على خير 


انهى حديثه وخرج من الحجره  بصمت


نظرت له وهو يخرج من الحجره  ويغلق الباب خلفه وتمددت على  الفراش مره اخرى  واغلقت الانوار وذهبت فى سبات عميق


خرج من الحجره  واتجه الى حجرة المعيشه ونزع القليل من ملابسه وتذكر بانه لم يحضر اى شئ  ليرتديه ولكنه لن يعود الى الحجره  فيكفى فزعها عندما رأته المره الاولى لا يريد اخافتها مره اخرى وتمدد على الاريكه وذهب فى سبات عميق من ارهاقه لم يشعر بصغر حجمها او بالم عظامه نام فقط


فتحت عينيها  على صوت اذان الفجر  فجلست ونظر اليه  وهو نائم بجانبها امتلات عينيها بالدموع وظهرت على ملامحها العتاب فهو يعلم انها تمتلك مكانه خاصه بداخله ولكن كيف يخطئ باسمها كيف يناديها باسم اخرى حتى وان كانت ابنه عمه حتى وان كانت زوجته لعدة سنوات اغلقت عينيها بالم وعضت على شفتيها لتكتم شهقاتها ونهضت من الفراش متجهه الى المرحاض لتتوضاء


شعر بها تجلس امامه وتنظر اليه فتح عينيه ببطئ ليجدها تغلق عينيها وتغض على شفتيها انشق قلبه لرؤيتها  بهذا الشكل اغلق عينيه مره اخرى فلم يعلم ما سببه لها من الم سوا الان فدموعها التى تجرى على وجنتيها تحكى الالم الموجود بداخلها شعر بها وهى تنهض   من الفراش  متجهه الى المرحاض


جلس على الفراش ونظر الى الباب المغلق وهى بالداخل


سليم بداخله: سمحينى يا حساناء: انى جلبى موچوع جوى موت نبيله وچع جلبى والا تعبنى اكتر انها ماتت عشان تفادينى مجدرش محزنش عليها  ومعرفش  انى بحزنى هوچع جلبك اكده من غير ما احس


خرجت من المرحاض وجدته يجلس على الفراش فنظرت اليه للحظه واتجهت الى احدى المقاعد وجذبت سدال الصلاه الخاص بها وفرشت السجاده ووقفت لتصلى لم تستطيع ان تمنع دموعها من السقوط والا صوت شهقاتها من الانتشار بكامل الحجره اصبح يسمع صوتها ويري صدرها يعلو ويهبط


لم يستطيع رؤيتها بهذا الشكل وهو يعلم بانه السبب بما يحدث لها  فنهض من الفراش وخرج من الحجره


انفجرت بالبكاء حينما استمعت لصوت اغلاق الباب


اغلق الباب ووقف يستمع اليها وهى تبكى كان صوتها يمزقه اغلق عينيه بالم وتنهد وخرج متجها الى المسجد


(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض(بوبا)


استيقظت من نومها على صوت المنبه ونهضت من فراشها واتجهت الى خارج الحجره  واتجهت الى حجرة ابنها لتوقظه للصلاه


فتحت لها الباب قائله:ايوه يا ماما اتفضلى


زينب:معلشي يا حبيبتي انا قلقتك صحى ممدوح عشان يصلى الفجر


بدور:لا انا كنت بتوضا وكنت هصلى


زينب:طيب يا حبيبتي صاحيه عشان يصلى وتعالى صلى معانا جماعه


بدور:حاضر


تركتها وذهبت لتوقظ ابنتهاومن ثم اتجهت ناحية الحمام لتتوضاء استمعت لصوت احدهم نائما بحجرة المعيشه اتجهت اليه وفتحت الانوار ونظرت اليه قائله:ممدوح ايه اللى نايمك هنا


فتح عينيه ونظر اليها قائلا وهو يمسك رقبته:اه رقابتى وجعانى اوى


زينب:طبعا لازم توجعك انت نايم هنا من بدرى؟


ممدوح بتوتر:لا انا قلقت فقولت اصحيكو لصلاه الفجر بس شكلى نمت


نظرت إليه بشك فهى تعلم بانه يكذب ولكنها لا تريد احراجه


زينب:طيب يا حبيبي قوم اتوضا وتعالى عشان نصلى جماعه انا صحيت بدور وفاطمه وزمانهم اتوضو


ممدوح وهو ينهض ويمسك ظهره قائلا بالم:حاضر


بعد قليل وانتهو من صلاتهم فنظرت اليهم قائله:يالا يا ولاد تصبحو على خير انا هقوم اقراء،فى المصحف شويه وانام اوعى تكسل وتنام ع الكنبه تانى يا ممدوح عشان رقبتك هتوجعك تانى بالله عليكي يا بدور اتاكدى انو نام فى القوضه عشان كان عامل عمليه فى رقابته ولازم ينام على السرير عشان ميتعبش تانى 


نظرت إليه ومن ثم اليها وتحدثت بتوتر قائله:حاضر يا ماما


نهضت واتجهت الى حجرتها وتركتهم


نهضت هي اباخرى قائله:انا هقوم انا كمان تصبحو على خير


بدور وممدوح معا:وانتى من اهل الخير


خرجت من الحجره وتركتهم معا


نظرت الى الاريكه قائله:انت كنت نايم ع الكنبه دى؟


ممدوح:اه بس هي مش متعبه بالعكس دى مريحه جدا


نظرت إليه وامتلات عينيها بالدموع قائله ببكاء: الله يخليك متخلنيش اشيل ذنبك اكتر من كده كفايه انى بوظتلك حياتك واتدبست فيا


انهت حديثها ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى


نظر اليها بدهشه قائلا:بس بس بلاش عياط انا مبحبش اشوف حد بيعيط انتى مبوظتليش حياتى والا حاجه بس بس بقى بطلى عياط


باعد يدها عن وجهها ونظر اليها قائلا:خلاص بقى متعيطيش


مسح دموعها بانامله قائلا بمزاح:لو ضحكتى هجبلك شيكولاته كبيره


ابتسمت له برقه وخفضت وجهها


رفع حاجبيه بخبث قائلا:طب مفيش شيكولاته


رفعت عينيها لتنظر اليه واختفت تلك البسمه عن وجهها


فضحك عليها قائلا:خلاص خلاص انتى هتاكلينى والا ايه هجبلك هجبلك


اتسعت ابتسامتها مره اخرى واخفضت راسها


رفع احدى حاجبيه قائلا: ايه دا دا الظاهر ان كل البنات بيصلحو بشيكولاته مش فاطمه وهبه  اللى بتكتب الروايه دى بس ههههههههههه


مازالت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها وتخفض راسها ولكنها هزت راسها دليلا على موافقة حديثه


ابتسم لها قائلا:طب قومى بقى عشان شكل رقبتك انتى اللى هتوجعك من كتر مانتى بصه فى الارض كده


نظرت إليه بجديه قائله:وانت كمان قوم عشان تنام ماما قالتلى اتاكد انك نمت على السرير عشان رقبتك


ابتسم لها قائلا:متحطيش فى دماغك الامهات بس بيكبرو المواضيع دايما


نهضت من الارض وجذبته من يديه قائله:قوم مفيش حاجه اسمها متحطيش فى  دماغك


نظر اليها بصدمه وهى تمسك بيده وتجره خلفها متجهه الى الحجره فكانت منذ قليل خجوله وتخفى وجهها والان تجره خلفها الى الحجره

      الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-