CMP: AIE: رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل الثالث3بقلم هبة الله عوض
أخر الاخبار

رواية عشقت حسناء الصعيد الفصل الثالث3بقلم هبة الله عوض


 رواية عشقت حسناء الصعيد 

الفصل الثالث:-

بقلم هبة الله عوض بوبا

دفعها بعيدا عن الباب كادت ان تقع اثر دفعته فصرخت به 


قائله:لما انت عامل عليا راجل دلوجت مكنتش راجل ورفضت 


الچواژه ديه ليه والا مهتجدرش غير عليا انى

صفعه قويه وقعت على وجنتها فصرخت به قائله:دلوجت اتاكدت انك مش راچل يا ابن العاصى

نظر اليها بغضب وفتح الباب وخرج من الحجره صافقا الباب من خلفه لم يرى تلك الجالسه على الارض تبكى حظها الذى تمنت ان يعوضها الله بعد كل تلك السنوات الصعبه التى مرت بها

)

خرج من حجرتها وذهب الى الحجره المجاوره الخاصه بزوجته فتح الباب ودخل الي الغرفه وجدها مظلمه اضاء الانوار ونظر إلى الفراش وجدها تجلس على الفراش

نظرت اليه وعينيها مليئه بالدموع مسحت دموعها وهتفت بصدمه قائله:انت ايه اللى خرچك من قوضتك دلوجت انت عايز الناس تاكل وش عروستك

سليم لم يبالى بحديثها واقترب منها قائلا:انتى هتبكى ليه دلوجت مش انتى اللى عملتى فينا اكده

نبيله بصوت مبحوح :لاه انى مهبكيش دى دموع الفرحه كنت بدعيلك ربنا يرزجك بالذريه الصالحه ويسعد جلبك

سليم:يعنى دى دموع فرحه يا بت عمي

نبيله:ايوه وجوم روح لعروستك عيب تسيبها كده


سليم وهو يمدد جسده على الفراش قائلا:انى هنام اهنه تصبحى على خير

نبيله وهى تسحب الغطاء عنه قائله:لا انت هتجوم تنام عند عروستك

سليم:انى جولتلك هنام اهنه لو مسبتنيش هنزل انام فى حچرة الضيوف تحت جولتى ايه

نبيله:ليه تعمل اكده وتكسر بخاطرها دى عروسه واى بت بتحلم باليوم ده

سليم وهو يضع الغطاء على راسه قائلا:انى عايز انام اجفلى النور وبطلى حديدك ده

نظرت اليه بيأسى فرأسه يابس لا يستمع لحديث احد واغلقت الانوار وتمددت بجانبه واعطت له ظهرها  بعد لحظات وجدته يقترب منها ويهمس بجانب اذنيها قائلا:كنتى هتجدرى تنامى لحالك انهارده

نبيله وهى تلتف اليه وتنظر لعينيه قائله:انى مجدرش على بعدك ساعة يا سليم بس انى مهحبش الظلم وانت اكده ظالم تسيب عروستك فى يوم زى ده

سليم وهو يحتضنها :مجدش اجعد معاها مجدرش اجبلها مراتى

نبيله وهى تبتعد عنه قائله:انت هتتكلم جد والا هتهرچ حديدك ده مينفعش انت ناسي ان العيله محتاچه لحفيد والحفيد ده مهيجيش اكده

سليم بعصبيه :انتى عايزه منى ايه تانى يا نبيله جولتى اتچوزها واتچوزتها اعمل ايه تانى

نبيله:بس ده مش چواز يا سليم مفيش عريس يسيب عروسته ليلة دخلتها اكده

سليم وهو يعطى ظهره لها قائلا:انتى مهتخلصيش من حديدك ده

نبيله:يعنى اهلها بكرهولما ياچو هتجولهم ايه

سليم:تجولهم اللى تجوله وسبينى انام حفايكى حديثك الماسخ ده

نبيله:انى اللى حديثى ماسخ والا انت اللهى عمايلك عمال ولاد صغار

اخفى وجهه باحدى الوسائد يريد الهروب من حديثها فهو يعلم ان حديثها صحيح سواء كان يرفض تلك الزيجه او يقبل بها فهى الان اصبحت زوجته


 اخذ يتذكر عينيه الفيروزيه الغاضبه وهي  تهتف به قائله:لما انت عامل عليا راجل دلوجت مكنتش راجل ورفضت الچواژه ديه ليه والا مهتجدرش غير عليا انى

صفعه قويه وقعت على وجنتها فصرخت به قائله:دلوجت اتاكدت انك مش راچل يا ابن العاصى

نفض عن راسها تلك الافكار وذهب فى ثبات عميق


تجلس على الفراش تتذكر وفاة والدها فهى لم تراى والدتها ابدا فوالدتها توفت وهى تلدها جلست تتذكر لحظات مر عليها اكثر من عشرة اعوام تتذكر حينما مرض والدها واشتد به المرض وجلس على فراش الموت واوصى شقيقه بهم ولكنه لم يستطيع تحمل مسئولية تربيتهم وسط اولاده فالقى بهم ببيت خالهم وكانت حجته ان الفتيات اصبحت بسن يخشى على اولاده منهم

دمعه غادره هبطت من وجنتيها مسحتها سريعا وهتفت قائله:يعنى چات عليه ما كله اكده كله هيرمينى كانى حشره وخايف لتلدعه

نهضت من فراشها وقامت لتبديل ملابسها وارتدت منامه حريريه واتجهت الى فراشها مره اخرى وذهبت فى سبات عميق

()

فى الصباح استيقظت على صوت طرق خفيف على الباب نهضت من فراشها واتجهت


 ناحية الباب وفتحته نظرة لتجده يقف امامها فهتفت ببرود قائله:ايه اللى چابك اهنه خليك عند عروستك جاى اهنه ليه

سليم وهو يدفعها للداخل ويغلق الباب قائلا:ملكيش صالح انى اروح فى المكان اللى احبه

لم ترد عليه واتجهت إلى الفراش وتمددت على الفراش ووضعت الغطاء عليها فمى لم تنم  فى الليل الا ساعات قليله

نظر اليها وهى تتحرك من امامه فجلس على احدى المقاعد

استمعو الى صوت طرقات على الباب فجلست على الفراش وانفجرت ضاحكه ههههههههه ههههههههههه

نظر الها بتعجب قائلا:انتى بتضحكى على ايه

حسناء وهى تلف يدها امام صدرها قائله: عشان اكده هههههههه وانى بردو جولت ايه اللى حوصل خلاك تاجى ع الصبح اكده

اتجه إلى الباب وفتحه ليجد والدته تقف على الباب وتنظر اليها باسمه قائله : صباح الخير يا ولدى

سليم:صباح الخير يامه اتفضلى

كريمه وهى تنظر لحسناء قائله: صباح الخير يا بتى

اقتربت لتقبل يدها قائله بابتسامه:صباح الخير يا حاجه

كريمه وهى تربط على كتفها قائله:ربنا يرضى عنك يابتى

حسناء: ربنا يخليكي لينا يا حاچه

كريمه وهى تنظر للخادمه لتدخل وتضع صينية  الطعام على الطاوله 

كريمه موجهه حديثها لسليم قائله:اهل مراتك جم تحت ومرات خالها عايزه تطلع تطمن عليها

سليم بتوتر وهو ينظر لحسناء قائلا:خليها تطلع يامه

بعد قليل تجلس وبجانبها زوجه خالها لتطمئن عليها

فهيمه :ها جوليلى عملتى ايه كل حاچه تمام

حسناء وهى تبتلع ريقها قائله:اه كله تمام يا خالتى

فهيمه :يعنى خالك وعمك تحت هيطلعو يطمنو عليكى يطلعو والا ايه

حسناء بتوتر:وهو عمى چاى معاكو ليه ؟

فهيمه:ايوه يا بتى دا عمك ولازم يطمن عليكى دا انتى شرفه وتعريه اكتر منينا



بعدما خرجت والدته من الحجره اقترب خرج خلفها واتجه لححرة زوجته الاولى وجدها فارغه جلس يتذكر تلك النظره الساخره التى رأها بعينيها 


حينما دق الباب وعلمت ان الطارق هى والدته تلك الضحكه التى جعلته يشعر بانه طفل قام بفعل خاطئ ويخشى من العقاب

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

يقف وهو يمسكها من شعرها قائلا :اه يا **** يا بنت *****هو بردو اللى سابك ومش والا انتى اللى ***** جوليلى مين اللى عمل اكده وسختى اسمنا يا فاچره

حسناء بصراخ: والله يا عمى هو ده اللى حوصل يا رب اموت هو ده اللى حوصل

عمها بغضب وهو يرفصها ببطنها قائلا:مانتى هجتلك دلوجت دا انتى جبتيلنا العار يا ******

حسناء وهى تصرخ من معدتها قائله: الحجونى هموت الحجونى الحجينى يا خاله فهيمه

فهيمه تحاول الاقتراب منها ولكن زوجها يجذبها بعيدا عنها قائلا :ملكيش صالح بيها دى**** خليه يغسل عاره

ركض الجميع الى حجره العروسه (المضروبه )صرخت كريمه عندما راتها بهيئتها والدماء تنزف من أنفها وفمها ويد تمسك بطنها والاخرى تمسك شعره قائله:ايه اللى بيحصل هنا ده

فهيمه بصراخ:الحجيها يا حاچه هيجتلوها

كريمه وهى تقترب منها وتحاول ان تساعدها على النهوض قائله:جومى يا بتى جومى

ولكنها لم تستطيع النهوض من مكانها من شدة الالم

جاء على صوت ضجه من الحجره المجاوره فنهض ليرى سبب تلك الضجه صدم حينا راى ذلك المشهد

سليم بغضب:ايه اللى عملتوه ده مين عطاكو الحق تضربو مرتى اكده

عم حسناء ويدعى (السيد):دى بتنا وچابتلنا العار ولازم نخلص عليها دلوجت (وهم ليجذبها من شعرها مره اخرى ولكن يد قويه اوقفته قائلا:محدش


 ليه صالح باللى يچرا فى بيتى ومدام انا مشتكتش يبجى ملكوش صالح وبتكو معلهاش غلط انى منمتش اهنه امبارح

كريمه بصدمه:منمتش اهنه ايه اللى هتجوله ده يا ولدى

سليم:هو ده اللى حصول ودلوجت سيبونا لوحدنا اطمنو ان بتكو معلهاش غلط

خرج الجميع من الحجره وظلت كريمه تنظر لابنها بغضب واقتربت من حسناء الجالسه على الارض تبكى قائله :جومى يا بتى تعالى اجعدى على السرير وانى هخلى بدريه تچيبلك حاچه تشربيها تروج دمك

اقترب ليساعدها على النهوض ولكن نظره واحده من عينيها الفيروزيه كانت كفيله بان يبتعد ويعود لمكانه مره اخرى تمددت على الفراش تتالم من انجاء جسدها ووضعت راسها على الوساده وهى تتأوه من الالم

كريمه وهى تنظر اليها قائله:تعالى خدى دش مايه ساخنه هيريج چسمك

حسناء وهى تضع الغطاء عليها قائله:انى هنام بس سيبونى لحالى وانى هبچى زينه

كريمه وهى تربط على كتفها قائله:ربنا يشفيكى يا بتى

وتركتهم وخرجت من الحجره وقف ينظر إليها قليلا ولكنه استمع لصوتها الغاضب قائله:واچف عندك ليه اخرچ واچفل النور وراك واچف تتشمت فيا اخرچ

سليم:انى .

قطعت حديثه بصراخ قائله:هچولك اطلع بره معايزاش اسمع منك والا كلمه

خرج من الحجره بدون ان يتحدث وظلت هى نائمه على الفراش ودموعها تهبط على وجنتيها فى صمت

                الفصل الرابع من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-