#الحلقة_٢٢
#رواية_قلوب_حطمها_العشق
#بقلم_ايمان_جمال
تامر ويذيد وخالد واقفين مش مستوعبين اللي بيحصل
تامر: انت بتقول ايه اكيد بتهزر صح
الدكتور بيبص للأرض: للأسف هو دا اللي حصل
زين فجأة جه مسك هدوم الدكتور: انت بتكدب علينا فين وائل
الكل اتفاجئ بيه بس ما اهتموش لان الأهم الخبر
الدكتور بص لزين: حضرتك استاذ زين مش كدا
زين: ايوا واخلص وقولي فين وائل
الدكتور خرج ورقة من جيب البالطو وعطاها لزين: الاستاذ وائل الله يرحمه سابلك الورقة دي
زين مش مستوعب اللي بيحصل: يعني إيه يعني وائل مات فعلاً
زين وقع على الأرض والشباب حواليه
تامر بيعيط جامد: كان خايف انك تيجي بعد فوات الآوان
زين وكأنه تايه وفتح الورقة وبيقرأها
(كنت متأكد انك هتيجي ياصاحبي، بس جيت بعد فوات الآوان كنت مستنيك تكون جمبي وتسامحني وتصدقني ان فعلاً كنت بكشفهالك انا عمري ما أقدر اخونك يازين، كنت مستنيك تسامحني بس انا دلوقتي مت وبين ايدين ربنا من غير ماتسامحني
انا ماشي ياصاحبي وهسيب الدنيا اللي انت رفضت تسامحني فيها ورايح الآخرة اللي هستناك تسامحني فيها، سلام ياصاحبي)
زين بيعيط جامد والكل حواليه مايختلفوش عنه نهائي والدكتور واقف متوتر وخايف وخرج ورقة تانية من جيبه: استاذ زين الورقة دي كمان عشانك
زين بدموع: ورقة إيه دي؟
الدكتور بخوف: افتحها وانت تعرف
زين اخد الورقة والدكتور اختفى من ادامه وهو فتح الورقة
(بتعيط عليا بقى زين صفي الدين يعيط ذي العيال، انت فاكرني هموت واسيبك دا انا لسة قاعد على قلبك وهزهقك في عشتك، انا عايش يازين)
زين بيدور بعينه عالدكتور ووقف بعصبية: فين الدكتور الزفت دا
تامر: في ايه؟
زين اداله الورقة: اقرأ وإنت تعرف
زين بيدور عالدكتور ودخله مكتبه
الدكتور: وربنا هو اللي طلب مني كدا
تامر: طلب منك ايه
*فلاش باك*
الدكتور اخد وائل على اوضة العمليات
وائل: دكتور بعد اذنك عاوز اتكلم معاك شوية
الدكتور: خير ياوائل
وائل خرج ورقتين من جيب بنطلونه: الورقتين دول عاوزك تعطيهم لصاحبي زين بعد العملية
الدكتور: فيهم ايه الورقتين دول
وائل: افتحهم واقرأ
الدكتور فتح الورقتين وقرأ كل اللي فيهم وبص لوائل: مش فاهم
وائل: الورقة اللي فيها ان مت دي لو انا خرجت ميت اعطيها لزين صاحبي وانا هوريك صورته دلوقتي اما لو خرجت عايش انا هقولك تعمل ايه، هتخرج تبلغ اصحابي اللي واقفين مستنيين بارة ولو شفت زين صاحبي من ضمنهم او ممكن يكون واقف بعيد قولهم ان مت وطبعاً هو هيسمعك واعطيه الورقة اللي فيها انا مت وبعد مايقرأها ويتخض عليا ويزعل اعطيه الورقة التانية بس بعدها اختفي من ادامه عشان هو عصبي جداً
الدكتور بخوف: يعني بدبسني ياوائل
وائل ضحك: معلش يادكتور دي خدمة عمري ماهنساها ويمكن تكون اخر حاجة اطلبها منك
*عودة من الفلاش باك*
زين بغضب وبصوت عالي أرعب الدكتور: ايه الهزار دا انتوا مجانين في حد يعمل كدا
الدكتور بخوف: والله هو اللي قالي اعمل كدا
تامر ضحك من وسط دموعه: خلاص يازين سيب الدكتور
زين ساب الدكتور وقعد على الكرسي وبصله: هو فين الوقتي؟
الدكتور: هو هيفضل في العناية لحد بكرة عشان نطمن عليه بس الحمدلله العملية نجحت بس هيفضل فترة عنده تقل في الكلام و…...الدكتور سكت ومكملش
زين بعصبية: وإيه؟؟؟
الدكتور: مش هيقدر يمشي لفترة
تامر: يعني فيه امل يتحرك كويس تاني؟
الدكتور: أيوا ودا دور العلاج الطبيعي وان شآء الله هيكون أحسن من الأول
خالد: طب مدة العلاج ايه يادكتور؟
الدكتور: والله على حسب استجابته للعلاج، في الحالات اللي ذي دي ممكن ست شهور او سنة ويمكن اكتر
يذيد: ان شآء الله خير
نيجي شوية لعادل وصافي اللي ناسينهم خالص
صافي: دولا حبيبي
عادل ضحك: عاوزة ايه اخلصي
صافي: عاوزة الفستان اللي اتفرجنا عليه امبارح
عادل: لا مش هتلبسيه
صافي: والنبي ياعادل دا فرحي
عادل: وانا مش هسمح ان جسمك يكون باين
صافي: عادل انا كدا كدا مش محجبة يعني عادي
عادل بعصبية: هو إيه اللي عادي؟ ان نص ضهرك يكون باين؟
صافي ابتسمت: وانا عمري ماهلبس حاجة بالطريقة دي حتى لو انا من غير حجاب
عادل بصلها: يعني كنتي بتستهبلي؟
صافي: بصراحة كنت عاوزة اشوف غيرتك عليا
عادل: ياسلام
صافي: أيوا
عادل: ماشي ياصافي صبرك عليا
صافي ضحكت: طب دلوقتي جدو مصمم ان فرحنا هو اللي يعمله
عادل: لا
صافي: انا قولتله كدا بس هو مصمم
عادل: بصي ياصافي الفرح دا فرحنا احنا الاتنين يعني انا اللي هعمله مش جدك ولو هو عاوز يعملك حفلة كبيرة يقدر يعمل كدا في حفلة الحنة بتاعتك
صافي: انا فكرت في كدا باردوا
عادل: يبقى خلاص هو يعمل اللي هو عاوزه في حنتك لكن يوم الفرح دا ليا انا
صافي: حاضر ياحبيبي انا هقوله كدا
عادل: تمام وياريت بقى نحدد المعاد
صافي: ياحبيبي ماتخلينا في الصيف
عادل: انا عاوزك معايا النهاردة قبل بكرة والله فعشان خاطري خليكي معايا في القرار دا
صافي: حاضر ياحبيبي انا هقوله
عادل: وانتي خلاص شفتي الڤيلا واختارنا العزال وخلاص ناقص حاجات بسيطة بس
صافي: ماشي ياحبيبي بس قولي بقى هتفق معاه على امتى؟
عادل: بعد شهر من دلوقتي
صافي: نعم؟!
عادل ضحك: إيه
صافي: شهر مين ياعم
عادل ضحك اوي: في ايه ياصوفي قلبتي على بنت بلدي ليه كدا
صافي ضحكت: يا ابني انت هتشوف العجب معايا والله
عادل غمزلها: وانا مستعد
صافي اتكسفت: رخم
عادل ابتسم بحب: قلب الرخم والله
صافي: بحبك
عادل: وانا بعشق امك
منى جات من جوا على الجملة دي: وانا بحبك والله ياعادل
صافي ضحك اوي وعادل مش قادر يتكلم من الضحك
منى قعدت وضحكت: انا موافقة على معاد الفرح
صافي بصت لعادل اللي غمزلها: خليكي بقى لوحدك
صافي بغضب طفولي: يعني كلكم عليا
منى ضحكت: أيون وبعدين ماخير البر عاجله
عادل باس ايديها: حماتي اللي بحبها والله
طبعاً الشباب مش هيعرفوا يشوفوا وائل غير بكرة وزين طبعاً قلقان عليه جدا
تامر: انا فرحان يازين انك جيت
زين بهدوء: مكانش ينفع ما أجيش ياتامر
يذيد وخالد طبعاً زعلانين منه ومش راضيين يتكلموا معاه
يذيد لتامر: انا همشي انا وخالد ياتامر وان شآء الله هنيجي بكرة
تامر: ماشي
زين بصلهم: انتوا بتتعاملوا كأني مش موجود ليه
خالد: ملناش كلام معاك من النهاردة يازين لحد ماترجع عن اللي في دماغك
تامر بعدم فهم: هو في إيه؟
يذيد: ابقى خليه يحكيلك عالكارثة اللي عاوز يعملها
يذيد وخالد مشيوا وتامر قاعد جمب زين مش فاهم أي حاجة
تامر: في إيه يازين؟
زين: مافيش
تامر بعصبية ضربه في كتفه: ماتنطق ياعم انت
زين بص على مكان الضربة وبص لتامر: انت أد الضربة دي؟
تامر: أيوا أدها واحترم نفسك بقى وقول في إيه
زين أصلا خايف يقوله😂: مابلاش
تامر: شكلها مصيبة
زين بدأ يحكيله وتامر بيدور على حاجة جمبه يضربه بيها: انت غبي يازين كارما مين اللي عاوز تتجوزها
زين: انا خلاص أخدت قراري
تامر مسكه من هدومه ووقفه: قرار أيه انت بتعاند كاميليا مش بتاخد قرار انت اتجننت رسمي أصلا
زين بينزل ايدين تامر بهدوء: نزل إيدك عشان إحنا في مستشفى وأنا مش مسئول عن اللي ممكن يحصل
تامر: بقولك إيه انا ماشي وأمل مع وائل
تامر مشي وساب زين واقف بيضحك على عصبية صاحبه، زين شاف أمل ماشية أدامه
زين: هو فاق؟
أمل: بيفوق ويرجع ينام تاني
زين: طب ممكن أشوفه
أمل: العناية محدش بيدخلها
زين: لو سمحتي أنا محتاج أدخل أشوفه
أمل: حاضر يازين هدخلك بس أرجوك خمس دقايق بس
زين: حاضر
زين راح مع أمل ولبس لبس معقم ودخل لوائل، زين واقف أدامه وشايف الأجهزة من حواليه وغصب عنه دموعه نزلت ووائل في اللحظة دي كان بيفوق وشافه
وائل بتعب: ك ك كنت متأكد إ إ إنك هتيجي
(طبعاً ذي ما الدكتور قال ان وائل هيكون عنده صعوبة في الكلام فدي الطريقة اللي وائل بيتكلم بيها)
زين بدموع: ماتتكلمش
وائل: حــ….حـاضر
وائل رجع نام تاني وزين حزين عشانه وسابه وخرج وصمم انه يفضل في المستشفى لحد بكرة
خالد راح لهالة عشان عازمها عالعشا واخدها وراحوا مطعم شيك
هالة: انا اصلا مخمصاك
خالد بحب: انا عارف اني مقصر معاكي الفترة دي بس غصب عني
هالة ابتسمت: بهزر معاك ياحبيبي، انا طبعاً مقدرة انشغالك ومش زعلانة
خالد مسك ايديها وباسها: ربنا يخليكي ليا يارب
هالة: ويخليك ليا يارب
يذيد رجع من المستشفى ورجع البيت أخد دش وغير هدومه وراح لندى شوية
ندى بفرحة: كنت بدعي ربنا انك تيجي
يذيد باس دماغها: وانا جيتلك اهو
يذيد قعد مع ندى في الصالون، يذيد خرج من جيبه شوكلت بابلي: اتفضلي ياندوش
ندى بفرحة اطفال: بحبك اوي
يذيد قربها منه وخطف بوسة: وانا بحبك جدا
ندى اتكسفت وبصت في الأرض: لا انت تروح احسن
يذيد ضحك بصوته كله: يعني مش عاوزاني اذاكر معاكي بقى
ندى بصتله بنص حاجب: يعني انت جاي تقعد معايا ولا تذاكرلي
يذيد ضحك: الإتنين بس جايلك في حاجة أهم
ندى: إيه هي؟
يذيد: عاوز أحدد معاد فرحنا
ندى: طب ما إحنا متفقين انه هيكون بعد امتحانات الترم التاني
يذيد: عارف بس انا عاوز نحدد اليوم بالظبط ونحجز كل حاجة عشان تلحقي تحجزي عند اللي انتي عاوزاه قبل الحجوزات ماتقفل
ندى: أنا فعلاً كنت بفكر في كدا
يذيد: طب عاوزاه يكون تاريخه كام
ندى بصتله: هيكون يوم عيد ميلادك
يذيد ابتسم: اشمعنا
ندى: عشان يكون تاريخ أهم حاجتين في حياتي
يذيد حضنها وهي بادلته الحضن: خلاص هقول لعمي ونحجز كل حاجة
ندى: ماشي ياحبيبي
يذيد: يلا اطلعي جيبي الكتب
ندى: طييييب
يذيد ضحك عليها وهي طلعت تجيب كتبها ونزلت
هشام راح يشوف ليلى ويقعد معاها شوية
ليلى: أنا فرحانة انك جيت
هشام باس دماغها: وحشتيني وقولت لازم اشوفك لو نص ساعة بس
ليلى: وانت كمان وحشتني
هشام: لولا عاوزين نحدد معاد فرحنا
ليلى: ودا طبعاً هيكون بعد امتحانات الترم تاني
هشام بيقرب منها: انا لو عليا اعمله النهاردة
ليلى بتبعده برفق: إهدى ياحبيبي
هشام: أعمل إيه عاوزك معايا النهاردة قبل بكرة
ليلى: ان شآء الله ياحبيبي
هشام: بصي انا هتفق مع عمي يكون بعد العيد الصغير على طول
ليلى: لا الامتحانات هتكون بعد العيد ماتنساش ان رمضان جاي السنادي بدري
هشام: خلاص بعد ماتخلصي امتحانات بإسبوع عشان تاخدي راحة
ليلى ضحكت: اسبوع واحد بس لا كتر خيرك والله
هشام ضحك اوي: أيون عشان تعرفي أنا بحبك أد إيه
ليلى: واضح جداً
محمود كان في ڤيلته وراح لڤيلا مراد وعزيز واتقابل في ندى ويذيد
محمود: مساء الخير
ندى ويذيد: مساء النور
محمود: فين الباقي
ندى: بابا وعمو اخدوا ماما ومرات عمي وخرجوا والبنات فوق
محمود: امال فين هشام؟
ندى: قال انه هيروح لليلى شوية
محمود: ماشي انا طالع اقعد في اوضة السينما عشان لو حد سأل
ندى: ماشي
محمود سابهم وطلع ويذيد وندى كملوا مذاكرة
عند كاميليا ونور، نور بتكلم هاني في التليفون وكاميليا قالت تسييها لوحدها وراحت اوضة السينما واتفاجأت بمحمود فيها
كاميليا: انت هنا من امتى؟
محمود: من خمس دقايق بس
كاميليا قعدت: اختارت فيلم؟
محمود: لسة مش عارف
كاميليا: ممكن تختار فيلم كارتون
محمود: حاضر تحبي إيه؟
كاميليا: فروزن (اميرة الثلج)
محمود: حاضر
محمود إختار الفيلم وقعدوا يتفرجوا عليه سوا
تاني يوم الصبح في المستشفى، زين كان نام في اوضة على ما وائل يفوق ويعرف يشوفه وشوية وأمل جات تصحيه وهو قام مفزوع
زين: ايه في ايه؟
أمل: مافيش حاجة بس حبيت اقولك وائل فاق واتنقل أوضة عادية
زين: بجد؟
أمل: ايوا
زين قام معاها ودخلوا الأوضة اللي اتنقل فيها وائل
وائل شايف زين ادامه وإبتسم: و….وحشــ...شــتني يا صــ...صـاحبي
زين إبتسم: وانت كمان قولي انت عامل إيه الوقتي؟
وائل: أ..أنا بقيت كو..ويس لما شـ...شوفتك
أمل: ارتاح ياوائل وبلاش كلام كتير
وائل بص لزين: أ….أنا محـ….محتاج أ...أتكـ…كلم معاك
زين: هنتكلم ياوائل بس مش دلوقتي
وائل: سـ...سـامحني يازين
زين ابتسم: أنا سامحتك ياوائل خلاص بس عشان خاطري ريح نفسك ومش تتكلم
وائل سكت لأنه فعلاً محتاج يرتاح
كارما بترن على زين وهو مش بيرد عليها؛ لأنه مشغول مع وائل وبيقفل في وشها
كارما: ماشي يازين
شوية وتامر وصل المستشفى عشان يشوف وائل والدكتور طمنهم وقال هيفضل تحت ملاحظاتنا لمدة تلات أيام عشان يطمنوا عليه
تامر واقف بيبص لزين بغضب ووائل كان فايق
وائل: مـ...مالك يا تــ...تامر؟
تامر بص لوائل: انا كويس ياحبيبي
وائل: أ..أمال بتــ...بتص لــ..لزين...ك...كدا ليه
تامر بهدوء وبعصبية خفيفة: لما ترجع بيتك هقولك
زين بص لتامر: اصطبح وقول ياصبح ياتامر
تامر بعصبية: انت تسكت خالص بالكارثة اللي عاوز تعملها دي
أمل بتحاول تهديهم: ممكن تهدوا بلاش كدا أدام وائل لأنه لسة تعبان
تامر: خليه يسكت وانا مش هتكلم
زين خرج وسابهم
وائل بتعب: لــ…ليه ك..كدا يــ...ياتامر
تامر حس انه ذودها شوية وخرج يدور على زين وخمن انه يكون في كافتيريا المستشفى وفعلاً كان هناك بيشرب قهوة، تامر راح قعد معاه
تامر: زين
زين بيشرب القهوة ومش بيرد
تامر بعصبية: ماتبقاش غلطان وكمان مش راضي ترد
زين: وانا ماغلطش في أي حاجة
تامر بهدوء: يعني لما تسيب بنت ذي كاميليا وتقول تتجوز بنت ذي اللي اسمها كارما دي يبقى ماغلطش في حاجة يازين؟
زين: الاتنين ذي بعض ياتامر
تامر: انا شاكك ان في حاجة يازين اقسم بالله لأن من كلامك على كاميليا انها بنت بالأخلاق دي استحالة تخدعك بالشكل دا
زين بعصبية: لا خدعتني وجرحتني وانا حبيتها بجد وهي داست على قلبي بكل قسوة
تامر بيبصله: انا ليه حاسس انك شاكك نفس شكوكي
زين: انا فعلاً حاسس ان فيه حاجة هي مخبياها بس انا مش هقعد أدي لنفس أمل وأقول بتحبني لأنها لو بتحبني كانت على الأقل ما قبلتش بالعلاقة دي من الأول
تامر: ماتحاول تفهم منها
زين بغضب: بقولك إيه ياتامر مش زين صفي الدين اللي يتحايل على بنت عشان يفهم في إيه
تامر بيحاول يهديه: طب اهدى يازين خلاص يلا نطلع لوائل عشان هو حاسس ان في حاجة
زين بتحذير: إياك ياتامر تقوله حاجة وهو في الحالة دي
تامر: أكيد مش هقوله حاجة يازين
الأيام بتعدي وزين مشغول مع وائل حتى أخد أجازة من الشغل لأن طول اليوم بيكون عند وائل بيطمن عليه وقاعد معاه، وكارما باردوا بتحاول توصله بس مش بيرد عليها
نيجي شوية لمكتب كمال، هاجر قاعدة بتتابع الشغل ذي كل يوم ودخلت كارما
كارما بعصبية: انتي مش بتردي على مكالماتي ليه
هاجر بهدوء: انا بشتغل ياكارما ومش فايقة لخططك وألاعيبك
كارما بغضب: خططي والاعيبي انتي معايا فيها ولو حاولتي تخرجي نفسك منها هتندمي ياهاجر
هاجر بهدوء عصب كارما اكتر: والله انا مش بتهدد ياكارما هانم، انا مش هخسر صديق عمري عشان واحدة ذيك ومن النهاردة انا مش هساعدك في أي حاجة تاني
كارما قربت منها واتكلمت بكل غضب وتوعد: صدقيني هخليه يندم على صداقتكم دي
كارما مشيت من عند هاجر وهي قعدت تعيط ومسكت تليفونها ورنت على زين بس ماردش وبعتتله ڤويس نوت(تسجيل) على الواتس
(زين انا محتاجة اتكلم معاك ارجوك لما تشوف رسالتي رن عليا ضروري)
هاجر بعتت الرسالة ومستنية تشوف رد زين
عادل دخل عليها المكتب: هو زين باردوا مجاش؟
هاجر: استاذ كمال قال انه واخد اجازة يومين عشان وائل صاحبه
عادل: صح فكرتيني انا هروح لوائل اشوفه النهاردة
هاجر: ارجوك ياعادل لما تشوف زين خليه يكلمني ضروري
عادل: حاضر ياهاجر
عادل خلص شغله واخد مفاتيح عربيته ونزل وراح الڤيلا عند وائل وتامر وزين كانوا قاعدين معاه في اوضته وهو دخل
عادل: مساء الخير
الكل: مساء النور
عادل قعد جمب زين وأمل دخلت تعطي لوائل الدوا
وائل مسك ايديها وباسها: ر….ربنا يـخـ….ليكي ليا
أمل ابتسمت بكسوف: ويخليك ليا يارب
أمل خرجت وزين بص لوائل وغمزله: هو إيه النظام
تامر ضحك: لا ماهو وائل حب خلاص
زين: أخيراً هفرح فيك
وائل ضحك: أ...أهو جــ...جـه اليوم ا...اللي تــ...فرح فيه فيا
زين ضحك: صبرك عليا بس
عادل: زين هيتسلى عليك
وائل ضحك: ربنا يستر
وائل فرحان ان زين سامحه وبيحمد ربنا انه قدر يكسبه تاني، شوية وخالد يذيد وصلوا عشان يطمنوا على وائل
خالد: عامل ايه النهاردة ياوائل؟
وائل: كـ….كويس الحمدلله
يذيد: يارب دايما
تامر: بقولكم ايه ماتيجوا نطلع اسبوع شرم
وائل ضحك: بـ…بزمتك أ...أسافر ازاي بـمـ...بمنظري دا
زين: وفيها إيه، احنا نسافر وانت عادي تكون عالكرسي المتحرك وفي وسطنا
تامر: طب هنعمل ايه في جلسات العلاج الطبيعي
زين: سهلة خالص احنا هناخد أمل معانا واحنا وهي هنساعدهي تحرك
وائل: أ….أكيد أ...أهلها هيرفضوا
زين: ماتقلقش انا هتصرف
خالد بهدوء: طب ايه رأيكم في رحلة لآسوان
عادل: اسوان في الجو دا تحفة
تامر: ياريت انا عاوز اروح هناك
يذيد: في رحلة طالعة تبع الجامعة في اجازة نص السنة يعني بعد شهر
تامر: مين طالعها
يذيد: كلنا طبعاً حتى هاخد ندى وهشام قالي هياخد اجازة من شغله وهيطلع عشان خاطر ليلى
تامر بص لزين ورجع بص ليذيد: طب وكاميليا؟
يذيد: طبعاً هتطلع دا هي اول حد فينا
خالد: الرحلة ماتنفعش من غيرها ولا تحلو من غير شقاوتها وتصويرها وضحكها
زين بغضب: اتلم ياخالد
خالد: على فكرة انا بتكلم مع تامر مش معاك
زين بغضب: بلاش الطريقة دي معايا ياخالد
تامر: في ايه يازين هو يعني قال ايه ولا انت عاوز تتخانق وخلاص
زين: تصدقوا بالله أنا غلطان ان قاعد معاكم
زين سابهم ونزل تحت
تامر: كان لازم يعني ياخالد تعصبه
خالد: سيبك منه خليه غرقان في اللي هو فيه
وائل: مـ...مش ناويين تـ..تحكولي في ايه
تامر: خليك في اللي انت فيه وهنبقى نحكيلك بعدين
وائل بغضب: أ...أقسم بالله لازم أ….أعرف
يذيد حكاله عن اللي حصل وعن قرار زين
وائل بعصبية: نعمممم، إ...إنت بـ…بتقول إيه يايذيد
يذيد بهدوء: للأسف ياوائل هو دا اللي حصل
تامر بيحاول يهدي وائل عشان مايتعبش: اهدى ياوائل إحنا كلنا حواليه ومش هنسيبه
زين لما نزل نسى تليفونه عالكومود جمب السرير والتليفون رن وتامر مسك التليفون وطبعاً كانت كارما
تامر بصلهم: دي الزفتة كارما
عادل: رد عليها هزقها
خالد مسك التليفون ورد واتكلم بعصبية: اسمعي يازفتة انتي ابعدي عن ابن عمي لأحسن وربنا أندمك طول حياتك
كارما ببجاحة: ماتدخلش مابنا ياخالد وانا هقول لزين عاللي حصل دا
خالد بعصبية: اقسم بربي لو شوفتك ادامي ماهيمني اني بتكلم مع بنت وساعتها ماتلوميش غير نفسك
خالد قفل الخط في وشها وبصلهم: لازم نبعدها عنه
وائل بصلهم: خـ...خليها تــ...تيجي هنا
تامر بإستغراب: ناوي على إيه ياوائل؟
وائل: لازم يعرف ا...الحقيقة
خالد: طب ازاي وهي زمانها عرفت ان زين صالحك
تامر: معتقدش لأن زين ماقلش ادامنا كدا ولا حتى كلمها أدامنا
يذيذ: يبقى لازم نخليها تيجي هنا وساعتها نكشفهاله تاني
وائل: خـ..خلاص حد فـ...فيكم يبعت رسالة ليها من فـ...فوني
تامر اخد تليفون وائل وبعتلها رسالة وكانت الرسالة عبارة عن (محتاج أشوفك ضروري ياكارما)
كارما شافت الرسالة وطبعاً استغربت ان وائل بقاله فترة كبيرة مش بيكلمها تقريباً من بعد اللي حصل وفكرت انها تقول لزين وطبعا عشان هو مش بيرد عليها قالت انها هتبعتله رسالة على تليفونه تعرفه ان وائل بعتلها رسالة وطبعاً التليفون مع الشباب
تامر ضحك وهو ماسك تليفون زين: دا شكلها باقت كويسة ياشباب
خالد ضحك: عمرها يا ابني وانا متأكد انها هتيجي
تامر: انا دلوقتي قرأت الرسالة من بارة وعملتها مقروئة يبقى زين مش هياخد باله منها دلوقتي
يذيد: كدا تمام المهم دلوقتي زين يطلع من الجنينة عشان مايشوفهاش لما يجي
خالد: تمام انا هتصرف
كارما فعلاً هتروح لأنها عاوزة تعرف وائل عاوز ايه وطبعاً هي ماتعرفش ان زين صالح وائل لان زين مش بيرد عليها وكمان هاجر معرفتهاش اي حاجة
كارما لبست بنطلون اسود ضيق جداً وعليه بلوزة بكم حمرا وقصيرة ولبست كوتشي أحمر وحطت ميك اب تقيل وخرجت اخدت عربيتها وفي طريقها لڤيلا وائل
خالد نزل لزين وبيحاول يطلعه من الجنينة بأي شكل بس زين مش راضي يدخل جوا
خالد: يوووه بقى يازين يعني انا جاي اصالحك وانت مش راضي
زين: ايوا وابعد عن وشي
خالد: طب تعالى يلا نلعب بلايستيشن لان وائل نام بعد الدوا وانا وتامر ويذيد قررنا نكسبك في البلايستيشن
زين: مش هتعرفوا
خالد: طب ابقى قابلني
زين جري على جوا: طب يلا نشوف
خالد ارتاح لما قدر يقنعه: يخربيتك ياشيخ نشفت ريقي
خالد دخل معاه وتامر ويذيد وعادل نزلوا وقعدوا في اوضة البلايستيشن، وشوية وعادل استأذن ومشي واتفق معاهم يبقوا يحكوله عن اللي حصل وبعد مامشي وصلت كارما وطبعاً أمل اللي فتحت ليها وكانت عارفة ان في حد جاي لأن وائل حكالها
كارما: وائل موجود؟
أمل: ايوا اتفضلي، هو فوق في اوضته
كارما: طب ممكن تخليه ينزل
أمل: اسفة لان مستر وائل تعبان ونايم في السرير
كارما: ماشي
امل اخدتها وطلعوا اوضة وائل وانصدمت اول ماشافته نايم وفيه رباط على دماغه وتعبان جداً
كارما جريت عليه بقلق: مالك ياوائل
وائل بيبص لأمل وكأنه بيقولها استحملي وبص لكارما: مـ... مافيش ياكارما أ..انا بس تـ... تعبان شوية
كارما قعدت جمبه على السرير: بتتكلم كدا ليه في ايه مالك؟
وائل بص لأمل: إ…إعملي حـ…حاجة لكارما تـشـ...تشربها
أمل بصت لكارما: تحبي تشربي إيه؟
كارما: قهوة مظبوطة
أمل سابتهم ونزلت بس راحت للشباب
أمل: وائل عاوزكم
امل دخلت تعمل القهوة اللي هي عارفة ومتأكدة ان كارما أصلا مش هتشربها، اما الشباب فطلعوا لوائل بس قبل مايدخلوا وقفوا ادام الباب
تامر لزين: دلوقتي يازين كارما جوا عند وائل
زين بعصبية: انت بتقول ايه؟
خالد بهدوء: وطي صوتك دلوقتي هنكشفهالك لتاني مرة يازين
زين سمع كلامهم ووقف معاهم عشان يسمع اللي هيحصل
جوا عند وائل وكارما
وائل: مـشـ….مش بتــ...بتسالي عني ليه؟
كارما: انت اللي بعدت فجأة ياوائل بعد اللي حصل وكأنك ماصدقت زين يعرف
وائل بهدوء: يــ….يعني أ...أفهم من ك..كدا إن لو قـ...قولتلك تكوني معايا هـ..هتوافقي؟
كارما بدلع: أكيد
وائل: أ...أنا سـ…..سمعت إنك رجعتي لزين
كارما بكدب: لا طبعاً وأنا هرجعله ليه مش كفاية سابني قبل فرحنا بأسبوع وخلى الناس تتكلم
زين هنا دخل ذي المجنون ومسكها من شعرها واتكلم بغضي: أه يازبالة
تامر بيهديه: اهدى يازين
زين بغضب ضربها قلم وقعها على الأرض: انا فعلاً كنت مخدوع فيكي كلكم ذي بعض كلكم خاينين، وزعلانة اوي على اني سبتك قبل الفرح بأسبوع والناس اتكلمت هو انتي لسة شوفتي حاجة
خالد بيبعده عنها: اهدى يازين سيبها تمشي
زين بعصبية: لا مش هتمشي انا لازم اموتها
يذيد بعده عنها: انت مجنون توسخ ايدك في واحدة ذي دي
كارما نزلت جري ومشيت من الڤيلا وزين متعصب اوي
وائل بصله: مك…..ك..مكانش ينفع أ….أسيبك تغرق نفسك تاني يا صـ…..صاحبي
زين ابتسمله: انا آسف ياوائل عاللي حصل زمان وأنا فعلا اللي كنت غبي
يذيد: ولسة غبي يازين
زين بعصبية: زين احفظ لسانك
خالد: ياشيخ اتنيل اتفضل معانا نرجع الڤيلا وتتأسف لعمي عالهبل اللي قولته
زين قعد جمب وائل عالسرير: لأ انا قاعد مع وائل لبكرة
وائل بصله بنص عين: يلا ياعم إ…..إنت روح
زين ضحك: انت بتطردني
وائل: أ...أيون
تامر ضحك اوي: شكلك وحش اوي يازين
زين فرحان بلمة اصحابه حواليه وقام مع اخوه وخالد ورجعوا الڤيلا سوا، صفي كان قاعد في الجنينة وزين راح وقف ادامه ومش عارف يبدأ منين
صفي بصله: نعم؟!
زين: أنا آسف يابابا عالقرار اللي بلغتك بيه
صفي وقف واخده في حضنه: المهم انك تكون فوقت لنفسك، وانا بتأسفلك اني مديت ايدي عليك
زين باس ايديه: ماتتأسفش يابابا انت تعمل اللي انت عاوزه
صفي بصله اوي: لسة مش عاوز ترجعلها؟
زين بعصبية: أرجوك يابابا ماتجبليش سيرته لو سمحت
صفي: للدرجادي؟
زين: ايوا يابابا
صفي بحزن: ماشي يا ابني
بكرة هيكون أول يوم امتحانات لندى وليلى، وندى متوترة جداً
كاميليا: ندى بطلي توتر
ندى: انا بجد خايفة ياكاميليا
كاميليا: كل سنة بتعملي كدا وبيكون الامتحان حلو بلاش توتري نفسك وتتعبي في نفسك
نور: ياندى يذيد معاكي وماتقلقيش، وبعدين دا امتحان يذيد
ندى ضحكت: ماهو دا اللي موترني
كاميليا: يلا يابت ذاكري وانا هقوم اعملك أحلى كوباية كابتشينو
ندى بحماس: الله عليكي ياكوكي
كاميليا نزلت المطبخ واتفاجأت بمحمود واقف بيعمل أكل
كاميليا: ماطلبتش من الدادة ليه؟
محمود: لا انا خرجتها بارة وقولت هعمل نجريسكو
كاميليا: انت بتعرف تعملها؟
محمود: جداً
كاميليا وقفت جمبه وهو بيسلق المكرونة
كاميليا: دا انت شيف بقى
محمود ضحك: يابنتي السفر علمني حاجات كتير
كاميليا: طب انا هعمل كابتشينو احب أعملك؟
محمود: خليكي انتي وأنا هعمله
كاميليا: كمان؟
محمود: أيوا وهعمله برغوة كمان
محمود بدأ يعمل الكابتشينو وعمله رغوة عالية ورسم عليه قلب
كاميليا: وااااو دا جميل اوي
محمود: انا رسمت القلب دا ليكي
كاميليا: بس دا مش ليا دا لندى
محمود اخد منها المج: خلاص مش هتاخديه
كاميليا ضحكت: خلاص هعمل لندى واحد وهاخد دا
محمود ابتسم: تحبي تاكلي معايا
كاميليا: بصراحة اه
محمود: عيوني
كاميليا عملت كابتشينوا تاني لندى واخدته وطلعته ليها ونزلت تاني لمحمود
محمود جهز الأكل وقعدوا ياكلوا مع بعض وهشام نزلهم
هشام: يلا يا طفسين بتاكلوا لوحدكم
محمود ضحك: تعالى كل
هشام قعد واخد معلقة محمود: قوم بقى جيب لنفسك معلقة
محمود ضحك وقام جاب معلقة تانية وقعدوا ياكلوا سوا
هشام: كوكي إحنا خلاص هنطلع رحلة اسوان اللي في كلية ندى
كاميليا: مين طالع؟
هشام بتوتر: مش عارف
كاميليا بغضب: طالع صح؟
هشام: ايوا يذيد قالي من شوية
كاميليا: وانا مش طالعة
محمود بهدوء: ليه؟
كاميليا: كدا من غير ليه
هشام: كاميليا دي رحلة وعاوزين نطلعها ونغير جو
كاميليا: ايوا تغيير جو وهو معانا ازاي
هشام: وفيها ايه ياكاميليا وبعدين انتي لازم تتعودي انك دايما هتشوفيه ادامك
كاميليا: وانا مش عاوزة اطلع الرحلة
محمود بصلها: انتي كدا بتهربي ومش بتواجهي
كاميليا: وأواجهه ليه أصلا وانا مش طيقاه والله
هشام: اهدي ياكاميليا احنا هنطلع الرحلة يعني هنطلعها وانتي معانا ومافيش اي نقاش
كاميليا سكتت وهشام سابهم وطلع ياخد دش
نيجي لزين قاعد في ڤيلتهم وحاسس ان كاميليا وحشاه وعاوز يشوفها بس بيحاول يكابر بس قلبه سيطر عليه ونزل عشان يروح يشوفها بحجة انه عاوز هشام
نرجع لكاميليا ومحمود قاعدين يضحكوا جامد وبيتكلموا
كاميليا بتضحك جامد بدموع: حرام عليك يامحمود والله
محمود بيحاول يتكلم من الضحك: والله يابنتي بيحبك
كاميليا ضحكت بسخرية: اللي ذي دا مايعرفش يحب يامحمود
محمود بهدوء: يعني انتي محبتهوش؟
كاميليا: لا عمري ماحبيته وبعدين انا يوم ما أحب أحب واحد ذي دا
في اللحظة دي زين كان داخل من الباب وسمع جملة كاميليا وندم انه جه يشوفها