#الفصل_الثامن
#رواية_قلوب_حطمها_العشق
#بقلم_ايمان_جمال
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما كاميليا طلعت واتفاجأت بزين واخوه وابن عمه وفضلت واقفة مكسوفة
هشام: ايه يا كوكي واقفه كده ليه تعالي
كاميليا حطت الفشار عالترابيزة وعينها في الأرض وزين بيبص عليها، الشباب باركوا لهاني ولنور وفرحانين بيهم
خالد: اخيرا يا هاني خلصنا منك
هاني ضحك: بقى كدا يا رخم
خالد ضحك: مش كنت كل شوية تقول نور نور اهو خلاص فرحنا بيكم
الكل قاعد يضحك وزين عاوز يتكلم مع كاميليا عشان يتأسف ليها
زين بصلها واتكلم: ممكن اتكلم معاكي شوية يا كاميليا
كاميليا رفعت راسها وعنيها اتقابلت مع عنين زين: نعم؟
زين: عايز اتكلم معاكي خمس دقايق
كاميليا بصت لهشام عشان تستأذنه وهو هز دماغه بأه وهي قامت مع زين ووقفوا بعيد شوية عنهم
زين مش عارف يقول ايه او يبدأ منين: أنا اسف
كاميليا بهدوء: على ايه؟
زين: على كلامي معاكي آخر مرة
كاميليا بصتله اوي واتكلمت بكل قوة: انا مش قابلة اسفك يازين
زين بأسف: ارجوكي تسامحيني انا ساعتها ماكنتش عارف بقول ايه
كاميليا بسخرية: ليه كنت شارب حاجة؟ بص يازين انا مش قابلة اسفك عشان انا لأول مرة حد يتكلم معايا بالطريقة دي ويهيني بالشكل دا وعاوزة اقولك حاجة يازين مش عشان قابلت حد وحش في حياتك يبقى كل الناس وحشة
كاميليا مشيت من قدامه وهو فضل واقف مخنوق ومضايق ومش عارف يعمل ايه، زين استأذن ومشي واخد العربية ومشي أما كاميليا فنزلت شقتهم ودخلت اوضتها ودخلت تعيط ومنهارة
فوق عند الشباب والبنات
هاني: هو في ايه؟
هشام: مش عارف
خالد: انا حاسس ان في حاجة
يزيد: يلا نروح ونفهم
ليلى: طب هو اكيد اخد العربية حد فيكم بقا يطلب اوبر عشان نمشي
خالد: تمام انا هطلب اوبر
خالد طلب أوبر وبعد ربع ساعة والعربية وصلت تحت البيت ونزلوا عشان يروحوا، اما بالنسبة للبنات فنزلوا يشوفوا كاميليا وهاني رجع بيتهم، كاميليا كانت قافلة على نفسها ومش عاوزة تتكلم مع حد بس البنات أصروا انها تفتح وفتحتلهم
ندى: في ايه مالك؟
كاميليا بتمسح دموعها: مافيش
صافي: مافيش ازاي انتي مش شايفة نفسك
كاميليا بدموع: انا بس تعبانة شوية
نور: ايه حصل بينك وبين زين عشان انتي تنزل وتعيطي بالشكل دا وهو يروح
كاميليا بعصبية: انا قولت مافيش
ندى: انتي بتكدبي علينا يا كاميليا
كاميليا بصتلهم وبدأت تحكي وكأنها كانت مستنية حد يسألها مالك والكل مستغرب ان ازاي زين يعمل كدا
نور: ايه التخلف دا
صافي: مش ممكن يكون كان مضايق ساعتها
كاميليا بغضب: صافي انتي عبيطة بقولك اهاني اني بخون نور مع هاني تخيلي حد يقولي عليا كده ليه
صافي بشك: مش يمكن بيغيير؟
كاميليا: نعم ياختي
ندى اتكلمت: ايوا صافي عندها حق
كاميليا: انتوا عاوزين تقولوا ايه
ندى: عاوزين نقول ان ممكن زين يكون بيحبك
كاميليا بغضب: وانا مش هحبه ولا عاوزاه يحبني
صافي: دا مجرد احتمال مش اكتر
كاميليا: حتى لو دا مش يديله الحق يهيني بالشكل دا
نور: خلاص مالكيش دعوة بيه
كاميليا: انا فعلا مش هيكون بيني وبينه كلام تاني غير في حدود الشغل في المكتب وبس وانا خلاص قررت انزل الشركة اشتغل فيها
ندى: اخيرا يافرج الله دا بابا وعمو هيعملوا فرح
البنات فضلت تهزر شوية معاها لحد ماضحكت وشوية وصافي رجعت بيتها ونور حبت تبات مع كاميليا وندى وهاني رن عليها وبتكلمه
هاني: انا اسعد انسان الليلادي
نور: وانا كمان
هاني: مش عايزك تزعلي مني يانور
نور ابتسمت: انا مش زعلانة ياهاني، هشام حكالي على كل حاجة
هاني بإستغراب: حكالك؟!
نور: ايوا وانك خبيت عليا عشان ما اخسرش اخويا انا بجد بحبك اوي
ندى كانت جمبها وبتحاول تنام: بقولك ايه يا ست النحنوحة انتي انا عاوزة انام بطلوا محن بقا
نور ضحكت وهاني كمان وكاميليا عليا السرير اللي قصادهم ضحكت غصب عنها وباردوا هاني صمم انه يرخم على ندى ومقفلش غير بعد ساعة
تاني يوم الصبح كان اول يوم ندى تروح فيه الجامعة بعد رجوعهم، وصحيت وبتجهز وفتحت انوار الاوضة والستاير والشباك عشان تصحي كاميليا ونور غصب عنهم وكل واحدة فيهم حطت المخدة على دماغها وكملوا نوم
ندى خرجت وقابلت هشام عالسلم
هشام: صباح الخير
ندى: صباحو
هشام: يالا عشان هوصلك
ندى: حاضر
هشام اخدها عشان يوصلها وفضلوا ساكتين طول الطريق ووصل بيها قدام بوابة الجامعة
هشام: مش هعيد كلامي تاني ياندى
ندى بصتله: حاضر ياهشام
هشام: مالكيش دعوة بيه حتى لو علاقتي بيه انا كويسة اعتبريه مش موجود وهو مجرد الدكتور بتاعك في الجامعة وبس
ندى: حاضر
ندى نزلت من العربية ودخلت الجامعة وشافت ليلى وقعدوا سوا ودخلوا المدرج وكانت أول محاضرة هي محاضرة يذيد، يذيد كان مركز جدا في الشرح وندب كالعادة بتكتب كل حاجة بتقولها وفي حاجة في الشرح وقفت عليها ومش عارفة تفهمها ورفعت ايديها ويذيد سمحلها تتكلم
ندى: ممكن حضرتك تشرح الجزئية دي تاني
يذيد ابتسم: حاضر
ندى قعدت ويذيد عاد شرح الجزئية اللي عاوزاها وهي بردوا مش فاهماها ودا واضح عليها جدا بس يذيد قرر بينه وبين نفسه انه هيشرحها ليها تاني بس مش في المدرج، ليلى وندى قاعدين سوا في المدرج ويذيد طلع مكتبه فوق ورن على ليلى وطلب منها تاخد ندى ويطلعوله فوق
ندى: انا قولت لا
ليلى: تعالي بس نشوف عاوز ايه
ندى: ياليلى بلاش انا مش عاوزة اتعامل معاه
ليلى: مش ناوية تحكيلي حصل ايه؟
ندى: بعدين يا ليلى هحكيلك
ليلى: طب يالا نشوف عاوزنا ليه
ندى راحت مع ليلى لمكتب يذيد ودخلوا الاتنين سوا
يذيد: اقعدوا
البنات قعدت وندى مش بتبصله عشان بتنفذ كلام هشام
يذيد: انا عارف انك مافهمتيش اخر جزئية
ندى: بس حضرتك شرحتها تاني وفهمتها
يذيد: لا تعبيرات وشك ساعتها تدل انك مافهمتهاش ياندى
ندى استغربت انه عارف انها فعلا مفهمتهاش وانه مهتم بكل حاجة، ندى سكتت ومعرفتش ترد عليه
يذيد ابتسم: انتوا ادامكم نص ساعة قبل المحاضرة اللي جايا وهشرحها ليكم
ليلى: ايوا بقا درس خصوصي
يذيد ضحك: بس يابت
يذيد بدأ يشرح ليهم وندى فهمت منه جدا لدرجة انها فضلت تتناقش معاه وشوية وليلى تليفونها رن وطلعت بارة المكتب ترد
يذيد خلص شرح وبصلها: ها فهمتي؟
ندى: جدا
يذيد فرحان انها فهمت منه: ندى
ندى: نعم
يذيد: انا اسف
ندى بصت في الارض لأنها افتكرت اللي حصل وما ردتش عليه وهو قام من مكانه وقعد قدامها ويذيد رفع وشها: قابلة آسفي؟
ندى سرحت في عنيه العسلية ومعرفتش ترد عليه في اللحظة اللي يذيد ماسك فيها وش ندى وهي سرحانة في ملامحه سيف كان في الجامعة وعدى على مكتب يذيد لانه بيدور على مكتب دكتور زميله وشاب المنظر دا ودخل
سيف: مساء الخير
ندى اتخضت ووقفت بسرعة وبصت ليذيد اللي واقف باصص لسيف: اذيك ياسيف
سيف اتحرك ووقف قدامهم: الحمدلله
ندى واقفة ساكتة ومش بتتكلم.....يذيد: جاي لحد هنا ولا ايه؟
سيف بص لندى وبص ليذيد: اه جاي لدكتور زميلي
يذيد: اه ماشي
سيف بص لندى: اذيك ياندى
ندى بتوتر: كويسة.....ندى بصت ليذيد: عن اذنك يادكتور
ندى خرجت بسرعة من ادامهم لدرجة انها خبطت في ليلى
ليلى: ايه يا بنتي في ايه؟
ندى: يلا ننزل
ليلى نزلت مع ندى وهي مش فاهمة حاجة اما بالنسبة لسيف فنزل وأخد عربيته ومشى ومتعصب اوي ووصل الشركة عند هشام ودخل متعصب عليه مكتبه
هشام: في ايه مالك؟
سيف: مافيش
هشام: احكي ياسيف
سيف: مافيش اصل كنت في الجامعة عشان اشوف طارق صاحبي ماهو دكتور في كلية علوم قابلت يذيد هناك
هشام: طب ودا يعصبك في ايه؟
سيف: اصل كان قاعد في مكتبه وندى قاعدة معاه
هشام انصدم وبص لسيف بغضب: انت بتقول ايه؟
سيف: اه والله دا اللي حصل
هشام: كانوا بيعملوا ايه؟
سيف: تقريبا كان بيشرح ليها حاجة
سيف محبش يقوله ان يذيد كان ماسك وش ندى
هشام قام واخد مفاتيح عربيته ولبس چاكيت البدلة ونزل اخد عربيته وراح الجامعة، وفي الوقت اللي وصل فيه الجامعة كانت ندى جوا المدرج عندها محاضرة، هشام سأل عن مكتب يذيد وطلعله وكأن يذيد كان متأكد انه جاي، هشام دخل المكتب بعصبية ويذيد قاعد بهدوء
يذيد: كنت متأكد انك هتيجي
هشام بعصبية: كانت بتعمل ايه عندك في المكتب يايذيد
يذيد: كنت بشرح ليها حاجة كانت واقفة عليها
هشام بغضب: لا ياشيخ والمفروض ان اصدقك
يذيد وقف ووقف قدامه: ايوا يا هشام لازم تصدقني عشان انا عمري ما اعمل حاجة ممكن تأذيها او تشوه صورتها في عينك
هشام بتحذير: لآخر مرة بقولهالك يايذيد ملكش دعوة بندى
يذيد بصله واتكلم بحزن: ليه عاوزني ابعد عنها؟
هشام مستغرب نبرة الحزن اللي في صوته واتكلم بهدوء: عشان انا مش عارف انت عايز منها ايه يايذيد
يذيد قعد على الكرسي واتنهد واتكلم: صدقني لو عارف هقولك بس كل اللي هقوله ليك اني بفرح وانا شايفها قدامي، بفرح لما بشوف اهتمامها بدراستها وان دي اول اهتماماتها
هشام: يعني افهم من كدا انك بتحبها؟
يذيد بصله وسكت لأن مشاعره متلخبطه ومش عارف هو عاوز ايه
هشام: سكت يعني ماردتش
يذيد: لاني مش عارف
هشام: يذيد ملكش دعوة بيها ندى لسة صغيرة ومهتمة بدراستها وبس انا مش عاوز حاجة تشغلها عن نجاحها
يذيد: حاضر واوعدك ان هكون جنبها في اي حاجة عاوزاها ودراستها هتفضل أول اهتماماتها
هشام ابتسم: بقى كل الكلام دا ومش عارف اذا كنت بتحبها ولا لا
يذيد بصله و ابتسم: صدقني يوم ما اتأكد من حقيقة مشاعري ليها انت اول واحد هتعرف
هشام برخامة: والله انت وحظك يا تلحقها يا متلحقوش بقى عشان زي ماقولتلك سيف عايز يتقدملها
يذيد بعصبيه: دا واد رخم واول ماشافها هنا جري عليك عشان يقولك
هشام ضحك اوي على عصبية يذيد: اهدى يا دكتور مش كدا
يذيد بصله بغضب: وانت كمان واد رخم
هشام معتش قادر يتكلم من كتر الضحك وبيضرب كف على كف وسابه ومشى ويذيد فضل مبتسم وبيفكر في ندى، هشام نزل استنى ندى ادام المدرج لحد ما المحاضرة خلصت وهي اتفاجأت بوجوده بس قلقت عشان خافت ليكون سيف حكاله
ندى: انت هنا من امتى؟
هشام: من نص ساعة
ندى بخوف: خير؟
هشام بيبصلها اوي وبص لليلى: اذيك ياليلى
ليلى بهدوء: الحمدلله عامل ايه؟
هشام: تمام الحمدلله
ندى خايفة ان هشام يكون عرف وعشان كدا جه الجامعة
هشام لندى: يالا عشان نتغدى سوا بارة
ندى بفرحة: ايوا بقى
هشام بص لليلى: وانتي كمان يا ليلى تعالي معانا
ليلى: لا روحوا انتوا وانا هطلع ليذيد ونروح سوا
هشام: ماتقلقيش هو كمان جاي معانا
ندى بإستغراب: ايه؟!
هشام: ايوا
هشام طلع تليفونه ورن على يذيد وطلب منه ينزل ويخرجوا يتغدوا سوا ويذيد عشان ماكنش وراه محاضرات وافق ونزلهم، يذيد اخد ليلى معاه في العربية وندى مع هشام في عربيته
ندى: هشام
هشام: نعم
ندى: هو انت ناوي على ايه
هشام: ناوي على ايه في ايه؟
ندى: هو انت مش قولتلي مالكيش دعوة بيذيد واني ما اتعاملش معاه غير في الجامعة وبس
هشام: ايوا وانا لسة عند كلامي
ندى: تمام يبقى ليه طلبت اننا نخرج كلنا سوا؟
هشام: عادي انا قولتلك مالكيش دعوة بعلاقتي بيه
ندى: ماشي ياهشام
هشام: وبعدين انتي كنتي بتعملي ايه في مكتبه
ندى خافت اوى واتوترت: أ أ...أصل….
هشام: أصل ايه ماتتكلمي
ندى: كانت في حاجة واقفة عليا في مادته وهو شرحها ليا ولليلى
هشام: تمام
هشام سكت وندى كمان سكتت وشوية ووصلوا عند مطعم شيك ونزلوا، دخلوا المطعم هما الأربعة وكان المطعم عبارة عن أكل ياباني، هشام اقترح عليهم يقعدوا على ترابيزة تكون قريبة من مكان تجهيز الاكل (المطاعم دي بتكون فيها الشيفات بتطبخ في مكان غير المطبخ وبنقدر نقعد ادامهم وهما بيجهزوا الاكل وممكن نتصور كمان واحنا بنعمل الأكل بنفسنا) يذيد وافق على اقتراح هشام عشان بيحب كدا وقعدوا سوا جمب بعض
ليلى بصت ليذيد وضحكت وهشام استغرب
هشام: في ايه؟
ليلى: اصل احنا متعودين نيجي المطعم دا ونقعد نفس القاعدة دي
هشام: عشان كدا يذيد وافق على اقتراحي؟
يذيد رد: ايوا
يذيد وقف وخلع چاكيت بدلته ورفع أكمام القميص وقلع ساعته وراح وقف جمب الشيف
هشام بإستغراب: هتعمل ايه؟!
يذيد بكل ثقة: اتفرج على الشيف يذيد بقى
يذيد بدأ يستخدم الأدوات ويعمل حركات الشيفات وكل دا تحت انظار ندى اللي طلعت تليفونها وبدأت تصوره وهو اخد باله وابتسم وهشام شوية ووقف جمبه وبدأوا يهزروا ويضحكوا
ندى بغضب: كدا الاكل مش هيخلص بقا
هشام ضحك: لا عيب عليكي ازاي دا الشيف يذيد هيعمل اخلى اكل
يذيد: انت بتتريق صح
هشام ضحك: انا اقدر بردو
يذيد وهشام بدأوا يهزروا ويضحكوا والبنات بتضحك عليهم واتصوروا هما الاربعة وقعدوا ياكلوا سوا وكانوا فرحانين
نيجي شوية لكاميليا، المفروض كانت تروح المكتب النهاردة بس مارحتش وشوية ونور كلمتها وطلبت منها تنزل معاها هي وهاني يشتروا الشبكة وهي وافقت بس قبل ماتخرج كلمت استاذ كمال في التليفون
كاميليا: اذي حضرتك
كمال: الحمدلله مجتيش ليه النهاردة؟
كاميليا: انا كلمت حضرتك عشان كدا
كمال: في ايه؟
كاميليا: اصل بابا عايزني انزل معاهم الشركة
كمال: يعني معنى كدا انك مش عاوزة شغل المكتب؟
كاميليا سكتت ومعرفتش ترد وحاسة انها مخنوقة
كمال: بصي يا كاميليا انا جاي عندكم الليلادي عشان اشوفك باباكي وعمك وهتكلم معاكي
كاميليا: حاضر
كاميليا قفلت مع كمال وبدأت تجهز عشان تنزل مع نور وهاني
نرجع لهشام ويذيد والبنات، خلصوا غدا وكل واحد رجع بيته، ليلى ويذيد في الطريق للڤيلا
ليلى: يذيد انا مش عاوزة اروح
يذيد: عايزة تروحي فين؟
ليلى: انا مخنوقة من البيت وعاوزة اروح شقة مصر الجديدة
يذيد وقف العربية وبصلها: ليلى كلنا زعلانين من اللي حصل وانا وزين وخالد سبنا الڤيلا بس رجعنا عشان تعب بابا
ليلى: يذيد انا مضايقة من اللي حصل وانهم خبوا علينا
يذيد بهدوء: انتي عندك حق بس دلوقتي مش هنعرف نسيبهم وبابا في الحالة دي
ندى: طيب
بعد شويه وصلوا الڤيلا ودخلوا سوا وناريمان وصفي كانوا قاعدين وليلى اصلا مش بتتكلم مع أمها من ساعة ماعرفت خبر الجواز وأول ما ليلى دخلت طلعت على أوضتها ويذيد طلع اوضته
ناريمان بحزن: وبعدين ياصفي هنعمل ايه؟
صفي: مش عارف بس لازم اتكلم معاهم تاني
ناريمان: انا مضايقة من بعدهم دا
صفي: اهدي وكل حاجة هتكون كويسة
فوق في اوضة يذيد، دخل وقلع هدومه وقعد على سريره بيفكر في اللي حصل النهاردة وكان فرحان جدا بالوقت اللي قضاه مع ندى، مسك تليفونه وفتح الانستجرام ورغم أنها حذفته من عندها بس بعتلها رساله وكانت عبارة عن
(بقالي كتير ماقضتش وقت حلو كده حقيقي انا فرحان جدا واتمنى ان الخروجة دي تتكرر تاني…..وبقولها تاني ياندى أنا آسف عاللي حصل مني في الرحلة) يذيد بعت الرسالة وبعت طلب تاني ليها عشان يكون صديق عندها
ندى في الوقت دا كانت فاتحة النت وشافت رسالة يذيد واخدت بالها من الطلب و بتلقائية قبلته ودا اسعد يذيد جدا، هي ماردتش على الرسالة بس قبلت الطلب وبعدها نزلت الصوره اللي اتصوروها سوا في المطعم وكتبت عليها
(من أجمل الأيام اللي مرت عليا…..وحقيقي الوقت بيكون أحلى مع الناس اللي بنحبها) يذيد شاف الصوره والكلام وفرح جدا وقاعد سرحان وبيفكر في الشعور الملخبط اللي جواه
نيجي لهشام قاعد في اوضته ومسك تليفونه وبعت رسالة لحد ومن الواضح من الرسالة انها بنت (انا فكرت كتير قبل ما ابعتلك رسالة بس حقيقي انا محتاج اتكلم معاكي جوايا فضول أعرفك أكتر وأقرب منك)
بالنسبة لزين فعرف من كمال طلب كاميليا واضايق اوي انها طلبت انها مش هتكمل معاهم وفضل مضايق طول اليوم بسبب الطلب دا، ورجع البيت مخنوق ومتعصب ومش عايز يتكلم مع حد بس يذيد عاوزه يحكي
زين: والنبي يايذيد انا مش قادر اتكلم
يذيد: لازم اعرف مالك
زين: مافيش ضغط شغل بس
يذيد بشك: متأكد؟
زين بصله وسكت وكأنه بيقوله بسكوته لا مش متأكد
يذيد قعد جمبه: طب حاجة تخص كاميليا؟
زين بصله: واشمعنا كاميليا؟!
يذيد: عشان انت اخويا وعارفك وحاسس بيك
زين: الموضوع مش ما انت فاهم
يذيد: بص يازين انا اكتر واحد فاهمك وحاسس بيك عشان اللي انت فيه دا انا فيه واكتر
زين: تقصد ايه؟
يذيد وقف وبدأ يتكلم: اقصد اننا بنفكر في اختين واحنا مش عارفين اللي جوانا دا حب ولا مجرد اعجاب وبس مش عارفين ايه اللي احنا حاسين بيه
زين: انا فعلا محتار
يذيد: وانا اكتر منك بس مش في ايدينا حاجة نعملها غير اننا نصبر ونشوف المشاعر دي هتودينا لحد فين
زين: كاميليا هتسيب الشغل في المكتب
يذيد: اكيد بسببك صح؟
زين: اكيد وخصوصا انها رفضت اعتذاري
يذيد: طب ناوي على ايه؟
زين: معرفش وبعدين كل واحد حر وهي حرة تعمل اللي هي تعمله
يذيد: انت متأكد من كلامك دا؟
زين: ايوا
وهما بيتكلموا دخل عليهم خالد وقعد معاهم
خالد بإرهاق: ازيكم ياشباب
زين: انت كنت فين؟
خالد: في الشركة هكون فين يعني
يذيد: ماتيجوا نخرج شوية
زين: والله فكرة حلوة
خالد: تمام هتروحوا فين؟
يذيد: تعالوا نروح نلعب بلياردو
زين: طب ما احنا عندنا صالة الألعاب بتاعتنا تحت وفيها كل حاجة
يذيد: لا احنا عاوزين نحس اننا خرجنا بارة الڤيلا
خالد: يذيد عنده حق
يذيد: وكمان نكلم هشام يجي معانا
زين: ومن امتى الحب دا
يذيد ضحك: لا دا احنا بقينا اصحاب اوي دا حتى لسة متغدي معاه النهاردة
خالد: الله الله من ورانا ياسي يايذيد
يذيد ضحك: والله انا ماكنتش متوقع اننا هنكون اصحاب اوي كدا
زين: ايه غيرك كدا؟
يذيد: عادي انا كنت فاكر انه بيحب ندى بس طلع اخوها في الرضاعة
زين: يعني اخو كاميليا كمان؟
يذيد: ايوا
خالد بصلهم هما الاتنين: انتوا ايه حكايتكم بالظبط
زين: شكلنا وقعنا ياخالد
خالد ضحك: دا انا هرخم عليكم براحتي
يذيد: بس يابابا
خالد: طب يالا قوموا البسوا وانا هقوم اخد دش وانت يايذيد كلم هشام
يذيد: تمام
يذيد راح اوضته عشان يلبس ورن على هشام واتفق معاه وهشام وافق وخالد رن على هاني وافق
كاميليا كانت لسة مع نور وهاني وبيشتروا الشبكة
كاميليا: ها خلاص استقريتي عالشكل دا؟
نور: ايوا خلاص
هاني: اخيرا زهقتوني
كاميليا ضحكت: لسة يابابا الزهق جاي بعدين
نور كانت فرحانة جدا بالشبكة وبخطوبتها وبإهتمام هاني بيها
هاني: يالا بقا عشان نروح نشتري فستان الخطوبة
نور: طب ما انا عندي فستان جديد هلبسه
هاني مسك ايديها وباسها: لا انا عاوز فستان خطوبتنا انا اللي اشتريه ويكون من اختيارنا سوا
نور بصتله اوي وعيونها بتلمع من الفرحة: بحبك اوي
هاني: وانا كمان بحبك اوي
كاميليا: تصدقوا بالله لو ما خلصتوا لهسيبكم وامشي
نور ضحكت: خلاص يالا
هاني دفع فلوس الشبكة واخدهم وراحوا اتيليه للفساتين وبدأوا يختاروا كذا شكل، نور واقفة ادام الفساتين ومحتارة تختار ايه من جمالهم
كاميليا: يالا يانور بقا
نور: حاضر خلاص اختارت الدريس الدهبي دا
(الفستان كان ضيق من فوق ونازل واسع ولونه دهبي و خامته ستان)
هاني: جميل ياقلبي يلا نحاسب
هاني حاسب على تمن الفستان وأخدهم ومشيوا وهيروحوا يختاروا بدلة ودخلوا محل بدل ووقفوا يختاروا سوا، هاني اختار بدلة كحلي جميلة وببيونة دهبي، خلصوا ورجعوا البيت وهاني خرج مع الشباب
الشباب في صالة العاب وبيلعبوا بلياردوا وبينافسوا بعض، يذيد قاعد ماسك تليفونه وفاتح النت وبيقلب في صور ندى ومبتسم وكل دا هشام واخد باله منه بس مش راضي يتكلم في اي حاجة عايز يشوف ايه هيحصل في الآخر
زين: ماتيجوا نطلع آخر الاسبوع اسكندرية
هشام: موافق بس انا عندي شغل في السخنة هخلصه وهجيلكم هناك
هاني: انتوا ناسيين ان عندنا خطوبة ماتخلوا عندكم دم
زين ضحك: ياعم مش ناسيين بس انت لسة ماحدتش اليوم
هاني: انا كنت بفكر يوم الخميس
هشام: يعني المفروض لسة خمس ايام
هاني: ايوا
هشام: استنى لما ارجع من السخنة دي خطوبة اختي يا استاذ
هاني ضحك: دا على اساس اننا هنحتفل من غيرك يعني يا إتش
هشام ضحك: دا انا كنت قتلتك
زين بص على يذيد: انت يا استاذ اللي قاعد مع التليفون وسايبنا
يذيد بصله: عاوز ايه يارخم
خالد: تعالى يابابا العب معانا
يذيد: لا انا كدا كويس العبوا انتوا
زين: تصدق انك رخم
يذيد نسى انه فاتح صور ندى وساب التليفون وقام: طب تعالى اوريك الرخم هيكسبك ازاي
يذيد مسك عصايا البلياردوا وبيلاعب زين وهشام انتهز الفرصة ومسك التليفون وهز راسه بيأس ربص ليذيد اللي اخد باله واتحرك بسرعة واخد التليفون
هشام: المفروض الوقتي اتخانق معاك
يذيد بصله وسكت وزين وخالد وهاني مستغربين
زين: هو في ايه؟
هشام: ولا اي حاجة انا ماشي
يذيد: استنى ياهشام لو سمحت احنا جايين نخرج ونفك
هشام: لا يايذيد همشي عشان لو فضلت اعصابي هتفلت يالا سلام
هشام سابهم ومشي والشباب قعدوا عشان يفهموا حصل ايه
الاستاذ كمال وصل بيت كاميليا وقعد معاها ومع والدها
كمال: ممكن بقا تقوليلي ليه هتسبينا؟
كاميليا: طب ممكن اسأل حضرتك سؤال؟
كمال: اتفضلي
كاميليا: ليه حضرتك سلمتلي ورق قضية وحضرتك عارف ومتأكد ان ماينفعش امسك اي قضية قبل تدريب سنتين
كمال ضحك: وليه مسألتنيش السؤال دا ساعتها؟
كاميليا: عشان كنت مستنية اعرف حضرتك ناوي على ايه
كمال: بصي ياكاميليا انتي لما جيتي المكتب كنت عاوز اختبرك واشوف هتقدري انك فعلا تدربي وتمسكي شغل مهم ولا لا وفعلا ابهرتيني وسلمتك ورق القضية عشان تعملي المرافعة وساعتها قولت انك هتترافعي فيها مكان زين واتفقت مع زين انه يسكت لحد ما اشوف ردك او هتكوني خايفة ولا لا
كاميليا بهدوء: طب وحضرتك ما لاحظتش ان عديت الموضوع ومش ناقشت حضرتك فيه؟
كمال: طبعا لاحظت بس انا كنت متأكد انك هتفكري وتستني تشوفي ردي او ناوي على ايه
كاميليا: ازاي؟!
كمال بص لمراد وضحك: انتي نسخة تانية من ابوكي وانا حافظه وعارفه وانتي ذيه بالظبط
مراد ضحك: الله على دماغك
كمال بص لكاميليا: بصي انا مش هسألك عن ايه اللي حصل بس لازم تفضلي معانا سنتين عشان تقدري تترافعي براحتك وطبعا لو حابة تكوني في شركة مراد انا مش هقولك لا لاني انا عارف انك هتقدري توفقي مابين الاتنين
كاميليا بصت لأبوها اللي هزلها دماغها بأه وبصت لكمال: حاضر بس ممكن اطلب طلب؟
كمال: اتفضلي
كاميليا: ممكن اشتغل وانا في البيت
كمال بإستغراب: طب ليه؟!
كاميليا: انا حابة كدا وعشان خاطري وافق انا هكون مرتاحة كدا واوعدك مش هقصر في شغلي
كمال: حاضر رغم اني مش فاهم ليه بس موافق
كاميليا اتنهدت براحة وابتسمت وقامت وسابتهم يقعدوا لوحدهم
مراد: هو في ايه؟
كمال: مش عارف
مراد: هو في حاجة حصلت؟
كمال: مش عارف المهم سيبها براحتها وانا واثق انها أدها
فوق في اوضة ندى وكاميليا، هشام عاوز يتكلم مع ندى وعرف انها قاعدة في الاوضة
وخبط ودخلها بس هي كانت نايمة وكانت ماسكة تليفونها هشام
دخل واخد التليفون عشان تنام كويس بس وهو بيشيله من ايديها صباعها جه عالبصمة والشاشة اتفتحت وهشام اتفاجئ باللي شافه
