رواية_قلوب_حطمها_العشق
الفصل السابع والعشرون
بقلم_ايمان_جمال
_______________________
كاميليا واقفة مصدومة: انت مين؟
الشاب: انا اللي جاي عشان اخد روحك
كاميليا بترجع لورا بخوف: انت عاوز ايه؟
الشاب واقف ادامها وماسك مسدس في إيده وبيبصلها من فوق لتحت: بصي هو انا المفروض جاي عشان اقتلك بس حرام الجمال دا كله يموت قبل ما اتمتع بيه
كاميليا بخوف: انت قصدك ايه؟
الشاب: اللي انتي فهمتيه ياقطة
كاميليا دموعها نزلت وبترجع لورا بعيد عنه وخايفة اوي ونفسها زين يجي ينقذها من إيد الحيوان دا
الشاب بيقرب منها ومسك ايديها: خايفة ليه دا انا بس هقتلك
كاميليا بدموع: عشان خاطري سيبني وانا هديك الفلوس اللي تطلبها
الشاب ضحك بسخرية: فلوس ايه انا مش عاوز فلوس انا عاوزك انتي
كاميليا بتحاول تبعد عنه وهو ماسكها وبيبصلها بوقاحة
زين في الوقت دا وصل ادام باب الأوضة وبيخبط عالباب، الشاب كتم نفس كاميليا: اياكي تطلعي صوت اقسم بالله لو عملتي صوت هقتلك
كاميليا خافت وماعرفتش تطلع صوت وزين مستغرب انها لو جوا ازاي ماتردش وافتكر انها ممكن نزلت في الاسانسير التاني ومشي
الشاب: اهو نزل ودلوقتي اقدر بقى اخد اللي انا عاوزه قبل ما اقتلك
كاميليا بإنهيار: ارجوك سبني
الشاب ساب المسدس من ايديه وبيقرب منهل بطريقة مش كويسة وهي بتبعد عنه وهو مسكها من هدمها اللي اتقطعت في ايده وهي بتحاول تخبي جسمها بعيد عن عنيه
الشاب: لو ماسكتيش هتلاقيني بتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك خالص
كاميليا واقفة خايفة ومنهارة وبتبعده عنها وهو ماسكها وبيقربها منه وبيحاول يبوسها وهي بتحرك دماغها يمين وشمال وفي اللحظة دي زين كان اخد مفتاح الأوضة من خدمة الغرف وفتح الأوضة وانصدم وجري عالكلب اللي واقف دا ونزل فيه ضرب وكاميليا بعدت عنهم وواقفة مرعوبة من اللي بيحصل، الشاب بيحاول يبعد زين عنه ويوصل للمسدس بس زين نازل فيه ضرب وللأسف زين مش واخد باله ان في مسدس أصلا، الشاب زق زين بعيد عنه وجري عالمسدس اخده ووقف ادامهم: اسمعوا انا جيت هنا عشان اخد روحها وامشي ومش همشي من غير ما انفذ اللي جيت عشانه
زين بعصبية: مش هتقدر تعملها ححاجة
الشاب ضحك: انسى يازين باشا
الشاب شد زناد المسدس وفي لحظة وجه المسدس ادام كاميليا وفي ثانية زين اخد الضربة مكان كاميليا والشاب هرب وطبعاً صوت الرصاص سمع في كل الفندق
كاميليا بإنهيار: عشان خاطري قوم يازين
زين اغمى عليه وهو بين ايديها والكل اتجمع في اوضتها
امن الفندق وصل عند مكان الشباب ماهي قاعدة
الامن: في واحد صاحبكم انضرب بالنار فوق في اوضة ٧٠٨
يذيد بصدمة: زين؟!
الكل طلع بسرعة لأوضة البنات والاسعاف وصل وهدوم كاميليا كلها دم وواقفة منهارة، يذيد طلع وشاف اخوه غرقان في دمع واقف مش قادر يتحرك من مكانه والصدمة مأثرة عليه وخالد مايختلفش عنه، الاسعاف نقلت زين للمستشفى والكل وراهم
كمال بيحاول يفهم من كاميليا: ايه اللي حصل؟
كاميليا بتعيط ومش عارفة تتكلم ولا قادرة تتكلم
كمال: ياكاميليا لازم تهدي وتتكلمي كدا ماينفعش
كاميليا بإنهيار: كان فيه واحد بيحاول يتهجم عليا وعاوز يقتلني بس زين اخد الرصاصة
يذيد: مين دا وعاوزة ايه
كاميليا: معرفش والله دا مين
خالد واقف منهار ودموعه نازلة من غير اي صوت وهالة قلقانة عليه
هالة: هيبقى كويس ان شآء الله
خالد: انا مش عارف انا من غيره هكون عامل ازاي
هالة: ماتفكرش في كدا ياخالد والله هيكون كويس
يذيد واقف جمب ندى وساكت تماما وبيحاول يتماسك وهي حاسة بيه: يذيد
يذيد بصلها وساكت…….ندى: هيكون كويس
يذيد: يااارب ياندى يارب
الكل واقف مستني الدكتور يخرج يطمنهم ووائل وتامر قاعدين هيموتوا من الرعب، بعد اربع ساعات الدكتور خرج ومرهق جداً
الدكتور: احنا عملنا اللي علينا والباقي في ايدين ربنا الرصاصة كانت قريبة من القلب جداً وللأسف هو نزف كتير ادعوله ان الــ ٢٤ ساعة الجايين على خير
كمال: يعني الحالة كويسة؟
الدكتور: مش هقدر اطمنكم دلوقتي لأن الحالة مشش مستقرة
كاميليا اول ماسمعت كدا اغمى عليها والكل حواليها والدكاترة بيفوقوها واخدت حقنة تهديها شوية ونامت، البنات حواليها في الاوضة اللي اتنقلت فيها والشباب واقفة بارة ادام العناية
كمال: اقعد يايذيد الواقفة دي هتتعبك
يذيد: مش هقعد ولا هرتاح غير لما اطمن على أخويا
خالد: لازم عمي يعرف
كمال: لا صفي مش لازم يعرف حاجة غير لما نطمن عليه
وائل: لازم يعرف ياعمو
كمال بتصميم: انا قولت لا يعني لا
الساعات بتمر بطئ اوي والكل قلقان عليه وكاميليا فاقت وصممت تروح عند العناية رغم انها اصلا مش قادرة تمشي والبنات ساندينها، الدكتور كان جوا عند زين وخرجلهم بس شكله مايطمنش أبداً
كمال: خير يادكتور؟
الدكتور: للأسف مكان الرصاصة سبب ورم ولازم يتشال حالا
يذيد كان واقف وخلاص دايخ وكان هيقع بس ندى سانداه رغم قوته: يعني ايه؟
الدكتور: لازم يدخل عمليات حالا بس قبل مايدخل لازم اخوه او مراته يمضوا على إقرار لأن العملية في الوقت دا خطيرة جداً لأن قلبه صعب يتحمل مخدر وعملية
خالد بعصبية: ازاي نوافق انه يدخل عمليات وهو قلبه مش هيستحمل احنا كدا بنموته
الدكتور: انا ماقولتش ان مافيش أمل انا قولت ممكن قلبه مايستحملش
كاميليا قربت منهم: اعمله العملية يادكتور
يذيد بصلها: ازاي ياكاميليا
كاميليا بصت للدكتور: العملية لو ماتعملتش ايه ممكن يحصل؟
الدكتور: ممكن يسبب شلل لأن الورم في منطقة اعصاب
كاميليا: يبقى يعمل العملية
الدكتور: حضرتك مين؟
كاميليا: خطيبته
الدكتور بص ليذيد: وحضرتك؟
يذيد: أخوه
الدكتور: مين فيكن هيمضي؟
كاميليا: أنا
الدكتور: تمام
كاميليا مضت عالإقرار بس قلبها قلقان ومنهارة اوووي انه ممكن يحصل لزين أي حاجة، زين دخل العمليات وخرج بعد اربع ساعات والدكتور طمنهم
الدكتور: الحمدلله العملية نجحت وهو هيكون كويس
يذيد اتنهد براحة: حضرتك متأكد؟
الدكتور: ايوا طبعاً هو هيفضل معانا هنا يومين على الأقل ومش عاوزين أي مجهود
كمال: يعني مش هينفع نرجع بيه القاهرة؟
الدكتور: لو هتسافروا طيران يبقى تمام
يذيد: تمام يادكتور يوم ماهيخرج من هناك هيركب طيارة خاصة ونسافر بيها
الدكتور: تمام
الدكتور سابهم ومشي والكل واقف مستني زين يتنقل اوضة عادية عشان يعرفوا يشوفوه وكل واحد بيدخل لوحده بس اول واحدة دخلت كاميليا وزين كان بدأ يفوق
كاميليا بدموع: حمدلله على السلامة
زين ابتسم واتكلم بصوت هادي: الله يسلمك
كاميليا قعدت جمبه ودموعها نازلة وزين مسحلها دموعها: بتعيطي ليه؟
كاميليا: كنت خايفة عليك اوي
زين ابتسم: انا كويس اهو
كاميليا: بس انا السبب
زين بصوت هادي: حد مسكه؟
كاميليا: لا
الظابط وصل بارة وعاوز ياخد اقواله ودخله وكاميليا كانت لسة عنده
الظابط: حمدلله على سلامتك يا استاذ زين
زين: الله يسلمك
الظابط: كنا عاوزين ناخد اقوالك عشان نقدر نمسك اللي عمل كدا
زين: انا معرفش دا مين انا خرجت عشان مراتي اتأخرت فوق واتفاجأت بيه بيحاول يتهجم عليها وانه أصلا جاي عشان يقتلها
الظابط: عرفت منين؟
كاميليا اللي ردت: هو اللي قال كدا
الظابط: طب انتوا ليكوا اعداء او اي خلاف مع حد؟
زين: أيوا فيه بنت اسمها كارما هي اللي ممكن تكون عملت كدا لأنها بتكره مراتي وطلاما اللي جاي دا كان جاي يقتلها يبقى هي اللي عملت كدا
الظابط: احنا هنقدر نوصلها متقلقش
الظابط مشي وكله دخل شاف زين والدكتور طمنهم ان حالته مستقرة الحمدلله وعدا يومين وطبعاً هما مشيوا من الرحلة زين اتنقل في طيارة خاصة
وصفي عرف وزعل جداً انهم خبوا عليه
صفي بغضب: كدا ياكمال تخبوا عليا
كمال: كنا هنقولك ايه ياصفي بس وحالته كانت مش مستقرة
صفي: يعني كنتوا مستنيين تقولولي بعد مايموت مثلاً
يذيد: يابابا هو الحمدلله بقى كويس والدكتور قال محتاج راحة على الأقل أربع شهور
صفي: ماشي
زين في اوضته واصحابه حواليه
وائل ضحك: ايه يا ابني يعني يوم ماتتعب تبقى حالتك كدا
زين ابتسم: يلا بقينا انا وانت تعبانين
تامر ضحك: وانا هقعد مع مين فيكم
وائل: معايا انا طبعاً
زين: يلا ياواطي
وائل ابتسم: كنت قلقان عليك اوي يازين والله
زين: انا والله كويس، بس عاوز اعرف الظابط وصل للحيوان دا ولا لا
تامر: ماتقلقش هعرف الأخبار واقولك
كاميليا خبطت ودخلت وزين ابتسم اول ماشافها وبيبص لإصحابه
تامر ضحك وبص لوائل: جات الست
وائل ضحك اوي: يغور الراجل
زين ضحك: طب يلا يا اخويا انت وهو
تامر اخد وائل ونزلوا وكاميليا قعدت جمب زين
كاميليا: عامل ايه؟
زين: الحمدلله أحسن طول ما انتي معايا
كاميليا ابتسمت: وانا دايما معاك
زين ابتسم وبيقرب منها عشان يخطف بوسة بس هي بعدت وزين ضحك: وربنا لازم اكتب الكتاب اشمعنا يذيد
يذيد في الوقت دا دخل: مين بيجيب في سيرتي
كاميليا ضحكت: اخوك
يذيد: بتقول عني ايه يا استاذ
زين: بقول عليك هايص وكاتب كتابك
يذيد بيخمس في وشه: الله اكبر في عينك
زين ضحك بس الجرح تعبه من الضحك
كاميليا: ممكن بقى تبطل ضحك عشان الجرح
زين: حاضر
يذيد: انا نازل رايح لندى عاوز مني حاجة؟
زين: لا ياحبيبي وكاميليا جمبي اهي
يذيد سابهم ونزل وهي قعدت مع زين شوية وأكلته وهو قاعد يدلع بسبب ان الدراعه الشمال مش بيتحرك
كاميليا: بطل دلع
زين ضحك: ماهو اللي يلاقي دلع ومايدلعش
كاميليا: بقى كدا
زين مسك ايديها واتكلم بكل حب وصدق: عارفة انا بحبك اووي وكنت هتجنن لما شفت الكلب دا قريب منك
كاميليا: انا كنت هتجنن من القلق عليك ولو كان جرالك حاجة انا ماكنتش هسامح نفسي أبداً
زين باس ايديها: انا عندي اضحي بحياتي عشانك وما اشوفكيش في الموقف دا تاني
كاميليا فرحانة بكلامه وبحبه اللي باين في عنيه وصدقه
زين: انا عاوز اكتب كتابنا
كاميليا ابتسمت: ممكن ماتفكرش في اي حاجة دلوقتي غير راحتك وبس
زين: انا كويس اهو ومش هرتاح غير لما يحصل دا
كاميليا: ماشي
زين: يعني موافقة؟
كاميليا بكسوف: أيوا
زين فرح جداً انها وافقت وقرر انه يتكلم مع باباها في الموضوع دا، عدا يومين وزين صمم انه يكتب الكتاب وهو في حالته دي والمأذون كتب كتابهم والكل فرحان بيهم ورغم تعب زين بس حضن كاميليا ادام الكل وحضنه ليها كان له معنى تاني واحساس مختلف
زين بحب: بحبك
كاميليا مكسوفة من كل اللي حواليها وابتسمت بخجل: وانا كمان
زين: وانتي كمان ايه؟
كاميليا: بحبك
زين بيهمسلها في ودانها: انا اخدت الحضن ادامهم بس البوسة دي بيني وبينك
كاميليا اتكسفت اوي وقررت بينها وبين نفسها انها ماتحاولش تكون مع زين لوحدهم بعد كدا 😂
عدا يومين والظابط قبض على كارما الا اعترفت عالشاب اللي اتفقت معاه على قتل كاميليا واتسجنوا وزين فرح جداً بالخبر دا وان أخيراً معتش فيه حد هيفرق بينه وبين كاميليا تاني
عدا شهر ونص وصافي حامل وعادل فرحان بخبر حملها جداً والبنات فرحانين ليها، وائل بدأ يمشي بس مش أوي بيسند عالعكاز، خالد وهالة بدأوا يجهزوا في ڤيلتهم اللي هيتجوزوا فيها كل واحد من الشباب اشترى ڤيلا جوا الكمباوند اللي هما فيه وحابب يكون لوحده مع اللي اختارها قلبه
ندى وليلى مشغولين في دراستهم ويذيد مهتم بيهم وبيذاكرلهم عشان يخلصوا الترم دا كويس عشان الفرح ، هاجر قربت من محمود وبدأ يحبها وفرحان بيها
زين لسة طبعاً في البيت وكاميليا مشغولة في شغل الشركة اللي زين أصلا بدأ يرفضه عشان مشغولة بيه عنه، ادهم واحمد خطبوا فرح وشروق وفرحهم هيكون في الصيف
في يوم كاميليا صحيت وبتجهز عشان تروح الشركة بس حبت تروح تطمن على زين الأول وهو كان في اوضته وطلعت وخبطت
كاميليا: صباح الخير
زين بيمثل انه زعلان: صباح النور
كاميليا: عارفة انك زعلان مني بس انت عارف شغل الشركة
زين: وانا قولتلك انا مش موافق عالشغل دا وتقعدي في البيت ذي الأول
كاميليا قعدت جمبه: بس انت عارف ان بحب الشغل
زين: طب وانا؟
كاميليا: ياحبيبي ما انا معاك اهو
زين بزعل حقيقي: يعني انتي شايفة كدا؟
كاميليا عارفة انه زعلان منها وعاوزة تصالحه: خلاص يازين بعد الجواز هقعد في البيت
زين بعصبية: هو انتي فاكرة اصلا انك ممكن تفكري تشتغلي بعد الجواز
زين لما اتعصب حس بتعب وهي اتخضت عليه وقربت منه: زين انت كويس؟
زين قربها منه اكتر وكأنه كان بيمثل: صالحيني
كاميليا بتوتر: ازاي؟
زين قرب منها وخطف بوسة برقة: كدا
كاميليا اتكسفت وخبت وشها في حضنه وهو حضنها
زين: ممكن بقى تخليكي معايا النهاردة
كاميليا ضحكت: انسى انا ماشية
زين بغضب: امشي ياكاميليا من ادامي
كاميليا ضحكت وسابته ونزلت راحت الشركة
خالد وهالة في المول بيشتروا شوية حاجات للڤيلا
هالة: كدا اشترينا كل حاجة
خالد: تمام بصي بقى اوضة الصلاة عاوزين نظبطها
هالة: انا اشتريت ليها كل حاجة
خالد: يبقى ناقص اوضة ماما
هالة ابتسمت: باردوا مصمم؟
خالد: ايوا طبعاً مامتك هتيجي تقعد معانا ودا موضوع مش هتناقش فيه تاني
هالة بحب: انا بحبك اوي
خالد محاوطها بإيده: وانا بحبك اكتر والله
ندى في الجامعة تعبانة (العادة الشهرية) وعاوزة تمشي بس هي قاعدة جوا المحاضرة وطلعت تليفونها وبعتت رسالة ليذيد انه ينزل ياخدها عشان تعبانة وهو نزل بسرعة قلقان عليها وخبط على باب المدرج واستأذن من الدكتور اللي كان جوا واخدها
يذيد: مالك؟
ندى بتوتر: مافيش تعبانة وعاوزة اروح
يذيد بقلق: في ايه؟
ندى بكسوف: بطني بتوجعني
يذيد فهم هي تعبانة من ايه وابتسم: طب يلا
يذيد اخدها ووصلها الڤيلا وهي طلعت اوضتها وبعد شوية شافت رسالة على تليفونها من يذيد
(مكسوفة تقوليلي تعبانة من ايه، بس انا بقى جوزك حبيبي وفهمت، الف سلامة عليكي ياقلبي بالليل هجيلك ونامي وارتاحي)
ندى ابتسمت وفرحانة بيذيد وحبه ليها ونامت لأنها كانت فعلاً تعبانة
وائل وأمل في الڤيلا بيتفقوا عاللي هيعملوه فيها
أمل: أول حاجة هنعملها هي أوضة للصلاة
وائل إبتسم: أكيد ودي هتكون الأوضة اللي تحت الفاضية
أمل: أيوا كدا وأحسن حاجة انها تحت عشان لو أي حد يحب يصلي مايطلعش فوق ويكسل
وائل: تمام وانا هكلم مهندس الديكور ويظبطها
أمل: ماشي ياحبيبي
هشام في شركته وعنده اجتماع ومكلمش ليلى خالص من امبارح بس دا غصب عنه وشوية وليلى وصلت وهشام كان في أوضة الاجتماعات بس السكرتيرة دخلتها أوضة هشام تستناه لحد مايخلص ودخلت المكتب وقعدت على كرسي مكتبه وهو دخل مع المساعدة بتاعته وبيضحك
هشام: لا بصي يابوسي اتعاملي انتي معاهم
بسملة ضحكت: ليه بس
هشام بيبص ادامه اتفاجئ بليلى قاعدة: ايه دا ليلى انتي هنا
ليلى قامت: ايوا هنا من نص ساعة
هشام بدأ يعرف بسملة على ليلى: دي ليلى خطيبتي
هشام بص ليلى: ودي بسملة المساعدة بتاعتي
ليلى بإبتسامة صفرا: اهلا
بسملة: اهلا بيكي
بسملة خرجت وهشام فضل واقف ادام ليلى وبيبصلها
ليلى: بتبتصلي كدا ليه؟
هشام ضحك: عشان شكلك حلو وانتي غيرانة
ليلى قربت منه واتكلمت بغضب: هو مش المفروض اننا كاتبين كتابنا يعني على الأقل تقولها مراتك
هشام ضحك اوي ومسك ايديها وقعدوا سوا: على فكرة بوسي معايا من زمان والمساعدة بتاعتي
ليلى: باردوا ماليش دعوة
هشام باس ايديها: حاضر ويلا بقى نتغدى سوا
ليلى: طب ممكن بقى تحاول تكلم ندى لأنها مشيت مع يذيد من الكلية عشان تعبانة وبرن عليها تليفونها مقفول
هشام بقلق: تعبانة مالها؟!
ندى: مش عارفة
هشام مسك تليفونه ورن على يذيد وفهم منه انها بس كانت مرهقة وعشان كدا مشيت وقفل معاه
ليلى: ها قالك ايه؟
هشام: قالي انها بس كانت مرهقة ومش قادرة تركز وعشان كدا مشيت
ليلى: ماشي يلا نقوم نتغدى عشان انا جعانة
هشام: يلا
في الڤيلا عند كمال وحياة، مريم قاعدة معاهم بس بتذاكر وهما قاعدين يتكلموا
حياة: مش المفروض تذاكري في اوضتك عشان تعرفي تركزي
مريم: ماما انا زهقت من القاعدة في الاوضة وبعدين انا كدا مركزة جداً وكفاية اوي انك مانعة عني أي حاجة لحد ما أم السنة دي تخلص
كمال ابتسم: طب ايه رأيك لو تاخدي يوم راحة
مريم: ياريييييت يابابا بس ازاي حياة هانم استحالة
حياة ضحكت: طب عشان الكلمة دي انسي بقى
مريم قامت بسرعة باستها: لا ابوس ايدك انا محتاجة ليوم راحة عشان كدا كتيييير والله
حياة بتفكير: كل اسبوع يوم واحد وبس
مريم باست ايديها وش وضهر😂: والله رضا
كمال ضحك عليها وبص لحياة: انتي كنتي بتعملي فيها ايه
مريم ضحكت: بص يابابا حياة هانم دي مش هقولك لا الست الشريرة لا هقولك الست المصرية الأصيلة
كمال ضحك اووي على كلام مريم وحياة هتتجنن منهم
حياة: طب مافيش راحة
مريم وقفت جمب كمال: استني بس الست المصرية الاصيلة تسمع كلام جوزها…..مريم بصت لكمال: ماتقول حاجة والنبي
كمال وشه كله احمر من الضحك: خلاص ياحياة البنت ناقص تعيط
حياة غصب عنها ضحكت: ماشي يا آخرة صبري
مريم بإنتصار: يعيش بابا كمال يعيش
كمال(الصغير) كان بارة ودخل شايفهم قاعدين وقعد جمبهم: بتتكلموا عن ايه بقى؟
مريم: أخيراً ياكمولة ماما حبيبتي سمحتلي بيوم راحة
كمال(الصغير): ياااه أخيراً…...كمال بص لكمال(الكبير): كنت فين انت وانا لسة في ثانوية عامة كان زماني اخدت راحة انا كمان
كمال معتش قادر يبطل ضحك ويبص لحياة وبيتكلم بصوت كله ضحك: ارحميهم شوية
حياة ضحكت وفرحانة بلمتهم وانها بعد كل السنين دي ورغم اللي حصل باقت مع حب عمرها
في المساء، في الڤيلا عند مراد وعزيز قاعدين في اوضة المكتب
عزيز: ناوي تعمل ايه السنادي؟
مراد: ذي كل سنة طبعا
عزيز: طب دلوقتي كل واحدة فيهم هتتجوز باردوا هنعمل كدا؟
مراد: ايوا أكيد لازم كل سنة حسابهم في البنك يذيد مش يقل حتى لو كانوا مع مين احنا ملناش دعوة احنا عندنا انهم يكونوا مرتاحين ومش يحسوا انهم ممكن في يوم يحتاجوا لأي حد مهما كان هو مين
عزيز: تمام انا مجهز مبلغ نور
مراد: تمام وانا مجهز فلوس كاميليا وندى أما هشام فدا طبعاً عفاف وسهام هما اللي مسئولين عن حسابه
عزيز ضحك: كدا التقسيمة مظبوطة
هشام خبط ودخل قعد معاهم
هشام: المفروض ان الاسبوع دا فيه عيد ميلاد كاميليا ها ناويين على حاجة معينة؟
عزيز: أكيد هنغير ليها العربية ذي كل سنة
مراد: وطبعاً حسابها في البنك هيذيد
هشام: طب انا عاوز اخد رأيكم في حاجة؟
مراد: ايه؟
هشام: عاوز اجيب لندى عربية لأن هي لحد دلوقتي إحنا خايفين انها تسوق بس هي تقريباً جاهزة للسواقة بس احنا اللي خايفين عليها
عزيز: عشان هي لسة صغيرة
هشام: أيوا ماشي بس هي من حقها تكون عربيتها موجودة حتى لو مش هتركبها
مراد: ماشي ياهشام انا موافق على كلامك
ندى لسة نايمة من الصبح ونور بتحاول تصحيها
ندى بنوم: عاوزة ايه يارخمة
نور: ياندوش قومي اصحي عشان تعرفي تنامي بعدين انتي كدا هتصحي لحد الصبح
ندى: انا تعبانة سبيني انام شوية
نور: طب على فكرة يذيد كلمني لأنه بيرن عليكي وتليفونك مقفول وقال انه جاي بعد نص ساعة
ندى بصتلها بنص عين: دا بجد ولا عشان اقوم وخلاص؟
نور: لا والله بجد يلا قومي فوقي كدا عشان مش يجي يلاقيكي لسة نايمة
ندى قامت من السرير ودخلت غسلت وشها وغيرت هدومها وقعدت تستنى يذيد، نور كانت مستنية هاني وهو وصل تحت ونزلت تقعد معاه، اما كاميليا قاعدة في اوضة السينما ماسكة اللاب وبتشتغل عليه وتليفونها رن وكان زين وردت
زين بعصبية: انا برن عليكي بقالي ساعة
كاميليا: والله كان صامت وانا ببص بالصدقة لاقيت التليفون منور
زين بغضب: ليه بتعملي ايه؟
كاميليا بتوتر: مافيش قاعدة بشتغل عاللاب
زين: شغل؟! تمام ياكاميليا تصبحي على خير
كاميليا زعلت من نفسها انها زعلت زين وهو معاه حق لأنها انشغلت عنه جامد، شوية ويذيد وصل تحت ومستني ندى وكاميليا نزلتله
كاميليا: اذيك يايذيد
يذيد: تمام مزعلة زين ليه
كاميليا: هو قالك؟
يذيد: زين مش بيقول حاجة بس انا كنت داخله وسمعته بيكلمك ومضايق من انشغالك عنه
كاميليا: والله غصب عني
يذيد: زين بيحبك ياكاميليا ومضايق ان في حاجة تانية تاخدك منه والشغل أصلا احنا مش محتاجينه بس احنا بنسلي وقتنا وطلاما الشغل هيزعل مننا ناس غالية علينا يبقى مش لازم شغل خالص
كاميليا اقتنعت بكلام يذيد: طب هو فين؟
يذيد: سايبه في اوضته
كاميليا قامت: طب اما اروح اصالحع ادعيلي
يذيد ضحك: اهو المواقف دي بتكون فرص حلوة اوي
كاميليا اتكسفت ومشت وندى نزلت قعدت مع يذيد
زين قاعد في اوضته فاتح اللاب وتليفونه رن وكانت هاجر
هاجر: انا صحيتك؟
زين: لا انا صاحي عاملة ايه؟
هاجر: الحمدلله تمام كنت عاوزة احكيلك عن حاجة
زين: احكي طبعاً
هاجر: محمود طلب يتقدملي
زين بفرحة: بجد مبروك
هاجر: الله يبارك فيك بس انا خايفة
زين: من ايه؟
هاجر: عشان يعني كان بيحب كاميليا وإننا بقالنا شهرين نعرف بعض
زين: لا ماتخافيش لأن محمود لو مكانش شايف حبه ليكي بجد مش هيطلب يتقدملك
هاجر: يعني انت شايف كدا؟
زين: ايوا ياهاجر وبلاش تخوفي نفسك وتضيعي فرحتك
هاجر: حاضر بجد طمنتني اوي بكلامك دي
زين: ربنا يفرحك ياحبيبتي يارب
كاميليا دخلت على كلمته دي: مين دي اللي حبيبتك ان شآء الله
زين فتح الاسبيكر واتكلم: كلمي ياهاجر
هاجر ضحكت: اوعي تفهمي غلط دا انا لسة بقوله ان محمود طلب يتقدملي
كاميليا بفرحة: مبروك ياجوجو ايوا بقى عندنا عروسة
هاجر ضحكت اوي: الله يبارك فيكي ياقلبي اسيبكم بقى مع بعض
هاجر قفلت مع زين وكاميليا قاعدة ادامه وهو فعلاً زعلان منها
زين بسخرية: ايه خلصتي شغل؟
كاميليا: انا آسفة
زين: على إيه؟
كاميليا: إن انشغلت عنك الفترة اللي فاتت
زين: عادي ايه الجديد
كاميليا حبت تصالحه: على فكرة انا هقدم استقالتي بكرة
زين من جواه فرح بس مش عاوزها تعمل حاجة هي مش مقتنعة بيها: بس مش دا اللي انتي عاوزاه
كاميليا بهدوء: بس دا اللي شاغلني عنك ولازم افوق شوية
زين: يعني انتي مش زعلانة؟
كاميليا: صدقني يازين لو انا زعلانة او حتى حاسة ان دا غصب عني هقولك وهتكلم معاك واحاول نوصل لحل لكن انا اختارتك انت مش الشغل
زين مسك ايديها وقعدها جمبه: والله بحبك
كاميليا بحب: وانا بحبك اوي
زين قبل مايكلم هاجر كان بيبحث عن اوض نوم جميلة عشان يختارها مع كاميليا
زين: بصي كدا على الصور دي ونختار سوا
كاميليا: ايوا بقى عالناس اللي بدأت تختار من غيري
زين ضحك: من غيرك هو انا مش لسة بقولك اهو
كاميليا ضحكت اوي: ماشي
نيجس لعادل وصافي، صفية ام عادل عندهم وقاعدة تأكل في صافي
صافي وفي بوقها الأكل: ياماما مش قادرة والله كفاية
صفية: لازم تتقوي عشان اللي في بطنك
صافي غصب عنك ضحكت: ياماما والله شبعت
شوية وعادل كان بارة وجه وشاف امه قاعدة بتأكل (بتزغطها ذي البط😂) صافي وهي مش قادرة تاكل
عادل ضحك: ايه دا ياماما
صفية: بأكلها
عادل بيبص لصافي: ها ياصوفي اكلتي كويس
صافي ضحكت اوي: امال ايه انت مش شايف
صفية أخيراً بطلت تأكل صافي ودخلت المطبخ وعادل قعد جمب مراته
صافي: اخبار وائل ايه؟
عادل: الحمدلله بقى أحسن كتير وبدأ يتحرك شوية من غير العكاز
صافي: طب الحمدلله
صفية خرجت من المطبخ: انا خلصت الحاجات اللي في المطبخ
صافي: ليه ياماما تتعبي نفسك البنت اجازتها هتخلص بكرة وكانت هتيجي تعمل كل حاجة
صفية: ياحبيبتي انا مش تعبانة والله وبعدين انا مرتاحة كدا
عادل ضحك: امال انا شاري ڤيلا ليه مش عشان يكون في حد بيخدمنا وانك الوقت اللي تكوني فيه هنا تكوني برنسيس
صفية ضحكت: برنسيس ايه ياواد انا كبرت خلاص، يلا بقى انا ماشية
عادل: استني هنزل اوصلك
صفية: لا خليك جمب مراتك
عادل: والله مايحصل أبدا يلا
عادل اخد امه يوصلها وصافي قعدت ادام الشاشة تتفرج على فيلم
يذيد وندى قاعدين سوا
يذيد: عاملة ايه الوقتي؟
ندى: الحمدلله
يذيد برخامة: بقى تتكسفي مني ياندوش
ندى بغضب: ما خلاص بقى
يذيد ضحك وحضنها: بحبك يامجنونة
ندى: وانا بموت فيك ياقلب المجنونة
يذيد: عاوزك تركزي كويس هانت وتخلصي الترم
ندى: يذيد ياحبيبي هانت مين دا انا لسة ادامي تلات سنين
يذيد: عارف بس كل مابتخلصي سنة بإجتهاد دا بيريحك بعدين
ندى بإقتناع: اقنعتني يادودو
يذيد قرب منها واتكلم بغضب: مابلاش دودو دي
ندى ضحكت وحطت ايديها على رقبته: براحتي ها
يذيد بيبص لإيديها وبيبص حواليه وهي قامت بسرعة😂: انسى يايذيد
يذيد ضحك: دايما فهماني غلط كدا
ندى حطت ايديها في وسطها: لا صح يا استاذ
يذيد ضحك اوي: ماشي يالمضة هانم يلا نلعب بلايستيشن
ندى بحماس: يلا وانا هكسبك
نيجي شوي لوائل قاعد في اوضته وبيكلم أمل فيديو
أمل: انت متأكد انك مش محتاج حاجة؟
وائل: والله انا مش محتاج غيرك انتي وبس
أمل ابتسمت: هانت ياحبيبي
وائل: ان شآء الله ياحبيبتي وتنوري الڤيلا بقى
أمل: الڤيلا منورة بيك انت أصلا
وائل ضحك: ماشي يامولتي
تاني يوم الصبح في قسم الشرطة قاعدة كارما ادام المحامي بتاعها
كارما: انت تتصرف وتطلعني من هنا
المحامي: للأسف ياكارما هانم موقفك في القضية دي ضعيف اوي
كارما: انا لازم اخرج من هنا مش هيكون دي اخرتها أبداً
المحامي: مافيش غير حل واحد ان زين باشا يتنازل عن المحضر اللي عمله وبكدا تخرجي
كارما: بس زين استحالة يتنازل
المحامي: ماهو عشان كدا بقولك موقفك ضعيف
كارما: يبقى هربني من هنا
المحامي: نعم انتي بتقولي ايه انا اخلاقي ماتسمحش بكدا أبدا
كارما بعصبية: ماهو انا مش هكمل بقية عمري هنا لا وكمان هي لسة عايشة
المحامي وقف واتكلم بكل غضب: انا بتنازل عن الدفاع عنك وشوفيلك محامي غيري يعملك اللي انتي عاوزاه دا
المحامي خرج وسابها تضرب اخماس في اسداس، بس المحامي رن على زين وبلغه باللي عاوزة تعمله كارما وزين بلغ الظابط وشدد المراقبة والحبس عليها واتحكم عليها بالمؤبد (يلا في داهية)
كاميليا قعدت من الشغل واصحابها زعلانين انها مش هتكون معاهم بس طبعاً علاقتها بيهم هتفضل قوية ذي الأول وأكتر كمان، زين زهقان من قاعدة البيت بس الدكتور مأكد عليه انه مايعملش اي مجهود ويرتاح، اما هشام ونور وندى فبيحضروا لعيد ميلاد كاميليا اللي هي أصلا فاكرة معاده وكل سنة بتتفاجئ بيه عشان اللي بيحصل فيه، وطبعاً زين عارف المعاد وبيحضرله بطريقته هو وبس واتفق مع هشام انه هيعمل حفلة خاصة بيه وبكاميليا بس ليلة عيد الميلاد الساعة ١٢ وحفلة هشام والبنات يكونوا يوم عيد الميلاد بالليل، ندى وليلى مشغولين بالمحاضرات والسكاشن واهم حاجة دراستهم، وصافي وعادل عايشين الحمدلله كويس وفرحانين أما وائل فبيتحسن بشكل ملحوظ وسريع اما محمود وهاجر فإتخطبوا وقرروا انهم هيكتفوا بحفلة صغيرة وبس عشام فرحهم بعد العيد
عدا يومين وجه اليوم اللي قبل عيد ميلاد كاميليا وزين اتفق معاها يروحوا اسكندرية رغم انها كانت رافضة عشان زين تعبان بس هو قالها انه هياخد السواق معاه وهي وافقت
كاميليا: مش عارفة مصمم نروح اسكندرية النهاردة ليه وخصوصاً نوصل هناك متأخر
زين: عادي انا حابب اخد رأيك في حاجة هناك
كاميليا: اممم حاجة ايه بقى
زين: لما نوصل هناك هتعرفي ماتستعجليش
كاميليا: ماشي يازين
بعد تلات ساعات ونص، العربية وقفت بيهم عالبحر بس في مكان وقوف اليخت(مركب كبير) زين طلب من السواق انه يركت العربية هنا وقبل ما كاميليا تنزل كان زين مغمي عنيها بشريط أسود
كاميليا: انت بتعمل ايه يازين
زين: ماقولتلك هتعرفي يلا انزلي وبراحة عشان مش تقعي
كاميليا: طب امسك ايدي
زين: مسك ايديها: يلا ياقلبي
زين مسك ايديها وواقف ادام اليخت وهي باردوا لسة مش فاهمة حاجة وفك الشريط اللي على عنيها وهي فتحت وشافت يخت ابيض جميل مكتوب عليها إسمها بالإسود Kamelia
كاميليا بإنبهار: ايه دا
زين: ايه رأيك؟
كاميليا بصتله: هو دا عشاني انا؟
زين مسك ايديها وطلع بيها اليخت: ايوا عشانك انا اشتريت اليخت دا من أسبوع بالظبط وجهزته لليوم دا
كاميليا طلعت معاه لسطح اليخت واتفاجأت ان ارضية اليخت كلها ورود حمرا وفي ترابيزة في النص وعليها تورتة وشمعة برقم السنة وجمبهم علبة هدايا صغيرة
كاميليا بدموع: كل دا انت عملته عشاني؟
زين باس دماغها: انا عندي مين اغلى منك عشان اعمله كل دا
كاميليا من فرحتها حضنت زين: انا بحبك اوي
زين حضنها اوي بحب: وانا بحبك اكتر
زين مسك ايديها وقعدها ادامها: يلا افتحي هديتك
كاميليا: هدية غير كل دا؟
زين: طبعاً
كاميليا فتحت العلبة وكان فيها مفتاح عربية وبصتله: دا مفتاح عربية
زين: ايوا عربيتك الجديدة
كاميليا: كمان؟
زين: ماقولتلك معنديش اغلى منك
كاميليا بفرحة: لأول مرة اكون فرحانة في يوم عيد ميلادي كدا رغم ان كل سنة مختلف عن اللي قبله بس بجد السنادي غير كل سنة
زين: وانا دايما جمبك ومعاكي وكل حاجة هتكون مميزة ليكي انتي وبس
(احنا كدا هنتعقد والله😂)
