رواية قلوب حطمها العشق الفصل السابع عشر17بقلم ايمان جمال

رواية_قلوب_حطمها_العشق

بقلم ايمان جمال

بقلم_ايمان_جمال



زين واقف مصدوم واضايق جداً ان مدير الشركة هو وائل صاحبه اللي كارما خانته معاه

زين: انت؟!

وائل وقف اول ماشاف زين: اهلا يازين

زين دخل ووقف ادامه: انت كنت عارف ان انا اللي جاي؟

وائل: ايوا يازين انا قبل ما اتكلم مع مكتب الاستاذ كمال عشان يمسكلي شغل شركتي كنت عارف انك معاه وكنت متأكد انه هيبعتك هنا 

زين بغضب: وانا لو كنت اعرف انك مدير الشركة دي ماكنتش جيت

وائل: زين لو سمحت تعالى ننسى اللي فات ونبدأ من جديد

زين ضحك بسخرية: انت فاكرني عيل هتضحك عليه بكلمتين ولا إيه، لا يا وائل اللي فات بالنسبالي مانتهاش ولا هينتهي لأن كل اللي جاي مبني عليه وصدقني انا لو فكرت في مرة اسامحك حتى مش هاجي اقولك ان سامحتك ياوائل

زين لسة هيمشي بس جملة وائل وقفته

وائل بحزن وتعب: انا محتاجك جمبي ياصاحبي 

زين بصله بوجع: صاحبك؟ صاحبك اللي انت خنته، صاحبك اللي انت وجعته وكسرته

وائل دموعه نزلت: انا عارف ان جرحتك بس صدقني انا محتاجك جمبي يازين

زين استغرب دموع وائل اللي مش بتبان غير في الشديد القوي بس زين سابه ومشي، وائل قعد مكانه مضايق وحزين على صاحب عمره اللي خسره،   رغم ان وائل خان زين بس كارما اللي ساعدته على كدا وهو دلوقتي محتاج لزين اكتر من الأول 


زين نزل من عند وائل وركب عربيته بس قبل مايتحرك فضل واقف مستغرب دموع صاحبه واحتياجه له ودا قلقه جداً رغم حزنه منه، زين شغل عربيته ومشي في طريقه للبيت 


هالة قررت تقول لكاميليا عن اللي سمعته وراحتلها الڤيلا وكاميليا اتفاجأت بيها بس فرحت انها عندها

كاميليا: ايه المفاجأة الحلوة دي

هالة: انا آسفة ان جيت من غير ما اقولك

كاميليا بزعل: كدا ياهالة هزعل منك والله انتي تيجي في اي وقت

هالة: حبيبتي تسلميلي

كاميليا اخدتها وقعدوا في الجنينة سوا وطلبت ليها عصير برتقال 

هالة: كنت عاوزاكي في موضوع مهم

كاميليا: اتكلمي ياحبيبتي انا سمعاكي

هالة: عاوزاكي تحذري من كارما

كاميليا بإستغراب: ليه؟! 

هالة حكتلها عن اللي سمعته بين كارما وهاجر وكاميليا مصدومة من اللي سمعته

هالة: كارما مش سهلة ياكاميليا وممكن تفرق بينك وبين زين واللي فهمته من كلامهم انه بيحبك انتي وبس وهي باقت عنده شخص غريب خالص وكأنه معرفهاش قبل كدا 

كاميليا: طب اعمل ايه؟ اتكلم معاها مثلا؟

هالة: لا عشان لو اتكلمتي معاها هتحسك خايفة منها 

كاميليا: طب قوليلي اعمل ايه

هالة: ماتعمليش حاجة غير انك تحافظي على زين وحبك له وماتسمحيش لكارما تفرق مابينكم واوعي تصدقي حاجة تتقالك منها

كاميليا: اما فعلاً اخدت عهد على نفسي ان مش هفتح معاه الماضي ولا هسمح لأي حد يفرق مابنا 

هالة: كدا حلو انا جيت اقولك عشان تاخدي بالك

كاميليا ابتسمت: ربنا يخليكي ليا يارب 

هالة: ويخليكي ليا ياحبيبتي 


حياة لما رجعت البيت كمال مكانش رجع وقاعدة مستنياه وقلقانة اوي عليه ومتوترة جدا من الكلام معاه وبعد ساعتين وصل كمال الڤيلا وحياة وقفت اول ماشافته، كمال واقف ادامها وكأنه بيسألها عن اللي شافه 

حياة: كمال

كمال واقف ومش بيرد عليها 

حياة: ممكن تسمعني

كمال بعصبية: اسمع ايه بعد اللي شفته؟

حياة: عشان خاطري اسمعني قبل ماتحكم عليا

كمال: هتقولي ايه ياماما

حياة قعدت وبدأت تحكي: انا اعرف كمال من سنين وكنا بنحب بعض بس هو كان لسة تلميذ وامكانياته مش كويسة عشان يتقدملي وأهلي كانوا كل شوية جايبنلي عريس وكل واحد فيهم احسن من التاني   واغنى كمان، رفضت كتير وهما اضايقوا من رفضي ساعتها كمال ماقدرش يتقدم لأنه كان هيترفض منهم وساعتها انا اتجوزت أبوك ومن يوم مادخلت بيته وانا معرفش اي حاجة عن كمال واتقطعت علاقتي بيه وحافظت على علاقتي بباك رغم انه كان قاسي في حقي في بعض الوقت بس استحملت   عشانك انت واختك، لما جيت تقولي ان في مكتب عاوز تدرب فيه ساعتها ماكنتش اعرف انه مكتب كمال سالم ولما عرفت منك فرحت اوي انك هتكون معاه، وفرحت جداً لما لاقيته ناجح والكل بيتكلم عنه وعرفت أد إيه هو اثبت نفسه وانه دلوقتي احسن من زمان

كمال: عشان كدا حبيتي ترجعيله؟

حياة: انا مافكرتش في كدا ياكمال ولا حتى موافقة هو بيحاول يقرب ذي زمان بس انا رفضت عشانكم وعشان انا مش عاوزة اجرح حد فيكم، انا بحبكم اوي ومش هقدر ان اخسر حد فيكم لمجرد حاجة انا عاوزاها يا ابني

كمال: طب ليه سمتيني على إسمه وانتي بتقولي انك قطعتي علاقتك بيه بعد جوازك من بابا؟

حياة: انا فضلت طول حياتي اعمل اللي اهلى يختاروه ليا حتى كليتي كانت مفروضة عليا ولما حبيت باردوا مقدرتش اخد حبيبي ولما اتجوزت أبوك فرحت اوي انه سمحلي اسميك حسيت ان لأول مرة بختار حاجة بنفسي وساعتها اختارت إسمه 

كمال سمع كل كلام امه وسابها وطلع اوضته وهي فضلت منهارة وخايفة انه يقاطعها ومايتكلمش معاها 


كاميليا صممت ان هالة تكمل معاها اليوم وخالد فرح جداً لما عرف انها موجودة عند كاميليا   وراحلها، اما يذيد فقاعد في اوضته وفاتح اللاب وبيحضر اسئلة الامتحانات اللي خلاص عليها اسبوع بس وزين بياخد دش عشان هيروح يقعد مع كاميليا 


كمال بيرن على حياة عشان يعرف ايه اللي حصل بس هي مش بترد عليه ودا قلقه جداً واخد عربيته وراحلها ووصل عند الڤيلا والحارس بلغها وهي   اتوترت جداً لما عرفت انه بارة وسمحتله يدخل، كمال وصل جوا عند المدخل وحياة خرجلته

حياة: في ايه؟

كمال بهدوء: انا جاي اتكلم مع كمال

حياة بقلق: بلاش ياكمال

كمال: ماتقلقيش انا جاي اصلح اللي حصل

حياة وافقت ان كمال يطلع لكمال ابنها ويتكلم معاه وهو استغرب اوي لما شاف الاستاذ كمال ادامه

الاستاذ كمال: عاوز اتكلم معاك شوية 

حياة سابتهم لوحدهم ونزلت وكمال قاعد ادام استاذه من غير مايتكلم ولا كلمة

الاستاذ كمال: مش عاوزك تفهم غلط

كمال: حضرتك عاوزني افهم ايه بعد ما اشوفك ماسك ايدين امي في مكتبك

الاستاذ كمال: انا عارف ان دا غلط وانه ماينفعش يحصل 

كمال: طب وطلاما حضرتك عارف ان دا غلط وماينفعش ليه عملته؟

الاستاذ كمال وقف وحط ايديه في جيوبه وبص لكمال: عشان انا عملت كدا بتلقائية، عارف احساسك لما تكون فرحان ان في حاجة ضاعت منك وخلاص لاقيتها طب عارف انت احساس الإبن اللي مش لاقي أمه وقاعد حزين وفرح اول ماشافها وجري عليها

كمال: ودا ايه علاقته بأمي؟

الاستاذ كمال: علاقته بيها انها عندي بالدنيا ومافيها، انها حب عمري اللي ضاع مني زمان بسبب ظروفي، كانت حلمي اللي نفسي احققه بس للأسف راح لحد غيري، ساعات كنت بقرأ جملة معينة بس عمري ماعملت   بيها الجملة دي كانت عبارة عن (ساعات بنحلم بحاجة ونمتنى تحصلنا بس للأسف بتروح لغيرنا) مكنتش مصدق المقولة دي خالص غير لما حياة راحت لحد غيري من ساعتها وأنا بقيت مصدق الجملة دي جداً 

كمال: حضرتك مش ملاحظ انك بتتكلم عن أمي بالشكل دا أدامي؟

الاستاذ كمال: وعشان هي أمك لازم اقولك كل دا 

كمال: على فكرة هي حكتلي 

الاستاذ كمال بإستغراب: حكتلك ايه؟!

كمال: عن حبكم زمان وعن اللي حصل وافترقتم بعيد عن بعض

الاستاذ كمال ابتسم: كل اللي عاوز اقوله ليك اني لحد دلوقتي بحبها وعمري ماحبيت حد غيرها ولا عرفت حتى أعيش حياتي واتجوز غيرها لدرجة ان الڤيلا عندي مليانة بصوارها زمان كنت بفضل طول الوقت ابص عليها واتخيل شكلها لما تكبر هيكون شكلها ايه ولما شفتها لاقيتها ذي ماهي جميلة 

كمال رغم انه مضايق منهم بس فرح من قلبه ان في انسان لسة بيحب بالشكل دا وأد إيه أمه محظوظة بحب كمال ليها 

الإستاد كمال: انا ماشي ياكمال وهستناك بكرة في مكتبي وبلاش تزعل منها انا اللي غلطان وهي مش ذنبها حاجة 

الاستاذ كمال خرج وسابه وهو نازل اتقابل في حياة

حياة: حصل إيه؟

الاستاذ كمال بصلها: اتكلمت معاه وفهمته، عن اذنك

كمال سابها ومشي وكان لأول مرة يحس انه زعلان منها 


صافي قاعدة في بيتها وعادل رن عليها وقالها انه هيجي يقعد معاها شوية وبعد نص ساعة وصل عندها وقعدوا سوا وشوية ومنى جات قعدت معاهم 

عادل: طنط انا كنت عاوز اتكلم معاكي بخصوص الفرح

منى: اتكلم ياحبيبي

عادل: انا كنت عاوز اعمل فرحنا قريب 

صافي: ليه؟

عادل: عادي ياستي عاوزك تكوني مراتي ومعايا في بيتي 

صافي اتكسفت ومنى ابتسمت: وانا معنديش مانع ياعادل

صافي: طب مانستنى للصيف ونكون مع البنات

عادل: انا عاوز فرحي يكون لوحدنا مش ذي خطوبتنا وكمان انا اشتريت ڤيلا صغيرة لينا ودي المفاجأة اللي قولتلك عليها

صافي بفرحة: ڤيلا؟

عادل: ايوا ياقلبي وهاخدك بكرة انتي وطنط تتفرجوا عليها

منى: ربنا يسعدكم ياحبايبي 

منى سابتهم يقعدوا شوية لوحدهم وصافي كانت فرحانة بمفاجأة عادل ليها 


زين قاعد مع كاميليا في الجنينة وباين عليه الزعل

كاميليا: مالك؟

زين: مافيش

كاميليا: بس انا حاسة انك مضايق 

زين ابتسم: انا فعلاً مضايق شوية 

كاميليا: طب ممكن تقولي مالك

زين بصلها: انا فعلاً هقولك عشان انا محتاج احكي واتكلم

زين حكالها عن وائل وانه قابله وانه كمان مستغرب ضعفه وحزنه ومش عارف يعمل ايه

كاميليا بهدوء: انت عاوز تسامحه؟

زين: لا

كاميليا: متأكد؟

زين: انتي حاسة غير كدا؟

كاميليا: ايوا يازين، لانك مضايق انه حزين وضعيف ومستغرب دموعه اللي نزلت ادامك وانك متأكد ان سبب نزول دموعه سبب قوي 

زين: انا فعلاً مضايق عشان كدا وحاسس ان فيه حاجة بس حقيقي مش قادر اسامحه 

كاميليا: طب ماتحاول تعرف ماله وإيه حاصل معاه

زين: انا مش رايح عنده تاني انا هبعت عادل يروح مكاني

كاميليا: بس انت كدا هتفضل قلقان

زين: طول ما انا بعيد عنه مش هقلق 

كاميليا: ان شآء الله خير 


يذيد قاعد في اوضته ولسة مشغول في تحضير الإمتحانات وتليفونه رن وكانت ندى وهو إبتسم اول ماشاف إسمها عالتليفون ورد عليها

يذيد بحب: مساء الورد

ندى: مساء النور

يذيد: بتعملي ايه؟

ندى: كنت بذاكر شوية وزهقت 

يذيد: طب هاجي اقعد معاكي شوية

ندى بتلقائية: ياريت عشان انا بجد زهقانة وكل واحدة فيهم قاعدة مع خطيبها تحت

يذيد ضحك: يعني زين عندكم؟

ندى: ايوا وخالد كمان عشان هالة هنا

يذيد: ماشي، انا جايلك اهو 

يذيد قفل مع ندى وقفل اللاب ونزل بلبس البيت وكان لابس ترنج لونه اسود وكان جميل جداً عليه وخصوصاً ان بشرته بيضا، اما ندى فلبست چاكت   اسود وتحته أندر شيرت أبيض ولبست بنطلون أسود وسابت شعرها وكانت جميلة اوي ولبست كوتشي أبيض ونزلت(ولا كأنها خارجة😂) 

يذيد وصل عند ندى وهي رغم انها لسة مكلماه بس مكسوفة من الصبح بسبب البوسة 

يذيد: وحشتيني

ندى إبتسمت بحب ويذيد مسك إيديها واخدها وقعدوا سوا 

يذيد: عاوزك تركزي كويس في المذاكرة 

ندى: حاضر رغم ان خايفة ومتوترة بس حاضر

يذيد مسك ايديها وبيطمنها: ماتقلقيش انا هذاكرلك

ندى ضحكت: دا هتبقى أحلى مذاكرة في الدنيا

يذيد سرح في ضحكتها وهي أخدت بالها واتكسفت وبصت في الأرض وهو رفعلها وشها: بحبك

ندى إبتسمت بحب: وانا كمان 


زين ويذيد رجعوا الڤيلا وخالد وصل هالة لبيتها ورجع ليهم وقعدوا متجمعين سوا

خالد: بقولكم ايه انا عاوز اتجوز

زين: مش احنا متفقين اننا هنعمل فرحنا سوا

خالد: ايوا بس انا مش قادر اصبر للصيف

يذيد ضحك: مستعجلة على إيه يابيضة

خالد بغضب: انت رخم اقسم بالله

زين ضحك: اصبر يا خلودة عشان نفرح كلنا سوا

خالد بصله وبص ليذيد واتكلم برفع حاجب: اظن ان في واحد هنا عنده رأي تاني في موضوع الفرح

يذيد بدأ يعمل نفسه من بنها ويبص فوق وحواليه وكأن الكلام مش له اصلا😂

خالد ضحك عليه: انت ياعم ياللي عامل من بنها

يذيد ضحك اوي: نعم

خالد: ايه رأيك في الفرح كله في يوم واحد

يذيد: انسى انا عاوز فرحي يكون مميز

زين برخامة: مابلاش عشان ساعتها هنكون فاضيين ليك

يذيد: اقسم بالله اهو دا اللي خايف منه

خالد ضحك وغمز لزين: ايه بس يازين بلاش تقلقه كنت سيبهاله مفاجأة

يذيد خبط فيهم المخدات: ولو باردو فرحي هيكون لوحده

زين وخالد بيضحكوا ومش قادرين يتكلموا من كتر الضحك اما يذيد سابهم ودخل أوضته ومسك تليفونه ورن على ندى بس هي مش ردت وقال ممكن تكون نامت


عند كاميليا وندى ونور قاعدين التلاتة بيتفرجوا على فيلم كرتون (رابونزل) و مندمجين جداً وبياكلوا فشار 🍿وكل واحدة فيهم عاملة تليفونها صامت، هشام خبط عالباب ودخل وهما ولا كأنهم حاسين بيه، هشام دخل وبيضحك على طفولتهم اللي مهما كبروا مش هتتغير وراح قعد جمب ندى وبياكل من الفشار بتاعها وهي مش مركزة معاه

هشام: قاعدين كدا من غيري يا أندال

نور: هشششششش خلينا نتفرج

هشام استغرب وبص على كاميليا اللي لسة هيتكلم راحت حطت ايديها على بوقها🤫 عشان يسكت اما ندى فدي بقى اللي تقريباً نامت وهي قاعدة وهشام ابتسم عليها وغفلها بالتليفون واحتفظ بالصورة كالعادة ، شوية والفيلم خلص وكاميليا ونور ناموا على سرايرهم وهشام شال ندى ونيمها مكانها وسابهم وراح اوضته


تاني يوم الصبح، كان اجازة عند الكل وطبعاً البنات لسة نايمين وبعد نص ساعة ندى صحيت عشان جعانة ونزلت تفطر مع مراد وعزيز وسهام وعفاف وشوية ويذيد دخل عليهم وقعد يفطر معاهم وبعد دقايق نزل هشام ومش واخد باله من يذيد

هشام: أخيراً صحيتي دا انتي نمتي ذي القتيل امبارح وشلتك نيمتك على سريرك

ندى كانت بتشرب وشرقت وقعدت تكح وهشام شاف يذيد قاعد 

هشام: حبيب قلبي

يذيذ ابتسم ابتسامة صفرا 😊 وبص لندى اللي هتموت من الخوف، هشام قعد جمب يذيد وقصاد ندى وماسك نفسه من الضحك

مراد: ناويين على إيه النهاردة ياولاد؟

هشام: ولا أي حاجة ياعمو المفروض ان النهاردة البنات عندهم تدريب سباحة مع المدربة الجديدة 

عزيز: طب دا كويس اوي 

عفاف: هتكونوا في النادي صح؟

هشام: ايوا يا فوف 

يذيد قاعد بيبص لندى وهي تتمنى الأرض تنشق وتبلعها وتبلع ريقها بصعوبة

سهام: مش بتاكلي ليه ياندوش

ندى بتوتر: لا باكل اهو 

مراد: ايه يايذيد مش بتفطر ليه

يذيد وهو باصص لندى: لا خلاص فطرت ياعمو

يذيد سابهم وخرج الجنينة وندى بصت لهشام بغضب وهو اتفتح في الضحك 

هشام: وربنا ماشفته

ندى قامت ورا يذيد وهي أصلاً خايفة من ردة فعله، راحت وقفت وراه وهو حاسس بيها وبيحاول يمسك أعصابه 

ندى بخوف: يذيد

يذيد من غير مايلتفت ليها: هقولك حاجة ياندى انا بغيير وبغيير اوي كمان وصدقيني بلاش تشوفي عصبتي وقت غيرتي

ندى وقفت ادامه: بس انا مش قصدي اخليك تغيير هو اللي اتكلم مش انا

يذيد وقف واتكلم بصوت واطي بس بغضب: وليه يشيلك ينيمك 

ندى معرفتش ترد عليه وهو واقف مضايق ومخنوق ولسة هيمشي بس ندى مسكت إيده

ندى: أنا آسفة

يذيد بصلها ومشي وهي قعدت تعيط مكانها وهشام جالها

هشام: أنا آسف ياندى والله ماكنت أعرف انه هنا

ندى بصتله واتكلمت: ولا يهمك

ندى سابته ودخلت جوا وبتفكر في إزاي تصالح يذيد، اما يذيد فرجع ڤيلتهم وراح لأوضة زين وقعد يصحيه 

زين بنوم: عاوز ايه يايذيد سبني 

يذيد: قوم اصحى عاوزك

زين قام وبيفرك في عنيه وبيبصله: عاوز ايه؟

يذيد: عاوز اكتب كتابي عليه ندى

زين بغضب: يعني مصحيني عشان تقولي كدا؟

يذيد: ايوا

زين خبطه بالمخدة: طب اطلع بارة يايذيد وما تصحنيش نهائي

يذيد رغم انه كان زعلان بس ضحك على أخوه وسابه وخرج 


الاستاذ كمال طلب من عادل انه يروح لوائل ڤيلته عشان يشوف الشغل هيكون معاه ازاي وعشان عادل بيحب شغله وافق رغم ان المفروض يروح مع صافي عند جدها بس قال هيخلص شغله الأول، عادل وصل عند وائل ودخل الڤيلا وشوية ووائل نزل وقعد معاه 

عادل: اذي حضرتك

وائل إبتسم: حضرتي إيه بس، أنا إسمي وائل شيل الألقاب أحسن

عادل ابتسم: ماشي ياوائل ممكن بقى تعرفني الشغل هيكون ماشي ازاي

وائل: انا هنقل كل اوراقي عندكم في المكتب وأي حاجة تخص الشؤون القانونية هتكون مسؤوليتكم انتوا

عادل: طب مش فيه محامي للشركة؟

وائل: ايوا فيه بس انا عاوز أغيره لان إكتشفت خيانته وتسريبه للشغل للمنافسين 

عادل: ان شآء الله هنكون عند حسن ظن حضرتك

وائل ابتسم: انا متأكد من دا 

عادل: ان شآء الله هاجيلك بكرة نمضي العقود

وائل بحزن: وزين فين؟

عادل: زين سابلي الشغل دا عشان مشغول شوية وبعدين انا هكون أدها 

وائل إبتسم: أنا عارف إنك أدها انا بس بسأل عليه

عادل: انا اعرف ان انتوا كنتوا اصحاب زمان وفجأة كل واحد فيكم بعد عن التاني 

وائل: ان شآء الله كل حاجة ترجع زى الأول وأحسن كمان 

عادل مشي من عند وائل وراح لصافي، أما وائل فضل قاعد لوحده شوية وبعد كدا نزلت الممرضة من فوق 

الممرضة أمل: مش قولت لحضرتك بلاش تتعب نفسك

وائل ابتسم بحزن: ياريت تعبي كان يبقى كله كدا

أمل قعدت جمبه: جاهز؟

وائل بوجع وكسرة: أيوا جاهز رغم ان لسة شهر على كدا بس انا فعلاً جاهز

أمل: إن شآء الله خير وكله هيعدي

وائل بيأس: كلكم بتطمنوني لكن انا عارف نفسي وعارف ان خلاص النهاية قربت

أمل: ليه اليأس دا؟

وائل: معتش عندي غيره للأسف

أمل مسكت إيده واتكلمت: يلا تطلع ترتاح شوية 

وائل طلع اوضته ونام والنوم كان الحاجة الوحيدة اللي قريب منه الفترة دي 


ندى خلاص هتروح مع كاميليا ونور التدريب بس عاوزة تصالح يذيد الأول فقررت تروحله وكلمت ليلى وعرفتها انها جايا، ندى لبست بنطلون اسود رياضي لتحت الركبة بشوية وبلوزة بيضة صوف بكم ولبست كوتشي رياضي ابيض ونزلت عشان تصالح يذيد 


يذيد كان في اوضة الرياضة وبيتمرن وندى دخلتله وهو كالعادة من غير التيشرت عشان يعرف يتمرن براحته، ندى كانت واقفة وراه وهو مشغول في التمرين 

ندى: يذيد

يذيد اتفاجئ بيها ولفلها وفضل واقف ساكت 

ندى: أنا آسفة 

يذيد دور وشه تاني وبيتمرن وهي مضايقة انه بيتجاهلها، ندى راحت وقفت إدامه ومنعته انه يتمرن

يذيد: ابعدي ياندى

ندى: لا مش هبعد غير لما أصالحك

يذيد: وانا مش قابل آسفك عشان مش أول مرة تحصل منك

ندى بدموع: مش هكررها تاني 

يذيد: تقريباً سمعت الجملة دي قبل كدا

ندى بأسف: انا بجد آسفة يايذيد

يذيد قلبه بيضعف لما بيشوف دموعها ومسح دموعها: خلاص ياندى أنا مش زعلان

ندى إبتسمت وهو واقف بيبص عليها من فوق لتحت 

يذيد بيشاور على لبسها: دا إيه؟

ندى بإستغراب: إيه؟!

يذيد: إيه اللبس دا

ندى: دا اللبس اللي هخرج بيه عشان عندنا تدريب سباحة

يذيد بعصبية: والله ماهتخرجي بالبنطلون دا كدا

ندى حطت ايديها في وسطها: ليه ان شآء الله بقى

يذيد: البنطلون ضيق وكمان قصير ورجلك من تحت باينة

ندى: طب وإيه الجديد مادا لبسي

يذيد بيحاول يهدى: لا دا كان زمان لكن دلوقتي انتي خطيبة يذيد صفي الدين يعني اللبس دا مش عاجبني نهائي 

ندى: ناقص تقولي هلبسك الحجاب

يذيد بصلها: أنا فعلاً هعمل كدا 

ندى بصتله اوي: انت بتتكلم بجد 

يذيد مسك ايديها واخدها أدام مرايا طويلة: بصي كدا شوفي لبسك

ندى بتبص لنفسها في المرايا اللي جايباها من أول راسها لحد الكوتشي: ماله لبسي

يذيد ابتسم: ندى بلاش عناد معايا، لبسك مش عاجبني انا مش عاوز لبسك يكون ملفت للي حواليكي 

ندى: بس انا طول الوقت بلبس كدا 

يذيد: عارف وانا بطلب منك تغيري لبسك عشاني

ندى دورت وشها ليذيد وبتبصله أوي وهي فعلاً مش عارفة ترد تقوله إيه 

يذيد: ها؟

ندى: هحاول

يذيد: انا مش عاوزك تحاولي انا عاوزك تعمليه فعلاً، عاوزك تلبسي لبس طويل شفتي الاستايلات اللي لبستيها في الرحلة عاوز ذيها انا مش هقولك البسي الحجاب كدا على طول بس ابدأي باللبس الطويل وساعتها هتلبسي الحجاب لوحدك

ندى اقتنعت بكلام يذيد: طب بس انا دلوقتي عندي تدريب واللبس التاني دا ماينفعش فيه

يذيد: بسيطة البسي اللبس التاني وانتي راحة وخدي اللبس دا في الشنطة ولما تروحي هناك غيريه

ندى بتفكير: ماشي 

ندى لسة هتمشي بس يذيد وقفها 

يذيد: يلا صالحيني

ندى ضحكت: على فكرة انت قبلت أسفي خلاص

يذيد: لا ويلا صالحيني

نندى فهمت ان يذيد عاوزها تصالحه بس بطريقته وهي اتكسفت اوي وبصت في الأرض ويذيد قرب من ودانها وهمس: انا هكلم عمو مراد الليلادي عشان اكتب كتابنا

ندى اتفاجأت باللي قاله وابتسمت وجريت من أدامه 


كاميليا لبست بنطلون رياضي لونه اسود وبلوزة حمرا بكم وكوتشي ابيض بس المرادي رفعت شعرها على شكل كحكة، ونور لبست بنطلون لونه كحلي على تيشرت بكم لونه لبني وسابت شعرها ولبست كوتشي ابيض، ونزلوا تحت وهشام قرر انه يوصلهم لحد باب النادي وتدى قابلتهم عند باب الڤيلا 

هشام غمزلها: ها صالحتيه

ندى ضحكت: ايون

ندى ركبت ادام جمب هشام وكاميليا ونور جمب بعض ورا 


عادل بعد مانزل من عند وائل ركب عربيته وفي طريقه لڤيلا علي المصري، صافي قابلته بكل الحب والفرحة، عادل دخل وقعد معاهم في الصالون 

علي: ايه ماكنتش حابب تيجي ولا إيه

عادل بهدوء: انا مان عندي شغل مهم وكنت لازم اخلصه

علي: شغل ايه مش النهاردة يوم أجازتك

عادل كان لسة هيرد بس شريف رد مكانه: عادي ياجدو ساعات بيكون فيه شغل مهم لازم يخلص حتى لو في يوم الاجازة 

علي كان حاسس بغييرة من ناحية عادل ومش طايقه وسابهم وقام 

شريف: ماتزعلش منه ياعادل

عادل إبتسم: انا مش زعلان بس ليه بيتعامل معايا كدا

شريف بص لصافي وإبتسم: عشان غيران على حفيدته منك

عادل بإستغراب: ازاي؟!

شريف: عادي، جدي كان بيغيير جداً من طنط منى على عمي الله يرحمه ودايما كان شايف انها أخدت إبنه وأخدت حبه وعشان كدا لما عمي بعد عن هنا جدي فضل واخد منها موقف ودايما حاسس بغييرة منها

صافي: للدرجادي كان بيحبه؟

شريف: جداً واللي بيعملوا مع عادل دلوقتي دليل على انه بيحبك 

عادل إبتسم: بس انا مش عاوزه يغيير مني لأن كدا هيكون كارهني

شريف: ماتقلقش مع الوقت هيتعود على وجودك وخصوصاً لما صافي تقعد هنا لبكرة

عادل: انا وافقت عشانه والله

شريف: ماتقلقش عليها هي هتكون في آمان

عادل: انا واثق من دا ومش قلقان والله 


البنات وصلت النادي ودخلوا عند البسين (حمام السباحة) والمدربة بدأت تدربهم عالسباحة وكل واحدة فيهم فرحانة انهم بيتمرنوا وبعد ساعة كل واحدة فيهم دخلت تغير هدومها في اوضة تغيير الملابس 


عادل قعد مع صافي في جنينة الڤيلا وسرحان

صافي: مالك؟

عادل: مافيش

صافي: لا بجد مالك

عادل: انا رحت النهاردة عند وائل اللي الاستاذ كمال طلب مني أخلص شغل شركته 

صافي: طب وحصل ايه

عادل: محصلش حاجة بالعكس دا باين عليه ظريف جداً بس انا مستغرب من حاجة 

صافي: ايه هي؟

عادل: ليه زين مش بيكلمه ورافض الشغل معاه

صافي: ليه هو صاحبه؟

عادل: ايوا وكان صاحبه اوي كمان 

صافي: طب مايمكن حصل بينهم حاجة

عادل بتفكير: مش عارف 

(رغم ان عادل صاحب زين وكمان عارف ان كارما خانت زين زمان بس مايعرفش مع مين هو اه عارف ان مع حد يعرفه زين لكن مايعرفش انه وائل)


البنات قررت انهم يتغدوا سوا في النادي وهشام معاهم، هشام كلم ليلى وطلب منها تيجي النادي وكمان كلم يذيد وزين وهاني وهما كأنهم ماصدقوا 😂


زين ويذيد وليلى وصلوا النادي وعرفوا انهم قاعدين عند حمام السباحة الخارجي وراحوا عندهم، كل واحد قعد جمب خطيبته والغدا نزل وبدأوا ياكلوا

هشام: بقولكم ايه بما إن النهاردة أجازة لينا كلنا ماتيجوا نقضي اليوم كله سوا

زين: انا معنديش مانع

يذيد: وانا موافق

ندى: طب هنروح فين؟

كاميليا: ايه رأيكم ندخل سينما

نور: فكرة حلوة جدا بس ندخل فيلم كارتون

ندى بحماس: الله عليكي يانور وياسلام بقى لو كان سندريلا 

هاني ضحك: إيه الاطفال دي 

هشام ضحك: انت لسة شفت حاجة دا لسة التقيل جاي

يذيد ضحك لدرجة انه عينه دمعت من كتر الضحك

ندى بغضب: انتوا بتتريقوا علينا

زين بيضحك: لا ازاي ودي تيجي باردوا 

ندى بغضب: ماتشوفي خطيبك ياست كاميليا 

كاميليا غصب عنها ضحكت: ماهو عندهم حق يضحكوا

ليلى أخيراً اتكلمت لأنها كانت بتضحك وبس😂: شكلكم وحش اوي 

نور اتكلمت بغضب: طب ايه رأيكم بقى مافيش خروج ومافيش مقابلات لمدة اسبوع

هاني: نعم ياختي ؟!

يذيد بكل ثقة: بالنسبالي أنا هشوفها في الجامعة

ندى برخامة: هو أنا ماقولتلكش 

يذيد: لا ماقولتليش في ايه؟

ندى: انا عندي اجازة اسبوع

هشام معتش قادر يتكلم من كتر الضحك وعنيه دمعت من الضحك وزين مايختلفش عنه

يذيد: أجازة ليه ان شآء الله 

ندى: عادي قررت اذاكر في البيت

ليلى ضحكت: ابقي قابليني

يذيد: تمام ياندى خليكي أسبوع وأوعدك ان مش هخليكي تشوفيني أسبوع كامل

ندى حست انها زودتها وبصت ليذيد: لا انا هنزل الجامعة احسن

هشام ضحك: قلبتي قطة الوقتي

ندى: ياعم اقعد ساكت 

وهما قاعدين يتكلموا ويضحكوا كانت كارما ومامتها وصلوا النادي وشافوهم قاعدين وراحوا عندهم

ام كارما: اذيك يازين

زين اضايق اول ماشاف كارما ووقف يسلم على مامتها: اذي حضرنك

ام كارما: مش بنشوفك يعني

زين: معلش الشغل واخد كل وقتي

كارما اتكلمت: ما انت قاعد فاضي اهو ومش وراك حاجة

زين بغضب: اظن دي حاجة ماتخصكيش

ام كارما: بس ياكارما كدا مايصحش كدا

كارما سكتت وامها بصت على  كاميليا وبصت لزين:  هي دي خطيبتك؟ 

زين: ايوا هي 

ام كارما: مبروك 

زين: الله يبارك في حضرتك

ام كارما: ابقى خلينا نشوفك

زين: ان شآء الله

كارما مشيت هي وأمها وزين قاعد مضايق منهم أصلا وكاميليا واخدة بالها من كل دا، شوية وكاميليا استأذنت انها هتدخل الحمام بس هي كانت قايمة عشان تتكلم مع كارما، وكارما استغربت ووقفت معاها بعيد عن مامتها

كارما: عاوزة إيه؟

كاميليا بهدوء: إنتي اللي عاوزة إيه

كارما ببجاحة: عاوزة زين ياكاميليا


            الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>