رواية قلوب حطمها العشق الفصل التاسع9بقلم ايمان جمال


 #الفصل_التاسع

#رواية_قلوب_حطمها_العشق

#بقلم_ايمان_جمال



هشام شاف صورة يذيد على تليفون ندى وهي كانت فاتحة 

صوره وبتتفرج عليها، هشام رغم انه كان مضايق من كدا و غيران عليها في حكم إنها اخته واتربت على ايده بس كان فرحان انها بتحب يذيد ذي ماهو بدأ يحبها ودا باين في تصرفاته، هشام شد الغطا عليها وخرج من الأوضة 


تاني يوم الصبح، ندى صحيت من نومها وبتجهز عشان تنزل تروح الجامعة وتليفونها رن وكانت ليلى

ندى: صباحو يالولا

ليلى: صباحو يا ندوش يلا انزلي انا تحت 

ندى بإستغراب: بجد؟!

ليلى: ايوا يالا 

ندى اخدت كتبها وشنطتها ونزلت لليلى واتفاجأت ان يذيد تحت بعربيته، ندى واقفة مستغربة اللي بيحصل وفضلت واقفة تبص عليهم ويذيد نزل من العربية

يذيد: ايه في ايه؟

ندى: هو حضرتك اللي هتوصلنا؟

يذيد: ايوا ويلا اركبي 

ندى خايفة من هشام يعرف وبتبص حواليها ويذيد ابتسم

يذيد: ماتخافيش انا قبل ما اجي هنا كلمته وعرفته ان هاجي انا وليلى ناخدك معانا

ندى اتنفست براحة وركبت العربية في الكرسي الخلفي وليلى في الكرسي الامامي جنب يذيد

ليلى: كل دا عشان تركبي

ندى: عادي 

بعد شوية وصلوا الجامعة بس كان لسة شوية على اول محاضرة والبنات قرروا انهم يروحوا يفطروا الأول ويذيد طلع مكتبه 


نيجي لزين قاعد في الڤيلا في الجنينة بيفطر لوحده و أبوه جه قعد معاه

صفي: شفتك بتفطر لوحدك قولت اجي افطر معاك

زين: اتفضل

صفي قاعد وعاوز يتكلم بس مش عارف يبدأ منين

زين: لو حضرتك عاوز تتكلم في اللي حصل ياريت بلاش

صفي: ماينفعش كدا يازين انتوا مش بتتكلموا معانا ولا حتى بنقعد سوا

زين: حضرتك اللي عملت كدا

صفي: ما انا جيت وأخدت رأيك

زين: وساعتها قولتلك شوف رأي يذيد بس للأسف حضرتك عملتها من ورانا

صفي: انا مش صغير عشان استنى اخد الأذن

زين وقف: واحنا باردوا مش صغيرين عشان نتحط ادام الامر الواقع

زين سابه وطلع على اوضته غير هدومه ونزل اخد عربيته ومشي وهو في الطريق تليفونه رن وكان رغم غريب وهو رد

زين: الو

كارما: انا كارما يازين محتاجة اتكلم معاك شوية 

زين بعصبية: وانا مش عاوز اتكلم معاكي 

زين قفل معاها بس هي بعتتله رسالة

(لو سمحت انا محتاجة اتكلم معاك لو خمس دقايق ياريت تقابلني في الكافيه اللي كنا بنتقابل فيه زمان)

زين قرأ الرسالة وللأسف سمع كلامها وراح عالمكان اللي كانوا بيتقابلوا فيه


كاميليا كانت اول يوم تنزل شركتهم بس طبعا هتنزل تدريب مش اكتر وهتكون تحت تدريب المحامي اللي مسؤول عن الشؤون القانونية 

مراد: بصي بقا ياكوكي دا مكتبي وفي نفس الوقت مكتبك يعني وقت ماتحبي تدخليه براحتك 

كاميليا: ماشي يابابا 

عزيز دخل عليهم المكتب وكان فرحان ان اخيرا كاميليا نزلت الشركة معاهم 

عزيز: حبيبة قلب عمها ياناس 

كاميليا ابتسمت: حبيبي ياعمو والله

عزيز: بصي بقا انا كلمت هيثم المحامي اللي ماسك الشؤون القانونية انك هتكوني تحت تدريبه 

كاميليا: تمام

مراد: معنى كدا انها هتكون معاهم في المكتب 

عزيز: ايوا طبعا هو احنا جايين ندلع ولا ايه

كاميليا ضحكت: لا شغل وبس طبعا

عزيز: تمام يلا تعالي معايا 

عزيز اخد كاميليا وراح بيها مكتب هيثم وخبط ودخلوا

هيثم وقف احتراما لعزيز: اتفضل يافندم

عزيز ماسك ايد كاميليا: دي كاميليا بنت اخويا وذي بنتي واكتر 

هيثم سلم على كاميليا: اهلا بيكي

كاميليا ابتسمت: اهلا بحضرتك

عزيز: طبعا زي ما فهمتك ياهيثم انها هتكون تحت تدريبك انت شخصياً

هيثم: ماتقلقش حضرتك كله هيكون تمام

عزيز بص لكاميليا: انا هسيبك بقى مع هيثم عشان تتكلموا ويعرفك هتعملي ايه 

كاميليا: ماشي

عزيز خرج وسابهم وهيثم واقف ادامها

هيثم: تعالي معايا اوريكي اوضة المتدربين

كاميليا: هو انا هكون فيها؟

هيثم: ايوا يلا

كاميليا ماشية جنب هيثم متوترة وبتتلفت حواليها وتشوف الموظفين رغم ان دي شركتهم بس نادر اوي لما كانت بتيجي، وصلوا عند اوضة فيها كذا حد وكانوا بنتين وولدين، هيثم وقف في نص الاوضة واتكلم: احب اعرفكم بزميلتكم الجديدة كاميليا مراد الكيلاني

البنات والولاد استغربوا انها بنت صاحب الشركة 

شروق(بنت من البنتين): بنت صاحب الشركة؟

كاميليا بإبتسامة: ايوا

فرح(البنت التانية): اهلا بيكي معانا

كاميليا: متشكرة 

هيثم بص للولدين واتكلم بجدية: مش عاوز مشاكل

الولدين بصوا لبعض وضحكوا وفي نفس واحد: حاضر 

هيثم لكاميليا: هسيبك معاهم وشوية وهرجعلك

كاميليا: ماشي

هيثم خرج وكاميليا قعدت عالمكتب اللي ليها في الاوضة وبتبص حواليها بتوتر 

ادهم: مالك متوترة ليه؟

كاميليا: انا بس اللي بكون كدا في اول يوم في حاجة جديدة ليا 

احمد ضحك: لا تقلقي احنا هنا مانعين التوتر يسيطر علينا خالص

كاميليا ابتسمت وسكتت وقاعدة بتشوفهم بيعملوا ايه وبدأت تتكلم معاهم 


* زين قاعد مع كارما *

كارما: انا كنت عارفة انك مش هتحب تيجي

زين: عاوزة ايه؟

كارما بهدوء: عاوزة علاقتنا ببعض ترجع

زين ضحك بسخرية: انتي اكيد اتجننتي

كارما: ليه؟

زين: تصدقي ان عمري ماشفت في بجاحتك يعني اشوفك قبل فرحنا باسبوع في حضن صاحبي وتقوليلي نرجع

كارما: زين انا عارفة اني كنت غلط وان اللي عملته دا مينفعش واني خسرتك بس ساعتها انا كنت حاسة ان ميالة له هو 

زين بغضب: وطالما كنت ميالة له ليه وافقتي تتخطبيلي ليه وافقتي اننا نحدد الفرح لييييه دخلتي حياتي اصلا

كارما بدموع: صدقني ضحك عليا وفهمني انه بيحبني وانه هيعيشني زي ما انا عاوزة

زين: وهو انا كنت منعتك من حاجة انا كنت بعمل اي حاجة عشان ارضيكي كنت بعمل اي حاجة قبل حتى ماتفكري فيها

كارما دموعها نزلت: انا بجد اسفة وموجوعة من اللي حصل ارجوك سامحني

زين وقف واتكلم بصوت عالي وكله غضب: اسامحك؟! هو انتي دوستي على رجلي عشان اسامحك دا انتي دوستي على قلبي 

زين سابها ومشي وهي قعدت تعيط ومنهارة انها خسرت حبها 


زين وصل المكتب واستغرب انه مش شايف مليكة وهاجر ملاحظة دا ومضايقة بس حبت تضايقه وتعرفه انها مشيت

هاجر: كاميليا معدتش هتيجي هنا

زين بإستغراب: ليه؟!

هاجر: عادي طلبت من استاذ كمال انها تمشي واستلمت شغلها في شركة أبوها 

زين زعل جدااا وراح لكمال في مكتبه وخبط ودخل

كمال: تعالى يازين

زين قعد: هي كاميليا فعلا مشت؟

كمال: ايوا وتقريبا النهاردة اول يوم ليها في شركة أبوها

زين: طب هي ليه مشت؟

كمال: مش عارف وحاولت اعرف منها قالتلي انها عاوزة تكون في شركتهم ولو في اي شغل هبعته ليها بس وهي في البيت 

زين كان عارف ان كل دا بسببه وانها زعلانة منه بس مكانش يتوقع انها تسيب المكتب وتمشي 

كمال بشك: ايه اللي حصل يازين؟

زين بصله ومش عارف يرد يقوله ايه ولسة هيتكلم بس دخلت هالة 

كمال: في حاجة ياهالة؟

هالة: مدير شركة العدلي جروب مستني حضرتك بارة وجاي حسب المعاد

كمال: تمام دخليه 

كمال بص لزين: روح على مكتبك ولينا كلام تاني يازين

زين خرج ومدير الشركة دخل لكمال

كمال بترحيب: نورت المكتب

عدلي: منور بيي

كمال: اتفضل اقعد تشرب ايه

عدلي: قهوة مظبوط

كمال رفع سماعة التليفون وطلب قهوة لعدلي 

عدلي: انا كنت جاي عاوز انقل كل اوراقي من عند المحامي بتاعي لعند حضرتك

كمال بإبتسامة: تحت امرك 


نيجي ليذيد، قاعد في مكتبه ومكانش عنده محاضرة لسنة اولى عشان كدا البنات ماشفهوش من ساعة ماوصلهم 


تحت البنات قاعدة سوا بيتصوروا وبيضحكوا وندى حست انها عاوزة تشوفه بس هي مش عارفة ليه الشعور دا 

ليلى: بقولك ايه ياندوش يلا نمشي

ندى: مش هترجعي مع يذيد؟

ليلى: انا مش عارفة هو خلص ولا لا

ندى: كلميه وقوليله

ليلى طلعت تليفونها وللأسف كان فاصل شحن: تليفوني فصل شحن هاتي اكلمه من عندك

ندى: لا وبعدين انا عرفتك الرقم وخايفة هشام يعرف يبقى عاوزاني اوافق تكلميه من عندي

ليلى: طب خلاص تعالي نطلعله

ندى سمعت كلامها وطلعت لانها عاوزة تشوفه ويذيد كان قاعد مشغول جدا في تحضير كذا حاجة ادامه، خبطوا ودخلوا

ليلى: ها خلصت؟

يذيد بصلهم ورجع بص للورق اللي ادامه: لا ادامي لسة شوية 

ليلى: طيب خلاص انا عاوزة اروح مع ندى البيت ممكن وانت مروح تاخدني معاك

يذيد بصلها وبص لندى اللي واقفة ساكتة: ماشي 

ليلى اخدت ندى ومشيوا من الجامعة وفي طريقهم للبيت 


كاميليا تفريبا كدا خلصت يومها في الشركة وراحت مكتب أبوها عشان يمشوا وخبطت ودخلت بس مكانش في مكتبه واستغربت وسألت عليه وعرفت انهم في اوضة الاجتماعات فعرفت السكرتيرة انها هتمشي وتبقى تعرفهم، كاميليا نزلت تحت ولسة هتركب عربيتها بس اتفاجأت بزين ادامها وهي واقفة متوترة 

زين بهدوء: عرفت من استاذ كمال انك هنا

كاميليا: ايوا يعني عاوز ايه؟

زين: عاوز اعرف ليه سبتي المكتب

كاميليا: اظن ان دي حاجة ماتخصكش

زين: لما يكون الموضوع بسببي يبقى يخصني

كاميليا بسخرية: بسببك؟! وهو انت فاكر ان ممكن اسيب شغلي عشانك او عشان اي حد 

زين: وليه لا؟!

كاميليا: لا انت غلطان مش كاميليا الكيلاني اللي تكون كدا

زين مستغرب ان اول مرة يشوفها بالقوة دي: طب لو سمحتي عاوز اتكلم معاكي

كاميليا فتحت باب عربيتها وركبت: مافيش كلام مابيني ومابينك يازين 

كاميليا ساقت العربية ومشت من ادامه وهو واقف مضايق اوي وعاوز يصلح اللي حصل بس مش عارف ازاي 


ندى وليلى وصلوا البيت وطلعوا قعدوا في الاوضة وضحكهم مسمع البيت كله لدرجة ان هشام كان وصل من الشركة وسمع صوت ضحكهم وابتسم ومحبش يروح يرخم عليهم، ليلى حطت تليفونها على الشاحن واول مافتحته شافت رسالة من رقم غريب 

(تصدقي انك وحشتيني) 

ليلى بزهق: يووه بقى

ندى: في ايه مالك؟

ليلى: في رقم قاعد يبعتلي في رسايل بقاله يومين كدا الوقتي

ندى برخامة: دا شكله معجب

ليلى بغضب: بس يابت بطلي رخامة معجب مين

ندى: طب محاولتيش ترني عليه؟

ليلى: حاولت بس مش بيرد وكمان الرقم مش عليه واتس اب

ندى: بصي دا اكيد حد عاوز يتكلم معاكي وخايف من ردة فعلك عشان كدا بيبعتلك رسايل واحتمال كمان يكون شاري الخط دا ليكي وبس عشان ماتعرفهوش دلوقتي 

ليلى: والعمل ايه بقى؟

ندى: بصي انتي رني عليه الوقتي شوفي هيرد عليكي ولا لا وانا هروح اشوف هشام جه ولا لسة 

ليلى: ماشي

ندى خرجت وراحت شقة عمها ودخلت اوضة هشام بس هو كان بياخد دش في الحمام وفجأة تليفونه رن وندى بتشوف مين واستغربت اوي لما شافت رقم ليلى هو اللي ظهر وخصوصا انه مسجل الرقم، ندى دلوقتي عرفت مين اللي بيبعت الرسايل لليلى وواقفة بتفكر هتعمل ايه ففضلت قاعدة تستناه يخرج، شوية وهشام خرج واتفاجئ بيها ادامه 

هشام: ايه يا ندوش خضتيني 

ندى بخبث: تليفونك كان بيرن شوف مين

هشام مسك تليفونه وشاف اسم ليلى وبصلها وسكت

ندى ضحكت: والله ووقعت في ايدي

هشام بغضب: بلاش رخامة ياندى

ندى: والله مش برخم بس ليه مش بتعرفها ان انت اللي بتبعت الرسايل

هشام: خايف من ردة فعلها

ندى: طب ناوي على ايه

هشام: انا فكرت اقولها بس انتي شوفيلي رد فعلها هيكون ايه 

ندى بتفكير: تدفع كام

هشام خبطها بالفوطة في دماغها: استغلالية اوي

ندى ضحكت: جدااا

هشام: اخلصي عاوزة ايه؟

ندى: امممم تاخدني تفسحني في يوم الاجازة 

هشام: موافق

ندى: وطلب كمان

هشام بزهق: ها اخلصي 

ندى: ان حبك لليلى مش يأثر بعلاقتك بيا

هشام: قصدك ايه؟

ندى: يعني انت دلوقتي بتحب وهتنشغل عني بقى

هشام ضحك واخدها في حضنه: ياندوش انتي بنوتي اللي ربيتها على إبدي يبقى ازاي حد يشغلني عنك

ندى: ربنا يخليك ليا يارب

هشام: ويخليكي ليا ويالا بقى روحي قوليلها

ندى: ماشي 


نيجي شوية لعادل وصافي، قاعدين في كافيه بيتغدوا 

عادل: خلاص هنروح بكرة؟

صافي بخوف: انا خايفة اوي بجد

عادل: ماتخافيش انا جمبك ومش هسيبك

صافي ابتسمت: توعدني ماتسبنيش؟

عادل مسك ايديها وبص في عنيها: اوعدك

صافي ارتاحت لما عادل وعدها وخوفها قل شوية 


اما بالنسبة لهالة وخالد، هالة فرحانة جداا بقرب خالد منها ومبسوطة معاه وشايفة اهتمامه بيها 

خالد: تحبي تروحي فين؟

هالة: اي مكان

خالد: تحبي نروح نتغدى سوا؟

هالة سكتت ومش ردت وهو استغرب

خالد: سكتي ليه؟

هالة: خايفة اقولك موافقة تحس اني بستغلك او ان بستغل فلوسك

خالد بصلها بحب: بصي ياهالة انا لما قربت منك قربت عشان قلبك ابيض ونقي وبتحبي كل الناس وعارف انك مش كدا خالص

هالة: وليه ماتقولش ان عكس كدا؟

خالد: عشان بعرف في معادن الناس كويس جداا انا شايف في عنيكي حب كبيييير وانا بجد مبسوط معاكي وفرحان بيكي اوي ومش عاوز حاجة من الدنيا غيرك

هالة بصتله وابتسمت وفرحانة جدا 


في المساء، زين قاعد في اوضته وباين عليه انه حزين وشوية ودخل عليه يذيد 

يذيد بص لزين وفهم انه مضايق: كنت متأكد اني هاجي الاقيك مضايق

زين بصله وساكت وخالد خبط ودخل 

خالد هز راسه بيأس وبص لزين: مش هنخلص بقى من الذكرى الزفت دي

زين وقف وخرج البلكونة وهما خرجوا وراه

يذيد: زين

زين بهدوء: سبوني لوحدي

خالد: ماينفعش يازين

زين بعصبية: لا ينفع ويلا اخرجوا

يذيد بتصميم: لا يعني لا

زين بغضب: يبقى انا اللي هخرج

خالد بص ليذيد: يلا يايذيد ونسيبه 

يذيد مكانش عاوز يخرج بس خالد صمم وخرجوا سوا

زين قعد عالكرسي في البلكونة وقعد يفتكر اللي حصل زمان 

    *فلاش باك*

زين كان بيجهز لفرحه على كارما وخلاص فاضل اسبوع وقرروا انهم يقضوا شهر العسل في اسكندرية عشان زين بيحب يروح هناك جداااا عشان مامته كانت من هناك رغم انه يقدر مالياًّ يروح اي مكان سياحي او يسافر بارة مصر بس هو حابب البلد دي، وفي يوم قرر يروح شقتهم اللي هناك عشان يظبطها ذي ماهو عاوز ويرتبها عشان شهر العسل وكان له صديق عزيز عليه جدا وكان بيحبه واسمه وائل، زين مسك تليفونه ورن عليه

زين: ايوا ياوائل

وائل: ازيك يا زيزو

زين: انت فين 

وائل: في شقتي 

زين: طب انا رايح اسكندرية 

وائل بقلق: ليه

زين: ابدا حبيت بس اروح الشقة اللي هناك اشوفها وارتبها

وائل: انهي شقة 

زين: اللي جمبك

وائل اتوتر: هتوصل امتى

زين: انا لسة متحرك دلوقتي يعني مسافة الطريق 

وائل: خلاص تمام

زين قفل مع وائل وفي طريقه لهناك، أما وائل فضل يرن كتير على كارما وهي مش بترد عليه وهو قلقان، بعد كام ساعة زين وصل الشقة ورن على وائل بس تليفونه مشغول

أما في شقة وائل فوصلت كارما وفتحت باب الشقة عشان معاها نسخة من المفتاح ودخلت 

وائل: مش بتردي عليا ليه؟

كارما: ما انت عارف ان باخد الطريق كله نوم وبطلب من السواق مايردش على اي حد

وائل بعصبية: زين هنا على فكرة 

كارما بخوف: هنا فين؟

وائل: في شقته اللي جمبي

كارما براحة: ياسيدي خضتني دا انا قولت انه هنا عندك

وائل: يعني مش خايفة؟

كارما بتقرب منه: تؤتؤ

وائل بيقربلها اكتر و بيبصلها وبيبص لتفاصيل جسمها واتكلم بوقاحة: وحشتيني 

كارما بدلع: انت اكتر 

وائل قرب منها وذهبوا يفعلوا ما حرمه الله 


اما زين فدخل شقته وبدأ يرتبها وبعد ما خلص نزل عشان يروح لوائل، لما وصل للشارع شاف عربية كارما والسواق قاعد فيها واستغرب جداا وخصوصا ان العربية واقفة تحت العمارة اللي فيها شقة وائل، زين بدأ يربط الأحداث ويفتكر توتر وائل وهو بيكلمه في التليفون وقرر يطلع يشوف في ايه وعشان زين كان صاحب وائل جدا كان معاه نسخة من المفاتيح (وائل نسى الحكاية دي خالص) زين فتح الباب بالمفتاح اللي معاه ومع كل خطوة بيدعي ان اللي حسه غلط زين مع كل خطوة بيدخلها شايف هدوم مرمية على الأرض وقلبه بيوجعه اوووووووي، زين من صدمته مقدرش يكمل وقعد على اقرب كرسي ووائل خرج وكان لابس شورت بس وصدره عريان وانصدم بزين ووقف مصدوم مش عارف يتكلم ولا عارف حتى يتحرك وزين بيبصله بصدمة وكأنه بيقوله ابوس ايدك قولي اني بحلم ودا كابوس وفجأة خرجت كارما وكانت لابسة روب وانصدمت صدمة عمرها لما شافت زين، في الوقت دا زين فكر كتير انه يقتلهم بس فكر بالعقل وانه مايخسرش نفسه ومستقبله عشان شوية أندال، زين اتحمل على نفسه وقام وبصلهم نظرة استحقار واتكلم: المفروض دلوقتي اني اقتلكم وساعتها هكون بدافع عن شرفي بس مش هوسخ ايدي بدمكم…..وبص لكارما: انا بحمد ربنا ان ماكتبتش كتابي عليكي لسة وانا حقيقي ندمان اني فكرت في يوم ارتبط بيكي واحبك 

زين لسة هيخرج بس رجع بص لوائل: وانت بقى ياصاحبي او اللي كنت فاكرك صاحبي فأنا من النهاردة ماليش اصحاب بالإسم دا 

زين سابهم ومشي ورغم ان وائل خانه بس كان حزين جدا عاللي حصل وقعد حزين

     *فلاش باك*

زين قاعد مضايق ومخنوق ونفسه يصرخ وفجأة سمع صوت عزف يذيد بس المرادي كانت اغنية غريبة وكانت (اللي باعنا خسر دلعنا😂) زين غصب عنه ضحك وقام يبص عالجنينة شاف خالد ويذيد قاعدين يرقصوا ويضحكوا ويشاوروا ليه عشان ينزل وفعلا نزل جري ونسى همه وخنقته واندمج معاهم


نيجي فوق في اوضة ليلى قاعدة سرحانة وبتفتكر كلام ندى معاها

   *فلاش باك*

ندى بعد ما اتكلمت مع هشام سابته ورجعت لليلى ودخلت تتكلم معاها

ليلى: كل دا كنتي فين؟

ندى: هشام بس كان بيحكيلي عن حاجة

ليلى: اوكي

ندى: عرفتي مين صاحب الرقم؟

ليلى: لا

ندى: انا بقى عرفت

ليلى: مين؟

ندى: هشام

ليلى استغربت اووي: نعم؟!

ندى: ايوا

ليلى: ازاي؟

ندى: هشام معجب بيكي وعاوزني عرف رأيك

ليلى سكتت ومش ردت عليها

ندى: سكتي ليه؟

ليلى: مش مستوعبة

ندى ضحكت: لا ياختي استوعبي ويلا قوليلي رأيك

ليلى: هو شاب كويس بس انا لسة معرفوش

ندى بفخر: عادي تتعرفوا على بعض وبعدين حد يقول للإتش لا دا كفاية انه اخويا يابنتي 

ليلى ضحكت: ماشي يارخمة

ندى: بصي هو قالي اقولك عشان اعرف رأيك

ليلى: سبيني افكر

     *عودة من الفلاش باك*

ليلى قاعدة بتفكر في كلام ندى وفجأة تليفونها رن وكان رقم هشام الخاص لان ظهر بإسمه على التروكولر، اترددت كتير ترد عليه بس اتشجعت وردت بس فتحت الخط ومش ردت

هشام: الو

ليلى:............ 

هشام مستغرب انها مش بترد وعرف انها اكيد مكسوفة: ليلى

ليلى بتوتر: ايوا

هشام ابتسم: مش بتردي ليه؟ 

ليلى بتوتر واضح: ابدا مافيش

هشام: ماشي، عاملة ايه؟ 

ليلى: الحمدلله

هشام: يارب دايما، فكرتي؟ 

ليلى باردوا سكتت ومش ردت

هشام: هتسكتي تاني؟ 

ليلى: لا عادي

هشام: طب جاوبي

ليلى بكسوف وتوتر: لو ماكنتش فكرت ماكنتش رديت

هشام فرح: يعني افهم من كدا انك موافقة اننا نقرب لبعض ونتعرف ببعض اكتر

ليلى بكسوف: ايوا

هشام: طب تحبي نفطر بكرة سوا؟ 

ليلى: طب والكلية؟ 

هشام: مش هأخرك 

ليلى: ماشي

هشام: يلا هسيبك تنامي وهكلمك الصبح

ليلى: ماشي

هشام: تصبحي على خير

ليلى: وانت من اهله

ليلى قفلت مع هشام وحاسة انها فرحانة وانها اخيرا لاقت انسان بيحبها ويهتم بيها ومش هتحب من طرف واحد، ليلى نامت وهي على وشها ابتسامة وفرحانة 


تاني يوم الصبح في بيت صافي، صحيت من نومها وجهزت عشان تروح المشوار اللي اتفقت عليه مع عادل، شوية وعادل رن عليها وعرفها انه مستنيها تحت البيت وهي خرجت من اوضتها

منى(امها): على فين بدري كدا؟

صافي: هخرج مع كاميليا والبنات شوية

منى: ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك

صافي كانت مضايقة انها لأول مرة تكدب على مامتها بس وعدت نفسها انها هتحكيلها كل حاجة لما ترجع، صافي نزلت وركبت مع عادل ومشيوا بس للأسف مامتها شافتها راكبة مع عادل 


نيجي لليلى نزلت عشان هشام كلمها وقالها انه مستنيها جمب الڤيلا وكانت لأول مرة ماتركبش مع يذيد وهي راحة الجامعة، في وقت خروجها يذيد كان بيجري من الصبح وشافها وهي بتركب عربية هشام ومستغرب اوي شوية وعربية هشام اتحركت ويذيد رن على ليلى

يذيد: خرجتي من غيري ليه؟

ليلى بخوف وبتبص لهشام: حبيت اخرج لوحدي عشان هخرج مع ندى

يذيد عرف انها بتكدب وقرر انه لما هي ترجع يتكلم معاها: تمام يذيد قفل معاها وهي خايفة وقلقانة اوي 

هشام: ماتخافيش

ليلى: انا اول مرة اكدب عليه

هشام زعل من نفسه انه السبب في انها تكدب: انا اسف ان خليتك تكدبي

ليلى بصتله: توعدني انها تكون اخر مرة

هشام ابتسم: اوعدك

هشام اخدها لكافيه شيك وقعدوا يفطروا سوا 


نيجي شوية لكاميليا قاعدة في البيت وبتجهز عشان تروح الشركة وقاعدة في اوضتها وزين وحشها جدااا بس هي مجروحة منه جدا، كاميليا خلصت لبس وخرجت وباباها ومامتها وندى كانوا قاعدين بيفطروا

كاميليا: صباح الخير

عفاف: صباح الورد تعالي يلا افطري 

كاميليا قعدت تفطر معاهم بس باردوا كانت سرحانة

مراد: جاهزة؟

كاميليا: ايوا يابابا 

مراد: ماشي يلا 

كاميليا قامت مع ابوها وقابلوا عمها عالسلم

عزيز: صباح الجمال

كاميليا: صباح الخير ياعمو

عزيز: بقولك ايه يامراد انا هاخد كاميليا معايا في عربيتي 

مراد: لا بقى هنبتديها كدا

كاميليا ضحكت: انا اصلا معايا عربيتي

كاميليا سابتهم ونزلت وهما قاعدين يتخانقوا هي هتركب مع مين وهي بتضحك عليهم

كاميليا نزلت عشان تركب عربيتها واتفاجأت ببوكيه ورد احمر وفيه شوكلت كتييير على عربيتها واستغربت اوي وسألت البواب اللي قاعد ادام بوابة البيت بتاعهم

كاميليا: مين اللي جاب الورد دا ياعم عبده؟

عم عبده: مش عارف والله يابنتي انا لسة راجع من الاجازة الوقتي

كاميليا: ماشي حمدلله على سلامتك يارجل ياطيب

عم عبده: الله يسلمك يابنتي

كاميليا مستغربة من البوكيه وعمها وابوها نزلوا وكل واحد فيهم ركب عربيته واتحركوا وكاميليا لسة واقفة مستغربة: ياترى مين اللي جاب الورد دا؟!

كاميليا شافت كارت عالبوكيه وفتحته وكان مكتوب فيه جملة واحدة بس كفيلة انها تعرف مين صاحبها: انا اسف

كاميليا ابتسمت لانها حست انه زين وفي اللحظة دي زين كان واقف بعربيته جمب البيت بشوية وشايفها واقفه

كاميليا للبواب: معلش ياعم عبده طلع الورد دا لشقتنا فوق 

عم عبده: حاضر يابنتي

كاميليا ركبت عربيتها ومشيت وكانت فرحانة وزين رن عليها وهي اترددت كتير انها ترد او لا بس هي ردت

كاميليا: الو 

زين: صباح الخير

كاميليا: صباح النور

زين: عجبك الورد؟

كاميليا ابتسمت اكتر لانها اتأكدت انه هو وسكتت ومش ردت

زين: انا عارف انه عجبك عشان ابتسامتك اللي ظهرت اول ماشفتيه

كاميليا بإستغراب: وانت عرفت منين؟

زين: بصي في المرايا وانتي تعرفي عرفتي منين؟

كاميليا بتبص في المرايا على اللي وراها وشافت عربية زين وهو ضرب كلاكس ليها وهي ابتسمت ووقفت في جمب ونزلت وزين ركن عربيته ونزل هو كمان 

كاميليا: عاوز ايه؟

زين: عاوز اصالحك انا بجد مضايق انك زعلانة مني

كاميليا: يعني عارف انك غلطان في حقي؟

زين: ايوا وبتأسفلك بجد 

كاميليا ابتسمت وسكتت 

زين: طلاما ابتسمتي تبقي سامحتيني

كاميليا: انا هسامحك يازين عشان انا لما بسامح حد ببقى متأكدة انه مش هيكرر غلطه تاني

زين: اوعدك بجد ان مش هقولك حاجة تزعلك او تجرحك

كاميليا: ماشي يازين خلاص حصل خير

زين: طب بمناسبة انك سامحتيني تيجي نخرج نتغدى سوا

كاميليا: مش فاضيالك عندي شغل

زين: يعني ماينفعش تستأذني النهاردة وبعدين دي شركتكم

كاميليا: ايوا شركتنا بس الاستاذ اللي انا تحت تدريبه مالوش علاقة بإني صاحبة الشركة او لا

زين بغييرة: يطلع مين الاستاذ دا؟

كاميليا: دا واحد اسمه هيثم وبيدربني انا واربعة غيري

زين: وبيتعامل معاكي ازاي دا؟

كاميليا: عادي انا قابلته امبارح بس ولسة معرفش بيتصرف ازاي او بيتعامل ازاي بس باين عليه طيب ومحترم

زين بغييرة: وايه كمان ان شآء الله

كاميليا مستغربة طريقة زين: في ايه

زين: مافيش

كاميليا: طب يلا انا ماشية وشكرا عالورد والشوكلت 

كاميليا ركبت عربيتها ومشيت وزين فرحان انها سامحته وغيران عليها جدا من هيثم دا وقرر حاجة ولازم يعملها، زين ركب عربيته واتحرك، شوية كاميليا وصلت الشركة وطلعت على طول لأوضة المجموعة اللي هي انضمت ليهم 

كاميليا: صباح الخير

احمد: صباح الورد كويس انك جيتي

كاميليا: في ايه؟

ادهم: استاذ هيثم عاملنا اجتماع مفاجئ

كاميليا: استر يارب

فرح ضحكت: ماتقلقيش اكيد عاوز مننا شغل 

كاميليا: ماشي انا هقوم اجيب قهوة حد عاوز؟

شروق: اه ياريت عشان الاندال ماصدقوا اني اتأخرت عليهم وفطروا من غيري 

كاميليا ضحكت: اندال اندال 

ادهم: والله مافيهم جدعان

قعدوا يضحكوا ويهزروا وكاميليا كانت فرحانة اوي بيهم 

بعد نص ساعة الكل اتجمع في اوضة مكتب هيثم وقاعدين يتكلموا

هيثم: عاوز منكم انتوا الخمسة تعملولي ملف كويس للمشروع الجديد 

كاميليا: تمام يعني حضرتك عاوزنا نتعاون مع بعض؟

هيثم: بالظبط…...وبص لأدهم وأحمد: مش عاوز لعب

ادهم ضحك: ليه حضرتك شايفنا تافهين اوي كدا

هيثم ضحك: مابلاش يادوما

ادهم ضحك اوي: كان يوم اسود يوم ماسهرت معانا

احمد ضحك: كان يوم فلة

هيثم بجدية: مش عاوز هزار عاوز شغل بجد

فرح: حاضر

هيثم معجب بفرح من اول يوم ليها في الشركة وأدهم مضايق من دا لان ادهم بيحبها وكاميليا تقريبا لاحظت كل دا من اول يوم 

ادهم: في حاجة تانية غير الملف؟

هيثم: لا تقدروا تتفضلوا 

ادهم والباقيين خرجوا وكان متعصب اوي وفرح عارفة هو متعصب ليه

فرح: ادهم

ادهم بصلها ودخل اوضة مكاتبهم

شروق: هتعملي ايه؟ 

فرح: مش عارفة 

كاميليا: ممكن احلها؟

فرح بإستغراب: تحلي ايه؟!

كاميليا ابتسمت: انا حسيت من نظرات ادهم ليكي وغيرته عليكي

فرح: طب هتعملي ايه؟

كاميليا: هتصرف 

كاميليا دخلت لأدهم المكتب وهو قاعد اصلا مضايق

كاميليا: ممكم بقى اعرف دوما ماله

ادهم بصلها وساكت

كاميليا بحرج: اسفة لو قولت دوما

ادهم ابتسم: لا عادي مش مضايق، انا بس اللي مضايق من حاجة تانية

كاميليا قعدت ادامه: وانا عارفاها

ادهم بإستغراب: ازاي؟!

كاميليا: اصل حبك باين في عيونك

ادهم ابتسم: انتي بتعرفي في لغة العيون

كاميليا: جدا

ادهم: امممم ماشي

كاميليا: فرح مضايقة على فكرة 

ادهم: اعمل ايه بس انا بحبها ومش عاجبني ان هيثم معجب بيها وبيبصلها

كاميليا: مش مهم هو معجب بمين الاهم من كل دا هي عاوزة مين

ادهم ابتسم: عندك حق

كاميليا: يلا احنا نازلين الكافتيريا تعالى معانا

ادهم: يلا

كاميليا وادهم خرجوا ونزلوا تحت الكافتريا وادهم قعد جمب فرح

فرح: دوما

ادهم ضحك: يخربيت دا اسم بقا

احمد: هيثم طلعوا عليك

شروق: والله حلو

احمد: نعم ياختي

شروق ضحكت: ايه بس ياحبيبي

كاميليا ضحكت: دا انتوا مالكوش حل 


شوية وزين وصل الشركة وطلع لمكتب مراد واستأذن السكرتيرة ودخل 

مراد بيرحب بيه جدا: حبيبي يازين وحشتني ياعم

زين بيحضن عليه: وانت كمان ياعمو والله 

مراد: تعالى اقعد ايه المفاجأة الحلوة دي

زين قعد: عامل ايه؟

مراد: الحمدلله انت عامل ايه؟

زين: الحمدلله تمام

مراد: وابوك؟

زين: كويس

مراد: انا زعلان منه

زين: ليه؟

مراد: باللي هو عمله

زين: كلنا زعلانين والله ياعمو

مراد: انا المفروض هقابله النهاردة

زين: طب كويس

مراد: عامل ايه في شغلك؟

زين: اهو ماشي الحال

مراد: مش ناوي تشتغل في شركة ابوك بقا

زين: لا انا كدا كويس اوي

مراد: شكلك هتعمل ذي كاميليا بنتي وفي الآخر جات اشتغلت معايا اهي

زين ضحك: امممم افكر 

مراد ضحك: والله يازين كنت واحشني اوي

زين: والله وانت كمان 

زين قعد شوية مع مراد وخرج يدور على كاميليا، في اللحظة دي كاميليا قاعدة في الكافتيريا


 مع مجموعتها وبيضحكوا وبيهزروا وزين قالب عليها الشركة ومش لاقيها شوية وهيثم نزل ليهم الكافتيريا وطلب


 من كاميليا انها تقعد معاه عشان عاوز يتكلم معاها في حاجة مهمة وزين عرف من السكرتيرة ان كاميليا في الكافتيريا ونزلها


                  الفصل العاشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>