رواية قلوب حطمها العشق الفصل السادس6بقلم ايمان جمال



#الفصل_السادس

#رواية_قلوب_حطمها_العشق

#بقلم_ايمان_جمال



ياترى كارما هتعمل ايه بعد ماعرفت اللي حصل؟ يالا نشوف


بعد شوية، الكل بدأ يصحى وكل واحد بيلبس عشان ينزلوا، هشام كان صحي هو وسيف وبيلبسوا

هشام: انا هروح للبنات وانت خلص وحصلني

سيف: ياعم استنى ننزل سوا

هشام: ندى وحشتني يالا ابقى حصلني 

سيف: طيب

هشام خرج وراح لأوضة البنات وندى اللي فتحت وجريت عليه حضنته في اللحظة دي يذيد كان ماشي في الممر اللي بين الأوض عشان يروح للأسانسير وشافهم 

هشام: وحستيني 

ندى: انت اكتر

هشام: يالا ننزل

ندى: طب استنى بقية البنات 

هشام: لا يالا نسبقهم

ندى بحماس: يالا 

هشام مسك ايديها واتحركوا للأسانسير ويذيد كان واقف وهشام شايفه 

هشام: صباح الخير يادكتور

يذيد بضيق: صباح النور

الاسانسير اتفتح وركبوا هما التلاتة، وهشام طول ماهما نازلين ماسك ايدين ندى

هشام ضحك: لسة بتخافي؟ 

ندى: جدااااا على فكرة انا اول مرة اركب الاسانسير من ساعة ماوصلنا 

هشام: ياجبانة

ندى: بلاش رخامة بقا 

يذيد مضايق ومتعصب اوي منهم واول ما الاسانسير اتفتح خرج بسرعة وهشام بيضحك وندى مستغربة

ندى: بتضحك على إيه؟ 

هشام: لا افتكرت حاجة في بالي

ندى: امم ماشي 

هشام: هنروح فين؟ 

ندى: تعالى اكيد الاستاذ كمال قاعد في المطعم عشان الفطار 

هشام راح مع ندى وفعلا الاستاذ كمال قاعد ومعاه زين وخالد وهاني ويذيد وعادل، وهشام استغرب لما شاف هاني

هشام بغضب: ايه اللي جاب هاني هنا؟ 

ندى بهدوء: صاحب خالد ابن عم يذيد وطالع معاهم عادي

هشام بعصبية: وماقولتوش ليه انه جاي؟ 

ندى: اهدى يا إتش احنا معرفناش انه اصلا جاي غير لما وصلتنا ومشيت

هشام سكت بس مضايق وندى مسكت ايده وراحوا عند كمال والشباب

ندى بإبتسامة: صباح الخير

كمال: صباح الورد، حمدلله عالسلامة ياهشام

هشام: الله يسلم حضرتك

كمال لندى: بقية البنات فين؟

ندى: بيجهزوا ونازلين

كمال: ماشي، امال فين صاحبك ياهشام؟

هشام كان بيبص لهاني ورد: فوق ونازل

هاني قاعد مضايق من نظرات هشام ومش عارف يتصرف ازاي 

زين بصوت واطي: اعتبره مش قاعد

هاني: انت مش شايفه بيبصلي ازاي

زين: عادي خالص 

شوية والبنات كلها نزلت وسيف كمان نزل وقعدوا كلهم سوا، يذيد قاعد هيولع من تصرفات هشام مع ندى، هشام تقريبا كدا ناوي يخليه يتجنن😂 

كمال: بصوا بقا عشان بكرة الحفلة 

زين ضحك: عارفين هيحصل ايه

كمال: لا استنى ماتنساش ان كاميليا متعرفش القوانين

كاميليا: قوانين إيه

كمال: بيساطة كدا الحفلة دي مش ذي اي حفلة يعني بنحتفل وكل حاجة بس فيها احكام

ندى: احكام ازاي؟

كمال: يعني فيه اللي هيغني حتى لو صوته وحش وفيه اللي هيعزف وهو مش بيعرف

نور: طب حلو اوي كدا 

زين: كمل يا استاذ كمل

كمال ضحك: صبرك عليا، وهنعمل ورق بأسامينا كلنا وهنختار كل اتنين يرقصوا سوا 

في اللحظة دي خالد كان بيشرب وشرق وفضل يكح ويضحك: يالهوووووي السنة اللي فاتت انا وزين كان شكلنا مسخرة واحنا بنرقص سوا

هشام ضحك: طب اشمعنا؟

زين بيضحك اوي: لا الرحلة دي هتشوف فيها العجب

صافي بحماس: جاهزين

كمال بصلها: أشك

كاميليا ضحكت اوي وصوت ضحكتها خطف قلب زين وبصلها وسرح فيها وهي أخدت بالها واتسكفت وبصت في الأرض وهو بعد عنيه عنها 

كمال: يالا ناكل عشان نخرج شوية 

عادل: طب مين اللي هيجهز للحفلة؟

كمال بص لزين وابتسم: طبعا زين

زين بإبتسامة: حاضر 

كمال أخدهم وبدأوا يتمشوا ويتصوروا كتير وكاميليا فاجئتهم بالكاميرا وصورتهم احلى صور

زين: طب انا هستغلك بقا

كاميليا ضحكت: ازاي

زين: هطلب منك تصوريني لوحدي

كاميليا: وانا موافقة بس على شرط

زين: ايه هو؟

كاميليا: اني هنزل الصور على صفحة التصوير بتاعتي

زين: موافق جدا

كاميليا: خلاص تمام

كمال: طب روحوا شوفوا هتصوروا فين بقا

زين بص لهشام: نشوف رأي هشام الأول

هشام ابتسم: ماشي يازين 

زين اخد كاميليا ومشيوا وكارما اضايقت 

كمال: ها بصوا احنا نكمل اليوم عالبحر

ندى بحماس: انا هروح اتصور على صخرة ليلى مراد

هشام: ماشي ويالا يانور معانا

نور: حاضر

ليلى: طب ممكن نيجي انا وهالة؟

هشام: اكيد طبعا تعالوا

ليلى بصت لخالد أخوها: ها؟

خالد بص لهالة: وانا جاي معاكم

يذيد: يالا ياخاين

خالد ضحك: تعالى معانا

يذيد بص لهشام ولإيده اللي ماسكة إيد ندى: لا مش جاي

هشام اخد خالد وسيف والبنات ومشي، وهاجر وكارما قعدوا على الشاطئ والاستاذ كمال وعادل قاعدين سوا ويذيد راح يتمشى ومعاه هاني

كمال: مارحتش معاهم ليه؟

عادل: بصراحة كنت عاوز اروح بس اتكسفت

كمال ضحك: من أيه؟

عادل: اقول لحضرتك على سر؟

كمال: قول

عادل: انا معجب بصافي

كمال ضحك: ما انا عارف

عادل بإستغراب: ازاي؟

كمال: باين عليك

عادل: بجد؟

كمال: أيوا ويالا روح وراهم 

عادل قام وباس دماغ كمال: ربنا يخليك لينا ياارب

عادل سابه ومشي وكمال قاعد مبتسم وبيشرب قهوته


نيجي لزين وكاميليا، كاميليا بتصور زين صور جميلة بس كل صورة هو مش بيضحك فيها

كاميليا: وبعدين بقا

زين: في ايه؟

كاميليا: مافيش ولا صورة بتضحك فيها ليه؟

زين: انا بحب كدا 

كاميليا: بس الصور هتكون احلى بالضحكة

زين قعد على صخرة جمبه: بس انا مش بحب اتصور وانا بضحك

كاميليا: تضايق لو قولتلي ليه؟

زين بصلها واتكلم: لا مش هضايق 

كاميليا قعدت جمبه: طب ليه مش بتحب تضحك في الصور؟

زين: ساعات ضحكتنا بتختفي مع اللي بيروحوا 

كاميليا: تقصد حد مات؟

زين: لا

كاميليا هي اصلا فاهمة انه حب قبل كدا من الفيس بتاعه بس عاوزاه يحكي: طب تقصد ايه باللي بيروحوا مننا؟

زين: عمرك حبيتي؟

كاميليا بهدوء: لا

زين: بجد؟!

كاميليا اتكلمت بكل صدق: اه والله 

زين: طب ليه؟

كاميليا: عشان مالقتش الشخص اللي اقدر أديله حبي وقلبي، عارف لما تلاقي نفسك بدور على حاجة ونفسك تلاقيها ومش عارف 

زين سرح في كل كلمة بتقولها وإعجابه بيها بيذيد يوم بعد يوم وهي اتكسفت من نظراته وبصت في الأرض

زين: اسف انا مش بقصد اكسفك بس سرحت شوية في كلامك 

كاميليا بخجل: ولا يهمك

زين: كملي كلامك

كاميليا بتوتر: طب ممكن ماتبصليش 

زين إبتسم: حاضر 

زين فعلا بص للبحر وهي بدأت تتكلم

كاميليا: انا عاوزة انسان يقدر حبي مش عاوزة قلبي يتوجع، عاوزة حد يحبني بجد ويكون مكتفي بيا انا وبس

زين: ليه بحس في كلامك انك حبيتي واتوجعتي؟ 

كاميليا: مش لازم اكون حبيت وانجرحت عشان أقول كدا، انا بشوف اصحابي حواليا واشوف حبهم لناس غلط بزعل وعشان كدا لحد دلوقتي مالقتش  الانسان اللي أقدر أحبه من غير خوف

زين بصلها أوي وكأنه عاوز يقول حاجة بس مش عارف إيه هي

زين: طب يالا نرجعلهم

كاميليا: ماشي بس انا عاوزة أروح مكان الأول

زين: مكان إيه؟

كاميليا: صخرة ليلى مراد

زين ابتسم: بتحبي تروحي هناك؟

كاميليا: جدا

زين: خلاص ماشي يالا وهاجي معاكي

مشيوا سوا وكاميليا رغم كسوفها من كلامها مع زين بس هي فرحانة بالكلام معاه، زين ماشي جمبها وسرحان في كل كلمة هي قالتها ومن وقت للتاني بيبصلها، شوية ووصلوا عند الصخرة وشافوا هشام وعادل وخالد هناك

زين: دا كلهم هنا

كاميليا: انا كنت عارفة ان ندى هتيجي هنا

زين: ماشي

هشام شافهم: ايه خلصتوا فقرة التصوير

كاميليا ضحكت: أقعد انت اتريق كدا على طول

هشام: هو انا اقدر ياكوكي باردوا

زين حس انه اضايق ان هشام بيدلع كاميليا ومش عارف ليه

نور: كوكي يالا ظبطي الكاميرا وناخد صورة جماعية كلنا سوا

كاميليا: انا مجابتش الحامل بتاعها من الفندق

ندى: عادي خالص استني كدا

ندى شافت واحد واقف وطلبت منه يجي يصورهم وفعلا وافق ومسك الكاميرا واتصوروا صورتين بس كانوا جمال اوي الولاد كانوا واقفين ورا والبنات قاعدين على الصخرة ادامهم وكانوا فرحانين جدا وزين ضحك في الصورة لدرجة ان كاميليا بصلت لزين وبصلها وضحك والصورة اتاخدت وهما بيبصوا لبعض والباقي بيبصوا لعدسة الكاميرا 

زين: انا عاوز الصورتين دول

كاميليا: حاضر هظبطهم وابعتهم 

زين: طب هتبعتيهم فين بقا وانا حتى مش معايا رقمك

كاميليا ابتسمت: لما اظبطهم هقولك 

زين: ماشي 

هشام: تحبوا تروحوا فين تاني؟

ليلى: انا جعانة 

ندى: وانا كمان

نور ضحكت: ايه العيال المفاجيع دي 

صافي: وانا كمان جُعت

زين: خلاص يالا نروح ناكل كلنا سوا وكمان هكلم هاني ويذيد 

عادل: انا هكلمهم

عادل رن على يذيد وطلب منه انه يروحلهم على المطعم اللي هيكونوا فيه ويذيد كان رافض بس وافق 

هاني: انا مش عاوز اروح

يذيد: ليه بس؟

هاني: عشان هشام

يذيد: معلش ياهاني انا كمان مش عاوز اروح بس يالا عشان زين

هاني: طيب 

يذيد وهاني راحوا ليهم وقعدوا ياكلوا كلهم سوا، وهشام مقعد ندى جمبه ومهتم بيها جدا 

زين بص لهشام وسأله: ممكن اسألك سؤال ياهشام؟

هشام: طبعا يازين اسأل

زين: ليه مهتم اوي بندى وسايب أختك؟

هشام ضحك: انت كمان ملاحظ كدا؟

زين: بصراحة ايوا يعني انت من ساعة ماوصلت ومهتم بندى وبس 

نور اتكلمت: هو بيحب ندى جدا وبيتعامل معاها كأنها بنته اللي هو مربيها

ندى بغضب: بنت مين انتي عاوزة تكبري إتش ولا إيه

هشام ضحك: حبيبة قلبي ياناس

يذيد ساب الأكل وقام والكل مستغرب وزين فاهم أخوه وهشام ضحك وبص لزين وكأنه بيقوله انا فاهم وزين إبتسم، خالد قاعد بيبص لهالة وهي مش عارفة تاكل من كسوفها وعادل متابع صافي وهي مش واخدة بالها منه

هشام قام: انا هغسل إيدي وأجي

هشام قام وفعلا غسل إيده بس راح ليذيد ووقف جمبه 

هشام: قومت ومكملتش أكلك ليه؟

يذيد بإستغراب: انت سايب الأكل وجاي تسألني قومت ليه؟

هشام بهدوء: أولاً انا ماقومتش وسبت الأكل عشان أجيلك أنا قومت أغسل إيدي وجيت أشوف مالك

يذيد: تمام انا كويس

هشام: متأكد؟

يذيد بصله اوي: انت عاوز إيه؟

هشام: بص يايذيد تصرفاتك مادلش غير على حاجة واحدة بس 

يذيد بعصبية: وإيه هي بقا؟

هشام: انك غيران على ندى

يذيد بعصبية: أنا اغيير ليه ان شآء الله وبعدين أغيير عليه لييييه تطلع مين دي أصلا او تبقالي إيه

في اللحظة دي ندى كانت قامت ورا هشام وراحت تشوفه فين وسمعت كلام هشام وكلام يذيد ومشيت رجعت للترابيزة تاني 

هشام بغضب: ما اسمحلكش يايذيد انك تقول كدا

يذيد بعصبية: بقولك إيه تسمح ولا ماتسمحش بلاش تبقا تفهم غلط تاني عن اذنك

يذيد سابه ومشي وهشام اضايق منه ومن طريقة كلامه، يذيد خرج بارة المطعم ورجع الفندق وهشام رجع للترابيزة وقعد جمب ندى، بس هي بتحاول تمنع دموعها عشان محدش يلاحظ حاجة 

هشام: تحبوا نقوم؟

زين: اه ياريت عشان لسة عندي ترتيبات الحفلة

هشام: تمام يالا 

خرجوا سوا وندى طول ماهما ماشيين ماتكلمتش ولابسة نضارة الشمس بتاعتها رغم ان الوقت قرب عالغروب بس بداري بيها عيونها ولمعة الدموع اللي فيها، وصلوا الفندق وكمال قاعد في كافيه الفندق وشافهم وشاورلهم والشباب راحوا عنده والبنات طلعت فوق 

زين قعد: عملت إيه من غيرنا؟

كمال: قاعد بشرب قهوتي وأقرأ الكتاب

عادل ضحك: لسة باردوا حضرتك بتحب تقرأ مع القهوة؟

كمال: طبعا


البنات طلعت فوق وندى دخلت جري عالحمام وفضلت تعيط من غير صوت ووقفت أدام مراية الحمام وبتبص لوشها بحزن ووجع وبدأت تتكلم مع صورتها اللي في المراية

الصورة: بتعيطي ليه حبتيه؟

ندى بغضب: لا وعمري ماهحبه

الصورة: بتضحكي على نفسك عشان انتي لو ماكنتيش حبتيه ماكنتيش هتعيطي كدا

ندى بغضب: لا محبتهوش ولا يفرق معايا في اي حاجة وهو مجرد دكتور الجامعة وبس 

ندى مسحت دموعها وغسلت وشها وخرجت وكاميليا شافتها

كاميليا: مالك؟

ندى: مافيش دماغي واجعني اوي وهنام شوية 

نور: ماشي ياحبيبتي تحبي نقفل الستاير؟

ندى نامت عالسرير: اه ياريت

صافي: حاضر 

صافي قفلت الستاير وندى غمضت عنيها وراحت في النوم والبنات قعدوا في البلكونة عشان مش يقلقوها 

نور: عاوزين نشوف الصور

كاميليا ضحكت: حاضر 

كاميليا جابت الكاميرا وبدأت توريهم الصور وصافي ونور بصوا لبعض وابتسموا 

كاميليا: في ايه؟

صافي: بصي كدا عليكي انتي وزين في الصورة دي 

كاميليا أخدت بالها ان الصورة اتاخدت وهما بيبصوا لبعض وبيبتسموا: انا كنت ببصله عشان يضحك 

نور: تقريبا الولد اللي صورنا حب ياخد الصورة وانتوا كدا

كاميليا بتبص للصورة اوي وابتسمت وكأنها فرحانة بيها اوي

صافي: ايوا بقى دا شكل الموضوع كبير

كاميليا: ولا كبير ولا حاجة 

نور: لا واضح انه معجب

كاميليا: لا

صافي: ومين قالك انه لا انتي مش شايفة نظرته ليكي

كاميليا: يابنتي قولتلك ان انا اللي بصتله عشان يضحك وهو عرف اني ببصله عشان كدا فضحك عادي

نور: اممممم احتمال 

كاميليا: لا دا اكيد

صافي: خلاص ياستي مش مهم المهم دلوقتي عاوزين الصور

كاميليا: حاضر هظبطهم الليلادي وهتكون عليه تليفوناتكم 

كاميليا بصت لنور: ناوية على إيه؟

نور بعدم فهم: تقصدي إيه؟

كاميليا: أقصد هاني يانور

نور بعصبية: مش عاوزة أسمع إسمه

صافي: اهدي يانور لازم نفهم في ايه

نور: وهو مش عاوزنا نفهم يبقى خلاص

كاميليا بتفكر في حاجة بس مش هتقول لنور عليها لحد ماتفهم في إيه، كاميليا وهي قاعدة بدأت تظبط في الصور ومن جمال الصور قاعدة مبتسمة وشوية وجات هالة وقعدت معاهم وكاميليا جات في بالها فكرة وبصت لهالة

كاميليا: هالة انتي معاكي رقم زين؟

هالة: اكيد

كاميليا: طب ممكن تبعتهولي

صافي: هو إيه الحوار؟

كاميليا: بلاش رخامة يارخمة انا بس عاوزة أبعتله الصور

نور بخبث: طب ماهالة تبعتهم 

كاميليا بغضب: انا عاوزة ابعتهم انا

هالة ضحكت ومسكت تليفونها وبعتت الرقم في رسالة: خلاص ياستي وصلك

كاميليا إبتسمت وبعتت الصور لزين على الواتس بس هو لسة ماشفهاش 


في أوضة هاجر وكارما، كارما قاعدة تفكر ازاي تعرف يذيد باللي حصل بس هي قررت انها بس تعدي يوم الحفلة وبعد كدا هتعرفه بس بطريقتها


نيجي شوية ليذيد قاعد لوحده على شط البحر وخلاص الليل دخل والجو مظلم، قاعد سرحان وبيفكر في كل كلمة قالها لهشام ومش عارف اذا كان اللي قالوا دا هو الصح فعلا ولا لا وجواه صراع بين العقل والقلب

عقله: اللي انت قولته دا الصح

قلبه: بس مكانش ينفع أقول كدا

عقله: ليه حبيتها؟

قلبه: معرفش بس انا مش عارف ليه قولتله الكلام دا

عقله: عشان انت شايف اهتمامه بيها وبحبه ليها

قلبه: ماهو دا اللي مضايقني 

عقله: طلاما مضايق تبقى بدأت تحبها

قلبه: ساعات بكون فرحان بوجودها وبكون عاوز اتكلم معاها كتير وأشوفها وساعات ببقى عاوز أخنقها وأقتل هشام

عقله: تبقى حبيت بس شكلك إختارت إنسان بيحب غيرك

قلبه: هي فعلا باين عليها بتحبه وهو بيحبها وتصرفاته بدل على كدا وحضنه ليها وانها قريبة منه حتى اكتر من أخته

عقله: تبقى تنسحب بهدوء

قلبه: صدقني مش قادر أنا بموت وهي إدامي وبتهزر معاه انا فرحت لما عرفت انها هتكون معانا هنا واضايقت اووي لما هشام جه

عقله: إنت إختارت مكان مش من حقك 

قلبه: إسكت بقا

عقله: أسكت ليه؟ عشان بقول الحقيقة معلش هي بتوجع بس لازم تفوق

يذيد حط إيده على ودانه من الصراع اللي بيحصل جواه مش عاوز يشوف الحقيقة اللي هو بيحاول يبعد عنها 

زين في قاعة المناسبات اللي تبع القرية، هي قاعة صغيرة دي مخصصة للحفلات العائلية والأصدقاء غير الكبيرة، زين واقف محتار مابين كذا حاجة ومش عارف يختار مابينهم ومسك تليفونه عشان يكلم خالد او أي حد من الشباب ينزله بس لاحظ الرسالة اللي كان فيها الصور اللي كاميليا بعتتها وإبتسم ورن عليها وهي اتفاجأت بمكالمته وردت

كاميليا: الو

زين: تصدقي انك جيتي في وقتك

كاميليا إبتسمت: ليه؟

زين: كنت لسة رايح أرن على حد من الشباب أخد رأيه في كذا حاجة وبفتح تليفوني لاقيت رسالتك فرنيت عليكي فقولت أخد رأيك انتي

كاميليا: طب حاجة إيه؟

زين: تعرفي تنزلي؟

كاميليا: أيوا بس فين؟

زين: تحت في قاعة الحفلات الصغيرة في الدور اللي تحتك على طول هتلاقيها في الوش

كاميليا: ماشي نازلة 

كاميليا غيرت هدومها ولبست بنطلون رياضي اسود وعليه تيشرت أسود ولبست كوتشي أبيض وسايبة شعرها كالعادة واخدت تليفونها ونزلت ووصلت للدور اللي تحت ودخلت جوا القاعة وشافت زين وهو شافها 

زين: تعالي انقذيني

كاميليا بإبتسامة بسيطة: في إيه؟

زين: بصي انا دلوقتي محتار مابين ألوان البلالين يا إما أسود في أبيض يا إما أسود بس

كاميليا: طب وليه لازم اللون الاسود؟

زين: انا بحبه

كاميليا: زين دي حفلة يعني أغاني وفرحة مش لازم لون غامق كدا

زين: ما انا بعمل كدا على طول

كاميليا: طب ممكن تسمع كلامي المرادي؟

زين: عاوزة تعملي ايه؟

كاميليا: نخليها أبيض في بيبي بلو (سماوي)

زين: اشمعنا اللونين دول؟

كاميليا: لونين حلوين جدا سوا مع بعض وبيدوا بهجة وفرحة كدا

زين بتفكير: طب ماشي كدا خلصنا من البلالين نيجي بقا لإختيار الورود والفوم 

كاميليا: ماتقلقش هختار معاك كل دا بس مش عاوزة اعتراض

زين ضحك: موافق 

زين وكاميليا بدأوا يختاروا كل حاجة سوا حتى الأغاني وكل حاجة وجه وقت العشا وزين طلب ليهم من بيتزا وطلعت ليهم فوق 

كاميليا قاعدة بتاكل وزين قاعد معاها وجاله فكرة حلوة

زين: انتي طبعا هتصوري الحفلة بكرة؟

كاميليا: اكيد

زين: طب انا عاوز اتصور في الحفلة بس قبل اللمة والدوشة

كاميليا: طب دا ازاي

زين: بسيطة، الحفلة كدا اصلا هتكون بالليل فإحنا نجهز بدري قبلها بساعة وننزل سوا هنا نتصور واهو نلحق لينا شوية صور حلوين

كاميليا: طب والله فكرة وانا موافقة 

زين: حلو اوي كدا، المهم دلوقتي لو اي حد سأل عاللي احنا جهزناه للحفلة ماتقوليش

كاميليا: لا تقلق

زين ضحك: الله عليكي

زين وكاميليا فضلوا سوا وقت كبير وكل واحد فيهم بيجهز حاجة 


فوق في أوضة البنات، ندى صحيت بس صاحية دماغها مصدعة جدااا وتعبانة وبدور على البنات ومش شايفاهم، غيرت هدومها وراحت تشوف هشام بس خبطت كتير ومحدش رد عليها فقالت أكيد تحت في الوقت دا يذيد كان خارج من أوضته عشان ينزل تحت وهي مش قادرة تنزل عالسلالم وفي نفس الوقت خايفة اوي من الاسانسير ورنت كتير على هشام مش بيرد فقالت تتشجع وتركب الاسانسير رغم ان عندها فوبيا منه ووقفت تستنى الاسانير يطلع وركبت وقبل ما الباب يتقفل يذيد دخل واستغرب انها راكبة لوحدها وهي اصلا مش عاوزة تشوفه بس للأسف قبل خروجها الباب اتقفل وقلبها فضل يدق جامد وعاوزة تحس بالآمان مش لاقية حد كل دا ويذيد ملاحظ تورتها وخوفها بس عامل نفسه مش واخد باله وفجأة ندى اغمى عليها وهو اتخض عليها جامد وبدأ يفوق فيها بس للأسف مش راضية تفوق والاسانسير وصل بيهم للدور اللي تحت في الوقت دا كان هشام مستني الاسانسير ينزل واتفاجئ بندى مغمى عليها ويذيد بيفوقها

هشام بقلق: في ايه؟

يذيد: مش عارف هي فجأة اغمى عليها واحنا نازلين

هشام بدأ يفوق فيها وشالها لأقرب كرسي وجابوا ماية وهي بدأت تفوق

هشام بقلق: ايه اللي حصل؟

ندى بدموع: رنيت عليك كتير عشان تطلع تاخدني وخوفت من الاسانسير 

هشام ابتسم: طب مانزلتيش عالسلم ليه

ندى بتعب: تعبانة مقدرتش

هشام بقلق بيحط إيده على وشها وكانت سخنة جدا: انتي سخنة

ندى بتوه من السخونية وهشام شالها وطلع بيها لحد اوضتها وكل دا ويذيد معاه 

هشام: هو مافيش دكتور هنا؟

يذيد: هنزل اسألهم

هشام: لا ماتنزلش كلم الريسبشن في التليفون وقولهم 

يذيد رن على الريسيبشن وسأل على دكتور وفعلا كان موجود دكتور تبع الفندق وطلع ليهم فوق وبدأ يكشف على ندى

الدكتور: هي بس حرارتها عالية شوية انا هكتبلها على مضاد حيوي وتعملوا ليها كامدات 

هشام: حاضر يادكتور 

الدكتور كتب الدوا ويذيد وصله لحد ماخرج ورجعلهم تاني، هشام عمل كمادات ويذيد واقف قلقان عليها وبيبص عليها وهي نايمة 

هشام بصله: تقدر تتفضل انت يايذيد

يذيد مكانش حابب يخرج بس هو مضايق من هشام وتصرفاته مع ندى فخرج وفضل قلقان عليها، شوية والبنات طلعت وعرفوا اللي حصل

كاميليا بقلق: وهي عاملة ايه دلوقتي؟

هشام: احسن شوية انا عملتلها كمادات وسيبوها تنام 

كاميليا: حاضر

هشام سابهم وخرج والبنات قاعدين جمب ندى يطمنوا عليها 


في اوضة الشباب، يذيد قاعد مضايق وقلقان وعاوز يطمن عليها 

خالد: في ايه مالك؟

يذيد: ندى تعبانة وعاوز اطمن عليها

خالد: طب ماتسأل عليها

يذيد: دا على اساس ان ماجاش في بالي اسأل عليها يعني بس اسأل مين

خالد ضحك: الظاهر خوفك وقلقك عليها نساك ان بنت عمك صاحبتها ومعاها في نفس الأوضة

يذيد في لحظة مسك تليفونه ورن على ليلى وطمنته وقالتله انها باقت أحسن وهي دلوقتي نايمة

خالد: ها ياسيدي اطمنت؟

يذيد براحة: الحمدلله

هاني كان في الحمام وخرج وعاوز يخرج 

هاني: انا نازل شوية 

خالد: على فين ما احنا لسة طالعين

هاني بحزن: مخنوق شوية ياخالد وعاوز انزل

خالد بقلق: مالك؟

هاني بوجع: النهاردة الذكرى التانية لبعدي عنها وحابب أقعد لوحدي

هاني سابهم ونزل وخالد ويذيد زعلانين عشانه

يذيد: دا بيحبها اوي

خالد: ايوا بيحبها بس للأسف أخوها دا غبي

يذيد بغضب: ورخم 

خالد ضحك: يخربيت كدا بقا 


هاني نزل تحت وقعد عالبحر وغصب عنه دموعه نزلت على حب عمره اللي بعد عنه وهو مالوش ذنب في أي حاجة مسك تليفونه وفتحه وصورة نور خلفية الشاشة اللي جوا وقاعد يتأمل ملامحها ومضايق اوي، في الوقت دا كاميليا كانت جايا من وراه وشافت صورة نور وشافت دموعه

كاميليا: طلاما بتحبها اوي كدا ليه بعدت عنها

هاني وقف متفاجئ بكاميليا وبيمسح دموعه

كاميليا: بتمسحها ليه ماخلاص انا شفتها

هاني قعد مكانه تاني: عاوزة ايه ياكاميليا؟

كاميليا قعدت جمبه: عاوزة افهم ياهاني 

هاني: وانا معنديش حاجة افهمهالك

كاميليا: انا كاميليا ياهاني مش نور عشان تسكتها بالكلمتين دول 

هاني: وانا معنديش اي حاجة اقولها

كاميليا قامت من جمبه وخلاص هتمشي بس وقفت: براحتك انا كنت جايا افهم عشان اساعدك 

كاميليا بتلف عشان تمشي بس هاني وقفها

هاني: عاوزة تعرفي ايه حصل؟

كاميليا بصتله: ياريت

هاني: هقولك 

    *فلاش باك* 

هشام رن على هاني في يوم وطلب منه يخرجوا شوية وهاني وافق، الوقت دا كان في اخر سنة لهاني في الجامعة وفي كلية هندسة، اتقابلوا في كافيه 

هاني: خير يا إتش؟

هشام: كنت عاوز اتكلم معاك في موضوع مهم

هاني: اتفضل

هشام: بس توعدني انك تفهم كلامي صح

هاني بقلق: في ايه قلقتني 

هشام: عاوزك تبعد عن نور أختي

هاني استغرب ان هشام عارف بحبه لأخته ومعرفش يرد

هشام: ماتستغربش انا عارف انك بتحبها وعارف انها كمان بتحبك 

هاني: طب ممكن اعرف عاوزني ابعد عنها ليه وانت عارف اننا بنحب بعض 

هشام: عشان انت ماتنفعهاش

هاني اضايق من الكلام بس بان هادي: ازاي؟

هشام: انت لسة طالب ومستواك المادي مش هيقدر يعيشها في المستوى اللي هي عايشة فيه دلوقتي 

هاني اتوجع من الكلام: بس انا ناجح في الكلية وهيكون ليا مستقبل كويس واقدر اكون جدير بيها 

هشام: لو سمحت ياهاني انا جيت النهاردة عشان تبعد عنها هي بيجي ليها فرص كتير حلوة وبترفض عشانك فلو سمحت بحق الجيرة والعشرة اللي مابنا تبعد عنها وتسيبها تعيش حياتها

هاني غمض عنيه بوجع وقام: حاضر ياهشام

هاني سابه ومشي وهشام قاعد ولا كأنه عمل أي حاجة 

   *عودة من الفلاش باك*

كاميليا مستغربة من اللي بتسمعه: ازاي هشام يطلب منك كدا وازاي يفكر بالطريقة دي

هاني: انا كنت مستغرب ذيك كدا بس للأسف والله العظيم وحياة نور هو دا كل اللي حصل

كاميليا: ليه معرفتهاش؟

هاني: ازاي اجي اقولها اخوكي عاوزني ابعد عنك ازاي اخليها تخسره بسببي

كاميليا: طب ناوي على ايه؟

هاني: انا كنت في نظره طالب ودلوقتي بقيت انجح مهندس في شغلي واشتغلت في اكبر الشركات بإجتهادي وتفوقي وقدرت في سنتين بس اشتري بيت يعتبر ڤيلا صغيرة في أرقى مكان وبقيت أحسن بكتييير عن اللي هشام كان شايفه

كاميليا: يبقى تيجي تتقدملها

هاني: دا فعلا اللي ناوي عليه بس للأسف هشام شكله مش قابلني

كاميليا: ملكش دعوة بهشام انا هساعدك

هاني: طب ونور؟

كاميليا: انا هفهمها

هاني: مش عاوزها تزعل من اخوها بسببي ويقولي اني وقعت مابينهم

كاميليا: ماتقلقش انا هقدر اتصرف بطريقتي

هاني مسك ايديها: بجد مش عارف اقولك ايه ياكاميليا

كاميليا ابتسمت: ماتقولش أي حاجة ياهاني كل حاجة هتكون كويسة

في الوقت دا زين كان نزل يقف عالبحر وشاف هاني ماسك ايدين كاميليا واضايق اووووي وفهم غلط خالص وبدأ يتكلم مع نفسه: يعني عارفة ان بنت عمك بتحبه وبتلفي عليه من وراها للأسف كلكم ذي بعض

زين مشي من المكان وفضل مضايق جداااااا من اللي شافه، شوية وكاميليا مشيت وسابت هاني قاعد لوحده، زين طلع اوضته وفضل مضايق اوووي من اللي شافه وكره كاميليا اوي ومش عاوز يتكلم معاها وللأسف فكرته عن البنات زفت 


تاني يوم الصبح، كاميليا صحيت من النوم بدري عن البنات وعاوزة تنزل تجري شوية عالبحر ولبست لبس رياضي ونزلت ولبست السماعات وشغلت موسيقى تساعدها عالتمرين، بعد شوية البنات صحيت والشباب كمان في اوضتهم وكل واحد فيهم طلب فطاره فوق عشان مش عاوزين ينزلوا غير عالحفلة وبس 

في اوضة هاجر وكارما

كارما: جهزتي اللبس اللي هتلبسيه في الحفلة؟

هاجر: ايوا

كارما: تمام عاوزين نكون اشيك بنتين في الحفلة

هاجر بثقة: ماتقلقيش من كدا


في اوضة بقية البنات، ندى قاعدة ماسكة التليفون وحذفت يذيد من عندها من على الانستاجرام، ونور قاعدة عالسرير بتفكر في هاني وفاتحة التليفون على صوره، اما بالنسبة لليلى لسة نايمة عالسرير مكسلة تقوم، وهالة خرجت مع خالد، اما صافي بقا نزلت تشتري تتمشى جوا القرية شوية وفي الوقت دا عادل كان نازل يتمشى عشان زهق من الأوضة وشافها وراح عندها

عادل: صباح الخير

صافي: صباح النور

عادل: بتتمشي لوحدك ليه؟

صافي: عادي البنات فوق كل واحدة بتعمل حاجة وكاميليا خرجت من بدري ولسة مجاتش

عادل: طب تضايقي لو اتمشيت معاكي؟

صافي بإبتسامة: لا ابدا 

عادل مشي جمبها وكان مبسوط: ممكن اقولك حاجة؟

صافي: اتفضل

عادل: تزعلي لو قولتلك ان عاوز اتعرف عليكي؟

صافي ابتسمت بخجل وردت: طب ممكن أعرف ليه؟

عادل: مش عارف بس انا عاوز دا

صافي: ممكن 

عادل بفرحة: يعني موافقة؟

صافي بإبتسامة: ايوا

عادل: طب تعالي نقعد بقا

صافي: ماشي 

الاتنين قعدوا جمب بعض وعادل عاوزها تتكلم

عادل: احكيلي عنك

صافي: انا بنت وحيدة ماليش أخوات بابا توفى وانا عايشة انا وماما لوحدنا، بابا كان سايب لينا عمارة كبيرة ومتسكنة وبتجيب لينا دخل كويس جدا غير اللي بابا سايبه لينا في البنك

عادل: طب واهل باباكي فين؟

صافي: موجودين بس ملناش علاقة بيهم

عادل: ليه؟

صافي: كانوا دايما في مشاكل مع أمي وبابا أخدها وخرج بارة العيلة ومن ساعتها وأنا معرفش حد منهم لأني خرجت من هناك بنت عندها سنتين 

عادل: طب محبتيش تروحي ليهم؟

صافي: بصراحة ساعات بحس ان عاوزة اروح هناك واشوف جدي واعمامي بس برجع في كلامي لما بفكر انهم ضايقوا أمي في يوم

عادل: طب مامتك محاولتش تخليكي تروحي ليهم؟

صافي: حاولت كتير بس بحس انها عاوزة ترضيني وبس عشان ما احسش انها بتمنعني عنهم بس انا مش عاوزة

عادل: بس دول أهلك ومالكيش غيرهم

صافي: بس هما ماسألوش عليا

عادل: طب ممكن تجربي وتسألي عليهم 

صافي: بس انا مش هقدر أعمل دا لوحدي

عادل بتلقائية مسك إيديها: طب تسمحيلي أساعدك تعملي كدا؟

صافي ابتسمت بخجل: موافقة

عادل فرح جدا انه هيقرب منها أكتر ويعرفها أكتر 


نيجي لكاميليا فضلت تجري كتير ونسيت الوقت لأنها بتحب تجري وبتبص في ساعتها لاحظت ان الوقت بقى بعد الضهر فرجعت الفندق تاني، وبتجهز اللبس اللي هتحضر بيه

نور: يابنتي كلي الاول وبعد كدا جهزي نفسك لسة بدري

كاميليا: لا هجهز اللبس الأول وأكل عشان انزل بدري

ندى: تنزلي بدري ليه؟

كاميليا: اصل زين عاوزني اصوره قبل بداية الحفلة

نور ضحكت: يابختك ياعم زين

كاميليا خبطتها بالمخدة: بلاش رخامة بقا وسبوني اجهز اللبس 

ندى: محسساني انك بتجهزي فستان فرحك

كاميليا بغضب: بقولك ايه مش فايقالك 

ندى ونور بيبصوا لبعض وبيضحكوا عليها وحاسين بحاجة 


نيجي شوية لعادل وهالة، قاعدين في كافيه بارة القرية 

خالد: انا مبسوط انك وافقتي نخرج سوا وكمان نتغدى

هالة: انا حبيت اتعرف عليك اكتر

خالد ابتسم: طب عاوزة تعرفي عني ايه؟

هالة: كل حاجة ومن غير ماتخبي اي حاجة

خالد: موافق، بصي انا معنديش اخوات ولاد بس زين ويذيد عندي اخواتي وبحبهم كدا وهاني كمان، وليلى اختي الصغيرة بابا اتوفى وقررنا نقعد في بيت واحد مع عمي وأولاده وماما تكون معانا، انا مهندس شاطر جدا وبحب شغلي وماسك شغل الشركة مع عمي، بحب الصدق وبكره الخيانة والكدب ومش بحب اني اخدع حد ومش بحب اللف والدوران

هالة: حبيت قبل كدا؟

خالد ابتسم: أيوا حبيت بس دا كان أيام الجامعة

هالة: طب والحب دا راح فين؟

خالد: راح، انا كنت فاكر اني بحبها بس طلعت اني معجب بس بالشخصية نفسها بس قابلت عيوب كتير فيها ومقدرتش اكمل

هالة: طب وفكرت تحب تاني

خالد بصلها اوي: بعد ماشفتك أيوا

هالة اتكسفت وبصت في الأرض وخالد فرحان بالكلام معاها وانه فتحله قلبه 

خالد: طب مش هتكلميني عنك؟

هالة: انا بنت وحيدة وعايشة مع بابا وماما، من عيلة متوسطة وفي اخر سنة في كلية حقوق وعشان كدا اشتغلت في مكتب الاستاذ كمال بس حبيت اكون سكرتيرة في الأول لحد ما اتخرج واهو منه أعرف شوية عن اساسيات الشغل

خالد: طب والحب؟

هالة: محاولتش أحب عشان دايما بشوف نفسي أقل من اللي حواليا وان محدش هيحبني

خالد مسك ايديها وباسها: بس انتي مش أقل من حد انتي كتير على أي حد 

هالة اتكسفت وبصت في الأرض 


الساعات بتعدي وفاضل ساعة كاملة على الحفلة وكاميليا لبست دريس لونه احمر جميل اوي وفي نص حزام ابيض ونازل واسع ولبست جذمة كعب وسابت شعرها كالعادة ونزلت لقاعة الحفلة عشان زين بس للأسف هو مانزلش ورنت عليه وماردش عليها وهي استغربت انه مش بيرد عليها وانه مانزلش ذي ماهما متفقين 


فوق في اوضة زين، قاعد بيفكر انها أكيد تحت عشان كدا بترن عليه 

زين لنفسه: مش نازل ولا عاوز أعرفها ولا أقربلها

زين للأسف فهمها غلط واضايق ومعتش عاوز يشوفها ادامه، كاميليا تحت عاوزة تشوف في ايه وقررت تطلعله وكانت مترددة جدا ورجعت في كلامها وقعدت في القاعة لوحدها، بعد ساعة الكل اتجمع وكانوا فرحانين وشوية وزين نزل وبيبعد عينه عنها وهي عاوزة تتكلم معاه بس للأسف هو ولا كأنه شايفها 

كمال لزين: بس ايه الألوان الجديدة دي أخيرا اختارت ألوان غير الاسود

زين سكت وماردش بس كاميليا ردت: دا إختياري أنا

كمال: بجد براڤو عليكي أخيراً قدرنا نغير رأي زين

زين بعصبية: محدش يقدر يغير رأيي في أي حاجة

الكل استغرب عصبية زين وكاميليا اضايقت اوي ومش فاهمة في ايه 

يذيد: مالك يازين

زين: مافيش

الاغاني بدأت تشتغل وبيحتفلوا وقاعدين بيتعشوا سوا ويذيذ عزف عالجيتار وهشام اخد ندى ورقص معاها وخالد اخد هالة وعادل اخد صافي والكل بدأ يرقص اما بالنسبة لزين فهو قاعد ولا عمل اي حاجة وكاميليا بتصور كل حاجة في الحفلة رغم انها مضايقة جداا وزعلانة، بعد ساعتين الحفلة خلصت والشباب والبنات قاعدين مع كمال وزين خرج عالبحر وكاميليا خرجت وراه

كاميليا: ممكن أعرف في ايه؟

زين استغرب انها جات وراه: نعم؟!

كاميليا: ممكن أفهم ليه اتعصبت لما الاستاذ كمال قال ان انا غيرت رأيك

زين بعصبية: ايوا اتعصب براحتي لان محدش يقدر يغير رأيي لا انتي ولا غيرك

كاميليا دموعها غصب عنها نزلت: هو انا عملت إيه عشان الطريقة دي؟

زين اتكلم بكل عصبية وغضب: عشان كلكم ذي بعض مافيش حد فيكم كويس 

كاميليا بعدم فهم: مش فاهمة

زين بغضب: تقدري تفهميني كنتي بتعملي ايه مع هاني امبارح بالليل وقاعدين سوا عالبحر وماسك ايدك 

كاميليا لسة هترد وتقوله بس هو قاطعها: ماتقوليش اي حاجة غير انك واحدة خاينة انتي عارفة ان بنت عمك بتحبه وهو بيحبها وبتلفي عليه وعاوزة تخطفيه

كاميليا انصدمت من الكلام لدرجة ان الصدمة منعتها تدافع عن نفسها وسكتت 

زين: مش عاوز اشوفك ادامي 

كاميليا مشيت من ادامه وكأنها في دنيا تانية ودموعها على وشها وطلعت على فوق وقعدت لوحدها، اما زين فقاعد عالبحر وكأنه بيلوم نفسه إنه قرب من حد او حاول يتعرف على حد، بعد ساعة طلع فوق بس حب يروح لأوضة الشباب يقعد معاهم شوية وخبط ودخلهم

هاني: كنت لسة هاجيلك

زين: خير

هاني: كنت عاوز اخد رأيك في حاجة

زين قعد: ايه هي

هاني: قررت اتقدم لنور

زين بإستغراب: ازاي واخوها؟!

هاني: ماهو انا كنت قاعد مع كاميليا إمبارح وحكتلها عن كل حاجة قالها ليا هشام زمان وهي قالتلي هتساعدني

زين: انت بتقول ايه؟

هاني: في ايه يازين؟

زين: يعني كاميليا كانت قاعدة معاك امبارح عشان كدا؟

هاني: ايوا هو انت شفتنا؟

زين: ايوا ولاقيتك قاعد ماسك ايديها وبتتكلموا

هاني: انا مسكت ايديها لما هي قالتلي هتتصرف مع هشام وانا دلوقتي جدير بنور 

زين بحزن: يعني عشان السبب دا مسكت ايديها؟

خالد بإستغراب: هو في ايه يازين؟!

زين: اصل فهمت ان هاني وكاميليا قاعدين سوا عشان في حاجة بينهم

هاني بغضب: انت عبيط يازين هو انت مش عارف اني بحب نور وبعدين عشان مسكت ايدين كاميليا يبقى لازم يكون في حاجة بيني وبينها انا اصلا كنت خايف لتزعل بس اطمنت لما لاقيتها بطمني 

زين قاعد زعلان من نفسه انه زعلها وجه عليها بالشكل دا وانه أهانها بكلامه 

عادل بيبص لزين بشك: هببت إيه يازين؟

زين بصله بحزن وقام وسابهم 

يذيد: هو في ايه؟

عادل: ربنا يستر انا رايح اشوف ماله

عادل راح ورا زين اوضته ودخل وقاعد قصاده

زين: عاوز ايه؟

عادل: قولي عملت إيه؟

زين: معملتش حاجة

عادل: لا يازين احنا السنادي لأول مرة مش نحتفل ذي ما احنا عاوزين وانت مزاجك وحش دا حتى الأحكام اللي قولنا عليها محصلتش كل حاجة متغيرة يبقى اكيد فيك حاجة

زين مش عارف يرد عليه يقوله ايه لأنه عارف انه غلط في حق كاميليا ومعتش عارف هيتصرف معاها ازاي بعد اللي حصل 

عادل: احكي يازين عملت ايه؟

زين بعصبية: قولتلك ماعملتش حاجة

هاني بشك: هو انت كنت فين الوقتي؟

زين بتردد: كنت قاعد عالبحر شوية 

هاني بفهم: يبقى قابلت كاميليا 

زين بتوتر: لا 

عادل: لا ازاي بقى وهي قالت للبنات انها هتطلع علؤ البحر شوية 

زين سكت ومعرفش يرد عليه يقوله ايه 

يذيد كان في البلكونة ودخلهم وشايفهم قاعدين 

يذيد: بتتكلموا في ايه؟

خالد: اقعد بس كدا وخلينا نشوف اخوك هبب ايه

زين بغضب: انتوا مصممين ان في حاجة حصلت؟

خالد: عشان انت مش طبيعي يازين

عادل: ممكن تقولنا حصل ايه

زين بصلهم بتردد وبدأ يحكي اللي حصل والشباب بيسمعوه باهتمام ومصدومين من اللي قاله

هاني بغضب: انت ازاي تفكر فيها بالشكل دا وخصوصا انك عارف اني بحب نور؟

زين: انا اضايقت لما لاقيتك ماسك ايدها وانها عارفة انك بتحب بنت عمها دا اللي خلاني فهمت غلط

هاني: وليه ماجيتش سألتني ولا حتى سألتها هي ليه حكمت من غير ماتفهم ايه حصل

زين بعصبية: اهو اللي حصل بقى اعمل ايه

عادل: لازم تصالحها 

هاني اتكلم: ابقى قابلني انها تسامحه على التهمة الكبيرة دي 

يذيد قاعد بيسمع الكلام بإهتمام: طب انت ليه اضايقت ان هاني مسك ايديها؟

خالد: الله عليك يايذيد اهي دي الاسئلة ولا بلاش 

زين بغضب: هو دا وقته رخامة انت كمان 

خالد: اعترف وقول انك حبيتها 

زين: مش عارف بس كل اللي انا عارفه ان لسة ماوصلتش للحب اللي اقدر اعترف بيه ليها

هاني؟ يعني ايه؟

زين: يعني انا لسة محبتهاش انا بس في حالة اعجاب لأني مش هحب حد تاني وكفاية اللي حصل زمان 

الشباب سكتوا عشان عارفين ان مهما يعملوا مش هيعرفوا يغيروا رأي زين عن الحب  , يذيد قاعد ومسك تليفونه عشان يشوف ندى نزلت صور للحفلة ولا لأ بس للاسف اتفاجئ بانها حذفته من عندها من على الانستاجرام, يذيد نسى انه قاعد معاهم واتكلم بعصبية: هو ايه شغل العيال دا؟

هاني: في ايه انت كمان؟

يذيد بعصبية: الهانم حذفتني من عندها من على الانستاجرام

خالد: هي مين؟

يذيد أخد باله انه قاعد معاهم واتوتر: ها لا مافيش

عادل ضحك: دا انتوا النهاردة حكايتكم حكاية انت واخوك

يذيد بصله بغضب وسكت وزين قاعد يفكر في ازاي يصالح كاميليا وخايف انها فعلا ماتعرفغش تسامحه ذي ماهاني قاله


في اوضة البنات, كاميليا هربت من زعلها بالنوم وبتحاول تبان كويسة عشان البنات مش ياخدوا بالهم , بالنسبة لندى فهي اقتنعت تماما ان اللي عملته   هو الصح وان علاقتها بيذيد هي علاقة دكتور الجامعة مع طالبته وبس, اما بالنسبة لنور فهي مش بتبطل تفكير في هاني وعاوزة تفهم ايه اللي حصل لأمهت مش هتعرف تسامح وتنسى غير لما تفهم في ايه, هالة فرحانة بقرب خالد ليها وانه هيكون سندها, اما بالنسبة لصافي فهي ارتاحت جدا لعادل وشايفاه العوض اللي ربنا بعته ليها, اما ليلى بقى فدي لسة مش شايفة حد غير زين حتى بعد كلام يذيد ليها عن زين بس ممكن تغير فكرتها لو قابلت حد تاني....بس ياترى مين؟


نيجي لأوضة هاجر وكارما، هاجر قاعدة فاتحة النت اما كارما خلاص خططت هتعمل ايه ةجه وقت تنفيذ خطتها, ومسكت تليقونها وكتبت رسالة ليذيد بس من رقم غير رقمها عشان محدش يعرفها, وكانت الرسالة عبارة عن 

انت بتتفسح وسايب أبوك يتجوز مرات عمك.....هو غاب القط العب يافار ولا ايه


                        الفصل السابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>