رواية_قلوب_حطمها_العشق
الفصل الرابع والعشرون
بقلم_ايمان_جمال
كاميليا قرأت الرسالة ودموعها نزلت
نور بقلق: في ايه؟
كاميليا بدموع: زين بعتلي رسالة قالي انه مشي واني اقدر انزلكم وانه اسف عشان جه
نور بحزن: انتي غلطانة ياكاميليا انك ماوجهتهوش باللي حصل
كاميليا: اواجهه؟ طب ازاي؟ وانا شايفاه بعيني وهو بيبوسها يانور طلاما بيحبها ليه قرب مني انا ليه
نور بتحاول تهديها: طب عشان خاطري اهدي والنبي وكل حاجة هتتحل
كاميليا: وانا مش عاوزة حاجة تتحل خلاص اللي حصل حصل وكفاية انها كانت معاه في اسكندرية
نور سكتت بس قررت بينها وبين نفسها انها تتكلم مع زين وتشوف حل ليهم
الايام عدت والبنات خلصت آخر امتحان ووائل وأمل كتبوا الكتاب ووائل النطق عنده اتحسن لكن لسة بيعمل علاج طبيعي لان الحركة لسة تقيلة، النهاردة البنات مع صافي في الڤيلا اللي هتتجوز فيها بيرتبوها وطبعاً زين موجود مع وائل
صافي بصت لكاميليا: كوكي خدي الطابلوه دا وانزلي علقيه تحت في الصالون
كاميليا اخدت منها الطابلوه ونزلت
عادل وزين واقفين تحت بيشوفوا هيعملوا ايه
عادل: زين خد الستارة دي علقها في الصالون
زين ضحك: انا غلطان ان جيت اصلا
عادل ضحك اوي: يلا ياعم انت
زين اخد الستارة ولسة هيدخل الصالون شاف كاميليا بتعلق الطابلوه وواقفة على السلم بس الطابلوه وقع والازاز انكسر وكاميليا بتلمه ايديها اتعورت وزين جري عليها
زين: حاسبي ياكاميليا
كاميليا ايديها نزفت وبتوجعها وزين مسكها وخرج منديل من جيبه وبيمسحلها الدم
زين: مش تحاسبي
كاميليا بألم: انا ما اخدتش بالي وهو وقع
زين بيقومها وعادل دخل على صوت الازاز
عادل شايف زين ماسك ايدين كاميليا وقلقان عليها
عادل بحرج: احم انتي كويسة ياكاميليا
كاميليا اخدت بالها أصلا ان اللي واقف جمبها زين وبعدت عنه وبصت لعادل: ايوا انا كويسة
كاميليا سابتهم وطلعت وزين بيبص لعادل بغضب
عادل ضحك: في ايه يا ابني
زين: كان لازم تيجي الوقتي يعني
عادل: عاوزها؟
زين: اوي ياعادل انا فعلاً بحبها وانا عارف ان غلطت في حقها بس حقيقي بحبها
عادل ابتسم: يبقى هتقدر تكسب قلبها تاني
زين: ياريت ياعادل بس محمود يبعد عنها بس
عادل: لو كاميليا فعلاً بتحبك يبقى مش هتشوف غيرك
زين: بس انا جرجتها بسبب اللي هي شافته مني يعني لما تشوفني واقف مع كارما وكمان يحصل اللي حصل ساعتها دا مش هيخليها تسامحني ياعادل
عادل: صدقني يازين اللي بيحب بيسامح
وهما واقفين بيتكلموا عادل شاف علي جد صافي داخل من باب الڤيلا ومعاه هشام
عادل: تعالى نشوف جد صافي
زين خرج مع عادل وبيرحبوا بعلي
عادل: نورت الڤيلا ياجدو
علي: منورة بيكم
شريف: الڤيلا جميلة ياعادل ماشاء الله مبروك ربنا يسعدكم
عادل: الله يبارك فيك ياشريف عقبالك يارب ياحبيبي عن قريب
شريف: ان شآء الله
زين شاف كاميليا نازلة من على السلم وقربت منهم
كاميليا: عادل صافي بتقولك عربية الشحن هتوصل دلوقتي وفيها الحاجات اللي طلبتوها شوف بقى هتحطهم فين
عادل: الحاجات اللي جايا تخص اوضة السينما واوضة الرياضة
زين: تمام يبقى المفروض احنا نرتب اوضة الرياضة والبنات اوضة السينما
شريف: يلا وانا هساعدكم
عربية الشحن وصلت بارة والشباب خرجوا وبدأوا يساعدوا العمال في تنزيل الحاجات وعلي قعد يباشرهم طبعاً، شوية وهشام ومحمود وصلوا وزين شافهم
زين بضيق: يوووه هو لازم يجي
عادل ضحك: استحمل بقى يازين
زين: ياعم بلا استحنل بلا بتاع هو انا ناقص
هشام: محتاجين مساعدة
عادل: طبعاً اتفضلوا معانا عشان تطلعوا الأجهزة
هشام ومحمود بصوا لأجهزة الرياضة وواقفين مصدومين
زين ضحك: في ايه؟
محمود: احنا اه بنلعب رياضة بس اننا نشيل الاجهزة بالأحجام دي صعب
عادل ضحك: ياعيني عالرجالة
هشام بغضب: طيييب ياعادل
هشام قلع الساعة وشمر دراع القميص وبدأ يشيل وهما واقفين يضحكوا
هشام: اضحكوا اضحكوا واقعدوا اتفرجوا
الشباب بدأوا يساعدوا بعض وزين أصلا نسى انه مضايق من محمود ورتبوا الأوضة وظبطوها ذي ماهما عاوزين والبنات فوق رتبت اوضة السينما و تقريباً كل حاجة بقت تمام، زين نزل عمل قهوة في المطبخ وطلع وقف في بلكونة اوضة الرياضة ومحمود خرج ووقف جمبه، زين استغرب انه جه وقف جمبه بس ما اتكلمش
محمود: انت ليه مش طايقني؟
زين بإستغراب: نعم؟!
محمود بصله: سؤالي واضح يازين انت ليه بتضايق من وجودي؟
زين بكل صراحة: عشان عاوزك تبعد عنها
محمود: اظن انها تعرفني قبلك واظن كمان انها قريبتي يعني مش من حقك تقولي ابعد عنها
زين بص في عنيه اوي: يعني يامحمود عاوز تفهمني انك مش بتحبها؟
محمود بص ادامه ورد بكل صراحة: لا بحبها يازين بس هي للأسف مش شايفة غيرك
زين بفرحة: بجد؟!
محمود ابتسم بحزن: اه يازين بس دا مش معناها انها ترجعلك لانها أصلا مش طيقاك
زين افتكر اللي هي قالته وسمعه: ممكن اسألك سؤال!
محمود: اتفضل
زين: انت بتقول انها بتحبني طب ليه هي قالتلك انها استحالة تحب واحد ذيك وان ماينفعش انها يوم ماتحب تحبني
محمود بإستغراب: ايه الكلام دا؟
زين: الكلام دا انا سمعته منها وهي قاعدة معاك
محمود: امتى دا؟
زين: مش فاكر بالظبط بس انا جيت في يوم بالليل حبيت اشوفها ولاقتكم قاعدين في الجنينة سوا سمعتها بتقول كدا
محمود افتكر الكلام اللي حصل وبص لزين: انت غبي
زين بغضب: اتلم
محمود ضحك: يا ابني مش قصدي انا اقصد ان انت غبي عشان سمعت اللي على مزاجك وبس
زين بعدم فهم: مش فاهم
محمود: كاميليا لما قالت كدا مكانش عليك أصلا، في البيت القديم كان في واحد جارهم بيحبها بس هو أصلا كان ولد لعبي جداً وشايف نفسه حبتين وبتاع بنات بس كان بيحبها اوي بس هي عمرها مافكرت فيه كحبيب وكانت بتتعامل معاه كجيران وبس
زين: يعني الكلام دا كان عليه هو؟
محمود: ايوا يازين و تقريباً انت سمعت كدا ومشيت لأنك لو كنت وقفت وكملت بقية الكلام كنت عرفت أد إيه كاميليا بتحبك
زين: ازاي؟
محمود: انا بعدها سألتها انها بتحبك ولا لا قالتلي انها بتحبك ومازالت بتحبك بس هي مش قادرة تسامحك عاللي حصل منك
زين: والله يامحمود عارف اني غلط بس في حاجات هي فهمتها غلط
محمود: ذي ايه؟
زين حكاله عن خطط كارما وعن الصور اللي اخدتها بدون علمه وانها كانت بترتب عشان تبعدهم عن بعض
محمود بصدمة: كل دا يحصل من البنت دي؟
زين: ايوا يامحمود ودا اللي زعل كاميليا اكتر
محمود: لا يازين كاميليا اللي واجعها انك قولت لكارما انك لسة بتحبها وانك بوستها
زين: والله كانت لحظة ضعف وعمرها ماهتتكرر تاني
محمود: اسمع يازين انا ممكن اقولك هساعدك والكلا دا بس حقيقي انا صعب عليا اساعدك لأني حبيتها اوي وأنا عارف انها مش بتحبني ولا حتى هتفكر تحب بس كل اللي هقوله ليك انت اللي هتساعد نفسك انك تكسب قلبها تاني
زين: ياريت يامحمود بس ازاي وهي رافضة اي كلام مني وكمان عاوزها تعرف الحقيقة
محمود: سيب دي عليا بس باردوا حتى لو عرفت سوء التفاهم اللي حصل هيفضل موقفك وانت بتقول لكارما انك لسة بتحبها وانك بوستها دا في دماغ كاميليا وعمرها ماهتسامح بسهولة
زين: انا هخليها تسامحني بس انت عرفها الحقيقة
محمود: حاضر
البنات خلصوا كل حاجة وكلهم اتجمعوا مع بعض عشان ياكلوا سوا تحت مع الشباب وجد صافي، كاميليا الجرح اللي في ايديها كان في اليمين ولزقته بلزق طبي بس كانت بتتوجع لان الجرح صعب بس مش محتاج خياطة، هما قاعدين ياكلوا وزين مركز معاها وشايفها مش عارفة تاكل بسبب ايديها وكل دا وندى ونور وصافي واخدين بالهم من نظرات زين، زين فجأة وقف وراح قعد جمبها وقطع قطعة بيتزا صغيرة وبيقربها من بوقها
زين: كلي
كاميليا اتفاجأت بتصرفاته واتكسفت من اللي حواليها وسابت الأكل وقامت وزين زعل
هشام بص لزين: استحمل
زين بصله بحزن وخرج الجنينة ونور خرجت وراه
نور: عاوزة اتكلم معاك شوية ممكن؟
زين ابتسم: أكيد
نور: بتحبها؟
زين بصدق: والله بحبها
نور ابتسمت: مصدقاك يازين، بس ليه جرحتها؟
زين: انا عارف ان اللي حصل غلط واني غلطان واني استاهل كل دا بس فيه حاجات هي فهمتها غلط
نور: ذي ايه؟
زين حكالها كل اللي حصل وهي مصدومة
نور: هي كارما دي ايه شيطانة
زين: واكتر من كدا كمان، نور لو سمحتي حاولي تساعديني
نور: حاضر يازين انا هفهمها بس حتى لو سامحتك في دي مش هتسامحك في اللي شافته بعنيها
زين بحزن: عارف بس دي مهمتي انا وانا هحاول اكسبها تانس
نور: ماشي يازين
نور سابته ودخلت وكاميليا شافتهم من فوق واقفين مع بعض ونور طلعت ليها على طول ولسة هتتكلم بس كاميليا وقفتها: مش عاوزة اسمع اي حاجة
نور بهدوء: لازم تفهمي الحقيقة
كاميليا بدموع: افهم ايه؟ افهم انه لسة بيحبها وافهم انه قرب منها بالشكل دا ولا افهم انها كانت معاه في اسكندرية
نور: هي فعلاً كانت عنده بس للأسف كارما صورت زين من غير مايعرف أصلا
نور بدأت تحكيلها اللي حكاه زين وكاميليا مش مستوعبة اللي بيتقال
نور: دا كل اللي حصل ياكاميليا
كاميليا: دا باردوا مش هيغفرله اللي حصل
نور: بس هو هيخليكي تسامحيه
كاميليا بقسوة: وانا مش هسامحه وهتشوفي ولا حتى هقرب منه تاني
كاميليا سابت نور ونزلت واخدت عربيتها ومشيت من الڤيلا
نيجي شوية لوائل نايم في سريره وأمل بتعطيله الدوا
أمل: يالا ياوائل الدوا
وائل بخنقة: مش عاوز
أمل: ليه؟
وائل بعصبية: كدا انا زهقت من الادوية والقاعدة دي
أمل بهدوء: هنرجع للكلام دا تاني ياوائل
وائل: ايوا لان دي الحقيقة انا بقالي كام شهر ومافيش اي نتيجة غير ان النطق عندي بقى كويس لكن المشي لا
أمل: ياحبيبي الدكتور قال الموضوع دا عاوز ارادة وعزيمة
وائل: وانا بجد تعبت اوي
أمل بحب: تتعب وانا جمبك؟
وائل ابتسم: عارفة انا صابر بس عشانك والله وانتي اللي مخلياني اتحمل كل دا
أمل: طب يلا خد الدوا
وائل أخد الدوا وأمل سابته ونزلت وكلمت زين وقالتله يجي وزين استأذن من عادل ومشي وراح لوائل
أمل: معلش يازين جيبتك كدا فجأة
زين بقلق: وائل كويس؟
أمل: ايوا الحمدلله بس نفسيته وحشة وبدأ ييأس
زين: انا هطلعله
زين طلع لوائل وهو اول ماشافه ضحك
وائل: يعني لازم اعمل الفيلم العربي دا كله عشان تيجي
زين: يعني انت عملت كل دا عشان هي تكلمني؟
وائل ضحك: ايوا عشان انا متأكد انها هتكلمك لأن تامر مش فاضي
زين قعد وبعصبية: تصدق انك رخم اقسم بالله
وائل: وايه الجديد ما انا على طول كدا
زين خبطه بالمخدة: طب اسكت بقى
وائل ضحك اوي وبصله: مافيش جديد؟
زين: لا
وائل: لسة باردوا؟
زين اتنهد بحزن: ايوا ياوائل ادعيلي احاول اصالحها واحنا في اسوان
وائل: ان شآء الله ياحبيبي
زين: بقولك ايه لسة يومين على فرح عادل عاوزين ننزل نشتري بدل
وائل: مابلاش ننزل ونختار كذا حاجة واحنا هنا ونطلبهم
زين: خلاص ماشي
اليوم عدا والكل رجع بيته وطبعاً مرهقين جدا بسبب اليوم الطويل دا، تاني يوم الصبح في اوضة زين
خالد ويذيد فتحوا الباب بشويش وماسكين ديناميت وولعوها وراموها في ارضية الاوضة وبعد ثواني قليلة جداً فرقعت وزين صحي مفزوع
زين: في ايه؟
خالد ويذيد بيضحكوا جامد ومش قادريت يتكلموا
زين بغضب: طب وربنا ماهسيبكم
خالد ويذيد بيجروا منه ونزله بسرعة تحت وكاميليا وندى قاعدين مع ليلى
ليلى: في ايه بتجروا ليه؟
خالد ويذيد وقفوا ورا البنات
زين واقف بغضب: انتوا بتتحاموا فيهم
زين رغم ان الجو هوا بس بينام من غير تشيرت ونسي اصلا انه قلعه وكمان لابس السلسلة
خالد: والنبي يازين خلاص
زين بغضب وبصوت عالي وبيبص للبنات: اقسم بالله هعد لحد تلاتة لو ما اتحركتوا من ادامهم مافيه طلوع رحلات، التلات بنات في ثانية كانوا جوا
يذيد: ايه العيال دي
خالد: انت لسة هتتكلم اجرررري
زين كان هيجري وراهم بس قعد عالارض بيضحك من منظرهم وهما رجعوا وقعدوا جمبه
خالد: صباح الفل يازيزو
زين: صباح الزفت على دماغك انت وهو
يذيد بيبص عالسلسلة: في حد ينزل من غير تيشرت كدا
زين بغضب: البركة فيكم
خالد: حلوة السلسلة دي
زين بصدمة شافها وبصلهم وهما قعدوا يضحكوا
يذيد: قوم البس هدومك وبعدين انت مخبيها اهي اكيد شافتها
زين بصلهم بغضب وسابهم ودخل وشاف البنات قاعدين بس كاميليا بتبعد عنيها عنه
ليلى: ملناش دعوة بيهم يازين
زين ابتسم: متقلقوش الرحلة في معادها انا عملت كدا عشان خاطرهم
يذيد دخل وخبطه في كتفه: ماقولتلك اتلم واطلع البس
زين طلع وسابهم ويذيد بص للبنات: طبعاً بكرة راحين لبيت جد صافي
ندى: أكيد
كاميليا كانت سرحانة ومش سامعة اي حد فيهم ويذيد اصلا بيكلمها لدرجة انه راح وقف ادامها وبيحرك ايديه ادام وشها
كاميليا فاقت من سرحانها: ايه في ايه؟
يذيد ضحك: بكلمك من ساعتها
كاميليا: اسفة كنت بتقول ايه؟
يذيد: هتروحوا بكرة لصافي امتى؟
كاميليا: الصبح ان شآء الله
يذيد: تمام
كاميليا سابتهم وخرجت الجنينة وسرحانة في اسمها اللي شافته عالسلسلة اللي في رقبة زين وجواها صراع بينها وبين عقلها
كاميليا: يعني هو فعلاً بيحبني اهو
عقلها: انتي لسة مصدقاه
كاميليا: وليه لا؟ وبعدين هو مش مجبر يلبس سلسلة عليها اسمي
عقلها: طب وفيها ايه مايمكن بيعمل كدا عشان يكسبك تاني ويبرر افعاله ليكي
كاميليا: بس كارما كانت مرتبة لكل حاجة
عقلها: طب واللي انتي شفتيه بنفسك؟ دا تعتبريه ايه مش خيانة باردوا؟
كاميليا حطت ايديها على ودانها وكأنها مش عاوزة تسمع اي كلام ولا حتى تحاول تسامحه او تسمع اي مبررات شوية ويذيد جالها
يذيد: اقولك سرحانة في ايه؟
كاميليا ابتسمت: قول
يذيد: في السلسلة اللي في رقبة زين صح؟
كاميليا بصتله وسكتت….يذيد ابتسم: بصي ياكاميليا مش عشان زين اخويا لا والله بس هو فعلاً بيحبك اوي
كاميليا: لو سمحت يايذيد انا مش عاوزة اتكلم في اي حاجة تخص الموضوع دا
يذيد بهدوء: حاضر ياكاميليا
يذيد سابها ودخل وهو داخل شاف زين واقف في بلكونة اوضته وشاورله يطلع ويذيد طلعله فعلاً
يذيد: نعم؟
زين: كنت بتتكلم معاها في ايه؟
يذيد: عنك
زين: وقالتلك ايه؟
يذيد: للأسف يازين رافضة اي كلام خالص
زين بحزن: طب سيبني لوحدي
يذيد سابه ونزل قعد مع ندى وشوية والبنات رجعوا ڤيلتهم
في المساء هالة جات للبنات عشان هتروح معاهم لصافي وقعدوا كلهم سوا وكانوا فرحانين بلمتهم سوا
ندى: بصوا انا هكلم يذيد هخليه يجيب زين وخالد وليلى ونتجمع كلنا ونختار فيلم نسمعه كلنا
هالة: فكرة حلوة جداً
ندى كلمت يذيد وقالتله وهو وافق وراح يقول لزين
يذيد: يلا هنروح نسهر في ڤيلا هشام
زين: ليه؟
يذيد: ندى كلمتني وقالتلي اقولك واقول لخالد عشان نسمع فيلم كلنا سوا
زين بحزن: روحوا انتوا يايذيد
خالد دخل وسمعه: وانت؟
زين: ماليش مكان هناك
يذيد بحزن: قوم معانا يازين
زين: لا يايذيد مش هضايقها بوجودي
خالد ويذيد حاولوا مع زين بس للأسف صمم على موقفه وفضل قاعد لوحده
عند البنات كلهم نزلوا بس كاميليا وقفت ادام مرايتها وغيرت هدومها ولبست بنطلون اسود رياضي بيتي وعليه بلوزة بكم تقيلة لونها بينك وسابت شعرها وبصت لنفسها في المرايا: ياترى هيجي؟
شوية وكاميليا نزلت وبدور بعنيها عليه وللأسف مكانش موجود وزعلت اوووي وقعدت جمب البنات والزعل باين عليها اوي واللي اخد باله محمود، قعدوا يتفرجوا سوا عالفيلم وهي سابتهم وطلعت اوضتها وكانت زعلانة اوي انه مكانش موجود
تاني يوم الصبح، الكل متجمع بالعربيات تحت عشان النهاردة حنة صافي
كاميليا: مين هيركب معايا؟
نور: مش عارفة بس من رأيي سيبي عربيتك واركبي مع محمود لان كل واحدة فينا هتركب مع خطيبها
كاميليا: خلاص ماشي هركب مه محمود
الشباب تحت واقفين وكل واحد فيهم مستني حبيبته حتى زين كان عنده أمل انها تركب معاه حتى لو الأمل دا ضعيف، شوية والبنات نزلوا وكاميليا ركبت مع محمود وزين مشي وسابهم وكلم هاجر واخدها معاه، كاميليا طول الطريق مش بتتكلم
محمود: ساكتة ليه؟
كاميليا: أبداً مافيش
محمود: ازاي مافيش؟
كاميليا: بلاش رخامة بقى يادكتور
محمود ضحك: ماشي ياكوكي
شوية وكل العربيات وصلت ادام ڤيلا جد صافي وكانت متزينة بالأنوار وفيه صوت اغاني
البنات دخلوا جوا والشباب قعدوا مع شريف وابوه وجده في اوضة الصالون
صافي بفرحة: ايوا كدا فرحتي تكمل بيكم
كاميليا ابتسمت وقدمت ليها هدية ليها بمناسبة جوازها: مبروك ياصوفي
صافي: الله يبارك فيكي ياقلبي عقبالك
كل بنت من البنات قدمت ليها هدية والحنة دي صافي كانت متفقة مع بنت بترسم حنة ومعاها لبس هندي وطبعاً البنات متحمسين جداً عشان يلبسوا اللبس دا، وشوية والبنت دي وصلت بالبنات اللي معاها واللبس وهترسم ليهم حنة
ندى: انا هرسم اول واحدة
نور ضحكت: اهدي ياندوش كلنا هنرسم
البنت بدأت ترسم للبنات وللعروسة كمان بس دا بعد الحمام المغربي، الكل رسم ولسة كاميليا
صافي: يلا ياكوكي
كاميليا اختارت رسمة نبض قلب ورسمتها على دراعها بس من تحت يعني قريبة من كف ايديها وكل بنت فيهم اختارت رسمة وطلبت من البنت تكتب ليهم اول حرف من اسامي الشباب، كاميليا كان نفسها تكتب حرف زين بس خافت يعرف وتضعف ادامه، كل بنت فيهن لبست اللبس الهندي و تقريباً نفس الألوان بس كل بنت فيهم ليها جمالها الخاص
يذيد انبهر بجمال ندى، وهشام عاوز يتمنى يخطف ليلى بعيد عن عيون الكل، وخالد قلبه بيتخطف بسبب هالة وجمالها وكأنه لسة شايفها النهاردة، وعادل طبعاً فرحان ان الجمال دا كله هيكون بين ايديه بكرة ويكون في بيته، اما زين فواقف بيبص لكاميليا وهي انكسفت من نظراته وبتهرب من عنيها بعيد عنه ومحمود راح وقف جمبها
محمود: يابنتي ايه الجمال دا كله
كاميليا: بجد شكلي حلو؟
محمود: طبعاً…...محمود بص لزين اللي واقف متعصب وعاوز يخنق محمود، محمود بيضحك عليه وبص لكاميليا: لو مش مصدقاني بص لنظرات زين وانتي تعرفي
محمود سابها ومشي وهي بتبص لزين بس من تحت لتحت وشايفاه مركز معاها فعلاً، البنات بدأوا يرقصوا سوا والشباب بترقص مع عادل
بعد ساعات الحفلة خلصت وصافي طلبت من البنات يكونوا معاها لحد الصبح ويذيد مكانش موافق ان ندى تفضل
ندى: عشان خاطري يايذيد
يذيد: لا ودا مكانش اتفاقنا ياندى
ندى: والله ياحبيبي انا اتفاجأت انها طلبت كدا والكل وافق والنبي يايذيد وافق
يذيد انتهز الفرصة وبصلها: ارشيني وانا ارافق
ندى ضحكت: عاوز ايه؟
يذيد قرب منها وشدها عليه: بوسة
ندى اتكسفت وبصت في الارض: قليل الادب اصلا
يذيد ضحك بصوته كله وخطف بوسة ووافق انها تقعد لحد الصبح معاهم، الشباب مشيوا وكل واحد سايب قلبه هنا، كاميليا فتحت الفيس بتاعها وطبعاً عشان زين شال البلوك هي دخلت تقلب في الصور والبوستات كالعادة وكان في بوست زين ناشره من ساعة
*صعب عليا انك تكوني ادامي ومش عارف حتى اتكلم معاكي ذي الاول، بكون مش عاوز حد يشوف جمالك غيري ولا حد يبصلك غير عيوني انا بجد محتاجك معايا وانا مش متأكد اوي اذا كنتي هتشوفي الكلام دا ولا لا بس حقيقي محتاجلك*
طبعا كاميليا قرأت البوست وقلبها فرح جداً بس باردوا لسة مش قادرة تنسى المشهد اللي شافته وهو واقف مع كارما وكل مابتحاول تسامح بتفتكر اللي حصل(البت دي نكدية اوي😂)
البنات ناموا كلهم سوا والصبح البنات رجعوا بيوتهم لأن صافي هتروح البيوتي سنتر عشان الميك اب وكدا، وهما هيروحوا يجهزوا ويبقوا يروحوا ليها في الزفة والشباب مع عادل وطبعاً هو في الفندق اللي فيه القاعة وكمان في مفاجأة لأن صافي فاكرة انها هتروح بيوتي سنتر وكمان زفة بس عادل فاجئها وقالها ان المكيب ارتيست هتروح ليها الفندق في اوضة محجوزة ليها والبنات لما عرفوا اخدوا لبسهم وراحوا يجهزوا معاها، زين بيحاول يعرف لون فستان كاميليا ايه عشان يلبس ببيونة بنفس اللون عالبدلة
يذيد: ماتهدى بقى
زين: ياعم اسأل ندى بقى وخلينا نخلص
يذيد: والله يازين برن عليها مش بترد
عادل: احب اعرف انا
زين: ياريت والنبي ياعادل
عادل مسك تليفونه ورن على صافي
عادل: حبيبة قلبي وحشتيني
زين بغضب: انجز ياعادل اخلص
عادل ضحك: حاضر
عادل: بقولك ياصوفي كاميليا جمبك؟
صافي: في الحمام
عادل: طب تعرفي لون فستانها ايه؟
صافي ضحكت: عشان زين صح؟
عادل: ايوا
صافي: لونه نبيتي وعليه ورد بيچ
عادل: يعني يلبس ببيونة نبيتي؟
صافي: ايوا
عادل: ماشي
عادل خلص مع صافي وطبعاً زين كان عرف اللون ونزل يجيب الببيونة ، كل شاب فيهم لبس ببيونة بلون فستان حبيبته، يذيد لابس بدلة سودا بقميص ابيض ببيونة لونها دهبي ذي لون فستان ندى، اما هشام لبس بليزر نبيتي وتحته قميص ابيض وعليه بنطلون چينز بكوتشي ابيض ولبس ببيونة بلون الاسود، اما خالد فلبس بدلة لونها سودا وتحتها قميص ابيض ولبس ببيونة لونها احمر، اما زين فكان لابس بدلة كحلي جميلة وطبعا قميصها ابيص ولبس ببيونة نبيتي ووائل لابس بدلة كحلي باروا بقميص ابيض واختار يلبس جراڤات بلون البنك، جد صافي طلع اخدها وسلمها لعادل ووصاه عليها
كاميليا اتفاجأت ان زين لابس ببيونة بلون فستانها بس بصت على هاجر وشافتها ان فستانها نبيتي فقالت اكيد عشانها (الغباء هيشتغل)
زين لنفسه: يعني ياهاجر كان لازم تلبسي نبيتي النهاردة
عادل قاعد جمب صافي وبيضحك اوي
صافي: بتضحك على ايه؟
عادل: بضحك على زين لأن هاجر لابسة نبيتي وهو لابس ببيونة بنفس اللون وأكيد كاميليا مش هتفهم انه لابسها عشانها
صافي ضحكت اوي: الواد دا حظه وحش اوي
عادل: اوي وربنا نحس ياينتي
يذيد وخالد وقفوا جمب زين
خالد: منور يانبيتي
زين بغضب: مش ناقصك ياخالد والله
يذيد ضحك: يا ابني ياحبيبي انت نحس والله
زين: انا غلطان ان فكرت البس اصلا اللون دا
وائل بيشاور لزين وهو راحله
زين: ها؟
وائل: اقعد بدل ما انت واقف كدا متعصب
زين قعد جمبه: والنبي ماناقص اصلا
وائل ضحك: انت نحس والله
زين بصله وسكت وكان متعصب اوي، واتعصب اكتر اوي لما شاف محمود قعد جمب كاميليا
زين: اهي كملت
وائل ضحك اوي: انا وربنا خايف لتعمل مصيبة
زين بهدوء: لا مش دلوقتي ادامكم اسبوع كامل في اسوان اقسم بالله اللي هيرخم عليا واللي هيعصبني يبقى هو الجاني على نفسه
أمل ضحكت: اهدى يازين ماينفعش كدا
زين: انا ههدى بس والله هتشوفوا
كل واحد اخد حبيبته يرقص معاها ومحمود كان متردد جداً انه يرقص مع كاميليا عشان زين بس هو شايف زين معملش اي حركة او اي تصرف عشان ياخدها ترقص، محمود اخد كاميليا ورقصوا سوا
وائل ماسك نفسه من الضحك وبيبص لزين اللي بصله بغضب: اضحك يا اخويا ليجرالك حاجة واكون انا السبب
وائل ضحك اوي لدرجة عيونه دمعت: يا ابني ايه اللي مقعدك جمبي
زين بعصبية: اقسم بالله لو ماسكت هحط همي فيك
وائل سكت بس باردوا بيضحك
محمود شايف زين متعصب وبص لكاميليا: زين مضايق
كاميليا: وانا مالي
محمود: ماهو مضايق انك بترقصي معايا
كاميليا: يولع
محمود ضحك: يالهوي يولع مرة واحدة
كاميليا: اه انا اصلا مش طايقاه
محمود: يابنتي دا ناشر بوست امبارح حلوووو
كاميليا: ومين قال انه ليا
محمود: انتي شفتيه؟
كاميليا: لا
محمود ضحك: خلاص ياكوكي وقعتي
كاميليا بغضب: بطل ضحك يارخم
عادل وصافي بيرقصوا بكل رومانسية
صافي بحب: بحبك اوي
عادل: وانا كمان بحبك جداً
عادل شالها ولف بيها والشباب بتصقفله وبعد شوية وهما بياكلوا التورتة فجأة النور انطفى ومستغربين ان دا حصل وفجأة رجع بس كان صدمة للكل
