#الحلقة_الخامسة
#رواية_هكذا_يكون_الحب❤
#بقلم_ايمان_جمال❤ __________________________
فيروز صحيت وانصدمت، ضياء كان نايم جمبها وكانوا الاتنين في وضع مش كويس خالص، فيروز انهارت وعيطت بصوت، وضياء صحي على صوته(هو اصلا عامل نفسه نايم)
ضياء عامل نفسه مصدوم وانه ازاي يعمل كدا وبدأ يهدي فيها: اهدي يافيروز
فيروز بهيسترية: اهدى ازاي، انت مش شايف اللي حصل
ضياء: انا مش عارف دا حصل ازاي
فيروز بصتله وانهارت: انا قولتلك ماينفعش نقعد لوحدنا......وسكتت شوية بتحاول تفتكر اللي حصل بس مش قادرة: انا مش قادرة افتكر اللي حصل
ضياء بيمثل انه عنده صداع ومسك دماغه: ولا انا
فيروز بإنهيار كبير: يعني ايه؟ يعني انا كدا ضعت
ضياء بيحاول يهديها: ضعتي ازاي وانا جمبك ومش هسيبك يافيروز
فيروز بعياط: ازاي وانت اصلا مسافر، وبعدين ليه محسسني ان اللي حصل حاجة عادية يعني اوي كدا
ضياء بتوتر: لا هي مش عادي بس انا مش وحش عشان اسيبك واستغنى عنك بعد اللي حصل
فيروز بصتله اوي: يبقى تكتب كتابنا قبل ماتسافر
ضياء: ازاي بس وانا طيارتي كمان ساعتين ويدوبك الحق اروح المطار
فيروز: لا مش هتسافر غير لما تكون كاتب الكتاب
ضياء: صدقيني هيحصل والله اول ماهسافر هعمل توكيل لإبن عمي ويكتب كتابنا
فيروز كلام ضياء هداها بس هي للأسف كرهت نفسها وحياتها بعد اللي حصل
ضياء: اوعدك ان مش هتخلى عنك مهما حصل، وانا دايما جمبك وهتكوني مراتي وام عيالي
فيروز سكتت خالص بس دموعها نازلة بشدة ومش بتتكلم نهائي وضياء قلق عليها بجد
ضياء: عشان خاطري ردي عليا
فيروز: ارد عليك اقولك ايه؟......ما انا خلاص معتش ليا قرار ولا هعرف اقولك اي حاجة انا بقيت عايشة من غير روح
ضياء بحزن واضح وبجد: صدقيني انا جمبك
فيروز عيطت اوي: ياريت ماتسافرش
ضياء: غصب عني واوعدك ان والله كل حاجة هتكون تمام، وهكلمك على طول وهعمل التوكيل ذي ماقولتلك
فيروز بصتله: اطلع بارة
ضياء بإستغراب: ليه؟!
فيروز بسخرية: عشان تلحق تروح المطار
ضياء للأسف سابها ومشي وهي قعدت منهارة وتكلم نفسها: ازاي دا يحصل، يارب سامحني انا مش عارفة دا حصل ازاي وانا عمري ماهقبل بكدا يارب سامحني ياارب
فيروز فضلت تدعي ربنا وتصلي وتعيط ومنهارة جدا
ضياء طلع شقته وبيجهز شنطته وبيفتكر في اللي حصل امبارح
*فلاش باك*
ضياء: هاتيلي كوباية ماية يافيروز
فيروز: حاضر
فيروز دخلت تجيب ماية وضياء طلع اقراص منومة وحط في كوباية الشاي بتاعة فيروز قرص واحد وبعد شوية فيروز جابت الماية وبدأت تشرب الشاي
فيروز وحست بإن راسها تقلت: انا حاسة اني عاوزة انام ليه؟
ضياء قرب منها: تحبي تنامي في حضني؟
فيروز للأسف نامت وضياء شالها ودخل بيها الاوضة وحصل اللي حصل
*العودة من الفلاش باك*
ضياء قاعد على السرير: سامحيني يافيروز كنت لازم اعمل كدا عشان ماتفكريش تكوني لغيري
بعد شوية تليفونه رن وكانت سلمى
ضياء: ايوا ياحبيبتي (يابرودك ياخاين)
سلمى: حبيبي انا خلاص جهزت انت فين؟
ضياء: انا خلاص جهزت شنطتي وهخرج من البيت اهو وهجيلك
سلمى: ماشي ياحبيبي
ضياء نزل ووقف ادام باب شقة فيروز وخبط عليها وبعد شوية فتحت وعنيها حمرا من العياط
ضياء: عشان خاطري مش عاوز اشوفك كدا وانا مسافر
فيروز بصتله بهدوء: ماتشغلش بالك سافر انت وانا هتصرف
ضياء: صدقيني مش هسيبك
فيروز: حاضر ياضياء هصدقك
ضياء ودعها ونزل وقف تاكسي وراح لسلمى ووصلوا المطار سوا
نيجي لڤيلا عبدالحميد هلال، قاعدين يفطروا في اوضة السفرة، وشوية وتليفون عبدالحميد عمل نغمة الرسايل وكانت رسالة من فيروز
(انا اسفة ياجدو مش هقدر اجي الشركة النهاردة عشان تعبانة شوية)
عبدالحميد بص لشروق: شروق خلصي اكلك وتروحي لفيروز
شروق: ليه ياجدو؟
عبدالحميد: هي بعتتلي رسالة دلوقتي وقالتلي انها تعبانة ومش هتقدر تيجي الشركة النهاردة فروحي شوفي مالها وابقي طمنيني عليها
شروق: حاضر ياجدو
خلود: وانا هاجي معاكي
صافي: ممكن وانا كمان؟
شروق: طبعا ياصافي
باسم ومهاب كانوا خرجوا من بدري
سراج: بابا انا خلصت لحضرتك الورق اللي طلبته مني
عبدالحميد: ماشي سراج.......وبص لأيمن: جهز نفسك يا ايمن عشان هتسافر انت وسراج فرع الشركة اللي في دبي
أيمن: ماشي يابابا انا جاهز ماتقلقش
وفاء: حابب تتغدى ايه عالغدا ياعمي؟
عبدالحميد: اي حاجة من ايديكم حلوة
خلصوا فطار والبنات طلعت تلبس عشان تروح لفيروز، وفي الطريق خلود طلبت من شروق انها توقفها عند المعرض بتاع باسم
خلود دخلت المعرض وقبلت حمادة اللي بيشتغل في المعرض
خلود: باسم موجود؟
حمادة: ايوا يا انسة خلود قاعد في مكتبه فوق
خلود طلعت مكتبه وخبطت ودخلت وهو كان قاعد فاتح اللاب واستغرب اول ماشافها بس ما تكلمش
خلود قعدت: باسم
باسم بصلها وساكت مش بيرد
خلود: انت زعلان مني ليه؟
باسم قفل اللاب وقام وقعد ادامها: مش زعلان
خلود: لا زعلان انت مش بتتكلم معايا من ساعة ماكنت عندي في اول يوم في الجامعة
باسم: طب انتي شايفة ان في حاجة حصلت عشان اكون زعلان منك؟
خلود: عشان كدا مستغربة انك زعلان
باسم بغضب وبصوت عالي: طلاما مش شايفة ان في حاجة حصلت جايا ليه
خلود زعلت من زعيقه عليها وغضبه ودموعها نزلت غصب عنها وساكتة ومش بترد خالص
باسم: ماتردي عليا، طلاما شايفة نفسك صح جايا ليه؟
مهاب كان وصل المعرض وسمع كل الكلام ودخل المكتب
مهاب: في ايه ياباسم صوتك عالي ليه؟......وبص لخلود اللي واقفة منهارة من العياط: خلود مالك؟
خلود ساكتة ومش بترد وباسم واقف مضايق وغضبان
مهاب: ماتقولوا مالكم
باسم: مافيش يامهاب
خلود اخيرا اتكلمت: انا ماشية....واخدت شنطتها ونزلت ومهاب نزل وراها
مهاب بيجري وراها: استني ياخلود
خلود وقفت: نعم يامهاب
مهاب: انتي راحة فين تعالي اروحك
خلود بدموع: لا يامهاب انا مش هروح دلوقتي انا عاوزة اكون لوحدي شوية
مهاب: طب هتروحي فين؟
خلود: هقعد عالبحر
خلود سابته ووقفت تاكسي وراحت تقعد عالبحر عشان تحكيله اللي مضايقها كالعادة، مهاب طلع لباسم اللي قاعد مضايق
مهاب: ممكن تفهمني ايه اللي حصل؟
باسم حكاله عن اللي حصل في الجامعة
مهاب بهدوء: انت غيران عليها ياباسم صح؟
باسم بصله: ايوا يامهاب انا بغيير عليها استريحت
مهاب ابتسم: يبقى بتحبها حب حبيب لحبيبته ياباسم
باسم اتنهد: قولتلك مش متأكد
مهاب وقف وبغضب: خليك كدا مش متأكد لحد ماتضيع من ايدك وصدقني ساعتها هتندم
مهاب كان لسة هيخرج بس باسم وقفه
باسم: انت رايح فين؟
مهاب بصله: وانت مالك
وهما واقفيني تكلموا حمادة دخل
حمادة: مستر باسم فيه واحد تحت عاوز حضرتك
باسم: لو كان عميل وعاوز عربية اتصرف انت معاه
حمادة: لا يافندم هو عاوز حضرتك في مسألة شخصية
باسم: ماشي خليه يطلع.....وبص لمهاب: وانت ماتمشيش خليك قاعد عشان نشوف دا عاوز ايه
مهاب قعد والشاب اللي كان عاوز باسم طلع وكان مين؟.....وائل زميل خلود في الجامعة وباسم اول ماشافه انصدم
وائل: السلام عليكم
مهاب: عليكم السلام....اتفضل
وائل قعد وبص لباسم: حضرتك طبعا عارفني....وبص لمهاب: انا وائل زميل خلود في الجامعة
مهاب: اتشرفنا
وائل بإبتسامة: متشكر
باسم بهدوء: جاي ليه؟
مهاب بصله بغضب و وائل رد: كنت جاي لحضرتك عشان عاوز اتقدم للأنسة خلود
باسم انصدم ومهاب بيبصله عاوز يشوف ردة فعله ايه
باسم بهدوء: وهي تعرف انك جاي؟
وائل: لا ومحبتش اقولها غير لما اقابل حضرتك لان اخر مرة كنت موجود في الجامعة حسيت ان حضرتك اضايقت لما شفتني واقف معاها وقولت اجي لحضرتك وبعد كدا اتقابل مع والدها....وعاوز اعرف رأي حضرتك
باسم: والله الرأي رأيها هي وباباها
مهاب مستغرب من رد باسم وبيبصله اوي وباسم بيتعامل ببرود
وائل: طب ممكن رقم تليفونه؟
باسم طلع كارت بإسم عمه أيمن و وائل اخده منه
وائل: طب انا هستأذن انا
مهاب: ازاي وانت ماشربتش حاجة
وائل: اكيد هنشرب ان شااء الله الايام جايا كتير
وائل نزل وهو خارج خلود شافته بس هو ركب عربيته ومشي وهي كانت راجعة عشان نست تليفونها وطلعت فوق
خلود دخلت: هو وائل كان هنا بيعمل ايه؟
باسم استغرب انها رجعت بس ما اتكلمش
مهاب: انتي رجعتي ليه؟
خلود: نسيت تليفوني.....بس ماقولتوش وائل كان هنا بيعمل ايه؟
باسم بهدوء: كان جاي يتقدملك
خلود اتفاجأت: يتقدملي؟
مهاب: اه.....ايه رأيك؟
خلود بصت لباسم اللي مركز معاها عاوز يعرف ردها: طب انتوا قولتولوا ايه؟
مهاب: باسم قاله ان الرأي رأيك انتي وباباكي ووائل اخد منه كارت باباكي اللي فيه ارقامه
خلود زعلت اوي ان باسم قاله كدا وكمان عرفه رقم باباها: ماشي يامهاب
خلود اخدت تليفونها وكانت لسة هتخرج بس وقفت على جملة باسم
باسم: ماقولتيش رأيك ايه
خلود بصتله اوي: عاوز تعرف رأيي ياباسم؟
باسم بهدوء: ايوا
خلود قربت منه وبصتله اوي: موافقة
باسم اضايق اوي وحس ان قلبه وجعه بس بيحاول يبان طبيعي: مبروك ياخلود
باسم قال جملته دي واخد مفاتيح عربيته ونزل
مهاب بص لخلود: ليه وافقتي وانتي بتحبي باسم؟
خلود استغربت ان مهاب عارف
مهاب ابتسم: ماتستغربيش عشان باسم حاكيلي
خلود قعدت ودموعها نزلت: انا وافقت عشان قلبي واجعني اوي يامهاب وكفاية اوي كدا انا حبيته وهو رافض حبي يبقى اشوف حياتي
مهاب: يعني انتي كدا مش بتوجعي قلبك؟
خلود بصتله: يعني اعمل ايه يامهاب؟ اروح اتحايل عليه اقوله حبني كحبيبة مش كأخت ولا اقوله ايه بس ولا اعمل ايه؟
مهاب بتفكير: انا هقولك تعملي ايه
********
نيجي لفيروز، شروق وصافي وصلوا ليها وخبطوا وفتحت وكان باين عليها الحزن اووي
شروق بقلق: مالك يافيروز في ايه؟
فيروز اول ماشافت شروق عيطت وحضنتها اوي
البنات دخلوا وقعدوا سوا
صافي: مالك بس بتعيطي ليه؟
فيروز: مافيش
صافي حبت تسيبهم لوحدهم وخرجت البلكونة
شروق: احكيلي بقى ايه اللي حصل
فيروز حكتلها كل اللي حصل
شروق بصدمة: ازاي دا حصل؟
فيروز بإنهيار: مش عارفة ياشروق ولا فاكرة اي حاجة
شروق: يبقى اكيد حطلك حاجة في الشاي
فيروز: ازاي
شروق: اكيد لما قومتي عشان تجيبي ماية هو عمل كدا
فيروز: لا
شروق: لسة بتقولي لا بعد اللي عمله؟
فيروز عيطت اوووي: انا ضعت ياشروق خلاص
شروق حضنتها اوي: انا جمبك وماتقلقيش
فيروز: اوعي حد يعرف حاجة ياشروق
شروق: عيب عليكي استحالة حد يعرف طبعا
فيروز: ربنا يخليكي ليا يارب
شروق: ويخليكي ليا ياقلبي
صافي دخلتلهم وقعدت معاهم
فيروز: فرحت اوي لما شفتكم
صافي: جدو اول ماقال انك تعبانة جينا على طول
شروق: بقولك ايه يافيروز عاوزة اقترح عليكي اقتراح
فيروز: اقتراح ايه؟
شروق: تيجي تعيشي معانا في الڤيلا
فيروز: لا
صافي: ليه بس؟
فيروز: كدا انا هقعد في بيتي وبعدين انا بقالي تلات سنين عايشة لوحدي فعادي بقى
شروق: عاوزاكي تكوني معانا
فيروز وقفت: لا ياشروق
البنات قعدوا مع فيروز وهونوا عليها شوية بس للأسف اللي حصل مافيش اي كلام ولا أي حاجة تهون عليه
************
نيجي لباسم، قاعد سرحان عالبحر وبيتكلم مع نفسه: انت زعلت ليه؟ مش انت بتقول انك بتحبها كأخت ومش متأكد من مشاعرك تجاهها عاملة ازاي؟ طب ليه زعلت بقى لما وائل قال عاوز يتقدملها.......تقدر تقول لنفسك ايه سبب زعلك
باسم قاعد مضايق ومشاعره متلخبطة جواه ومتردد ومش فاهم في ايه
******
مهاب وخلود كانوا لسة في المعرض
خلود: يعني انت عاوزني اتخطب لوائل؟
مهاب: ايوا، وبعدين انتي قولتي انك موافقة
خلود: ايوا قولت كدا فعلا لان دا رد فعلي لما عرفت ان باسم قاله ان الرأي رأيي ورأي بابا وكمان عرفه رقمه
مهاب: طب ما اخدتيش بالك ان باسم اضايق انك قولتي موافقة وعشان كدا سابنا ومشي
خلود: مش عاوزة اخد بالي يامهاب وادي لنفسي امل عالفاضي
مهاب: صدقيني باسم مش عارف ياخد قرار
خلود: خلاص يامهاب انا هوافق بس صدقني لو مالقتش منه اي ردة فعل هكمل حياتي مع وائل....وسكتت شوية وبصتله: بس انا كدا هوجع وائل
مهاب: انتي مش هتتخطبي رسمي دلوقتي، انتي عليكي تقولي لوائل ان باباكي رافض لحد ماتخلصي الترم دا وانتي طول الترم دا تخلي باسم يحس انك خلاص معتيش بتحبيه
خلود: ماشي يامهاب انا هعمل اللي انت بتقوله وياريت الاقي نتيجة
مهاب: هتلاقي ان شااء الله.....وبعدين قوليلي انتي كنتي جايا لباسم مخصوص ولا كنتي بارة؟
خلود: انا كنت راحة مع البنات عند فيروز
مهاب: فيروز مين؟
خلود: دي صاحبة شروق الانتيم وصاحبتي انا كمان وهي تبقى السكرتيرة الخاصة بجدو
مهاب: طب انتي قولتي مع البنات هي صافي مع شروق ولا ايه؟
خلود: اه وطلبت من شروق انها تنزلني عند المعرض وهبقى اروح ليهم
مهاب: طب هتروحي تيجي اوصلك ولا هتعملي ايه؟
خلود: لا هرجع الڤيلا
مهاب: طب يالا انا كدا كدا اصلا مارحتش الشركة وكنت جاي للأستاذ بس هو سابنا ومشي
خلود: طب كلمه وعرفه انك هتمشي عشان يجي يقعد في مكتبه
مهاب: ماشي هكلمه
مهاب رن على باسم وقاله انه هيرجع مع خلود الڤيلا، خلود رجعت مع مهاب ووصلوا الڤيلا
شروق وصافي نزلوا من عند فيروز، وهي قعدت لوحدها وانهارت من تاني وفضلت تصلي وتدعي وتقول يارب وبتقرأ قرآن
في شركة عبدالحميد هلال، فؤاد استغرب ان فيروز مجاتش الشغل، فؤاد خبط ودخل
عبدالحميد: ايه يافؤاد
فؤاد: هي فيروز مجاتش النهاردة؟
عبدالحميد: اه اصلها تعبانة شوية
فؤاد بقلق: مالها؟
عبدالحميد بشك: مالك مهتم بيها ليه كدا؟
فؤاد بتوتر: ها...لا ابدا يعني زمايل وبنسأل على بعض
عبدالحميد ابتسم: ماشي يافؤش عالعموم هي كويسة الحمدلله احفادي البنات كانوا عندها وطمنوني عليها
فؤاد: ماشي يافندم
عبدالحميد: يالا روح خلص الشغل عشان الاجتماع كمان نص ساعة
فؤاد: حاضر
فؤاد خرج وعبدالحميد ابتسم لانه فهم ان فؤاد معجب بفيروز
بعد نص ساعة كان الاجتماع والكل قاعد في اوضة الاجتماعات، كل واحد قاعد ادامه ورق وعبدالحميد قاعد على رأس ترابيزة الاجتماع
عبدالحميد: كلها يومين ونعرف نتيجة المناقصة وعاوز تركيز لان الشغل اللي جاي كله مهم عن الاول بكتير
فؤاد: كل حاجة جاهزة يافندم بس ناقص التصاميم بتاعة المشروع
عبدالحميد: موجودة معايا.....مسك ملف ادامه: اهو وبكدا يبقى كل حاجة جاهزة
محمد(مهندس في الشركة): طب كدا ناقص بس اننا نطبق التصاميم دي
عبدالحميد: اول مانكسب المناقصة ان شااء الله كل حاجة هتتعمل
فؤاد: ماشي يافندم
بعد شوية الاجتماع خلص، وبعد ساعتين عبدالحميد رجع الڤيلا وكان الوقت دا وقت صلاة الظهر واول مادخل شاف منظر عجبه اووووووووووي
مهاب واقف إمام في الصلاة وباسم واقف وراه هو وسراج وايمن والبنات وليلى ووفاء وراهم، صوت مهاب في تلاوة القرآن جميل اوي
عبدالحميد واقف فرحان بيهم وقعد يستنى يخلصوا، بعد دقايق خلصوا صلاة
عبدالحميد: حرما ياحبايبي
الكل: جمعا ياجدو ان شآء الله
عبدالحميد: ان شآء الله ياحبايبي
اليوم عدا عادي وضياء وصل عمان بس لسة ماكلمش فيروز وهي قاعدة مخنوقة وبتدعي ربها وفكرت تنتحر وترجع تقول استغفر الله، فيروز قررت تكمل لوحدها حياتها وتعيش وتنجح وتوصل لأعلى المناصب
تاني يوم الصبح فيروز راحت الجامعة الاول عشان كان في محاضرة مهمة والدكتور احمد هو اللي كان بيشرحها، وطول المحاضرة هي بتشارك معاه رغم انها موجوعة واللي حصلها مش سهل بس دراستها مهمة ليها
المحاضرة خلصت واحمد كل يوم اعجابه بيها بيزيد
فيروز وشروق خرجوا من المدرج ودكتور احمد وقفهم
احمد: اخبارك ايه يافيروز؟
فيروز: الحمدلله يادكتور
احمد: انا مبسوط منك النهاردة عشان بتشاركي في المحاضرة ومركزة
فيروز ابتسمت: متشكرة اوي
شروق: فيروز اصلا شاطرة يادكتور وبتحب دراستها
احمد: عشان كدا بقول انها تكون معيدة في الجامعة
فيروز بتفكير: لسة ما أخدتش قرار والله بس بفكر في الفكرة وان شاء الله هعمل استخارة الأول بس بعد ما اتخرج بإذن الله
احمد بإعجاب: ان شاء الله
فيروز: بعد اذن حضرتك
فيروز مشيت هي وشروق
فيروز: انا هروح الشركة بقى وانتي كملي بقية المحاضرات
شروق: ماشي، وكدا كدا لسة ساعة عالمحاضرة التانية فهروح اشوف البت خلود واجي
فيروز: وابقي عرفيني اخر الأخبار
شروق: ماشي
فيروز مشيت وسابتها ووقفت تاكسي وركبت وفي طريقها للشركة سرحت وبتتكلم مع نفسها: انا بحاول اعيش يومي واتعامل عادي فيااارب ابعد عن بالي فكرة الانتحار عشان انا مش عاوزة اعصيك بس غصب عني كل مابفتكر اللي حصل بمووت، اللي حصل من يومين مش سهل عليا ولا على اي بنت وانا فكرة الانتحار مسيطرة عليا اوي فيارب ابعد الفكرة دي عن بالي وقوي ايماني ياااارب وابعد عني اي وحش
فيروز فضلت طول الطريق سرحانة مفاقتش غير لما السواق قالها انها وصلت
فيروز دخلت الشركة وفؤاد اول ماشافها جري عليها: كنتي تعبانة مالك انا قلقت عليكي اوي
فيروز بإبتسامة بسيطة: كان شوية برد بس الحمدلله كان خفيف
فؤاد: الف سلامة عليكي
فيروز: الله يسلمك، بعد اذنك لما ادخل لمستر عبدالحميد
عبدالحميد قاعد في مكتبه وبيتكلم في التليفون
عبدالحميد: يعني انت متأكد من اللي بتقوله دا؟
......: ايوا يافندم اللي لاحظته في فترة مراقبتي ليها ان مستر مهاب باعت حد يراقبها
عبدالحميد بقلق: اوعى تبعد عن عينك، ولو حصل اي حاجة تكلمني
........: حاضر يافندم هي لسة دلوقتي عند حضرتك في الشركة لانها لسة طالعة
فيروز دخلت وعبدالحميد كمل مكالمته: ماشب خلاص اقفل انت دلوقتي
عبدالحميد قفل المكالمة وبصلها: الف سلامة عليكي يابنتي
فيروز بإبتسامة: الله يسلمك ياجدو
عبدالحميد بيبصلها اوي: اقعدي يافيروز
فيروز قعدت وعبدالحميد اتكلم: مالك؟
فيروز: مافيش انا كويسة
عبدالحميد: انا حاسس انك مش كويسة
فيروز بتحاول تخبي حزنها: انا كويسة والله ياجدو ماتقلقش عليا
عبدالحميد: ماشي يابنتي، عاوزك تقعدي مع فؤاد عشان تراجعوا الملفات سوا ولو عندك اي اقتراح تقولوه
فيروز: حاضر، جدو كنت عاوزة اخد رأيك في حاجة
عبدالحميد: قولي يابنتي
فيروز: انا محتارة في حاجة، دلوقتي انا ادامي ترم واتخرج ومش عارفة اذا كنت اكمل واكون معيدة في الجامعة ولا لا
عبدالحميد: طب مادا مستقبلها حلووو جداا
فيروز: عارفة بس محتارة يعني افضل في شغل الشركة ولا أكون معيدة
عبدالحميد: طب ماهو عادي لما تكوني في الإتنين
فيروز: انا كنت مش حابة موضوع التدريس في الجامعة وكدا بس دكتور احمد المعيد الجديد مشجعني جدا وكل شوية يتكلم معايا في الموضوع دا
عبدالحميد: بصي انتي تخلصي الترم دا وساعتها تشوفي انتي مرتاحة لإيه
فيروز: ماشي ياجدو.....انا هروح لفؤاد عشان نراجع الورق
عبدالحميد: ماشي
**************
مهاب(الصغير) في الشركة وقاعد بيخلص تصاميم مهمة وشوية ودخلت عليه صافي
مهاب اتفاجئ بيها: صافي!
صافي: حبيت اعملك مفاجأة واجيلك
مهاب وقف حضنها: يعني انتي جايا عشان تعمليلي مفاجأة ولا عشان تشوفي حد؟
صافي بصتله وسكتت
مهاب: سكتي ليه؟...عالعموم هو مش هنا لانه مش بيجي الشركة غير لما يكون في اجتماع مهم
صافي: وحشني وعاوزة اشوفه
مهاب كان لسة هيرد بس السكرتيرة خبطت ودخلت
اسماء: مستر مهاب، والد حضرتك لسة واصل الشركة وعاوزك في مكتبه
مهاب: حاضر
اسماء خرجت ومهاب بص لصافي وهي فرحت ان باباها هنا
مهاب: تعالي
مهاب اخد صافي وراحوا سوا مكتب باباهم واول مادخلوا فايز اتفاجئ ان صافي هنا وكأنه اصلا كان جاي عشانها
مهاب: معقول فايز بيه بنفسه هنا في الشركة
فايز ضحك: زهقت من قاعدة البيت
مهاب: براحتك ياحبيبي...وبص لصافي: اقعدي ياصافي
فايز عنيه على صافي وكل شوية يسأل نفسه ازاي هي شبه رباب مراته الله يرحمها رغم ان مهاب قاله انها بنت خالته بس ازاي الشبه دا
فايز لمهاب: انت قولت صافي تبقى بنت خالتك منال صح؟
مهاب بتوتر: ايوا يابابا
فايز وهو عينه على صافي: بس معقول الشبه دا يامهاب
مهاب بص لصافي اللي عنيها كلها باقت دموع وخلاص هتضعف
مهاب وقف ومسك ايديها عشان يخرجوا وفايز وقفه: في ايه يامهاب؟
مهاب: مافيش يابابا انا هقعد بس صافي في مكتبي وهاجي
فايز: لا مش هتخرجوا من هنا غير لما افهم في ايه وليه هي بتعيط
صافي دموعها نزلت فعلا وخلاص مش قادرة، مهاب مش عاوزها تضعف: اصلها تعبانة النهاردة وانا اللي صممت تيجي معايا الشركة
فايز بشك: مش مصدقك يامهاب
مهاب: في ايه يابابا دا كله عشان عيطت وبقولك تعبانة؟
فايز قرب من صافي وبيبصلها اوي: هو انتي بنت رباب؟
صافي اتفاجأت بجملة باباها اللي معناها انه فاهم ان امها اتجوزت من بعده، مهاب انصدم هو كمان وكان لسة هيرد بس صافي هي اللي اتكلمت: لا انا بنت اختها ياعمو فايز.....وبصت لمهاب: انا همشي يامهاب
مهاب: استني انا هنزل معاكي...وبص لأبوه: بعد اذنك يابابا
مهاب وصافي خرجوا ونزلوا تحت عند العربية
صافي: معقول يامهاب يكون يقصد بكلامه ان ماما اتجوزت بعده؟
مهاب بتوهان: مش عارف بس ازاي هو يفكر كدا وهو عارف ومتأكد انها كانت بتحبه اوي
مهاب تليفونه رن وكان ابوه وهو بدل مايقفل عليه فتح الخط وما أخدش باله وكمل كلامه
مهاب: بابا مستغرب من الشبه اللي بينك وبين ماما وانا بعذره على دا لانك نسخة تانية منها
صافي بعياط: انا كنت خلاص هقوله انا بنتك انت وبنتها بس لما لاقيته قالي انتي بنتها حسيت انه فاكر انها اتجوزت من بعده
مهاب: بابا لو كان يعرف ان ماما كانت حامل فيكي قبل مايطلقها مكانش سمع كلام جدك مهاب وطلقها
صافي بإنهيار: هفضل بعيدة عنه لحد امتى يامهاب؟
مهاب حضنها: اوعدك ان خلاص هيعرف بس نصبر شوية
فايز سمع كل كلامهم ودموعها نزلت غصب عنه على حبه لمراته اللي لسة في قلبه وبعده عن مراته بسبب ابوه وكمان بعده عن بنته، فايز قفل المكالمة قبل ما مهاب ياخد باله، واخد مفاتيح عربيته ونزل وصل عند محل ورد اخد بوكيه ورد حلو جدا ذي الورد اللي رباب كانت بتحبه وراح عند القبر بتاعها، فايز واقف ادام قبرها ودموعها نازلة ومش قادرة حتى يتكلم وبعد شوية قعد على الأرض وبدأ يتكلم معاها كأنها ادامه: وحشتيني اوي ووحشني كلامك وضحكتك وجمالك....وسكت شوية وابتسم: جمالك اللي بنتك ورثته عنك، ليه خبيتي عني يارباب ليه؟ صدقيني كنت ساعتها هتحدى العالم عشانها....انا اه سمعت كلام ابويا اللي ظلمني وبعدني عنك بس كنت بقول ان مهاب راجل وهيكون معاكي.....مهاب مابيحبش ابويا ولا حتى بيقوله كلمة جدو دي خالص.....مهاب بعد وفاتك قرر يجي يعيش معانا انا ساعتها استغربت بس اللي انا حسيته ان مهاب عاوز ينتقم من جدو عشانك وانا والله ماهقوله لا عشان ابويا غلط زمان وبعدني عنك بقسوته وبجبروته وباردوا ماتغيرش نهائي وانا بجد محتاج لولادي جمبي
فايز فضل يتكلم كتيييييير معاها ويعيط وبعد كدا رجع الڤيلا وناني مراته كانت قاعدة في داخلة الڤيلا هي وريماس بنتها
فايز دخل من غير اي كلام
ناني: طب قول مساء الخير حتى
فايز: مساء الخير ياناني
ناني: مالك شكلك تعبان
فايز: لا ابدا انا كويس
ناني: طب تعالى اقعد عاوزاك
فايز قعد جمبها: خير
ناني: هي مين البنت اللي مع مهاب دي؟
فايز اتفاجئ بكلامها: بنت مين؟
ناني مسكت تليفون ريماس اللي عليه الصور اللي ريماس صورتها لمهاب وصافي لما كانوا في حمام السباحة: البنت دي
فايز مسك التليفون وشايف الصور وفرحان ان مهاب قريب من اخته وبيعوضها عنه ودموعه خلاص هتنزل بس بيحاول يتحكم في نفسه: دي بنت خالته
ريماس: بس يعني ياعمو بنت خالته وقريبة منه اوي كدا
فايز: عادي ياريماس وبعدين مهاب ابني وانا عارفه، هو بيتعامل مع بنات اخواله وخالاته كدا وكلهم اخواته
ريماس: لا ياعمو هو قريب اوي من البنت دي يعني خلود وشروق مش معاهم كدا خالص
فايز قام: معلش انا تعبان شوية وهطلع انام
فايز سابهم وطلع وناني مستغربة من الشبه هي كمان وبدأ التفكير يسيطر عليها
***************
عدا اسبوع، وابطالنا حياتهم كويسة، شركة عبدالحميد كسبت المناقصة كالعادة ومهاب العمري مضايق وغضبان ولسة بيراقب فيروز وبدأ يدور ورا مهاب حفيده بخصوص البنت اللي معاه (صافي)، ضياء بيكلم فيروز بس مش كتير وكل كلامه عادي ومأنه بيهرب من موضوع كتب الكتاب، وهي بدأت تلاحظ انه بيهرب، خلود وباسم لسة ذي ماهما بس باسم مش بيتكلم معاها وهي كمان ودا مضايقه اوي، صافي مركزة في المذاكرة عشان تجيب مجموع وتدخل كلية الألسن اللي بتحلم بيها، شروق هي كمان بتذاكر وكل حاجة كويسة معاها
في يوم شروق وفيروز في الجامعة وقاعدين شوية سوا في الكافيه قبل بداية المحاضرة التانية وفجأة وصلت رسالة لفيروز كانت رد ضياء على رسالتها لما قالتله ناوي تكتب كتابنا امتى ورسالته كانت عبارة عن
( اصبري عليا شوية انا لسة واصل من شهر والشغل هنا شاغلني اوي ولسة مش عارف اتصرف اول ما اكون فاضي ومافيش ضغط شغل هنفذ وعدي على طول، وبلاش كل شوية تضغطيني انا بجد زهقت ) رسالته كانت تأكيد لفيروز انه فعلا بيتهرب وكمان رسالته رجعت ليها فكرة الانتحار من تاني
فيروز لشروق: هدخل الحمام واجي
شروق: ماشي ياحبيبتي
فيروز سابت شروق ودخلت الحمام وطلعت من شنطتها مشرط صغير ودموعها نزلت واتكلمت: يارب سامحني........وقطعت شراينها
#الحلقة_السادسة
#رواية_هكذا_يكون_الحب❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
____________________________
شروق قاعدة في الكافيه ولاحظت تأخير فيروز وقامت تشوفها، دخلت الحمام وفضلت تخبط عليها وهي مش بترد وفجأة في دم طالع من تحت الباب هنا بقى شروق فتحت الباب وانصدمت باللي شافته، فيروز مغمى عليها عالأرض وايديها كلها دم
شروق بدأت تصرخ بصوت عالي والكل اتجمع والاسعاف جات ونقلت فيروز للمستشفى، شروق كلمت جدها وهي كانت منهارة وهو بعد عشر دقايق كان معاها في المستشفى
عبدالحميد: في ايه اللي حصل؟
شروق بصوت مبحبوح: مش عارفة ياجدو هي قالتلي انها هتدخل الحمام ولما لاقيتها اتأخرت رحت عشان اشوفها لاقيتها مغمى عليها وايديها كلها دم
عبدالحميد: ان شاء الله خير ياحبيبتي
بعد ساعة، شروق: هما اتأخروا ليه كدا ياجدو انا قلقانة عليها اوي
عبدالحميد بيهديها: اهدي وان شاء الله خير
بعد نص ساعة كمان الدكتور خرج
شروق جريت عليه: طمني يادكتور
الدكتور باين عليه الحزن: دي حالة انتحار واحنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا هي نذفت دم كتير واحتاجت نقل دم والحمدلله فصيلتها كانت موجودة ادعولها ان الساعات اللي جايا تعدي على خير
عبدالحميد: طب هي هتفوق امتى؟
الدكتور: ساعتين على الاقل ولما تفوق ياريت مايبقاش فيه كلام كتير هي دلوقتي في العناية ولما حالتها تستقر هتتنقل لأوضة عادية
عبدالحميد: شكرا يادكتور
الدكتور سابهم، شروق منهارة اوي وعبدالحميد بيهديها وهو اصلا عاوز اللي يهديه
*************
مهاب وصل شركة جده عبدالحميد واستغرب انه مش موجود بس فؤاد قاله ان جاله تليفون ونزل بسرعة، مهاب قلق ومسك تليفونه ورن على جده
عبدالحميد: ايوا يامهاب
مهاب: انت فين ياجدو؟
عبدالحميد: انا في المستشفى
مهاب بقلق: ليه في ايه انت كويس؟
عبدالحميد: اه ياحبيبي بس صاحبة شروق تعبانة واحنا معاها
مهاب: طب في مستشفى ايه طيب؟
عبدالحميد: في مستشفى...........
مهاب: ماشي انا جاي حالا
مهاب ركب عربيته واتحرك للمستشفى
في الڤيلا، خلود قاعدة في الجنينة وباسم كان خارج وشافها وراح عندها
باسم: قاعدة لوحدك ليه؟
خلود بصتله: عادي شروق في الجامعة وريماس عندها درس وانا مكانش عندي محاضرات النهاردة
باسم: عملتي ايه في موضوع وائل؟
خلود: بابا وافق وانا طلبت من بابا انه يأجل الخطوبة لحد ما اخلص اخر ترم دا
باسم: انتي حبتيه؟
خلود بصتله اوووي: كفاية هو بيحبني ودا كفاية اوي عندي
باسم اضايق اوي انها قالت كدا وسابها ومشي
خلود: لازم ياباسم احسسك اني خلاص مابقتش احبك
**************
نرجع للمستشفى، شروق وعبدالحميد قاعدين ومهاب وصلهم وجده شافه
عبدالحميد: تعالى يامهاب
مهاب قعد جمبه: ايه اللي حصل ياجدو؟
عبدالحميد: فيروز صاحبة شروق حاولت تنتحر ونقلناها المستشفى
مهاب: تنتحر ليه؟
شروق بإنهيار: مش عارفة هي كانت قاعدة معايا عادي وقالتلي انها هتدخل الحمام ولما لاقيتها اتأخرت روحت عشان اشوفها لاقيتها مغمى عليها في الحمام وايديها كلها دم
مهاب: مش دي البنت اللي بتشتغل عندك سكرتيرة ياجدو؟
عبدالحميد: اه يامهاب
بعد ساعتين كانت فيروز صحيت والدكتور طمنهم انها باقت احسن واتنقلت لأوضة عادية ودخلوا يشوفوها
شروق جريت عليها: كدا يافيروز عاوزة تسبيني، ليه عملتي كدا ليه؟
فيروز بدموع: انا عاوزة اموت مش اعيش
عبدالحميد: حرام عليكي يعني عاوزة تموتي كافرة بعد الشر عنك يابنتي
مهاب واقف شايفها، بنت هادية وشعرها جمبها على المخدة وطويل وناعم جدا وملامحها جميلة وعيونها رغم دموعها بس جميلة
شروق: ليه عملتي كدا فهميني
فيروز بصتلها وسكتت وشروق عرفت انها مش عاوزة تتكلم وحست ان ضياء السبب
عبدالحميد اخد مهاب وخرجوا وسابوهم لوحدهم
عبدالحميد: مهاب روح الحسابات وادفع الحساب
مهاب: حاضر
مهاب راح يدفع الفلوس وسرحان في ملامحها وقاعد يفكر ايه يخليها عاوزة تنتحر
شروق قاعدة جمب فيروز بعد ماحكتلها اللي حصل: دا كلب ولا يسوى انك تعملي كدا عشانه
فيروز بدموع: يعني اللي حصل سهل ياشروق؟ انا عارفة انه كلب مايستاهلش بس هو ضيعني وانا مش قادرة اعيش كدا
شروق: اهدي عشان خاطري كل حاجة هتكون كويسة والله واحنا كلنا جمبك
فيروز: خليكي دايما جمبي انا بجد محتاجة وجودك تطمنيني
شروق حضنتها: وانا دايما جمبك ومعاكي ومش هسيبك خالص
شوية ومهاب خبط ودخل، اول مادخل فيروز رغم تعبها الا انها اتكسفت عشان من غير حجابها وهو لاحظ دا وبص للأرض
مهاب باصص للأرض: شروق جدو مشي لانهم كلموه في الشركة وقال هيرجع ليكم كمان ساعة، مش عاوزين حاجة اعملهالكم؟
شروق: جبلنا بس اكل لان الدكتور قال ان فيروز محتاجة تاكل عشان الدم اللي هي نذفته
فيروز: انا مش عاوزة اكل
مهاب: ماشي ياشروق انا هنزل اجيب ليكم اكل وهاجي مش هتأخر
مهاب خرج من الاوضة وفيروز بصت لشروق: هاتيلي حجاب عشان كدا ماينفعش
شروق بهدوء: لو تقصدس عشان مهاب فهو مارفعش عينه من الارض عشان انتي من غير حجاب وهو دايما كدا ولو تقصدي عشان الدكاترة فدا غصب عنك
فيروز سكتت لانها تعبانة ومش قادرة تتكلم
مهاب جاب الاكل ورجع ليهم بس كانت فيروز نايمة وشروق قالتله انها بس هتدخل الحمام وهو يفضل معاها، مهاب فضل قاعد وسرحان في ملامحها ورجع بص للأرض عشان كدا ماينفعش وبدأ يأنب نفسه انه بيبص عليها وكدا حرام
******************
اليوم عدا خلاص وتاني يوم، فيروز مش حابة تقعد اكتر في المستشفى والدكتور كتبلها على خروج وعبدالحميد صمم انها تروح عندهم الڤيلا وماتقعدش لوحدها تاني وبعت ليهم مهاب عشان ياخدهم بالعربية
مهاب طلعلهم فوق وخلاص شروق جهزت فيروز بعد ماجبتلها هدوم ليها وحجاب ورغم وشها الدبلان والتعب باين عليها الا انها كانت جميلة، مهاب اخدهم ونزل وركبوا العربية واتحركوا للڤيلا، بعد شوية وصلوا ودخلوا وفيروز طلعت اوضة خاصة بيها هي لوحدها والكل كان حواليها وعبدالحميد مأكد على ااكل ان محدش يتكلم معاها في اللي حصل عشان هي مش تضايق
سراج: حمدلله على سلامتك يابنتي
فيروز بإبتسامة بسيطة: الله يسلمك ياعمي
وفاء: بتحبي تاكلي ايه عشان نجههزلك الغدا؟
فيروز: ماتتعبيش نفسك يافوفا
وفاء: تعب ايه بس يابنتي وبعدين انتي بقيتي ذي ولادنا خلاص
فيروز: ربنا يخليكم يارب
ليلى: احنا هننزل نحضر ليكي الغدا ونسيبك مع الرخمين دول
فيروز ضحكت وغمازاتها بانت وذادت جمال على جمالها ومهاب سرح في ضحكتها وغمزاتها وهي لاحظت دا واتكسفت من نظراته وهو حس بدا فإستأذن ونزل وبعد شوية اخواله هما كمان نزلوا والبنات فضلوا قاعدين مع فيروز
فيروز فرحانة انها في وسط العيلة دي بس باردوا عاوزة ترجع بيتها، بعد شوية وفاء طلعت بالأكل لفيروز (رغم ان في خدامين في الڤيلا بس هما بيحبوا يقوموا بكل حاجة بنفسهم)
وفاء: بصي بقى انا عملتلك فراخ ورز وعاوزة الاكل كله يخلص
فيروز بإبتسامة: حاضر تسلم ايدك
البنات قعدوا يأكلوها وهي مرتاحة في وسطهم
عدا يومين والكل كويس ومهاب بقى سرحان في فيروز وجمالها وهدوئها وكسوفها، وفي يوم راح لباسم المعرض
باسم: حبيب قلبي
مهاب قعد: ايه ياعم قاعد بتعمل ايه؟
باسم: مافيش بخلص شوية ورق بس
مهاب: الشغل عامل ايه؟
باسم: تمام كويس
مهاب: انا عاوز اسيب شغل الشركة خالص ياباسم
باسم قام من مكانه وقعد ادام مهاب: بص يامهاب انت مهندس شاطر جدا والشركة وشغلها حلو ليك وبعدين ياسيدي ماهو المعرض موجود اهو عادي
مهاب: حاسس ان زهقت من الروتين اللي كل يوم دا.....من الشركة للڤيلا ومن الڤيلا للشركة يعني حتى المعرض اللي كنت بحلم بيه مش بدخله غير لما انت تقولي تعالى عشان امضي على الورق
باسم: عارف كل دا هيتغير امتى؟...لما ترتبط
مهاب سرح في فيروز ثواني: لا مش عاوز الوقتي
باسم: هو انت سرحت في ايه؟
مهاب: مافيش......يالا انا هروح لجدك
باسم بشك: مش ملاحظ انك بقيت بتيجي الڤيلا اكتر من الاول
مهاب بصله: براحتي
مهاب خرج وساب باسم اللي ابتسم وحاسس ان في حاجة
مهاب ركب عربيته وراح الڤيلا والبنات كانت قاعدة في الجنينة وقرب منهم
مهاب: مسا مسا على احلى بنات في العيلة
البنات ضحكوا وصافي جريت عليه حضنته: حبيبي وحشتني
مهاب: انتي كمان وحشتيني اوي
مهاب بيسرق نظرات لفيروز اللي بتبص للأرض وهو سرحان فيها وعاوز يعرفها اكتر
شروي بصتله: ايه ياميهو سرحان في ايه
مهاب فاق من سرحانه وبصلها بغضب: بلاش ام الدلع دا
خلود ضحكت: ليه بس دا حلو اوي بدل ما كانت بتقولك ياهباب😂
هنا بقى فيروز ضحكت اوووي وغمازاتها ظهرت ومهاب هيتجنن عليها بس باردوا بيأنب نفسه ان كدا حرام
شروق بصت لفيروز: اخيرا ضحكتي
فيروز بكسوف وبصوت واطي بس مسموع: اصل الكلمة ضحكتني
شروق لسة هتتكلم بس مهاب اتكلم: اصلهم بيرخموا عليا بالاسم دا
فيروز وهي باصة للأرض: عشان بس بيحبوا حضرتك
مهاب: امممم حضرتك؟ على فكرة يعني انا اسمي مهاب
فيروز وهي باردوا وشها للأرض: عارفة وانا مرتاحة كدا
شروق مركزة مع مهاب اوي وملاحظة حاجة: ماتقعد معانا ياميهو
مهاب وهو عينه على فيروز: لا انا هدخل جوا استنى جدو لما يجي
مهاب لسة هيدخل كان جده وصل وقرب منهم
عبدالحميد: حبايب قلبي بيعملوا ايه؟
صافي: قاعدين اهو ماصدقنا ان فيروز وافقت تخرج من اوضتها
عبدالحميد بص لفيروز: الشركة وحشة من غيرك اوي
فيروز بصتله: ماحضرتك مش موافق اني انزل الشغل
عبدالحميد: لا لما ترتاحي الاول
فيروز: ياجدو بس انا والله بقيت كويسة
عبدالحميد: لا مش دلوقتي....وبعدين في ناس جايين يشوفوكي
فيروز بإستغراب: مين؟!
عبدالحميد: فؤاد
فيروز: هو عرف اني تعبانة؟
عبدالحميد: ايوا وجاي كمان ساعة
شروق: وانا نسيت اقول ان دكتور احمد هو كمان هيجي بس بالليل
فيروز بإستغراب: دكتور احمد كمان؟
خلود ضحكت: معجبينك كتير يافيروز
مهاب اضايق من كلمة (معجبينك) ومش عارف ايه السبب وسابهم ودخل وشروق لاحظت دا وابتسمت
عبدالحميد: يالا يابنات ادخلوا وسبوني مع فيروز شوية
البنات دخلوا وعبدالحميد قعد مع فيرود
عبدالحميد: مش ناوية تحكيلي ايه حصل عشان تنتحري؟
فيروز بحزن: عشان خاطري ياجدو بلاش الموضوع دا
عبدالحميد بهدوء: ليه؟
فيروز بدموع: عشان انا ندمانة عاللي حصل ودي كانت ساعة ضعف
عبدالحميد: ماشي يابنتي وانا مش هضغط عليكي.....وتعالي ندخل جوا يالا عشان نتغدا كلنا سوا قبل مافؤش يجي
فيروز بإبتسامة: ماشي
عبدالحميد وفيروز دخلوا والكل كان قاعد واتغدوا سوا وفؤاد جه وكانوا قاعدين كلهم سوا وفؤاد جايب لفيروز بوكيه ورد وفيه شوكلت
فؤاد: الف سلامة عليكي
فيروز بإبتسامة بسيطة: الله يسلمك يافؤاد متشكرة اوي
فؤاد: متشكرة على ايه احنا زمايل، المهم انك بقيتي كويسة
فيروز: اه الحمدلله
مهاب قاعد ومضايق وهو اصلا مستغرب انه مضايق من وجود فؤاد
عبدالحميد: ايه يافؤش عاوزها ترجع الشغل؟
فؤاد: ياريت عشان انا تايه من غيرها
فيروز اتكسفت من كلامه وماردتش وعبدالحميد ملاحظ اصلا حب فؤاد لفيروز، ومهاب سابهم وخرج ومضايق
مهاب لنفسه: هو انت مضايق ليه كدا.....انت مالك بيها.....ليه مضايق من كلام فؤاد معاها
مهاب فضل قاعد لوحده ومادخلش ليهم جوا وبعد شوية فؤاد استأذن ومشي، باسم رجع من المعرض وقعد ياكل لوحده عشان جه متأخر
باسم وهو بياكل: كدا تاكلوا وتسبوني مش عارفين تستنوني
شروق: احنا كنا جعانين
الدادة دخلت وقال ان في واحد اسمه وائل بارة عاوز انسة خلود، باسم اول ماسمع كدا بطل أكل وخلود خرجت لوائل في الجنينة وباسم خرج وراها بس فضل واقف من بعيد وفيروز قربت منه: طلاما بتحبها كدا مش بتقولها ليه؟
باسم اتفاجئ بيها وبصلها: ليه قولتي كدا؟
فيروز: عشان عارفة انها بتحبك واللي ملاحظاه منك من ساعة يوم نجاحنا لما كنت معانا حسيت انك بتحبها بس بتكابر
باسم اتنهد وبص على خلود ووائل: صدقيني مش عارف والله
مهاب جه من وراهم: وهتفضل لحد امتى مش عاارف؟
باسم: مش عارف يامهاب مش عارف
فيروز: بص ياباسم راجع نفسك قبل فوات الآوان لأن وجع القلب مش سهل وانت وجعت قلب خلود لما اعترفت ليك بحبها......فيروز وهي بتتكلم غصب عنها دمعة نزلت من عيونها ومسحتها بسرعة بس مهاب لاحظ دا
فيروز سابتهم ودخلت جوا ومهاب حاسس ان في حاجة حصلت في حياتها وعاوز يعرفها
خلود ووائل قاعدين
خلود: انا متشكرة جدا انك وافقت ياوائل
وائل: رغم اللي انتي طلبتيه مني كان صعب عليا بس هساعدك
خلود: حقيقي انا اسفة ياوائل بس والله مش بإيدي
وائل: عارف ومش زعلان منك
*********************
في ڤيلا مهاب العمري، قاعد في مكتبه وبيتكلم في التليفون
مهاب(الجد): يعني هي عنده بقالها يومين؟
.......: ايوا يافندم
مهاب(الجد): ماشي خليك وراها واي جديد بلغني
مهاب(الجد) قفل المكالمة وقاعد مع نفسه: ياترى ايه حصل في حياتك عشان تخليكي تنتحري والله ماهسيبك في حالك ابدا....وياترى مين دي يامهاب اللي كل شوية تكون معاك
فايز دخل لأبوه: بابا كنت عاوز اقولك حاجة
مهاب(الجد): خير؟
فايز: كنت عاوز ارجع لشغل الشركة تاني
مهاب(الجد): براحتك دي شركتك وحاجتك وعاوز ترجع فمكتبك موجود
فايز: متشكر اوي
فايز خرج وقرر يروح لڤيلا عبدالحميد
الكل كان قاعد وشروق قاعدة جمب فيروز بتفهمها شوية حاجات في المحاضرات اللي فاتتها
فيروز: انا مش فاهمة يابنتي براحة عليا
شروق: انا بقالي ساعة بشرحلك وانتي مش فاهمة
خلود برخامة: هو حد بيفهم من شرحك وبعدين مادكتور احمد زمانه جاي يبقى يشرح ليها وهو مش هيرفض.....وبصت لفيروز وغمزتلها وفيروز بصتلها بغضب، شوية والحرس قالهم ان فايز وصل، الكل كان مستغرب اوي لانه مادخلش الڤيلا هنا من سنين
عبدالحميد واقف مستغرب ومهاب وصافي بيبصوا لبعض
فايز دخل: مساء الخير
عبدالحميد: مساء النور، ياه بقالك سنين مادخلتش الڤيلا
فايز وعينه على صافي: اول يوم دخلت الڤيلا دي وانا دخلتها عشان خاطر رباب واخر يوم خرجت منه عشان خاطر باردوا رباب عشان تفضل بخير....وبص لمهاب: والنهاردة جيت عشان خاطر ولادي
مهاب بص لصافي اللي عنيها على ابوها...وبص لأبوه: ولادك مين يابابا هو في غيري ولا ايه؟
فايز قرب منهم ووقف ادام صافي: اه يامهاب فيه.....فيه النسخة التانية من امك انا ماصدقتش ان دي بنت منال عشان شكلك نسيت اني عارف اسماء ولاد خالتك مي ومرام
صافي حضنت ابوها وفضلت تعيط وهو غصب عنه دموعه نزلت والكل واقف متأثر بيهم
مهاب: وايه يعني يابابا لما يكون الشبه اوي كدا وتكون بنت خالتي؟
فايز بصله: لا يامهاب هي كلها امك حتى الوحمة اللي في رقبتها حتى لون عنيها كل حاجة فيها هي امك.....واتأكدت اكتر لما سمعتكم وانتوا بتتكلموا لما هي كانت في الشركة اخر مرة
مهاب بإستغراب: سمعتنا ازاي؟!
فايز: لما انا رنيت عليك انت فتحت وتقريبا كدا انت ما اخدتش بالك
مهاب سكت وبيبص لأخته اللي في حضن ابوه وفرحانة
الكل قعد وصافي قاعدة جمب ابوها وهو حاضنها
فايز: مهاب انا عاوز صافي تيج معايا الڤيلا
مهاب: لا يابابا، لازم مهاب مايعرفش عنها اي حاجة
فايز: ليه هو عمره ماهيأذيها
عبدالحميد: ابوك اصلا شاكك فيها من الشبه اللي بينها وبين امها الله يرحمها واللي عرفته انه مراقب مهاب
مهاب بصدمة: نعم مراقبني انا؟
عبدالحميد: اه يامهاب مراقبته دي بدأت من يوم ماصافي نزلت من مصر وهو شافها في الشركة
صافي: طب ممكن تسمعوني؟
مهاب: عاوزة تقولي ايه؟
صافي: ليه مانحاولش نغيره؟
فايز: ازاي؟
صافي: انا هروح معاك يابابا الڤيلا وهكون بنت خالة أبيه مهاب ذي ما انا وساعتها انا هتعامل مع جدي
مهاب: لا ياصافي مش هتروحي هناك
صافي: يا أبيه انا مش عاوزة نفضل بعيد كدا
مهاب: ودا مش حل اصلا
صافي: عشان خاطري يا أبيه
مهاب كان لسة هيرد بس فيروز ردت: على فكرة هي بتتكلم صح
مهاب بصلها: ازاي بقى؟
فيروز: عشان هو مش هيكره حفيدته، لو مان فعلا هيكرهها كان كره حضرتك
مهاب: مهاب مكرهنيش عشان انا اصلا شبههوا بس على نسخة انضف منه، مهاب كان اكتر واحد فرحان لما قررت اعيش معاهم وساعتها بدأ يفرض سيطرته عليا بس انا شخصيتي اقوى منه ودا اللي مخليه حابب شخصيتي اكتر
فيروز: طلاما شخصية حضرتك حببته فيك يبقى لازم صافي تخليه يحبها
مهاب: انا مش معاكم في الرأي دا
صافي: عشان خاطري يا أبيه وافق
مهاب: حتى لو وافقت هتكوني في الڤيلا بصفتك ايه؟
فايز: ماهي قالت هتكون بنت خالتك ذي ما انت قولت
مهاب: يا سلام يعني عاوز تفهمني ان مهاب مش هيكشفنا طب ماهو هيقول هي ليه تقعد عندي وجدها عبدالحميد موجود
عبدالحميد: مهاب عنده حق
صافي: بسيطة....انت تقوله اني متعلقة بيك وانك بتيجي هنا فترة بسيطة في اليوم وانا مش واخدة على حد هنا فقررت اتنقل معاك هناك
مهاب: انا قلقان
فيروز عارفة شخصية مهاب(الجد) عشان اللي حصل بينهم في الشركة اللي مهاب(الصغير) مايعرفش عنه حاجة: الموضوع مش مستاهل قلق....هو هيتقبلها عادي بس الخوف انه ساعة مايعرف انها بنت ابنه يشكك في دا
مهاب اضايق من كلامها: انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي ازاي تقولي انه يشكك فيها كحفيدته
فيروز زعلت من طريقته والكل اضايق من مهاب: انا اسفة ماقصدش اللي حضرتك فهمته بس انا بفرض ان دا ممكن يحصل لأن شخصيته مش سهلة.......فيروز خلصت كلامها: عن اذنكم انا هطلع اوضتي
فيروز طلعت وعبدالحميد بص لمهاب بغضب: انت ازاي تكلمها كدا انت اتجننت يامهاب
مهاب: يعني ياجدو ماسمعتش هي قالت ايه؟
فايز: هي عندها حق يامهاب ودا فعلا اللي هيحصل لانه ابويا وعارفه
مهاب زعل من نفسه انه اتعصب عليها بس هو قلقان على اخته والقرار اللي اخدته
بعد ساعة وصل دكتور احمد وفيروز نزلت وبتحاول ماتتكلمش مع مهاب خالص
احمد: الف سلامة عليكي
فيروز بإبتسامة: الله يسلمك يادكتور
احمد: تحبي اشرحلك اللي فاتك؟
خلود: ياريت يادكتور والله تكون انقذتها من شروق عشان مش عارفة تفهم منها
احمد بإبتسامة جذابة: وانا معنديش مانع
عبدالحميد: طب تحبوا تقعدوا فين المكتب ولا الجنينة؟
فيروز: في الجنينة احسن
عبدالحميد معجب بإحترامها انها اختارت الجنينة عشان ماتقعدش معاه لوحدهم في مكان مقفول
فيروز واحمد خرجوا الجنينة وبدأ يشرح ليها ومهاب بيبص عليهم من بعيد وشروق قربت منه: لايقين على بعض صح؟
مهاب بصلها بغضب: هو معجب بيها ولا ايه؟
شروق: هو مقالش بس دا واضح جدا من تصرفاته معاها
مهاب بص عليهم ومضايق ان احمد قاعد معاها
عند احمد وفيروز
فيروز: بجد يادكتور مش عارفة اقول لحضرتك ايه
احمد: ماتقوليش حاجة دا واجبي طبعا
فيروز: بس حضرتك مش مجبر انك تشرحلي تاني وكمان في البيت
احمد بهدوء: ماهو مش أي حد يافيروز اللي اشرحله
فيروز ابتسمت واخدت بالها ان شروق ومهاب واقفين بيبصوا عليهم
احمد: انا جبتلك شوكلت ويارب تعجبك
فيروز بإبتسامة جميلة: اكيد هتعجبني عشان انا بحبها اوي
احمد: لازم تحبيها عشان انتي بونبوناية
فيروز ضحكت: بوبنوناية؟
احمد: ايوا.....احمد ملاحظ غمازاتها: ممكن اقولك حاجة؟
فيروز: اتفضل
احمد: حلوة غمازاتك
فيروز اتكسفت واضايقت عشان مش بتحب كدا وهو لاحظ انها اضايقت: انا اسف مش قصدي ازعلك
فيروز: عارفة بس انا مش بحب كدا
احمد: اوعدك انها مش هتتكرر....بس ماقولتليش قررتي ولا ث
فيروز: لسة محتارة بجد....بس احتمال كبير اسمع كلام حضرتك
احمد بفرحة: بجد
فيروز: ايوا
احمد: صدقيني دا احسن حل ليكي
فيروز: وعشان كدا انا هعمله
بعد شوية احمد استأذن ومشي وفيروز قعدت شوية في الجنينة ومهاب متردد انه يروح يتكلم معاها ولا لا وفي الآخر قرر يروح يتكلم معاها
مهاب قرب عليها: ممكن اتكلم معاكي؟
فيروز اتفاجئت بيه: اتفضل
مهاب قعد وهي بصت في الأرض وهو معجب بكسوفها اوي: انا اسف
فيروز ماتوقعتش انه يتسأسف ليها: محصلش حاجة عشان تتأسف
مهاب: لا حصل وانا اتعصبت عليكي
فيروز وهي لسة باصة في الأرض: ردة فعل حضرتك كانت على كلامي واي حد في مكان حضرتك هيعمل كدا
مهاب: انا فعلا اضايقت اوي وعارف انك ماتقصديش بس انا مش قادر اتوقع ان ممكن مهاب يفكر كدا
فيروز: ليه مش بتقول جدو
مهاب: عشان انا ماعتربتوش كدا.....عشان هو السبب في كل حاجة حصل لأمي
فيروز بهدوء: في ناس كبريائها بيبقى مسيطر عليها ودا اكبر غلط....ومحتاجين اللي يغيرهم
مهاب: بس اللي ذيه صعب يتغير
فيروز: لا هيتغير وصدقني دا هيحصل بس مع الوقت
مهاب: اتمنى بجد
فيروز لأول مرة تبصله: ان شاء الله
مهاب سرح في لون عيونها العسلي وكل شوية بينجذب ليها وهي لاحظت سرحانه واستأذنت وقامت
مهاب لنفسه: ايه الغباء اللي انا فيه دا....انا مابقتش بعرف اتحكم في نفسي ادامها ليييه
....: عشان وقعت
مهاب بص على صاحب الصوت وكان ابوه
مهاب: مين اللي وقع؟
فايز قعد جمبه: انت يامهاب
مهاب: لا يابابا ماوقعتش
فايز: اللي انا شايفه انك وقعت ووقعت اوي كمان
مهاب اتنهد: لا يعني لا....المهم دلوقتي هنعمل ايه؟
فايز: صافي بتحضر شنطة هدومها فوق وهنرجع سوا
مهاب: انا قلقان يابابا
فايز: لا ماتقلقش
مهاب: انت عارف انا قلقان من مين اكتر؟ من مراتك
فايز ضحك: سيبك منها
بعد شوية صافي نزلت بشنطة هدومها وراحت مع اخوها وابوها ڤيلا مهاب العمري
وصلوا ودخلوا الڤيلا ومهاب(الجد) كان قاعد واستغرب اوي ان صافي معاهم
مهاب(الجد): ممكن افهم بنت خالتك بتعمل ايه هنا؟....وبص على شنطة هدومها: وايه الشنطة دي؟
مهاب(الصغير): صافي هتقعد هنا
مهاب(الجد): ازاي يعني؟ هو انت اخدت رأيي الأول؟
مهاب(الصغير): وانا من امتى باخد رأيك يامهاب؟
مهاب(الجد) اضايق ان مهاب دايما نش بيقوله جدو وسابهم وطلع اوضته ومهاب(الصغير) استغرب اوي
فايز: طلع صافي اوضتها يامهاب
ناني وريماس بنتها نزلوا واتفاجئوا بيها
ناني: هي جايا تعمل ايه هنا؟
مهاب(الصغير): ومن امتى ياطنط وانتي بتسألي على حاجة تخصني؟
ناني: هي اه تخصك بس انت جايبها معانا في بتنا
فايز: ناني، صافي هتقعد هنا عشان هي متعلقة بمهاب
ناني لسة هتتكلم بس نظرة من فايز سكتتها
مهاب طلع صافي وهي قلقانة وماسكة في ايده: أبيه عشان خاطري انام جمبك
مهاب ابتسم: ماينفعش عشان هما هنا فاكرينك بنت خالتي
صافي: بس انا خايفة اوي
مهاب باس دماغها: ماتخافيش طول ما انا جمبك
صافي نامت ومهاب دخل اوضته وسرحان في حوريته اللي خطفت قلبه (ايوا هو سماها حوريته)
**********
تاني يوم الصبح، في عمان ضياء قاعد في الشركة وابن عمه كلمه
ابراهيم: عامل ايه ياضياء؟
ضياء: الحمدلله قولي انت اخبارك ايه الاخبار عندك ايه
ابراهيم: انا تمام وبالنسبة لبقية الأخبار فيروز مش في البيت بقالها كام يوم
ضياء بإستغراب: امال راحت فين؟
ابراهيم: مش عارف بس اللي عرفته انها واخدة اجازة من الشغل الفترة دي
ضياء بقلق: لتكون عملت في نفسها حاجة؟
ابراهيم بشك: ليه؟
ضياء بتوتر: ها لا مافيش المهم لو في اي جديد كلمني
ضياء قفل الخط وقاعد يفكر: ياترى روحتي فين.....وفضل يفكر كتير وفيروز معدتش بتفتح نت ذي الاول.......بعد شوية سلمى دخلتله
سلمى: خلصت الورق ياضياء؟
ضياء: اه خلصته خلاص
سلمى قعدت: ماشي ياحبيبي ويالا عشان نخرج سوا ذي ما اتفقنا
ضياء: ماشي
عدا اسبوع كمان، ومهاب(الجد) اتعود على وجود صافي خلاص رغم انه مجبر على كدا، مهاب(الصغير) اعجابه بفيروز بيذيد يوم عن يوم، فيروز رجعت الشركة وكل يوم دراستها بتكون احسن واحسن وفكرة انها تكون معيدة خلاص اصبحت أكيدة ودكتور احمد بيشجعها على كدا، فؤاد بيتعلق بيها كل يوم وهي واخدة بالها من كدا بس هي رافضة دا تماما، خلود بدأت تتجاهل باسم نهائي وهو مضايق من تجاهلها دا، عبدالحميد جواه قرار وعاوز ياخده بس لسة مش متأكد منه، شروق بقى مافيش جديد في حياتها لسة، بالنسبة لناني وريماس بنتها فلسة بيخططوا ازاي يوقعوا مهاب وبيدوروا وراه بخصوص صافي، فيروز قررت ماتكلمش ضياء خالص وتقرب من ربنا اكتر واكتر بعد فكرة الانتحار اللي غضبت ربنا بيها
في الجامعة، شروق وفيروز قاعدين بيتكلموا في كافيه الكلية
شروق: بس تصدقي فكرة حلوة يعملوا حفلة الفان داي (حفلة تخرج صغيرة غير الحفلة الكبيرة، بيلبسوا فيها نفس التيشرت بلون الطرح والشباب بيلبسوا نفس التيشرت باللون) في السخنة يعني حفلة ورحلة في نفس الوقت
فيروز: ايوا فعلا، واحلى حاجة كمان انها اسبوع يعني تغيير جو حلوووو
شروق: اكيييبد
فيروز: بس ازاي هنطلع واسيب شغل الشركة اسبوع؟
شروق: ايه يعني ماهو فؤاد موجود وجدو بيثق فيه جدا
فيروز: يعني جدو مش هيضايق؟
شروق: لا طبعا
وهما بيكلموا جه عليهم دكتور احمد
احمد: اذيكم يابنات
البنات: الحمدلله يادكتور
احمد قعد: طالعين الرحلة؟
شروق بحماس: اكيد طبعا
احمد: ايوا كدا خليكم تغيروا جو
فيروز: هي فعلا هتكون تغيير حلو جدا وخصوصا انها رحلة وحفلة في نفس الوقت
احمد: بالظبط كدا
خلود قربت عليهم: صباحو
البنات: صباحو فل
خلود قعدت: اذي حضرتك يادكتور
احمد: الحمدلله
شروق: جهزي نفسك عشان هنطلع اسبوع السخنة
خلود: دي رحلة ولا ايه؟
فيروز: منها رحلة ومنها حفلة الفان داي
خلود: انا كمان حفلة الفان داي بتاعتنا في السخنة، انتوا بتاعكم امتى؟
شروق: السبت الجاي يعني اسبوع اهو
خلود: هما متفقين سوا ولا ايه
احمد: معظم الكليات عاملين في السخنة
خلود: حلو اوي واحلى حاجة ان كلنا هنكون سوا
احمد وقف: استأذن انا عشان عندي محاضرة
احمد سابهم ومشي والبنات فضلوا قاعدين شوية وفيروز سابتهم وراحت الشركة واول ماوصلت فؤاد قالها ان عبدالحميد عاوزها، خبطت ودخلت
عبدالحميد: تعالي ياحبيبتي
فيروز قعدت: خير ياجدو فؤاد قالي ان حضرتك قايله يبلغني اول ما اوصل ان حضرتك عاوزني
عبدالحميد: بصي ياستي انتي هتنزلي عالحسابات دلوقتي هتاخدي مرتبك، وهيكون معاكي فيزا من النهاردة عشان بعد كدا تاخدي مرتبك بيها
فيروز بفرحة: متشكرة اوي
عبدالحميد: بتشكريني على ايه؟....دا حقك
فيروز: ممكن اطلب طلب
عبدالحميد: لو هتقوليلي انك ترجعي بيتك فبلاش تتكلمي عشان انتي عارفة اني رافض
فيروز: لحد امتى بس؟
عبدالحميد: على طووووول
فيروز: طب انا هروح ادفع ايجار الشقة
عبدالحميد: انتي مش محتاجاها على فكرة......ولو محتاجة شقة جديدة هيكون عندك من بكرة بس باردوا مش هتقعدي لوحدك
فيروز: انا عليا ايجار متأخر هروح ادفعه وارجع
عبدالحميد: تاخدي معاكي السواق وتروحي تجيبي حاجتك من هناك
فيروز: ماشي
فيروز نزلت الحسابات واتفاجأت بمرتبها لانه كان اذيد من اللي كانوا متفقين عليه وفرحت بيه اوووووي لان هتقدر تدفع الايجار اللي متأخر عليها، فيروز نزلت والسواق وصلها للشقة ودفعت الايجار وجهزت شنطة هدومها وكل الحاجات المهمة وبصت بصة اخيرة على الشقة اللي قضت فيها ايام طفولتها وبصت على اوضتها ودموعها نزلت عاللي حصل يوم ماكان ضياء سهران معاها، بعد شوية نزلت وقفلت الشقة وسلمت مفتاحها لصاحبها وهي نازلة تحت البيت اتقابلت في ابراهيم ابن ضياء
ابراهيم: ايه يابنتي كنتي فين؟
فيروز: ابدا مافيش موجودة
عم حسن السواق اخد حاجتها وحطها في شنطة العربية وابراهيم مستغرب من كدا
ابراهيم: دا مين وايه العربية دي وراحة فين؟
فيروز: انا خلاص نقلت من هنا
ابراهيم: طب هتروحي فين؟
فيروز: عند واحدة صاحبتي....بعد اذنك
فيروز ركبت العربية وابراهيم واقف مستغرب من اللي بيحصل ومسك تليفونه ورن على ضياء
ضياء: ايه يا ابراهيم؟
ابراهيم: فيروز نقلت من الشقة لا وايه معاها سواق بعربية وكأنها هانم
ضياء بإستغراب: ازاي دا؟
ابراهيم: والله دا اللي حصل ولسة ماشية من ادامي حالا وقالت انها قاعدة عند واحدة صاحبتها
ضياء: ممكن تكون قاعدة عند شروق صاحبتها اصلها غنية ومن عيلة معروفة
ابراهيم: مش عارف بقى
ضياء: ماشي يا ابراهيم اقفل انت
ضياء قفل الخط وقعد يكلم نفسه: ياترى رحتي ليه عند صاحبتك يافيروز، بس اوعدك اني عمري ماهخليكي تعيشي حياتك من غيري، وانا كنت فاكر لما عملت اللي عملته معاكي اني ندمان بس لا انا دلوقتي اتأكدت ان دا كان الحل الصح عشان تفضلي ملكي
