رواية عشقتك رغم قسوتك الفصل الثالث عشر13الاخير بقلم ايمي الرفاعي


 الفصل الثالث عشر والاخير 

         رواية  عشقتك رغم قسوتك🌸...

.....بعد عده أيام  استعادت حنين صحتها للرجوع إلى  المنزل وعند وصولها استقبلتها رقيه بالبكاء وهي تحتضنها لتشهق حنين بالبكاء.... اخذوا ابني مني ياماما

ربتت على ظهرها  بحزن بالغ... هيرجع ياحبيبتي ان شاء الله  متخفيش 

ساعدتها على الدخول الى غرفتها لتستريح.. بالخارج يقف ادهم ويوسف يتناقشون حول ما سيحدث

ادهم... الكلب لسه مااتصلش بيسوينا على نار هادية علشان عارف اننا محتاجينه

يوسف.... ماتقلقش البوليس مراقب التليفونات اول مايتكلم هنوصله

ادهم... مش قادر كل يوم بيعدي وابني مش في حضني بحس بالعجز هموت من الخوف

ربت على كتفه... هنلاقيه ان شاءالله  وهيرجع ونفرح بيه

ادهم... يارب

في الداخل..... بعد ان اخذت حماما دافئا استعدادا للنوم رن هاتف  ادهم لتجيب... الو مين معايا

مروان.... البرنسيسة نفسها بتتكلم والله ليكي وحشة مبروك على  النونو الصغير

انقبض قلبها عند سماع صوته لتتوسل اليه... ابوس ايدك ماتدخلش ابني في مشاكلنا الي انت عايزه هعملهولك 

مروان... اوك انا موافق رجعيلي حاجتي ونصيبك في الورث

حنين... موافقه

مروان... خلاص انتظري مني مكالمه بليل بميعاد ومكان اللقاء سلام ياقمر

انهت معه الاتصال وهي تتنهد بقلق من القادم....عند اطمئنانها بخروج ادهم من المنزل اتجهت إلى يوسف.... يوسف

انتبه اليها... حنين ايه الي نزلك وانتي لسه تعبانه

جلست امامه وهي تتنهد بحزن... ماتشغلش بالك بيا انا هفضل تعبانه طول ماابني مش معايا.. المهم دلوقتي مروان اتصل

يوسف... اتصل امتى وقال ايه

حنين... اتصل من ساعه علي تليفون ادهم وانا الي رديت عليه وعايزاك تساعدني. لان ادهم لو عرف مش هيوافق

يوسف... اساعدك ازاي  انتي متخيله اني هوافق انك تروحيله برجليكي

سقطت دموعها بغزاره.... علشان خاطري يايوسف انا بموت انتوا مش حاسين بيا ليه

 انا لازم اعمل الي هو عايزه علشان ارجع ابني

يوسف... خلاص اهدي.. هعملك الي انتي عايزاه بس سيبيني اظبط الموضوع الاول علشان لما تقابليه تبقي كل حاجه في امان 

تنهدت بارتياح... حاضر

في اليوم التالي.... اتفق يوسف مع البوليس على تامين حنين بعد أن هاتفها مروان واتفق معها على ميعاد اللقاء..... داخل مكتب ادهم  يجلس ليتابع بعض اعماله منتظرا معلومات من البوليس او حرسه الخاص... بعد قليل... اتصل رئيس الحرس يبلغه بماتم.. خلاص ياادهم بيه مدام حنين راحت تقابله واحنا متابعين معاها كل حاجه

صاح بغضب.... حنين... وايه الي وداها هناك... انت بتقول ايه

بلع ريقه بتوتر... انا كنت فاكر إن حضرتك عارف يوسف بيه قالي انك عندك علم  بكل حاجه

ادهم... يوسف.. اقفل وخليك متابعها

اتجه بخطوات غاضبه الى مكتب يوسف ضاربا باب مكتبه بغضب ليمسكه من ملابسه.... انت اتجننت تعمل حاجه زي كده من ورايا

حاول ازاحه يده بهدوء.... اهدى ياادهم ماتخافش احنا مامنينها كويس وبعدين هي كانت مصممه بينا او بغيرنا كانت هتروح يبقى نستغل الموقف علشان نرجعهم سوا

ارتمي على مقعده وهو يزفر بضيق.... حرام عليك يا يوسف هيقتلها ليه كده

اقترب منه ليطمئنه... ماتقلقش احنا عاملين حساب كل حاجه ومركبين لها جهاز نسمعها ونشوفها ان شاء الله  هنحلقها في الوقت المناسب

ادهم.... يارب يايوسف

بعد ان وصلت الى المكان المذكور تفاجٱت بنزول بعض المسلحين من سياره سوداء متجهين إليها ليفتح احدهم باب سيارتها ويامرها بالنزول... انزلي

خفق قلبها من الخوف... انزل اروح فين و مروان فين

جذبها بعنف خارج للسياره حاول ان يلمسها  بيده فصرخت في وجه وهي تبعد يده... بتعمل أيه ياحيوان أبعد ايدك عني

اخرج من جيبه احدي الاشرطه ....معلش لازم أتأكد آنك مش مخبيه  أجهزه.. حط دي على عينيكي علشان نمشي

على الجانب الآخر... يستمع ادهم وباقي الموجودين لما يحدث  لتشتعل عينيه غضبا وقلقا عليها.. ضرب سطح مكتبه بغضب.... ياحيوان هقتلك

يوسف.... اهدى ياادهم مش كده

مسح وجه بغضب... مش قادر يايوسف مش قادر أتخيل انها تحت رحمته

يوسف.... مش هيقدر يعمل حاجه... يالا احمد بيشاور لينا علشان  نتحرك 

……………ركبت حنين احدى السيارات وهي تحتضن حقيبه يدها ليتجهوا  الى مخزن مهجور وسط الصحراء... هبطت من  السياره ليجذبها  أحد الأشخاص  الى الداخل نازعا  عنها غطاء عينيها... اتفضل يامروان بيه السنيوره

فركت عينيها بتعب لتتلتف حولها  متامله  المكان  وقلبها ينبض من الرعب يجلس مروان  باريحية  واضعا  قدم فوق الأخرى.... والله ليكي وحشه.. معلش المكان مش قد المقام لاستقبالك  بس مضطرين  نعمل إيه 

حنين... ابني فين 

مروان... في الحفظ والصون.. ماتقلقيش انا خاله برده  جبتي الي طلبته

هزت رأسها وهي محتضنه حقيبتها.. ايوة بس أشوف ابني  الاول

أشار لإحدى الحراس بأخذ الحقيبة منها بعنف... هتشوفيه وتقعدي  معاه كمان

بعد أن أطمئن من  محتويات الحقيبة ابتسم... طلعتي شاطره المره  دي وجبتي  المطلوب

حنين... انت مش أخدت حاجتك فين ابني

بعد قليل من الوقت احضر إحدى الحراس طفل صغير  خطفته  من يده بحب لتضمه  بشوق... ابني

اقترب منها يتلمس  شعرها... مش كان  ده دلوقت  بقى ابننا بس انتي غبية  فضلتي عليا ادهم وعادتيني

بلعت ريقها بتوتر... مالوش لازمة الكلام ده دلوقتي انت مش أخدت حاجتك  سيبني امشي

قهقه  بملئ فمه  على سذاجتها... هو دخول الحمام زي خروجه

رفعت حاجبها تعجبا...يعني ايه

مروان.... يعني ياجميل هتفضلي  منوراني  لغايه  لما تساعديني  اطلع بره البلد

حنين... حرام عليك  سيبني  امشي 

أثناء حديثهم تفاجأ  بأصوات اطلاق نار بالخارج ليصرخ أحدهم.... بوليس

جذبها بعنف.... عملتيها تاني بس المره دي مش هسيبك  ياقاتل  يامقتول 

حاول الهرب بها مستغلا  انشغال الجميع  باطلاق  النار ليتفاجا  بظهور ادهم  أمامه شاهرا مسدسه  في وجهه... على فين يا مروان

ضحك استهزاءا محتميا  وراءها....  الحبايب كلهم  اتجمعوا 

نهره  بغضب... خليك  راجل وسيبها  واتعامل  معايا

دفعها  بعيدا عنه....وانا موافق

سقطت حنين على الأرض وهي محتضنه رضيعها وقلبها  ينبض  بالخوف على ادهم.........اشتد الوضع بينهم ليحاول  مروان لكم  ادهم  ولكنه تفادي ضرباته ببراعه  جذبه بغضب من ملابسه ليكيل له الضربات.... ده علشان مديت  ايدك على حاجه مش بتاعتك  واتجرٱت تتحداني... ليسقط مروان والدماء تنزف منه من كل مكان ليلقيه ارضا اتجه الى حنين ليساعدها على الوقوف.... حبيبتي انتي كويسه... اومات برأسها. ....اه.. ولكن اتسعت عيناها فزعا.. عند رؤيه مروان واقفا والشرر يتطاير من عينيه شاهرا مسدسه وهو يصرخ.... ادهم مش هسيبك تكسب المره دي... وقبل انطلاق الرصاصه من مسدسه. انطلقت رصاصه اخرى من احد الموجودين  ليسقط صريعا في الحال.... صرخت حنين ليحتضنها ادهم بخوف.... خلاص ياحبيبتي ماتخافيش... ساعدها على الخروج من هذا المكان الموحش ليتابع يوسف والبوليس باقي الاجراءات بالقبض على باقي المجرمين

………….بعد عدة أيام 

تقف حنين داخل غرفتها امام فراش صغير يضم طفلها  الجميل تتامله بحب غير مصدقه وجوده بين يديها لتشعر بيد تحيط خصرها بحب ليدفن راسه  في شعرها .... نام

هزت رأسها بابتسامه.... اخيرا

لفها اليه يتامل قسمات وجهها.... وحشتيني

نظرت اليه طويلا تتمعن صدق مشاعره قائله بحذر.... بجد

مرر يده على ملامح وجهها... وانتي عندك شك

تنهدت بشك.... مابقتش عارفه  اذا كنت بتحبني  ولاوده تعود ولا عشان ابننا

مسك وجهها  بتملك... ياه كل ده.. للدرجه دي حبي ليكي مش ظاهر بعد كل إلي حصل 

سقطت دمعه  هاربه.... خايفة  اعلق  نفسي واتجرج تاني انا خلاص مابقتش  حمل اوجاع  تاني

مسح دموعها ليضمها  بشوق... انا آسف أني السبب في حزنك حيرتك.. بس لازم تتاكدي من  حاجه واحده بس.... اني بحبك... ثم وضع يدها  على موضع قلبه... ان جوه ده بينبض بحبك  انتي وبس انا مش بحبك بس  انا اتخطيت  الحب من زمان.. الوقت  إلى سيبتيني فيه  كنت عامل زي الغريق  واول  ماشوفتك  رجعت ليا الحياه ثاني اوعديني  ماتبعديش عني تاني 

ارتمت  في احضانه وهي تبكي.... بحبك قوي زي ما انت كنت مش عارف تعيش وأنا بعيده انا كمان كنت بموت في اليوم الف مره وانت بعيد عني.... بس المنظر  الي شوفته  خلاني  أبعد والملم كرامتي  الي ضاعت 

ادهم... آسف ماكنتش متخيل  ان الغيره  ممكن تخلي الواحد  يدمر الي حواليه  زي مازيزي عملت  انا آسف اني حطيتك  في الموقف السخيف ده واوعدك  عمري ما هجرحك  ولا هسمح لحد يجرحك

همست بين شفتيها... بحبك

ذاد من ضمته  لها لتإن من قوه ضمته وكانه يريد ان يدخلها بين في ضلوعه لكي لا تهرب مره ثانيه وتدرك مقدار حبه لها داخل قلبه ليرفعها عاليا



 وهو يطبع قبلات على وجهها ليضعها ببطئ على فراشهم وهو ينظر


 اليها بعشق ليعبر لها عن اشتياقه  اليها   ليحلقوا سويا في سماء الحب


                            النهاية 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



<>