ندى: ممكن تكون انت الواصي عليا؟
فهد بإستغراب: انا؟!
ندى: ايوا
فهد كان لسة هيرد ندى كملت كلامها: انا عارفة ان بوجودي هنا هسبب لحضرتك مشاكل بسبب خالتي وابنها وعارفة كمان اني بتقل عليكم
نهلة: لا طبعا انتي عبيطة
ندى: معلش يانهلة سبيني اكمل كلامي، انا بعد وفاة بابا وماما معتش ليا حد حتى خالتي كانت دايما بتحسس امي اننا في مكانة اقل منها وبحسها دايما انها شمتانة وانا بكره كدا حتى لما جات هي وابنها عشان يتقدملي وبابا وماما رفضوا ساعتها حسيت اني بقيت عدوة ليهم، بصت لفهد: بابا قبل وفاته بكام يوم اداني فيزا خاصة بيا وقالي ان دي بتاعتي وانه سايبلي حساب في البنك انا لحد دلوقتي معرفش كام وانا مش بعرف اتصرف في الحاجات اللي ذي دي وانا استحالة اقبل ان خالتي او ابنها يكونوا الواصي عليا
فهد: طب وليه طلبتي مني انا كدا:
ندى: لما حازم جه من شوية وحضرتك خرجته بارة الڤيلا حسيت اد ايه هو كان خايف منك وانه مش هيقدر يقربلي بالرغم من تهديده ليا
فهد بثقة: هو فعلا مش هيقدر يقربلك
ندى: عشان كدا دا اللي خلاني اطلب من حضرتك الطلب دا
فهد بهدوء: طب ممكن اقبل ما اقولك رأيي اعرف انت ليه كنتي خايفة اوي كدا من ابن خالتك؟
ندى بصت لنهلة بتوتر وسكتت
فهد: طلاما بصيتي لنهلة يبقى فيه فيه حاجة كبيرة
ندى: ايوا بي اعفيني
فهد: بس انا مصمم اني اعرف
ندى سكتت
فهد وقف وبهدوء: تقريبا كدا انا فهمت
ندى: فهمت ايه؟
فهد: فهمت اللي انتي مش راضية تقوليه
ندى: مش يمكن تكون فهمت غلط
فهد: معتقدش
ندى: ارجوك اعفيني اني اقول السبب لاني مش هعرف اقوله
فهد: تمام انا هعفيكي انك تقولي بس هعرف منك بعدين وعلى العموم انا موافق على طلبك ويومين كدا على ما اخلص شوية شغل هكلم المحامي عشان يجهز الاوراق
ندى براحة: متشكرة جدا
__________________
تاني يوم الصبح، في قصر المنياوي
مختار المنياوي قاعد مع ولاده واحفاده
مختار: سليم
سليم: ايوا ياجدي
مختار: عاوزك تجهز كل حاجة لولاد عمك وعبدالرحمن ومهند
سليم: انا مجهز كل حاجة، كل واحد فيهم اوضته جاهزة
مختار بخبث: واوضة فهد ومهند؟
سليم ضحك: مابلاش ياجدي اللي حضرتك بتفكر فيه دا الفهد باردوا
مختار: لو هو الفهد فأنا الكبير ولا نسيت
سليم ضحك اوي: ربنا يستر عليهم منك ياكبير
مختار: هما اللي جابوه لنفسهم وطلاما حطتهم في دماغي يبقوا مش هيمشوا من هنا غير وهما ذي الاول واحسن كمان
شيماء: هما هيجوا امتى ياجدي؟
مختار: كمان كام يوم كدا
(شيماء حفيدة مختار بنت بنته نادية، بتحب فهد وعندها 22 سنة وحادة الطباع وبتتعامل بطريقة مش كويسة مع اي حد)
________________
في ڤيلا فهد، في اوضة فهد صحي من نومه ودخل اخد دش وغير هدومه ولبس قميص اسود وبنطلون اسود وصفف شعره بطريقة حرافية جعلته عنوانا للوسامة ورش برفانه وخرج من اوضته ونزل تحت، كانت نهلة وندى قاعدين على السفرة
فهد: صباح الخير
ندى ونهلة: صباح النور
فهد نده على الدادة وطلب منها انها تطلع اوضته تجيب العلبتين اللي على سريره، وندى ونهلة بيبصوا لبعض، شوية والدادة نزلت وجابتهم
فهد: انتي طلبتي يانهلة اني اغيرلك العربية ودا هيحصل النهاردة بس حبيت اجيب هدية كمان، فهد فتح العلبتين: انا عارف انكم بتحبوا بعض اوي وعشان كدا جبت خاتمين نفس الشكل ليكم
ندى بسرعة: لالالا متشكرة مافيش داعي للهدية دي
فهد: انا جبت وخلاص وبعدين الفهد مش بيتقاله لا
نهلة: خلاص بقى ياندوش
ندى بإبتسامة: شكرا
فهد: انتي ليكي هدية كمان يانهلة
نهلة: بجد؟
فهد: ايوا بس مش مني انا
نهلة: امال من مين؟
ندى: ممكن اقول انا؟
فهد: قولي بس انتي متأكدة انك تعرفي مين؟
ندى بثقة: عبدالرحمن
فهد: عرفتي منين
ندى سكتت وكأنها بتقوله بسكوتها انها فاهمة
نهلة: معقول جابلي هدية
فهد: اه عادي وهو زمانه جاي انا محبناش نديكم الهدايا امبارح عشان اليوم كان ليكم كفسحة وقولنا ان الصبح كل الهدايا هتكون معاكم
شوية وسمعوا صوت عربية عبدالرحمن وصلت ونهلة خرجت بفرحة وندى قاعدة مع فهد لسة عالسفرة
فهد: عرفتي ازاي ان عبدالرحمن هو اللي جايب الهدية؟
ندى: انا لاحظت حبه ليها لما زعل انها بتقوله ابيه واد ايه هو فرح لما هي قالت اسمه من غير القاب
فهد: تفتكري هتقبل؟
ندى: وايه يعني لو حضرتك تقصد عشان فرق السن فدا عادي انا مش شيفاه مشكلة لكن لو حضرتك تقصد بسبب انهم على طول ذي القط والفار فعادة العلاقات اللي ذي دي نهايتها معروفة
فهد ابتسم: عندك حق، ممكن تلبسي الخاتم نهلة عادة مش بتحب تقلع اي خاتم بجيبه ليها ممكن تعملي ذيها
ندى فتحت العلبلة ولبست الخاتم
فهد: بقى احلى لما لبستيه
ندى بخجل: متشكرة
نهلة خرجت لعبدالرحمن وهو مستغرب انها طلعت تقابله
عبدالرحمن: مش معقولة طالعة تقابليني؟!
نهلة بفرح طفولي: فين الهدية؟
عبدالرحمن ضحك: يعني انتي طالعة عشان الهدية بقى
نهلة: ايوا
عبدالرحمن ابتسم وكان ماسك علبة الهدية وفتحها
نهلة بإعجاب: وااااو جميل اوي
عبدالرحمن: جميل عشان ليكي
نهلة اتكسفت وسكتت
عبدالرحمن بهزار: هو انتي بتتكسفي ذينا
نهلة بغضب: مابلاش رخامة بقى
فهد خرج: عجبتك الهدية
نهلة: جدا وذوقها حلو جدا
فهد: يعني احلى من هديتي؟
نهلة: لا عيب دا هدية الفهد مافيش احلى منها، وهمست لعبدالحمن: هديتك أحلى، عبدالرحمن ضحك اوي بكل صوته هو وفهد، ندى خرجتلهم
نهلة: شوفي ياندوش عبدالرحمن جابلي ايه؟
ندى: مبروك عليكي ياقلبي
فهد: يالا يابنات ادخلوا جوا وانا وعبدالرحمن هنروح الشركة ومافيش خروج بإذني ولا خروج من غير حراسة
نهلة بهزار: طب لو هنخرج معاك؟
فهد ضحك: يعني عاوزة تبقي خارجة مع الفهد وتحتاجي حراسة
ندى هي اللي ردت: اكيد لا
فهد بصلها وابتسم وعبدالرحمن واقف يبص عليهم
فهد: انا هروح الشركة ولما اجي هتكلم معاكوا في موضوع مهم
نهلة: اوك
عبدالرحمن وفهد مشيوا والبنات دخلت جوا
______________
في قصر السيوفي، حامد السيوفي قاعد مع مختار المنياوي
مختار: ان شاء الله هتلاقيها
حامد: يارب يامختار، دي الحاجة الوحيدة اللي ليا من ريمة ابني
مختار: ان شاء الله هتلاقيها وهتكون بخير
حامد: يارب، اخبار سليم ايه؟
مختار: الحمدلله تمام
حامد: عاوزين ليلة فرحه من احلى الليالي
مختار: والله ماكان ينفع الفرح يتعمل الفترة دي
حامد: لا يامختار سيبه يفرح دا سليم المنياوي وبعدين كلنا محتاجين نفرح
مختار: ان شاء الله هنروح وهيرتاح بالك وتفرح بحفيدتك
حامد: يارب
❤❤❤❤
في باريس، هناء (ام فهد) قاعدة مع سعد جوزها
سعد: لسة مصممة ننزل مصر؟
هناء: ايوا ياسعد انا عاوزة اشوفهم انا عارفة ان فهد مش هيقبل وجودي بس عاوزة اشوفه واشوف نهلة
سعد: خلينت بس نظبط امورنا الأول وبعد كدا ننزل
هناء: ماشي، مافيش اخبار جديدة من ابنك عنهم؟
سعد: ما انتي عارفة انا لما بكلم ابني مش بيديني فرصة اني اتكلم عنهم
هناء: يارب ننزل بسرعة بقى
❤❤❤❤❤❤
في شركة فهد المنياوي، فارس كالعادة دخل مكتب فهد من غير مايخبط وفهد هز دماغه بيأس ان مافيش فايدة فيه
فهد: خير سايب مكتبك وجاي ليه
فارس: زهقان
فهد: فارس انا مش عاوز هزار احنا المفروض قبل سفرنا نكون متخلصين كل الشغل اللي ورانا
فارس: ياسيدي ماشي وبعدين كل حاجة خلصانة يعني التصاميم اللي كانت المفروض تروح المصنع جاهزة وراحت خلاص واقفة بس على انها تتنقل للمحلات والمول
فهد: طب هنسيب مين مكانا المرادي؟
فارس: هو في غيره
فهد: والله ياسين على اخره مننا
فارس: ماهو احنا بنمسك شغله وقت مابيسافر عشان يقضي اجازته الصيفية مع مراته
(ياسين صاحبهم الرابع ويعتبر شريك معاهم بس مقر شركته لوحدها ومتزوج من سنتين وعنده ولد عمره'سنة' اسمه محمود)
فهد: ماشي خلاص انا هكلمه
فارس خرج وفهد رن على ياسين
ياسين: الو
فهد: حبيب قلبي
ياسين: عاوز ايه المرادي يافهد
فهد ضحك: دايما فاهمني
ياسين ضحك: فاهمك يا اخويا بس المرادي مش هعرف اخدمك
فهد: ليه
ياسين: عشان يا اخويا انا كمان هحضر فرح سليم ذيكم
فهد بفرحة: بجد انت جاي معانا؟
ياسين: ايوا جدك لسة قافل معايا من شوية
فهد: طب هنعمل ايه في شغلنا
ياسين: هخلي احمد اخويا يباشر الشغل في غيابنا
فهد: الله عليك ايوا كدا
ياسين: طب يالا بقى سبني اخلص الشغل اللي ورايا عشان كل حاجة تخلص قبل مانسافر
فهد: ماشي سلام
___________
فهد خلص شغله ورجع الڤيلا، والبنات كانوا في اوضتهم فوق والدادة طلعت قالتلهم ان الاكل جاهز وان فهد وصل ونزلوا
فهد: يالا عشان ناكل
نهلة: هنخرج ولا
فهد:لا، وبص لندى: المحامي زمانه جاي انا لما خلصت كل الشغل اللي ورايا كلمته عشان يجي يعملنا الورق ونخلص كل حاجة
ندى: انا بجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاي
فهد: تشكريني على ايه مافيش حاجة
خلصوا اكل والمحامي جه وفهد بعت الدادة وقالها تخلي ندى تجيب الورق الخاص بيها وماتنزلش دلوقتي، بعد شوية الدادة نزلت بالورق اللي اخدته من ندى
المحامي: هي بس محتاجة تعملك توكيل بحيث ان يبقى كل حاجة في ايدك
فهد: انا والله ماكنتش مقتنع بس ماقدرتش اقولها لا لما لاقيتها محتجاني
المحامي: عادي ماتقلقش، المهم دلوقتي هنكتب الورق انها طلبت تكون الواصي عليها وانها موافقة على كدا
فهد: تمام
المحامي بدأ يقلب في الورق ورفع عينه لفهد بإستغراب: هو انت شفت ورق البنت دي؟!
فهد: لا لسة ليه؟
المحامي: انت مش عارف دي مين
فهد: مين؟
المحامي: دي ندى كمال حامد السيوفي
فهد بصدمة: حفيدة حامد السيوفي
المحامي: ازاي ماكنتش تعرف
فهد حكاله انها صاحبة اخته وحكاله من يوم ماجات عندهم ووفاة باباها ومامتها
المحامي: لازم يعرفوا
فهد: ممكن اطلب منك طلب ان محدش يعرف منهم انها هنا عشان دلوقتي انا عاوز افهم ليه هي مادورتش عليهم وليه هي ماتعرفش اي حاجة عنهم
المحامي: طب وفارس؟
فهد: فارس مايعرفهاش وانا مش هحسسه بحاجة لان لازم قبل ماناخد خطوة ذي دي نعرف هي عارفة ان ليها عيلة واهل وورث ولا لا
المحامي: تمام بس لو حامد السيوفي عرف ماليش دعوة
فهد ضحك: ماتقلقش هتحمل المسئولية لوحدي
المحامي: تمام اندهلها بقى عشان توقع على الورق
فهد: تمام
فهد طلع نده لندى وهي نزلت معاه والمحامي اول ماشافها استغرب اوووي وخصوصا ان لون عيونها ذي ابوها وكمان ذي لون عيون جدها
المحامي بيهمس لفهد: انت عاوز تفهمني ان لو حامد السيوفي شافها مش هيحس انها حفيدته دا كفاية لون عنيها
فهد: ماتقلقش خلص بس انت الورق
ندى كتبت اسمها عالورق وهتروح مع فهد بكرة تعمله توكيل، تاني يوم الصبح ندى عملت توكيل لفهد وخلاص بقى هو الواصي عليها
وصلها الڤيلا وراح الشركة ودخل مكتبه وعبدالرحمن دخل وراه
عبدالرحمن: فهد انا عاوز اتكلم معاك شوية
فهد: في ايه
عبدالرحمن: ماينفعش ندى تكون موجودة عندك كدا
فهد: قبل اي كلمة اسمع بقى الجديد
عبدالرحمن: استر يارب في ايه
فهد: عارف ندى طلعت مين
عبدالرحمن: مين؟
فهد: حفيدة حامد السيوفي
عبدالرحمن بصدمة: نعم انت بتقول ايه؟
فهد: ذي ماسمعت
عبدالرحمن: يعني فارس قالب عليها الارض وهي عندك؟
فهد: للاسف ولسة عارف امبارح لما المحامي جه يعملنا الورق اللازم عشان اكون الواصي عليها
عبدالرحمن: اوعى تقول انك بعد ماعرفت انها حفيدة حامد السيوفي وبنت عم فارس نفذت طلبها
فهد: ايوا وانا معرفتهاش اي حاجة
عبدالرحمن: ليه انت ناوي على ايه؟
فهد: بص ياعبده ندى طلبت حمايتي وكل كلامها بيأكد انها ماتعرفش اي حاجة عن عيلة ابوها خالص ودا اللي عاوز افهمه هي ليه ماتعرفهمش
عبدالرحمن: فارس لو عرف هيزعل منك
فهد: ومين هيعرفه
عبدالرحمن: اكيد مش انا بس حامد السيوفي لو عرف اكيد مش هيعديها يافهد
فهد بثقة: انت عارف ياعبده ان انا محدش يعرف يقف قصادي لا هو ولا حتى جدي مختار
عبدالرحمن: دي مش حاجة سهلة يافهد
فهد: ماتقلقش انا عارف بعمل ايه، وبعدين انت كنت عاوز تقولي ايه
عبدالرحمن: انا لو قولت اللي كنت عاوز اقوله حامد السيوفي هيخلص علينا
فهد ضحك: انت جبان اوي
عبدالرحمن: اه ياعم انا مش اد حامد السيوفي
فهد: طب قول عاوز ايه
عبدالرحمن: من شوية حازم ابن خالة ندى كان هنا
فهد: وازاي يدخل هنا؟
عبدالرحمن: هو طلب يقابلك وبعدين فيها ايه ماهو ابن خالتها
فهد حكاله عن اللي حصل
عبدالرحمن: انا اصلا لما شفته ما ارتحتلوش
فهد: عمل ايه بقى لما جه هنا؟
عبدالرحمن: لما قولتله ان انت مش هنا اتكلم معايا وقالي انه عاوز ندى وخالتها عاوزاها وماينفعش قعدتها عندك دي عشان دا مايصحش
فهد: يومين كدا وهحتاجك في حاجة
عبدالرحمن: اوعى يكون اللي بفكر فيه
فهد: جايز
عبدالرحمن: فهد ياحبيبي انا بخلي مسؤليتي انا مش مستغني عن روحي ياعم
فهد: هتعمل ذي المحامي لما عرف هي تبقى مين
عبدالرحمن: عنده حق لاننا بنلعب مع كبير عائلة السيوفي يافهد
فهد: ماقولتلك ماتقلقش ويالا على مكتبك عشان مايبقاش في شغل متراكم علينا ونسافر براحتنا
عبدالرحمن وقف: ربنا يستر علينا في السفارية دي والله
عبدالرحمن خرج وفهد فضل قاعد لوحده وخلص شغله، وعدا تلات ايام كل حاجة ماشية كويس و قبل سفرهم بيوم فهد رن على عبدالرحمن وخرجوا سوا
في المساء، الدادة طلعت لندى وقالتلها ان في واحدة عاوزاها تحت وقالت انها خالتها وندى قلقانة اوي وخايفة ونهلة قررت تكلم فهد
فهد: ايوا يانهلة
نهلة: فهد خالة ندى هنا وندى نزلت تشوفها عاوزة ايه تعالى بسرعة
فهد: عشر دقايق واكون عندكم
ندى نزلت لخالتها، وهي اول ماشافتها عملت نفسها زعلانة منها
هنية: كدا ياندى تسيبي بيتك وماتقوليش لحد
ندى: انا ماسبتش بيتي غير لما ابنك حازم اتهجم عليا
فهد كان وصل وسمع الجملة دي وغضب اوووووووووووي بس قرر انه يسمع باقي الكلام
هنية: حقك عليا انا ما انتي عارفة انه بيحبك
ندى: وانا مش بحبه ومش عاوزاه وانا كل اللي عاوزاه هي دراستي وبس
هنية: طب ارجعي معايا وانا والله اوعدك انه مش هيقرب ليكي
ندى: حضرتك بتكدبي عليا ولا على نفسك حازم جالي هنا وهددني ولولا اخو نهلة كنت بقيت ضحية ابنك ووساخته
هنية: ما انتي ماينفعش تقعدي هنا
ندى: انا قاعدة عند صاحبتي ومرتاحة هنا
هنية: بصفتك ايه تقعدي هنا؟
فهد: بصفتها زوجة فهد المنياوي
ندى انصدمت وبصتله اوي
**************
الحلقة التاسعة
#رواية_مكتوبة_ليك❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
____________________
فهد: بصفتها زوجة فهد المنياوي
ندى بصدمة بصتله اوي، وخالتها اتفاجأت اوي
هنية: ازاي دا؟
فهد: ذي ماحضرتك سمعتي ندى مراتي وقعدتها هنا عشان كدا
هنية: ودا حصل امتى وازاي من غير مانعرف؟
فهد: معتقدش ان دي حاجة هتفرق معاكي
هنية: لا تفرق ولا الجواز دا ستارة تداري بيها عن غلطة
ندى اضايقت اوووي من كلام خالتها وفهد وصل لقمة غضبه
فهد: كلمة ذيادة وهتعامل معاكي بأسلوب مش كويس
هنية بسخرية: معلش اصل الحقيقة بتوجع
ندى: كفاية بقى في ايه انتوا قاعدين تتكلموا ولا فارق معاكم اللي واقفة دي، وانت جاي تقول اني مراتك ازاي تقدر تفهمني وانتي ياخالتي ازاي تقولي حاجة ذي دي عليا
فهد: موضوع ازاي دا هتعرفيه لما قسيمة الجواز تكون معايا بكرة
ندى بتسمع كلام فهد وكأنها حاسة انها في كابوس وبتحاول تقنع نفسها انه بيعمل تمثيلية ادام خالتها بس، فهد تقريبا فهم هي بتفكر في ايه فحاول يفهمها انه فعلا عمل كدا
فهد: وعبدالرحمن صاحبي شاهد على العقد وهو زمانه جاي تقدروا تسألوه
هنية: الظاهر كدا اختي معرفتش تربي ولسة هتخرج ندى وقفتها
ندى: خديني معاكي
فهد بغضب: مافيش خروج من هنا انتي مش هتخرجي من هنا
ندى: لا هخرج انا مش موافقة على المهذلة اللي بتحصل دي انا اتفقت معاك انك تكون واصي عليا وبس لكن تتجوزني دي لا
فهد بغضب: مافيش خروج ونده على الحرس وقالهم يخرجوا هنية
ندى بغضب: تقدر تفهمني انت ليه عملت كدا؟
فهد: عشان محدش يقول نص كلمة عليكي
ندى بدموع: ياريتك ماعملت كدا وماكنتش سمعت الكلام اللي خالتي قالته، ولسة هتطلع بس ايد فهد وقفتها
فهد: انا كدا بحميكي ياندى
ندى بصتله: حمايتك ليا كانت بوصيتك عليا لكن مش بالجواز، وسابته وطلعت فوق
نهلة سمعت كل الحوار وذي اي بنت فرحت ان اخوها اتجوز انتيمتها بس زعلت من كلام ندى
نهلة بزعل: ليه عملتي كدا ياندى
ندى بوجع: هو انا كدا عملت حاجة بالعكس لأول مرة احس اني ماليش حد اتحامى فيه لما اتحميت في اخوكي اتحاميت فيه من اللي حواليا لكن دلوقتي انا مش موافقة عن اللي حصل قوليلي اشكي لمين ولا اتحامى في مين، ندى عيطت اوي ونهلة زعلانة عشانها ومش عارفة تعمل ايه
عدا يوم وفهد وندى مش بيتكلموا سوا نهائي وخلاص النهاردة المفروض هيسافروا ياسين وصل بمراته وابنه وعبدالرحمن وصل والكل متجمع تحت ونهلة وندى بيجهزوا فوق
ندى: نهلة هو فهد فين؟
نهلة: اكيد تحت مع ياسين وعبدالرحمن
الباب خبط ودخلت منه مرات ياسين
منه: ممكن ادخل؟
نهلة: اه طبعا اتفضلي
منه: القاعدة كلها شباب تحت فزهقت قولت اطلعلكم
ندى: براحتك ياحبيبتي
منه: انتي ندى؟
ندى: ايوا
منه: فرحانة اني شفتك
ندى: شكلنا كدا هتبقى اصحاب اوي
منه: طبعا
ندى: اه صح هو فهد تحت؟
منه: لا طلع يغير هدومه
ندى: اه طب عن اذنكم
ندى خرجت وراحت عند اوضة فهد خبطت وهو فتح بس مكانش لسة قفل ذراير قميصه وهي بصت في الارض
فهد: في حاجة ياندى؟
ندى: كنت عاوزة اتكلم معاك في حاجة
فهد: تعالي ادخلي
ندى مترددة ومش عاوزة تدخل
فهد: على فكرة انتي مراتي ماشي
ندى دخلت ووقفت في بلكونة اوضته وهو ظبط هدومه وخرجلها
فهد: ايه هي الحاجة اللي عاوزة تتكلمي فيها؟
ندى: ممكن ممدش يعرف اننا اتجوزنا
فهد بإستغراب: ليه؟!
ندى: انت عملت كدا عشان خالتي وان محدش يتكلم عني في حاجة عشان قعدتي معاكم لكن الوقتي احنا هنروح عند جدك بصفتي صاحبة ندى فملهاش لازمة انهم يعرفوا
فهد: بس احنا راحين عند ناس من اصل صعيدي
ندى: انا هكون هناك بصفتي صاحبة نهلة ولو انت قولتلهم اني مراتك اكيد هيخلونا.....سكتت من خجلها
فهد: قصدك انهم يخلونا في اوضة واحدة؟
ندى بخجل: ايوا
فهد: لا عشان انا هفهمهم انه كتب كتاب ولسة الفرح
ندى: لو سمحت يافهد انا مش عاوزاك تعرفهم
فهد زعل من كلامها ومعتش عارف يرد يقولها ايه وسكت
ندى بصتله: ممكن؟
فهد: حاضر اي حاجة تانية؟
ندى: لا انا هروح للبنات
ندى خرجت وراحت لنهلة ومنه
__________________
في بيت هنية، هنية قاعدة مضايقة
لطفي: ممكن افهم ايه اللي مضايقك دلوقتي؟
هنية: يعني انت شايف اللي حصل دا سهل ان ندى تضيع من ابني
لطفي: قصدك فلوسها مش هي
هنية: والنبي يالطفي مش ناقصة كلامك دا
لطفي: عارفة ليه عشان دي الحقيقة
حازم: في ايه يابابا دا بدل ماتبقى زعلان عشاني
لطفي: ازعل عشانك؟ دا انا زعلان عليك بقى ياحازم تروح تتهجم على بنت خالتك
حازم سكت وماردش على ابوه
لطفي: ياريت تخليكم في حالكم وتسيبوا البنت تعيش حياتها بعيد عن حقدكم دا
__________________
الكل كان مستني فهد تحت حتى البنات، وشوية وفهد نزل وكان باين عليه الزعل اوي وعبدالرحمن لاحظ دا
فهد: يالا ياجماعة
ياسين: عبدالرحمن هيجي معايا ولا معاك
عبدالرحمن: لا ياسين انا هركب مع فهد
ياسين: ماشي خلاص يالا نتحرك ورا بعض
الكل اتحرك وعبدالرحمن راكب جمب فهد ونهلة وندى ورا وياسين وراهم بعربيته هو ومراته وابنه، طول الطريق فهد ساكت ومش بيتكلم وعبدالرحمن بيحاول يخليه يتكلم
عبدالرحمن: فهد
فهد بصله وسكت
عبدالرحمن: ايه ياجماعة انتوا ساكتين ليه كدا دي المفروض رحلة
نهلة: دا المفروض بس مش عارفة في ايه
عبدالرحمن: دا الواحد كان ركب مع ياسين احسن
فهد: معلش ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: طب شغل اي حاجة
فهد شغل كاست العربية، ندى قاعدة سرحانة وحاسة ان فهد مضايق بس هي مش شايفة نفسها قالت حاجة غلط، وبعد شوية وقفوا عن الريست(استراحة عالطريق) البنات نزلوا دخلوا الحمام والشباب بيشربوا قهوة
ياسين: مش هتقولنا مالك يافهد
فهد: مافيش يا ياسين
عبدالرحمن: لا فيه يافهد
فهد: ندى طلبت مني اني ماقولش لأي حد هناك اننا متجوزين
عبدالرحمن: طب ليه؟
فهد: هي شايفة اني اتصرفت غلط وكمان اني غلطت في حقها
ياسين: بس ازاي هتتعاملوا سوا هناك
فهد: انا وندى اصلا من اول امبارح واحنا مش بنتعامل خالص ياياسين لسة النهاردة لما طلعت وسبتكم جات اتكلمت معايا وقالتلي انها مش عاوزة حد يعرف اننا اتجوزنا وهي هتبقى مرتاحة كدا
عبدالرحمن: عادي يافهد انت عملت كدا عشان تحميها من اي كلام مش كويس بس هي شايفاك اتسرعت بالخطوة دي فخلاص اسمع كلامها
فهد اضايق من كلامه وسابهم وقام
ياسين: هو ايه اللي مزعله؟
عبدالرحمن: تفتكر يكون وقع؟
ياسين: معقول
عبدالرحمن: ليه لا؟
ياسين: ما افتكرش دا الفهد يا ابني
عبدالرحمن: احتمال اه واحتمال لا، وبص شاف نهلة واقفة: اسيبك انا بقى واروح اشوف قلبي
ياسين ضحك: يارب فهد يسمعك
عبدالرحمن ضحك ومشي وراح جمب نهلة
عبدالرحمن: واقفة لوحدك ليه؟
نهلة: عادي ندى ومنه جوا وانا زهقت قولت استناهم هنا
عبدالرحمن لاحظ انها مضايقة: مالك
نهلة بصتله: عارف انا فرحت اوي لما فهد اتجوز ندى بس زعلانة اوي من ردة فعلها
عبدالرحمن: ماتزعليش منها دي حقها لو اي واحدة في مكانها هتعمل كدا ويمكن اكتر
نهلة: حاضر ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: طب انتي ايه رأيك في جوازهم وفرق السن
نهلة: السن مش كبير على فكرة دا 12 سنة وبعدين فهد مش كبير اوي عشان تقول فرق السن
عبدالرحمن فرح اوي من ردها: عندك حق، يالا عشان البنات جات اهي
ندى: كنت بدور عليكي يانونو
نهلة: قولت استناكم هنا، كلهم سمعوا صوت العربية بتاعة فهد وهو بيضرب كلاكسات
عبدالرحمن: طب يالا عشان فهد على اخره
الكل ركب العربيات وبعد خمس ساعت وصلوا قصر المنياوي، ندى وصلت هناك وحست بخوف انها ماتعرفش حد رغم من وجود نهلة وعبدالرحمن ومنه وكمان ياسين وفهد، فهد لاحظ خوفها وراح وقف جمبها
فهد: ماتخافيش انتي هتكوني مرتاحة في وسطهم
ندى ردت عليه كأنها نسيت يبقى مين: تفتكر؟
فهد: ايوا ودلوقتي هتشوفي بنفسك
مختار خرج لإستقبالهم: ايه النور دا منورين ياولاد
فهد باس ايده: القصر منور بيك ياجدي
نهلة باست ايده: وحشتني اوي ياجدو
مختار حضنها: وانتي اتوحشتيني كتير ياحبيبة جدك
مختار بس على ندى وفهد قاله انها صاحبة نهلة
مختار: اهلا بيكي يابنتي نورتي بلدنا
ندى بإحترام: دا نور حضرتك
عبدالرحمن بهزار: يعني انا وياسين اللي مضلمين
مختار ضحك: دا انتوا حبايبي كيفك ياولدي
عبدالرحمن باس ايده وحضنه: الحمدلله بخير
ياسين باردوا باس ايده وحضنه: والله وحشتنا اوي
مختار: والله انتوا اللي اتوحشتوني من اول مرة جيتوا فيها هنا مع فهد وانتوا بقيتوا ذي احفادي واكتر
ياسين: ربنا يباركلنا في حضرتك يارب
مختار شال محمود ابن ياسين: ياترى طالع شقي ذي ابوك ولا لا
منه ضحكت: لا من ناحية شقي فهو شقي اوي ياجدو
مختار: سيبك منهم هما الاتنين مش انتي جيتي هنا يبقى هترتاحي منيهم خالص
منه ضحكت وبصت لياسين وهو على اخره😂
الكل دخل جوا وسليم واحمد نزلوا والبنات اتجمعوا
سليم حضن فهد: وحشتني يافهد
فهد: وانت كمان ياسليم اووووي
سليم حضن عبدالرحمن وياسين وكان فرحان بيهم اوووي، وشوية ووصل مهند وفهد شافه وبص لجده وكأن جده بيقوله بعنيه كفاية خصام
عبدالرحمن بفرحة: كدا العصابة اكتملت
مهند ضحك وسلم على عبدالرحمن وسليم وياسين وجه وقف ادام فهد، وفهد سابه وخرج بارة ومهند بص لمختار
مختار: تعالى ياولدي جمبي
مهند سلم على مختار: اخبار حضرتك ايه
مختار: كويس ياولدي
مهند حزين ومختار حاسس بيه وغمز لسليم، وسليم بصله ان كل حاجة تمام ذي ماهو امر
شيماء لاحظت ندى: وانتي تبقي مين؟
ندى: صاحبة نهلة
شيماء بطريقة مش كويسة: اها ماهو عادي ان اصحاب نهلة يجوا هنا ذي اصحاب فهد باردوا يالا ولا كأنها بلد اهال.... وقبل ماتكمل
مختار: كلمة كمان وهخرجك من القصر كله
ندى اتحرجت من كلامها وبدور بعنيها على فهد ومش لقياه
مختار: حقك عليا يابنتي هي شيماء بنت بنتي اكده بتحب تهزر شوية
ندى ابتسمتله نص ابتسامة وسكتت
جه وقت الغدا والكل قاعد ياكل بس الشباب والرجالة لوحدهم والبنات والستات لوحدهم
ندى لنهلة: نهلة انا مش عارفة اكل
نهلة: ليه
ندى: حاسة انهم بيبصوا عليا
هناء (بنت مختار وعمة فهد) لاحظت توترها: مش بتاكلي ليه ياندى
ندى: لا ابدا ياطنط باكل اهو
هناء: كلي ياحبيبتي انتي في وسط اهلك
ندى: متشكرة جدا
عزة(بنت هناء): وانتوا بقى يابنات هتقدموا ايه
نهلة: هنقدم معهد الموضه
عزة: ذي مجال فهد كدا؟
نهلة: ايوا
شيماء: واشمعنا ذي فهد يعني؟
نهلة بضيق: عشان انا وندى بنحب المجال دا وشاطرين في رسم تصاميم الازياء
خلصوا اكل وطلعوا عشان يرتاحوا
فهد طلع اوضته ودخل ياخد دش وبعد شوية دخل مهند نفس الاوضة وحد قفل عليهم باب الاوضة من بارة
فهد خرج من الحمام واتفاجئ بمهند: انت ايه حابك هنا
مهند اتفاجئ بفهد: المفروض ان دي اوضتي
فهد: لا سليم قالي اني دي اوضتي
مهند: وسليم قالي كدا
فهد فهم ان جده بيحاول يعمل حاجة وراح يفتح الباب لقاه مقفول من بارة
