رواية مكتوبة ليك الحلقة السادسة عشر والسابعة عشر بقلم ايمان جمال


رواية مكتوبة ليك الحلقة السادسة عشر والسابعة عشر بقلم ايمان جمال 


وقفنا لما حامد طلب من فهد انه يرجع ندى 

فهد: هي مش طلبت ننفصل؟ 

حامد: ايوا وهي كمان رافضة انها ترجع

فهد اضايق: طب وطلاما كدا حضرتك بتطلب مني اني ارجعها ازاي

حامد: بص يافهد انا عارف ان انت هتحميها من اي حد في غيابي وان انت الآمان بالنسبة ليها وعشان كدا طلبت منك ترجعها

فهد: وانا مش هقبل اني ارجعها وهي رافضة 

حامد: يعني افهم من كدا انك رافض انك ترجعها؟ 

فهد سكت وماردش

حامد: خلاص يافهد اعتبرني ماقولتش ليك حاجة، حامد كان لسة هيخرج من الأوضة بس وقف على كلمة فهد

فهد: موافق

حامد: متأكد؟ 

فهد: ايوا بس عندي شروط

حامد: بتتشرط عليا يافهد؟ 

فهد: العفو ياجدي بس عشان اكون مرتاح 

حامد: ايه شروطك؟ 

فهد: ان جوازنا تاني مجرد حماية ليها وهي معانا في السخنة ومصر، وتفضل عند فارس في فترة دراستها ذي ماهي طلبت لكن اني اتعامل معاها ذي اي اتنين مرتبطين لا

حامد اضايق من كلام فهد: وانا ماقبلش ان حفيدتي تتعامل كدا وخلاص يافهد انا برفض شروطك واعتبر ان قعدتنا دي محصلتش

حامد خرج وساب فهد وفهد قاعد مش عارف يعمل ايه 


بعد شوية عائلة المنياوي رجعوا قصرهم، ونهلة طلبت من مختار انها تتكلم مع جدها ودخلوا سوا اوضة المكتب 

مختار: خير ياحبيبتي 

نهلة متوترة ومش عارفة تقول ايه

مختار: اتكلمي يانهلة انا سامعك 

نهلة بتوتر: كنت عاوزة اقولك ياجدو واني محتاجة ماما معايا بكرة 

مختار مش بيحب امها ولا عاوز يشوفها: ما احنا كلنا حواليكي دا مش كفاية؟ 

نهلة: انا عارفة ان حضرتك مضايق انها اتجوزت بعد وفاة بابا بكام شهر بس انا ذي اي بنت محتاجة امي تكون معايا في يوم ذي دا 

مختار سكت وماردش

نهلة: عشان خاطري ياجدو انا مش عارفة اتكلم مع فهد لانه رافض تماما وانا عاوزة حضرتك توافق عشان لو انت وافقت هو هيوافق 

مختار: حاضر يابنتي انا موافق وهستحمل ان بكرة يعدي وهي ادامي

نهلة قامت باسته: ربنا يخليك ليا ياجدو يارب 

مختار: المهم عندي اشوف الابتسامة الحلوة دي 

نهلة حضنته وكانت فرحانة اوووي


                    ####### 


في المساء، في اوضة فهد مختار خبط ودخل

مختار: صاحي اتكلم معاك شوية؟ 

فهد: ايوا ياجدو تعالى 

مختار: تعالى نقعد في البلكونة احسن 

فهد ومختار قعدوا سوا 

مختار: امك هتيجي بكرة 

فهد وقف: نعم؟! 

مختار: اقعد واهدى 

فهد: اهدى ايه وزفت ايه 

مختار بغضب: انت بتتكلم كدا ازاي معايا 

فهد بأسف: اسف ياجدي بس انا مش عاوز اشوفها 

مختار: بس اختك محتاجاها في يوم ذي دا

فهد: تحتاج ليها ليه ماهو انا موجود جمبها 

مختار: انت مش كفاية يافهد هي محتاجة لأمها

فهد: معنى كلامك ان حضرتك موافق انها تيجي هنا؟ 

مختار: انا موافق عشان خاطر نهلة لكن غير كدا انا مش هوافق ابدا 

فهد: وانا مش عاوزها تيجي هنا ياجدي انا بجد مش هقدر اني اشوفها ادامي

مختار: لازم نسحتمل عشان خاطر اختك 

فهد سكت وماردش

مختار: انا قولت اعرفك عشان تبقى عارف، المهم دلوقتي ليه رفضت اللي طلبه منك حامد؟

فهد بصله ومستغرب، مختار: انت فاكر اني مش هعرف ولا ايه؟

فهد ضحك وقعد جمبه: انا عارف ان مافيش اي حاجة بتستخبى على حضرتك بس انا مش عاوز كدا ياجدي، مش عاوز اخليها معايا وهي مش عاوزة دا 

مختار: هي فعلا رافضة بس اللي هي حاسة بيه غير كدا خالص 

فهد: ياجدي ندى شايفاني آمانها وحماية ليها

مختار بخبث: امال انت عاوزها تشوفك ازاي؟

فهد بصله وضحك: حضرتك عاوز توصل لإيه؟

مختار ضحك: عاوز اوصل للي انت حاسس بيه يافهد

فهد وقف: انا خلاص ياجدي انجرحت وانا مش هقبل اني اكون ضعيف، انا مش هكدب عليك واقولك ان قلبي مادقش لا قلبي دق ودي أول مرة يدق فيها لحد بس قلبي ذي مادق انجرح ياجدي وصعب اوي ان الجرح دا يروح بالساهل كدا واهو للأسف جدي عاوزني ارجعها وهي كمان رافضة دا فإزاي عاوزني اتعامل عادي 

مختار: عاوز اقولك حاجة ذي ماهي شايفاك آمانها اكيد هتشوفك حبيب وبعدين يعني عاوز تفهمني ان رفضها انها تقلع الخاتم بتاعك من ايدها عشان تلبس خاتم جدها دا مش يخليك تفكر في حاجة؟

فهد: لا ياجدي مش يخليني افكر في حاجة لان انا طلبت منها انها تفضل لبساه على طول ذي مانهلة بتعمل كدا

مختار: خلاص يافهد اللي تشوفه المهم ان بكرة يعدي على خير

فهد: اتمنى

مهند خبط ودخل وشافهم قاعدين 

مهند: لو بتتكلموا في حاجة مهمة أخرج

مختار وقف: لا ياولدي تعالى انا رايح انام وابقى عقل صاحبك

مختار خرج ومهند وقف ادام فهد: ايه ياصاحبي مزعل الحاج مختار ليه؟

فهد: بقولك ايه انا مش ناقص رخامة 

مهند: في ايه بجد؟

فهد حكاله عن طلب حامد وحكاله عن ان امه هتيجي بكرة 

مهند: انا كنت جاي اقولك ان نهلة كلمتها وطلبت منها انها تيجي

فهد: انا مش عاوزها تيجي

مهند: نستحمل عشان خاطر نهلة 

فهد: انت كمان بتقولي نستحمل؟

مهند: ايوا يافهد عشان سعادة اختك 

فهد: طيب

مهند: المهم انت رفضت انك ترجع ندى ليه؟

فهد: مهند والنبي انا مش عاوز اي كلام في الموضوع دا

مهند: حاضر يافهد براحتك

فهد: عبدالرحمن فين؟

مهند: تحت في الاسطبل 

فهد: من غيرنا؟

مهند ضحك: ندل بقى هتعمل ايه؟

فهد: طب يالا ننزل نرخم عليه شوية 

نزلوا الاسطبل وخرجوا الاحصنة بتاعتهم وكل واحد فيهم على حصانه

فهد لمهند: بيقولك مرة يامهند ندل نزل يركب حصانه لوحده عارفه انت؟

مهند ضحك اوي: عارفه اوي 😂

عبدالرحمن: دا انتوا نازلين ترخموا عليا بقى

فهد: تنزل من غيرنا ليه ياندل؟

عبدالرحمن: انا كنت زهقان، ورفع راسه لفوق: وبعدين حد يلاقي القمر قريب منه كدا ويدخل جوا 

فهد بص مكان ماهو بص وشاف نهلة واقفة في بلكونة اوضتها: لم نفسك احسنلك، وبص لنهلة بعينه ودخلت جوا 

عبدالرحمن: دا انت رخم اوي، بكرة هتكون مراتي واخلص من رخامتك

فهد: ابقى قابلني 

عبدالرحمن: نفسي اعمل فيك اللي انت بتعمله فيا

فهد ضحك: عمري ماهديك الفرصة لكدا

مهند: والله ياعبده كنا هنفرح فيه ونرخم عليه بس هو اللي دماغه ناشفة

فهد: مهند وربنا هخنقك

عبدالرحمن: هو في ايه؟

مهند حكاله عن انه رفض يرجع ندى لعصمته تاني 

عبدالرحمن: ليه يافهد كدا؟

فهد: مش عاوز اسمع ولا كلمة في الحكاية دي ويالا عشان نطلع ننام عشان نكون فايقين بكرة، وبعد شوية طلعوا يناموا


                      ########


تاني يوم، في قصر السيوفي الشغالة يالت لحامد السيوفي ان في شاب عاوزه وهو قالها تدخله الصالون وبعد شوية حامد دخل واول مادخل عمر وقف احتراما له (اكيد نسيته عمر، دا كان جار ندى في شقتها في مصر)

حامد: اهلا وسهلا ياولدي، انت مين؟

عمر: انا اسمي عمر وكنت جار الآنسة ندى في مصر 

حامد: اهلا وسهلا اتفضل اقعد

عمر قعد، مختار: تشرب ايه؟

عمر: لا متشكر جدا والله 

حامد بجدية: انت هنا في قصر السيوفي ولازم تشرب حاجة 

عمر: خلاص ماشي ممكن فنجان قهوة مظبوط 

حامد طلب من الشغالة تعمل قهوة

حامد: خير ياولدي؟

عمر: انا سألت عن ندى عند خالتها وقالتلي انتا هنا عند حضرتك واخدت منها العنوان وجيت 

حامد: تشرف في اي وقت بس باردوا ماقولتليش ايه سبب الزيارة دي؟

عمر بتوتر: انا كنت جاي وطالب ايد الآنسة ندى

حامد: انت اتكلمت معاها في حاجة ذي دي قبل كدا؟

عمر: لا والله عمري وحتى هي مكانتش بتسمحلي بالكلام معاها خالص وانا كنت مستني انها تخلص امتحانات الثانوية عشان اقدر اتقدم ليها بس للاسف جه بعدها وفاة باباها ومامتها ومعرفتش اقولها اي حاجة فجيت لحضرتك

حامد: بص ياولدي انت باين عليك شاي محترم بس لازم اسألها الأول والنهاردة كتب كتاب ولاد عمها فمش هقدر افاتحها في الموضوع دا النهاردة 

عمر: الف مبروك ليهم، وانا مش مستعجل والله 

حامد: الله يبارك فيك ياولدي 

الشغالة دخلت بالقهوة وقدمتها لعمر وخرجت

حامد: انت تقضي معانا اليوم النهاردة وتروح بكرة 

عمر: بسـ............

حامد: مافيش حاجة اسمها بس، انت هتحضر كتب الكتاب وتعرف رأي ندى

عمر: اللي حضرتك تشوفه

وهما قاعدين يتكلموا ندى خبطت ودخلت واتفاجئت بعمر 

ندى: عمر!

عمر وقف: اذيك ياندى

ندى: الحمدلله تمام، هو انت هنا بتعمل ايه؟

حامد: جاي يطمن عليك

ندى: متشكرة اوي ياعمر 

حامد: وانا طلبت منه انه يحضر كتب الكتاب معانا 

ندى: يشرف طبعا 

عمر: تسلميلي 

ندى لحامد: جدو ممكن طلب؟

حامد: طبعا 

ندى: عاوزة انزل الاسطبل شوية واركب ريحانة (المهرة اللي حامد جابها لندى)

حامد: ماشي يابنتي، وبص لعمر: وخدي عمر فرجيه الاسطبل والخيول 

ندى: ماشي بس هطلع البس حاجة تساعدني في الركوب 

حامد: ماشي وخلي بالك وانتي راكبة

ندى: حاضر 

ندى طلعت تلبس هدوم تاني وكانت عبارة عن بنطلون واسع وعليه بلوزة وطبعا لابسة حجابها ونزل واخدت عمر ونزلوا الاسطبل، السايس اللي مسئول عن الخيول طلع ليها ريحانة وهي كانت فرحانة بيها جدا وعمر جه يساعدها عالركوب هي رفضت عشان مش يمسك ايدها وكدا وهو طبعا قدر دا ومازعلش 

وندى طلبت من السايس ان يخرج لعمر حصان يركب عليه والاتنين ركبوا وماشيين جمب بعض وبيتكلموا وشوية وعيلة مختار المنياوي وصلت قصر السيوفي (طبعا هتقولولي ماهي عيلة المنياوي عندهم عروسة يعني المفروض يبقوا في القصر عندهم بس مختار بيتكبر بحامد وبيحبه وعشان حامد الكبير عنه فبيحترمه جدا وعشان كدا عملوا الحفلة في قصر السيوفي)

خلاس الكل نزل من العربيات والشباب بيركنوا العربيات وخلاص داخلين عبدالرحمن بص على الاسطبل وشاف ندى 

عبدالرحمن: مش ندى اللي راكبة الحصان هناك دي ولا حد تاني؟

مهند بص عليها: اه هي امال مين اللي معاها دا؟ 

فهد بص عليها واضايق اوووي من الشاب اللي معاها ودخل الاسطبل

عبدالرحمن لمهند: يالا بينا نلحقه قبل ما يحصل كارثة 

عبدالرحمن ومهند دخلوا ورا فهد وقربوا من عمر وندى 

ندى شافتهم وشاورت ليهم وقربت منهم: انتوا جيتوا امتى 

عبدالرحمن: لسة واصلين حالا 

فهد عينه على عمر، مهند: ايه المهرة الحلوة دي؟

ندى: جدو اشترهالي وسمحلي اركب عليها 

فهد: طب والله كويس، ومين اللي واقف هناك دا 

ندى: دا عمري كان جارنا في مصر وجاي يطمن عليا 

فهد: جارك؟ اممممم طيب 

فهد دخل وسابهم 

ندى مستغربة: هو ماله دا؟

عبدالرحمن: لا ابدا مافيش 

مهند: يالا تعالي ندخل عشان اكيد البنات عاوزاكي 

ندى: حاضر ادخلوا انتوا وانا هاجي انا وعمر 

مهند لعبدالرحمن: انا مش متفائل 

عبدالرحمن: ولا انا 

الشباب دخلت وندى وعمر نزلوا من على الخيول ودخلوا جوا، والكل كان قاعد 

حامد حابب يغيظ فهد: تعالى ياعمر اقعد 

عمر قرب من حامد وقعد جمبه، حامد: اعرفكم ياجماعة دا عمر جار ندى في مصر وجه يطمن عليها، وبص لفهد: ويتقدملها 

فهد بصله بصدمة واضايق اوي وسكت 

مهند بيهمس لعبدالرحمن: مش قولتلك مش متفائل 

عبدالرحمن: استر يارب 

مختار: اهلا بيك ياولدي

عمر: اهلا بحضرتك 

فهد ساكت وعلى اخره وبيبص لجده حامد اوي كأنه بيقوله ناوي على ايه 

شوية وندى نزلت وهمست لجدها بحاجة وعمر بيبص عليها وفهد هيموت ويقوم يخنقه

حامد لندى: براحتكم ياحبيبتي اليوم دا تعملوا اللي انتوا عاوزينه وشغلوا الاغاني اللي انتوا عاوزينها وخلي البنات تجهز عشان كلها كام ساعة والمأذون يجي 

ندى: حاضر، وبصت لمختار: نهلة بتقولك ياجدو لما مامتها تيجي خليها تطلع ليها

مختار: ماشي يابنتي 

فهد بغضب: مش هتطلع فوق لما تبقى تيجي تبقى نهلة تنزل 

ندى استغربت من كلامه: ليه هي مش مامتها والمفروض تطلع ليها فوق 

فهد بغضب: دي حاجة ماتخصكيش 

ندى اضايقت اوي من رده وعيونها دمعت: فعلا دي حاجة ماتخصنيش، وسابتهم وطلعت 

عمر اضايق لانه شاف دموعها في عينها: على فكرة كان ممكن تتكلم معاها باسلوب احسن من كدا 

فهد بصله: وحضرتك جاي تعلمني اتكلم ازاي 

عمر سكت، وحامد اتكلم: عمر عنده حق وبعدين هو الوقتي يعتبر خطيبها 

فهد بغضب: جدي بلاش الطريقة دي معايا عشان مش انا اللي باجي بالطريقة دي وبعدين دي عيلة مش فاهمة حاجة وانا عمري ماهقبل باللي بيحصل دا 

ندى بعد ماطلعت كانت نزلت تاني تجيب حاجة وسمعت كلام فهد واضايقت اوي: انا مش عيلة يا استاذ فهد عشان تقول عليا كدا وعالعموم انا متأسفة اني دخلت نفسي في حاجة ماتخصنيش

حامد بغصب وبصوت عالي: اعتذر ليها يافهد 

فهد بصله اوي: مش الفهد اللي يعتذر لحد

حامد بغضب اكبر: اخرج بارة 

فهد اضايق ان حامد لأول مرة يقوله كدا

ندى بصت لجدها: لا ياجدو انا مش عاوزة حد يتأسف ليا وعشان خاطري بلاش كدا النهاردة يوم جميل بالنسبالنا 

حامد بتصميم: يا اما يعتذر يا اما يخرج بارة 

فهد خرج بارة وسابهم وندى زعلت اوي: ليه ياجدو كدا؟

حامد: عاوزاني اسيبه يتكلم معاكي كدا واقف اتفرج

ندى ببكاء: حتى لو هو رفض يعتذر ليا مكانش ينفع يخرج بارة دا فهد ياجدو يعني مش اي حد 

حامد مستغرب من كلامها: يعني هو زعلك وانتي بتقولي عليه كدا؟

ندى: حتى لو كلامه معايا وحش بس مايستحقش يطلع بارة ياجدو 

الكل مستغرب كلام ندى وعبدالرحمن خرج لفهد بس للاسف فهد اخد عربيته ومشي

عبدالرحمن: فهد اخد عربيته ومشي

ندى ببكاء اكتر: عشان خاطري ياجدو كلمه وخليه يرجع عشان خاطري وخاطر نهلة 

حامد بيهديها: حاضر بس ممكن تهدي 

ندى فضلت تعيط وحامد بيرن على فهد وطلب منه يرجع القصر وبعد شوية فهد رجع بس مادخلش جوا وفضل قاعد بارة وعبدالرحمن وسليم وياسين ومهند خرجوا بارة عنده 

عبدالرحمن: انت مشيت رحت فين يافهد 

فهد بغضب: مش عاوز كلمة من اي حد فيكم

ياسين مسك فونه وفتح التسجيل وسمع فهد كل حرف ندى قالته في غيابه وفهد استغرب اوي كلامها 

ياسين: لما لاقيتها زعلانة عشانك طلعت فوني وسجلت كل كلمة هي قالتها بعد ما انت مشيت وفجأة وهما واقفين جات عليهم ندى 

ندى: ممكن ماتمشيش تاني 

فهد بثبات: جدك اللي طردني 

ندى: هو عمل كدا لما انت زعقت فيا 

فهد سكت وماردش عليها وحامد خرجلهم بارة ووقف ادام فهد 

حامد: سيبوني مع فهد لوحدنا 

الكل سابهم ودخل وندى فضلت واقفة 

حامد: ادخلي جوا ياندى

ندى: عشان خاطري ياجدو ماتخلهوش يمشي تاني 

فهد مستغربها اووي ومش قادر يفهمها 

حامد: حاضر 

ندى دخلت وحامد واقف مع فهد 

حامد: شايفها عاملة ازاي؟

فهد بإستغراب: وليه هي بتعمل كدا وماتقوليش بتحبني

حامد: لا مش هقولك بتحبك عشان انا مش متأكد من كدا بس اللي فهمته منها انها شايفاك اخوها ذي ما انت اخو نهلة وذي ماقولتلك هي بتتمنى تكون مكان نهلة

فهد قعد ومضايق: حضرتك كدا بتوجعني لما تقولي كدا 

حامد قعد جمبه: يافهد ندى دلوقتي مشوشة مش عارفة عاوزة ايه ولا عارفة تفكر بس هي كل اللي هي عاوزاه انك تكون جمبها وصدقني لو هي معتبراك اخوها دلوقتي فهتعتبرك حبيب بعدين 

فهد: اللي حضرتك بتقوله احتمال ضعيف

حامد: لا يافهد انت بس اللي مش عندك امل 

فهد: مش عاوز ادي لنفسي امل 

وهما قاعدين يتكلموا كان هناء وسعد وصلوا وهناء شافت فهد من بعيد وقربت منهم 

هناء: فهد 

فهد اول ماسمع صوتها وقف مكانه


 

الحلقة ١٧

#رواية_مكتوبة_ليك❤

#بقلم_ايمان_جمال❤

                __________________________


فهد سمع صوت امه وقف مكانه وحامد ظل ثابت في مكانه، سعد وهناء قربوا منهم

سعد: مساء الخير 

حامد: مساء النور، حمدلله على سلامتكم

سعد: الله يسلمك

هناء عنيها على فهد وهو وقف ذي التمثال واول ماهي قربت منه وقفها

فهد: ماتقربيش، وسابهم ودخل

حامد: اتفضلوا جوا

دخلوا والشباب كانوا قاعدين ومختار مضايق انها ادامه ومهند حضن ابوه اوي لانهم بقالهم سنين ماشافوش بعض

سعد وقف ادام مختار ومد ايدت بالسلام ومختار وفض السلام بالإيد واكتفى بنص ابتسامة وسعد مضايق من نفسه اوي لان مختار كان بيحبه لانه كان صديق مقرب لإبنه، فهد لما دخل كان طلع فوق وحابب يقعد شوية بعيد عن أي حد ودخل بلكونة القصر اللي قصاد اوضة نهلة، ونهلة لما عرفت ان مامتها تحت نزلت بسرعة وجريت لحضنها

هناء ببكاء: سامحيني يابنتي 

نهلة: انا مسمحاكي ياماما وكفايا عندي انك معايا النهاردة 

هناء حضنت بنتها اوي وطلعوا فوق سوا عند البنات، ندى ومنه قاعدين ودخلت عليهم نهلة ومامتها 

نهلة: اعرفك ياماما دي ندى صاحبتي وتبقى حفيدة جدو حامد ودي منه صاحبتي ومرات ياسين صاحب فهد ودا ابنها محمود

هناء: اذيكم يابنات 

ندى ومنه: اهلا بحضرتك 

نهلة: ماما انتي شفتي فهد؟ 

هناء: ايوا بس هو رفض يتكلم معايا 

نهلة: معلش ياماما مع الوقت هينسى 

ندى مش فاهمة حاجة وقررت انها تروح تتكلم معاه وخرجت من الاوضة وشافته واقف في البلكونة وقربت منه

ندى: فهد

فهد بصلها ودور وشه

ندى: لو مضايق بوجودي امشي

فهد من غير مايبصلها: الاحسن انك تبعدي عني في وقت غضبي 

ندى: طب ممكن اقولك حاجة؟ 

فهد دور وشه وبصلها: قولي

ندى: احنا كلنا بنغلط ومحدش فينا كامل وربنا بيسامح واحنا لازم نسامح

فهد بصلها اوي: قصدك ايه؟ 

ندى: انا معرفش ايه حصل عشان تزعل من مامتك ومش عاوزة اعرف السبب بس دي امك يافهد مش حد غريب وهي زعلانة اوي انك رافض الكلام معاها

فهد بغضب: هي اللي عملت كدا وهي اللي اختارت قسوتي 

ندى: انا مش هسألك هي عملت ايه بس معتقدش ان غلطها اكبر من غلط جدي في حق ابويا 

فهد قعد على الارض: انتي كمان هتقوليلي كدا 

ندى قعدت جمبه: بص يافهد وقت الغلط بنبقى مش عارفين بنعمل ايه يعني بالعربي كدا بتكون عنينا مغمضة عن الصح بنبقى ذي الأعمى وتسرعنا هو اللي بيتحكم فينا فلازم تسامح وتعدي انا مش بقولك سامح صاحب ليك انا بقولك ان دي امك يعني جنتك على الأرض هتقولي غلطت هقولك ماشي بس لازم تسامح عشان لو فات الآوان صدقني انت اللي مش هتقدر تسامح نفسك

فهد بصلها اوي: انتي متأكدة انك عندك ١٨ سنة 

ندى ضحكت: بيقولوا، بس خلاص كلها شهر وابقى ١٩ سنة 

فهد ابتسم وسكت، ندى: ها هتعمل ايه؟ 

فهد: انا مش عارف اخد قرار بس انا عاوز اخد فرصتي في التفكير ومش عاوز ضغط من حد

ندى: من حقك طبعا

فهد مسك ايدها بحنان: ماتزعليش مني عشان طريقة كلامي معاكي 

ندى سحبت ايديها بهدوء: انا مش زعلانة وبعدين مسكت الايد دي ماتتكررش تاني 

فهد ضحك: ماشي ياندى

ندى سابته ورجعت للبنات وهو قعد شوية لوحده ونزل تحت، خلاص عدت الساعات وقبل حضور المأذون بنص ساعة عمر طلب انه يتكلم مع حامد السيوفي ودخلوا المكتب سوا 

حامد: في ايه ياولدي؟ 

عمر: كنت عاوز اقول لحضرتك حاجة 

حامد: قول وانا سامعك

عمر: بعد اللي شفته من ندى وكلامها عن فهد انا بسحب طلبي، يمكن هي شايفاه مكرد اخ بس هو بيحبها وانا متأكد انها هتحبه 

حامد اعجب بكلام عمر جدا: تعرف ان انت كبرت في نظري اوي 

عمر: ربنا يخليك يارب وبطلب من حضرتك انها ماتعرفش حاجة عن طلبي وان شاء الله حياتها هتكون سعيدة مع فهد

حامد: ربنا يسعدك ياولدي

عمر: انا هحضر معاكم ذي ماحضرتك طلبت وبكرة ان شااء الله هرجع مصر 

حامد: اللي تحبه ياولدي

خرجوا وقعدوا مع الشباب والرجالة والبنات لسة فوق 

حامد لإبراهيم ابنه: كلمت المأذون تشوفوا فين؟ 

ابراهيم: اه كلمته وقالي انه جاي في الطريق

وبعد شوية وصل المأذون والبنات نزلت وكل عروسة ومامتها جمبها وندى وقفت جمب جدهل والمأذون بدأ بكتب الكتاب والكل فرحان وخلاص المأذون انتهى من عقد القران، وحامد طلب منه يقعد شوية عشان هيكتب كتاب تاني

مختار لحامد: ناوي على ايه؟ 

حامد: كل خير ان شااء الله

حامد مسك ايد ندى: يالا ياشيخنا اكتب كتاب فهد وندى 

فهد واقف مستني يشوف ردة فعلها وهي اتفاجأت ومصدومة 

ندى لجدها: ايه اللي حضرتك بتقوله دا؟ 

حامد: اللي لازم يحصل ياندى 

ندى: بس انا مش عاوزة دا ياجدو

حامد: وانا شايف ان دا صح وخير ليكي يبقى خلاص

ندى كانت لسة هتتكلم بس حامد بنظرة من عنيه سكتت 

حامد: يالا ياشيخنا 

ندى: بس ازاي جواز تاني واحنا لسة مطلقين

المأذون بص لحامد: اللي هي بتقوله دا صح؟ 

حامد: ايوا بس كان كتب كتاب بس

ندى اللي ردت: ايوا وطلاما طلقني يبقى لسة في شهور عدة 

فهد ضحك والكل ضحك عليها 

ندى بغضب: انتوا بتضحكوا على ايه؟ 

حامد: الجواز كان كتب كتاب وبس ياندى يعني من غير دخلة ومافيش شهور عدة ولو الزوج طلق زوجته ولم يدخل بها واراد الرجوع اليها فلازم عقد قران من جديد

ندى فهمت كلام جدها وسكتت بس هي مضايقة لانها مش عاوزة كدا 

المأذون انتهى من عقد قرانهم وهي سابتهن وطلعت فوق والبنات طلعوا وراها وفهد مضايق اوي وحامد بصله بعنيه وكأنه بيقوله اطلعلها،  وشوية وفهد طلع وخبط ودخل والبنات خرجوا وسابوهم لوحدهم وندى كانت قاعدة على السرير وكانت بتعيط

فهد قرب منها: بتعيطي ليه؟ 

ندى بصتله وعينها كلها دموع: عشان انا مش عاوزة اللي بيحصل دا

فهد بيحاول يتمالك اعصابه: امال عاوزة ايه؟ 

ندى: يافهد انا معتبراك أخر واعتربت نفسي اختك ذي مانهلة اختك وببقى مطمنة وانت معايا واني مش خايفة من اي حد

فهد: بس جدك عمل كدا عشان قربي منك مايكونش حرام

ندى سكتت وماردتش

فهد: يعني ياندى لو انا سافرت ومشيا من هنا وخلاص مش هتشوفيني بقية حياتك هتعملي ايه؟ 

ندى بتسمع كلامه وقلبها دق بخوف: يعني ايه؟ 

فهد: يعني انا لو مشيت من حياتك خالص اي هيحصل؟ 

ندى جريت عليه حضنته اوي وعيطت وفهد مش قادر يفهمها وبيحضنها بحنان: ممكن تهدي

ندى بعياط: عشان خاطري ماتقولش كدا تاني 

فهد: حاضر ياندى واوعدك اني هكون ليكي أخ وبس وحماية ليكي من أي حد

ندى: ربنا يخليك ليا 

فهد بيحضنها وهو حزين بس ماباليد حيلة، وبعد شوية نزلوا تحت وحامد بيبص لفهد وفهد نظراته كانت كافية انه يقوله مافيش فايدة، فهد قعد مع الشباب وعمر باركله، وندى قاعدة مع البنات والكل كان فرحان 

خلاص جه وقت الرجوع لفهد المنياوي، مختار طلب من حامد ان ليلى وصافي وندى وحمزة وفارس يقضوا معاهم اليوم بكرة في قصر المنياوي


             ##############


تاني يوم الصبح، في قصر السيوفي والكل جاهز وفارس وحمزة جهزوا العربية والبنات نزلت وركبوا كلهم ومشيوا وعمر رجع مصر


في قصر المنياوي، الكل صاحي ماعدا فهد كانت لسة نايم وشوية وفارس والبنات وصلوا والكل بيرحب بيهم وحتى سعد وهناء كانوا لسة موجودين ندى استغربت ان فهد مش موجود وسألت نهلة وقالتلها انه لسة نايم، وشيماء مش طيقاها من امبارح 


فوق في اوضة فهد، ندى دخلت عشان تصحيه والأوضة كانت ضالمة خالص وهي فتحت الستاير والنور دخل وهو فتح عينه ومتفاجئ انها واقفة ادامه لدرجة انه بيغمض عنيه وبيفتحها اكتر من مرة عشان يستوعب انها ادامه وهي اتكسفت لانه نايم من غير تيشرت

فهد: في ايه ياندى؟

ندى: يالا قوم كل دا نوم وبعدين يعني اجي الاقي الكل صاحي وادور على أخويا واتفاجئ انك لسة نايم

فهد غمض عينه بوجع من كلمة اخويا: حاضر هقوم اهو

نهلة خبطت ودخلت

نهلة لندى: حازم ابن خالتك تحت

ندى اول ماسمعت الاسم جريت جمب فهد على السرير 

فهد بغضب: دا جاي هنا لييه؟

نهلة: عاوز يطمن عليها

فهد: طيب يانهلة انزلي انتي واحنا هنحصلك

نهلة مزلت وندى قاعدة على السرير بخوف

فهد: مش هتبطلي خوفك دا؟

ندى: انا بخاف منه اوي يافهد

فهد: لا عاش ولا كان اللي يخوفك، انا هدخل اخد دش واغير هدومي وهننزل سوا

فهد دخل اخد دش وغير هدومه ولبس اللبس اللي اختارته ندى لما كانت نهلة بتجيبله هدية 

ندى بإعجاب: الله اللبس حلو عليك اوي 

فهد بإبتسامة: تعرفي ان دي اول مرة البسه من ساعة مانهلة جابته

ندى: ليه دا جميل عليك اوي 

فهد: انتي الأجمل

ندى ابتسمت بخجل: طب يالا ننزل 

فهد: ماشي يالا 

ندى مسكت ايد فهد اوي ونزلوا سوا واول ماشافت حازم ضغطت على ايد فهد 

فهد: يعني خايفة وانا جمبك

ندى: غصب عني

فهد: طب اهدي

فهد نزل وقعدها جمبه وحازم ادامهم

حازم: اذيك ياندى

فهد بغضب: كلامك معايا انا مش معاها، انت جيت تاني ليه هو انت مستغني عن روحك؟

حازم بأسف: انا جاي عشان اتأسف لندى عن اللي حصل مني

ندى مستغربة كلام حازم وبصت لفهد 

فهد: يعني انت جاي تتأسف

حازم: ايوا وندمان على اللي حصل 

فهد بيبص لندى وبص لحازم: هي لو عاوزة تسامحك هي حرة 

ندى بصت لفهد وفهد بيطمنها: انا مسامحاك ياحازم 

حازم: متشكر اوي ياندى

فهد: بص ياحازم اتمنى انك ماتزعلهاش تاني عشان اامرادي انا عديتها عشان خاطر ندى سامحتك لكن المرة اللي جايا صدقني مش هيكفيني موتك

حازم: صدقني مش هيبقى في مرة جايا 

فهد: ماشي ياحازم

بعد شوية حازم استأذن ومشي والكل كان قاعد وهناء قاعدة ادام فهد وندى

ندى بتهمس لفهد: لسة؟

فهد: اه ياندى لسة 

ندى: طيب

فهد بيهمسلها: بلاش تضغطيني 

ندى: حاضر 

كل واحد من الشباب اخد عروسته وقعدوا في الجنينة 

فهد لندى: طب احنا مش هنخرج نقعد سوا ذيهم 

ندى: خلينا قاعدين هنا 

فهد زعل بس بان عادي: ماشي

وبعد شوية خرج وسابهم وهي خرجت وراه لانها حست انه مضايق

ندى: خرجت ليه؟

فهد: عادي

ندى: هو احنا ينفع ندخل الاسطبل تاني 

فهد ضحك: كدا مختار المنياوي هيطخنا رصاصتين

-لا يافهد مختار المنياوي سامح ليكم كلكم تدخلوا الاسطبل 

قالها مختار المنياوي وهو جاي من وراهم 

فهد بصله: يعني ندخل؟

مختار: ايوا بما ان حامد السيوفي سامح لدخول ندى الاسطبل عنده يبقى انا همانع ليه

ندى باسته: الله عليك ياجدو مختار

فهد حس بغيرة وشد ندى ناحيته ومختار ضحك عليت 

ندى بعدم فهد: فى ايه يافهد؟

فهد: مافيش ويالا ندخل الاسطبل

فهد عرف الشباب بقرار مختار المنياوي والبنات فرحوا جدا وكلهم دخلوا الاسطبل

فهد ركب على حصانه الأدهم وندى ركبت ادامه وهي كانت فرحانة 

ندى: انا فرحانة اوي 

فهد: تحبي لما نرجع مصر نعمل مكان للأسطبل في الڤيلا 

ندى بفرحة: ياريت يافهد

فهد: طب هتقعدي معانا ولا عند فارس 

ندى: لا معاك

فهد نزل من على الحصان ومسك اللجام وفضل يمشي جمب الحصان وندى عليه


نيجي لعبدالرحمن ونهلة 

عبدالرحمن: معقول انني راكبة معايا على الحصان؟

نهلة بخجل: ايوا 

عبدالرحمن باسها من خدها وهي اتكسفت اوي 

فهد شاف عبدالرحمن: لو مستغني عن روحك اعملها تاني

عبدالرحمن: دي مراتي على فكرة 

فهد بغضب: وهي اختي من قبل ماتكون مراتك

حمزة بيضحك عليهم اوي 

ليلى: فهد هيطلع عين عبدالرحمن

حمزة: احسن

ليلى ضحكت اوي: صعبان عليا اوي 

حمزة بخبث: طب وانا مش صعبان عليكي

ندى: هتصعب عليا ليه بقى

حمزة: يعني انتي مش مطلعة عيني؟

ليلى بخجل: انا اقدر باردوا 

حمزة: يابريئة

ليلى ضحكت اوي 

فارس وعزة راكبين سوا 

عزة: انا خايفة يافارس

فارس: عيب عليكي تخافي وانتي معايا 

عزة اتكسفت وسكتت


نيجي لمهند وصافي

صافي مكسوفة اوي ومش بتتكلم خالص

مهند: عاوز اسمع صوتك

صافي بخجل شديد: هتكلم اقول ايه؟

مهند: اي حاجة عشان اسمع صوتك الجميل دا 

صافي اتكسفت تاني وسكتت


نرجع لفهد وندى 

فهد: انتي هترجعي معاهم؟

ندى: اكيد

فهد: طب ماتخليكي هنا واحنا كدا كدا هنسافر السخنة بعد بكرة 

ندى: طلاما هنسافر بعد بكرة خليني اقضي اليومين دول مع جدو

فهد: ماشي

ياسين ومنه واقفين مع ابنهم محمود قصاد الشباب وسليم ومراته نزلوا 

سليم بذهول: معقول مختار المنياوي وافق على نزول البنات الاسطبل 

ياسين ضحك: لما كنا هناك عند جدو حامد وشاف ندى راكبة الحصان وانه سامحلها بكدا عمل ذيه

سليم ضحك: لا دا احنا ندخل احنا كمان بقى

ياسين بغيظ وبيبص لمنه: روح يا أخويا وانا قاعد هنا جمب ابني حبيبي اللي مش راضي يسكت 

سليم ضحك اوي واخد سلوى مراته ودخل الاسطبل

منه: يعني ياياسين عاوز تركب لوحدك

ياسين بسخرية: ودي تيجي باردوا يامراتي 

منه ضحكت اوي عليه  الوقت عدا والكل كان فرحان وطول الوقت ندى ماسكة ايد فهد ودا مفرحه جدا وعنده امل انها تحبه كزوج مش كأخ وخلاص فارس وحمزة والبنات هيمشوا وفهد خرج معاهم باره

فارس: خلاص هنمشي بعد بكرة؟

فهد: اه ان شاءالله، جهزوا نفسكم بقى

حمزة ضحك: ماتقلقش البنات بيجهزوا نفسهم من ساعة ماعرفوا😂

فهد ضحك وفارس اتكلم بخبث: يعني سليم هيكون لوحده

فهد ضحك: اه يارخم وبلاش رخامة دا الواد لسة عريس 

فارس: يعني عشان عريس مارخمش عليه

فهد بس لحمزة: خده من وشي بدل ما ارخم عليه انا وهو عارفني

حمزة مش قادر يتكلم من كتر الضحك وفارس ركب العربية وفهد بيبص على ندى وشاورلها بإيده وهي كمان والعربية اتحركت 


عدا كمان يوم وجه يوم سفرهم للسخنة، هيروحوا بعربياتهم فهد وعبدالرحمن ونهلة وندى في عربية فهد وفارس وحمزة وليلى وعزة في عربيتهم ويايسن ومنه في عربيتهم وسليم وسلوى ومهند وصافي في عربية مهند

وبعد ساعات وصلوا السخنة وكانوا فرحانين جدا واتجمعوا في ڤيلا عبارة عن تلات ادوار وفهد اخد ندى عشان تشوف اوضتها وهتبقى جمب اوضته وسليم ومراته في ڤيلا صغيرة جمبهم وكل واحد من الشباب واخد خطيبته عشان يعرفوا اواضهم فين، قضوا النهار كله نوم وندى كانت مع نهلة في اوضتها، فهد والشباب طلبوا الاكل عشان كلهم ياكلوا وكانوا فرحانين انهم متجمعين

وفارس ومهند بدأوا يخططوا لمقالب في فهد وعبدالرحمن بيحاول يكون كويس عشان فهد مايرخمش عليه


نروح شوية للقاهرة ، اتنين اصحاب قاعدين سوا 

الاول: طب انت عملت كدا ليه؟

التاني: صبرك بس عليا انا حبيت اعمل كدا عشان انتقم براحتي عشان مش انا اللي يتقالي لا


               الحلقة الثامنة عشر من هنا

لقراءة باقي الحلقات من هنا


تعليقات



<>