رواية من اجلك فقط
18 19 20 21
بقلم لولو الصياد
الفصل الثامن عشر....
كان سليم ينزل هو ودهب للاسفل لتناول الافطار
وجد والدته وحدها علي طاوله السفره
سليم وهو يقبل خدها...
سليم.. صباح الخير يا ماما
الام... بحب صباح الفل يا حبيبي
دهب... صباح الخير
الام....ببرود صباح النور
سليم بعد ان جلسوا وبدوا في تناول الفطور...
سليم... امال بابا فين
الام... سافر اسكندريه المينا هيسلتم شحنه هناك
سليم... ان شاء الله يرجع بالسلامه
الجميع... يارب
الام وهي تنظر الي دهب
الام... بعد الفطار جهزي نفسك هنخرج نعمل شويه حاجات
نظرت دهب الي سليم وجدته يشير لها بالموافقة
دهب... حاضر...رنه
الام... وانت يا سليم هتروح شغلك ولا هتكمل نوم
سليم... لالا انا واخد اجازه عشان افسح دهب
الام... اه طيب
سليم... بس متتاخروش
الام... هحاول
سليم لدهب بهمس... اسمعي كلامها عشاني يا دهب ماشي
دهب بابتسامه... عيوني حاضر عشان خاطرك اعمل اي حاجه
في القاهره
هاهم عمار وماسه بالفندق
وما اثار دهشه ماسه حين رات عمار يرتدي بدله ليذهب معها الي العرس كان رائع الجمال وكانه بطل فيلم يجذب الانظار له كانت تنظر له بكل تركيز وشرود لا تصدق انه زوجها ملكها وحدها
عمار....بسخريه... ايه شكلي عجبك جوي اكده
ماسه بخجل... لا بس اول مره أشوفك لابس كده
عمار... لكل مكان خلاجته
ماسه... كل يوم بكتشف فيك حاجه جديده
عمار... وديه حلو ولا عفش
ماسه... بتردد... مش عارفه
واعطته ظهرها وامسكت بقلم الروج تضع القليل منها حينها سمعت صوته الغاضب
عمار وهو يقترب منها بغضب وياخد منها قلم الروج بالقوه ويرميه ارضا ثم يمسكها بها ويلفتها له حتي تنظر اليها واقترب من شفتيها بمنديله ومسح الروج الذي وضعته
عمار...بغضب... اخر مره تعملي اكده الحاجات دي جدامي اني وبس فاهمه
ماسه... حاضر يا عمار ممكن تهدي شويه وتقولي براحه هفهمك ومش هعنل حاجه تضايقك ليه العصبيه بقي
عمار وهو ياخد نفس عميق... بتخنج مش عاوز حد يشوفك غيري بحس اني عاوز اجتل جتيل
ماسه بابتسامه... انت غيران يا عمار
عمار وهو يقترب منها برقه ويمسك بكتفيها وتحدث قرب اذنها بصوت هامس هاديء
عمار.... ديت مش غيره ديت اسميها غضب علشان انتي عرضي مبحبش حد يبصلك غيري انتي حاجه ملكي وحدي محدش يكلمها ولا يجرب منيها ملكي اني وبس عمار الجناوي انتي ملكه يا ماسه ومش ملك حد غيره حياتك وموتك بيدي كلك ملك يدي فاهمه يا ماسه
واقترب منها يقبلها بقوه وعنف وسط دفعها له تضايقت من حديثه ليست جاريه ويقبلها هكذا بكل عنف
دفعته عنها اخيرا وحين ابتعد نزلت صفعه من يدها علي وجهه جعلته يقف كالصنم ينظر لها بعيون كالجمر......
........
الفصل التاسع عشر.....
دفعته عنها اخيرا وحين ابتعد نزلت صفعه من يدها علي وجهه جعلته يقف كالصنم ينظر لها بعيون كالجمر
عمار وهو يقترب منها بغضب.... هجتلك
حينها صرخت ماسه بقوه وفجاءه وجدت نفسها بداخل غرفتهم بالفندق وحدها وانها كانت تحلم بما حدث
ماسه بغيظ... حتي الأحلام مش رحمني رعب في كل حياتي بس هو واضح من ساعه ما شفته لابس بدله وانا اتجننت بس الصراحه هو قمور اوي وممكن يتخطف بس اللي هتخطفه هترجعه بعد ساعه واحده ههههههههههه من جنانه وعصبيته...
وقامت من مكانها ودخلت الي الحمام
وحين خرجت وجدت عمار موجود داخل الغرفه
ماسه.... انت جيت
عمار بسخريه ....لاه لستني مجيتش اني عفريت
ماسه بغيظ... عمار لو سمحت بطل طريقتك دي
عمار.... ما علينا دلوجتي المهم جهزي حالك
ماسه... اجهز نفسي ازاي
عمار ...وهو يعطيها علبه.... البسي ديه وانزليلي تيحت هستناكي علي ما اشرب جهوه
ماسة... بدهشه.... حاضر
وحين خرج. ...ناوي علي ايه يا سي عمار مش مرتحالك لا حقيقه ولا احلام حاسه اني خلاص هتجنن بسببك والله استر يارب انا معاه لوحدي وده خطر جدا عليا وعلي البشريه كلها يا مامي.
.................
علي الجانب الآخر في منزل الغول...
قام ابنه بترتيب كل شيء وهاهو ياخد حقيبته وينزل الي الاسفل حيث يوجد والده
كان الغول يجلس وحده حين وجد ابنه يقترب منه وهو يحمل حقيبه سفر
الغول بصدمه... ايه ديه
الابن.... بتوتر... مسافر يا بوي وهريحك مني
الغول بغضب وهو يقف ويحدثه بغضب كبير
الغول... تريح مين يا ابن المركوب انت ولدي حته مني انتا اللي هتشلني لما اعجز انتي السند يا ولدي انتا املي الوحيد والله يا ولدي مافي اغلي منيك عيندي
الابن بحزن.... مبينش يا بوي
الاب بغضب... خلاص غور في داهيه واعمل اللي انتا عاوزه مبجاليش كلمه عليك خلاص
الابن... استغفر الله انتا ابويا وليك احترامك بس ديت حياتي واني مش صغيير اني راجل يا بوي
الاب بحزن... ابجي طمني عليك يا ولدي متنسنيش اني هبجي جلجان جوي عليك
الابن... حاضر يا ابوي وحمل حقيبته وكان يتجه الي الباب حين سمع صوت والده يناديه
الغول. ولدي
رمي حقيبته ارضا واقترب من والده بسرعه وارتمي بحضنه يشم رائحته وياخد منه القوه لا يعلم ان كان سيراه مره ثانيه ام لا
الاب بحزن... هتوحشك يا ولدي
الابن... اني كماني يا بوي هتوحشك جوي
الاب... سامحني يا ولدي ان كنت زعلتك في يوم بس انت اللي بعدت عني
الابن... وهو يبتعد عنه فليلا وينظر له بحب حقيقي
الابن.... انت ابوي وعمري ما ازعل منيك اني تعبان يا بوي محتاج اسافر
الغول... تروح وترجع بالسلامة يا ولدي
الابن... وهو يودعه الله يسلمك يا بوي
وخرج من المنزل تحت عيون والده الدامعه ولكن هل يكون لقائهم الاخير ام للقدر راي اخر....
............
علي الجانب الاخر في منزل فهد الغمري
نيجار.... بغضب... قلتلك مش هاكل ايه مبتفهميش
الخادمه... يا هانم انتي ماكلتيش واصل
نيجار بعصبيه من الالم ولانها لا تستطيع الحركة بسهوله
نيجار... اخرجي بره
في تلك اللحظه دخل فهد واشار للخادمه بالخروج
وحمل صنيه الطعام وجلس امامها
فهد بجديه... مالك مش هتاكلي ليه
نيجار بعناد... مش عاوزه
فهد... هتعملي كيف العيال الصغيره عندينا لما يتجمصوا
نيجار وهي تنظر له بغضب... انا مش طفله يا فهد
فهد... طالما اكده يبجي تاكلي والا تجي طفله
حينها امسكت بالطعام وبدات تاكل بغيظ لتحديه لها لن تجعله يستطيع مهما كان بينما هو يبتسم لانه جعلها تاكل حتي لو بطريقه ماكره يعلم انها لا تحب التحدي والعناد وانها سوف تقع بالمصيده لهذا تحداها
نيجار.. خلاص ارتحت
فهد... جوي جوي
نيجار... في حاجه تاني
فهد.... عيندي ليكي مفاجاه
نيجار... بدهشه ...مفاجاه ليا انا
فهد..بتاكيد. اكيد مفيش غيرك
نيجار... ايه هي
فهد.... لحظه
خرج فهد من الغرفه وبعدها عاد ومعه المفاجاه بكت نيجار بقوه حين راتها
نيجار.... بصدمه.... انت عرفت ازاي
الفصل العشرين ....
نيجار بصدمه... انت عرفت ازاي
فهد وهو يقترب منها ويحمل قطتها بين يديه بحنيه
فهد ....جدك جابها انهارديه اهنيه بيجولوا زعلانه من وجت ما سبتبها
نيجار وهي تاخذها منه... بوسي قلبي انا
فهد... اول مره اشوفك فرحانه اكده لو اعرف ان الجطه هتفريحك اكده كنت جبتهالك من زمان جوي
نيجار بفرحه... انا بجد مش عارفة اشكرك ازاي دي قطتي واغلي حاجه عندي هي صحبتي من زمان اوي ومرتبطه بيها وكانت في القاهره وواضح انهم بعتوها متشكره اوي يا فهد انك جبتها ليا
فهد بجديه... اهم حاجه انك مبسوطه
نيجار... مبسوطه ده انا هطير من الفرحه
فهد....بجديه.لولو الصياد من أجلك فقط .. بس انا ليا حج عيندك
نيجار بتعجب... حق ايه
فهد... حجي انك خرجتي من الدار من غير اذني وتاني حاجه انك تركبي فرستي اللي الخيال جالك متركبيهاش دي فرسه جويه وبتاعتي آني وبس ورغم اكده كبرتي راسك وركيبتي الفرسه
نيجار بتوتر... كنت مخنوقه وانا مش متعوده علي الجو هنا زهقت
فهد بتانيب... ودلوجتي بجيتي مرتاحه بعد ما اتكسرتي اكده وراجده في الفرشه
نيجار.. بخجل مما فعلته... انا اسفه
مكنتش اقصد
فهد... يا نيجار إني معوزش اجسي عليكي خايف يا بت الناس في يوم مجدرش اتحملك ويكون ردي واعر جوي عليكي
نيجار.....فهد خلاص ارجوك كفايه كده
فهد... ماشي يا نيجار بس ياريت تفتكري حديتي ديه زين وتحطيه حلجه في ودنك.
نيجار....حاضر
................
في الجانب الاخر
كانت دهب تسير خلف والده سليم بكل طاعه تقيس الملابس التي تشاور عليها والاحذيه وكل شيء تختاره واخيرا هاهم في مركز التجميل قامت بعمل الكثير من الاشياء لها حتي اصبحت بشرتها صافيه نقيه اكثر من السابق ووضعوا لها مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
والده سليم للكوافيره
الام... قصي شعره ده
الكوافيره.. لحد الكتف كويس
دهب بلهجه حاده... لاه مهجصش شعري واصل زينه البت شعرها
الام بعصبيه... اخرسي خالص اللي اقوله يتنفذ بدون نقاش
دهب وهي تقف وترتدي حجابها بعصبيه
دهب.. واللي عاوزه حضرتك تجصيه ديه شعري ملكي حته مني اني ومحدش له الحج يقصه بدون موافجتي
واعطت ظهرها لها وخرجت الي الخارج وركبت بالسياره مع السائق الذي كان ينتظرهم لولو الصياد من أجلك فقط وماهي سوي دقائق ولحقتها الام
حين وصلوا الي المنزل دخلت دهب اولا وجدت سليم يخرج من غرفه المكتب كانت تتجه لغرفتها حين سمعت صوت الام يناديها
الام... استني عندك
وقفت دهب مكانها ونظرت لها
دهب... نعم
الام وهي تقترب منها بغضب
الام... انا تصغريني قدام الناس وتحرجيني انا
سليم.... في ايه يا ماما اهدي بس
الام بغضب... الهانم مراتك حرجتني قدام الناس ضحكت الناس عليا يرضيك كده
دهب... بعصبيه.. انتي مغلطتش
الام وهي تصفعها علي وجهها بقوه
الام... اخرسي خالص
حينها وقفت دهب تنظر لها بدموع متحجره بعيونها ونظرت الي سليم بحزن شديد وتركتهم وصعدت الي الاعلي
سليم بحزن... ليه كده يا ماما
الام... بغضب...بكرهها مش طايقها اعمل ايه
سليم... عشاني يا ماما لازم تتقبليها دي مراتي ارجوكي
الام... هحاول
...............
في الجانب الاخر
فتحت ماسة العلبه وجدت بها طقم رائع الجمال جيبه وبلوزه ولكن ماركه عالميه ارتدهم مع الحجاب الخاص بهم ولم تضع مكياج خوفا من عمار ونزلت الي الأسفل
كانت رائعه الجمال فاللون الاخضر يليق بها وبشده
كانت تري نظرات الرجال لها كانت تشعر بالخجل وأخيرا وجدت عمار وظهره لها لولو الصياد من أجلك فقط ويجلس علي احدي الكراسي
اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه التفت عمار لها ووقف بسرعه وعلى وجهه ابتسامه رائعه
عمار... حلوه جوي جوي
ماسة ....مش كنت مش عجباك
عمار...ههههه لا اصل في الصعيد الجو نار الحراره عاليه بتسيح الدماغ والنظر بيضعف فعشان اكده مكنتش شايف الجمال
ماسة بدلع...وهنا
عمار برقه... اهنيه نظري عال واجدر اجولك انك زي الجمر
ماسه بخجل... شكرا
عمار... وهو يعطيها يده... يله بينا
وضعت ماسه يدها بيده بتردد كانت تشعر بالتوتر والخجل
ماسه... هنروح فين
عمار بضحك.... هخطفك عيندك مانع
ماسه.بابتسامه.. مجدرش اجول لاه يا بيه
عمار بضحك.... انهارديه يوم مش عادي مش هتنسيه واصل
ماسة... ناوي علي ايه
عمار.بجديه.. ناوي علي كل خير
الفصل الحادي والعشرين ...
صعد سليم خلف دهب وهو يشعر بالخوف من رد فعلها نعم اخطئت والدته ولكنه لا يستطيع ان يغضبها فهي اولا واخيرا امه ولا تحب احد مثله نعم هي صعبه الطباع لكن امه ماذا يفعل معها يضربها كما ضربتها ام يشتمها ام يخاصمها هل يفعل ذلك ويكون ابن عاق هو بين نارين لا يعلم من ينصر ولا يستطيع ان يغضب والدته فدهب اسهل كثيرا من امه سوف يطلب رضاها ويعتذر لها عما بدر من والدته في لحظه غضب
فتح سليم الباب ونظر داخل الغرفه بصدمه
كانت دهب تجمع ملابسها في الحقيبه وكانها تستعد للمغادره نهائيا دون راجعه تجمع كل ملابسها وكأن كف والدته اسدل ستار النهايه ....
سليم وهو يغلق الباب ويقترب منهت وينظر داخل حقيبه الملابس وينظر لدهب التي كان وجهها احمر وبشده من الغضب ولكن الغريب انها لا تبكي كانت قويه للغايه وهذا ما يعجبه بها وبشده
سليم ..انتي بتعملي ايه
دهب وهي تغلق حقيبتها
دهب.بجديه وقوه...اني راجعه الصعيد تاني راجعه بيت الجناوي لحد نا اخد حجي وتيعرف انت متجوز مين واعرف اذا كنت ملطشه اهنيه لاي حد يمد يده عليا ولا لاه
سليم وهو يحاول تهدئتها فما تريده سيسبب مصيبه
سليم .. دهب اللي بقوليه ده غلط كده هتحصل مشكله كبيره انا اسف يا ستي امسحيها فيا معلش
دهب بغضب...من يوم ما دخلت الدار ديت وانا اجول لنيفسي كل يوم معلشي يا دهب بكره جوزك يحبك معلش يا دهب بكره تتعودي معلش يا دهب هي الحموات اغلبها اكده لكن توصل اني اني انضرب جدامك وتسكت وليه عشان مردتش اجص شعري اللي هو ملكي لاه يا ولد الشهاوي لاه والف لاه انتي متعرفنيش زين انا جدي واخوي كانوا بيعاملوني زين جوي وعمر ما خد منيهم مد يده عليا
سليم ...يعني ايه
دهب .بعناد..يعني همشي من اهنيه ومش هرجع غير بعد ما حجي يرجع
سليم وهو يتجه للباب ويخرج المفتاح ويخرج الي خارج الغرفه ويتحدث من خلف الباب بعد ان اغلقه بالمفتاح حتي لا تستطيع الخروج
سليم .. انا اسف يا دهب انا عارف اني ليكي حق تزعلي لكن انا قفلت الباب لان لو مشيتي هتكون مصيبه وانا هسيبك تهدي شويه وارجعلك تاني
دهب بغضب.. انت فاكر اكده انت جفلت الموضوع لاه يا سليم لاه
ولكنه لم يرد عليها وانطلق الي الاسفل
...........
علي الجانب الاخر ....
دخل فهد غرفته وهو ونيجار كانت تجلس علي التخت وبحضنها قطتها تلاعبها وبيدها هاتفها المحمول تلعب عليه لا يعلم ماذا تفعل
فهد...مساء الخير
لم ترد عليه نيجار فقد كانت مستغرقه بقوه بما تفعله والغريب انها كانت تبتسم
فهد بصوت اعلي...نيجار
انتفضت نيجار علي صوته
نيجار بدهشه ...فهد انت جيت امتي
فهد ...بسخريه ..اللي واخد عجلك
نيجار بتوتر. ها لا عادي بكلم صحابي علي جروب الجامعه
فهد ...كلهم حريم طبعا
نيجار . يعني
فهد وهو يقترب منها ويمد يده لها
فهد...هاتي التلفون بتاعك ديه
خفت نيجار الهاتف بصدرها
نيجار . لا انا مبحبش حد يمسك فوني ومكدبتش قلتلك في ولاد
فهد بغضب ...هاتي التلفون يا نيجار بذوج
نيجار. بعند....لالالا بطل بقي
حينها اقترب فهد منها بغضب وامسك بيده وادخل يده بملابسها وسط صدمته من جرائته هذه واخذ الهاتف
نيجار بغضب والم في صدرها...انت قليل الادب
فهد بعصبيه...انتي مرتي حجي اشوفك والمسك في اي وجت فاهمه
وفتح الهاتف ووجد حديثها مع صديقاتها ولكن هناك شاب يدعي احمد كانت تتحدث معه وتضحك ويقول لها نانو يدلعها وكانها حبيبته وهي ترد بكل مرح وهزار
فهد وهو يضع الهاتف مقابل وجهها ويشير اليه بغضب
فهد ...ايه ديه
نيجار ...بتوتر.. دول زمايلي
فهد...بغضب .. انتي متجوزه ولا لاه
نيجار ...متجوزاك
فهد. بعصبيه اكبر ...شيفاني مش راجل
نيجار...لا طبعا بس ده
قطع حديثها صوت تحطيم الهاتف في الارض بكل قوته
فهد...مفيش تلفونات تاني واخر مره هحذرك يا بت الجناوي اخر مره انا راجل صعيدي مجبلش مرتي تكلم راجل تاني ومش عيشتك بالبندر هتخليني اجبل بحاجه زي اكده واخر مره تخالفي عوايدنا فاهمه.
شعرت نيجار بالخوف منه كان غضبه يشبه يوم ان اخبرته انها ليست عذراء لالا تجادله والا كانت العواقب وخيمه فلتوجل الرد لوقت اخر
نيجار ...خاضر .....
..........
علي الجانب الاخر
هاهي ماسه وعمار يجلسون بارقي مطاعم القاهره ولكن الغريب انه لا يوجد غيرهم
ماسة.وه تنظر حولها..هو مفيش غيرنا
عمار ...بابتسامه جذابه ...
عمار ...لا احنا وبس حجزت المطعم كلاته لينا وحدينا
ماسة...بمداعبه ...وده ليه بقي
عمار وهو يرجع ظهره للخلف ويرفع حاجبه وينظر لها بمشاكسه
عمار....نجول هدنه
ماسة...لاننا مش في الصعيد
عمار..بتفكير.يمكن اكده ويمكن زهجت من الخناج قلت اغير الجو حبه
ماسة....بابتسامه...ماشي وانا قبلت الهدنه
عمار .....بغرور ...كنت واثج من اكده
ماسة ...بغيظ ...مغرور
عمار ...وهو يشاكسها....حجي
ماسة....بغيظ ...هغير راييء
عمار....بضحك...هههههههه مهتجدريش
لارل مره تراه ماسة يضحك هكذا كان رائع الجمال وكانها امام شخص اخر عكس عمار زوجها الغاضب دائما الغيور العصبي
عمار.....هههههههههه تاخدي صوره
ماسة بخجل...اول مره اشوفك بتضحك
عمار....وده عفش ولا حلو
ماسه....بخجل...جميل اوي ياريت تفضل كده دايما
عمار ....بجديه. ..هحاول
ولكن قطع حديثه صوت هاتفه وكان المتصل شقيقته دهب شعر بالقلق دهب وتتصل به لابد ان هناك شيء خطير فهي ان ارادت شيء تخبر امه والام تخبره بما تريده ولكن تتصل هذا هو ما اثار الريبه بداخله
عمار ....الو
دهب ببكاء هستيري....الحجني يا ولد ابوي......
