رواية وحش الصعيد الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم نور الشامي


 رواية وحش الصعيد 

الفصل الخامس والسادس والسابع 

بقلم نور الشامي 


الفصل الخامس 

خرج ادم وياسر ورأفت بسرعه من المكتب فوجدوا كل شئ 


يحترق والجميع يصرخ ويركض بسرعه فأخذ ادم هاتفه 


واتصل بالمطافي وحاولوا مساعده الناس حتي يخرجوا من 



المكان وبعد ربع ساعع وصلت المطافي واخمدت الحريق 



وجاءت الشرطه ثم تحدث الظابط مردفا:  في حد شاكين فيه

ياسر بضيق:  لع احنا ملناش اعداء

الظابط بشك:  بس الحريق دا شكله بفعل فاعل

ادم بحده:  احنا مش شاكين في حد واكيد حوصل ماس او 


غلط مفيش حد ممكن يعمل معانا اكده

رأفت:  احنا مشهوربن اهنيه في الصعيد والكل عارف اننا 


ملناش اعداء فيااريت المحضر يتجفل علي اكده

الظابط بشك:  ان شاء الله


ذهبت الشرطي فدخل ادم ورأفت وياسر الي الشركه مره اخري 


ووجدوا كل شئ احترق وجمله مكتوبه علي الحائط محتواها " 


عدت وسأنتقم " امضاء: وحش الصعيد

فتحدث ادم لحده مردفا:  ازاي الظابط مشافش الكلام دا هو مييين دا واي ال بيوحصل 

ياسر بضيق : دا رد الوحش علي ال عملناه في رماح كنت فاكر 


انه لما ضرب رصاص علي الحراس دا بس من الواضح ان رماح 


غالي عليه جوي بس اي علاقه رماح المنشاوي بـ مهاب 



السيوفي يبجي الوحش اكيد صاحب مهاب السيوفي كمان 


وبهدين في حاجه غامضه في حياه مهاب السيوفي احنا لازم 



نعرف اي ال بيوحصل بالظبط علشان اكده مش بس بيتنا 



هيتخرب لع وكمان الوحش دا هيخلص علينا واحد واحد


اما في بيت عاصم نهض رماح من علي الفراش وهو يشعر 


بتعب ثم دخل الي المرحاض واخذ حنام دافي وارتدي ملابسه 


ومشط شعره وخرج فنتبه لصوت سماح في غرفه امل فدخل 


رماح وعندما رأته تحدثت سماح بضيق مردفه: رماح تعالي 


شوف امل بجولها تيجي غلشان نخرج شويه بس هي مش راضيه


اقتري رماح من امل ثم تحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي الحلوه 


مش راضيه تجوك ليه عاجبك الجاعده اهنيه


انتبهت امل الي صوته ثم تحدثت بخوف مردفا: اي ال عمل 



فيك اكده هما هيجتلوك زي بابا عملوا فيك اي

رماح بضيق:  اهدي يا حبيبتي انا بس عملت حادثه بسيطه

امل ببكاء وخوف:  لع هما هيجتلوك ويبعدوك عني انت وعاصم ابعدرا عنهم يا رماح ابعدوا عنهم هيجتلوكم


اقترب رماح منها ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: اهدي يا 


حبيبتي انتي اخت عاصم الغرباوي ومرت رماح الشهاوي مينفعش تخافي من حاجه مهما حوصل ويلا جومي اتمشي شويه مع سماح مينفعش تفضلي جاعده اكده

امل بخوف:  عاصم فين هيجي معانا

رماح: لع يا حبيبتي عاصم وراه شغل انتي هتروحي مع سماح ومعاكم الحرس

امل بخوف:  وانت تعالي معانا متجعدش اهنيه لوحدك علشان هيجوا يجتلوك

رماح بابتسامه:  متخافيش يا حبيبتي محدش يجدر يجربلي وبعدين انا ورايا شغل وهروح لعاصم يلا سماح هتساعدك علشان تغيري هدومك واتفسحي معاها وهاتي ال يعجبك

امل: ماشي


اقترب رماح منها وقبلها علي رأسها ثم خرج من الغرفه وذهب الي طريقه للمصنع اما في بيت النجار جلس محمد  يشعر بالضيق الشديد فتحدث يحيي بعصبيه مردفا:  مينفعش امده لازم تحاول تصرف انهارده الشركه اتحرجت بكره الله اعلم يمكن حد من ولادنا لاقدر الله يوحصله حاجه او احنا وهو مستني وعايز يجتلنا لازم نراجب رماح

محمد بغضب:  ادم وياسر ورأفت لازم يهدوا شويه ال حوصل امبارح هما السبب فيه اي ال خلاهم بروحوا يضربوا رماح ويحاولوا يجتلوه هو صاحب الوحش وكمان صاحب مهاب السيوفي وامده مهاب هيرفض الشراكه ال بينا

يحيي:  جوم نروح لمهاب المصنع بتاعه ونسأله علي موضوع الشراكه مهاب لو موافجش يشاركنا خصوصا دلوجتي هنخسر كتير جووي


نهض يحيي ومحد ليذعبوا الي المصنع اما عند عاصم. كان يتجول في المصنع ويشاهد العمال وهم يقومون بعملهم حتي لفت انتباهه هذه الفتاه التي كانت تبكي قبل ذالك فأقترب منها ووجدها تحاول ان تتهرب من نظراته حتي قاطعه رماح وهو يتحدث مردفا: مهاب مالك

نظر عاصم اليه ثم تحدث بصوت منخفض مردفا:  انا شاكك في البنت ال قاعده هناك دي عايزك تخلي حد من رجالتنا يجيب كل المعلومات عنها

رماح : انهارده بلبل هنكون عارفنا عنها كل حاجه و

وفجأه قاطعه ثوت محمد وهو يتحدث بابتسامه مردفا: ازيك يا مهاب بيه


نظر عاصم اليهم بضيق ثم تحدث مردفا:  اهلا وسهلا خير

يحيي بأرتباك:  ازيك يا رماح بيه اخبارك اي

رماح بحده: الحمد لاه كويس جوي

محمد:  مهاب بيه احنا كنا جاين علشان نتغج علي موضوع الشراكه ال بينا

عاصم بحده:  مفيش شراكه بينا بعد ال ولادكم عملوه في رماح انا كان ممكن اتصرف واخليهم يندموا علي اللحظه ال مدوا ايدبهم عليه بس جولت المسامح كريم وعملت اعتبار ليكم وكمان رماح جالي خلاص ومعملش حاجه بس عايز تفسير لكل ال حوصل دا ومين وحش الصعيد ال ولادمم بيجولوا عليه ورماح ماله ومال كل دا

يحيي بتوتر: يا مهاب بيه والله دا كان سوء تفاهم وادم وياسر ورأفت لسه صغيرين ومتهورين في واحد اسمه وحش الصعيد بيحاول يأذينا والشركه اتحرجت انهارده وبيجولوا هو السبب وادم جاله معلومات ان رماح بيه صاحب وحش الصعيد دا علشان اكده عملوا ال عملوه

رماح بحده:  والمعلومات دي بجا جاتلكم منين دا لو كان فيه حد اسمخ وحش الصعيد اصلا لكن دي شكلها خرافات في دماغكم

يحيي بضيق:  احنا اسفين يا رماح بيه بالنيابه عنهم وصدجني ال حوصل دا مش هيتكرر تاني

رماح:  خلاص ال حوصل حوصل و


وفجأه جاء مرسي بسرعه وهمس في اذن عاصم ببعض الكلمات فأنصدم عاصم ونظر اليهم بغضب وووو


الفصل السادس

وحش الصعيد


انصدم عاصم عندما سمع كلام مرسي ثم نظر الي محمد ويحيي بغضب شديد فنظر اليه رماح وعلم ان هناك شئ حدث فتخدث بحده مردفا: بعد اذنكم عندنا معاد مهم جووي وبكره ان شاء الله ابجوا تعالوا هنا ونتكلم في موضوع الشراكه دا 


القي رماح كلملته ومسك يد عاصم وذهبوا بسرعه اما في البيت كانت امل تكسر كل شئ تطوله يديها وتصرخ بشده ولا احد يستطيع الاقتراب منها فتحدثت سماح بعصبيه مردفه : اطلبوااا مهااب بيه  ورماح بيه بسرعه واجفين تتفرجوا علي اي

الخادمه بخوف:  يا سماح جولنا لمرسي والله يبلغهم وزمانهم جاين البيه هيجتلنا لو عرف ال حوصل

سماح بغضب شديد:  ازاي صوره زي دي تبجي محطوطه اكده الله يخربيتكم مهاب بيه هيجتلنا و


وفجأه دخل عاصم ورماح ووجد الغرفه كلها شبه محطمه وصوره كبيره علي الارض وامل تصرخ بشده ولا احد يستطيع السيطره عليها فأقترب عاصم منها ومسكها بقوه ثم اشار لبعض الخدم ان يذهبوا وترك اثنين فقط من الخدم والطبيبه وتحدث مردفا: اهدي يا حبيبتي اهدي انا جيت مش هيوحصل حاجه

امل بخوف وبكاء شديد : هو هيجتلنا زي بابا هيجتلنا انا شوفته هيجتلنا


نظر رماح الي الصوره وانصدم عندما وجدها صوره يحيي فنظر الي الخدم بغضب وتحدث بعصبيه مردفا:  اي داااا احنا جولنا اي جبل اكده ازاي صوره زي دي امل تشوفها احنا مشغلين عندنا شويه بهايم


نظرت الخادمه اليه ثم تحدثت بخوف مردفه:  والله يا بيه كنا بنظف الاوضه وامل عانم كانت خارجه مع سماح منعرفش انها هترجع بسرعه اكده

عاصم بعصبيه:  ليلتكم سودا

ثم وجه نظره للطبيبه وتحدث بعصبيه مردفا : واجفه اكده ليه تعالي ايديها اي حاجه تهديها

امل ببكاء:  لع خليهم يبعدوا عني مش عايزه حد خليهم يبعدوا عني 


اشار عاصم للجميع بالنصراف عادا رماح وسماح الذي مازالوا وتقفين وظل بجانب امل يهديها حتي نامت بين احضانه فوضعها علي الفراش وخرجوا من الغرفه وحمل معه الصوره ثم اعطاها لسماح وتحدث بحده مردفا:  الغلطه دي من الاحسن انها متتكررش تاني مفهموم ولا لع

سماح بتوتر:  اسفه يا عاصم انا هتكلم مع الشغالين بس هما ملهومش ذنب كانوا فاكرين اانا مشينا من اهنيه ميعرفوش اننا هنرجع بسرعه اكده 

عاصم بحده: تمام


القي عاصم كلماته وذهب وخلفه رماح اما في بيت النجار جلسوا الجميع علي مائده الطعام كلا منهم يفكر في شئ ما حتي قاطع صمتهم صوتها وهي تتحدث بحده مردفه: الواكل مش عاجبكم ولا اي


نظر ادم اليها ثم ابتسم وتحدث مردفا: بنت عمي الحلوه اخيرا جات تشوفنا

ياسر بابتسامه:  حمد لله علي سلامتك يا سالي


نهض رأفت من علي مائده الطعام وحضنها ثم قحدث بابتسامه مردفا:  وحشتيني جوي اكده تسيبي اخوكي كل الفتره دي

سالي بابتسامه: معلش يا اخوي بس انت عارف الدراسه


جاء محمد ويحيي ليقتربوا منها فأبتعدت عتهم بسرعه وتحدثت بضيق مردفا : عاملين اي

محمد بابتسامه:  الحمد لله يا بنتي انتي عامله اي 

سالي بضيق:  طول ما انا بعيده عن اهنيه وانا زينه

يحيي:  ولحد امتي يا سالي وهتفضلي بعيده عن اهنيه دي دارك ودي بلدك ومينفعش تفضلي جاعده بعيده عننا 

سالي بحده:  مش هجعد اهنيه ولا هعيش معاكم ومتكرهونيش في عيشتي في اليومين ال جاعداهم

ادم بعصبيه:  سالي مالك بتتكلمي اكده مع اعمامك ليه احترمي نفسك شويه

سالي بضيق: معلش يا ادم اتعصبت شويه مكنش جصدي

ياسر بحده : علي فكره انتي هتفضلي جاعده اهنيخ انا سيبتك براختك لكن خلاص فرحنا كمان كام شهر مش هتفضلي جاعده بعيده طول عمرك ولا هنتجوز واجعد في مكان وانتي في مكان

سالي بضيق : بس انت جولتلي اني مش هاجي غبر جبل الفرح باسبوعين

ياسر بعصبيه:  غيرت رائي واحنا جبل الفرح بشهر اهه انا وادم ورأفت جدمنا ميعاد الفرح شويه ورأفت موافج

سالي بضيق:  ماشي ال انتوا عايزينه انا طالعه


صعدت سالي الي غرفتها وهي تشعر بالغضب والضيق الشديد حتي دخل عليها محمد ويحيي فتحدثت سالي بحده مردفه:  خير

محمد بضيق:  هتفضلي اكده لامتي يا بنتي احنا عملنالك اي لكل دا

سالي بعصبيه شديده:  عملتوا اي انتوا جتلتوا ابن خالتكم عموا منصور واغتصبته مراته وعذبتوا بنته الصغيره ال مكنتش كملت اربع سنين وسيبتوها في الشوارع الله اعلم اي ال حوصلها وابنه ال شكله مات ولا اتجتل ولا اي ال حوصله امل دي كانت صاحبتي وانتوا دمرتوا حياه صاحبتي وعيلتها علشان طمعكم في مرات وورث عموا منصور جتلتوه واغتصبتوا مراته وخلتوها تجتل نفسها وعياله الله اعلم عايشين ولا لع كل دا وبتجولوا انكم معملتوش حاجه

يحيي بضيق:  غلطنا وخلاص احنا كنا نسينا انتي كل مره بتحاولي تفكرينا بيها ليه

سالي بغضب:  ابعدوا عني انا بكرهكم يلا برااا


خرج محمد ويحيي من الغرفه فجلست سالي تبكي بشده اما عند عاصم كان يقف امام غرفه زينب ينظر اليها بسخريه وهي جالسه علي الفراش شبه عاريه وتحاول ان تغطي جسدها وهي تبكي بشده فتحدث ببرود مردفا: انا بجول ان كفايه عليكي اكده ولا اي رأيك


نظرت زينب اليه بعيون تمتلئ بالدموع ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه وبكاء مردفا:  انت هتسيبني بجد هتخليني امشي من اهنيه

عاصم ببرود:  انا لسه بفكر وعندي شروط

زينب ببكاء:  موافجه والله موافجه علي اي حاجه هتجولها مهما حوصل بس سيبني امشي بالله عليك

عاصم : هفكر وهبجي اجولك

ثم سحبها اليه من خصلات شعرها وقبلها بشده علي شفتيها ودفعها بعيدا وخرج فأنصدم عندما وجد وووو


الفصل السابع

وحش الصعيد


انصدم عاصم عندما وجد امامه سماح فتحدث بحده مردفا : انا جولت كام مره مش عايز حد يجرب من اهنيه

سماح بعصبيه :علشان تعمل ال انتي عايزه صوح علشان تجرب منها براحتك انت مبسوط معاها جوي اكده ولا بتحبها ولا بتعمل اي بالظبط بس اكيد مبتحبش واحده معديه الاربعين يبجي اي بجا فهمني

عاصم ببرود:  افهمك اي 

سماح بغضب:  فهمني انت بتعمل اي بالظبط سيبها بجا انا زهجت من كل ال بيوحصل دا انتجم براحتك بس متجربش لواحده وتجولي انتجام خلاص كفايه عليها اكده حرام عليك يا عاصم بجالها اكتر من سنتين هنا سيبها بجا وارحمني انا كمان مفيش اي واحده تجبل تشوف جوزها كل ليله مع واحده

عاصم بضيق: خلاص انا كده كده كنت هرجعها 

سماح بعصبيه:  عرغها الحجيجه خليها تشوف ابنها مره واحده في حياتها وتعرف انه لسه عايش 

عاصم بغضب: انتي هبله ولا شكلك كده دا ابني ابن عاصك الغرباوي وحفيد عيله الغرباوي الوحيد جولتلك جبل اكده كانت تنزله وانتي رفضتي وجولتي انك هتربيه جايه دلوقتي عايزه تديها ابني

سماح بحزن: والله ابدا دا ابني بس انابجول علشان حرام هي فاكره لحد دلوجتي ان ابنها مات وهي بتولده مالك ابني وهيفضل ابني لحد اخر يوم في عمري بس هي ام

عاصم بغضب شديد:  تتحرج بجاز وسخ هي كانت هتجتله وهو في بطنها وكمان جالتلي انها لو ولدته هتجتله عايزاني اجولها انه لسه عايش لع ولو اتكلمتي تاني في الموضوع دا يبجي انا من طريج وانتي من طريج

سماح بفزع:  خلاص خلاص مش هتكلم فيه تاني 


القت سماح كلماتها وذهبت فأشار عاصم لمرسي ثم تحدث بحده مردفا: مرسي انت عارف هتعمل اي صوح

مرسي بجديه:  عارف يا بيه اوامرك هتتنفذ حالا بعد اذنك


ذهب مرسي ودخل عاصم الي المطبخ فوجد سماح جالسه تبكي بشده وبجانبخا احدي الخادمات فأشار لها بالخروج ثم اقترب منها وتحدث بضيق مردفا: خلاص بجا متزعليش انتي عارفه اني بتعصب بسرعه

سماح ببكاء: انت عايز تسيبني وجولتلي لو اتكلمت تاني كل واحد في طريج

عاصم وهو يحتضنها ويتحدث بضيق: خلاص يا حبيبتي متزعليش مكنش جصدي اجول اكده انتي عارفه انا بحبك ازاي متزعليش بجا

سماح وهي تمسح دموعها: يعني مش هتسيبني

عاصم بابتسامه:  مستحيل اسيبك متزعليش بجا ويلا تعالي ننام علشان انا تعبت جوي انهارده

سماح:  ماشي يلا


اما في بيت النجار كان كل شخص في غرفته منهم النائم ومنهم الذي يفكر ومنهم الذي يعمل وغطفجأه انفزع الجميع عندما وجدوا صوت طلقان ناريه قويه من الخارج فنهض الجميع ونزلوا الي البوابه وعندما فتحوها انصدموا مما شاهدوا وركض ادم وياسر ورأفت فوجودا زينب مغشي عليها علي الارض وملابسها ممزقهوعلي جسدها بعض الكدمات الشديده فأشار ادم للحراس ان يديروا رؤسهم وخلع جاكيته ووضعخ عليها ثم حملها وصعدوا بها الي احدي الغرف فأقتزب محمد ويحيي منها وتحدث بلهفه مردفا : زينب جووومي انتي كنتي فين واي ال حوصلك 


وقف ولاد العم الثلاثه ينظرون الي بعضهم بصدمه فوجدت سالي ورقه في ملابسها واخذتها فنزعها ياسر منها وقرأ محتواها 

"عدت وسأنتقم " امضاء: وحش الصعيد "


جاء ياسر ليتحدث ولكن دخل الطبيب وقام بفحصها وبعد الانتهاء تحدث بضيق مردفا: لازم ابلغ البوليس

يحيي بعصبيه: اختي مالها انطج

الطبيب:  هي اتعرضت للأغتصاب واكتر من مره ومن الواضح انها اتعرضت للعذاب النفسي والجسدي لفتره طويله


انصدموا الجميع عندما سمعوا كلمات الطبيب فتحدث محمد بحده مردفا:  لع محدش هياخد خبر بال جوصل دا لع

الطبيب بضيق: ال انتي عاوزينه بس لازم تجيبولها دكتور نفساني ولازم تخلوا بالكم منها بعد اذنكم


القي الطبيب كلماته وذهب فتحدث ادم بعصبيه مردفا: لع لحد اهنيه وبس انا مستحيل اسكت اكتر من اكده انتوا اي محدش فيكم عنده دم جولوا اي ال بيوحصل

محمد بتوتر:  بس بجا بس اسكت و


قاطعه صوت زينب وعي تتحدث بهمس مردفا: ادم .. ياسر... رأفت


اقترب الثلاثه منها وتحدث ادم بلهفه:  عمتي انتي كناي فين ومين ال عمل فيكي اكده


نظرت زينب الي مكمد ويحيي ثم تحدثت ببكاء شديذ وصراخ: طلعوهم برا هما السبب هما السبب في كل ال بيوحصل دا هما السبب

رأفت بعصبيه:  اطلعوا برا واجفين ليه مش شايفين حالتها

يحيي بحزن:  زينب طمنينا عليكي بس

زينب بصراخ:  جووولت برااا اطلعوااا برا انتوا السبب اطلعووا برا

ياسر بعصبيه: اننوا مسمعتوش هي بتجول اي يلا برا


خرج محمد ويحيي من الغرفه فنظر ياسر اليها وتحدث بحزن مردفا: عمتي مين ال عمل فيكي اكده

زينب ببكاء: اوغي تسمعوا كلامهم لو فضلتوا معاهم هتتاخدوا بذنبهم بلاش تتحدوا عاصم

رأفت بعدم فهم:  مين عاصم دا

سالي بحده: وحش الصعيد هو عاصم


التفت الثلاثه اليها وتحدث رأفت بحده:  وانتي عرفتي منين ان وحش الصعيد اسمه عاصم

سالي بتوتر:  من الورجه ال كانت جمب عمتي

ياسر بضيق:  عمتي احنا مش فاهمين حاجه ازاي مش عايزنا نوجف جصاده بعد كل ال عمله فيكي وعمامي عملوا اي فيه علشان يعمل معانا كل دا

زينب بتعب: اوعوا توجفوا جصاد عاصم اوعدوني دلوجتي اوعوا توجفوا جصاده مهما حوصل اوعوا ادم بضيق:  حاضر يا عمتي حاضر

زينب بتعب:  ياسر انت ورأفت اوعدوني

ياسر بضيق:  اوعدك يا عمتي

رأفت بحزن:  اوعدك يا عمتي


نظرت زينب الي سالي ثم تحدثت بحدطزن وتعب:  سامحيني وجوليلهم يسامحوني اوعي تخلي حد يجرب لأمل يا سالي امل وعاصم مش لازم يوحصلهم حاجه


انتفض ادم من مكانه وتحدث بفزع مردفا: امـل مين امـل الغرباوي

ياسر بصدمه: عاصم الغرباوي هو وحش الصعيد


اقترب ادم من عمته ثم تحدث والدموع في عيونه بتوسل: عمتي امـل فين وعاصم مش امل وعاصم ماتوا صوح امـل ماتت من زمان صوح هي ماتت

رأفت بتوسل: عمتي عاصم وامل فين هما لسه عايشين

ادم ببكاء: ابوس ايدك قوليلي امل وعاصم فين


جاءت زينب لتنحدث ولكن فجأه وجدوا دم يسيل من يديها فأنصدموا جميعا والتفظت زينب انفاسها الاخيره وووو


                  الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>