رواية ورقة زواج عرفي الفصل الحادى والعشرون حتى السادس والعشرون بقلم سكوبي دوو


 رواية ورقة زواج عرفي 

الفصل الحادى والعشرون حتى السادس والعشرون


الفصل الحادى والعشرون 


شرين : بقولك ايه يا هشام فى رحله طلعه لشرم الشيخ 3 ايام العيد تبع الشركه متيجى نطلع فيها كلنا 

هشام : فكره انا بقالى فتره مسافرتش بس كلنا مين ؟

شرين : انا و انت و شهد و ممكن اكلم ليلى صاحبتى و احمد اخوك و كمان كريم 

هشام : طب و بابا و ماما 

شرين :اكيد عمو هيبقى مشغول و طنــــــــــــــــــــــــ......

هشام قاطعها : لا مش قصدى انا قصدى بابا فؤاد و ماما شريفه

شرين : لا معتقدشى بابا تعبان و ماما مش هترضى عشانه احنا نطلعها كده الشباب كده مع بعض هتبقى حلوه

هشام : اوكى انا موافق كلمى انتى صاحبتك و شهد و انا هكلم احمد و كريم

شرين بفرحه : ماشى

.........................................................................................

شرين اقنعت باباها و مامتها و خدت شهد معاها و كلمت ليلى و اقنعت مامتها برده و الكل وافق و هيطلعوا مع بعض 

و يجى اول يوم العيد و كلهم سافروا و فالفندق

كريم : ليلى و شهد فى اوضه و ادى المفتاح شرين وهشام ده مفتاح اوضاتكم و انا بقى و ابو حميد مع بعض ياله يا برنس

احمد : هتعملوا ايه هتريحوا ولا هتنزلوا 

شهد : هننزل طبعا انا هموت و اروح البحر بقى 

احمد : خلاص كمان ساعه ظبطوا نفسكم و نتقابل هنا تمام 

الكل : تمــــــــــــــام

هشام طلع الاوضه و كان باين عليه انه مضايق 

شرين و هى بتحط شنطتها : مالك ؟؟

هشام : ولا حاجه انا هدخل اخد شور  و اغير هدومى 

و سابها و مشى 

بعد الساعه الكل اتجمع و نزلوا على البحر

شويه و كريم بص لليلى : انسه ليلى ممكن اتمشى معاكى شويه عاوزك فى موضوع

ليلى بصت لشرين اللى اصلا مكنتشى تعرف ان كريم هيجى معاهم و فهمت ان شرين بدباسها 

شرين بصتلها بابتسامه و ديرت وشها

ليلى باحراج : اه ممكن 

قامت ليلى مع كريم و هشام كان مضايق اوى 

شهد : شرين انا عاوزه اركب باتش باجى 

شرين : لاء يا شهد انتى مش هتعرفى تركبيه لوحدك

شهد : ما انتى تعالى معايا

شرين : يعنى انا اللى هعرف اعقلى بقى و بلاش جنان 

شهد قاعده زعلانه

احمد : قومى يا شهد انا هركبه معاكى 

شهد بفرحه : بجد

احمد : ياله قومى قبل ما ارجع فى كلامى 

شهد بصت لشرين و شرين بصتلها بانها موافقه و قامت مع احمد

شرين بصت لهشام : ممكن افهم انت مالك 

هشام بعصبيه : انتى مش عارفه فى ايه 

شرين باستغراب : لا مش عارفه 

هشام : انتى عملتى الرحله دى عشان ليلى و كريم مش كده

شرين : اه بس انت ايه اللى يزعلك فى كده

هشام :اللى يزعلنى انك بتخبى عليا و انا اللى كنت فاكر انك عاوزه تسافر معانا من غير هدف او مصلحه ايه المشكله لو كنتى قولتيلى بدل ما انا عامل زى الاطراش فى الزفه كده

شرين : اولا انا مش بخبى هو الموضوع جه كده و لقتها فرصه كويسه يتعرفوا على بعض و برده فرصه اننا نتفسح و نبقى مع بعض

هشام : طب ايه المشكله لما تقوليلى 

شرين : هو انت عاوز تتخانق و خلاص مقولتش ايه المشكله احنا جاين نتبسط مش نتخانق 

هشام سكت و مردش عليها و شرين سكتت هى كمان 

بعد شويه شرين : انا عاوزه انزل البحر قوم انزل معايا

هشام بصلها : و هتنزلى ازاى هتلبسى مايوه

شرين : لا طبعا انت ناسى انى محجابه هنزل كده بالجينز و الحجاب

هشام :لا طبعا ايه الفلح ده مينفعشى مش لازم

شرين : بس انا عاوزه انزل 

هشام : خلاص انزلى لوحدك انا مش نازل

شرين : ياله بقى بلاش رخامه مش عاوزه انزل لوحدى 

هشام : و انا مش عاوز 

و قاعد يلعب فالموبيل شرين بصتله و هى متغاظه و نزلت لوحدها

...........................................................................................

كريم ماشى مع ليلى على البحر

كريم : بصى انا هدخل فالمفيد انا معجب بيكى فعلا و نفسى نكون لبعض

ليلى : بس 

كريم : بصى انا عارف انك رافضنى بس السبب مش مقنع مش عشان انا صاحب هشام ابقى شبه بس برده انا مقدرشى اعيب فى هشام هو كويس والله بس للى يعرفه

ليلى : انت كمان هتقول كويس هو بيضحك عليكو ازاى و كمان شرين بتقول انه صعبان عليها 

كريم : عشان هى دى الحقيقه اللى يعرفها بس اللى يعرف هشام كويس هو مشكلته انه مترباش صح ولا حد عرفه حاجات كتير بس بجد هو من جواه كويس اوى و احسن من ناس كتير راسمه انها كويسه و محترمه من بره و هى من جواها وحشه اوى 

ليلى بصتله و هى مش مقتنعه 

كريم : عموما ده مش موضوعنا لو سامحتى يا ليلى حاولى تعرفينى بعيدا عن هشام و صدقينى لو رافضتينى عشانى و عشان شخصى انا مش هتكلم معاكى تانى بس اعرفينى 

ليلى بصتله بابتسامه : ماشى لما نشوف

كريم بفرحه : تمام كده اكلمك بقى عن نفسى يا ستى 

و قاعد كريم يكلم ليلى عن نفسه و احلامه و هى كمان بداءت تحكى و استريحوا اوى لبعض 

ليلى : ياله احنا الكلام خدنا ياله بقى نرجع لهم 

كريم : تصدقى محاستشى ياله بينا

......................................................................

شهد رجعت هى و احمد لقو هشام لوحده و عمال يلعب فالموبيل 

شهد : كان تحفه اوى بجد .امال شرين فين ؟

هشام و هو بيبص للبحر : نزلت البحر

شهد وقفت تبص عليها : هى فين مش شايفاها 

هشام قام و هو مخضوض بيدور بعينه فى البحر و فعلا مش لقى شرين ....الفصل 22

شهد رجعت هى و احمد لقو هشام لوحده و عمال يلعب فالموبيل 

شهد : كان تحفه اوى بجد . امال شرين فين 

هشام و هو بيبص للبحر : نزلت البحر

شهد وقفت تبص عليها : هى فين مش شايفاها 

هشام قام و هو مخضوض بيدور بعينه فى البحر فعلا مش لقى شرين 

شويه و كريم و ليلى جم و هم بيضحكوا 

ليلى : فى ايه واقفين كده ليه

شهد بعياط : شرين ........شرين نزلت البحر و مش لقينها

ليلى كمان بداءت تعيط 

كريم : اهيه بس دى شكلها بتغرق 

جرى كريم و هشام بسرعه و نزلوا البحر

......................................................................................

فى المستشفى 

شرين فاقده الوعى و فى اوضة الكشف 

شهد و ليلى عمالين يعيطو و احمد و كريم بيحالوا يطمنوهم

هشام واخد جانب و مش بيكلم اى حد 

شويه و خرج الدكتور هشام جرى عليه و الباقى وراءه

هشام : خير يا دكتور 

الدكتور بابتسامه : خير متقلقوش هى فاقت بس شربت مايه كتير هى هتفضل معانا انهارده و بكره الصبح هتروح معاكم 

الكل فرح و حمدو ربنا 

شهد : ممكن ندخولها 

الدكتور: اه طبعا ممكن

كلهم دخولو و اتلفو حواليها و هشام فضل واقف جانب الباب يبص عليها من بعيد

شهد : ينفع كده يا شرين تخضينى عليكى كده

شرين بتعب : انا مش عارفه ايه حصل 

ليلى : حصل خير المهم انك كويسه الحمد لله

احمد بتريقه : و انا اللى فكرك سباحه عالميه طلعتى بتغرقى فى شبر مايه 

شهد : لا طبعا اختى احسن سباحه فالدنيا

ليلى وهى بتبص لهشام : هى بس كانت عاوزه تعرف احنا بنحبها قد ايه مش كده يا هشام 

هشام بصلها بابتسامه حزينه و متكلمشى 

كريم : ياله بقى يا بنات عشان نسيب شرين تستريح

شهد : روحوا انتم و انا هبات معاها 

ليلى : لا انا هفضل معاها

هشام اخيرا نطق: ولا انتى ولا هى دى مراتى و انا اللى هفضل معاها 

شهد : بس 

هشام : من غير بس ياله من غير مطرود

و بعدين بص لشهد : شهد لو بابا و ماما كلموكى متقوليش اى حاجه عشان منخضهومش

شهد : ماشى 

احمد : طب و انت هتفضل بلبسك اللى كله مايه ده 

هشام :مش مشكله 

احمد : انا هوصلهم و هرجع اجبلك لبس تانى 

هشام بابتسامه : اوكى 

هشام مشاهم كلهم و جاب كرسى و قاعد جانب شرين 

شرين : روح يا هشام استريح شويه و ابقى تعالى الصبح انا كويسه

هشام : انا مستريح كده

شرين كانت تعبانه و مش قادره تتكلم كتير : انا هنام شويه عشان حسه انى تعبانه 

هشام : خلاص ماشى وعدلها المخده و الغطا

و شويه و رجع احمد و معاه لبس و اكل لهشام و روح تانى 

هشام رجع قاعد قدام شرين فضل يبص عليها و هى نايمه و كان حاسس بالذنب 

" يارتنى نزلت معاكى انا دايما كده بأذيكى و انتى بتعملى عشانى كل حاجه حلوه اوعدك من انهارده مش هزعلك تانى و هعمل كل حاجه انتى عاوزاها سامحينى ياشرين انا كنت هموت لو كان جرالك حاجه عشان خاطرى سامحينى "

و مسك ايد شرين كانه بيطمن نفسه انها كويسه و جانبه لحد ماراح فالنوم

............................................................................................

تانى يوم الصبح

صحت شرين لقت هشام نايم على الكرسى و ماسك ايدها

شرين : هشام ...........هشام 

هشام و هو مخضوض : فى ايه انتى تعبانه 

شرين : لا انا الحمدلله .........انت اللى النومه دى زمانها تعبتك

هشام : لا انا كويس 

شرين بصت لايد هشام اللى ماسكه ايدها هشام لاحظ و سابه ايدها

هشام بارتباك : انا هروح اشوف الدكتور 

شويه و شهد و احمد و كريم و ليلى جم و قاعدوا معاها 

كريم : هشام فين 

شرين : راح يجيب الدكتور 

شويه و هشام جه و خرجوا كلهم ماعدا البنات و كشف عليها و طمنهم وةالبنات ساعدوها و غيرت هدومها و روحوا كلهم على الفندق 

فالفندق كلهم فطرو مع بعض و شرين كانت حسه بالتعب

شرين : هشام انا عاوزه اطلع اوضتى 

هشام بخضه : انتى تعبانه 

شرين :لاء بس دايخه شويه و عاوزه ارتاح

شرين بصتلهم: معلشى يا جماعه انا مش عاوزه ابوظ عليكم الرحله بس انا هطلع ارتاح شويه و انتم بقى قومو اتفسحوا و اخرجو ا

ليلى : لا يا شرين فسحت ايه هنا هنفضل معاكى 

شرين : عشان خاطرى متزعلينيش ياله قوموا و انا بكره هبقى كويسه و نقضى اخر اليوم مع بعض 

هشام : خلاص بقى ياله اسمعو الكلام و انا هكون معاها متقلقوش

شرين بصت لهشام : لاء طبعا انت هتخروج معاهم كفايه عليك امبارح

هشام : لاء انا اصلا تعبان و عاوز انام ياله بقى قومى عشان نرتاح

هشام خد شرين و طلعوا اوضاتهم و الباقى نزلو يتمشوا شويه

...........................................................................................

شرين قلقت و كان هشام لسه نايم على سريره بصت فى الساعه لقتها 6 المغرب قامت صلت و خرجت وقفت فالبلكونه شويه 

و كانت ليلى وقفه هى كمان فى بلكونة اوضتها و سرحانه

شرين : عووووووووووو بتفكرى فايه؟؟

ليلى وهى بتضحك : بعد عوووو دى انا اطمنت انك بقيتى كويسه 

شرين : الحمد لله تمام . مقولتليش بقى بتفكرى فايه و سرحانه كده ليه 

ليلى : شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه


الفصل 23 

ليلى : شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه 

شرين بقلق : خير 

ليلى : شرين هشام بيحبك 

شرين بصتلها و هى متنحه و بعدين حاولت تقول اى حاجه :هههههههه مش وقت هزار

ليلى : شرين انا مش بهزر انتى مشوفتيش عمل ايه امبارح

شرين : بفضول عمل ايه ؟؟

ليلى : كلنا كنا وقفين مخضوضين عليكى و فجاءه كريم شافك و جرى عشان يلحقك و هشام جرى وراه كان بيعوم بسرعه فظيعه لدرجة انه سبق كريم بكتير و بعدين خرج و هو شيلك حاول يفوقك بس انتى كنتى فاقده الوعى خالص و شوفت دموعه صحيح هو كان كله مايه و دموعه مش باينه من المايه بس انا بجد شوفتها و بعد كده شالك و جرى بيكى على المستشفى احنا مكناش عرفين نحصله كان خايف عليكى بجد حتى شهد لما رجعنا من المستشفى قالت "هشام بيحب شرين اوى " وقتها انا و كريم بصينا لبعض عشان احنا اللى عرفين اللى بنكو 

شرين كانت بتسمع و هى ساكته مش عارفه تقول ايه 

ليلى كملت كلمها : انتى عارفه كريم لسه كان بيقولى ان هشام كويس و انا مكنتش مصداقه بس بجد بعد ما كنت بكرهه و شوفته امبارح بقى صعبان عليه اوى كريم فعلا كان عنده حق هو جواه انسان كويس بس الظروف اللى حواليه اللى خلته يبان وحش 

شرين عشان تغير الموضوع : قولتيلى بقى كريم اخبارك ايه معاه

ليلى : فكرتينى انتى ليه مقولتيش انه جى بدبسينى يعنى 

شرين : لاء بس كنت عاوزاكى تعرفيه كويس يمكن تغيرى فكرتك هااا بقى غيرتيها 

ليلى بابتسامه : هو طيب اوى و محترم اوى كنت مرتاحه اوى و انا بتكلم معاه 

شرين : اوباااااااااا انتى وقعتى يا لولو بقى 

ليلى : اسكتى بقى متكسفيش 

شرين :هههههههه لا وش كسوف ربنا يسعدك يا حبيبتى كريم فعلا شاب كويس و يستاهل كل خير

ليلى : و انتى كمان فكرى فاللى قولتهولك انا دخله اصحى شهد هتنزلى معانا انهارده

شرين : اه انا بقيت كويسه هننزل ان شاء الله

ليلى : اوكى 

شرين دخلت ملقتشى هشام نايم و فى صوت فالحمام 

شرين كانت خايفه لهشام يكون سمع كلامها مع ليلى شويه و خرج هشام

شرين : انت صاحى من امتى ؟

هشام : لسه حالا قومت الحق المغرب انتى صليتى

شرين : اه الحمد لله

قام هشام صلى و شرين كانت بتقلب فالتلفزيون

هشام : عامله ايه دلوقتى 

شرين: الحمد لله تمام 

هشام : انا اسف يا شرين انا السببب لو كنت نزلت معاكى مكنشى كل ده حصل 

شرين بابتسامه : حصل خير عشان تبطل تغلس عليا

هشام : اوعدك مش هغلس عليكى ولا هزعلك تانى 

شرين حاولت تقنع نفسها ان كل كلام ليلى مجرد احساس بالذنب من هشام مش اكتر من كده 

هشام : ايه سرحانه فايه ؟

شرين : لا ولا حاجه ايه رايك ننزل معاهم انهارده

هشام : لو انتى كويسه انا معنديش مانع

شرين بابتسامه : اوكى هقوم اكلمهم و نشوف هننزل امتى 

كلهم نزلوا و انبسطوا هشام مكنشى بيسيب شرين و ليلى و كريم مع بعض و شهد المجنونه مكنتشى بتلاقى حد يتجنن معاها و يسمع كلامها غير احمد

و عدى اليوم الثالث و كلهم كانوا مبسوطين جدا و رجعوا بالسلامه و هم زعلانين ان الرحله خلصت بسرعه

.................................................................................

عدى حوالى اسبوعين 

كريم اتقدم ليلى و اهلها وافقوا و كمان مامته وافقت و حبة ليلى جدا 

هشام و شرين كان يومهم الروتين العادى بس مكنشى فى مشاكل بينهم و كانو مرتاحين 

و جه يوم خطوبة ليلى و كريم كانت خطوبه على الضيق فى بيت ليلى و طبعا هشام و شرين حضروا الخطوبه 

و عدى تانى كام اسبوع من غير جديد

و فى يوم جمعه كان شرين و هشام عند مامتها زى العاده

كانوا عمالين يتكلمو و يهزرو زى العاده 

شرين : اسكتى بقى يا شهد بطنى وجعتنى من الضحك

فؤاد : شهد تسكت ده بقى المستحيل 

شهد بدلع : بقى كده يابابتى يا حبيبى ...........طب فى حد عسل كده و زى القمر و بيضحكك غيرى 

فؤاد : هههههههه ياسلام على التواضع

شهد : من تواضع لله رفعه

شريفه: ربنا يخليكوا لبعض و يحميكوا يا بناتى 

هشام : كده يا ماما بناتك بس

شريفه : لا طبعا يا هشام ده انت الغالى ربنا العالم انا بحبك قد ايه 

فؤاد : فعلا يا هشام انت بقيت راجلنا و هتبقى راجل البيت بعدى 

هشام : ربنا يديك طولة العمر و يخليك لينا

هشام و هو بيبص لشرين : ياله بقى يا شرين عشان الشغل الصبح

شرين : ماشى 

و قاموا عشان يروحوا و هو ماشى و بيسلم على فؤاد

فؤاد: هشام انا بحبك بجد و بعتبرك ابنى خالى بالك من شرين و شهد و مامتهم من بعدى 

هشام : متقولشى كده يا بابا ربنا يخليك ليهم و ليا 

و حضنه اوى 

روحوا و كل واحد دخل اوضته عشان يناموا و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن

شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط : هشام ...............يا هشام الفصل 24

شرين كانت نايمه و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن

شرين بصوت نايم : السلام عليكم ...........ايوه ياماما 

شرين اتعدلة على السرير و هى مخضوضه : بابا..........امتى انا جيه حالا

شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط : هشام ...............يا هشام الحقنى 

هشام قام مخضوض و فتح الاوضه : فى ايه بتعيطى ليه

شرين بعياط : بابا ...........بابا تعبان و نقلوا المستشفى 

هشام : طيب اهدى و البسى و انا هلبس و ننزل نروح ياله بسرعه

...........................................................................................

فى المستشفى 

الكل كان واقف بيعيط و هشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات

بيخروج الدكتور و يجروا عليه 

شريفه : خير يا دكتور 

الدكتور بحزن : للاسف البقاء لله

كلهم انهاروا من العياط و الام اخدت بناتها فى حضنها و فضلت تعيط و هشام كان مصدوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الاب اللى بيخاف عليه خلاص راح خلاص مات

............................................................................................

بعد اسبوع

شرين كانت قاعده عند مامتها من ساعة وفات باباها و هشام كان طول اليوم معاهم فى العزا و يشوف طلباتهم كان بيحاول ميخلهمش يحتاجوا حاجه و كان راجل البيت 

هشام كان راجع بعد الشغل عشان يتغدى معاهم و يشوف طلباتهم 

و شريفه طلبة منه يجبلها طلبات من تحت و نزل هشام تانى 

شريف نادهت على شرين : شرين يا شرين

شرين طلعت لمامتها و هى قاعده فالانتريه و قاعدت جانبها 

شرين : خير يا ماما

شريفه : اعملى حسابك هتروحى انهارده مع جوزك

شرين : بس يا ماما انا عاوزه افضل هنا 

شريفه : مينفعشى يا حبيبتى انتى بقالك اسبوع و جوزك و بيتك ليه حق عليك باباكى الله يرحمه مكنشى هيرضى بكده ولا انتى عاوزه تزعليه منك

بداءت شرين تعيط و شريفه كمان و اخدتها فى حضنها 

شرين : طب سبينى انام شويه على رجلك

شريفه بحب : تعالى يا حبيبتى 

نامت شرين على رجل مامتها و مامتها كانت بطبطب عليها و تلعبلها فى شعرها و شرين راحت فالنوم و لسه الدموع على خدها 

شويه و هشام جه و شهد اخدت منه الطلبات دخل لقى شرين نايمه و مامتها و خداها فى حضنها و بطبطب عليها 

شريفه بصوت واطى : استنى هصحيها

هشام و هو بيقعد : لا سبيها ..........وقعد يتفرج على شرين اللى كانت عامله زى الملايكه وحنية مامتها عليها اللى هو اتحرم منها 

شويه و شرين صحت و غيرت هدومها و لمت حاجاتها و روحت مع هشام

.........................................................................................

فى البيت 

شرين دخله اوضاتها 

هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب

شرين : خير 

هشام مسك ايد شرين و قاعدها على الانتريه : اعمليلى زى مامتك 

شرين : مش فاهمه

هشام قاعد جانبها: عاوز انام على رجلك 

شرين : ازاى طبعا لا مينفعشــــــــــــــــــــــــــــــ

هشام مستناش كلام شرين و نام على رجلها : طبطبى عليا ياله عشان خاطرى شرين كانت مش مصدقه اللى عامله هشام و قاعده بعده اديها عنه زى متكون خايفه تلمسه 

هشام مسك ايدها و حطها على كتفه :ياله طبطبى عليه

و بعد شويه هشام بداء يعيط جامد و شرين مكنتشى عارفه تعمل ايه غير انها تطبطب عليه اكتر 

هشام : انا كنت بحب باباكى اوى نفسى ياسامحنى على اللى عاملته فيكى انا بقالى اسبوع بحارب دموعى و بحاول امسك نفسى بس خلاص بجد مش قادر انا حاسس ان ابويا مات بتهيالى لو بابا مات مش هزعل عليه كده 

هشام عدل راسه و بص لشرين : هيسامحنى يا شرين مش كده

شرين و هى بتعيط حركه دماغها بااااه

هشام : انتى عارفه اخر كلمه بابا قلهالى ايه قالى خلى بالك من البنات انت رجلهم من بعدى زى ميكون كان حاسس و بيوصينى عليكوا و حضنى حضن لسه حاسس بيه لحد دلوقتى عمر ما حد حضنى كده 

وبداء هشام يعيط تانى و بنهيار اكتر من الاول لحد ما نام من كتر التعب 

و شرين فضلت تبص عليه و تطبطب عليه 

و شويه و قربة اديها من وشه عشان تمسحله دموعه كانت اول مره تركز فى ملامحه كان زى الطفل الصغير اللى نايم على رجل مامته و حاسس بالامان 

و شويه وتعبت شرين هى كمان و نامت

...........................................................................................

و تعدى الايام و الاتنين بيقربو من بعض اكتر و كل واحد فيهم بقى بيحس حاجه للتانى بس من غير اى كلام و كان الروتين العادى بتاعهم زى ماهو

شريفه حاولت تحافظ على كل حاجه و خصوصا تجمعهم يوم الجمعه

و هشام كان هو اللى بيشوفلها كل الطلبات و كان فعلا راجل و قد المسؤليه اللى وصاها عليه فؤاد قبل وفاته

بعد 3 شهور 

جه ميعاد فرح ليلى و كريم و الكل طبعا كان معزروم شهد و شريفه و هشام 

و شرين كانت مع ليلى طول اليوم فالكوافير و هشام كان مع كريم صاحب عمره 

كريم و هشام خلصو و رحوا عشان يجيبو العروسه 

كريم كان واقف متنح قدام ليلى وحلوتها كان شايفها اجمل عروسه فالدنيا 

و هشام بقى كان فى عالم تانى و هو بيبص لشرين ورقتها و بساطتها و كمان فستانها الشيك اوى و كمان محترام اوى

هشام : ايه ده انتى مش هتروحى الفرح بالمنظر ده

شرين باستغراب :ليه وحش .......بجد وحش؟؟

هشام : لا حلو اوى اوى اوى مش هينفع تروحى 

شرين : طب ليه

هشام : الفرح فيه شباب كتير و انا هخاف عليكى 

شرين بكسوف : خضتنى والله . ياله بقى بلاش غلاسه 

و مشو ركبو العربيه مع بعض 

فى القاعه الكل كان فرحان و مبسوط و شرين و هشام كانو وقفين طبعا مع كريم و ليلى على البيست 

و فجاءه.......


الفصل 25 و26

فى القاعه الكل كان فرحان و مبسوط و شرين و هشام كانوا وقفين طبعا مع كريم و ليلى على البيست 

و فجاءه الموسيقى سكتت واشتغلت اغنية " اتحدى لعالم لصابر الرباعى "

ليلى و كريم بدؤ يرقصوا سلو 

و شرين لسه بتنزل من على البيست لقت ايد بتشدها ليه 

شرين باستغراب : انت بتعمل ايه؟

هشام : ارقصى معايا 

شرين و هى بتحاول تمشى : لا مش عاوزه

هشام : على فكره الناس بتبصص علينا و ماما و شهد كمان عاوزاهم يخدوا بالهم اننا مضايقين

شرين بصت على مامتها لقتها فعلا بتبص عليهم و مبسوطه

هشام : ياله بقى الناس بتبص علينا

شرين وقفت و حطت ايدها حوالين راقبته كانت حسه ان قلبها هيوقف من كتر الدق و حسه انها مكسوفه اوى وبتحاول تهرب بعنيها بعيد عن هشام 

هشام : تعرفى ان شكلك حلو من قريب كده

شرين بصت فالارض و وشها جاب الوان الطيف

هشام بابتسامه: بس شكلك و انتى مكسوف احلى 

شرين بارتباك : هشام لو مبطلتش هسيبك و امشى 

هشام : طب تعرفى ان انهارده عيد ميلادى هتبخلى عليا ترقصى معايا بنفس كهدية عيد ميلادى 

شرين بصتله : بجد انهارده عيد ميلادك 

هشام : اه انا كنت ناسى كريم هو اللى لسه قايلى 

شرين و هى بتبصله و حسه ان كل جسمها بيرتعش : كل سنه و انت طيب

هشام : و انتى طيبه يا احلى شرين فالدنيا 

و سكتوا هم الاتنين و اكتفوا بانهم بيبصوا لبعض و شويه و خلصت الاغنيه

و كانوا زعلانين اوى انها خلصت

....................................................................................

عدى كام شهر كمان و مفيش جديد

شهد كانت قاعده فى كليتها مع اصحابها و بتضحك معاهم زى العاده

هدى : ايه ده يا بنات مين الولد الامور اللى جاى علينا كده

شهد و هى بتضحك : فين ده اصل انا عارفه زوئك فالاخر هيطلع بواب 

هدى : بواب ايه . بصى كده

شهد و هى بتبص الناحيه اللى بتبص ليها هدى 

شهد باستغراب : احمد

هدى : ايه ده انتى تعرفيه طب متعرفينى عليه

شهد بضيق: احترمى نفسك يا بت 

شهد قامت و مشت فى اتجاه احمد و هى مستغربه و قلقانه

شهد بقلق : احمد فى ايه حصل حاجه

احمد بابتسامه : انا الحمد لله تمام ايه يا بنتى مش فى حاجه اسمها ازيك اخبارك ايه و مفيش مانع من وحشتنى 

شهد بكسوف : احنا جين نهزر بقى هتوحشنى ليه يعنى 

احمد : انا عن نفسى انتى وحشتينى اوى 

شهد : انت طبيعى فى ايه مالك انت شارب حاجه

احمد : طب ينفع نقعد شويه عاوزك فى موضوع مهم

شهد و احمد قاعدو على اول تربيزه

شهد: ها بقى اتكلم فيه ايه 

احمد : فى انى بحبك و بموت فيك و عاوز اتجوزك

شهد بصدمه : انت مجنون مش كده

احمد : اه مجنون بيكى انتى اكتر وحده علمتينى الجنان و جننتينى اتحملى المسؤليه بقى 

شهد : مسؤلية ايه انا معملتش حاجه 

احمد بيبص فى ساعته: بصى نتكلم جد بقى عشان عندى ميعاد مهم

شهد بزعل : يعنى انت كل ده بتهزر و ميعاد مع مين ان شاء الله

احمد و هو بيضحك : شوفتى مين بقى المجنون انتى بتغيرى عليا طب ليه بتحبينى مثلا و زعلتى ليه بتموتى فيه مثلا 

شهد بابتسامه : والله مجنون اتكلم بقى 

احمد : بصى يا شهد انا بجد بحبك و من زمان بس مكنتش عاوز اقولك غير لما اتقدملك رسمى احتراما لشرين و هشام بس المشكله و اللى خلانى اجيلك انهارده انى مسافر دبى بكره 

شهد بخضه : ايه مسافر هتقعد قد ايه

احمد بزعل : كتير ......... بابا بيفتح مكتب هناك و عاوزنى اكون مسؤل عنه انا جيت انهارده عشان اعترفلك بمشاعرى و اعرف انتى كمان عاوزانى ولا لاء 

شهد ساكته و هى زعلانه

احمد: ها يا شهد هتستنينى 

شهد : اه يا احمد هستناك لو حتى 100 سنه

احمد : اوبااا يعنى بتحبينى مش كده

شهد : لا هستناك عشان اقتلك امشى يا احمد من هنا

احمد: طب قوليها بقى متبقيش غلسه

شهد بكسوف : اه بحبك ياله بقى سافر و ارجعلى بسرعه

احمد : و انا بموت فيك ربنا يخليكى ليا 

شهد : و يخليك ليا بس احنا مش هنقول لحد

احمد: لاء انا هقول لهشام بس بلاش شرين و طنط دلوقتى لحد ما جى و اخطبك رسمى 

شهد : اوكى

..........................................................................................

و فعلا احمد كلم هشام و قاله كل حاجه و كان فرحان اوى عشانهم 

هشام : اعمل حسابك انا اللى مسؤل عن شهد لو زعلتها او كنت بتلعب بيها هقتلك

احمد : هتقتل اخوك حبيبك

هشام : فالموضوع ده مفهوش اخويا . شهد دى اختى الصغيره و اى حد يأذيها مقولكشى ممكن اعمل فيه ايه

احمد : ما تخافشى يا اتش انا راجل و هحافظ عليها و بحبها بجد 

هشام : ربنا يسعدكم يا رب 

احمد : و يسعدك يا احلى اخ فالدنيا 

و يسافر احمد و تعدى الايام و مفيش اى اتصال من احمد لشهد

و فى يوم 

شهد قاعده زعلانه و قلقانه على احمد

لقت موبايلها بيرن

شهد : السلام عليكم ....اهلا يا هشام.... لسه معرفتش تكلمه

هشام : لا كلمته انهارده من الشركه هو اتصل عشان كل الارقام ضاعت منه و اديته رقمك و هيكلمك بليل

شهد بفرحه : بجد

هشام بابتسامه : ايوه بجد 

شهد : بص بقى عشان الواجب ده انا لازم اعمل معاك الصح

هشام : هتعملى ايه يعنى يا لمضه

شهد : هقولك على حاجه تخص شرين 

هشام اول لما سمع اسم شرين قلبه دق : ها قولى ؟؟؟الفصل 26

هشام اول لما سمع اسم شرين قلبه دق : ها قولى ؟؟؟

شهد : عيد ميلاد شرين كمان يومين كنت عارف ولا لاء

هشام : لاء

شهد : طب اشكرنى بقى 

هشام : هههههههههه متشكر يا ستى طب هتساعدينى 

شهد : معاك يا معلمى 

هشام : والله انتى لسعه هو احنا عصابه

شهد : اه ريا و سكينه ياله قول بقى 

هشام : طب اسمعى بقى هتعملى ايه .............

.........................................................................................

يوم عيد ميلاد شرين

هشام و شرين كانو مروحين زى العاده 

شرين : انت رايح فين ده مش طريق البيت 

هشام :هنروح مشوار 

شرين : مشوار ايه انا تعبانه و عاوزه اروح اكل و انام

هشام : مش هنتاخر هقابل واحد صاحبى فى كافيه هنا و نروح على طول

شرين : اوكى 

شويه و وصل هشام و نزل من العربيه و شرين لسه مكانها

هشام : ايه مش هتنزلى 

شرين : انا انزل ليه مش بتقول صاحبك

هشام : انزلى اقعدى معانا واجبلك نسكافيه

شرين : اوكى 

نزلت شرين و دخلت معاه لقت الكافيه فاضى و مليان زينه و بلالين 

و لسه هتتكلم لقت الدنيا ضلمت 

شرين : هشام ...........هشام

شرين لقت شهد و مامتها و ليلى و كريم و هشام و ماسكين تورته و بيغنوا

Habby birthday to you 

شرين بصتلهم و كانت فرحانه اوى هشام كان حاجز الكافيه كله عشان شرين و كلهم قاعدو يضحكوا يهزرو و يدوا لشرين الهدايه 

و شويه و قام هشام من مكانه و راح العربيه جاب منها علبه صغيره وقرب من شرين 

هشام : كل سنه و انتى طيبه

شرين : و انت طيب يا هشام 

هشام : اتفضلى افتحيها 

شرين فاتحت العلبه لقت سلسله فضه فيها دلايه على شكل فراشه 

شرين بابتسامه : حلو اوى بجد

هشام : انا كان نفسى اجبلك حاجه اغلى من كده بس شهد قالتلى انك بتحبى الفضه

شرين : بجد حلو اوى و دى اغلى هديه 

هشام : ممكن البسهالك 

شرين هزت راسها بالموافقه 

شرين : شكرا اوى يا هشام ربنا يخليك

هشام : ربنا يخليكى ليا 

شرين ملامحها اتغيرت من الفرحه و بان عليها انها اضايقت

و حاولت تهرب من هشام و تنشغل مع الباقى لحد ما خلص عيد الميلاد

..........................................................................................

بعد كام يوم 

شرين كانت حسه بالضيق و مش عارفه تنام و طلعت تقف فالبلكونه شويه 

شويه و خرج هشام هو كمان بس شرين كانت سرحانه و مش حسه بيه

هشام : ايه سرحانه فى ايه 

شرين بخضه : ايــــــــــــــه

هشام : مالك فى ايه 

شرين : مفيش بس مصدعه و مش عارفه انام انا هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا

هشام : اوك و هستناكى هنا

دخلت شرين عملت النسكافيه و شويه و رجعت تانى 

شرين : اتفضل عاوز حاجه تانيه

هشام بابتسامه : شكرا ربنا يخليكى ليا 

شرين بضيق : متقولشى كده تانى لو سامحت 

هشام : مقولشى ايه 

شرين : ربنا يخليكى ليا

هشام باستغراب : ليه 

شرين بنرفزه : عشان انا عمرى مهكون ليك بلاش تضحك على نفسك و متصدقشى اللعبه خلاص يا هشام اللعبه قربت تخلص و كل واحد بقى يشوف حياته بلاش نربط نفسنا بـوهم و متخليش قاعدتنا مع بعض و اننا ارتاحنا لبعض يخلينا نحس بحاجات مش حقيقيه 

شرين سابت هشام و هو مصدوم و دخلت اوضاتها و هى دخله بصت على هشام تانى 

شرين : على فكره السنه خلصت فاضل بس شهر

دخلت شرين و قفلت على نفسها و بداءت تعيط جامد و هى مش عارفه هى بتعيط ليه 

و هشام فضل مكانه بعد مفاق من الحلم اللى كان بيعيشه مع شرين على الحقيقه اللى واجهته بيها

.........................................................................................

فى يوم شرين كانت قاعده فى مكتبها سرحان 

من ساعة كلمها مع هشام و هم تقريبا مش بيتعاملوا مع بعض و كل واحد بيهرب من التانى 

كريم قرب على شرين : شرين مالك

شرين : هاااا.............مفيش حاجه

كريم : شكلك مش طبيعى و مش مركزه فى غلطات فالملف ده 

شرين : معلشى يا كريم هات هصلحه 

كريم : قومى الاول اغسلى وشك و فوقى كده و تعالى 

شرين بحزن : ماشى 

قامت شرين وهى فى طريقها للحمام شافتــــــــــــــــــــــــ


                الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>