رواية ورقة زوج عرفي
من الفصل الخامس عشر حتى العشرون
الفصل الخامس عشر
هشام فاوضته سمع صوت جرى وتخبيط وصوت عالى فالصاله طلع جرى وهو مخضوض
هشام وقف يبص عليهم وهم عمالين يهزرو ويجرو وراء بعض زى المجانين و هم مش و خدين بالهم من هشام
و فجاءه
شرين بتروش على شهد المايه كلها جات فوش هشام
شرين حطت ايدها على بؤها من الصدمه
و شهد فضلت تضحك على منظر هشام
شرين : انا اسفه بجد مش قصدى احنا كنا بنهزر
شهد : معلشى بجد يا هشام احنا نسينى نفسنا احنا بنعمل كده دايما فالبيت
هشام كان شكله متنرفز جدا و دخل المطبخ و سابهم
شهد : شكله زعل احنا برده غلطنا و نسينا انه نايم
شرين : انتى السبب عجبك كــــــــــــــــــــــ
شرين شافت هشام خارج من المطبخ ومعاه ازازه مايه كبيره وهو بيضحك انا لازم اخد حقى
ورش مايه على شهد غرقاه و هى جرت وراه و مسكت المايه غرقته و شويه وجه غرق شرين كمان وبقت حرب مايه فالصاله
وبعد شويه كانو خلصو المايه و تعبوا و قاعدوا على الانتريه
شرين و هى بتبص على الصاله : يا نهار ابيض ......الصاله باظت
شهد و هى بتضحك : ههههه البسى بقى انا هروح
شرين : فالمشمش هتروقيها معايا قبل ما تنزلى و كمان هجبلك لبس تغيرى عشان متتعبيش
شرين و شهد قامو يمسحو الصاله و يورقوها و هشام قاعد
شهد : انت هتفضل قاعد كده قوم ساعدنا
هشام : لاء انا ببهدل بس
شهد : احنا هنهزر .قوم ياله
قام هشام و هو ماشى اتزحلق و وقع على ضهره
شرين و شهد وقفو يضحكو عليه و مش قادرين يمسكو نفسهم من الضحك
هشام : طب خالى عندكم دم و تعالوا قومونى بدل الضحك ده
شهد : اصل شكلك حلو اوى استنى والنبى اصورك و انزلها على الفيس
هشام و هو بيقوم : يا سلام ..........اه اه منكم لله
قام هشام غير هدومه وكانت شهد و شرين خلصو ترويق الصاله و غيروا هدمهم هم كمان
شهد : هروح انا بقى
هشام : لا استنى اتغدى معانا
( هشام كان دايما بيشوف فرحة شرين وحد من اهلها موجود و كمان عشان يخليها تاكل لان و هم لوحدهم مكنتشى بترضى تاكل )
شهد : لا مش هينفع
شرين : لا اقعد اتغدى معانا عشان خاطرى
شهد : خلاص ماشى اذا كانت هى دى رغبة الجماهير
قاعدوا اكلو مع بعض و شرين لاول مره من يوم فرحها تاكل كويس
....................................................................................
تانى يوم
شرين صحت و جهزت الفطار و قاعدت شويه تتفرج على التلفزيون
و بعدين زهقت و دخلت اوضتها و سابت الفطار لهشام
و بعد كام ساعه خرجت لقت الفطار زى ما هو و هشام لسه فى اوضته
قاعدة شويه تقلب فالتلفزيون و حست انها قلقانه و عماله تكلم نفسها
" هو لسه مصحاش لحد دلوقتى ليه "
" طب و انا مالى "
" لحسن يكون تعبان او فى حاجه "
" هو انا قلقانه ليه هو حر "
" بس ممكن يكون تعبان بسبب المايه بتاع امبارح ......لازم اخبط عليه "
قامت شرين تخبط على الاوضه
شرين و هى بتخبط : هشام .........هشام ........... هشام
مفيش اى رد
مدت ايدها بقلق و فاتحت براحه و مدت ايدها فتحت النور
لقت هشام نايم على السرير
شرين : هشام ............هشام انت كويس
هشام بصوت تعبان : مش عارف بس انا مش قادر اقوم
شرين قربت منه و حطت ايدها على وشه
شرين بخضه : ايه ده انت سخن اوى
هشام حاول يعدل نفسه على السرير
شرين : انا ههلبس اجبلك دواء من الصيدليه و هاجى .......انت حاسس بايه تانى
هشام : زورى وجعنى و حاسس بدوخه
شرين : طيب خليك زى مانت و انا مش هتأخر
شرين فعلا دخلت لبست و نزلت لاقرب صيدليه جبت دواء للبرد و السخنيه و جابت ترموتر للحراره و بعد نص ساعه كانت فالبيت
هشام كان نايم و مش حاسس باى حاجه شرين لقت حرارته 39
ادتله الدواء و فضلت تعمله كمدات طول اليوم لحد ما تعبت و نامت جانبه
......................................................................................
تانى يوم الصبح
هشام بيتقلب و حاسس ان جسمه كله بيوجعه بيبص جانبه شاف شرين قاعده نص قاعده و نايمه على دراعها و ماسكه المنديل اللى كانت بتعمل بيه الكمدات
هشام بتعب : شرين .......يا شرين
شرين بخضه : ايه ........انا فين
قامت عدلت نفسها وكانت ماسكه ايده اللى وجعتها من النومه عليها : انت بقيت كويس
هشام : اه احسن انتى ايه اللى نيمك كده
شرين : مش عارفه هتلاقى راحت عليه نومه
قامت شرين : انا هقوم احضرلك الفطار عشان تاخد الدواء
هشام كان بيبص على شرين و مش مصدق انها عملت كده عشانه ولا اهتمت بيه كده
شويه و جات شرين بالفطار : ياله بقى كل عشان انت مكلتش اى حاجه من اول امبارح
هشام : و انتى اخر مره كلتى فيها امتى ؟؟
شرين : مش فاكره بس انا فطرت امبارح
هشام : انتى بتهرجى ياله كلى معايا
شرين : لا مش عاوزه هبقى اكل انا بعدين
هشام و هو بيشيل الاكل من قدامه : و انا مش هاكل غير لما تكلى معايا
شرين قاعدت و كلت مع هشام و قامت بعد كده و اداته الدواء
شرين : انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب ؟؟؟الفصل 16
شرين : انا هدخل اوضتى و انت حاول ترتاح شويه و لو عاوز حاجه ابقى اندهلى
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب ؟؟؟
شرين : عاوزنى اجبلك حاجه ؟؟
هشام : لاء تعالى اقعد جانبى هنا عاوز اتكلم معاكى
شرين باستغراب : تتكلم معايا طب خليها بعدين انت تعبان
هشام : لاء معلشى خليها دلوقتى انا كويس
شرين قاعدت قدامه على طرف السرير : خير
هشام : شرين انا عارف انى ظلمتك و عارف انك عايشه معايا غصب عنك و انك بتكرهينى و رغم كل ده انتى اهتميتى بيه و وقفتى جانبى فى تعبى
شرين : انا متربيه على كده مهما كنت مش بحب حد و لقيته فى حاجه لازم اساعده
هشام : شرين ينفع نعمل هدنه يعنى انا و انتى فى امر واقع انا و انتى لازم نعيش مع بعض السنه دى فبلاش نضايق بعض اكتر من كده
و انا اوعدك انى مش هعمل اى حاجه تضايق خلينا نعيش كا اتنين اصحاب او زمايل نتعامل عادى و ناكل مع بعض و بلاش التجاهل ده عشان لو حد تعب او حصله حاجه على الاقل نعرف نتصرف مش كل واحد فى اوضه و قافل على نفسه
شرين : بس
هشام : من غير بس انا طول عمرى كنت عايش لوحدى رغم انهم كانوا عايشين معايا فى نفس البيت كل واحد فى حاله و محدش بيسأل على التانى انا ساعات كنت بفكر انى لو مت مش هيعرفوا من اول معرفتك انتى و اهلك حسيت ان انتم عيله بجد و ببقى مبسوط اوى و انا معاكو حتى امبارح كنت مبسوط اوى و انا بلعب معاكو رغم انى كبرت على اللعب ده عشان خاطرى و متنسيش ان اتفاقك مع بابا انك تغيرنى ولا انتى هتخلفى الاتفاق
شرين و هى ساكته مش عارفه تقوله ايه بس هى كانت حسه احساس غريب كانت لاول مره تحس ان هشام صعبان عليها و انها مش بتحقد عليه
شرين : ماشى انا موافقه عشان انا مبحبش اخلف اتفاقى
..........................................................................................
و عدت الايام و شرين و هشام ابتدوء يتعاملوا مع بعض احسن يعنى يكلموا مع بعض و يتفرجو على التلفزيون او حد بيزرهم و هكذا لحد ما خلصت اجازه الجواز و خلاص هينزلو الشغل
اول يوم الشغل
شرين قامت من بدرى و حضرت الفطار و قاعدت تخبط على هشام
شرين و هى بتخبط : هشام ........يا هشام
هشام قام و هو لسه نيمان : فى ايه
شرين ياله اغسل وشك : كده هنتاخر
هشام : هنتاخر على ايه ؟؟
شرين : الشغل انت نسيت هننزل من ان انهارده الشركه
هشام : طيب من خليها بكره
شرين : بكره ايه ياله قدامى ............. ولا تحب اتصل بعمو عبد الرحمن
هشام : لا خلاص هجهز اهوه
بعد ساعه كانوا فالشركه و فى مكتب عبد الرحمن
عبد الرحمن : اهلا اهلا بالعرسان
شرين : ازى حضرتك
و هشام دخل قاعد من غير ما يسلم على باباه بس باباه ماستغربشى هو متعود كده منه
عبد الرحمن : هشام انت مكتبتك زى مهو بس المرادى هتشتغل بجد و زى مقولتلك اى غلط محسوب عليك و انتى يا شرين هتشتغلى فالمحاسبه اول شهر هتدربى و تتعلمى الشغل و بعد كده هتشتغلى
شرين : بس حضرتك انا لسه مجبتش ورقى من الكليه و كمان النتيجه لسه مظهرتشى
عبد الرحمن : مش مشكله كملى ورقك براحتك
شرين :اوكى
دخل احمد عليهم و هو بيضحك : العرسان هنا و انا اقول الشركه منوره ليه .......ازيك يا شرين
شرين : انا الحمد لله
عبد الرحمن : خد شرين وريها مكتبها و شوف مين هيدربها
احمد : تمام ياله يا شرين معايا
احمد خد شرين و نزل معاها مكتب المحاسبين
احمد : صباح الخير اقدملكم الاستاذه شرين هتشتغل معاكو من انهارده ان شاء الله
احمد بص لشرين : اقدملك : الاستاذ ابراهيم و دى الاستاذه فريده و ده بقى الاستاذ كريم اللى هيمرنك و كمان يبقى انتيم هشام اكيد شوفتيه يوم الفرح
شرين بابتسامه لكل الموجودين : اهلا وسهلا
كريم : اهلا بيكى و ان شاء الله تبقى مبسوطه معانا
شرين : ان شاء الله
وبداءت شرين حياتها العمليه كانت مبسوطه اوى و زمايلها كانو كويسين معاها
......................................................................................
و تعدى الايام بيها و هى و هشام بقو كويسين مع بعض نوعا ما و هشام كان مبسوط بشرين و بعليتها و كان بيعتبرهم عيلته و حبهم كلهم
و فالشغل هشام كان ملتزم و بيحاول يتعلم و شرين كانت بتشجعه بانه ينزل كل يوم معاها و يروح معاها
و فؤاد كان طلب منهم ان كل يوم جمعه يتغدوا فالبيت عندهم و يقضو مع بعض اليوم و هشام طبعا كان مبسوط بده جدا و شرين كمان
و في يوم جمعه كلهم قاعدين بعد الغداء و شهد زى العاده عماله تهزر
و كلهم بيتكلمو عن الشغل و بيضحكو
هشام : عمى كنت عاوز اطلب من حضرتك انت و طنط طلب
شرين بصتله باستغراب
فؤاد : اتفضل يا هشام ؟؟
هشام : يعنى لو حضرتك مش عندك مانع و طنط كمان هو ينفع اقولكم بابا و ماما
فؤاد بابتسامه : مش محتاجه طلب احنا فعلا عيلتك و انا زى ولدك انا عن نفسى معنديش مانع
شريفه : و انا كمان ربنا عالم انا بحبك زى ابنى
هشام و هو مبسوط : ربنا يخليكو ليا
شرين قامت و هى مضايقه : ياله بقى عشان نروح
فؤاد : ما لسه بدرى يا شرى
شرين : معلشى يا بابا عشان الحق اظبط البيت و اجهز الاكل اللى هحطه فالفريزر
شريفه : ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
هشام و شرين روحو و طول الطريق كانت شرين ساكته و مش بتتكلم و هشام لاحظ انها مضايقه
اول لما دخلو الشقه هشام : ممكن افهم بقى انتى مضايقه ليه
الفصل 17 و18
هشام و شرين روحو و طول الطريق كانت شرين ساكته و مش بتتكلم و هشام لاحظ انها مضايقه
اول لما دخلو الشقه هشام : ممكن افهم بقى انتى مضايقه ليه ؟؟؟
شرين بعصبيه : يعنى انت مش عارف عملت ايه
هشام : لا مش عارف ممكن افهم بقى
شرين : انت ازاى تطلب كده من بابا و ماما
هشام باستغراب : و ايه المشكله؟؟
شرين بهدوء : بص يا هشام صحيح انا قولتلك منظهرشى حاجه قدامهم بس بلاش التمثليه تتطور معاك
هشام : بس انا مش بعمل كده تمثليه بجد انا بحب باباكى و ماماتك
شرين : هشام لو سامحت بلاش تعلق بابا و ماما بيك متنساش انها مجرد تمثليه و هتخلص .......بلاش تخلى الفراق صعب عليك وعليهم
هشام بنرفزه : هو انتى ليه مستخسره احس بالعيله و انى القى حد يحبنى و احبه.....ليه كل شويه تفكرينى انها فتره و خلاص .....يا ستى خلاص انا عارف بس سبينى بقى احس بكده قبل ما الفتره تعدى .........ولا انا مكتوب عليه اعيش وحيد طول عمرى .........ان والله بحبهم و حاسس انهم اهلى و حابب اقولهم كده
شرين : والله انا بعمل كده عشانهم و عشانك عشان متتعبشى بعد كده ولا هم يزعلو على انفصالنا انا بفكر بعقلى
هشام : و انا زهقت من العقل و نفسى بقى احس هو انا مش بنى ادم و من حقى احس بجد بقى حرام والله حرام
هشام دخل اوضه و رزع الباب و هو زعلان من ردة فعل شرين و شرين كمان كانت بتفكر بعقلها و خايفه على اهلها بس برده كان صعبان عليها هشام
................................................................................
فضلوا يومين مش بيتكلمو غير فالضرورى و مش بيقعدوا مع بعض
و فى يوم هشام كان قاعد لوحده زهقان خرج البلكون يوقف فيها شويه
كانت البلكونه دى مشتركه بينه و بين اوضة شرين و هو واقف سمع شرين و هى بتقراء قراءن قاعد يسمعها و حس براحه بعد مكان مضايق
و شويه ووشرين خلصت و لقى البلكونه بتاعها بتتفتح
شرين : انت هنا .....معلشى مكنتش اعرف
و رجعت شرين تانى عشان تدخل
هشام : انتى رايحه فين
شرين بزعل : هدخل عشان مضايقكشى
هشام : لا تعالى مش مضايق
شرين راحت وقفت معاه و فضلت ساكته
هشام : انا اسف يا شرين انى اتعصبت عليكى
شرين : خلاص ولا يهمك انا كنت بقول عشان خايفه عليك و عليهم بس خلاص انت حر قولهم اللى انت عاوزه
هشام : تعرفى ان صوتك حلو و انتى بتقرى القراءن
شرين باستغراب : هو انا كان صوتى عالى معلشى لو كنت ضايقتك
هشام : بالعكس انا حاسس انى ارتحت
شرين بتردد : هو انا ممكن اسالك سؤال
هشام : اتفضلى
شرين : هو انت بتشرب مخدرات
هشام بضحكه : بصى انا تقريبا مفيش حاجه انا مشربتهاش
شرين بخضه و بعدت عنه كام خطوه : ايه
هشام : متخافيش انا مش مدمن بس جربت كل حاجه
شرين : طب ليه
هشام : كنت بأذى نفسى
شرين : مش فاهمه
هشام : انا وصلت لمرحله انى كنت بعمل كل حاجه غلط عشان أذى نفسى كنت مقتنع ان ممكن حد يخاف عليه و يهتم بيه
و سكت شويه و بصلها بابتسامة حزن : بس للاسف محدش اهتم برده انتى عارفه انا مره فضلت تعبان فى اوضتى يومين و محدش عرف انى تعبان ولا سأل عليه
شرين بتبصله بعدم تصديق: للدرجادى
هشام : بجد والله بس ربك بقى مبيسبشى حد و خفيت مع انى وقتها كنت بتمنى انى اموت
شرين بصتله بحزن كان صعبان عليها اوى
شرين : انت مش بتصلى ليه
هشام بكسوف : بصراحه .......انا معرفشى اصلى ازاى
شرين : بجد ازاى يعنى .....يعنى مشوفتش حد من اهلك او فالمدرسه او اصحابك
هشام بابتسامه : اهلى اصلا مبشفهومشى عشان اشوف حد بيصلى و تقريبا اصلا هم مش بيصلو اما المدرسه انا كنت فى مدارس اجنبى مفيهاش دين اصلا و اصحابى اكيد كلهم صايعين زى محدش بيصلى
شرين : طب لو معندكشى مانع انا ممكن اعلمك
هشام بفرحه : بجد
شرين : اه بص انت حافظ حاجه من القراءن
بصلها هشام و سكت شرين ضحكت : خلاص فهمت بص احنا نروح نتوضئ الاول و بعد كده هحافظك الفاتحه و سوره صغيره تصلى بيها عبال ما نعمل كل ده يكون الفجر اذن و نصلى مع بعض
هشام بفرحه : تمام ياله بينا
فعلا شرين علمت هشام الوضوء و قاعدت معاه و حفظ الفاتحه و سوره صغيره و شرين قاعدت تفهمه الصلاه ازاى و الفرق بين الصلوات و عدد الركعات و هكذا و شويه و سمعو الفجر بيأذن
شرين : الفجر أذن انت هتبقى الامام بتاعى وبعد كده هنصلى مع بعض كل الصلوات
هشام كان فرحان اوى و قبل ما يبداء هشام
شرين : صحيح نسيت
هشام باستغراب : ايه ؟
شرين : و انت ساجد ابقى ادعى لربنا بكل اللى تتمناه
و فعلا صلو مع بعض و بعد كده كل واحد فيهم دخل عشان ينام
و هشام كان حاسس انه مرتاح اوى و مبسوط اوى
.............................................................................
تانى يوم الصبح
شرين قامت فى ميعادها عشان تحضر الفطار و تصحى هشام عشان الشغل
قامت لقت الفطار جاهز و هشام صاحى
شرين باستغراب: انت صحيت بدرى ليه انت نايم امبارح متاخر
هشام : بصى ده اكتر يوم بجد انا نمت فيه و كنت مرتاح و نمت كام ساعه بس حاسس انى نمت كتير اوى قومت بقى لقيتك كسلانه قولت احضر الفطار
شرين بابتسامه : انا كسلانه ماشى ياعم النشيط
فطرو مع بعض و نزلوا فى ميعادهم على الشغل
و اول ما شرين و صلت الشغل و دخله الشركه مع هشام لقو كريم بيقرب عليهم
كريم : ازيك يا هشام
هشام : تمام الحمد لله
كريم بص لشرين : اتاخرتى كده ليه عاوزك ضرورى بعد اذنك يا اتش
و كريم اخد شرين و مشى و سابوا هشام و هو عنده فضول يعرف فى ايه؟
الفصل 18
اول ما شرين وصلت الشغل و دخله الشركه مع هشام لقو كريم بيقرب عليهم
كريم : ازيك يا هشام
هشام : تمام الحمد لله
كريم بص لشرين : اتأخرتى كده ليه عاوزك ضرورى بعد اذنك يا اتش
و كريم اخد شرين و مشى و سابو هشام و هو عنده فضول يعرف فى ايه
هشام و هو بيكلم نفسه " ياترى عاوزها فى ايه "
................................................................................
شرين مع كريم فى المكتب
شرين : خير يا كريم
كريم بصوت واطى : انا عاوز عروسه ضرورى
شرين و هى بتضحك : عروسه لعبه
كريم : لاء عروسه بجد اتجوزها
شرين : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر
كريم : والله بتكلم بجد بس بسرعه
شرين باستغراب : و ده من ايه طيب فهمنى
كريم : بصى انا ماما كلمتنى امبارح و عاوزه تجوزنى بنت خالى بالعافيه و انا مش بحبها و مديانى فرصه شهر لو ملقتشى عروسه هتجوزهالى
شرين : طب و انا مالى بالحوار ده
كريم : بصراحه كده انتى اكتر بنت محترامه اعرفها البنات اللى اعرفهم معتمدشى عليهم فى حاجه زى دى بصى انا عاوز بنت تكون محترمه و من عيله كويسه عشان ماما تقتنع و كمان تكون جميله
شرين : طيب ما بنت خالك مالها مش هى كويسه و محترامه
كريم : اه بس انا مش بحبها و تفكرها بعيد تماما عن تفكيرى انا عاوزها زيك كده لو فى حد من صحباتك مش مرتبط
شرين : انا معنديش غير صاحبتى ليلى بس مش عارفه هتوافق ولا لاء
كريم : طيب بصى خلينا نشوف بعض الاول قبل ما تكلميها و انا لو عجبتنى تقولياها و ربنا يسهل
شرين : بس هى مسافره دلوقتى بس انت اكيد شوفتها فالفرح
كريم : فالفرح ايه هو انا شوفت حاجه .انا كنت ملبوخ مع هشام ليعمل مصيبه مخدتش بالى والله
شرين : طب انا هكلمها انهارده وهرد عليك بكره
كريم : طب تمام و ربنا يسهل ياله بقى نشوف شغلنا
و كملوا اليوم عادى و خلصوا الشغل و هشام و شرين روحوا و كان هيموت و يعرف بس اتكسف يسال شرين و سكت
.......................................................................................
شرين و هى قاعده فى اوضاتها بليل كلمت ليلى
ليلى : السلام عليكم ........ازيك ياشرى
شرين : والله انتى ندله كل ده
ليلى : معلشى يا شرى والله الجو هنا حلو اوى و بابا و ماما مش عاوزين يرجعوا
شرين : ياسلام يعنى مش هشوفك قريب
ليلى : لا هنرجع قبل رمضان ان شاء الله ممكن الاسبوع اللى جاى
شرين : بس كده مش هيبقى على رمضان كتير
ليلى : مهى ماما بقى اللى عاوزه كده و بتقول هتلحق تجهز هى حره بقى
شرين : طيب تمام اول لما ترجعى بالسلامه كلمينى عشان انتى وحشانى اوى و عاوزه اقعد معاكى كتير و نتكلم زى زمان
ليلى : ربنا يسهل و انتى عامله ايه مع هشام
شرين : الحمد لله بقى بيصعب عليه اوى .... هو طيب اوى
ليلى : ايه يا شرى انتى هتحنى ولا ايه
شرين : مش موضوع احن بس لما قربت منه حسيت كده ........المهم مش موضوعنا ياله بقى تعالى و بلاش تتأخرى عليه
ليلى : ماشى يا حبيبتى ان شاء الله
شرين : ياله سلام بقى عشان هدخل انام
ليلى : اوكى تصبحى ع خير
شرين : و انتى من اهل الخير
.........................................................................................
تانى يوم الصبح شرين و هشام دخلين الشركه لقو برده كريم فى وشهم
كريم بلهفه : ايه يا شرين اتأخرتى ليه
شرين : انا جيه فى ميعادى
كريم : طب تعالى عاوزك
مشو هم الاتنين و هشام واقف هيتجنن
كريم : ها عملتى ايه
شرين : لسه هتيجى الاسبوع اللى جاى
كريم : لسه ........ ماما مصدعانى
شرين : بص هى لما هتيجى هتجيلى البيت يوميها انا هقولك قبلها و انت تيجى لهشام باى حجه
كريم : اوكى تمام
...................................................................................
فات الاسبوع و رجعت ليلى بالسلام و اتفقت مع شرين انها تروحلها بليل و شرين طبعا قالت لكريم
و كريم كلم هشام قبل الميعاد بساعه و قاله انه هيجيله البيت يقعد معاه شويه
شرين قاعده مع ليلى و بيرغوا و يتكلموا و يضحكوا و مبسوطين
هشام خرج سلم عليها
هشام : شرين ممكن ثانيه
شرين قامت و دخلت مع هشام
شرين : خير فى ايه
هشام : اصل كريم كلمنى و قالى انه جى و انا معرفشى ان صاحبتك جايه لو هيضايقكم ممكن اخده و ننزل فى اى كافيه
شرين بعفويه : لاء عادى خليه يجى و نقعد كلنا مع بعض
و سابته و رجعت تانى لليلى و هشام كان مضايق جدا
نص ساعه و كريم جه و قاعدوا كلهم يتكلموا و شرين كانت بتحاول تفتح مواضيع لكريم و ليلى يتكلمو فيها بس هشام كان مضايق و مبيتكلمشى كتير
تانى يوم فالشركه
كريم و شرين كانو وقفين مع بعض وقت المرواح
شرين : يعنى عجبتك ....اكلمها
كريم : اه جدا انا مرتحلها اوى و دماغها عجبانى اوى بجد
شرين : خلاص هكلمها و شوف رائيها ايه
كريم :و هتردى عليه امتى
شرين و هى بتضحك : ايه يابنى اهدى كده هو سلق بيض
هشام كان نازل عشان ياخد شرين و يروحوا شاف شرين وقفه مع كريم و عمالين يضحكوا
هشام راح نحياتهم و هو متنرفز جدا
الفصل 19 و20
هشام كان نازل عشان ياخد شرين و يروحوا شاف شرين وقفه مع كريم و عمالين يضحكوا
هشام راح نحياتهم و هو متنرفز جدا: مش هنبطل دلع و هزار و نروح بقى
شرين باستغراب : نعم
هشام : انا مروح يا تحصلينى يا تخلى الاستاذ كريم يوصلك
و مشى هشام و سابهم و هم مش مصدقين هو بيقول ايه
كريم : ياله يا شرين عشان معملكيش مشكله
شرين : لاء مش هروح خليه يروح و هبقى اخد تاكسى
كريم : عشان خاطرى يا شرين بلاش مشاكل
شرين : ماشى يا كريم لما اشوف اخرتها
مشت شرين و هشام كان مستينها فالعربيه ركبت جانبه من غير ما تتكلم و فضلوا طول الطريق محدش بيتكلم لحد لما وصلو البيت
شرين دخلت ولسه دخله اوضتها لقت هشام بيشدها من ايدها بعصبيه
شرين و هى بتزوق ايده : انت اتجننت
هشام : ممكن افهم ايه اللى بينك و بين كريم مش قدره تصبرى لحد ما السنه تعدى و تعملى اللى انتى عاوزاه
شرين : احترم نفسك انا مبعملشى حاجه غلط و بعدين و انت مالك اصلا
هشام بنرفزه : مالى انى جوزك يا هانم و كل اللى فالشركه عارفين انك مراتى عاوزاهم يقولو عليه ايه و شايفين مراتى عماله تتدلع و تهزر مع الرجاله
شرين : قولتلك احترم نفسك انا مبدلعشى مع حد و مش هسمحلك تتكلم عنى كده تانى
و سابته و دخلت اوضاتها و قاعدت تعيط و هشام كان متنرفز جدا
طول اليوم كان كل واحد فى حاله و بليل و شرين قاعده فى اوضتها
كلمت ليلى
شرين : لولو حبيبتى وحشتنيى
ليلى : و انتى كمان .اخبارك ايه
شرين : الحمد لله تمام بقولك ايه .ايه رايك فى كريم
ليلى باستغراب : كريم مين ؟
شرين : كريم صاحب هشام اللى شوفتيه امبارح
ليلى : اه كويس بس ليه
شرين : عاوز يخطبك
ليلى بخضه : لاء طبعا
شرين باستغراب : ليه يا ليلى كريم شاب كويس و محترم
ليلى : كفايه انه صاحب هشام
شرين : بس بجد كريم غير هشام خالص انا اتعاملت معاه و شايفه انه محترم وقد المسؤليه
ليلى : بلاش يا شرين انا مش موافقه و بعدين انا لسه مش بفكر فموضوع الارتباط ده دلوقتى
شرين : اوكى يا ليلى انتى حره انا مش هضغط عليكى
و قاعدوا بعد كده يتكلموا فى حاجات كتير و بعد كده شرين نامت
..........................................................................................
تانى يوم الصبح
شرين و هشام كانو تقريبا مش بيتكلموا و فالشغل شرين راحت على مكتبها
كريم قرب عليها : ها عملتى ايه
شرين بزعل : مش موافقه
كريم بان عليه الضيق : و السبب
شرين : انك صاحب هشام
كريم حس بامل : عشان كده بس
شرين باستغراب : انت فرحان
كريم : لاء بس فى امل مدام الرفض مش لشخصى
شرين : يعنى هتعمل ايه كريم مش عاوزه تهور انا ساعدتك عشان عارفه انك محترم
كريم : متقلقيش عملتى ايه مع هشام
شرين بزعل : متخانقين
و حكتله كلام هشام
كريم : معلشى يا شرين هو برده عنده حق
شرين : حـــــــــق
كريم : هو كلامه صح و احنا برده المفروض نخاف من كلام الناس الناس لما بتصدق انا هقوم بقى اشوف شغلى و انتى متزعليش
قام كريم و شرين انشغلت فالشغل
و فات كام يوم و شرين و هشام مش بيتكلموا غير فالضرورى او قدم الناس و بس
لحد ما جه يوم اول قبض لشرين
شرين كانت فرحانه اوى و هى فالعربيه مع هشام
شرين : انا عاوزه اروح لبابا و ماما انهارده
هشام : انهارده مش الجمعه
شرين : عارفه بس انا قابضة اول قبض عاوزه اشتريلهم هدايا و اروحلهم انهارده عشان خاطرى
هشام : طيب
و فعلا بليل نزلت شرين مع هشام و جابت لشهد و مامتها و باباها هدايا بسيطه و رحولهم بليل و كانو فرحانين اوى
شرين : ماما تعالى انا عاوزاكى
شريفه قامت مع شرين و دخلوا الاوضه
شريفه : خير يا حبيبتى
شرين و فى اديها فلوس: اتفضلى ياماما
شريفه : ايه دول
شرين : بصى ياماما و من غير كلام كتير انا كل شهر هديكى نص مرتبى عشان مصريف البيت انا عارفه ان معاش بابا بقى قليل اوى وانا مش محتجاهم ........بس متقوليش لبابا حاجه
شريفه : بس
شرين : علشان خاطرى
شريفه خضنت شرين وقاعدت تدعيلها
..........................................................................................
شرين و هشام بليل دخلوا البيت
هشام داخل على اوضته من غير كلام
شرين : استنى ياهشام انا عاوزاك
هشام وقف و مستنيها تتكلم
شرين : انا اسفه انا مفكرتش فى شكلك قدام الناس بس بجد انا مكتش بدلع ولا بهزر مع كريم . كريم كان عاوز يخطب ليلى و انا اللى كنت عامله موضوع المقابله من غير محد ما يعرف . بجد بعد كده هبقى اخلى باللى من تصرفاتى
هشام و هو حاسس براحه لما عرف ايه الموضوع اللى بين شرين و كريم : خلاص يا شرين حصل خير
شرين قربت عليه و هى ماسكه هديه طب اتفضل
هشام بفرحه : دى عشانى
شرين بابتسامه : اه............الفصل 20
شرين قربت عليه و هى ماسكه هديه طب اتفضل
هشام بفرحه : دى عشانى
شرين بابتسامه : اه............افتحها
هشام فاتحها لقى فيها مصحف بص لشرين بفرحه : ده ليه
شرين : اه عشان تبقى تقراء فيه و كمان رمضان خلاص كمان كام يوم
هشام : انتى عارفه اول مره افرح بهديه كده شكرا اوى يا شرين
شرين : على ايه انا عاوزه اطلب منك طلب
هشام بفرحه : اى طلب هعملهولك اؤمرينى
شرين : الامر لله . ايه رايك اول يوم رمضان نعزم عيلتى و عيلتك و نفطر كلنا مع بعض
هشام : طب ما كفايه عيلتك انا عارف بابا و ماما مش فاضين
شرين : لا انا هكلمهم و كلنا نتجمع مع بعض ايه رايك
هشام : اكيد موافق
شرين : خلاص تمام ننزل بكره بعد الشغل و نجيب الطلبات و انا هكلمهم و اقنعهم كلهم ان شاء الله
هشام : ان شاء الله
..........................................................................................
تانى يوم شرين و هشام نزلوا جابو كل الطلبات و جابوا فانوس كبير و حطوه فالبلكونه كان هشام فرحان اوى
و جه اول يوم رمضان شرين اخدته اجازه عشان العزومه و هشام نزل فى ميعاده و راح الشغل صحت من بدرى عشان تحضر الاكل و توضب الشقه
هشام رجع فى ميعاده و هو باين عليه التعب من الصيام
هشام : شرين .......... يا شرين
شرين : انا فى المطبخ
دخلها هشام : انتى لسه مخلصتيش
شرين بزعل : الموضوع وسع منى و لسه مخلصتش حاجات كتير هعمل ايه دلوقتى
هشام : ما انا قولتلك اجبلك حد يساعدك او كنتى كلمتى شهد
شرين بتحدى : لا طبعا انا عاوزه اعمل كل حاجه لوحدى عشان اثبتلهم انى ست بيت شاطره
هشام : طب يا شاطره هتعملى ايه دلوقتى
شرين : غير هدومك وتعالى ساعدنى
هشام : طبعا انتى بتهزرى
شرين : لا بتكلم بجد ياله بقى فاضل على الفطار ساعه و نص
هشام دخل و هو بيبرطم اوضه غير هدومه و دخلها تانى
هشام : انا مبعرفشى اعمل حاجه و بعدين انا تعبان و لو شوفت الاكل هتعب اكتر
شرين : بس تعالى بس اقعد هنا و قطع السلطه و اعمل العصير وانا معاك اهو ياله بقى عشان خاطرى
هشام : حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها
هشام قاعد يساعد شرين و رغم انه كان تعبان كان حاسس انه مبسوط كان حاسسس و هو مع شرين بيعمل حاجات جديده و مختلفه و بيحس انه مرتاح و فرحان
شرين : الحمد لله انا خلصت شكرا اوى يا هشام
هشام : انا مش عارف كنتى هتعملى ايه من غيرى
شرين و هى بتضحك :ههههههههه كنت هضيع ياله انا هدخل اغير هدومى قبل ما يجوا
و قبل الاذان بخمس دقايق كان الكل موجود و السفره متوضبه و كل قاعد فرحان و مبسوط من شكل السفره ماعدا هشام و فؤاد
عبد الرحمن : هو فين هشام و باباكى يا شرين
شرين : بابا جه و نزل مع هشام هيصلو المغرب الاول و يجوا يفطروا
عبد الرحمن و هو بيبص لفريده باستغراب و فرحه: هشام بيصلى
شرين فهمت سبب استغرابهم و بابتسامه : اه
شويه و المغرب اذان و فطروا و بعدها ب10 دقايق جه هشام و فؤاد و قعدوا كلهم فطروا مع بعض و بيهزروا و يضحكوا
شريفه : الاكل حلو او يا شرين تسلم ايدك امال فالبيت مكنتيش بترضى تساعدينى ليه
هشام بفرحه :اسكتى يا ماما لولا ان انا ساعدتها كانت هضيع و مكنشى هيبقى فى فطار
شرين : يا سلام مكنتشى سلطه دى اللى عملتها
هشام : طب ايه رايك فالسلطه يا شهد مش حلوه
شهد: ههههه طبعا دى احلى حاجه فالاكل تسلم ايدك
هشام بص لشرين و هو بيطلعلها لسانه : شوفتى بقى
شرين كانت فرحانه و كانت حسه ان هشام طفل صغير و اقل حاجه بتبسطه
و عبد الرحمن و فريده كانوا مش مصدقين ان ده هشام ابنهم المستهتر اللى مش بيكلم حد و على طول لوحده بس كانوا فرحانين اوى لتغيره
عدى اليوم الكل مبسوط و فرحان
و طول رمضان كانت شرين بتحاول تقرب للعلتين ياما عزومه عند باباها او عندها فالبيت ومرتين كلمت فريده و عزمت نفسها هى و هشام عندهم هشام مكنشى مبسوط بس كانت بتحاول تقربه من عيلته شويه و هم كانو مبسوطين و بيساعدوا شرين فده
و كمان شرين كانت بتساعد هشام و هو بيقراء القراءن كان الموضوع صعب عليه لانها اول مره و كان فى حاجات كتير مكنشى فاهمها و كانت بتحاول تفهمهاله و هو مكنشى مضايق من كده بالعكس كان مبسوط و بيتعلم بسرعه
و كل يوم يفطر و ينزلوا مع بعض يصلوا العشا و الطرويح كان اول مره هشام يحس بطعم رمضان و فرحته و ده كله بسبب شرين
......................................................................................
قبل العيد بيومين
شرين كانت قاعده مع هشام بيتفرجوا ع التلفزيون و سمعو اغنية ولا لسه بدرى ولا يا شهر الصيام
هشان بزعل : رمضان خلص
شرين : هى الايام الحلوه بتجرى بسرعه
هشام : فعلا انا اول مره احس برمضان كده. انتى عارفه
شرين بصتله باهتمام
هشام : بقالى تقريبا 5 سنين مفطرتش مع عيله ياما هم مش موجودين ياما انا بفطر بره كنا عاملين زى الشريك المخالف
شرين : بس انا مستغرابه حاجه هو ليه احمد مش زيك مهو اكيد مر بنفس ظروفك ليه مبقاش مستهتر زيك ولا انطوائى كده
هشام : بعيدا عن كلمة مستهتر دى بس هقولك . احمد تقريبا كان عايش مع عمتو كانت بتحبه اوى و تقريبا متبنياه لحد لما توفت و هو فالثانوى زعل عليها اوى بس شويه و اتعود على غيابها بس غياب بابا و ماما مفرقشى معاه عشان هو اصلا متعود عليه
شرين : بقولك ايه يا هشام ............
