رواية تدمرت حياتي يوم زفافي الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر بقلم فاطمة الالفي


 رواية تدمرت حياتى يوم زفافي 

الفصل التاسع  والعاشر والحادي عشر 


الفصل التاسع


اياد: قررت ابعد وانفذ رغبتها فى الانفصال مش معقول هفضل جابرة على حياتها معايا هطمن عليها بس الاول وارجع العين السخنة هفضل هناك شهرين لم المشروع يخلص ويتسلم وفى الوقت دة هعملها كل اجراءت الطلاق عشان هى تتحسن بقى وترجع زى الاول عارف انها صعب لانها مكسورة بس لازم ابعد واديها مساحة الاختيار وتعيش حياتها زى ماهى عايزة


ماجد بحزن: عارف ان صعب عليك بس لازم فعلا تبعد عن رانسى ماحدش عارف نصيبة فين

اياد بتنهيدة: خلى بالك منها فى غيابى وهبق اطمن عليها منك+

ماجد: يبق كدة مش ناوى تنسى

اياد: ماحدش بيقدر ينسى نفسة وحتة منة

ماجد: ربنا معاك يا صاحبي

********

تحدث اياد مع الدكتورة منة وطلب منها ان تخبر الدكتورة وتحدد موعد لكى تبدأ فى علاج رانسى النفسى وبعد عدة لحظات ابلغتة بموافقة الدكتورة وان تذهب إليها غدا فى العاشرة صباحا فى مشفى خاص بعملها ووافق اياد على الذهاب إلى المشفى.

وقرر الاتصال واخبار رانسى بموعد الطبيبة .

كانت نائمة لا تشعر بشئ وفجاة سمعت رنة هاتفها

الذى اقلق نومها.

رانسى بكسل: يوة عاوز اية دة انا ماصدقت انام بقى

رانسى بنعاس: الو

اياد: شكلك كنتى نايمة انا اسف قلقت نومك

رانسى: مش مهم عادى فى حاجة حصلت

اياد: اة الدكتورة منة لسة قافلة معايا وعندنا ميعاد مع الدكتورة بكرة الساعة عشرة الصبح لازم تكونى جاهزة وهعدى عليكى على الوقت نروحلها ماشى

رانسى: بكرة بكرة لازم يعنى

اياد: لو عاوزة تخلصى منى بسرعة اية المانع بكرة نخلص من كل حاجة

رانسى: اوووف ماشى بكرة هستناك فى حاجة تانية

اياد: لا خلى بالك من نفسك

ومش معنى انى طلاقنا هيبعدنا عن بعض انا هفضل ابن خالك فاهمة لو احتجتيلى فى اى وقت هكون جنبك ومش تترددى تطلبى منى أى طلب

رانسى بتنهيدة الم وتحدث نفسها: ياريت كان ينفع ترجع ابية اياد إللى عرفتة وكان سندى وحمايتى وامانى ياريت فضلت كل حاجة بالنسبالى زى زمان

اياد: رانسى انتى معايا سكتى لية

رانسى: اة ماشى تصبح على خير بقى

اياد: وانتى من اهلة

بعد إغلاق الهاتف.

ظل يردد صدى صوتها فى اذنة وحاول أن يغمض عيناة لكى يسترخى وينام.

بعد مكالمتها مع اياد جاف النوم عيناها وظلت شاردة تفكر فى حياتها وفجاة خطرت فكرة وقررت التنفيذ.

بحث فى اغراضها عن كتبها الخاصة بالجامعة واحضرت دفترا وقلم وبدأت تخط بعض الخطوط العريضة والاحلام التى تريد تحقيقها فى حياتها .

كتبت باول صفحة.

اريد ان أجد هدف واسعى لتحقيقة .

1 - اريد ان ابحث عن عمل لتحقيق ذاتى اريد ان اثبت وجودى فى الحياة لابد من العمل لكى أشعر بوجودى وكيانى الخاص فى هذة الحياة .

واغلقت الدفتر وذهبت لتنام على امل ان

غدا افضل باذن الله.

**********

فى الصباح استيقظت مع اشراقت الشمس وجدت والدتها الحبيبة تداعب خصلات شعرها الاشقر:

فتحت عيونها بفرحة: صباح الخير يا نودى

ندى: صباح الفل والياسمين ياقلب نودى حضرتلك احسن فطار

رانسى: تسلم ايدك ياست الحبايب هصلى واغير هدومى وجايا نفطر سوى

ندى: اوعى تتاخرى الفول يبرد

رانسى: الله عاملة فول بجد ايوة بقى

ندى: لا وبيض عيون كمان عشان خاطر حبيبة قلب ماما

رانسى: ربنا يخليك ليا ياماما جدو كمان بيحب الفول ومابيكلوش غير من ايدك صح

ندى: ايوة فعلا

رانسى: عارفة انك زعلانة ومدايقة عشان بقينا بعاد عن جدو ممكن تطلبى منة يجى يعيش معانا لانة هو محتاجك ومايقدرش يعيش من غيرك

ندى: جدك زعلان بس مش هيتكلم وهيرفض يسيب بيتة

رانسى: واللى يقنعة تعملى اية

ندى بابتسامة: ياريت يارانسى تقنعى جدك انا قلقانة علية

رانسى: من عنية هخرج وارجع بجدى مش تقلقى

ندى: طب انجزى بقى الاكل زمانة تلج ههههه

ترك المنزل بدون فطار وقاد سيارتة وتوجه إلى المهندسين أمام العقار التى تقطن بة عمتة.

راء ساعة يدة وجدها التاسعة ونصف:

اخرج الهاتف المحمول وارسل إليها ماسج.

سمعت رنة الرسايل الخاصة بالهاتف وتوجهت آلية:

وجدت اياد مرسل لها رسالة محتواها .

(انا منتظرك بالخارج )

رانسى: ماما انا خارجة بقى ماشى محتاجة حاجة

ندى: هتروحى فين بدرى كدة

رانسى: هعدى على لينا وبعدين اتكلم مع جدو ماشى ياقمر

قبلت والدتها وخرجت من المنزل توجهت الى سيارة اياد .

رانسى: صباح الخير

اياد: صباح النور نطلع

رانسى: اوكية

اياد: هنروح المستشفى إللى هى بتشتغل فية اصلها كانت مسافرة ولسة ماعندهاش عيادة خاصة

رانسى: طيب ماشى بس انا بقول مش لازم اصلا لانى مش بحب اتكلم مع حد

اياد: بس دى معالجة نفسية حاولى تتكلمى عشان تخرجى أى حزن جواكى وتتغلبى على المك

رانسى: ماحدش هيقدر يخرج أى حاجة جوايا ولا يخفف عنى لانى ببساطة مش هتكلم مع حد فى حياتى الخاصة ولا هضعف قدام حد او يشوف وجعى او دموعى فاهم1

اياد بحزن: خلاص وصلنا انزلى

مستشفى الامل

تحدث اياد مع الاستقبال واخبرهم بمقابلة الدكتورة

ووصف لها مكان وجودها .

ذهبو إلى مكتبها وبعد دق باب المكتب جاءهم الرد

دخل اياد وبجانبة رانسى

اياد: صباح الخير يادكتورة

رانسى بصدمة: سلمى


سلمى: رانسى انتى إللى منة حكتلى عنها انتى

رانسى بدموع تركت الغرفة فى ذهول واياد مستغرب ذهب خلفها:

اياد: رانسى استنى رانسى انا مش فاهم حاجة

لحق بها اياد بقلق: فى اية انتى تعرفيها

رانسى بدموع: دى مرات يحيى هى دى الدكتورة اللى عاوزها تعالجنى دى كمان وجعتنى ومش كانت قبلانى فى بيتها ولو ماما مش تعبت وعرفت عنها فى المستشفى وسبت بيت يحيى كنت هسيبة بردو عشان الكل رفض وجودى حتى اهلى عايزنى احكى لدى وجعى دى آخر حد ممكن يخفف عنى لية جبتنى هنا دلوقتى عرفت انا جوايا اية كدة انا اتعريت قدامها لية حرام عليك انا رافضة اتكلم مع حد انا كويسة سبونى فى حالى بقى مش دة طبيعى وانا مراتك خلاص انا بقيت كويسة طلقنى بقى ولا مش طلقنى مش يهمنى انا خلاص لا هتجوزك ولا هتجوز غيرك انا عايزة ارتاح ممكن تسبنى فى حالى بقى لان بجد تعبت منكم كلكم والله تعبت

اياد بحزن: خلاص اهدى انا هعمل كل حاجة انا هبعد ومش هتشوفى وشى بعد انهاردة هسافر اكمل المشروع فى السخنة ومش هدايقك تانى المهم تبقى كويسة اركبى وانا هوصلك

رانسى بدموع احتضنتة وظلت تبكى

تفاجأ اياد من فعلتها وضمها الاخر لصدرة وتنهد بالم وحاول أن يهدئها وتركها وركبها السيارة وركب جانبها:

رانسى بدموع: وصلنى عند لينا ممكن

اياد : حاضر:

*******

فى المستشفى

انصدمت سلمى من معرفة أن المريضة هى رانسى ولامت نفسها على عدم قبولها بمنزلها وهى تعانى من تعب جسدى ونفسى.

تحدثت مع صديقتها منة

وجاءها الرد

منة: ايو ياسلمى رانسى جاتلك

سلمى: هى البنت إللى حكتيلى عنها اسمها رانسى

منة: ايوة هى ياريت تقفى جنبها هى صعبانة عليا اوى هى حساسة واضح انها كتومة ودة ماثر على نفسيتها هى لسة مش جت ولا اية

سلمى: ها واضح انها جايا سلام بقى وأغلقت الهاتف.

سلمى لنفسها: انا غبية المفروض كنت تعاملت معاها كويس عشان خاطر يحيى حتى دة يحيى لو عرف إللى حصلها ممكن يهد الدنيا دة بيحبها اوى وهو عصبى اكيد رانسى مش قالت حاجة وانا ماحاولتش اقرب منها واعتبرها زى اختى الصغيرة بقى انا دكتورة نفسية وعصبية ومساعدتش اخت جوزى هى اكيد مش هتقبل منى كلمة ولا نصيحة ولا هتفضفض ليا يعنى استحالة اكسب ثقتها بس هحاول معاها لازم تخرج إللى جوها.

***********

اوصلها منزل صديقتها ورحل .

صعدت إلى منزل صديقتها

وقابلتها بشوق وسعادة

وتوجهو إلى غرفة لينا وبدأ فى حكاوى البنات

لينا: احكيلى بقى كنتى غاطسة فين وطنط ندى عاملة اية دلوقتى عاوزة اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل

رانسى بدموع: ضمهتا لينا بقلق: مالك فى اية

رانسى: سردت إليها كل ماحدث معها فى السخنة وماذا فعل بها اياد إلى أن تركت المنزل واتفاقها على الطلاق وما حدث إلى الآن

كانت تستمع إليها بصدمة وحزن على رفيقتها وما عانتة كل هذة الفترة وضمتها تهون عليها .

ذهب إلى الفيلا واحضر شنطة ملابسة وودع الجميع وتحدث مع جدة وابلغة بان يظل بجانب رانسى وان يذهب للعيش معهم وانة سوف يترك لها حرية التصرف والاختيار وان يتم إجراء الطلاق:

حزن الجد على هذا القرار ولكن فضل الا يتدخل فى حياتهم الخاصة وودع اياد:

ظلت بين أحضان رفيقتها إلى خارت قدماها وفقد وعيها.

لينا بقلق: رانسى حببتى فوقى

أحضرت البرفان خاصتها ورشت على وجهها بعض منة وحضرت والدتها على صراخ لينا:

لينا: ماما رانسى مش بتفوق اعمل اية

ام لينا: روحى اعملى لمون وانا هفوقها

رشت علية بعض من البرفان وفتحت عيونها بتعب وارهاق

حضرت لينا بكوب عصير الليمون

ام لينا: اشربى ياحببتى هتبقى كويسة

رانسى: وضعت يدها على فمها تريد أن تفرغ ما فى معدتها

ام لينا بابتسامة: اسندى رانسى يالينا ماتسبهاش لوحدها

توجهت الى المرحاض تفرغ ما فى معدتها بتعب ووجهها شاحب.

ام لينا بابتسامة: مبروك ياحببتى اكيد انتى حامل اسالينى انا

رانسى ولينا بصدمة: اية حامل

ام لينا: ايوة دايخة وتعبانة وشكل وشك اصفر وكمان نفسك غامة عليكى يبق اية بقى اكيد حامل

رانسى: لا يا طنط يمكن إرهاق تعب عادى

لينا للاطمئنان على صديقتها: اية رايك ننزل نروح معمل نعمل تحليل ونتاكد

ام لينا: هههه بس ليا الحلاوة بقى

رانسى بقلق: طيب نروح المعمل

بعد فترة وصلو إلى معمل تحليل وعملت اجراء الفحص وفى انتظار النتيجة. كانت تنتظر بقلق وبعد لحظات اتت إليهم الطبيبة بابتسامة: الف مبروك فى حمل

لينا: شكرا يادكتورة

رانسى بصدمة: حامل دة بجد

لينا: يلى بينا نمشى

سارت بجانب رفيقتها فى حالة صمت اخرجتها لينا عن صمتها الذى طال.

لينا: رينو انتى كويسة

رانسى: ها اة انا مش عارفة المفروض اعمل اية افرح ولا ازعل انا حامل بس مش عارفة مشاعرى متلخبطة انا المفروض افرح عشان جوايا حتة منى هكون ام يعنى مسئولة عن طفل عايش جوايا لا وكمان جى نتيجة اغتصاب ابوة طب دة شئ كويس يعنى ولا وكمان اتقفت خلاص على الطلاق واياد وافق وقرر يبعد طب انا صح ولا غلط المفروض اعمل اية يالينا انا مش عارفة اتصرف

لينا: رانسى اوعى تفكرى تنزلية حرام

رانسى بابتسامة: انزلة لا طبعا دة ابنى مش ممكن اقتلة مهم كان حتى كرهى لاياد هو ذنبة اية مش يمكن ربنا مقدرلى كدة هو هيكون قوتى وسندى وابنى وحبيبى كل حاجة بس انا ممكن اكون ام واب ليا انا هقدر اعوضة عن وجود والدة فى حياتة انا اتعذبت من غير بابا وكمان طلبت من خالد يرجع علا عشان ولادو مش عايزة حد يعيش متفكك من غير وجود والدهم فى حياتو مش عايزة حد يعرف يالينا دلوقتى مش عايزة حد يتحكم فى حياتى ولا فى حياة ابنى

لينا: طب اهدى كدة خلينا نفكر بهدوء انتى عايزة تكملى مع اياد عشان خاطر ابنك ولا اية

رانسى بدموع: مش عارفة افكر دلوقتى بعدين انا عاوزة اروح دلوقتى فى حاجات كتير اتلخبطت جوايا عايزة اقعد مع نفسى واقرر هعمل اية

لينا: طيب خلى بالك من نفسك انتى بقيتى اتنين دلوقتى يارينو لازم تهتمى بصحتك وبلاش دموع ولا حزن تانى وان شاء الله خير ربنا لم بيحب عبد بيبتلية ودة احلى ابتلاء هيكون ليكى ابن حتة منك قطعة منك هيعوضك عن أى تعب او الم عشتية

رانسى: الحمدلله اكيد ربنا لية حكمة فى كدة .

*******

وصل اياد السخنة وتوجة إلى الشالية

وصعد الغرفة وجدها على وضعها تذكر كل مافعلة فى ذلك الليلة وجد شنطة ملابسها

ابتسم بسخرية وفتحها وجد بلزر خاص بها احتضنة وتنهد بالم ونام بالفراش ووضع ملابسها جانبة فقد رحلت خارج حياتة الان ولم يبقى سوا ملابسها.

ما اصعب ان تترك انسان وانت مازلت تحبة

لكن تعلم ان ماتفعلة هو الصواب .

عادت إلى المنزل

وجدت والدتها بالمطبخ تعد الطعامرانسى: ماما حببتى بتعمل اية

ندى: تعالى ياقلبى بعملك ورق عنب وفراخ مشوية زى مابتحبيها

رانسى: اممم طيب انا هدخل اريح شويا معلشى مقدرتش اروح لجدو بس بكرة اروحلة مش تقلقى

ندى بابتسامة: طبعا فضلتى ترغى مع لينا ونسيتى نفسك اطمنى جدك جاى بنفسة يقعد معانا قالى اياد اتكلم معاة وطلب منة يجى يقعد معانا وجدك وافق واياد سافر وهينفذ كل طلباتك

رانسى بحزن: اوكية عن اذنك

******

دخلت غرفتها وتوجهت إلى المراء وضعت يدها على بطنها وابتسمت بشرود

رانسى: يارب ماليش غيرك قدرنى يارب انت عالم بوجعى يارب صبرنى وقوينى:

توجهت الى المرحاض توضت وبدأت تصلى فرضها وتدعى ربها ان يقدر لها الخير حيث كان وبعد ذلك ذهبت فى سبات عميق.

فى فيلا العميرى

جلس الجد وتحدث مع عائلتة انها سيذهب للعيش مع ابنتة لا يتركها وحدها هى وابنتها

علا: بجد البيت هيبق وحش من غيرك ياجدو وكمان عمتو ورانسى بجد بقى فى ملل

عمرو بحزن: هو ماينفعش عمتو ترجع تانى هى ورانسى وانا لو مدايقها هسيب البيت

الجد: بس خلاص الكل يعمل إللى يريحة وانا ماينفعش اسيب ندى ورانسى يعيشو لوحدهم

محمود: انا هوصلك واطمن عليهم يا بابا

احمد: انا مكسوف من ندى اوى ومش عارف اوريها وشى ازى

الجد: انا مش عايز حد يوصلنى غير عمرو

عمرو: وانا تحت امرك ياجدو

الجد: طب بينا يابنى عمتك ماكدة اتغدا معاهم

عمرو: حاضر ياجدو.

ذهب الجد برفقة عمرو إلى منزل ندى

الجد: عمرو يابنى خلى بالك من نفسك ومن صحتك بلاش تهدر صحتك فى الشرب والسهر راعى ربنا يابنى عيش سنك فى طاعة ربنا صحتك امانة هتنسئل عنها يوم الدين وانت واقف بين يدى الله هتقول اية هتنسال عن شبابك فيما افناء وعن صحتك وعن عملك وعن مالك ضيعت فلوسك فى اية فكر فى ربنا الموت قريب مننا مش محتاج عمر ولا مرض الموت بيجى فى لحظة وانا خايف عليك يابنى اوعدنى تفكر فى حياتك صح وتسيب صحابك الفشلة وابعد عنهم وارمى إللى فات ورا ضهرك وركز فى شغلك انزل ساعد ابوك خليك فى ضهرة وايدك بايدو وربنا يرزقك ببنت الحلال إللى تكون جنبك وعون ليك وتاخد بايدك للجنة والخير يابنى محتاج واحدة تكون عارفة ربنا تمسك ايدك وتعدى بر الأمان انا خايف عليك

عمرو: اوعدك ياجدو هبدا صح خلى عمتى ترضى عنى ورانسى تسامحنى انا وجعتها نفسى تسامحنى

الجد: مافيش اطيب من قلب عمتك ورانسى كمان اطمن هتسامحك بس انت اتغير من دلوقتى خلاص وصلنا نزل الشنطة انت واتوكل على الله

عمرو: طب اوصلك لعند الشقة

الجد: ليسة ماجاش الوقت تقابل رانسى فية عايزك تتغير الاول عشان يشوفو الصدق جواك ماشى خلى بالك من نفسك


عمرو: حاضر ياجدى زى ماتحب

صعد الجد إلى شقة ابنتة

ودق الباب وجدها فى استقبالة

ندى بابتسامة: حمد لله على سلامتك ياحبيبى البيت نور

الجد: منور بيكى وبرانسى هى فين حبيبة جدو

ندى: نايمة هدخل اصحيها حالا عشان نتغدا

الجد: ماشى يابنتى صحتك عاملة اية

ندى: الحمد لله يا بابا احسن

الجد: الحمدلله

فى فيلا العميرى

علا فى غرفتها تلاعب ابنها وفجاة رن هاتفها

علا بصدمة. . 


الفصل العاشر


علا بصدمة: خالد معقول

علا: الو

خالد: ازيك يا علا مروان عامل اية

علا بتوتر: كويس الحمدلله انت عامل اية

خالد: تمام كنت عاوز اتكلم معاكى ممكن

علا بقلق: اة طبعا بس تقدر تيجى البيت

خالد: ماينفعش برة

علا: اصلى تعبانة شويا ومش هقدر آخرج

خالد بقلق: مالك فى اية

علا: تعب عادى عشان الحمل ومروان شقى

خالد بتفهم: ماشى هعدى بعد ساعة مع السلامة

علا: مع السلامة

بعد اغلاقها الهاتف تشعر بالحنين والشوق الية .

استيقظت رانسى وقبلت جدها وجلست معهم تتناول الطعام

رانسى: انا كنت عاوزة اشتغل

ندى: ودراستك لسة عندك سنة مش لم تخلصى

الجد: ومالو يا ندى تنزل الشركة مع خالها تختار المكان اللى يناسبها

رانسى: لا انا هشتغل بجانب دراستى احنا لسة فى اجازة عادى وبعدين ياجدو انا مش عايزة اشتغل وسطة مع حد من اهلى عايزة اشتغل بعيد من غير وسايط وقرايب وكدة

ندى: مين هيرضى يشغل طالبة لسة بتدرس

الجد: إللى يريحك يابنتى اعملية

رانسى: هشتغل فى مجالى ولو مافيش هحاول واعمل حاجة بحبها وفاهمة فيها

رانسى: هكلم ابية يحيى عشان يساعدنى فى حكاية الشغل

الجد: هههه مش بتقولى مش عايزة وسايط ولا رافضة تشتغلى مع حد من خالك

رانسى: لا ياجدو انا عايزة اكون مستقلة بعيد عن اهلى وبعدين ابية يحيى يقدر يساعدنى بعيد عنة هو دكتور بس اكيد هيقف جنبى واكيد انت فاهم ومقدر وضعى

الجد: فاهم يابنتى ربنا يسعدك ويوفقك

دخلت غرفتها واتصلت على يحيى تريد مقابلتة.

يحيى: حبيبى إللى بعد عنى ونسينى خلاص

ندى: ربنا يوفقك ياحببتى

الجد: هههه مش بتقولى مش عايزة وسايط ولا رافضة تشتغلى مع حد من خالك

رانسى: لا ياجدو انا عايزة اكون مستقلة بعيد عن اهلى وبعدين ابية يحيى يقدر يساعدنى بعيد عنة هو دكتور بس اكيد هيقف جنبى واكيد انت فاهم ومقدر وضعى

الجد: فاهم يابنتى ربنا يسعدك ويوفقك

دخلت غرفتها واتصلت على يحيى تريد مقابلتة.

يحيى: حبيبى إللى بعد عنى ونسينى خلاص

رانسى: هو انا اقدر عايزة اقابلك ينفع تيجى عندنا عندى كلام كتير محتجالك

يحيى: من عنية انتى بنت حلال سلمى طلبت منى نيجى نطمن على طنط يبق هقولها ونيجى بالليل

رانسى: لا بلاش تعالى لوحدك عايزة اتكلم فى موضوع خاص معلش بلاش سلمى

يحيى : عادى ولا يهمك حاضر انا مروح بعد ساعة هعدى عليكى الاول اتفقنا

رانسى: هستناك سلام .

حضر يحيى بعد ساعة وتحدث معها وطلبت ان يبحث لها على وظيفة تناسبها هى تدرس السن ولغات ومعها كورسات فى جميع اللغات والكمبيوتر

يحيى: طيب هحاول اكلم حد من صحابى ماتقلقيش بس طمنيني على صحتك وكمان اياد عملتى اية

رانسى: اتفقنا على الطلاق وفى حاجة كمان حصلت

يحيى: خير

رانسى: انا حامل

يحيى: اية ولسة مصرة على الطلاق بعد ماعرفتى انك حامل لازم تفكرى كويس دة قرار مش سهل

رانسى: ماحدش يعرف انى حامل

يحيى: بس اياد لازم يعرف ولازم تتكلمو انا كنت فاكر انى ماحصلش جواز كامل بس انتى دلوقتى حامل يبق لازم تاخدى خطوة ايجابية

رانسى: بلاش دلوقتى مش عايزة اياد يعرف دلوقتى عشان انا متلخبطة لكن اكيد هيعرف بس بعدين ممكن ماتقولش لحد

يحيى: لازم تتابعى مع متخصص كويس عشان تخلى بالك من نفسك وصحتك

رانسى: اوكية بس تشوفلى شغل نفسى احقق حلمى

يحيى: ههه حاضر ياستى اطمنى بس مش هيكون تعب عليكى تشتغلى وانتى حامل الحمل فى الاول بيكون متعب اوى ولازم راحة

رانسى : لو الدكتور قال راحة اوكية لكن لو الامور تمام اية المانع اثبت نفسى واشتغل

يحيى: فى واحد صاحبى عندة شركة هندسة هتكلم معاة تكونى سكرتارية عشان اطمن عليكى وهو مش هيرفصلى طلب

رانسى: بجد طيب تمام

يحيى: وهشوفلك دكتور او دكتورة تتابعى معاها من اول بكرة ماشى

رانسى: مش عارفة اقولك اية:

يحيى بابتسامة: ماتقوليش خلى بالك من نفسك ومن ابنك ربنا يكملك على خير

همشى بقى عشان سلمى اوكية

رانسى: اوكية سلملى عليها

تحدث يحيى مع صديقة ووافق على طلب يحيى وطلب منة ميعاد بالغد ليذهب آلية ويحضرها معة.

اخبر رانسى بموافقة صديقة .

فى فيلا العميرى

توجة خالد لررية طليقتة وجدها تجلس بالجنينة .

خالد: سلام عليكم

علا: وعليكم السلام اتفضل ياخالد

خالد: عاملة اية فين مروان

علا: مروان نام وانا مش كويسة من غيرك

خالد بجدية: انا عايز اردك لعصمتى بس دة مايمنعش انى هردك عشان ولادى وبس قلبى لسة مجروح منك إللى عملتية مش سهل على أى راجل ينساة بس تقدرى ترجعى البيت من دلوقتى لو موافقة اردك طبعا انا بخيرك

علا بصدمة: تردنى اكيد موافقة والله ياخالد بحبك وانا اسفة ارجوك سامحنى

خالد: علا انسى انى اصفالك تانى وهترجعى بيتك عشان ولادى وبس مش هقبل حد يربى ولادى غيرى وهستحملك عشانهم بس وخليكى كمان أسبوع عندى مأمورية شغل احسن تحسى بالوحدة والاهمال وترجعى لوسختك تانى

علا بدموع: حاضر

خالد: لم ارجع من المأمورية هيبق اعدى عليكى سلام

علا بحزن: خلى بالك من نفسك

علا بشرود: هتفضل تجرح فية مش قادر تفهم انى ضعفت وغصب عنى

فى اليوم التالى

ذهبت مع يحيى إلى مقر شركة الملاح ليقابل صديقة .

يحيى: حسام باشا

حسام: دكتور يحيى فينك يا راجل اتفضل

يحيى: رانسى اختى الصغيرة

حسام: اهلا يارانسى اتفضلى تشربو اية بقى

يحيى: لا مالوش لازوم عشان ورايا عملية بعد ساعة

حسام: اممم اطمن على اختك انتى بتدرسى اية يا رانسى

رانسى: فاضل سنة واخلص السن ومعايا جميع اللغات والكمبيوتر كمان

حسام: هايل طيب فى الدراسة هتعملى اية

رانسى: هغضل اشتغل وادرس واحضر الامتحان وبس

حسام: اوكية هتشتغلى سكرترتى الخاصة عشان السكرترية الخاصة ناوية تتأهل وهتسيب الشغل دى فرصتك اطمن يايخيى ممكن تروح تشوف شغلك عادى وسيب رانسى لشغلها

يحيى: مش هوصيك ياحسام

حسام: هههه ماشى انجز بقى روح شوف شغلك انت كمان وسبنا نشوف شغلنا: .

طلب من سكرتارية ان تعلم رانسى كيف تتعامل وان تظل تشرح لها امور العمل وبعد ذلك تترك العمل بعد أن تتأكد من مهارة رانسى فى عملها.

بعد أسبوع تعلمت رانسى العمل وادقنت المطلوب منها وذهبت إلى طبيبة نساء وتوليد لتتابع معها الحمل وكتبت لها عدم الاجهاد أو الانفعال وان تأخذ مقويات وفيتامينات وان تهتم بالأكل الصحى والراحة.

كان يعمل على المشروع ولم يستطيع أن يبعدها عن تفكيرة فهى مازلت موجودة بقلبة تعيش داخلة يشعر بها تسير فى عروقة:

يحاول ان ينشغل عنها:

نعم يشتاق لها ولكن ليس حول بة ولا قوة من رؤياها.

تشتاق لشخص عزيز عليك .1

ولكنك لا تستطيع الاقتراب منة.

لانة اختار الابتعاد برغبتة. 

ظهرت اعراض الحمل على رانسى واخبرت والدتها.


ندى بابتسامة: كنت حاسة بس مستنية تقولى

رانسى: ممكن بلاش اياد يعرف على الاقل دلوقتى

ندى: لية يابنتى دة حقة وبعدين مش يمكن دة يغير قراركم

رانسى بدموع : عشان خاطرى يا ماما انا هبلغ اياد بنفسى بس مش دلوقتى ممكن

الجد: سبيها يا ندى هى عارفة مصلحتها فين المهم خدى بالك من صحتك يابنتى

ندى: طب بلاش تنزلى الشغل

رانسى : لا انا حابة الشغل وهو مش متعب انا كويسة

ندى: ربنا يكملك على خير يارب يابنتى

رانسى: انا نازلة بقى الشغل سلام عليكم

ندى: ربنا معاكى خدى بالك من نفسك

رانسى بابتسامة: حاضر ياماما اطمنى.

ذهبت رانسى إلى مقر شركة الملاح.

ندى: البت دى عنادية اوى يابابا مش عارفة اعمل معاها اية

الجد: بنتك اتغيرت يا ندى سبيها على راحتها بلاش ندخل اكيد هيحلو مشكلتهم واطمنى اياد لسة مش طلقها انا قولت يصبر شويا ويمكن ربنا قربهم بالطفل دة ان شاء الله خير ليهم

ندى: يارب يا بابا .

جلست فى مكتبها بالشركة وتتابع العمل.

جاء شاب: حسام فاضى

رانسى باستغراب: فى ميعاد

الشاب: ميعاد مين انا ادخل وقت ماحب انتى جديدة هنا صح بكرة تعرفينى

رانسى: حضرتك قولى ابلغ البشمهندس ومين حضرتك مافيش عندى خبر بدخولك

الشاب: ههههه لا عيب عليكى انا عمر الملاح صاحب الشركة وحسام يبق اخويا ادخل وقت ماحب مش هستاذن عشان ادخل لاخويا ولا اية ياقمر

سمع صوت بالخارج ترك عملة وذهب ليتفقد ماذا يحدث بالخارج:

حسام: فى اية

الشاب: حبيبى كنت جاى اقابلك المزة دى رافضة شوفت

حسام: عمر تعالى خير عايز اية

عمر: حبيبى ياخويا واحشنى

حسام: ههههه العب غيرها عاوز كام

عمر: دايما فاهمنى صح ههههه الفيزا خلصت حولى فيها قرشين حلوين كدة طالع رحلة مع صحابى

حسام: انت بتسمى الصيع دول صحاب ورحلة اية دى بقى ان شاء الله

عمر: طالعين سفارى ياعم اية كمية الاحباط دة

حسام: وحصرتك ناوى تعقل امتة وتلتفت لدراستك وتيجى تشتغل معايا وتعقل بقى امتة

عمر: هانت هتخرج واجى استلم شغلى حلو كدة قولى صحيح مين الوجة الجديد القمر إللى برة دى صاروخ

حسام بعصبية: عمر مالكش دعوة بسكرترتى انت فاهم وبعدين هى عندها حق لازم تستاذن تدخل الاول ولا لاء بقى احترم الناس يااخى

عمر: اوبا انت هتقلب عليا ولا اية ياعم انت انا ماشى

حسام: يكون احسن خلى بالك من نفسك ومن سوقتك بلاش طيش ها

عمر: حاضر

بالخارج كانت تتابع عملها على اللاب

خرج عمر بابتسامة: اعرفك بنفسى عمر الملاح

رانسى وهى تتابع عملها: اهلا

عمر: اية التقل دة وانتى مش تعرفينى بالجميل

رانسى: مايخصش حضرتك مش قابلت البشمهندس اتفضل انا عندى شغل

عمر: دى قصف جبها بقى ههههه ماشى مقبولة منك عشان بس انتى لسة جديدة و ماتعرفنيش سلام ياقمر . .

رانسى: اية الهم دة

واكملت متابعة العمل.

مر أسبوع آخر

انهى خالد عملة وتوجة إلى فيلا العميرى لصطحاب زوجتة وولدة .

وبعد السلام والترحاب من والد علا حمل طفلة وشنطة الملابس ووضعها بالسيارة.

وجلست علا جانبة وقاد السيارة فى صمت تام .

بعد عدة دقايق كان يفتح باب الشقة وتدلف علا بالداخل وبدأت فى حملة النضافة فالشقة كانت متركة وتعم بالغبار وبعد النضافة ذهبت إلى المطبخ واعدت الطعام واحست بارهاق وتعب من مجهودة فى حملة النضافة.

كان يضع ابنة برفق على فراشة خوفا من استيقاظة يريد أن يتحدث مع زوجتة

وتركة بهدوء وخرج من غرفة الصغير .

تفقدها بالشقة وجدها بالمطبخ توجة إليها وجدها تشعر بالتعب والتعرق وتسند بالحائط.

انتابة القلق من منظرها وأسرع إليها بخوف وقلق.

خالد بقلق: علا مالك فى اية

علا بتعب: دوخة بسيطة

خالد: طب تعالى ارتاحى اية إللى عملتة دة مش كان لازم تنضفى الشقة انتى حامل كنت هبعت حد ينضفها

علا بتعب: مش مشكلة

خالد: فى حاجة تعباكى نروح لدكتور

علا بدموع: خايف عليا

خالد بتسرع: طبعا وتذكر غضبة منها فقال:

مش ام ولادى لازم اخاف عليكى

علا بدموع: انا تعبانة من زعلك انت مش من حاجة تانية

خالد: انتى إللى تاعبة نفسك ارتاحى وماتفكريش

علا: خالد عشان خاطرى بعدك عنى وجعنى ارجوك سامحنى انت عارف انى بحبك والله العظيم بحبك واللى حصل غصب عنى

خالد: بلاش تفتحى فى جرحى لانة لسة بينزف سبية لم يلم لوحدة مش تضغطى عليا اكتر من كدة وخلى بالك من نفسك وابنك وصحتك اتفضلى ادخلى ارتاحى فى اوضتك

علا بتعب: خارت قدمها لا تستطيع الوقوف جلست مرة اخرى

حملها خالد وادخلها غرفتها وضعها بالفراش ودثرها بالغطاء وترك الغرفة توجة إلى المطبخ اكمل إعداد الطعام .

وهى ظلت تبكى فى صمت على ضياع زوجها وحبيبها ووالد أطفالها فهو كل شئ وكل لحظة تشعر بالندم والضياع فهى من اخطاءت فى حق ربها وزوجها واطفالها هى المذنبة ولابد من تحمل نتيجة خطاءها.

انتهى من طهى الطعام واعد الاطباق ووضعها على صانية صغيرة وذهب إلى غرفتها:

خالد يحمل صنية الطعام: علا كلى الاول وخدى علاجك ونامى وانا هخلى بالى من مروان ارتاحى انتى ولو لسة تعبانة بالليل هنروح لدكتور

علا بحزن: ماليش نفس

خالد: هتاكلى كل الاكل دة عشان ابنك وتخدى علاجك فاهمة

علا: طب كل معايا وانا اكل

خالد بتنهيدة: حاضر هاكل كلى بقى . .

حاولت سلمى ان تتصل برانسى وان تقرب إليها و لكن رانسى ترفض ان تحكى شئ وعلمت من يحيى انها اصبحت حامل فضلت السكوت فهى من اخطاءت بدون ان تعلم ما بها. .

عمل على المشروع بالسخنة ويعمل على الإنتهاء فهو أعطى المشروع كل وقتة وجهدة وايضا تفكيرة ولكن القلب ينبض لها ويشعر بالحنين إلى غزالتة الصغيرة:

الحنين وجع عشوائى لا يستأذن من أحد.

يشعر بالققد والنقص من غيرها فهى تمشى بوريدة مثل الدم الذى يجرى بالعروق.

كان يسأل عنها ويعلم أخبارها من ماجد:

فى بيت ماجد

ملك: انت ماقولتش ان رانسى اشتغلت لية

ماجد: اياد هيدايق اكتر كفايا ان يطمن عليها وبس وانتى اوعى تقولى حاجة هو قرب يخلص المشروع ونازل يبق يعرف

ملك: والله ماعارفة لية رانسى رافض اياد دة قلبة مكسور ومجروح عشانها اوى اياد روحة فيها انا بدأت اديق من رانسى مش معقول كدة هى سبب بعد اخويا عننا معقول بتحب عمرو ومش قادرة تعيش مع اياد دة عمرو فاشل كان بيضحك عليها

ماجد: ملك ماحدش يعرف إللى بين اياد ورانسى وبلاش تدخلى فى حاجة انتى مش عارفاها وتظلمى رانسى

ملك: يبق انت عارف حاجة وانا مش عارفاها

ماجد: بلاش تدخلى فى حياة اخوكى ماشى ركزى معايا البت جنا فين

ملك: نايمة

ماجد: طب تعالى عاوز اقولك انتى واحشانى اوى قبل ما 

بنتك تصحى.

فى شركة حسام الملاح

حسام: رانسى فى صفقة داخلين مع شركة كبيرة هاتى كل الملفات إللى تخص الصفقة دى تخص الحديد

رانسى: حاضر ياافندم

حسام: مبسوطة فى الشغل معايا احسن يحيى يعلقنى

رانسى بابتسامة: الحمد لله مبسوطة جدا

حسام: اوعى تزعلى من عمر هو كدة تافة

رانسى: لا حصل خير بعد اذنك .

تابع حسام جميع ملفات الشركات المقدمة للصفقة واختار 3شركات من احسن الشركات واكبرهم بالبلد:

حسام: رانسى بلغى التلات شركات دى ان فى اجتماع اخر الاسبوع ونتناقش فى امور الصفقة

رانسى: تحت امرك يافندم

تفحصت رانسى ملفات الصفقة وتفاجات بشركة العميرى تخص شركة جدها وعائلتها.


رانسى باستغراب: شركة جدو بس دى تخص خالى محمود ولا احمد ولا اياد بس اياد مسافر واكيد بتاعت خالى مش مهم مااكيد عرفو من جدو انى اشتغلت انا هعمل إللى علية واتصل بالسكرترية ابلغها الميعاد وخلاص.

وبدأت ف إبلاغ الثلاث شركات وبعد ذلك توجهت الى منزلها.

كان يجلس مع صديقة المقرب يحكى لة ماذا حدث لة من سكرترية اخية.

عمر: اول مرة يحصلى قصف جبهة كدة ومن مين عود فرنساوى انما اية جمال وقوام ولا عنياها ياختى عليها حاجة كدة اجنبى فرنساوى فرنساوى يعنى

كرم: هههههه بقى كل الوصف دة من سكرترية اخوك وفى الاخر البت قلبتك ياخبتك ههههه فين عمر الملاح قاهر قلوب العذارة ههههه

عمر: البت تقيلة اوى ياد ياكرم ادخل عليها باى دخلة

كرم: بص فى نوعين من البنات بيحبو الهدايا غرقها هدايا لم تعبرك والتانى يحب الفسح والخروج والشوبنج البنات دايما بيعشقو الشراء عندهم هوس يابنى شوف هى ليها فى اية وقرب وانت وحظك بقى

عمر بتفكير: طب اجيبها هدية حلوة وغالية واعذمها على غدا وكدة ممكن تبطل تقل ونتصاحب زى إللى قبلها

كرم: انت صحبت كل سكرترية اخوك يجبها ولا اية

عمر: لا الحلوين بس إللى مش مرتبطين بعلقهم بضحكة وبلمسة بخروجة غدا او عشا على حسب كل واحدة بقى بس بصراحة ماكنوش بيتقلو زى دى دى رفضت حتى تعرفنى اسمها رغم عرفت انى صاحب الشركة

كرم: ههههه بت جدع هى دى البنات الجامدة إللى واحد يدخل معاها صح جواز مش صوحبية وكلام فارغ

عمر: جواز اية ياعم مش عاوز اتنيل دلوقتى عاوز افرح واعيش حياتى زى الطير من غصن لغصن مش اقلب نكد وجواز وتحقيق ومشاكل وازعاج انا كدة برنس زمانى

كرم: مش كل الجواز نكد يابنى اخوك متجوز ومخلف وحياتة كويسة

عمر: أيوة بس فى ستات نكد بردو هو انا ضامن بقى كبر دماغك وقولى ابدا ازى مع الفرنساوى

كرم: ههههه اسئال حسام اكيد هو عارف ههههه

عمر: حسام دة كان علقنى على باب الشركة

كرم: سيبك من الحوار دة وقولى هنسافر امتة

عمر: كلم باقى الشلة ونتفق

فى بيت خالد

قلق خالد على علا فهى مازالت نائمة منذ امس ولم تشعر بم حولها .

خالد: علا قومى عشان نروح لدكتورة نطمن عليكى

علا بتعب: انا كويسة


خالد: لا انتى مش شايفة نفسك قومى يلى وانا هلبس مروان .

بعد نصف ساعة كان يحمل ابنة ويمسك علا من يدها يخاف ان تفقد توازنها وجلسو بالعربية

علا: هنعدى مروان على ملك انا كلمتها

خالد: طيب ماشى

وبعد فترة وصلو بيت ملك وماجد ذهب خالد واعطى ملك ابنة ورحل .

وصل إلى عيادة الطبيبة النسائية وظل ينتظر دورها لتتفحصها الطبيبة .

ودخلت فى دورها وبعد الفحص.

الدكتورة: انا قولت راحة ياعلا واضح انك عملتى مجهود تعبك كدة وضع البنوتة مش تمام انتى اجهدتى نفسك والمشيمة نزلت لازم راحة ومافيش اى حركة من السرير غير فى الضرورة فاهمة وياريت تهتمى باكلك كويس وكمان نفسيتك بلاش اى زعل بينتقل لبيبى

خالد: يعنى فى خطر

الدكتورة: لو اتبعتو التعليمات كويس اوى ان شاء الله مايكنش فى خطر لا علا ولا البنوتة

علا بابتسامة: هى بنت

الدكتورة: ايوة بنوتة انتى فى الشهر الرابع دلوقتى

خالد: ماشى يادكتورة هنفذ كل إللى حضرتك قولتى علية

الدكتورة: اشوفك كمان اسبوع عشان اطمن على الوضع ماشى

علا: حاضر شكرا يادكتورة

وفى طريقهم إلى الخروج من العيادة وجدو رانسى وصديقتها لينا .

علا بصدمة: رانسى

رانسى: علا ازيك عاملة اية والبيبى

علا: كويسة بس انتى جايا هنا لية

رانسى بتوتر: ازيك يا ابية خالد امال فين مروان

خالد بابتسامة: ازيك يا رانسى مروان عند ملك انتى عاملة اية

رانسى: انا كويسة

علا: ازيك يالينا اخبارك

لينا: الحمد لله ازيك انتى يا علا

خالد: محتاجين حاجة يا بنات

رانسى: لا ياابية شكرا

علا: اوكية هبق اكلمك بقى سلام

رانسى بتوتر: تفتكرى علا ممكن تكون شكت

لينا: مش كل إللى بيجى دكتورة يبق حامل عادى كبرى وبعدين انتى إللى مخبية لية مش فاهمة مستنية لم تولدى

رانسى: بطلى بقى واتكتمى دورى جى.

فحصتها الطبيبة وطمنتها على وضع الجنين الذى بدأ النبض فية.

لينا بفرحة: أيوة ايوة ياريت

الدكتورة بابتسامة: اوكية

سمعت رانسى صوت نبض الجنين وشعرت بالفرحة والدموع تتساقط من فرحتها انها تحمل ف احشائها قطعة صغيرة تعيش داخلها هى المسئولة عنها:

الدكتورة: الامور تمام الحمدلله تفضلى على العلاج ولو الترجيع مستمر تاخدى الحبوب دى مرتين باليوم وتفضلى ماشية على التثبيت عشان الحمل بيبق ف الاول ضعيف هتفضلى على أقراص التثبيت لشهر السابع ان شاء الله مافيش مجهود

لينا: طب هنعرف نوع البيبى امتة

الدكتورة: ف الشهر الرابع لسة شهرين لازم تتغذى كويس شكلك ضعيف

رانسى: حاضر شكرا يا دكتورة

الدكتورة: النفسية يا رانسى ليها عامل كبير على الام والجنين فين جوزك مش بيجى معاكى لية اسفة لتدخلى بس الاب بيكون لية دور مهم فى تحسين حالة الجنين والأم كمان

رانسى: مسافر يادكتورة

الدكتورة: خلاص خلى بالك من نفسك وبلاش زعل ولا عصبية أى انفعال مش كويس عشانك

رانسى: اوكية شكرا يادكتورة .

لينا: شوفتى حتى الدكتورة تفسها تكونى كويسة مع جوزك اديلى فرصة يا رانسى شوفتى خالد بعد إللى علا عملتة معاها وماسك ايدها ازى الحب احلى حاجة فى الدنيا أدى نفسك فرصة تعرفى اياد وانسى إللى حصل عشان خاطر ابنك هو من حقة يكون يحس بوجود والدة فى حياتة بلاش تبعديهم واياد بيحبك بقى واستحمل كتير عشانك وبعدين هو ضعف معذور لازم يضعف قصاد جمالك انا نفسى بضعف من جمالك ههههههه التمسى العذر بقى وسامحية

رانسى: ههههه مجنونة والله بس هو فضل يبعد

لينا: بت انتى بتتكلمى جد مين إللى بعد هو اياد بعد بمزاجة مش انتى طلبتى الطلاق والراجل كان مستعد يفضل ويكمل لكن انتى اصريتى وكان عايز يعالجك ويطمن عليكى بردو رفضتى يعملك اية بعدت

رانسى: لو بيحبنى زى مابيقول كان اتمسك بية ومش سابنى وسافر

لينا : يامسبت العقل والدين يارب انتى عايزة اية دلوقتى1

رانسى: عارفة انا حاسة انى مفتقدة اياد اوى مش عارفة حاسة انى ناقصنى حاجة انا متعودة على وجودة فى حياتى هو بعد فجاة يعنى اختار البعد واكيد نسينى

لينا: وربنا انتى مخك ضرب خلاص مش انتى طلبتى يبعد عنك ومش تشوفية تانى هو نفذ طلبك لكن بيحبك عمل كدة عشانك انتى تكونى مرتاحة ومبسوطة

رانسى: بس انا مش مبسوطة من غيرة انا زعلانة منة بس مش كنت قاصدة يبعد عنى كدة

لينا: يعنى انتى بتحبية

رانسى :..... 



الفصل 11

⁦❤️⁩

قبل الاخير

لينا : قولى انك بتحبية وكبريائك مانع انك تعترفى بحبك انطقى يارينو


رانسى: ههههه والله انتى طاقة كبرياء اية يامجنونة انتى انا هخبى لية مشاعرى انا عمرى ماكرهت اياد حتى بعد إللى عملة انا بس كنت مصدومة فية لانة كان top بالنسبالى وكل حاجة كان ابويا واخويا وصديقى المقرب كان اقرب حد ليا فى البيت عارف كل تفصيل حياتى انا اتصدمت فية ازى هو يعمل كدة حتى لو غضب او متسرع وماتحكمش فى اعصابة او غيرة زى مابيقول يبق انا دلوقتى بخاف منة انا برسم دور القوة بس انا جويا هشة ضعيفة بس عايزة اثبت انى قوية عشان ماحدش يجرحنى تانى ولا يكسرنى+

لينا: دوختينى معاكى بتحبى اياد ولا اية

رانسى: مش بحبة حب عادى انا متعودة على وجودة فى حياتى انا مدايقة من غيرة وجود اياد جنبى بيطمنى بيحسسى بالامان انا كنت بقولة ابية اياد حتى لم اتجوزنا كان بيدايق اوى انا فجأة لاقيت اياد انتقل من اب واخ لجوزى كان صعب اتخيل كنت اول مرة اتكسف منة وبعدين هو كان بيصدق عمرو ويكدبنى رغم هو عارف لو بص فى عينى بس هيعرف انى عمرى ماكدبت علية هو دة إللى خلانى اعند معاة واخاف من رد فعلة لانة ظهر قدامى بشخصية غير إللى اتعودت عليها طول عمرى تعرفى لو اياد كان قلى بحبك وعاوزة اتجوزك كنت وافقت لانة بيحبة فعلا بس لم اتكلمت معاة عن عمرو سكت ووافق يساعدنى حبيت عمرو عشان هو ابن خالى كنت بحبة زى علا وملك واياد بحبهم كلهم وعمر ماحد قلى بحبك غير عمرو عشان كدة حبيتة يمكن سكوت اياد خلانى اقرب من عمرو

لينا: انا متلخبطة حددى عايزة اياد ولا عمرو ولا مين هههه

رانسى: هههه اياد طبعا بس لم اتاكد ان بيحبنى بجد ومش هيزعلنى ولا يغضب وينفعل عليا انا بقيت اخاف منة لم اطمن لية هقولة على مشاعرى من غير خوف وبعدين يبق يعرف انى حامل ههههه

لينا: ايوة بقى عبقالى يارب

رانسى: يارب يالينو.

فى العين السخنة

كان يتابع العمال وجاء اتصال آلية من صديقة

اياد: الو ايوة يا ماجد

ماجد: اياد تقدر تنزل اصل شركة حسام الملاح عايزة تناقش الصفقة والميعاد بعد بكرة انت عارف ماحدش يعرف إللى فى ملف الصفقة غيرك

اياد: طيب هظبط امورى وانزل بكرة

ماجد: مستعد تنزل

اياد: الله ياماجد قولت نازل بكرة فى اية تانى انا بقالى شهر هنا ونفسى اشوف رانسى بجد زهقت من البعد

ماجد: ربنا يقويك ياصاحبى انت إللى اخترت اصبر شويا ربنا هيفرجها

اياد: ونعم بالله

كل الأمور عندكم بخير

ماجد: اطمن الأمن مستتب ماتقلقش

اياد: ماشى ياصاحبى سلام .

اياد بابتسامة: اخيرا هشوفك يا غزالة قلبى هههه وربنا ماقادر على بعدك امتة تحسى بية بجد وتعرفى انى بتعذب من غيرك امتة اليوم دة يجى وتحبينى زى مابحبك.

*********

عمر: حسام انا مسافر دلوقتى سلام

فى فيلا حسام الملاح

حسام: خلى بالك من نفسك وابق طمنى لم توصل

عمر: اكيد طبعا سلام بس صحيح هى اسم السكرترية بتاعتك اية

حسام باستغراب: اشمعنا بقى

عمر: عادى مجرد سؤال

حسام: مجرد جواب خليك فى حالك دى اختى صاحبى انت فاهم

عمر: طيب سلام بقى عشان الحق اصحابى

حسام: ربنا يهديك ياعمر يارب.

مر يومين بدون أى جديد

حضر اياد من السخنة وتوجه إلى منزل عمتة يريد أن يرى حبة الاول والأخير يريد أن ينظر إلى وجة معشوقتة فافتقدها كثيرا .

بعد انتهاء عملها ذهبت إلى منزلها.

كان جالس مع الجد

ندى: حمدلله على السلامة ياحبيبى

اياد: الله يسلمك ياعمتى امال فين رانسى

ندى بتوتر: رانسى عند لينا

اياد: هى كويسة يعنى

الجد: الحمدلله بخير يابنى طمنى على احوالك

اياد: كلة تمام ياجدو والمشروع بيتشطب خلاص بس فى صفقة مهمة لازم انا إللى انقشها بكرة عشان كدة نزلت وجيت اشوفكم عشان واحشتونى اوى

ندى: وانتى ياحبيبى واحشتنا والله قولى يااياد هو انت لسة ماطلقتش رانسى بجد

اياد: بصراحة لا ياعمتى جدى قال تأجل الموضوع شويا يمكن الامور تتحل

ندى بابتسامة: خير ماعملت يابنى والله ربنا يقربكم من بعض ويهدى سركم يارب

فى ذلك الوقت حضرت رانسى وفتحت باب الشقة.

رانسى: ماما ياماما

ندى: تعالى انا هنا

رانسى: انا جعانة اوى

اياد بابتسامة: ازيك يا رينو وقرب اليها مشتاق وضمها لصدرة فقد اشتاق إليها كثيرا

غمز الجد إلى ابنتة وترك لهم المكان للحديث فهم بحاجة إلى التفاهم.

رانسى بذهول من ضمة اياد ولكن هى حقا فرحة بقربة وبوجودة جانبها الان:

اياد: احم اسف بس انتى كنتى واحشانى اوى وماقدرتش امنع نفسى من حضنك

رانسى بكسوف: خلاص جيت امتة

اياد بابتسامة: لسة واصل عاملة اية

رانسى: كويسة

اياد: شكلك متغير شويا فيكى حاجة

رانسى بقلق تنظر إلى بطنها: ها لا انا كويسة خالص

اياد: بس لابسك متغير شويا بقى محترم عن اول وكمان أوسع مش كدة

رانسى بغضب : انا لبسى علطول محترم

اياد: هههههه بس كدة احسن من الاول بكتير عاملة اية تعرفى فى كلام كتير عاوز اقولة مستعدة تسمعينى للاخر

رانسى: اوكية اتفضل

اياد: رانسى انا ماقدرتش ابعد صدقينى حاولت بس فى قلبى حاجة مانعة البعد عنك انا ماقدرتش أطلق مش مستعد اخسرك انتى كل حياتى انا عارف انى غلطت غلطة كبيرة فى حقك وانا مش قادر انسى إللى عملتة انا فعلا مش مسامح نفسى ومش هقول غصب عنى لان فعلا مش كنت مدرك غلطى انا مستعد اعملك أى حاجة غير بعدى عنك انا من غيرك اموت انتى بنتى واختى وصحبتى وحببتى وانتى عارفة طول عمرك قريبى منى وبحبك من اول يوم جيتى فى تعيشى معانا وكل يوم كنت بصبر نفسى لم تكبرى هقولك حقيقة مشاعرى لكن فجأة جيتى انتى وصدمتينى وقولتى عمرو بيحبك وعايز يتجوزك وقتها قلبى اتكسر والدنيا ضلمت ماعرفتش اقول اية سكت لاقيت عنيكى فرحانة وبتضحك فضلت اسكت واموت حبى جوايا واشوف سعادتك والنتيجة كانت اية حاولت اقولك عمرو مش جد ومش بيحبك بس كنتى دايما بتحكيلى روحتى فين عملتى اية مع عمرو وعمرو قالك اية كنت بتجرح من كل كلمة تقوليها كنت بتعذب بس فضلت كاتم جوايا واقسمت لو عمرو جرحك مش هسكت وهفضل احميكى لآخر يوم فى عمرى ولم اتصلت عليا وقالى ان سافر وسابك كنت بموت خايف اقولك واجرحك واكسر فرحتك مابقتش عارف اتصرف ازى اتكلمت مع جدى وجى فى دماغى اتجوزك واحميكى من عمرو واكون ضهرك زى مانا متعود وسندك وهاخد حقك من إللى عملة عمرو وحاولت اعاقبة وضربتة واقسمت مااسيبة عشانك وقولت هفضل جنبك واكيد هتحبينى زى مابحبك فضلت اصبر عليكى لحد لم جت الغيرة عمتنى غصب عنى الشك دخل جوايا الشيطان اتغلب عليا والغيرة عمت قلبى حصل إللى حصل بس والله العظيم بحبك ولو كنت فى كامل وعى ماكنتش قربت منك صدقينى انا عايزك بجد تكونى مراتى بس برضاكى فكرى فى حبى ليكى فكرى فى اياد إللى طول عمرة سندك وضهرك وواقف جنبك انسى اياد إللى اتجوزتية انا عايز اتجوزك مش اجبار ليا ولا ليكى انا بحبك وماحبتش غيرك ولا هحب غيرك طول عمرى انا بطلب ايدك للجواز ونبدأ مع بعض من جديد اتعرفى على اياد إللى بيحبك ومستعد يضحى بروحة عشانك ادينى فرصة اقرب وانتى تقربى اعرفينى عندك فرصة نكمل حياتنا مع بعض ونتعرف على بعض وننسى كل إللى فات انا بقدملك قلبى قدامك وحياتى فداكى تقبلى بية اشاركك حياتك وتشاركينى حياتى.3

رانسى:.....

رانسى بابتسامة: افكر


اياد بفرحة: قولتى اية تفكرى بجد

رانسى: ايوة مش لم حد يتقدم للجواز لازم البنت تفكر الاول

اياد بابتسامة: ايوة طبعا دى نقطة لصالحى بجد هتدينى فرصة يا رينو

رانسى: شكلها كدة هههه

اياد: دى اول خطوة انا فرحان بيها ومستعد لكل حاجة تطلبيها وهكون قد ثقتك فية

رانسى: انا قولت هفكر لم اتاكد انك اياد سندى وضهرى وقوتى هنسى أى حاجة حصلت وهنبدا من جديد

اياد بابتسامة: تسمحيلى اعتذرلك ياحببتى على لحظة مرت من غير مااكون جنبك من غير مااقولك بحبك: كام فرصة ضاعت عليا:1

دلوقتى بتمنى قربك: تسمحيلى اعتذرلك

رانسى بابتسامة: اعتذار مقبول هههه

اياد بفرحة: بجد دلوقتى حاسس انى عايش بجد

فى غرفة الجد

ندى: بابا سامع إللى انا سمعاة

محمد: سامعة اية دة مش طالع اى صوت ليهم

ندى بابتسامة: ماانا اقصد كدة مافيش صوت زعيق ولا عصبية تفتكر يكونو اتصالحو يارب

محمد: ههههه بنتك مش هتتصالح بسهولة انا عارف تربيتى بس مايمنعش هتدى اياد فرصة عشان الحمل كمان بنتك حاسة انها عاشت معناة من غير ابوها وعشان كدة مش هتحرم ابنها من ابوة مهما كان

ندى: ربنا يصلح حالهم يارب طب تعالى نطمن كدة .

حضرت ندى: ها احضر الغدا وبالمرة اياد يتغدا معاكى عشان انا وجدك اتغدينا

رانسى بابتسامة: خيانة لية اكلتو من غيرى بقى

ندى: معلش ياحببتى عشان علاج جدك اهو اياد هياكل معاكى ويفتح نفسك بقى

اياد بابتسامة: تصدقى واحشنى اكلك اوى ياعمتو

ندى: حالا ياحبيبى

بعد اعداد الطعام جلس اياد مع رانسى على السفرة وبدأت رانسى فى تناول الغداء ولكن احست بأنها تريد أن تفرغ ما فى معدتها: فهى فى اصعب فترات الحمل

اياد بقلق: مالك فى اية

رانسى اسرعت لتفرغ مافى معدتها وبعد لحظات رجعت تجلس معهم

ندى: انتى نسيتى تاخدى العلاج انا هدخل اجبهولك

الجد: سلامتك ياحببتى

اياد بقلق: انتى تعبانة مالك

رانسى: دة عادى برد

ندى بابتسامة: أة برد ابقى خلى بالك من نفسك

رانسى بابتسامة: حاضر

اياد: طب كملى اكلك

ندى: لا هى تقريبا اكتفت كدة ههه

رانسى: ماما انا كويسة وشبعت خلاص

اياد: حاسة بتعب نروح لدكتور نطمن

ندى: اة ياحببتى لو حاسة بتعب اياد ياخدك عند الدكتور

رانسى بغضب: لا كويسة انا كويسة

ندى بابتسامة: طيب ياحببتى كملى اكلك

رانسى: شبعت

رانسى لنفسها: هى ماما ناوية تفضحنى ولا اية طريقتها مش مريحة خالص

اياد: طب همشى بقى عشان لسة ماشوفتش ماما ولا بابا محتاج حاجة ياجدو

الجد: سلامتك يا حبيبى

اياد: مع السلامة

رانسى: مع السلامة

بعد مغادرة اياد

رانسى بعصبية: ممكن اعرف لية قصدتى تتكلمى كدة قدام اياد انا قولت هيعرف بعدين

ندى: هههههه طب اهدى خلاص وطمنينى حصل اية

رانسى: مافيش فايدة انا داخلة انام احسن

ندى: شوف البت

الجد: هههه سبيها براحتها ياندى.

وصل اياد إلى فيلا العميرى

وسلم على والدتة ووالدة وتفاجا بوجود عمرو

فى البداية اهمل وجود عمرو ولكن عمرو اصر ان يفض الخلاف الذى بينهم وطلب التحدث معة .

عمرو: اياد عاوز اتكلم معاك ممكن

اياد: لا مش ممكن مش فاضى

محمود: معلش يااياد اسمع ابن عمك

احمد: عشان خاطرى يا اياد عمرو اتغير وانت اخوة الكبير اقعد معاة واسمعة

اياد: انا تعبان طالع نام عن اذنكم

منى: اطلع وراة ياعمرو وهو هيسمعك

عمرو: حاضر ربنا يستر ادعولى ههه

فى غرفة اياد

كان يجلس على الفراش ودق الباب ودخل علية عمرو.

عمرو: ماهو لازم تسمع اخوك الصغير انا اتعودت اغلط وانت تصلح ورايا انا كنت غلطان ولازم تسامحنى على غلطى وبعدين صاحبة الشأن سامحتنى وبقت تعتبرنى اخوها انت مش هتحناياد باهتمام: رانسى سامحتك

عمرو: ايوة طبعا لم عرفت ان اتغيرت بجد وروحت اصالحها وطلبت الغفران وهى كانت احسن منك قبلت اسفى ونسيت كل حاجة كمان

اياد: رانسى عملت كدة

عمرو: اة والله وانت ياكبير مش تسامح اخوك معلش عيل وغلط

اياد: طول عمرى كنت معتبرك اخويا الصغير دايما تغلط وتوقع وتجرى عليا اصلح إللى خربتة عمرى ماقصرت معاك

عمرو: عارف والله وحقك عليا وادى راسك ابوسها وقبل راسة انت حبيبى يايدو وبعدين لو مش غلطتى ماكنتش زمانك متجوز حبيبتك مش كدة يعنى انا عملت جميلة ليك تقدر تنكر دة

اياد: انت هتقولى انا غلطت فى حق رانسى غلطة كبيرة اوى وكل دة بسببك انت

عمرو بقلق: حصل اية انا مستعد احكى كل حاجة وهى هترجع وتنسى إلى حصل

اياد: لا ماحدش يدخل بينا وخلاص انا مسامحك

عمرو: بجد من قلبك

اياد: يوة ايوة بجد واطلع برة وخد الباب ف ايدك عاوز انام

عمرو بابتسامة: ماشى ياعم براحتك .

خرج عمرو وترك اياد لذكرياتة مع رانسى .

فى اليوم التالى

كالعادة ذهبت إلى مقر عملها وجلست بمكتبها تتابع عملها فى صمت:

حضر حسام: صباح الخير يارانسى

رانسى بابتسامة: صباح الخير يا بشمهندس

رانسى: اوكية

تابعت سير العمل وذهبت إلى غرفة الاجتماعات

حضر حسام وجلس ينتظر قدوم شركات التعاقد.

خرجت رانسى تنتظر قدوم العملاء.

حضر مندوب عن شركتين وظلت تنظر قدوم الاخر كانت تتوقع قدوم أحدا من إحدى خالها وفجاة طل بطلتة الجذابة بكامل وسامتة كان يرتدى بدلة كحلى ويضع نضارة الشمس:

اياد: صباح الخير

استمعت إلى صوتة فهى تعرف حق المعرفة صاحب الصوت

رانسى بصدمة: اياد

اياد انتبة إليها ونظر إلى وجهها بصدمة: رانسى بتعملى اية هنا

رانسى: انا السكرترية انت جاى عشان الصفقة

اياد بصدمة أكبر: سكرترية هنا ازى وانا ماعرفش لية ماقولتش قبل كدة ومن امتة

اتصل حسام وردت علية رانسى: ايوة يابشمهندس ايوة البشمهندس اياد وصل حاضر

رانسى بجدية: اتفضل عشان الاجتماع هيبدا

اياد يحاول التحكم فى اعصابة: حاضر

دخل غرفة الاجتماعات

القى التحية على الجميع

جلس حسام يرتئس قاعة الاجتماعات وجلست بجانبة تمسك دفتر خاص لتدون الملاحظاتوجلس اياد جانبها يتطلع إليها ويحاول اخفاء غضبة

بدا حسام الاجتماع وبدأت المناقشات مع جميع عروض الشركات الثلاث واعجب بعرض اياد ولكن لم يظهر هذا إلى بعد انتهاء الاجتماع

حسام: تمام انا هبلغ حضرتكم بالموافقة على التعاقد وانا سعيد بمعرفت حضراتكم الاجتماع انتهى.

رحل الجميع بعد مصافحة:

وظل اياد بسيارتة ينتظر خروجها لتحدث معها وعمل بعض الاتصالات.

اتصل بماجد

ماجد: حبيبى عملت اية فى الاجتماع

اياد: سيبك من ام الاجتماع وقولى كنت عارف ان رانسى بتشتغل فى شركة حسام الملاح وماعرفتنيش

ماجد: اية بتشتغل اية لا ماعرفش كل الحكاية اعرف انها اشتغلت ومبسوطة فى شغلها بس

اياد: كمان وبردو ماقولتش مش انا قاليلك تخلى بالك منها وتبلغنى أى شئ يخصها

ماجد: فى اية يا اياد كنت اسيب الشركة تقع وامشى اراقب رانسى يعنى كل حاجة كانت فوق دماغى فى غيابك اعمل اية وهى مبسوطة كدة

اياد: خلاص ياماجد عاوز اعرف حياة حسام الملاح حياتة الشخصية وكل صغيرة وكبيرة تكون عندى انهاردة

ماجد: لية يعنى خايف ولا اية ليخطف منك رانسى اطمن حسام متجوز ومخلف وبيحب مراتة ههههه

اياد: انا مابهزرش وعايز اعرف بردو

ماجد: ماشى ياعم هقول اية .

حسام: رانسى بلغى بكرة شركة العميرى بالموافقة على التعاقد معها وان تاخذ ميعاد لامضاء العقد ماشى

رانسى: حاضر يابشمهندس

********

حسام: وتقدرى تروحى عشان انا خارج عندى ميتنج برة الشغل ومش راجع تانى

رانسى: حاضر بعد اذنك.

استعدت للخروج من الشركة وجدتة فى انتظارها تعلم أن بداخلة ثورة من الغضب وسينفعل عليها بلا شك.

نزل من السيارة وتوجة اليها

اياد: رانسى تعالى اوصلك لازم نتكلم شويا ممكن

رانسى باستغراب من هدوء: اوكية

فتح لها باب السيارة وجلست وهو قاد إلى مكان هادى للتحدث معها وبعد دقايق كانت داخل مطعم هادى على النيل.

اياد: تحبى تشربى اية ولا نتغدا

رانسى: هشرب مانجة

اياد: غريبة انتى مش بتحبى تشربى المانجة

رانسى: عادى اجرب

اياد بابتسامة: اوكية طلب اتنين مانجة وبدأ فى الكلام

اياد: رانسى لية مش قولتى انك عايزة تشتغلى لية مش طلبتى منى ولية خببتى عنى لية ماقولتيش واشمعنا تشتغلى فى شركة غريبة وانتى عندك شركات جدك كلها تحت امرك لية مصرة يكون بينا حواجز لية عايزة تبعدى لية كل لم اقرب انتى عايزة تبعدى لية كل لم اقرب انتى عايزة تبعدى لية فى ميت لية يارانسى عاوزة اعرف الجواب وانا بكلمك بكل هدوء اهو ومن غير عصبية ولا انفعال عاوز اسمعك اتفضلى.

رانسى: عشان انا كنت زعلانة منك وكنا مقررين ننفصل هطلب منك ازى اتكلمت مع جدو وماما وهم وافقو وانا حابة اكون فى شغل بعيد عن عيلتى ماغلطتش يعنى حابة احس بخصوصية باستقلالية عايزة اعيش حياتى زى ماانا مقررة مش حد غيرى يقرر عنى حابة اثبت نفسى واشتغل لية ماحدش عايز يديني فرصة انا كبرت ومن حقى اختار بدون قيود سبولى فرصتى بقى صحيح مش مجال دراستى بس فاهمة كل حاجة وبعدين يحيى صاحب حسام وحسام مايعرفش ان حفيدة محمد العميرى انا اسمى رانسى مراد السمرى وحابة انجح بدون مساعدة اهلى ممكن

اياد: انا مستغرب كلامك بس عاجبنى ولعلمك بقى وجودك جنبى فى الشركة هيساعدنى انا جوزك ومحتاجك فى حياتى وشغلى انا عايزك دايما جنبى انتى مصدر قوتى وغيرتى عليكى مش تملك ولا فرض سيطرة دى غيرة حب واحتياج عايزك دايما جنبى انتى مصدر سعادتى وكمان انا عندى الشغل شغل مافيش دلع فية ولا أى تهاون.

قرب إليها وواقفها امامة وامسك يدها وقبلها وحملها ودار بها فى ذهول كل الموجودين بالمطعم وعلى صوت التصفيق

اياد: بحبك يامغلبانى

رانسى بكسوف: اياد نزلنى عيب كدة هنتفضح

اياد: هههههه يابت انتى مراتى يامجنونة ومش هنزلك غير لو وافقتى على الشغل معايا

رانسى بخجل: طب نزلنى الاول

اياد بعناد: تؤ تؤ

رانسى: خلاص موافقة اشتغل معاك نزلنى بقى اتفضحنا

اياد: لا ماتخفيش هستر عليكى ههههه ووضعها برفق

شعرت بالخجل من تصرفاتة: يلى نمشى بقى

اياد: حبيبى مكسوف هههه يلى نمشى

وحاسب المتر وترك المطعم وهو يشابك ايدهم معا

وقاد سيارتة وهى بجانبة

رانسى: انت اتغيرت

اياد: لا انا فى حبك مابتغيرش انتى عشقى وجنونى ولو فى جنون فى الحب يبق انا مجنونك يا غزالتى هههه

شعرت بالتخبط فى افكارها فهو حقا يعشقها ويتبدل معها ولا تنكر انها تحبة وتتجذب الية فقررت مصارحتة بما فى داخلها:

رانسى: اياد انا

اياد: قلب اياد ايوة بقى انطقى وفرحى قلبى الولهان العشقان المشتاق لحبك

رانسى بابتسامة: انا حامل

سمع جملتها فى صدمة ونزل الخبر كالصاعقة ولم يستطيع التحكم بالسيارة فانحرفت عن الطريق و . . 

انحرفت السيارة وحاول الا يحدث تصادم وحاول التحكم بالفرامال ووقفت السيارة فجاة.


كانت ترتجف من الخوف فقد رات الموت بعيناها وكانت فى حالة لا يرثة لها وحاولت التحكم باعصابها فشعرت بالدوار وفقدت الوعى مستسلمة للظلام.

بعد محاولة التحكم ونجح فى تثبيت السيارة فكان من الممكن أن تنقلب بهم السيارة ويحدث ما يحدث عقباة.

اياد بخوف: رانسى رانسى فوقى انتى كويسة

وهى فى عالم آخر لا حياة لمن تنادي

حاول السيطرة على اعصابة وقاد السيارة متوجة إلى اقرب مشفى .

بعد عشر دقائق كان يحملها ويدلف بها بأقصى سرعة ويصرخ مستنجد بالطبيب:

اياد بقلق: دكتور بسرعة+

ممرضة: اتفضل نايمها هنا فى اوضة الطوارئ وانا هطلب دكتور يجى يفحصها

نفذ اياد كلام الممرضة ووضعها برفق على فراش غرفة الطوارئ.

حضر دكتور وبدأ فى فحصها.

اياد: طمنى يادكتور هى مش بتفوق لية

الدكتور: اطمن هى بخير بس يمكن تعرضت لموقف أو حاجة زعلتها

اياد بقلق: أيوة كنا هنعمل حادثة بس الحمد لله ربنا ستر

الدكتور: يبق هى حالة خوف وصدمة من إللى حصل دلوقتى تفوق هبعت دكتور نسا يفحصها عشان الحمل نطمن على وضعة

اياد بقلق: هو فى حاجة

الدكتور: زيادة اطمئنان على وضع الجنين

اياد: ممكن دكتورة بلاش دكتور

الدكتور بابتسامة: اوكية ثوانى والدكتورة تكون عندك اقولك مراتك لازم تعمل صونار عشان الجنين خد مراتك وروح مع النيرس

الدكتور : مريم اطلعى مع الأستاذ عند دكتورة يمنة عشان تفحص الحالة وهاتى سرير متحرك

اياد: لا انا هشيل مراتى يلى نشوف الدكتورة

تغيرت حياتى يوم زفافى للكاتبه فاطمة الألفي

حيث تعيش القصص. إكتشف الآن

صعد مع الممرضة وتوجة إلى غرفة دكتورة النساء والتوليد ودخلت أخبرتها بأن يوجد حالة لابد من فحصها واذنت لها بالدخول .

دخل اياد يحمل زوجتة.

دكتورة يمنة: اتفضل نايمها على السرير

وضعها اياد برفق: ارجوكى يادكتورة هى فاقدة الوعى بقالها كتير

يمنة: اهد بس مش دكتور عادل طمنك

وضعها مادة لازجة على بطنها وبدات فى فحص وضع الجنين من خلال الصونار التلفزيونى.

يمنة: اطمن البيبى بخير ووضعة كويس تحب تسمع صوتة

اياد بابتسامة: ينفع

يمنة: طبعا اسمع دة نبض القلب هى دلوقتى فى اول الشهر التالت

اياد بابتسامة ودمعة فرح سقطت من عينة ولكن مشاعرة متضربة

يمنة: هى المدام نايمة على فكرة دكتور عادل عطاها منوم بسيط عشان حالتها والبيبى بخير وهى كمان زى الفل بس محتاجة غذا هى جسمها ضعيف محتاج كالسيوم عشان العضم والأعصاب واضح ان دة اول حمل لازم تخلى بالك منها الحامل مزاجها بيتقلب مرة تكون مبسوطة ومرة حزينة يعنى متقلبة المزاج لازم تتحملها وتصبر معاها عشان البيبى بياخد وضعة داخل الرحم ومحتاج غذا يوصلة ولو هى مش اتغذت كويس البيبى هيتغذا على دمها وعضمها هيتعبها هتحس بقلة مجهود لازم تديها دافع وتعمل كل إللى يريح نفسيتها وبلاش أى مجهود طبعا حضرتك فاهم بلاش علاقة وياريت لو بتدخن يبق بعيد عنها وعن المكان إللى هى تتواجد فية

اياد: انا مابدخنش

يمنة: طب كويس تخلى بالك من السواقة وهى معاك عشان مايتكررش الموقف دة وألف سلامة تقدر تاخدها وتروح واطمن كل حاجة تمام

اياد: طب مافيش اى حاجة تاخدها

يمنة: هى مش متابعة مع دكتورها الخاص

اياد بتوتر: ها ايوة

يمنة: يبق اكيد دكتور عملها اللازم وبتاخد العلاج إللى يناسب حالتها المهم تشتغل على الراحة النفسية وتخليها دايما فى مود احسن صدقنى الست بتبق محتاجة تحس بحالتها النفسية والبدنية الحمل بيعمل تغيرات فى الجسم وكمان الهرمونات بتتقلب عشان كدة لازم تكون انت هستحمل منها أى رد فعل عياط او ضحك او زعل او اكل تنفذ كل طلباتها

اياد بتفهم: حاضر يادكتورة ان شاء الله هعمل كل المطلوب نقدر نروح

يمنة بابتسامة: اة اتفضل طبعا

اياد: شكرا يادكتورة.

حملها برفق وتوجة إلى سيارتة ووضعها بالكرسى الخلفى ووضع عليها حزام الامان:

وقاد سيارتة متوجة إلى منزل عمتة .

صف سيارتة بعد ساعة من القيادة امام مبنى العمارة وترجل وحملها برفق وصعد إلى حيث الشقة.

دق الجرس وفتحت عمتة وتفاجت من منظر ابنتها الذى يحملها اياد بين يدية.

ندى بخوف: رانسى مالها يا اياد فى اية حصل اية

اياد: طب ادخلها اوضتها الاول ياعمتى

الجد: خير يابنى مالها رانسى

ندى: اوضتها اية

وضعها فى فراشها ودثرها وقبل جبينها وخرج من الغرفة ولحقت بة ندى.

ندى: طمنى يابنى بنتى مالها

جلس اياد يرتاح قليلا: هى كويسة دلوقتى مافيش حاجة هى اغمى عليها وانا اطمنت عليها ولسة راجع من المستشفى

ندى بقلق: طب هى والبيبى كويسين

اياد بزعل: يعنى الكل عارف وانا آخر من يعلم ياعمتى

الجد: هى بخير يابنى

اياد: ايوة ياجدى بخير هى نايمة ممكن اعرف حاجة زى كدة لية ماعنديش علم بيها

ندى: والله اول لم رانسى قالتلى قولت نقولك هى قالت لا هى إللى هتعرفك بنفسها بس بعدين وفضلنا نسكت عشان دى رغبتها وانا خوفت عليها لانها كانت حزينة اول لم جينا هنا وانت عارف بقى

الجد: ودلوقتى عرفت اية هيتغير

اياد: جدى انا اصلا متمسك بمراتى واكيد بعد لم قالتلى لازم نتكلم ونصفى إللى بينا بس فى بيتى عشان اخلى بالى من مراتى هى محتاجة اكون جنبها

ندى بابتسامة: عين العقل يابنى بس هى رانسى قالتلك ولا لم تعبت عرفت من المستشفى

اياد بحزن: لا رانسى قالتلى ممكن ادخل اطمن عليها هى قربت تفوق محتاجين نتكلم

ندى: ادخل يااياد دى مراتك ربنا يسعدكم يارب ويكمل حملها على خير يارب

الجد: يارب

عاد عمر واصدقائة من رحلتهم الخاصة وذهب إلى شركة اخية ليقابل الفتاة التى عاملتة بعدم اهتمام رغم انها تعلم انة صاحب العمل التى تعمل بة. .

وعندما وصل مكتب اخية وجد مكان السكرترية فاضى ووجد فتاة أخرى.

عمر: من فضلك فين السكرترية

الفتاة: واضح انها مشيت من بدرى لسة كنت بسئال عليها وعرفت انها مشيت من زمان بس انت عايزة فى اية

عمر: وانتى مالك ها هههه

الفتاة: قليل الذؤق

عمر: انا قليل الذؤق انتى مش عارفة بتكلمى مين

الفتاة: اوبا اوع تقولى انك ابن الوزير ولا السفير ولا الرئيس ههههه

عمر: لا انا صاحب المكان إللى انتى فية دلوقتى

الفتاة: هو انت بقي

الفتاة: انت عايز رانسى لية

عمر: رانسى هى اسمها رانسى اممم اسم جميل وطب وانتى

الفتاة: وانت مالك شئ مايخصكش واحب اقولك ابعد عن رانسى هى متجوزة وجوزها غيور جدا لو لمحك بس ممكن يفرمك

عمر : يفرم مين يا عثل انا عمر الملاح

عمر : هى رانسى تبق صحبتك ومالو طب هى طلعت اوت انتى بقى اون ولا اية النظام ممكن نتعرف

الفتاة : مغرور ههييييح

الفتاة بنظرات غضب تركتة وغادرت من امامة

عمر: يخربيتك هم انتو كلكم كدة نفس نظرة صحبتها بس مزة بردو ومالو رانسى متجوزة يبق شكلى هطب فى دى ولا اية لازم الحقها قبل ماتمشى ..

غادرت لينا الشركة حاولت الاتصال بصديقتها ولكن هاتفها مغلق ركبت تاكسى ليقلها إلى بيتها...1

لمحها وسار خلفها ليعرف مكان سكنها وقاد سيارتة واتبع التاكسى..

عزم على أن يعرف كل شئ عنها فهى فتاة مرحة ومظهرها جذاب رغم انها ليست بعيون ملونة او شعر اشقر ولكن ملامح وجهها تجذب بشرة بيضاء وشعر بنى وعيون عسلى وعندها غمزات تظهر عند ابتسامتها ..

دخل اياد غرفة رانسى ليطمئن عليها وجلس جانبها على الفراش وظل يتأمل ملامحها الهادئة وهى تغوص فى نوم عميق وتنهد بحزن ونظر إلى احشائها وشعر بالاشمئذاذ من نفسة وظل يئانب نفسة فهو من فعل بها هذا وماذا عن ابن ياتى من اغتصاب والدة لوالدتة فسوف يظل الجرح ينزف ولن يداوة فهذة النبتة التى تنبض داخل احشائها سوف تفكرهم دائما بم فعلة فهل متقبلة هذا الوضع هل سوف تحب طفلها وماذا عن تغير رائيها هل حقا سامحتة ام ان القدر تحكم بها لثانى مرة وسوف تخضع لقرارة وعلى هذا وافقت ان تفكر فى حياتهم معا اذا هى مازالت تبغضة وفضلت السكوت وان تعيش معة من أجل هذا الطفل فقط اذا هى لا تحبة هى تكرهة.

ظل يتخبط بالأفكار وكان فى دوامة من الالغاز والحزن مسيطر على قلبة لا يعلم ماذا يفعل.

بدأت تفيق من نومها و....

             الفصل الثانى عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>