رواية تلاقينا
*الحلقة الخامسة*
في المساء في ڨيلا الشامي
كلهم قاعدين عالسفرة ومعاهم مريم وسلوى أمها
كريم بيرخم على سليم: سوولي
سليم: وحياة امك هقوملك
وفاء: نعم ياسولي ايه يا روح امك دي
سليم: انتي كمان ياعمتو بتقولي سولي طب ابعدي ابنك عني
كريم: الله يا أخي دا انا بحبك اوي
سليم ضحك وسكت والكل حاسس ان سليم جواه حاجة طبعا ماعدا الست زفتة هي وامها
سلوى(ام مريم) وجهت كلامها لسليم: بقولك ايه ياسليم
سليم: خير ياعمتو
سلوى: كنت عاوزة يا حبيبي أغير عربيتي
سليم: روحي المعرض اللي بنتعامل معاه وغيريها ومالكيش دعوة بالفلوس
سلوى: شكرا يا حبيبي
مريم بدلع: وانا كمان ياسولي
سليم هنا بص لكريم وكأنه بيقوله عاجبك اوي وانت شايفها بتقولي سولي وبيستحلفله وكريم ضحك عليه
مريم: ايه يا حبيبي ماردتش عليا ليه
سليم: روحي مع مامتك وشوفوا اللي يعجبكوا
سابهم وقام ودخل اوضة مكتبه ووفاء راحت وراه
دينا بتوجه كلامها لمريم: ايه يا مريم مش لسة مغيرة العربية الشهر اللي فات دا انتي معاكي احدث موديل
مريم ببرود: وايه يعني هو انا جيت طلبت منك انتي انا بطلب من جوزي حبيبي
كريم ادخل وقالها: حبيبك؟ ماهو واضح
مريم اضايقت: بقولك ايه يا كريم ماتتكلمش كدا معايا عشان مش عاوزة اتخانق معاك وقامت ومشيت وامها وراها
دينا بصت لكريم: عمرها ماهتتغير
كريم سكت وماردش ومضايق على ابن خاله اللي اكتر من اخ
طارق بيحاول يلطف الجو: بقولكم ايه مانيجي نخرج نغير جو
يارا (مرات طارق) تصدق ياطارق فكرة حلوة
كريم: اشطا ياطأطأ يالا نقوم نلبس
كلهم قاموا يلبسوا عشان يخرجوا
★★★★★★
في اوضة المكتب عند سليم دخل وقفل النور ومشغل نور اباچورة المكتب وبس وعمته دخلت وراه شافته سرحان وباين عليه الوجه راحت جمبه وحطت ايديها على كتفه: مالك يا قلب عمتك
سليم بيحاول يبان طبيعي: مافيش ياعمتو انا كويس ماتقلقيش
وفاء حضنته ومشت ايديها على شعره وكأن سليم مستني الحضن دا عشان يسمح لدموعه تنزل...وفاء حست بيه وسابته يعيط وفضلت ان الاحسن تفضل حضناه وبس لحد مايهدى
سليم بصوت مبحوح: تعبان اوي ياعمتو
وفاء: سلامتك من التعب ياسليم..مالك ياحبيبي احكيلي
سليم: نفسي في ولد يشيل اسمي
وفاء: هي باردوا مريم رافضة لسة
سليم: أنا خلاص مش عاوزه منها
وفاء بفرحة: يعني نويت تتجوز تاني
سليم خرج من حضنها: لا يعني لا مش هغلط الغلط مرتين
وفاء بهدوء: اهدى يا حبيبي انا مش قصدي حاجة بس انت نفسك في ولد
سليم: وانا خلاص مش هطلب منها تاني واهو عندي سيف ابن طارق اخويا ذي ابني و اكتر
وفاء: اكيد يا حبيبي بس في فرق بين ابن اخوك وبين ابنك اللي يبقى من صلبك
سليم بصلها وكأنه بيقولها كفاية كلام في الموضوع دا قعدت معاه شوية وبعد كدا خرجت وسابته فاتح اللاب
★★★★★★
بعد اسبوع في بيت ايه ، بطه خلاص رجعت بيتها واحمد والد ايه تعبان جدا والتعب بيزيد يوم بعد يوم....وهما قاعدين عالغدا ايه ومامتها وابوها ومازن بيتكلموا وبيهزروا ذي عادتهم جرس الباب رن ومازن قام يفتح وكانت المفجأة بالنسبة لأحمد لأن كان اخوه
فاضل اخو احمد هو وسعد ابنه هما اللي عالباب دخلوا وسلموا عليهم وقعدوا مع بعض
فاضل: اذيك يا احمد
احمد وهو قلقان: الحمدلله ماشي الحال اذيك انت
فاضل: تمام والله
احمد: دايما يارب.....وجه كلامه لسعد: عامل ايه يا سعد
سعد: الحمدلله ياعمي انت عامل ايه وصحتك عاملة ايه
احمد وهو حاسس ان فيه حاجة من مجيتهم: الحمدلله يا ابني
سعد بيوجه كلامه لآيه: عاملة ايه يا بنت عمي
ايه: الحمدلله كويسة...وسكتت عشان هي اصلا مش بطيق عيلة ابوها وخصوصا اعمامها
فاضل بص لعايده ومازن وايه ووجه كلامه لأخوه: بقولك ايه يا احمد كنت عاوز اتكلم معاك شوية لوحدنا
احمد قلق: اه حاضر معلش ياعايده خدي الولاد واخرجوا
فاضل بص لسعد: وانت كمان ياسعد اخرج معاهم
سعد: بس يا بابا
فاضل قاطعه: لا أخرج انت بس وأنا هتكلم مع عمك
سعد خرج وقعد مع عايده وولادها وفاضل واحمد قعدوا يتكلموا أكتر من نص ساعة وبعد شوية خرج واخد سعد ومشي ، عايده دخلت لجوزها تعرف في ايه لاقته قاعد سرحان وقلقان اوووي ودا باين على وشه: ايه يا احمد مالك ايه حصل
احمد: ها....اقعدي وأنا احكيلك
