رواية 🎀 حب عمري 🎀
... الفصل الخامس...
بقلم ندا على
... اما عمري كانت لا تحب هذه الأشياء.. نعم فهي لا تحتاج إليها.. لكي تصبح جميلة..
لأنها ببساطتها وطبيعتها أجمل بكثير.. فانتهت عمري من ارتداء ملابسها.. وهي
كانت عبارة عن بيجامة لونها بينك
ومرسوم عليها قطة لونها رصاصي.. وخرجت من غرفتها.. وهي تدندن قائلا: الحياة بقي
لونها بنبي.. وانا جانبك وانت جانبي.. ياحبيبي.. بنبي.. بنبيي.. بنبييي..
*يامجنونة يا بنبي.. قاصدي يا عمري..*
.. وكان ذلك الصوت يخرج من غرفة والدها.. فدخلت اليه عمري.. وهي تضحك قائلاً: الله مش بنتك.. 😂
.. الأب بمرح: قاصدك قدري... عمري بغضب مصطنع: بقي كدا طيب.. واكملت بعناد
.. شوف مين بقي اللي هيعملك كوبية الشاي ها.. وتركته وخرجت.. علي صوت ضحكات والدها عليها..
.. وبعد ثواني.. نادت الام علي ابنتها عمري.. لكي تساعدها في تجهيز السفرة.. قائلا
: يا أخر صبري.. أنتي فين.. أما بالنسبة لعمري.. فكانت في غرفتها.. قائلا: نعم يااا ماما.. الام بغضب: نعم ياماما..وفي مكانك.
. واخيرا جاءت عمري مسرعة.. علي المطبخ.. تحبي اساعدك في ايه يا تري.. الام بتعب: اه روحي جهزي السفرة يلا.. عمري
بعدم مزاج: انا رايحه اهو حاضر.. واكملت في سرها.. امري لله.. الام بعدما سمعتها.. ها بتقولي حاجة.. عمري بمرح
: هااا اما اروح انا بقي.. اجهز سفرة.. الام بصبر: ماشي يا لمضه.. وبعد ثواني.. جهزت الام الغداء.. ووضعته علي السفرة..
وجلس عليها كلا من.. الاب.. والام.. وابنتهم عمري.. وبعد إنتهاء.. الاسرة الصغيرة
من الغداء.. دخلت عمري الي غرفتها..
واغلقت عليها باب الغرفة.. لكي تذاكر وتقوم بواجبها المدرسي..*كلنا كدا في الاول😹*
... في المطعم...انتهت ملاك من شغلها.. واخذت تاكسي.. لتذهب الي منزلها.. نعم فهي
اشتاقت.. لوالدتها واختها مليكة كثيرا.. وبعد قليل من الوقت.. وصلت اخيرا الي منزلها.. فكانت والدتها بانتظارها..
وفتحت لها.. وهي فريحة.. بعودة ابنتها الصغيرة بسلام.. نعم فملاك لم تتعدي ال ١٥ سنة.. ولوا الظروف التي جعلتها تعيش..
دور الاب.. وتأخذ مكان والدها.. فدخلت ملاك قائلا: أيوه بقي.. الملوخية اللي بحبها.. تسلم ايديك يا بطتي..
الام بمرح: اه يابت يابكاشة.. يلا روحي بقي غيري هدومك..
علشان نتغدا سواه.. ملاك بلهفة: اوماال فين الزقردة مش باينة يعني..
*بقي انا زقردة*
