رواية احبك يافرحتي الفصل الرابع عشر14 بقلم زينب الجزائرية


 *رواية احبك يا فرحتي*

* بقلم زينب الجزائرية *

* ‏الفصل الرابع عشر


مازن بخجل:  طبعا اتفضلي 

جلست فرح في كرسي ليتحرك و يجلس هو في الكرسي المقابل لها  كان يطاطا راسه



 لم يستطع النظر الى وجهها بسبب ما فعله،ساد صمت بعض الوقت و كل طرف ينتظر



 الاخر ليبادر بالكلام........ كسرت فرح هذا الصمت 

فرح:  عظم الله اجركم.......... مكنتش اعرف انو والدتك توفت 

مازن  :أجرنا و اجركم  .... انا انا بجد اسف يا فرح 

نزل على ركبتيه و جعل رأسه على ركبتيها لتنزل دموعه غصبا عنه 

مازن بحزن  : انا كنت فاكر اني مش حشوفك.......و  فقدان امي زاد عليا والله مكنتش


 بوعيي انا بجد ااسف...  انا انا مش كدة والله...... سامحيني يا فرح ماتسبنيش و النبي



 انا  حاسس اني بقيت  لوحدي مرة ثانية 

دمعت عيني فرح و نزلت ايضا على ركبتيها....رفعت راسه بين كفيها  و هي تنظر اليه



 بحيث كان وجهه مقابلا لوجهها اخذت تمسح دموعه 

فرح  بابتسامة!: مين  قال اني حسيبك..... بس عايزة اطلب طلب 

مازن بفرحة: طلب بس انت تؤمري 

فرح بحزن طفولي: ممكن تتجوزني 

مازن  بصدمة: نعم  ........ قومي اطلعي برا بسرعة 

لم تصدق  فرح ما تسمعه سحبت يديها من وجهه وقاالت: انت بتقول ايييه

مازن   بابتسامة: انا مش ضامن نفسي....... كلمة زيادة حتكون دخلتك دلوقتي 

ضحكت فرح: انت مجنون  ..... خضيتني يا شييبخ

مازن بحب : مجنون بيكي.... و  بصوت مرتفع........ يلااااا بسرعة

كانت فرح تركض ناحية الباب لتلتفت عند سماع صوته 

مازن: فرح...... تقبلي تتجوزيني النهاردة

فرح  بابتسامة: يا رييت......... بس احنا لازم نستنى لحد ما نشوف حنين و نتطمن على صحتها

مازن: حاضر 

فرح: يلا باي 

مازن: فرح 

فرح: ايوا 

مازن: انا بحبك

 اكتفت بابتسامة و خرجت فرح دون ان ترد عليه و مان اغلقت الباب حتى اخذت تفقز من الفرح والسعادة........ كان يتمنى لو سمعها منها مرة واحدة فقط،



 كان يهم بالخروج هو ايضا و ما ان فتح باب مكتبه  وجدها  في تلك الحالة:  انتي لسة هنا 

فرح بصدمة ممممما انا كنت رايحة....... و اخذت نركض في رواق المشفى تحت ضحكات مازن الذي كان فرحا اكثر


خرجت حنين من عملية ناجحة وجدت فرح ان الكل سعيد و يحمدون الله على سلامتها...... اقتربت من مصطفى 

فرح: الحمدلله على سلامتها..... مش قلتلك مش حتسيبك 

مصطفىبابتسامة: ايوا قلتي..... و انتي حصل معاكي ايييه

فرح بإبتسامة: خلااااص تقدمتله 

مصطفى بصدمة: بتتكلمي بجد ولا بتهزري

فرح: آه والله تقدمتله هو انا حفضل استنااه لحد امتا........ و بعدين مش انت اللي قلتيلي ماتسيبهووش يضيع منك

مصطفى.: ايوا قلت.... بس مش كدة  ....... كنت تتقلي عليه شوية يخربييتك مش لدرجة تتقدميلوا يعني 

فرح: بلا تقل بلا نيلة........ لو كملت ف زعلي منه مكنتش حشوف ضفره طول عمري

مصطفى بقهقهة: انت العيلة لي كنتي عندها لحستلك دماغك انا حاسك مش فرح اللي انا اعرفها

فرح بجدية: لا بس لما الانسان يقرب من الموت يعرف انه الدنيا يومين لييه منعيشهومش زي محنا عايزيين

مصطفى: معاكي حق و امتا الفرح انشاء الله

فرح بغمزة : لما تقوم حنين بالسلامة 

مصطفى: طيب  انا حروح هنا و راجع 

فرح: جيبلي معاك حاجة تتاكل والنبي 

مصطفى بهزار  و بصوت مرتفع: متقولي لجوزك انا مالي 

نظر الكل الى فرح 

فاطمة انت اتجوزتي يا فرح 

فرح:ممم........  

قاطعتها كريمة: و من غير ما  حد يعرف.....انت متجوزة في السر

فرح: با طنط..........

ثم قااطعها حامد: كدا عيب يا بنتي امك ما ربتكييش كدا

مامت حنين:  دا انتي اللي نصحتي حنين علشان ما تتجوزش غصب عن اهلها يبقى انتي  اللي تعميليها 

فاطمة ببكاء: ماكنتش عااارفة اني رخيصة عندك على الاقل كان لازم تعرفيني  انا 

كانت فرح تنظر اليهم بصدمة  لتصرخ: بااااااااااااس

اخذت حذاءها و اخذت تر ميه على مصطفى الذي كان يغادر و على وجهه ابتسامة عريييضة و قالت : كله منك..... ثم نظرت اليهم....... والله يا جماعة  بيهزر انتو استلمتوني كدة ليييه...... يا ماما  انا اقدر على زعلك...... ثم همست في اذنها........ بس  في عريس ح يتقدملي الايام دووول

فاطمة بغمزة مييين يا بنت

فرح بابتسامة عريضة  : دكتور مازن يا ماما 

فاطمة قامت باحتضانها  و بصوت عالي: مبروك  يا بنتي مبروك يا حبيبتي 

كريمة: بتباركيلها على اييه يا فاطمة 

فاطمة بنتي حيتقدملها دكتور قد الدنيا 

بدأ الكل في تهنئة  فرح و احتضانها و هي خجولة و تتوعد لمصطفى: و ديني مانا سيباك يا مصطفى يا ابن كريمة 

دق باب مكتب مازن

مازن اتفضل 

مصطفى..بابتسامة: مبروك يا عرييييس

مازن  بضحك.: هي قالتلك 

مصطفى   : دا العيلة كلها عرفت 

مازن بقهقه: الله يبارك فيك يا مصطفى اتفضل اقعد 

مصطفى: ماتفهمش كلامي غلط سا مازن بس انا بجد عايز فرح تكون مبسوطة 

مازن: فرح في  عيني مش حقصر معاها في حاجة 

مصطفى  : و دا  العشم فيبك...... حتتقدملها امتى؟

مازن: مش عارف....... قالت لما حنين تقوم بسلامة 

مصطفى: ماشي علشان نجهز نفسنا و نطلبهالك من اهلها 

مازن بفرحة: بجد انا  مش عارف أقولك اييه

مصطفى: متقلش كدا انت زي  اخويا.و كفاية اللي عملته معانا انت كمان و ما قدمتش بلاغ عن ابويا مع انه غلط في حقك كتييير 

مازن: انا عارف انه اللي عمله كان رد فعل متوقع يعني اي واحد يفقد والده مش



 حنعرف ردت فعله حتكون ايييه..... و كمان مامتك  عملت الصح لما 


سمعتني مكالمته و هو بيتراجع عن القتل....لولا كدا  ما كانش حيسلم من ايدي..... و بعدين اللي عملها بياخد عقابه اهو

مصطفى:.......الا قولي يا مازن  هو  انت لسة معترفش فين دفن جثة ابوك 

مازن بحزن: ايوا  لسة   بس. والله مش حهدا غير لما لقيها عم فرح بيقول انه مقتلووش


 علشان يخفف الحكم علييه

مصطفى: طب مش يمكن صح مقتلهوش و يطلع عايش 

مازن: مستحيل دا بقاله سنتين



 و امي الله يرحمها قبل ما تفوت في حالة صدمة قالت انه ضربه و خلته سايح في دمه  و هربت تجيب مساعدة 



و لما ارجعنا المكان مكانش في حد هناك يمكن يكون دفنه في



 مطرح مش عارفين نوصله 

مصطفى: طيب انت عندك صورة لوالدك ابعثهالي و انا اتصرف مش يمكن كمان يكون عايش

مازن: مع اني متوقعش بس نجرب مخسرناش حاجة 

بعث مازن لمصطفى احدى صور والده التي كان يحتفظ بها  في هاتفه ثم غادر المكتب



 ليتوجه الى الحديقة حيث كانت تنتظره فرح 

فرح و هي تركض مسرعة اليه  : ها شفت الصورة 

مصطفى: ايوا 

فرح  و هي تتجه الى سيارته: طب يلا بينا عند ايمن

مصطفى: ليييه

فرح: علشان نعرف اذا كان هو ولا لا

جذبها مصطفى اليه  : شوفيها انت بس ايييه الغباء دا 

نظرت اليه فرح بطرف عينها: قول انه اداني صوورة ما تقولش شفتها 

مصطفى: يلا اخلصي هو ولا لا


                الفصل الخامس عشر من هن

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>