رواية الاخلاص في الحب الفصل الثامن عشر حتى الحادى والعشرون بقلم ندي القط


 رواية الاخلاص فى الحب

 الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 

والعشرون والحادى والعشرون


الفصل الثامن عشر  ....


دخل احمد علي سارة ... وجدها مغمي عليها ... وبدا يفوق فيها فهيا متعبه جدا والتأمل شيئا 

 لمدة يومين.... انخض احمد عليها كثيرا ... سارة فوقي عشان خاطري ... نادي أحد الرجال من الخارج انتوا عملتوا فيها ايه يامجرم منك ليه ... 

الرجال ... والله محد دخلها بس انا سمعتها من شويه وهي بتخرف وتقول محتاجه جلسه الكيماوي ضروري ودوني المستشفي وقولنا أنها بتقول كدة عشان تهرب ... 

احمد .... في ذهول جلسه كيماوي معقول سارة عندها كانثر ... وحملها احمد بسرعه الي المشفي ... ولم يظهر نفسه حته لاأحد يأخذ باله واستنكر في زي امراءه منقبه حته انتهت من جلستها ... ولكن الممرضه لاحظت عليها انها لم تأكل شئ لأن ليس بيديها اي عروق ... وانتهت من الجلسه وقامت برفع محلول لها حته يقويها أيضا  .... واخذها بعد ذلك امير وارجعها إلي مكانها ... ولكن نبه علي الرجال الاهتمام بها جيدا واعطاء لها الدواء في ميعاده والاكل في ميعاده ... والاهتمام بها جيدا ... 

سارة ... انته ليه بتهتم بيا كدة وليه مقتلتنيش أو سبتني اموت ليه اهتميت بيا ليه .... 

عشان انتي انضف بكتييببر اووووي ومش هقول اكتر من كدة .... 

وذهب احمد وهو متضايق ... وذهب إلي منزله ووجد ياسمين تنتظره هناك ....

دخل احمد منزله ولقي ياسمين تنتظره ... وكان متضايق جداااا وقال لها انتي ايه اللي جابك هنا ..

ياسمين ... نعم انته بتقول ايه واللي بينا وهي متضايقه منه كثيرا وكانت تحمل في يدها سكين وقربت منه حتي تطعنه ولكن راها ومسك يدها حته تترك السكين ولكنها أمسكت السكين بقوة ولن تتركها من يدها ابدا فقام بأخذها منها بقوة ..

احمد ... يكذب عليها وقال لها بهدوء انا موجود معاكي هو أنا رحت فين انا بهزر معاكي ياحبيبتي ده انتي حبيبتي وكل حاجه ليا ياياسمين وضحكت عليه أنها مصدقه كلامه وقامت بوضع منوم له في العصير  ... وقضت معه هذه الليله حته لايأخذ باله...من شئ وقام الصبح لقاها بجواره ... 

ياسمين ... صباح الخير .. 

احمد... صباح النور حبيبتي  ... 

وذهبت ياسمين الي منزلها ... 


وهذه من ضمن خطه الشباب أن تعطل ياسمين احمد عن الذهاب لسارة فتره طويله حته يقوموا الشباب بمصاحبه الرجال وقت اطول ... 

الشباب ... امير ... صباح الخير احنا مقدرين اللي انته فيه بجد وخلاص زي موعدناك هترجع بالف سلامه أن شاء الله ..

امير ... انا هاجي معاكوا النهاردة ومحدش هيجبها غيري انا ... انا من غيرها ضائع وكمان مخدتش جلسه الكيماوي بتاعتها انا مش عارف حالها عامل ايه دلوقتي انا خايف عليها اوووووي والدموع تنهمر من عينيه ... 

الشباب  ذهبوا الي الرجال ومعهم  امير ... ولفت نظر امير الشباك ... قرأ سارة مربوطه ونائمه والدموع تنزل من عينيها ولكن الشباب قالوا له بصوت هادئ صبرا حتي لاننكشف ياصديقي ...  

الرجال ... اهلا ياشباب احنا قاعدين مستنينكوا تيجوا .. واحد من الرجال ذهب إيجاب الكراسي لهم حته يجلسوا والثاني ذهب ليحضر الشاي ... 

الشباب...  امير يلا كلم سارة بسرعه من الشباك وطمنها واحنا هانراقبهم علي مانته تخلص ... 

امير ... اميرتي الغاليه ... يصعب عليا أن اراكي هكذا حبيبتي ... ولكن صبرا يارفيقت ضربي وساخرجك من هنا ... ولكنها كانت نائمه ... وبدأت تفوق علي صوت ولكن امير ذهب قبل أن تفيق لان الرجال قد وصلوا ... .

سارة ... سمعت صوت بالخارج واحسن بقلبها ينبض .. معقول امير بره ... اتي ليأخذني حقا ؟

وقاموا بعمل اكواب من الشاي للشباب ... وقام الشباب بتعطيلهم حته يضع امير المنوم في الشاي ....  وقام بوضعه بالطبع ... ... 

ياسمين ... طلبت من احمد أن يقيم معها الليله أيضا ... ولكنه رفض لانه عنده موعد وهو سارة ... لكن ياسمين لم تسمح بخروجه ووضعت أيضا المنوم في الشاي ....ولكن حدث مالم نتوقعه  ... 



الفصل التاسع عشر 


الشباب ... امير الرجاله ناموا يلا بينا ... ودخلوا لقوا سارة أغمي عليها من قله اكلها وميعاد جلست الكيماوي التابعه لها ... فحملها امير بين ذراعيه وهو يبكي علي حالها ويقول لاتقلقي ياعزيزتي فأنا هنا بجانبك ولم اتركك ابدا واخذها في حضنه وذهب بسرعه الي المشفي حته تأخذ جلسه الكيماوي أيضا.... 


احمد ..لاحظ علي ياسمين القلق وقال لها اريد مزيد من السكر فقامت ياسمين لتاتي بالسكر وقام احمد بتبديل الكوبايات لانه شك أن الشاي به منوم حقا  حته تمنعه من الذهاب لسارة ... وأتت بالسكر ... شكرا 

ياسمين .. احمد ياتري الاخت سارة اخبارها ايه علي الله تكون بخير الآن وهي مع امير ومأجمل حبهما وبعد ذلك نامت من تأثير المنوم ... 

احمد .. انتي بتخرفي تقولي ايه انطقي لا متنميش انتي بتقولي ايه انتي كدابه ... وجري أحمد الي المكان الذي اختطف فيه سارة ولم يجدها هناك ولقي الرجال مربوطين ومغمي عليهم ....

احمد ... والله مانا سايبك  يأمير الكلب ....

امير قد بلغ البوليس علي منزل أحمد .... حته يذهبوا ويأخذوه ولكن رأوا ياسمين هناك نائمه لاتدري بشئ حولها   ... 


امير ... بدا يفوقها فوق ياياسمين ... انا فين .... متقلقيش انتي بخير امير سارة عامله ايه انا لازم اعتذرلها عن اللي عملته معاها بجد .... معقول هاتسامحني بأمير ... سارة مفيش أطيب من قلبها ياياسمين ... انتي تايهه عن صديقتك وقلبها الطيب ....هو أنا بحبها من قليل ... وبكت ياسمين علي ماحدث معها من احمد وقال لها امير سنأخذلك حقك منه لاتقلقي .... 

سارة ..... ياسمين وحشتيني اووووووي سارة وسلموا علي بعض 

ياسمين ...سارة سامحيني ...

سارة .. بس ولا كلمه عيب يابت ده احنا عشرة عمر وانا عمري مازعلك منك لانك هبله وطيبه والله ههههه وحقك مش هسيبه واخليه يجوزك وهو بيحبك كمان وعاوزك ... بس اصبري ... 


البوليس لم يلقي أحمد  فقال امير احتمال كبير يكون موجود عند الشباب فهو ليس له مكان غير ذلك .... 


احمد بالطبع ذهب ليستنجد بالشباب علي خطه ثانيه أيضا لقتل امير .... ولكن الشباب قاموا بربطه جيدا حته اتي البوليس بالطبع وأخذه وحكم اربع ايام علي ذمه القضيه ... 

ولكنه رجع لضميره من الذي شافه طوال اربع ايام في الحبس 

والضرب الذي تعرض له .... وظل يدعي ربه أيضا بأن يخرج ويعتذر لكل من قام باهانتهم جميعا واولهم ياسمين ... وجاء امير لزيارته ... وقال له انا جئت لأكون عليك رغم انك كنتي تنوي علي قتلي ... بي انا عارف ان قلبك مش هيسمحلك انك تأءي اهلك كلهم مش احنا اهلك بردو يأحمد ... وربنا قال كدة ... 

احمد ... وطي علي يد امير حتي يقبلها وامير رفض وقال له مفيش بينا كدة يأحمد عيب ده دينا دين التسامح والمغفرة والرحمه .... 

احمد ... انا اسف يامير حقيقي بعتذر منك علي كل اللي حصل مني ومش عارف اقولك ايه ... 

امير لا متقولش انا هاروح دلوقتي اقدم للنيابه تنازلي عن القضيه دي ... وتيجي معايا يأحمد تغير هدومك  وتعتذر لسارة وهي هاتسامحك والشباب مستنينك ترجعلهم وياسمين يأحمد دي اهم واحده فينا ومش عارف هاتسامحك بسهوله ولا لا .... بس هيا طيبه اووووي وقلبها صافي وهاتسامحك بس اعمل اللي عليك وخليك وراها واعملها مفاجاه حلوة كدة منك عشان ترجع لك مبسوطه .... وتسامحك ..... 

احمد ... انا هتجوزها بأمير انا بحبها اووووووي ... وعارف اني كنت وحش وفيا عيوب بس ربنا هداني وبقيت كويس والله وهنعيش سوا كلنا ايد واحده واخوات وحبايب .....


خرج احمد ... بصحبه امير وذهبوا إلي منزل احمد حته يستحم وجهز نفسه وذهب هو وامير الي منزل سارة حته يعتذر منها ... فتحت سارة الباب ولقتهم أمامها ... وقال لها سامحيني ياسارة عن كل حاجه صدرت مني بجد انا اسف ومش هيتكرر تاني بس عشان خاطري سامحيني ... 

ابتسمت سارة وقالت له مفيش بينا الاخوات زعل يأحمد ... ومرت ياسمين من امام بيت سارة ورأت احمد ولكنها مشت ولم تلقي السلام مشت غاضبه ..

سارة .. انته لسه واقف امشي وراها وصالحها وخليك وراها متسيبهاش .... 

ومشي احمد وراء ياسمين حته يقول له احمل كلامه ورمانسيته التي تحبها ياسمين منه وكانت تبتسم حين تسمعه يتحدث ويعتذر ويطلب السماح ولكنها لم تصفح عنه بسهوله ...  حته احضر لها اجمل مفاجاه ... سامحته بيها ..... 


الفصل العشرين ..


قامت ياسمين من نومها وقررت تذهب الي سارة ... تتطمن عليها وخرجت وفتحت الباب ووجدت مفاجاه أمامها ... وهي احمد زين المكان الذي أمامها بالورد كله ولكنه لم تبتسم له أيضا وقال لها اجمل كلام يامحبوبتي الجميله ذات القلب الطيب النقي الذي لا مثيل منه في الحياة إلا معكي فقط حقا احبك من صميم قلبي ومستعد اعمل عشانك كل شئ عشان ترضي عني بجد.وتسامحيني ياغلي البشر عندي ... بردو مقبلتش علي رغم أنها ابتسمت ... ولكن قال لها وسط مجموعه من القريه وسارة وامير والشيخ صالح احبك ياسمين جدااااا  جداااااا واريد منك الزواج هل تقبلين مني الزواج ... ياسمين رفضت أيضا.... وقالت لن اقبل بك حتي تأخذ عقابك من الحياة علي اللي عملته معايا .... وهي من قلبها تحبه كثيرا ولكن تريد أن تعلمه درسا لا ينساه .... 

امير وسارة ...خلاص بقي ياياسمين  احمد ندمان علي اعتذاره وجايبلك الورد اللي بتحبيه وطلب ايدك كمان من بابا ايه رايك بقي ..... 

ياسمين ... سيبني افكر ... وهي تبتسم 

احمد ... براحتك ياسمين وهو غاضب ... 

ياسمين ... ضحكت وقالت أنا موافقه .... شفت فكرت بسرعه ازاي ...ههههههههه 

احمد .. جري عليها وقال لها انا بحبك وعمري مازعلك وده وعد مني بجد قدام الحبايب كلهم .. 

امير ... جاتلي فكرة .. الاسبوع الجاي خطوبتي انا وسارة وتعملوا فرحكوا انتوا كمان معانا .. 

احمد ... انا موافق معنديش مشكله ... 

الشباب ... الف الف مليييييييون مبروووووووك للحلوين كلهم 


خرجوا ليجهزوا كل شئ 


امير وأحمد خرجوا ليجهزوا للفرح والخطوبه ومكان تجمعهم وفرحتهم .... وقاموا باختيار مكان فوق الروعه وقال أحمد امير خلي الفرحه دي عليا انا وانا اللي هادفع حق المكان ده ....

امير .... لا يارفيقي ندفع بالنص ايه رايك .... عشان تبقي فرحتنا واحده .. احنا خلاص بأمير بقينا واحد وفرحتنا هيتكلم عنها التاريخ .... 

امير ... اكيد يأخي الله يحميك ليا ويبارك فيك ... 


سارة وياسمين ... ذهبوا ليختاروا فستان الفرح والخطوبة معا  واختارت سارة فستان موف روعه في الجمال لخطوبتها هي بتعشق اللون ده .... وياسمين اختارت فستان ابيض في منتهي الشياكه وطرحته طويله وروووعه عليها ومعه تاج علي رأسها في منتهي الجمال .... 


هيبقي فرحتهم روووووووووعه بجد ..... 

الشيخ صالح ... وحشنا اوووووووي مكلمناش عليه من مدة ... ولكن الشيخ صالح في الحقيقه متعب جدا ... 

الشباب زاروا الشيخ صالح مثل كل يوم لدرسهم ويتعلمون من خبرته أيضا .... ولكن الذين قصروا معه ولم يدرون حقا  سارة وياسمين واحمد وامير .. وعندما علموا ... اخذوا الكثير من الهدايا  ... وذهبوا لشيخهم ودخلوا عليه ... السلام عليكم شيخنا العزيز .. وكانت سارة تبكي لمرضه ولاحظ عليها الشيخ وقال بنيتي تعالي في حضني ومتبكيش  عشان مبحبش اشوفك كدة ... انتي اغلي انسانه انا عرفتها وبنتي اللي مجبتهاش بجد ... ربنا يوفقك ويحميكي واشوفك في اعلي مكانه في الدنيا .... وامير ربنا يخليك لينا ياشيخي احنا منقدرش نعيش من غيرك وبكي امير وقال له انته والدي ياشيخي انا مليش غيرك .... 

الشيخ ... بني العزيز لاتبكي فأنا خلاص كبرت ومعتش قادر علي التعليم اكتر من كدة صحتي علي قدي ومتزعلش اكيد هتلاقي اللي احسن مني ... ويخلكم زي ماحبتكم بجد وربنا يوفقكم جميعا في حياتكم .... 

سارة شيخي مالك انتي تعبان 

الشيخ ... كان يلتقت أنفاسه الأخيرة وقال اشهد ان لا اله الا الله وانا محمد رسول الله .... وتوفي الشيخ صالح ... 

الشيخ الذي كان ليس مثله شيخ في القريه وكان محبوبا جداااا 


الشباب زعلوا جداااا عندما علموا الخبر هذا ... 

سارة وامير وياسمين واحمد .... قرروا تأجيل الفرح والخطوبة الي السنه الجديدة  لانهم كانوا في شهر عشرة وقرروا تأجيل شهرين لايجب عمل هذا والشيخ متوفي فهم يحبونه كثيرا ..... 


بعد مرور شهر 


امير.... ذهب إلي منزل سارة حته يذهبوا الي الكليه سويا وياسمين أيضا ذهبت بصحبتهم ... وأحمد ذهب إلي عمله ...

 

امير .. سارة مالك؟ .. 

سارة .. مش قادرة انسي شيخي يأمير وقد مر علي هذا شهر ومازالت سارة حزينه عليه .....

ياسمين ... رفيقت عمري انا لا احب انا اراكي هكذا ... الحزن في القلب ياحبيبتي وهو هيفضل في قلوبنا طول العمر عمرنا ماهننساه ..... 

امير ... ياسمين عندها حق ياسارة ... ولازم تفوقي لمذكرتك بقي بقالك شهر مابتروحيش الكليه .... ومعتش ينفع كدة لازم تبداي تذاكري تاني .... عشان خاطري انا ياسارة ... 

سارة .... حاضر هاحاول ... 


وذهبوا للكليه جميعا .... وانتهي اليوم ورجعوا .... الي بيوتهم وقالت سارة يلا نتقابل عند شيخي بقي اتفقنا ... وبصوا لها امير وياسمين ... وبكت سارة أنها نست أنه ماعاد موجودا حقا .... 

امير وياسمين خلاص سارة واحده واحده هتتعودي علي كدة يلا اطلعي وبكرة نتقابل في الكليه .... حاضر 

امير ... بكرة هسالك اشوفك ذاكرتي ولا لا سعتها هضؤبك زي العيال الصغيرين .... ههه

ضحكت سارة .... 

ياسمين ... اخيرا ضحكتي ياسارة ضحكتك بتنورلنا حياتنا يارفيقتي الغاليه .... 

وذهبوا إلي بيوتهم جميعا ... سارة اولا ... وبعد ذلك امير ... 

وياسمين ذهبت وفكرت في فكرة تعمل بيها مفاجاه لسارة ... وقالت إن احمد هو الوحيد الذي سيساعدني .. فيها ..... 



الفصل الواحد والعشرين 


ياسمين اتفقت هيا وأحمد علي عمل مفاجاه لسارة تحفه في الكليه ... وهي ان يقوموا كل الموجودين بالكليه بعمل يوم قرئاني للشيخ صالح ويقوموا بدعوات ليه في هذا اليوم والقراءة المتزايدة من القراءن 

وقررت ياسمين وأحمد أن يقوموا بهذا العمل ..... سويا من أجل سارة ... 


امير وسارة ذهبوا الي الكليه معا وقد سبقوهم احمد وياسمين لتحضير المفاجاه ... وقامت سارة ودخلت الي الكليه برفقته خطيبها امير ... ورأت الجميع متجمع حول الكليه جميعهم ويدعون ويقرئون القراءن وصورة كبيرة عليها اسم الشيخ صالح متعلقه في الكليه .... 

امير ... سارة انتي فاهمه حاجه .

سارة .. لا ورأت ياسمين وأحمد انتو ا هنا ايه اللي بيحصل ده انا مش فاهمه.حاجه .... 

احمد وياسمين ...حنا قررنا نعملك مفاجاه ونخصص يوم لقراءة القراءن والكثير من الادعيه علي روح الشيخ صالح وعرفنا ان ده هيفرحك جداااا انتي مش اي حد عندنا ياسارة ده انتي توأمي وحبيبتي ... 

سارة ... اخدت ياسمين بالحضن وبكت وقالت لو كان لي اختا ماكانت عملت معي مثل مانتي عملتي ياياسمين حقيقي اشكرك جداااا علي المفاجاه دي ... ولكن ياسمين قالت لها فيه من سبقنا ياسارة وعملك مفاجاه روعه ... 

سارة .. مين ؟

ياسمين .هو في غيره وضحكت 

فهمت سارة معقول يأمير مفاجاه اكتر من اللي انا شيفاه ده ....

امير ... انا مالي ومال ده ده مفاجاه ياسمين وأحمد ... 

انا مفاجأتي ليكي مني انا عشان تتبسطي وتكوني اسعد انسانه .... وهتكون معاكي علي طول ... وقام احمد أيضا بإخراج برواز كبير وفيه صورة الشيخ صالح وبجوارة سارة ... 

سارة ... ايه ده بأمير انا معتش لاقيه كلام اقوله بجد ... ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ياغلي انسان فى حياتي 


وانتقلوا الي الشباب القاعدين وبدأوا يدعون كثيرا ويقرائون القراءن وسارة طائرة من الفرح علي المفاجآت دي ... 

ودعت في وسط دعائها بالله يامن استجبت لدعائي يوما ما ورزقتني بأحبه لم اقدر علي وصف مودتهم لي وحبهم الشديد وخصوصا امير الذي يريد انا يأتي لي بنجمه من السماء ... فيارب احفظهم لي واجبر بخاطرهم دائما كما جبروا بخاطري فأنا لا اريد انا أراهم فيهم شئ يارب ... 


وانتهي اليوم علي خير وفرح وذهبوا إلي بيوتهم ... في طريقهم لقوا الشباب قاعدين ... وحولهم الكثير من الأطفال يعلموهم دروس الدين الصحيحه مثل ماتعلموا من شيخهم وايضا كانت من ضمن فرح سارة في هذا اليوم وهو أن تري الشباب ... هكذا اصبحوا من علماء الدين ويدرسون اجمل الدروس الدينيه .... 

وذهبوا بعد ذلك إلي بيوتهم وظل سارة وامير سويا ... يتغزل فيها هههه وسارة وجهها كاعادة يحمر من شدة الخجل وقالت له احبك ياعزيزي .... 

امير ... بتقولي ايه اخيرا قولتيها قالتله مش لازم اقولها عشان دائما في قلبي ... فرح امير بكلامها وقال لها اني معك ياسارة احبك جداااا واريد اسعادك باي شكل .... تسلم اميري الغالي ... 

سارة ... يلا علي بيتك ...هههه 

امير ... عمل نفسه لا يسمع شيئا لانه ينظر لعينيها فقط وقال لها انتي لي فقط ياسارة ولن أسمح البعد عنك مهما حصل اوعدك ..

سارة ...انا واثقه من ده يلا بقي علي بيتك هههههه وضحكت 

امير ... ضحكتك حلوة اوووووي ربنا يديمك ليا ويخليكي ليا ... 

امير ... تصبحي علي خير ياقلبي... 

سارة... وانته من اهله ياحبيبي 

وذهبت الي منزلها ودخلت غرفتها ولكنها احست بتعب شديد في رأسها ... ودوخه ونست ميعاد الجلسه وانشغلت بالمفاجات ولم تتذكر ... واخدت مسكن ... وقامت وتوضأت وصلت ركعتين شكر لله ودعت ربها علي كل شئ حلو حدث معها اليوم والنعم التي تعيش فيها وقبل ان تنام جاء أهلها إليها ولم تبين أنها متعبه وضحكت في وجههم لاتريد قلقهم عليها ...

سارة ... عامله ايه ياحبيبتي طمنينا عنك .. انا بخير جداا الحمد لله وجمالهم ماحدث معها وكانوا مبسوووطين أنها بخير وسعيده ..... وقامت بتعليق برواز الشيخ في غرفتها حته يكون معها دائما وامامها ....

الصباح ...

قامت سارة من نومها وصلت ركعتين قبل أن تخرج ودعت ربها ان يكون الخير في هذا اليوم ... 

وخرجت وحكت لامير ماحدث بالليل ... 

امير ... انتي ازاي تنسي حاجه زي دي ياسارة معقول كدة ... وزعلت سارة ... ولكن امير قال لها حقك عليا ياسارة بس بخاف عليكي اووووي وانتي عارفه بسي غلطتي انا انا المفروض تكون متذكر عنك اكترر من كدة .

سارة .... لا يأمير مش زمبك انته كتر خيرك بجد مش مخليني محتاجه حاجه وده غلطي ... 

امير ... يلا بينا حالا علي المستشفي وذهبوا الي المشفي وقالت لهم الدكتورة انتي مجتيش ليه امبارح معتش تتكرر لو سمحتي عشان خطر علي صحتك ... 

وانتهت وذهب أمير لشراء العصير لها حتي تهدأ بعد الجلسه وقامت وذهبت الي منزل ياسمين حتي لا تذهب الي المنزل ويراها أهلها متعبه قليلا .... وقامت ياسمين بأخذها إلي غرفتها لترتاح قليلا وامير وأحمد ذهبوا الي عملهم ... وفي الطريق ....

احمد ... مالك يأمير .. ورأه يبكي ... 

امير ... سارة حالتها خطيرة يأحمد ... والدكتور قال احتمال متعش كتييير .. للاسف ... 

احمد ... انا جاتلي فكرة ... 

              الفصل الثانى والعشرون من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>