رواية الاخلاص في الحب
الفصل الخامس والسادس والسابع
بقلم ندي القط
الفصل الخامس
هيكون فيه جدال شويه علي خطف سارة وامير يبحث عنها ..وهنا تظهر رومانسيه امير لسارة ..
سارة تركت منزل الشيخ وذهبت متوجهه الي منزلها ولكن حدثت المفاجاه .. قاموا الشباب بخطفها وهيا متوجهه في طريقها للمنزل وقالوا لها خلي الشهم بتاعك ينفعك .. ويجي ينقذك مننا ..رغم ماحدث معها لما تتكلم اي شئ . وتنظر الي السماء الذي خلقها وسينقذها .. وظلت تدعي ولا تاخذ في بالها ماقاله الشباب لها ...
بابا سارة ... نادي علي زوجته اين سارة لماذا تأخرت هكذا .
الام .. لا اعرف انها عند الشيخ صالح .. نظر الاب في ساعته وقال ميعادها تخرج من ساعه أين هيا الأن ؟
الاب .. ذهب عند الشيخ صالح ..السلام عليكم شيخنا العزيز ..
الشيخ .. وعليكم السلام يابني .
الاب .. اين سارة هيا عند حضرتك ؟
الشيخ.. باستغراب سارة ؟لا هيا خرجت من ساعه يابني ..
الاب .. لم ترجع المنزل ياشيخي العزيز .. الاب يموت خوفا عليها
الشيخ .. فكر في امير ..وقال للاب تعالي معايا يابني واحد
بس هو اللي يقدر يعرف اين هيا
الاب .. من هو ؟
الشيخ .. امير يأمجد فاكره جاركوا هو بقي دكتور في الجامعه ولكنه حدث معه حادث وأصبح كفيف ولكن سارة تعرفه ولكن لا تعرف أنه امير وامير طلب مني اني لا أخبرها من هو .حتي يتمكن من أنها مازالت تحبه كما هو يحبها ام لا ....
الاب .. اخيرا رجع ياشيخي نعم ياشيخي .. سارة مازالت لا تفكر الا فيه وهي تحبه كثيرا وهيا دائما تحكي معنا عنه ..
ماجمل الحب هذا والثقه بين الأهل وأولادهم وأنهم يحكوا كل شئ لهم بثقه وإيمان قوي هذه فكرة القصه .. أيضا ...
ذهبوا الاثنين إلي منزل اميير بالطبع فتح امير الباب علي صوت شيخه العزيز .. وراه استاذه امجد . ولكن لم يرحب به لانشغاله بسارة ..
الشيخ .. امير انا معي استاذ امجد والد سارة .. سارة لم ترجع المنزل بعد ..
امير .. استاذي العزيز اهلا وسهلا
أ/امجد .. امير انا الحمد لله المهم دلوقتي سارة فينها انا قلقان عليها جدااا ..
امير.. لا تقلق استاذي العزيز حضرتك ملهاش صحاب بتروح عندهم قرايب ..
ا/أمجد .. لا ملهاش غيرنا وبس .
امير .. ظل يفكر كثيرا حته تذكر ليله البارحه .. الشباب
امير .. شيخي العزيز سارة عندما ذهبت للمنزل من اي طريق مشت
الشيخ.. طريق الأراضي يابني
امير .. عرف أنهم أخذوها بالطبع
الاب .. ماذا تفكر يابني . انا شديد القلق علي ابنتي اين ذهبت ..
امير.. لاتقلق استاذي العزيز انا عرفت مكانها اتفضل انت مع الشيخ في منزله وانا سأأتي بها بعد قليل ..
ذهب الاب الي منزل الشيخ ..
امير .. ذهب وحده ناحيه الأراضي .. ورفع بصره الي السماء ودعا ربه ان يساعده علي هؤلاء الشباب الذين لايعرفون الله ولا عندهم ايمان .. وانطلق ودخل عليهم بمفرده ورغم أنه كفيف .. وكل من يقرب منه من الشباب يضربه وكأنه يري ويستعجبون كيف لايري وقوي هكذا وايضا انتصر عليهم جميعا واخذ سارة من مكانها وانتقل الي بيت الشيخ ...
امير .. تفضلي ياسارة انا بشكرك جداااا امييير ..
امير .. باستغراب امير مين ...
سارة .. انا اسفه جدااااا حقيقي اقصد متشكرة جداا يحي انك انقذتني بفضل ربي ...
امير .. فرح جداااا عندما سمع اسمه منها لأول مرة بعد طيله هذه السنوات ...
ودخلوا بيت الشيخ أيضا وكان والدها شديد القلق عليها وعندما رآها ضمها إليه وقال لها حمد الله علي سلامتك عزيزتي ...
الاب .. اين كنتي حكت لهم ماصار معها وما قام به امير من أجلها ...
الشيخ والاب ... جزاك الله كل خير يابني ووفقك الله في عملك ... الاب .. انا مش هنسالك هذا الجميل يابني ... انا ليس لدي غير سارة .. في هذه الحياه
امير .... نادي علي سارة وطلب منها أن يتحدث معها لوحدهم وطلب منها أن يكونوا رفقات خصوصا بعد أن اطمنت له سارة ووثقت فيه بعد إنقاذه إياها ...
سارة .. انا موافقه دكتور يحي ..
امير .. ابتسم لها وقال لها هشوفك بكرة في الكليه أن شاء الله ..
سارة.. أن شاء الله ...
الاب وسارة .. سلام.
الشيخ وامير ..سلام
عرفتوا قد ايه ربنا إيمانه قوي وعزيز ودائما معانا في اي وقت ... ديننا مفيش اجمل منه .
تاني يوم ..
ذهبوا للجامعه سوا ..
امير ..صباح الخير
سارة ..صباح النور
وانطلقوا سويا الجامعه وذهب كل منهما لعمله .. وبعد انتهاء نصف اليوم اتفقوا يقعدوا في كافيه حته ميعاد الفترة الثانيه ..
امير ... احكيلي شويه عن حياتك ياسارة وانتي صغيرة ..
سارة .. حياتي وانا صغيرة كانت بالنسبالي اجمل طفوله وخصوصا ايام المدرسه وانا صغيرة كان يرافقني صديقي الغالي ولكن لم يستمر معي وسافر ... وبعد ذلك أكملت بمفردي فهو كان كل صحابي ولكن عندما سافر لا اعرف عنه شيئا .. واسمه امير وهو فعلا كان اميري العزيز ومازال حته الان افكر فيه رغم اني لا اعرف هل هو نساني ام لا ... لكن انا لم أنساه لحظه .. ونزلت دموعها ..
امير.. امسك نفسه حته لايبين لها شيئا ..
سارة .. انتهت من حديثها وقالت له احكيلي انت ايضا عن حياتك وكيف اصبحت كفيف هكذا ...
امير.... انا حكايتي تشبه حكايتك اعتقد .. فأنا أحب صديقه من الطفوله أيضا ومازلت علي حبها ولكن لااقدر علي قول شئ لها لأن قد حدث معي حادث واصبحت كفيف وماذنبها أن تستمر مع واحد كفيف....
سارة .لو هيا مازالت تحبك ورأتك وانت كفيف الان ستتمسك بيك أكثر فاكثر فالذي يحب بإخلاص حقا يتمسك بمن يحب بعيوبه قبل مميزاته بقدرات الله قبل اي شئ ... هذا هو الحب ....
امير .. بدأ قلبه ينبض من كلام سارة وحبها له أيضا ...
وقاموا وذهبوا أيضا لتكمله عملهم .. وانتهي اليوم بعد ذلك .
ورجعوا إلي منازلهم ..
وجاء ميعاد درس الشيخ صالح ... وحدثت اجمل مفاجاه👌👌
الفصل السادس ..
امير .. ذهب عند الشيخ وقال له شيخي وهو مبسوط لانه سمع بنفسه من سارة أنها مازالت تحبه انها تحبني كثيرا شيخي ..
الشيخ .. ضحك وقال له انا اعرف يابني ..
امير.. قال له تعرف من من ؟
الشيخ ... والدها قال لي انها مازالت تحبك .. ولكن قول لي .. لماذا لم تقل لها انك امير..
امير.. انا كنت انتظر سماع هذه الكلمه منها ولكني لا أقدر أن أقول لها أني انا الشخص الذي احبتيه كفيف وضعيف لا ياشيخي انا لا اريد انا تراني هكذا ... لو ربي كتب لي ان افتح حته اكمل معها حياتي يكون احسن ... فانا لا اريد شفقه من أحد ...
الشيخ ... بس دي مش اي حد يامير.. دي سارة ..
امير ..اعرف ياشيخي وانا احبها كثيرا ولكن لا اقدر ... اعذرني ..
دق جرس الباب .. إذا بسارة تدخل ..
الشيخ .. اهلا ياسارة .. اهلا شيخي ..
سارة .. اهلا يحي اخبارك ..
امير ... انا بخير الحمد لله ياسارة...
الشيخ.. ايه رايك ياسارة يحي ياخد معاكي الدرس ...
سارة .. مفيش مشكله سيدي ..
وبدأوا الدرس ....
ننتقل بقي الي بيت سارة
الاب .. ام سارة
الام .. نعم
الاب .. امير رجع ..
الام .. انته بتقول ايه يامجد
الاب .. فعلا هو جه ولكن سارة لاتعرف فإنه قد حدث معه حادث وفقد بصره ولكن لايريد ان تعرف سارة لانه لايريد أن تشوفه هكذا ...
الام .. بس سارة هتغضب كثيرا منا إذا لم نقول لها ...
الاب .. لازم نعمل كدة الشيخ صالح طلب مني كدة ..
انتهي درس الشيخ ..
ومشي امير وسارة للمنزل وتحدثوا سويا ولكن امير وصلها الي منزلها ومشي هو حتي لا يدخل المنزل أمامها وتحس انه امير ..
تاني يوم ...
امير وسارة .. ذهبوا سويا الي الجامعه .. ولكن سارة كل ماتنظر اليه تشعر بشعور غريب وكأنها تعرفه ولكن ترجع وتقول لا ايه اللي انا بعمله ده ...مينفعش كدة ... اسمها خيانه لأمير .. ولكن انا لا اعرف لماذا افكر فيه واحب التحدث معه والمشي للجامعه أيضا معه ....
امير .. لاحظ سكوتها .. مالك ياسارة .. لا مفيش انا بس مصدعه شويه ولكن امير أدرك أيضا أنها بها شئ وهو يريد ان يقول لها الحقيقه ولكن لا يقدر ...
وذهبوا الاثنين الي الجامعه ...
ولكن امير خرج وانتظر سارة في الكافيه ولكنها لم تأتي بعد ... ولكن سارة تركت له رساله مع شخص من الذين يعملون في الكافيه ..
احمد ... يعمل في الكافيه ويعرف سارة ايضا وذهب الي امير وقال له انسه سارة تركت لحضرتك رساله دي معي وتقول لحضرتك أنها متعبه وذهبت الي منزلها ...
امير ... شكرا لك ..
ومازال يفكر امير .. مابها اليوم انا لم اعتقد أنها متعبه اعتقد فيه شيئا اخر ... ولابد من معرفته حقا ...
الفصل السابع
امير ..مازال يفكر اين ذهبت سارة ولما فجاه هكذا ..؟
سارة ... ذهبت عند الشيخ صالح شيخها المفضل .. شيخي العزيز
الشيخ .. استغرب كثيرا ... سارة ماتي بك الان يابنيتي انتي بخير ..
سارة.. لا ياشيخي فأنا متعبه جداا
الشيخ .. مالك احكيلي .. سارة .. يحي ياشيخي .. مابه .. انا كلما قابلته أشعر تجاهو بشعور مختلف لم أشعر به منذ أن تركني امير .. فقال لها الشيخ .. سارة انتي احبتيه ... احمر وجهها وقالت لا اعرف ولكن اتمني لا يحدث لانه يعتبر خيانه لامير ياشيخي .. فرح كثيرا الشيخ من كلامها .. وقال لها لا تعتبر خيانه ياسارة .. بل انتي تحبي الشخص الصح ..
سارة .. ماذا تقول ؟
الشيخ .. نعم ياسارة لابد وأن تعرفي الحقيقه حتي لا تشعري بالذنب هكذا الذي تحبيه هو امير ياسارة امير .. امير .. امير وظلت تردد اسمه كثيرا .. ولا تصدق ماذا تقول سيدي .. وهي تشعر بضيق في صدرها وغضب ..واستغرب الشيخ لماذا غضبتي ياسارة انا قولت انك ستفرحين جداا .. لأنك مازلتي تحبين امير .. احب امير اللذي سافر منذ سنوات مش امير الكداب الذي كدب علي انا ياشيخي كدب علي سارة ... وهي تبكي ..
الشيخ .. سارة امير بحبك أكثر من الاول ولكن لايريد ان تراه هكذا وهو كفيف لا ياشيخي هذه ليست حجه مقنعه حته يخرج من كدبته هذه ...
واذا بأمير .. أمام الباب ..عندك حق ياسارة .. بس انا حقيقي بحبك واتمنيت اكون معاكي واتاكد من حبك ليا مازال وبعد ذلك اعمل العمليه وافتح عشان ارجعلك ونكون سوا ..
سارة .. لا انته واحد اناني مبتحبش غير نفسك وبس لو كنت حقيقي حبتني واخلصتلي زي منا لسه بحبك كنت اول واحده جيتلي فعلا بس خلاص انا معتش عاوزة اعرفك تاني لأنك كدبت عليا ..
وتركت سارة المكان وذهبت ...
امير ... تضايق من نفسه كثيرا وذهب أيضا الي ناحيه الأراضي حته يفكر مالذي يجب عمله حته يصالح سارة به فهيا حيه الوحيد ولا يمكنه الاستغناء عنها بكل سهوله ..
الشباب .. فاكرنهم راوا امير وقرروا ينتقموا منه ولكن انتظروا حته يأتي الليل ويقوموا بضربه أيضا .. وجاء الليل وهم في انتظاره ولكنه لم يأتي بعد .. وقالوا ستأتي الايام وناخذ حقنا منه ..
امير ... ذهب الي بيت سارة .. ولكنها لم تقابله ورفضت مقابلته ..
ذهب امير الي الجامعه ولكن سارة لم تأتي .. وعرف من زميلاتها انها اخذت إجازة كام يوم .. لأنها لا تقدر المجئ للكليه .. وفهم امير ذلك بكل وضوح ...
ظل يفكر امييير ماذا يفعل حته ترجع سارة لكليتها ويقوم بعمل مفاجاه لها أيضا ...
مرت الايام هكذا ... يفكر امير .
ذهب امير الي الشباب بنفسه وقالوا الشباب له جئت بنفسك وقام أحدهم بضرب امير ضربه قويه علي رأسه ... وقاموا بربطه أيضا .. وتركوه في هذا المكان حته ينزف وليس معه أحد ..
سارة لم تتخلي عن درس الشيخ وكانت تذهب كل يوم في ميعادها وفي طريقها الي منزلها بعد انتهاء درس الشيخ مرت علي طريق الزراعه .. وسمعت صوت احد يقول ساعدوني .. ساعدوني وكان الجو عاتما جدااا ...حاولت سارة المشي ناحيه الصوت حته تمكنت من مكان الصوت وقالت من انت ومابك أتريد شيئا الجو عاتم ولا تري شيئا ولا تعرف أنه امير .. وكلما اقتربت منه قلبها ينبض سريعا .. ساعديني الي المشفي انا متعب .. وهو ينزف في دمه ونادت علي الجيران حتي يساعدوها أيضا وقاموا برفعه وتوصيله الي المشفي وسارة لم تذهب حته لايقلق أهلها عليها وذهبت الي منزلها وقلبها ينبض وكأنها تحس انه امير ..
وجاء الدكتور أيضا .. وفحصه وأدخله غرفه العمليات لانه نذف كثيرا وفي مرحله خطره ...
وعلم الشيخ بما اصابه وكان معه ....
وذهبت سارة إلي الشيخ وكانت المفاجاه ..
