رواية الاخلاص فى الحب
الفصل الخامس والعشرين (الاخير )
قامت سارة مثل كل يوم من نومها ولكنها متعبة حقا اخذها امير الي المشفي وعرف من
الدكتور انها حامل وفرحوا
كثيرا جدااا بهذا الخبر الرائع والمزهل حقا ......
افرحوا احمد وياسمين
أيضا معهم بهذا الخبر ..
.. وقال لها امير سارة اجلسي ولا تتركي من مكانك لا من
دلوقتي ههههه ودحكت وقال لها أي نعم من
دلوقتي لتسعه اشهر انا سوف اخدمك وليس حتي تنجلي
طفلي الغالي بل اخدمك مدي حياتي كلها .... مدي الحب الذي بينهم حقا هو الاخلاص حقا في الحب ...
.
وبعد مرور تسعه اشهر حملت سارة طفلا يدعي أسر وهو جميل حقا وقام امير بوضع
كلام في اذنيه للدين رائع وايضا كلام عن أمه وهي اغلي الاشياء عنده
بعد مرور سنوااااات عديدة
كبر أسر بن سارة وامير
وكبرت هدي بنت ياسمين وأحمد
وأسر وهدي يحبون بعضهم البعض كثيراااااااا وأسر يغار عليها فوجدها في يوم واقفه
مع ولد معها في الفصل وذهب وأخذها وقال لها انا قولت لكي لا تتحدثي مع الولاد صح ام لا ياهدي ....
هدي .. أغضبت كثيرا منه وقالت له كان يسالني علي شئ ماذا بك انت ياسر ...
ولما ذهبت المنزل عند والديها قصت عليهم ماحدث وقالوا لها يغار عليك ياهدي رغم صغر
السن ولكنة يغار عليكي من اي ولد وهذا دليل علي حبه لكي بشدة ...
هدي ... حقا يغير عليا أما أنا غيبة لم افهم ذلك كيف ؟
تاني يوم ذهبوا واعتذرت منه عما حدث وقالت له لن تتكرر ياسر ...
اسر .... وانا كمان اسف اني اتعصبت عليكي بس بصراحه لما شفتك واقفه معاه معرفش اللي جرالي .... انا احبك بشدة وانتي تابعه لي فقط انا وبس
هدي .... عرفت ياسر انك تغير عليا صح وانا اوعدك ماتتكرر تاني بوعدك حقيقي بوعدك ....
لاتزعا مني هكذا فأنا كمان احبك ... وأفضل مخلصه اليك طيلة حياتي ... صغار في السن
ويتحدثون عن الحب بكل براءة وإخلاص هذا هو الحب الحقيقي حقا .....
النهاية