رواية الاخلاص فى الحب
الفصل الثامن والتاسع والعاشر
سارة ذهبت الي شيخها كالعاده ولكن لم تجده .. استغربت سارة هو لم يخرج من المنزل
في هذا الوقت قالت لها زوجته هو ذهب عند امير في المشفي ياسارة ...
سارة .. امير ؟ لماذا ..
زوجه الشيخ .. قالت لها أنه ضرب ليله امس وكان ينزف كثيرا واحد المارين رأوه ونقلوه
علي المشفي ... تذكرت سارة ليله امس .. معقول هذا الذي انقذته هو امير ..
سارة .. مشت وظلت تفكر ماذا تفعل الان .. وذهبت الي المشفي أيضا بسرعه كي تطمن علي امير .. أيضا .. ودخلت المشفي وسألت علي غرفته
ورأت الشيخ وقال لها وهو يبكي ادعي لامير ياسارة إن حالته خطر ... ولكن الدكتور قال
إنه جه في الوقت المناسب وان الذين أتوا به قالوا إنه بنت هي الذي انقذته ونادت عليهم
حته ياخذوه الي المشي ... ولماذا لم تأتي هي ..
سارة ... انا ياشيخي اللي انقذته بس لا اعلم أنه امير وكان الجو عاتم ولا اعلم أنه امير
والشباب اللي كانوا بيضايقوني هما اللي عملوا كدة لان ده مكانهم .. واكيد كانوا يخدوا حقهم منه لأنه كان ينقذني منهم ...
الشيخ ....أمير بيحبك ياسارة ومكنش يقصد يزعلك كدة ...
سارة ... اعرف امير جيدا ياشيخي وانا اثق فيه كثيرا ولا ازعل منه ..
الدكتور .. لو سمحتم محتاجين نقل دم فورا .. دخلت سارة واتبرعت بدمها لامير .. وظلوا ينتظرون حته يستعيد وعيه مرة أخري ...
تاني يوم الصبح
الدكتور جاء وافاقهم من نومهم وقال لهم لقد آفاق استاذ امير .. وأصبح باحسن حال .. ممكن تدخلوا تشوفوه ... لو حبيتم ...
سارة والشيخ كانوا سعداء جداااا عندما افاق ...
الشيخ .. حمد الله علي السلامه ياحبيبي اخيرا فوقت ...
سارة .... حمد الله علي السلامه يادكترنا العظيم ... وهي تبتسم ..
امير .. سامحيني ياسارة انا لم اقصد زعلك ابدا ... وتركهم الشيخ لوحدهم وهو مبتسم أنهم رجعوا لبعض وذهب لمنزله وقال لامير حمد لله علي سلامتك يابني مرة ثانيه ... وتركهم
سارة ... حمد الله علي سلامتك اسيبك ترتاح ولازم امشي انا الان .. وذهبت ناحيه الباب
امير ... مازلتي ياسارة مسرعه ووشك بيحمر ... هشوفك تاني اكيد ...سارة ... باذن الله ..
الفصل التاسع ..
امير ظل بالمشفي اسبوع حته يستريح ويعالج .. وفي ليله من الليالي أمطر الجو مطرا شديدا .. وافاق امير من نومه علي صوت الرعد والبرق وافتح عينيه وكانت المفاجاه أنه راي وبوضوح تام .. فرح كثيرا .. وقام وتوضا وصلي ركعتين شكر لله .. وظل متفيق من نومه حته أتت سارة والشيخ معها لياخذوه مان يوم خروجه من المشفي .. ولم يقل لأحد انه راي حته تكون مفاجاه لهم وخصوصا سارة ....
سارة .. امير صباح الخير عليك طمني عنك بقيت احسن ...
الشيخ .. حمد الله علي السلامه يابني خلاص اخيرا هتخرج ..
امير ... سرحان في جمال سارة اخيرا رآها ولكن لم يبين لهم أنه يري وقال لهم انا بخير لانكم معي ... وجهز نفسه وخرج معهم ....
قرر امير .. يعمل مفاجاه لسارة ووقتها يقول لها أنه راي من جديد ..
انتقلوا الي بيت امير حته يستريح اليوم ولا يذهب للجامعه ..
الشيخ أوصله .. وسارة ذهبت لكليتها بعد أن وصل امير بيته مع الشيخ .. وسارة محرجه جدا كلما نظرت إلي امير .. وامي. مبتسم لانه اخيرا رأها ...
ذهبت سارة إلي الكليه ولكن تفكر في امير هل اخذ ادويته كامله ام لا يستريح ولا لا .. ظلت تفكر كثيرا حته انتهي يومها ... واخدت تركض ناحيه شيخها حته يطمئنها علي حبيبها ... ضحك الشيخ وقال لها اتحبينه كثيرا ياسارة .... وجهها احمرا ولم تقل شيئا ...
الشيخ ... تعرفي ياسارة ماذا احب فيكي اخلاصك في حب الناس جميعا وخصوصا لو امير بتيجي تساليني انا مع أنه جارك بس مبترضيش تروحي بيته قد ايه بنت محترمه ومخلصه في إيمانها وعارفه واجبها كويس هي دي سارة بنوتي الحلوة اللي افضل اشكر فيها دائما ...
سارة .. تسلم شيخي العزيز وانا اعزك أيضا .. طمني امير أخذه كل ادويته .. نعم بابنيتي اخذهم انا لسه اتي من عنده وهو قد اخدهم وتحسن كثيرا ... ويسأل عليكي ويفكر فيكي أيضا .. أحرجت سارة ... وضحكت للشيخ واستاذنت منه أيضا لتغادر .. وقالت له ستأتي علي ميعاد درسي ياشيخي .. في امان الله يابنيتي ....
أ/امجد ... والد سارة .. عندما دخلت سارة المنزل كانت شاردة لاحظ عليها والدها ونادي عليها وقال لها هو بخير وبيسلم عليكي هههههه دحكت سارة وقالت هو مين ده ابي العزيز ... قال لها إلا تعرفين من هو ؟ خجلت سارة ودخلت امها وقالت لا تخجل البنيه امجد سارة بنت زكيه وعارفه واجبها كويس قال لها الاب انا أثق فيها أكثر من روحي ده كفايه بس النظرة لها بالدنيا هي اجمل حاجه حصلتلنا وايمانها القوي بيطمني عليها ...
سارة ... انتم اغلي ماملك يأبي وكفي ثقتكم بي فهذه الحياة نفسها ...
استاذنكم لاستريح قليلا قبل درس شيخي العزيز.....
الاب ...تفضلي عزيزتي ....
دخلت سارة غرفتها وإذا الباب يدق ...
الفصل العاشر ....
دق جرس بابا منزل سارة ... واذا بأمير علي الباب .. قال له والد سارة اهلا وسهلا يابني ايه النور ده شرفتنا ...
امير. ... ده نورك ياعمي ودخل امير وكان حامل في يديه هديه ...
سارة سمعت صوته ولكن لم تخرج حته يأذن لها والدها بالخروج ...
امير ... عمي .. انا جاي طالب إيد سارة .. فرح الاب كثيرا ولكنه قال له لابد من موافقه العروس يابني دخل الاب لابنته وفال لها اتقبلين بأمير زوجا لكي ياسارة قالت له ماتراه خيرا لي يابي فانا موافقه عليه .. قال لها حفظكي الله يابنيتي وقالت انا موافقه بخجل واحمرار وجهها ..
الأم .. فرحت كثيرا وخرجت سارة من غرفتها لاستقبال امير وقدمت يدها للتسليم وعلي الفور لتذهب غرفتها .....
فنادي عليها امير اين تذهبين ياسارة استغربت كيف عرفت اني ذاهبه وراته ينظر لها كأي شخص عادي وابتسمت لأنها رأته يري...
امير .... نعم ياسارة هذه مفاجاه احضرتها لكي وهي اني رجعت اري من جديد وحكي ماحدث معه ليله امس في المشي ...وفرحوا كثيرا أهل سارة عندما عرفوا انه يري ...
واتفق والد العروس علي كل شئ وان تكون الخطوبه خلال شهر ... والفرح عندما تنتهي سارة من كليتها ....
وغادر امير بعد انتهاء الليله الجميله وسط أهل بيته خطيبته ....
وذهب إلي شيخه العزيز أيضا حته يبشره ... شيخي شيخي مابك بأمير ماهذا أين عصاك يابني .. أن لست كفيف شيخي انا أصبحت اري كل شئ بوضوح ولم اعد كفيف ... وهذا بفضل ربي ... وبفضل الشباب أيضا لأنهم ضربوني علي راسي وابصرت بعد ذلك وذهبت أيضا الي سارة وطلبت يدها من عمو امجد ووافق ياشيخي والخطوبه الشهر الجاي ....
الشيخ الف الف مبروووك يادكتوري العزيز وبني الغالي هذا الشيخ بالنسبه لامير والده وأمه وكل حياته لانه ليس لديه غيره ....
امير غادر منزل الشيخ ... وانطلق نحو الأراضي الزراعيه قصدا وليس نسيانا ...ومشي حته لقي مكان مظلم وليس به أحد وعلم من أهل المكان أنه حدث فيه عن قريب مشكله كبيرة وفهم من الكلام أنه هو نفس المكان الذي ضرب فيه.. ..
وبدا يفكر في هذا المكان ايضا جيدا وكيف سيتعامل مع هؤلاء الشباب ... وانطلق الي منزله أيضا ..
تاني يوم ... هذا يوم مميز بالنسبه لامير وستحدث فيه اجمل مفاجاه لسارة ... بعيد ميلادها ...
