رواية الاخلاص في الحب الفصل الرابع عشر حتى السابع عشر بقلم ندي القط


 رواية الاخلاص فى الحب 

الفصل الرابع عشر والخامس عش

والسادس عشر والسابع عشر 

بقلم ندى القط


الفصل الرابع عشر 


ذهبت سارة.. مثل كل يوم الي درس شيخها العزيز وكانت لوحدها من غير أمير وفي طريقها وضع أحد الشباب يده علي كتفها فخافت ونظرت ورائها فوجدته شاب من الشباب فارتاحت قليلا ... 

الشاب ... اهدي ياسارة مالك خايفه كدة انا اسف والله بس حبيت اتاكد منك في حاجه احمد عز الدين شفتيه النهاردة ... 

سارة....أحمد عز الدين مين ؟

حكي لها الشاب ماحدث ...

سارة ... نعم هو اسمه احمد عز الدين ونظر لي نظرة لم احبها أيضا وتضايقت منه وامير اتخانق معه في الكليه الصبح ... 

امير ... جري علي سارة وقال لها أحد يضايقك سارة كان الجو مظلم ولم يعرف جيدا من يقف معها ...

سارة ...لا يأمير ده صديقنا ... 

امير .. مساء الخير صديقي اسف لم اخد بالي ... 

الشاب ولا يهمك عزيزي ....انا جيت انبه سارة وجيد انك اجيت  الان خذ حذرك من أحمد عز الدين يأمير فهو يتوعد لك ويريد  انا ياذي سارة وانا عندما علمت جئت اخبركم فورا  .... استاذنكم الان ... سلام 


وانطلقوا امير وسارة إلي الشيخ وقال أمير لسارة لن اتركك بعد الان حته لا يتعرض اليكي أحد ..

سارة ... امير عزيزي لاتقلق عليا ربنا معانا دايما ومتقلقش من حاجه ... ان الله لا يترك عبدا من عباده ابدا ....

انتهت سارة من درسها عند الشيخ ولاحظ عليها الشيخ دوخه وزعل علي وجهها ...

الشيخ ... بنيتي العزيزة مالك ...

سارة ... مافي شئ شيخي العزيز انا بخير شويه صداع بس ... 

امير ... صدقيني انا معك ولا أحد يجرؤ علي التقرب منكي 

الشيخ ... مين ده امير الذي يقدر علي التقرب من بنيتي الغاليه ..

حكي امير كل شئ للشيخ وقال لها الشيخ  لاتقلقي ياسارة انا هخليه معتش يقربلك خالص ... 

مش بالعنف ولا الضرب ولا اي شئ بالدين الصحيح والكلام الطيب سيهدي .. بأمر الله ولا تقلقي نحن معك ... وخرجوا من عند الشيخ وانتهي الدرس ...


وذهبت سارة مع امير إلي منزل صديقتها ياسمين ... أيضا حته تنبهها من هذا الشخص الغير أخلاقي هذا ... وظل امير بالخارج حته تنتهي من حديثها مع صديقتها ...

ياسمين .. سارة ايه النور ده حبيبتي .. منوراني والله .. 

سارة ..ده نورك ياحبيبتي .. مجتيش ليه النهاردة .. معلش كنت تعبانه بس شويه ... 

سارة .. الف سلامه عليكي ياغالية .. اسمعيني بقي عاوزة احكيلك حاجه .. عن واحد اسمه احمد عز الدين ... 

ياسمين ... انتي بتقولي مين  احمد عز الدين رجع امته ... 

سارة..انا معرفش بس قوليلي ياياسمين ... انتي ايه علاقتك بيه .. كان جاري زمان وكنت بحبه جدااا وهو كمان كان بيحبني بس دلوقتي معرفش هو لسه بيحبني ولا لا ... 

سارة ... بيحبك ايه انا عاوزاكي تنسيه خالص ياياسمين ... 

ياسمين ... ليه سارة ماله عمل ايه ..  

حكت سارة ماحدث معها في الكليه ... ولكن ياسمين استغربت منها اوووووي وقالت لها سامحيني ياسارة وبعتذر بالنيابه عنه الظاهر لما سافر الغربه غيرته  .



.. وقالت لها سارة وقال لي أنه خطيبك فرحت ياسمين عندما سمعت هذا الخبر وقالت لها اكيد كان بيهزر معاكي ياسارة ده احمد طيب اووووي والله 

استغربت سارة من تغيير كلامها بسرعه للدرجه دي بتحبه رغم اللي حكيته معها ... وكانت نظرات ياسمين يوجد بها غموض ولا احد يعرف بماذا تفكر ... 

سارة ... انا حبيت اقولك علي اللي حصل وخذي حذرك منه ..استاذنك الان ...

سارة ذهبت بصحبه امير الي المنزل وحكت ماصار بينها وبين صديقتها لأمير ... وقال لها امير انتي تثقين فيها ياسارة ولا مش قد كدة ... لا انا أثق فيها جيدا فهيا صديقتي منذ سنوات ... 

امير ... اتمني ذلك ياسارة .. لان امير شك في صديقتها أنها مصدقتش سارة علي كلامها .... 


وذهبوا الاثنين الي بيوتهم ... واخذ يودع امير سارة ولكنه لايريد تركها واحست سارة


 عليه أنه لم يذهب الي بيتهم ويبدوا أنه سرحان في تفكيره في سارة حبيبته ... 

سارة ..ههههه امير انته رحت فين يلا علي البيت ياشاطر مينفعش الوقفه دي ميصحش


 يلا يأمير ... ضحك في وجهها وقال لها تصبحين علي خير اميرتي العزيزة وليله سعيدة ..

سارة ... مع احمرار وجهها وانته بالف خير عزيزي الغالي ... طابت ليلتك ....

ودخلت سارة واطلقت التحيه علي أبويها ودخلت غرفتها ونامت ... وهي تدعو ربها وتقول الحمد لله يالله علي كل نعمك الجميله الي اهدتنا إياها .....

تاني يوم الصبح ... قاموا علي خناق  في الشارع مين سبب هذا الخناق ...؟


 

الفصل الخامس عشر 


الصباح .. 


قاموا أهل سارة علي صوت عالي بالشارع وهم يتناولون الإفطار  ... وخرجوا مسرعين



 ليروا ماهذا الصوت ... وجدوا امير وأحمد يتشاجران سويا نزلت سارة مسرعه وايضا ياسمين من بيوتهم حته يحلوا هذا الصراع .... 

احمد ... انته واحد ملكش قيمه من غير الفلوس وتكون غني جدااا  الفلوس هي اللي بتعمل البنادم ... 

سارة ... لا يأستاذ عمر الفلوس


 مابتعمل بنادمين ابدا ... الانسان هو اللي بيعمل الفلوس بدينه وطبعه وأخلاقه العاليه ... 

ياسمين ... خلاص ياجماعه حصل خير ...

 احمد ...ياسمين اخيرا شفتك انتي ازاي مصاحبه ناس زي دي مش من مستواكي ياحبيبتي ... 

ياسمين .. سكتت وقالت خلاص بقي يأحمد كفايه كدة ... ممكن 

سارة وامير ... يستغربان من ردة فعلها .. وأنها لم تدافع عن صديقه عمرها ودكتورها المحترم في الكليه ....

 سارة ... ياسمين انتي سايباه يغلط فينا عادي كدة ... حسابك معايا بعدين أما نروح الكليه ... 

احمد .. انتي مالك بيها مين انتي عشان تحسبيها دي حبيبتي انا وبيستغل طيبه ياسمين ويقول إنه مازال يحبها أيضا ... 

امير. .. اخرس بقى وملكش


 دعوة بيها وبحذرك يأحمد انك تقرب من اغلي حاجه في حياتي ... انته سامعني كويس 

ياسمين .... احمد كفايه كدة بهدله اتفضل امشي لو سمحت دلوقتي ونكلم بعدين ممكن .. يلا ياسارة نروح الكليه ... 

أحمد ... لا انا لا هما اختاري  

ياسمين ... بلاش تحط نفسك في مقارنه تمام قولتلك بعدين نكلم .... 

مشت سارة مع امير وياسمين فقام احمد بمسك ايد ياسمين من يدها ومشي بها وقال لها قدامي انا بقي اللي هاعلمك الادب كويس ... 

سارة..ذهبت حته تأخذ ياسمين من يده ولكن امير منعها وقال لها اتركيها حته هيا لم تدافع


 عننا أمامه ياسارة ... وانا اشك فيها وهيا لو كانت تحبك حقا لما وقفت هكذا ساكته دون أن تدافع عنك .... 

سارة... متظلمهاش يأمير يمكن تكون معذورة عشان بتحبه ...

امير .... انا مقولتش حاجه ياسارة بس المفروض بعد اللي شافته منه واحد بالاسلوب ده ...  متعرفوش تاني 

سارة ...يلا ربنا يستر وشعرت سارة بدوخه صعبه جدا وراتها والدتها وهيا واقفه في المنزل فوق ونزلت مسرعه سارة مابك وقام امير بحملها الي المشفي


 وأصرت والدتها أن تذهب معها ... وعرفت والدتها أنها متعبه وعندها مرض خطير .... ابكت كثيرا عندما علمت وفاقت سارة من نومها ورأت والدتها وعرفت انها عملت كل شئ

 سارة ...سامحيني بجد يامي انا اسفه اني مقولتلكيش انتي وابي وشرح لها امير وقالت لها انا مستحيل ازعل منك ياسارة انا خايفه عليكي ...

 سارة ...لا تقلقي امي الغاليه فأنا بخير وسأكون بخير طول مانتوا معايا بعد ربنا سبحانه وتعالي

وانتقلوا الي المنزل وعرف الاب أيضا ماصار ودعا ربه يشفي ابنته الغاليه فهو ليس عنده اغلي منها .... ونامت سارة قليلا قبل درس شيخها ... وفاقت من نومها علي صوت بكاء ابيها ...

ابي ... مالك اول مرة اراك تبكي يابي ... 

الاب ... انتي اغلي حاجه عندنا ياسارة ... تعبك ده بسنيييين عمري كلها ياسارة لما بتتعبي بحس اني قصرت في حقك قدام ربي ... ادعي ربنا يغفرلي وازاي محستش بيكي طول الفترة اللي فاتت دي ...

سارة ... يابابا ده انته اغلي حاجه حصلتلي وعمرك ماقصرت معايا بس انا مكنتش بخلي حضرتك تحس بيا بجد عشان متزعلش ولا تخاف عليا ... وامير معايا متقلقش ... 

الاب ... انا مطمن عليكي عشان امير. معاكي ...

وذهبت سارة .. لدرسها عند الشيخ ومعها امير ... ودخلوا عند الشيخ وعلم الشيخ بمرض سارة ايضا ولكنه اخذها الي جانبه ودعا لها علي راسها وانتهوا 


من الدرس وذهبوا الاثنين معا ... وقابلهم شخص متخفي وجهه وراء قناع ولا يعلموا من هو  .... وقام بضرب امير علي رأسه وخطف سارة .... من هو ؟ 



الفصل السادس عشر 


احمد كان مرتدي القناع وضرب امير علي رأسه وقام بخطف سارة وانتقل بيها الي مكان بعيد لا يعرفه الا الشباب فقط ....


أمير فاق من ضربته هذا ولم يجد سارة وافتكر ماحدث وذهب مسرعا الي الشباب لانه افتكر  كلام صديقه عندما حذره من احمد ... 

الشباب .. مالك يامير بتنزف كدة ليه تعالي .. قولولي بسرعه مش احنا صحاب احمد اخذحبيبتي فين ... 

الشباب. .. انته بتقول ايه يأمير يعني ايه  اخذها فين .. 

امير ... أحمد خطف سارة وضربني علي راسي وكان لابس قناع ... وانا معرفش احميها .. 

الشباب ... وحياتك عندنا يامير لنرجعهالك بس نفكر الاول هو اخذها فين ... ظلوا يبحثون عنها واهلها والشيخ والجميع يبحثون في كل مكان عنها .... وأمير قلق عليها كثيرا والدموع تنهمر من عينيه وايضا سارة متعبه .. 

ظلوا يبحثون عنها جميعهم ولكن لم يجدوا أي شئ عنها ... 

امير جلس في مكان ما وظل يتذكرها .. و كل شئ معها


ياسمين ... فين سارة ياعمي مجتش النهاردة الكليه ليه ... 

الاب ... سارة احمد سرقها ياياسمين ... 

ياسمين ... انته بتقول ايه احمد ماله ومالها وبعدين احمد بيحبني انا انتوا ليه عاوزين تكرهوني فيه بس انا هفضل احبه ...وابعد سارة عنه ...

امير ...  سارة محترمه جداااا وانتي خنتي العشرة اللي بينك وبين سارة عشان سارة  متستهلش منك كدة روحي ربنا يسامحك .... 

ياسمين ... ذهبت تعيط وتفكر هل حقا احمد خطفها ؟ ظلت تردد كثيرا هذا السؤال في عقلها ...وقابلت احمد في مكان وكدب عليها وحلف لها أنه لم يعرف اين سارة وجلس معها في الكافيه ويقول لها أنا مازلت أحبك ياياسمين جدااا ... وعاوز اتجوزك ... ايه رايك ...؟ 

ياسمين فرحت كثيرا ووافقته الرأي وقالت له هتيجي تتقدملي امته ... 

احمد ... تردد وقال لها عن قريب باذن الله ... وهو لم يريد ذلك هو يريد انا يضحك عليها ... 

احمد ... طرقها في مكان كان يسهر فيه هو الشباب دائما منذ سنوات طويله ... وترك سارة


 في هذا المكان ومشي بمقابله ياسمين ورجع لقي سارة فاقت وتبكي ... فقرب منها ليمسح دموعها ... 

سارة ... انته حيوان انته بتعمل ايه لو اخر واحد في العالم لايمكن احبك ولا تقربلي .. انته فاهم ... ولاحظ أحمد علي سارة أنها تدوخ .... 

احمد .. سارة انتي كويسه  

سارة .... لو بتحب ربنا سيبني امشي لو سمحت ...وحيات حب ياسمين عندك ... 

احمد ..ضحك وقال لها ياسمين مين اللي بحبها دي ... ده مجرد تسليه مش اكتر ... 

سارة ... اه حقيقي مش راجل لما تتحك عليها بالحب ...

احمد ... دي طيبه اووووي وبتصدقني بسرعه ... 

سارة .... حسبي الله ونعم الوكيل فيك ... ربي معي وهو الذي يساعدني ....

احمد ... ظل يضحك كثيرا حته تركها وحدها ومشي ... 


امير ... لم ينام منذ انا خطفت سارة ويبحث عنها ولكن لم يعرف مكانها أيضا 

الشيخ ... يبكي ليلا ونهارا عشان سارة فهو يحبها كأبنته ...

ووالديها يموتون في البحث عن ابنتهم ويدعون الله أن تكون بخير ...

امير .... نائم وقام من نومه مفزوعا لانه حلم  بسارة ورائها قلقه وتبكي كثيرا وخائفه    وجلس يدعي ربه ان يخفف عنها ... وظل يبكي حته جاء الصباح وتمني أن يذهب الكليه بصحبة سارة ولكنه أخذ إجازة حته ترجع صديقته وحبيبته وخطيبته الذي يذهب الكليه بصحبتها ....


 احمد طلب من ياسمين أن تقابله في نفس المكان ... وذهبت ياسمين الي المكان ولم تجد احمد هناك ... فهذه لعبه منه أن لايذهب حته تقلق عليه وتذهب عنده البيت تسال عليه ... 

ذهبت ياسمين الي بيت احمد لتسأل عليه ... وحصل مفاجاه ...

الفصل السابع عشر 


ذهبت ياسمين الي منزل احمد حتي تسال عليه لأنه لم يأتي في الميعاد المحدد بينهم ... دقت جرس الباب وفتح لها احمد .. ووجدته متعب فهو يمثل عليها حته تدخل وقامت ودخلت وساندته حته دخلوا المنزل وأحمد كان يجهز عصير لياسمين وجلسوا سويا ...احمد انته كويس طمني عنك الف سلامه عليك ياغالي ... 

احمد ... ببرود انا كويس ياياسمين متقلقيش شويه برد وهيخفوا ... 

ياسمين... طيب الف سلامه عليك وانا لازم استأذن دلوقتي ...

احمد ... لا خليكي معايا ياحبيبتي شويه متسبنيش ومسك يدها ... جلست ياسمين وقالت له عشر دقايق كمان وهمشي ....

قام احمد بإعطاء العصير لياسمين ... وشربت العصير وقامت لتخرج فوقعت علي الارض ... وقام امير بحملها الي غرفه النوم ... وقام بعملته معها ... وانتهي من ذلك وظل يضحك .. 

بعد ساعه ... فاقت ياسمين من نومها ورأت ماعمله احمد فيها وظلت تبكي وراته يتحدث بالخارج مع أحد أن يأخذ باله من سارة ولا احد يجرؤ علي لمسها فهيا تابعه لي فقط ... وانتهي من حديثه ... ودخل علي بكاء ياسمين ... رأته وقالت له حسبي الله ونعم الوكيل فيك عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدة ... اتاكدت دلوقتي انك انته اللي خطفت سارة ... ياحيوان ... 

احمد ... انا عملت واجبي معاكي المفروض تشكريني مش انتي بتحبيني وانا بحبك اهو ....

ياسمين بتحبني ... اللي بيحب حد ينتقم منه للدرجه دي ... منك لله انا بكرهك بكرهك .... 


قامت ياسمين وخرجت وذهبت الي منزلها ... وظلت تبكي كثيرا ... وتقول كان عندك حق ياسارة لما حذرتيني منه ... يارب سامحني وساعدني أنقذ رفيقتي .... بالله 


ذهبت ياسمين الي منزل صديقها امير ودكتوراها في الجامعه فتح لها الباب ... انتي نعم عاوزة ايه ... مجاش من وراكي غير كل شر ... 

ياسمين بكت ... مالك ياسمين بتبكي ليه ... مش مشكله دلوقتي اهم حاجه انا عرفت مكان سارة وقالت له أنه بقرب من محطه قطار ... ولم لا اعرف أين هيا حقا .... ممكن أن تسأل الشباب فهم يعرفون كل اماكن امير .... وانتهي الحدث 


ذهب أمير الي الشباب وقال لهم علي هذا المكان ...

الشباب أيوة احنا نعرفه كويس كنا بنسهر فيه زمان .... 

امير ... يلا بينا نروح دلوقتي 

الشباب ... لا ياصديقي مينفعش امير معاه رجاله تبعه دلوقتي ولازم نفكر قبل مانعمل اي حاجه عشان منتأذاش منه ... 


بابا سارة والام والشيخ  ... عرفوا ماحدث لياسمين ... ذهبت إليهم ياسمين وهي تبكي وهم يثقون فيها  حقا وقالوا لها سناخذ حقك يابنيتنا انتي وسارة ياتري ياسارة انتي عامله ايه دلوقتي .... من غير العلاج ...

ياسمين ... علاج اي

انتي متعرفيش أن سارة عند مرض خطير وبتاخد جلسات كيماوي كل اسبوع مرة .... 

ياسمين ... انهارت من البكاء اختي ازاي متقوليش حاجه زي دي يارب سامحني اني قصرت في حقها حقا ....

الأم .... سارة قلبها طيب اووووي وعمرها مازعلت منك بالعكس كانت تدافع عنك حقا دائما ... ولا تسمح لأحد أن يقول عليكي شيئا ....

 الشباب .... امير احنا جالنا فكرة ..

امير ... قول بسرعه .. 

الشباب استحمل بس يومين يأمير مفيش غيرهم ... واحد فينا هايتصاحب علي الرجاله اللي هناك وسعتها هنقدر نخرجها بكل سهوله .... 

امير ... موافق .. ويبقي جميل عمري مانساه ليكوا بجد ... 

الشباب ... انته بتقول ايه انت ا تستاهلوا اكتر من كدة انته واختنا سارة ... احنا خلاص بقينا واحد يأخي ...


الشباب بدأوا يتجولون حول المكان وراو هناك اثنين يقفون علي باب غرفه سارة ... ذهبوا ليطلبوا منهم ماء ليشربوا

 حجه حته يتصاحبون عليهم ...وبدا الكلام بينهم ... ورأو سارة من الشباك وفكروا في فكرة ايه ده ياخي اسمع صوت احد ينازع ويقول محتاجه جلسه الكيماوي اين هذا الصوت ... ارتبكوا الرجال عندما سمعوا الشباب تتحدث هكذا وقالوا لهم تفضلوا اشربوا معنا شاي حته لا يلاحظون شيئا ... 

الشباب .. شكرا لازم نمشي ...ومشوا من هناك وأحمد وصل ..


احمد... ذهب عند سارة وراي مالم يتوقعه ..؟   

              

                     الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>