رواية الاخلاص في الحب الفصل الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر بقلم ندي القط


رواية الاخلاص في الحب 

 الفصل الحادي عشر والثانى عشر والثالث عشر

بقلم ندى القط


 

ذهب أمير الي كافيه الكليه ... واتفق معهم علي كل تحضيرات العيد ميلاد لسارة مفاجاه .... كل هذا قام به امير قبل أن تأتي سارة إلي الكليه ... وسأل عليها أيضا ولكنها كانت متعبه جدااا ... عرف امير انها لم تحضر .. ذهب الي منزلها وقالت له انها متعبه حقا ... قلق امير ولكن سارة قالت له لا تقلق أنه صداع خفيف ... وقال لها لو حقا صداع خفيف تعالي معي عندي لكي مفاجاه وهي ناسيه عيد ميلادها ولم تتذكر أيضا اي شئ ..

سارة دخلت جهزت نفسها للعيد ميلاد وذهبت بصحبه امير ... 

امير .. سبقها قليلا حته ياكد ان كل شئ علي مايرام ... سارة أتلفت حولها قليلا وقالت ماهذا التجمع كله يأمير .. قال لها صبرا ايتها الأميرة .... سارة أميرة مرة واحده يأمير ... واخجلت واحمر وجهااا كثيرا ... وقام امير بلف شريطه علي عينيها حتي لا تري شيئا من المكان التابع للحفله ومسك بيدها امير حته اوصلها للمكان وإزالة الشريط عن عينيها حته رأت وفرحت كثيرا وكل شباب وبنات الجامعه افرحوها جدااا وغنولها وتعتبر من اجمل اعياد ميلادها .... وخصوصا مع امير. حبيبها ... وقام امير بأخذها إلي طاوله ليجلسوا سويا...  وقام بقطع التورته واطعمها منها وعندما انتهت من يومها هذا اليوم الذي لم تنساه في حياتها ... وشكرت امير كثيرا وقالت له لم انسي انك مازلت تتذكر كل شئ متعلق بي اشكرك امير ولم تقول حبيبي فهيا تخجل كثيرا ....ذهبت إلي منزلها وامير معها يوصلها ...  وقال لها امير احلام سعيده عزيزتي ودخلت الي المنزل وإذا بمفاجاه امير الأخري مع أهلها وشيخها العزيز .. ولقت امير خلفها كل سنه وانتي معايا عزيزي بصوت هادئ ... فقالت له الله لايخرمني من وجودك هذا حبيبي ... فرح امير كثيرا عندما قالت له حبيبي ... 

الأم والاب ... كل سنه وانتي أحلي حاجه عندنا ياسارة ... الشيخ ... كل سنه وانتي طيبه بنيتي العزيزة وسعيده وفرحانه ونظر الشيخ علي امير .. وضحك امير واحمر وجه سارة ... وقالت اتشكركم جميعا علي هذا الحفل الرائع  ... وانتهي اليوم علي ذلك ... وذهب كل من امير والشيخ .. الي بيوتهم ....


تاني يوم ... ذهب أمير لسارة حته يذهبون الي الجامعه سويا ...وأتت معه سارة ولكن امير لاحظ عليها انها متعبه وتشعر بدوخه ... سارة انتي كويسه .. نعم انا بخير يامير ..  لاتقلق .. قال لها هذا من امبارح ومازال عندك لابد وان تذهبي للدكتور ... قالت سارة لا يأمير لا يستدعي للدكتور وذهب إلي الجامعه ... والتقوا في الكافيه .. وجاءت زميله سارة حتي تطمئن عليها فقال امير قومي ياسارة ... الي اين اذهب امير ... لابد وأن نذهب للدكتور ...أخذها أمير وذهبوا للدكتور أيضا  وقال لهم لابد من اشعه حته نتمكن من معرفة الوجع ... ذهبوا لعمل اشعه وقام امير واخذ سارة للمنزل وطلب منها أن تستريح حته لاتعلم إذا كان مرض خطير بالأشعه ... وقال  دكتور الاشعه انها عندها ورم في المخ ... وعلاجه مبتدا ولابد من اخذ الكيماوي الشديد بحالتها ...

امير  .... يبكي عندما سمع كلام الدكتور .. وقال له لا يجب انا ااتي بها الي المشفي ستتعب أكثر سنعالجها بالمنزل وتأتي لأخذ الكيماوي وترجع منزلها ... قال له الدكتور اتفقنا وخد بالك منها جيدا مع استمرار النفسيه الحلوة ومحدش يزعلها ولا يقولها حاجه تضايقها  ...

قال له امير لاتقلق يادكتر أنها في عيني .. ولم يذهب أمير الي سارة في هذا اليوم تركها تستريح ...أيضا 

تاني يوم ....


قامت سارة من نومها ولقت شعرها متساقط علي خديتها أيضا وانجعزت كثيرا ولكنها لم تلفت أنظار أهلها .. وعلمت أنه ورم الخبيث لذلك شعرها تساقط واسرعت في لبسها وذهبت الي منزل امير ... وقالت له هيا بنا يأمير لنذهب للدكتور حته أخذ جرعه الكيماوي واحدد معه مواعيد العلاج .. 

امير .. والدموع تتساقط ماذا تقولي ياسارة قالت له انا شعرت بذلك عندنا قمت بأخذي الي البيت ولم تجعلني ااتي معك الي الدكتور وايضا اليوم قمت من نومي لقيت شعري متساقط يأمير ... نزل امير من بيته واخذها بسرعه وضمها إليه وبكت سارة شديدا وقالت له انا سأمووووت يأمير ؟.. قال لها امير لا تقولي هذا الدكتور قال إن انتي ورمك لسه مبتدأ مش خطير وبالعلاج هتبقي كويسه ..

سارة .. امير طلبي الوحيد لاتقل لأهلي عن مرضي هذا حته اشفي منه .. فهما اغلي ماعندي لو عرفو ا هذا سيموتون من الزعل يأمير ... 

امير حاضر .. لن اقول شيئا لهم ... 

وذهبت سارة لاول يوم لها مع المرض وجرعة الكيماوي ولكن معها من يطمنها وهو ربها وامير معها وقال لها انا معك للنهايه ياحبي الاول والاخير .. 

دخلت سارة لجرعه الكيماوي وانتهت منها وإذا بأمير يدخل عليها بمفاجاه .... ادهشت منها سارة كثيرا ....


الفصل الثاني عشر ❤


سارة انتهت من جرعه الكيماوي وارتاحت قليلا .. وإذا بأمير يدخل عليها .. حاملا بوكيه ورد وعليه كارت روعه فيه رساله .. لسارة .. وفرحت كثيرا بالمفاجاه الجميله هذه .. ولم تقول شيئا لأنها متعبه جدا من العلاج .. وقامت وذهبت الي بيتها بصحبه امير .. ومعه الهديه ودخلت المنزل عادي ولم يبين عليها شيئا حته لا يلاحظ أهلها وامير ظل قلقا عليها حته بعد أن وصلت الي المنزل وقال لها الله معك لا تقلقي وانا لا اسيبك مهما مرت السنين يارفيقت عمري .. ودخلت غرفتها وغرقت في النوم من شدة التعب .. وفاقت من نومها هذا ونظرت إلي السماء داعيه ربها الحمد لله يالله علي كل شئ وانتهت من صلاتها أيضا ونظرت إلي هديه امير حبيبها ورجعت مرة ثانيه شكرت ربها علي نعمه امير في حياتها ووقوفه جمبها دائما ولا يحسسها بالتعب الشديد ...


جاء الليل.. وذهبت سارة إلي شيخها مازالت مستمرة رغم تعبها إلي درسها للشيخ وراها امير وقال لها سارة إلي اين تذهبين فإنتي متعبه جداا 

سارة ... امير لو كنت اموت فأنا لا امنع من درس شيخي العزيز فهو قدوتي يأمير وعلمني الكثير ومثل ابي .. فقام باسنادها وذهبوا الاثنين الي درس الشيخ ... 

انتهي درس الشيخ مثل كل يوم وذهبت سارة مع امير ناحيه الأراضي ... وقد رأوهم الشباب مرة ثانيه ولكن لاحظ الشباب أن أمير يساند سارة فقال أحد الشباب اهي متعبه حقا وكيف ياسندها هذا الشاب وهو كفيف نظر اليهم امير وقال لهم السلام عليكم شباب الجيل .. 

الشباب .. استغربوا امير يراهم جيدا كيف ؟ 

نعم ياشباب انا اري وهذا بفضلكم بعد ربي سبحانه فضربتكم ليا رجعت لي بصري مرة أخري .. وندم الشباب علي فعلتهم لامير من الاول وعلموا ماحصل لسارة أيضا  .. وقاموا بالاعتذار منهم وهم يبكون بكاء شديد ... وقاموا ليبوسوا أيديهم حته يسامحوهم ولكن لم يرضي أحدهم بذلك .. وقالوا لاتعملوا هكذا فرب الكون هو الذي يهدي ويغفر الذنوب وحده وليس نحن ... ربنا يهديكم لحالكم ...

وقرروا امير وسارة انا يقوموا بعمل ديني حلو وهو تقويه الايمان عند هؤلاء الشباب وغيرهم الكثير .. وذهبوا إلي منازلهم ... ودخلت سارة إلي منزلها وهي مبسوطه لأنها مع امير والعمل الديني الذين سيقومون به أيضا في حق الشباب ... وايضا قرب موعد خطوبه سارة وامير ... وهو أهم يوم بالنسبه لهم .... 

ولكن ستحدث مفاجاه لم يتوقعها أحد شخص جديد سيظهر البارت الجاي مفاجاه ....


                     الفصل الثالث عشر 


ذهبت سارة إلي الكليه مثل كل يوم بصحبه خطيبها امير .. لاحظت سارة أنه متعب قليلا ... 

سارة .. امير ماذا بك اليوم 

حبيبتي مفيش والله ..

سارة ... ازاي وانته متكلمتش كلمه واحده ... 

امير ... معلش ياسارة انا بس يمكن منمتش كويس ... عشان تفكيري بيكي عشان تعبك ده بيزعلني اووووي بجد كان انا اللي تعبان ... 

سارة ... للدرجادي مبتنمش عشاني يأمير .. انا مس عارفه اقولك ايه علي الحب ده والاخلاص ليا بجد متحرمش منك بجد ياغالي .... 

امير ... لو قولت لكي انكي في كفه والعالم في كفه كفتك تفوز بالطبع أميرتي ... 

سارة ... يلا علي الكليه انا كدة هتعب بجد من الكلام ده واحمر وجهها ودحك امير وقال مازال وجهك يحمر ....

وذهبوا الاثنين الي كليتهم ... وبعد ماتنتهي سارة من يومها يأخذها امير ويذهب الي المشفي لتأخذ جرعتها ويسندها امير لمنزلها حته لا يلاحظ أحد عليها شيئا ....

انتهت سارة من اول محاضرة وصديقتها لم تأتي بعد وذهبت الي الكافيه تنتظر امير هناك ونادي عليها شخص ما ... 


احمد ... كان قد سافر بالخارج منذ سنين طويله وهو يعمل مهندس معماري وغني جدااا ورجع من يومين ويحب صديقه سارة ولكن عيوبه كثيره ولا يعرف الحب  فهيا كانت جارته  منذ سنوات  ...  

نادي علي سارة ... وقال لو سمحتي ممكن اسالك علي خطيبتي هيا هنا في الكليه في سنه تالته اسمها ياسمين أحمد ..


سارة ... انته بتقول ايه امته الخطوبه دي حصلت وياسمين عمرها محكتلي عنك قبل كدة فنظر لسارة نظرة غريبه ووضع يده عليها  وقالت له لوسمحت ابعد ايدك عني ومتتمدش كدة تاني واتعصبت وتبدو أنها شعرت بدوخه فرآه امير وجري عليها وضربه حقا وقال له ماذا تفعل هنا ايها الوقح وقال له اهلا صديقي العزيز والله ليك واحشه... خلاص خلاص اهدي انا همشي بس لسه هنتقابل كتييير .... وحلوة اوووي الأمورة دي .... ربنا يخليهالك وضحك ومشي ... 

 

استغربت سارة .. انته تعرفه يأمير .. أيوة ياسارة .. كان معايا وانا مسافر وكان صديقي بس للاسف طلع ميستهلش ... ويبيع صديقه عشان الفلوس ... 

سارة ... بعد ذلك أغمي عليها وقام بحملها امير الي المشفي لأخذ الجرعه التابعه لها .... 

امير قلق عليها جدااا ونزلت دموعه فراته الممرضه وقالت له لاتقلق إنها بخير اتركها ترتاح قليلا وبعد ذلك تقدر تأخذها الي منزلها ....

امير ... تسلمي شكرا 


الشباب ... تعلموا الدرس جيدا من سارة وامير واصبحوا يصلون ويتعلمون دروس من للشيخ الفاضل الشيخ صالح ويحبونه كثيرا وهو احبهم أيضا لأنهم من طرف سارة وامير واصبحوا يحبون سارة وامير جداااا وندموا حقا علي جرائمهم السابقه وتابوا إلي الله .... 

فذهب إليهم صديقهم احمد مرحبا اعزائي  ولم يسلم علي أحد منهم فهذا هو طبعه التكبر  فهو صديقهم ولكنه استغرب عندما لقاهم قد تغيروا كثيرا ويصلون ويحفظون القراءن ويعملون الخير ... واستقبلوا صديقهم احسن استقبال ولكنه تكبر عليهم بأسلوبه وأنه أصبح غنيا بماله الحرام الذي كسبه بالخارج ... 

الشباب ماذا حدث بوجهك ياحمد 

حكي لهم ماحدث معه .. ولكنهم ميعرفوش أن البنت الذي يتحدث عنها هي سارة ...  وطلب منهم أن ياتوا بها الي المنزل هذا كي يعلمها الادب وان لاترفع صوتها عليه مرة أخري .. ولكن الشباب رفضوا وقالوا له هذا كان زمان الان لا يصح ذلك فإننا علي دين الله ولا ترتكب اي خطيئه يغضب ننا الله فيها وأننا قد تغيرنا وليس كما انت تفكر ولو سمحت أننا لا نريد أن نعرفك مرة ثانيه ... وقال بقي كدة طيب انا هعمل الحركه دي لوحدي وأخذ يحدث نفسه عند الباب ويقول والله اوريك يأمير الكلب وأشوف هتعمل ايه لما اخطف خطيبتك سمعه الشباب أيعقل هذا ... امير. من الذي يتحدث عنه معقول امير ... صديقنا العزيز ... يحب أن نتأكد كي نحذره من احمد هذا الشيطان اللعين .... الله يهديه ....

 

سارة فاقت وذهبت هي وامير للمنزل ولكن سارة طلبت من امير أن يوصلها الي منزل صديقتها ...امير... سارة انتي متعبه الان وانتي راحه درس الشيخ فوتي عليها ورأت في عينيه دموع ... تكاد سارة تحزن وتفرح في نفس الوقت علي شدة حبه وخوفه عليها .. وقالت له حاضر عزيزي الغالي ... وانطلقت الي منزلها وذهب أمير الي منزله أيضا .... 

سارة تذهب الي درس الشيخ وإذا بيدا توضع علي كتفيها  ... من هو ؟ مفاجاه 


                 

                 الفصل الرابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>