رواية انتقام الحب الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ايمان جمال

رواية انتقام الحب الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ايمان جمال



) مليانه بالحب والكره ف نفس الوقت الحب.. فهي حب عمره وحياته ولم يستطيع ان ينساها وكره له.. بخيانتها له مع صديق عمره ع قد ما اشتاق يشوفها ع قدر ما كره أنه شافها فتذكر خيانتها ولم يتكلم بشئ ولم تنطق هي أيضا بكلمة وظل الصمت ولغة العيون هي التواصل بينهم ووقفوا وشاور حيدر لتاكسي    وركبوا ونظرت ملك له وتقول ف نفسها: عارفه أنك زعلان وانكسر قلبك بسببي بس انت لم تعطيني فرصة أشرحلك الحقيقة وقررت من نفسك ننهي علاقتنا وحبنا ونبعد عن بعض بس عيونك بيقولوا عكس كده ولفت وشها الناحية التانية تحاول تجاهل نظرة اللوم التي ينظر لها ونظر حيدر ل ملك ويقول ف نفسه: ليه عملتي كده..انتي مش عارفه انتي بالنسبة لي ايه وغلتوك عندي أد ايه ويوم ما تخونيني تخونيني مع صديق عمري بسببك خسرته..كسرتي قلبي وخدعتيني بحبك..لو كنتوا بتحبوا بعض كنتوا قولولي مكنتش هتردد أني أبعد عن طريقكم بس كنتم هتفضلوا أصدقائي لكن دلوقتي........

ملك: بس هنا يا أسطا 

وطلعت من التاكسي وفتحت بوكها لتخرج الفلوس ولم يدفع عنها ولف وشه الناحية التانية وعمل نفسه مش واخد باله (عمل نفسه من بنها 😂😂😂) وكأنه ميعرفهاش و تدخل الفيلا وحيدر يظل ينظر لها لحد ما باب الڤيلا اتقفل وطلب من سائق التاكسي ان يمشي 

ثنية (الخدامة ف الفيلا): جيتي يا ست ملك..كنت مستنيكي من بدري سيدي علاء الدين مأكلش حاجه من الصباح.. يعني لسه ع لحم بطنه 

ملك بغضب:وانتي فين يا ثنية 

ثنية:والله ياستي حاولت معاه كتير ولكن مفيش فايدة 

ملك: طب روحي سخني الاكل وطلعيه فوق وهروخ أشوفه وطلعت ودخلت أوضته ورمت الشنطة 

ملك:وبعدين بقا ف لعب العيال ده...

انت مش عارف أنك لازم تأخذ العلاج ومينفعش من غير أكل 

علاء الدين: قولتلك مش عايز أكل..

قرفت من الحالة اللي انا فيه أحسنلي الموت عن العيشه الجحيم اللي عايشه لاقادر أسقي نفسي كوباية ميه ولا أدخل الحمام ولا أخرج من الاوضة ديه غير وانا قاعد ع الكرسي المتحرك...زهقت نفسي أرجع أعيش طبيعي زي البني أدمين 

ملك بغضب: وانت فاكر أنك لوحدك اللي ف العالم عنده المرض ده...فين علاء الدين اللي كنت بستمد منه قوتي ووقف جنبي وشجعني أبقا أحسن بعد وفاة أهلي... فين كلامك والامل اللي عندك 

علاء الدين بحزن مكبوت وفجأة تنهمر دموعه: راحوا... مبقاش عندي أمل بقالي سنة ع الحال ده..مسألتيش نفسك هتجوز ازي وأستقر ويبقي عندي عيلة ولا انا مش زي أي شاب من حقه يتجوز ويفرح بحياته ولو فكرت أتجوز مين هتقبل بواحد زي 

فوضعت اصبعها ع فمه: أششششش.

.. انت فاكر نفسك عايش علشان نفسك وانا فين وكل الناس اللي بتحبك ليه حق عليك.. مش انت علاء الدين اللي بيحارب المستحيل لاني شايفه قدامي واحد ضعيف ومستسلم 

وأحس بكلام ملك أن الامل رجع له وأنه لازم يتمسك به: مش هتديني الدواء 

ابتسمت ملك: حاضر.. ثنية هتجيب الاكل وتأكل وتأخد الدواء 

ثنية: ست ملك.. الاكل 

ملك هاتيه وبتأكل علاء الدين عمال ينظر ل ملك ويأمل وجهها ولم تلاحظ ملك ع نظرات علاء الدين وقالت:.................................. 


 #انتقام #الحب 

#الجزء الرابع 

بقلم ايمان جمال

ثنية (الخدامه): ست ملك.الاكل

ملك هاتيه وبتأكل علاء الدين وعمال ينظر ل مالك ويتأمل وجهها وهي بترفع المعلقة اللي فيها الارز ع فمه مسكها وقربها من فمها وقال: انتي أكيد 


لسه محطتيش لقمة ف بوئك فاكلي ديه من إيدي وأكلتها منه وتنظر له وتقول ف نفسها: أد ايه هو طيب وشهم وصديق وصاحب جدع،  علاء الدين: مالك سرحتي ف ايه 

ملك فاقت من سرحنها : لاء.. مفيش 

وأعطته علاجه 

علاء الدين: كفاية كده.. لازم تروحي تعيري هدومك وترتاحي كفاية تعبك ف شغلك وكمان هتعبك أكتر معايا 

ووضغت يدها ع فمه لتسكته وهي ينظر لها نظرة حب لانها لمسته بيدها الرقيقة والناعمة 

ملك: أوعي تقول كده تاني.. مهما عملت معاك مش هقدر أوفيلك حقك ولا جميلك عليه.. أوعدني مش هتقول كده تاني لحسن أزعل منك 

ابتسم وأمسك يدها ويقول: وعد

ملك: هروح ارتاح شويه.. عايز حاجة 

علاء الدين ابتسم أكثر: عايز سلامتك 

ومشيت وقفلت الباب وعلاء الدين يتذكر لمستحها السحرية له كم أحب منها ذلك ويتمني من كل أعماق قلبه أن تكون له 

وبدلت ملك لبسها ولبست بيجاما زرقاء وفردت جسمها ع السرير وتتذكر حيدر وكيف 


دافع عنها وضرب اللصوص مثل الابطال ولم تتفاجئ برد فعله البطولية والدافع عنها فهي تعتبره بطلها فقبل ان يقطعوا 


علاقتهم ببعض كان يدافع عنها ويحميها وتتذكر أيضا اللحظات الجميلة اللي قضتها مع حيدر قبل سنتين ولكن لما تذكر ما حدث أخرة مرة قبل انهاء علاقتهم حزنت وتمنت لو حيدر 


يفهمها ويعرف الحقيقة وأنها مخنتهوش ولا خدعته ومازالت تحبه وهتفضل تحبه حتي أخر نفس ف حياتها ونمت ودموعها ع خدها وف الصباح استعدت للذهاب للعمل واطمنت ع علاء الدين ومشيت وراحت مكتبها وهي بتقول ف نفسها: هو ازاي حيدر قدر يوصل هنا ازاي وساعدني علشان اللصوص ما يسرقونيش واحتارت ف تفكيرها.

.. طب معقولها بيشتغل هنا فالشركة 

.. لاء برده استحاله يتعين حد من غير ما أعرف.. ممكن يكون صدفة مشي من نفس الطريق اللي انا طالعه منه للشركة عشان أروح وراح حيدر ع الشركة ويفكر أيضا ياتر مقابلتي ل ملك صدفة ولا هي عماللي فخ وعايزة توقعني فيه...... بس بعد سنتين ايه اللي هيفكرها بيه ولا شكل حبيب القلب خلع وشابها قالت أما أروح العب ع التاني يمكن قلبه يحن ويرجعلي بس ده ف أحلامها.. مستحيل أسامحها وأرجعلها وراح لمكتب المديرة عشان يعطيها الاوراق بتاعة الصفقة ويخبط ع الباب 

ملك: ادخل وهي تنظر لاوراق ف يديها تقرأهم 

حيدر اذا به ينصدم من رؤيتها ف مكتب المديرة:  انتي بتعملي ايه هنا

وسمعت صوته ع صاحب الصوت وتتفاجأ بوجوده هنا ف الشركة 

وقامت من ع مكتبها وتذهب باتجاه وتتزحلق بسبب كعبها العالي وهتقع فالحقها حيدر وأمسك بها ووضع يده ع ظهرها وجسمها مائل وينظروا لبعض فتقرأ ملك عيون حيدر ما بها من حب وحنين لها ثم خبط الباب  

منير (أحد الموظفين): حضرتك الاوراق....... أسف جيت ف الوقت الغلط واتعدلت ملك وابتعد عنها حيدر وتركها 

ملك: لاء... تعال عايز ايه 

ومشي حيدر قرر ان يغادر الشركة ولن يعود مجددا 

منير: الاوراق اللي حضرتك طلبتيها 

ملك تبتسم له: متشكرة 

منير: العفو وخرج وملك تفكر ف حيدر وبعد ساعة تطلب ملك من حيدر ان يبلغه ان بكره فيه اجتماع مهم فيرد عليها منير: حضرتك. مشي

وساب الورقة ديه ع مكتبه 

ملك أخذتها منه وبتقرأها وبتقول: لاء.. ازاي يعمل كده.. انا هعرف أرجعه بطريقتي وطلبته منه يجيب مستند حيدر وجابت منه العنوان وأخذت شنطتها وركبت العربية وراحت ع بيت حيدر ويرن الجرس 

وحيدر يستيقظ ع رن الجرس وأمه تسبقه وتفتح الباب وتري ملك وتنصدم من رؤيتها ولكن احترام الضيف منعها من الاساءة لها 

حسنية(أم حيدر): اتفضلي 

ودخلت ولقيت حيدر ويظهر عليه الغضب وكأنه بنظراته لها بيقولها ايه اللي جابك عندنا 

حيدر: روحي ياما اعمللنا اتنين شاي ع ما أتكلم شويه مع الست ملك 

حسنية:  من عيني يا ابني 

وقامت وسابتهم لوحدهم 

حيدر بكل جرأة: جايه عايزة ايه تاني 

ملك: عايزك ترجع للشغل 

حيدر: مش هرجع للشغل ده تاني وانا قدمت استقالتي ومردتش أديهالك بنفسي عشان السبب شخصي وملهوش دعوب الشغل 

ملك: طالما هو شخصي ليه بدخله ف الشغل.. متنساش أنك موقع عقد قبل ما تشتغل ف الشركة 

حيدر بإستغراب: عقد ايه 

ملك: العقد ديه اللي بيوقع عليه أي موظف قبل ما يستلم شغله عندنا ف الشركة واللي انت وقعت عليه وبيلزمك تشتغل معانا 3سنين او تدفع شرط جزاء وقيمته 2 مليون جينه

حيدر: بس انا مفرتهوش وافتكرت أنه ورق رسمي بس عشان اتعين وأنه مفيهوش شروط زي اللي بتقولي عليها 

ملك: قرأتوه ولا مقرأتوش.. الورق عليه توقيعك ولازم تلتزم بيه وتشتغل معانا او تدفع


 المبلغ الكبير او تدخل السجن القرار قرارك.. ده الكارت بتاعي معاك لحد بكره الصبح تقولي قررت ايه 

وجابت سامية الشاي وقامت ملك وتمشي 

حسنية : رايحه فين.. اشربي الشاي الاول 

ملك: خاليه ف وقت تاني ياطنط 

وقفلت الباب جامد ورائها 

حسنية بتتريق عليها: ف وقت تاني يا طنط... طنط لما عشرين عفريت ينطاطوكي وعفريت يخدك يابعيدة ويخلصنا منك بقا قادر يا كريم 

وتنظر ل حيدر وتقول: شوف البت حية من تحت تبن.. ماهي طالعه زي أمها العقربه وأبوه الشيطاني.. ياباي عليها و ع دمها اللي يرحق الدم...... 


طول عمرها وهي بتحاول تلف عليك وانا أقولك ديه بت مش من توبنا ولا لحمنا ولا دمنا وتقولي... لاء..... ياما..بحبها ياما..بموت فيها ياما.....

بعشقها ياما وأخرتها شربتها  

حيدر: خلاص ياما ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتي 

حسنية : لاء.. دلوقت.. البت المايعه ديه مش هسمحلها تقرب منك 

حيدر: ياما مفيش الكلام ده.. خالينا أروح انام بقا 

حسنية بتوعد: ماشي روح نام.. بس وعزة جلالة الله لو شوفتها هنا تاني ف بيتي او أقربت منك لأدفنها بأرضها 

وراح نام ومصدق أنه خلص من كلام أمه ويفكر ف المصيبه اللي هو فيها هيعمل ايه..


. مش عايز يرجع يشتغل ف الشركة وف نفس الوقت هيدفع منين 2 مليون جنيه اذا كان بيكلوا ويشربوا بالعافيه ولسه 


من قريب كان مجهز أخته عشان جوزها قرب وغير الديون اللي عليه والعيشه غليت وبقيت نار 🔥


                   الجزء الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>