#انتقام #الحب
#الجزء الخامس
بقلم ايمان جمال
طول عمرها وهي بتحاول تلف عليك وانا أقولك ديه بت مش
من توبنا ولا لحمنا ولا دمنا وتقولي.. لاء ياما.. بحبها
ياما...بعشقها ياما وأخرتها شربتها
حيدر بزهق: خلاص ياما ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتي
حسنية(أم حيدر): لاء.. دلوقت البت المايعه ديه مش هسمحلها تقرب منك
حيدر: ياما مفيش الكلام ده.. خاليني أروح أنام
حسنية (ام حيدر) بتوعد: ماشي روح نام.. بس وعزة جلال الله لو شوفتها هنا تاني ف بيتي او قربت منك لأدفنها ف أرضها وراح حيدر ينام ومصدق أنه خلص من كلام أمه ويفكر ف المصيبه اللي هو فيها.......
وهيعمل ايه.. مش عايز يرجع يشتغل ف الشركة وف نفس الوقت هيدفع منين 2 مليون جنيه اذا كان بيأكلو ويشربوا بالعافيه ولسه من قريب كان مجهز أخته عشان يجوزها
وكانت حاجة ولموأغزة ع الاد مش حاجات كتيرة زي اللي بتيجي لأي عروسة وجوازها قرب وغير الديون اللي عليه والعيشه غليت وبقيت نار 🔥
صحي تاني يوم ولبس وجهز نفسه ليذهب للعمل (الكاتبة ايمان جمال)
حسنية باستغراب: انت لبس ومجهز نفسك... ع فين كده
حيدر: ع المكان اللي لازم أبقي فيه دلوقتي
حسنية: أيوة ايه المكان ده
حيدر: الشركة
حسنية: تاني هترجع للقصة المشروخ.. وتعيد قصة الحب الفاشلة
حيدر: ياما مقدمناش غير الحل ده
حسنية بتشوح بيدها الاتنين: ليه يا أخويا كتفتنا ايد ورجل فمفيش غير حل واحد
حيدر: ياما فكري كويس إحنا الخاسرنين ف الحكاية ديه لو مرجعتش ع الشغل
حسنية: لا عاش ولاكان اللي يخسر حسنية ويجبها الارض.. ده انا حسنية ع سن وربع اللي المنطقة كلها بتشهد بيا وبتعملي حساب وكلمة .. جاي تقولي حتة بت اللي هتكسر عينا.. انت اتجننت
حيدر: ياما لو مروحتش أشتغل ف الشركة يبقي لازم أدفع شرط الجزاء
حسنية: شرط جزاء ايه ان شاءالله
حيدر: شرط جزاء اللي وقعت عليه عشان يقبلوني موظف ف الشركة..
ومن سوء حظي مقرأتش الاوراق ووقعت عليها وإفتكرتها أوراق شكلية عشان يقبلوني وخلاص ولو مدفعتش شرط الجزاء هيحطوني ف السجن
وهتقولي ايه لعريس بنتك ومهما شرحتي له مش هيصدقك وهيفسخ الخطوبة وبنتك مش هتعرف تتجوز تاني لو دخلت السجن ومين هيهتم بيكي ويشوف طلباتك
حسنية تضرب رأسها بيدها الاتنين: يامصيبتك السودا يا حسنية........... يامرارك الطافح يا أختي وقعدت ع الارض: يارتني موت ولا شوفت اليوم ده
حيدر مسكها: أوعي تقولي كده بعد الشر عنك
حسنية: وبعد الشر ليه.. ماهو جي الشر من ساعة ما خطت البت اللي ما تتسما ملك عتبة بيتك وخربت حياتنا ومشيت
حيدر: خلاص ياما لازم أروح ع الشغل دلوقتي بدل ما أتأخر
حسنية: روح يا ابني.. وخالي بالك من العقرب اللي اسمها ملك
حيدر: حاضر ياما
ووصل المكتب ويسأل عن ملك
نادر (أحد الموظفين): انت تقصد مدام ملك
وقعت هذه الكلمة عليه زي الصاعقة: مدام... هي متجوزة
نادر: طبعا... هي مستلمه شركة جوزها
حيدر بفضول: وهو جوزها فين
نادر: الصراحه.. ما ساعة ما جيت والمدام ملك بتشتغل ف الشركة ومشوفتش جوزها جيه ولا مرة ف الشركة بس سمعت أنه حصل له حادثة واتشل ف جميع أجزاء جسمه واستلمت المدام ملك الشغل مكانه
بس أجي للحق الراجل ده غني وسمعته زي الجنيه الذهب وتوقعنا لم يتجوز هنسمع بجوازه بس معرفناش الا بعد ما اتجوز ولا عرفنا هو اتجوز البنت ديه مين ولا من عيلة ايه ومحدش
بعرف أصلها ولا فصلها غير جوزها وأبوها ده اللي سمعته من كلام الناس عنها ف الشركة هنا... أقولك الحقيقة ساعات بيجيني احساس ان فيه لغز كبير وراء جوزهم بالسرعة الكبيرة ديه... لاء واللغز الاكبر أنها
اتجوزته بعد ما عمل حادثة واتشل... وازاي تقبل بواحد زي ده وتدمر مستقبلها
حيدر: الفلوس بتقدر تغير الناس.. الفلوس بتقدر تعمل كل حاجه........... نفسها الفلوس اللي جبتك هنا وجبتني هنا
نادر: عندك حق... صح انت كنت عايز ايه
حيدر: كنت هسألك ع ملك... قصدي المدام ملك
نادر: هتلاقيها ف الاوضة اللي مخزنين فيها كل أوراق الشركة القديم والجديد
حيدر: طب.. شكرا.. سلام ومشي بسرعة علشان يلحق بكلمها وان كفاية الوقت اللي ضيعه ف الكلام معاه بس عرف حاجات مكنش يعرفها وخبط ودخل وينادي: مدام ملك
ملك ف نفسها: معقوله...حيدر هنا ولا بتخيل أني سامعه صوته... لاء ايه اللي هيجيبه هنا ولو هيجي كان اتصل بيا... اومال اعطته الكارت اللي
فيه رقمي ليه عشان يبلغني أنه واقف يرجع الشركة ومازالت ملك لاتصدق وجوده حتي جيه وسمعت صوت من قريب وهي تقف ع سلم لتحضر أوراق مهم للصفقة وتلف وشها وتراه ولا تصدق نفسها وتقول بصوت عالي: حيدر... معقوله انت هنا (الكاتبة ايمان جمال)
حيدر: بقالي ساعة بنادي عليك مابترديش ليه
ملك: افتكرتك........................ وقبل ما تكمل كلامها كانت هتقع من ع السلم ولحقها حيدر ووشالها ع يده الاتنين وتنظر لعينيه وينظر هو أيضا ولكن يلاحظ أنها ف عينيها حب زمان والشوق والشغف لرؤيته وستغرب مما يراه ف عينيها وازاي متجوزة وبتحب واحد تاني وخطر ف باله أنها بتعمل كده عشان مش بتقدر تعمل مع جوزها علاقة حميمة (علاقة جنسية) فيعتقد أنها تستلطف وجوده هي تفعل معه الحرام ولكن مشكلته أنه مازال يحن لها ويضعف أمام نظراتها ولا يعرف أن يمنع نفسه عنها بالرغم من خيانتها ولكن أعماق قلبه يقولون له أنها طاهرة وشريفه ولا يمكن أن تأذيه وفيه قصة تاني وراء خيانتها ولكن ما رأه يمنعه من رؤية الحقيقة
وتصحو ملك ع نفسها ومن النظر لعينيه لتحد نفسها حيدر شايلها
ملك: سبني ومتلمسنيش ومن جواها تتمني ع كللمها خالص
حيدر بغضب: وانا اللي هموت عشان ألمس وسابها ووقعت ع الارض
ملك: آآآآه... انت مجنون
وحيدر كان هيجري عليها ليري ما بها ولكنه منع نفسه
حيدر: ايه مش قولتليلي سبني ومتلمسنيش (الكاتبة ايمان جمال)
ملك: بس مش ترميني ع الارض
حيدر: انت غريبة أوي تطلبي حاجه وتبقي عايزة حاجة تاني
ملك بارتباك وتحس أنه فهم إحساسها وتخاف: تقصد ايه
حيدر: ولا حاجه
ملك: انت ايه اللي جابك هنا
حيدر: جيت عشان أشتغل مش ده كلامك أني لازم أرجع ع الشغل
ملك: آه................ ورجعت تقف ع السلم عشان تجيب الملف
حيدر: مش عايزة أي مساعدة
ملك لفت وشها ليه : لاء شكرا ومرة وحدة ورفعت رجها بعيد عن السلم من غير من تشوف لانها كأنت باص ناحية حيدر وبتكلمه وفجأة هتقع ويلحقها حيدر ويشلها تاني ع يده
حيدر: أسيبك بقا....
ملك وتتكلم زي أيام زمان مع حيدر وتضع يدها حول عنق حيدر وتتمسك بها جيدا: أوعي تسبني يا حيدر وتغمض عينيها من شدة الخوف لتقع وحيدر ينظر لها ويتمني بشدة ف هذه اللحظة لو يعانها بشدة ويقول لها: وحشتيني أوي ولكن تذكر خيانتها فأنزلها براحة ع الارض ومشي دون ان يتكلم معها واستغربت من رد فعله ونادت عليه: حيدر..... حيدر ولم يرد عليها
وتقول ف نفسها: ماله.. اتغير مؤة واحدة كده ليه ما كان كويس و
قررت أنها لازم تتشكره وتفكر ازاي وتعمل ايه...................................
