رواية انتقام الحب الفصل الرابع عشر الاخير بقلم ايمان محمد


 #انتقام #الحب

#الجزء الرابع عشر و #الاخير

استخبوا وراء الانتريه الكبير 

حسنية بهمس وبتحط يدها ع بطنها : مش قادرة معدتي تعبانه أوي 

حيدر بزهق : ما هو من الاكل اللي كنتي بتلغيه ف البيت 

حسنية بوجع مؤلم ف بطنها : مش قادرة اتصرف 

حيدر : ده لوجبت عيل عنده عشر سنين كان ارحم لي 

حسنية بزهق : بقولك مش قادرة وانت معندكش دم 

حيدر : خلاص حاضر وطي صوتك لحسن يسمعونا 

الخدامة جات ف الصالة ولم تجد احد افتكرت القطة هي اللي عملت كده وراحت تنام ودخلت حسنية الحمام وطلعت منه : اااااه...ودخلت تاني...الكاتبة ايمان جمال 

حيدر: يأما انجزي مش وقته وطلعت حسنية وقالت : مش قادرة نفسي أفرد جسمي ع السرير وارتاح شويه 

حيدر بتريقه : ليه ياحجة مشقينك معانا 

حسنية : متتريقش انا مش قادرة 

حيدر بتأنيب ف أمه ولوم وعتاب لها : اقعدت اقولك متجيش وانتي مسمعتيش الكلام ومش بتقتنعي بكلامي وقعدت تقولي هاجي علشان بنتي ..راح فين بقا كلامك ..وانتي فاكرة هنا طلوع الحمام زي خروجه استحملي ع ما نروح  وطلعوا يتسحبوا ودخلوا مكتب الكينج وقعدوا يدوروا ع الاوراق اللي تثبت برأة ملك ولقي دورج    مقفول بالمفتاح ودوروا ع المفتاح ولقوه وفتح الدورج ولقي الاوراق اللي بيدور عليها وفجأة سمع صوت الكينج : هات اللي ف إيدك بدل ما أموتلك أمك وبص لقي المسدس متصوب ع دماغ حسنية

واعطاه حيدر الاوراق واجتمع رجال الكينج ف المكتب وراحت حسنية قريب من حيدر ووقفت جنبه 

الكينج بص للاوراق : بقي انت بكل بجاحة جاي تسرق الاوراق من مكتبي وف بيتي ...انت مش عارف انت بتلعب مع مين 

حسنية لتبرأ نفسها : انا ملييش دعوة يا أخويا..انا أصلا معرفش الواد ده مين....الكاتبة ايمان جمال

حيدر ينظر لها وهو مصعوق :بعتيني ف ثواني كده من غير لا قلم ( كف ع الوجه) ولا فلوس ولا أي حاجة 

حسنية : انا مش مستغيه عن عمري 

حيدر بزهق : يعني تستندلي معايه عشان تطلعي نفسك زي الشعرة من العجينة 

حسنية : لازم تضحي عشان أمك تعيش

حيدر ينظر لها ويحرك راسه ويقول : والنبي..انا اعرف ان الام بضحي عشان عيالها تعيش

حسنية تبتسم : ما وانت واحد 

حيدر : لاء اتنين

الكينج يضرب طلقة من المسدس ف سقف غرفة المكتب وسمعت حسنية الصوت اترعبت وحطيت يدها الاتنين ع وجهها وحيدر اتفزع من ضرب النار ف السقف الكينج بغضب وصوت عالي : اسكتوا انتم الاتنين مش عايز ولا نفس

ورجال الكينج قعدوهم ع الكرسيان وربطوهم بالحبال جيد وحطوا لهم لزق ع بوقهم 

حيدر  ف نفسها وينظر للكرسي المقابل له وامه مكتفه بالحبل: ادي اخرة اللي يجيبك معاه ف مكان ....انا مبحرمش جيبتك المرة اللي فات وعكتي الدنيا والمرة ديه عكتيها وبزيادة 

حسنية  تنظر له نظرة وبتبرق له : اه..لو كنت سبتني اروح كان زماني دلوقتي نايمة زي البرنسيسه..عامل لي فيها شجيع السيما اشرب بقا 

احد رجال الكينج : فيه رجال من بتوع حراسة القصر اختفوا

الكينج بإستغراب : اومال راحوا فين 

احد رجال الكينج : بعت رجال يدوروا عليهم ومرجعوش لحد دلوقتي 

الكينج بغضب : خور خالي الخدامة تجبلي الاكل 

احد رجال الكينج يتكلم وهو خايف منه : ماهو انا كنت لسه هقول لحضرتك ان الخدامة اختفت والطباخين كمان ..الكاتبة ايمان جمال 

خبط الكينج الترابيزة برجله جامد وكأنها كرة بيشوطها : يعني ايه يعني ..شويه معاتيه مش عارفين يجيبولي اللي بيعمل كده ...اطلبلي سم اطفحه 

احد رجال الكينج  يبتعد ناحية الباب : طلبنا من ساعتين ولسه موصلش

مسكه الكينج وهو غاضب وخبط دماغه ف الحيطه ويقول: معتمد ع شويه عيال مش رجاله

ووقع احد رجاله ع الارض من ان الخبطه جاءت جامده 

ودخلت الشرطة ورفعوا المسدس عليهم : ارفعوا ايديكم المكان كله متحاصر وقبضوا عليهم وجاءت لتفك حيدر وحسنية وراحوا ع السجن وطلعوا ملك ولقوها كانت متعذبه  وووشها غرقان ف الدم   ومرميه ف ركن ف السجن وبتعيط وجري حيدر عليها بدون تفكير وأخذها ف حضنه وبيعيط وقلبه مكسور ع حالتها ونزلت دموعه ويزيد من ضمها له وبقولها : حقك عليا ..انا اسف سامحيني وهي ف حضنه زي الوردة الدبلانه

واغمي عليها وشافت وشاها حسنية وبتعيط ع حالتها وبتقول : عاملوا فيكي ايه الحيوانات دول 

علاء الدين اتصل برجل وخلال دقائق اتفصل التقيب سالم من شعله 

راحوا المستشفي وطلع الدكتور 

علاء الدين بخوف: مالها يا دكتور فيها ايه

حيدر  بخوف: هي عامله ايه  دلوقتي يا دكتور 

حسنية  بقلق: طمنا يا دكتور مالها ...الكاتبة ايمان جمال 

الدكتور : خير ياجماعة مفيش حاجة هي كويسه ..بس ضغط الدم بتاعها نزل لانها مأكلتش حاجة 

حيدر ابتسم وحمد ربه أنها كويسه ودخل علاء الدين  وهو قاعد ع الكرسي المتحرك : كده تقلقيني عليكي ومسك يدها وكان حيدر مضايق وهيخرج من الغرفة 

علاء الدين : حيدر..هتفضل كده وساب يد ملك وراح لحيدر ومسك يده وجابه لعند ملك وحط يده ف يد ملك واستغربوا كلا من حيدر وملك 

علاء الدين : بتبصولي كده ليه هو ده الصح واللي كان لازم اعمله من زمان

ملك : وزواجنا ..انت طلبت ايدي للجواز

علاء الدين عيونه تدمع : انا عملت تمثيلية اني عايز اتجوزك عشان حيدر يضايق ويغير عليكي ويعترف بحبه ليكي لما يلاقيكي هضيعي من ايده وترجعوا لبعض

واما بالنسبة للشرطة لما جريوا ورائي رجال الكينج  وانا بحرك كرسي العجل وبحاول اهرب منهم واستخبيت منهم ومن حسن حظي كان معايه تليفوني ف جيبي واتصلت بالشرطة وبالغتهم بكل حاجة 

ملك تبتسم له وعيونها بتدمع : مش عارفه اقولك ايه مهما أقولك مش هكفأك باللي عملته علشان وحضنته ...الكاتبة ايمان جمال 

حيدر راح وحضنه وبقول : مكنتش أعرف انك جدع اوي كده ..فعلا انت صاحب يتصاحب وبعد عنه : اسف ع كل اللي عملته معاك وظني السئ فيك..ربنا اعطاني صديق وصاحب واخ مكنتش احلم بيه 

ليغير مجري الموضوع رفع  علاء االدين  ليغيراصبعه ف وجه حيدر : حسك عينك تضايق او تزعل ملك  انت فاهم ديه أمانة هسبها بين ايديك

حيدر يبتسم : ده انا أشلها فوق رأسي لو مشلتهاش الارض 

حسنية حضنت ملك : سامحيني يا بنتي ع كل اللي عملته فيكي 

ملك حطت يدها ع فم حسنية : اوعي تقولي كده تاني ...الجنة تحت أقدام الامهات ده اللي ربنا قاله  مش انل احنا الاصغر بناخذ الرضي منك...وبعدين انا حاسه بيكي وعارفه ان حيدر ابنك الوحيد وهو سندك    وظهرك ومعندكيش ولد غيره وكنتي خايفه بعد ما ربيته وكبرته وعلمتيه ..واجي انا كده اخذه ع الجاهز وبسهولة وكنتي فاكره انه ممكن يبعد عنك وده كله من حبك الكبير ليه 

وحضنتها ملك وقرب حيدر منهم وحضنهم هما الاتنين 


                 تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>