#انتقام #الحب
#الجزء الحادي عشر
تاني يوم تصحي حسنية (أم حيدر)
حسنية:حيدر...حيدر..يا ابني انت فين
صحي ع صوت امه اللي بتنادي عليه
حيدر : صحيتي وجري وباس يدها ورأسها : الحمد لله انك كويسه وبخير يا ست الكل قلقتيني عليكي
حسنية : وانا هسيبك عشان البت القرشاته ديه تأخذك مني
حيدر : ياما ايه اللي جاب سيرتها دلوقتي
حسنية شوحت بيدها الاتنين: يعني ايه اللي جبت سيرتها ماطول ما هي حشره نفسها ف حياتنا يبقي مش هيهدا لي بال ولا أغمض عين وأرتاح ابدا...تلاقيها هي السبب ف اللي انا فيه ده وعايزة تموتني ويخلي لها الجو وترجع تضحك عليك تاني ...ماانت ابني وانا عارفك خايب وبيضحك عليك بكلمتين حلويين
حيدر :ياما ديه جات واتبرعتلك بالدم ...بطلي تظلمي البت معاكي بقا
حسنية :وانت يدخل عليك تمثيلها ...ده شغل نسوان وانا فاهمه كويسه ياض افهم ديه بتلعب بيك ...الكاتبة ايمان جمال .....
حيدر : ياما هو انا عيل صغير...انتي بتكلمي راجل
حسنية : هو انا قولت حاجة غير كده ...طبعا راجل وسيد الرجاله
حيدر بزهق وضيق : وغلوتي عندك ياما اقفلي ع الموضوع ده لحسن انا خلاص اتخنقت..هروح اجبلك اكل تأكليه
حسنية :روح ياابن بطني ...مفيش فايدة فيك مهما أكلمك
ونسي تليفونه ومشي ومسكت حسنية تليفونه وقعدت تدور فيه ع رقم ملك ورنت عليها
ملك كانت نايمه وقامت ع صوت رنة تليفونها وردت وصوتها باين انها كانت نائمه: الو
حسنية : وليكي عين تنامي ..يابجحتك يا شيخة
ملك باستغراب وتحس انها سمعت الصوت ده قبل كده : مين معايه
حسنية : لحقتي تنسيني يا بنت فاطمة ...ولا فاكره ابني اللي بتلفي حواليه وترفع حواجبه وتقول : عارفه لو كنت بنتي لكنت ربيتك من اول وجديد ...بس ليه هوسخ نفسي ف تربية واحدة زيك
ملك بتنفخ بفمها وتتنفس بزهق : عارفه لو مكنتيش كبيره وزي أمي كان هيبقي ليا كلام معاكي تاني ....الكاتبة ايمان جمال ...
حسنية تلوي بلوزها : زي أمك مين يا عينيا....ده انا ميشرفنيش يكون ليا بنت زيك...مالك ابت ما تدعدلي كده وانتي بتكلميني .. انتي هتسوقي فيها ولا ايه 🤨🤨
ملك بزهق : مش هفضل صابره عليكي كتير
حسنية بإحتكار : اسمعي يااختي ...انا اتصلت بيكي عشان اقولك كلمتين مفيش غيرهم وتحطيهم حلقة ف ودنك..ابني خط احمر واللي يحاول يأخذه ع جثتي ...وروحي العبي ع واحد تاني غير ابني هو اللي خلقه مخلقش غيره ..عندك رجاله يامه ع أقفه مين يشيل
ملك بحزن وتبكي : عندك حق يا طنط وقفلت التليفون قبل ما تحاول حسنية تتكلم
حسنية : شوف البت وقلة أدبها بتقفل السكة ف وشي ...وبعدين ايه طنط ديه طلعه من بوقك زي السم ..ياساتر ايه البت ديه عامله زي البرغوت اللي لزق فينا مش بيحل عننا
حيدر دخل عليها : مالك ياما كنتي بتكلمي مين
حسنية : كنت بكلم حظي المهبب
حيدر بزهق : انتي باين أنه مفيش فايدة فيك ..انا سايبلك المستشفي وماشي
حسنية : رايح فين بس
حيدر يمسك هدومه : رايح ف ستين داهية
ومشي وراح الشركة ومعه الورق
حسنية : ماشي ..كله سلف ودين وبكره تقول أمي كان عندها حق
وراح حيدر الشركة ويري الموظفين وكل من ف الشركة فرحان وبيأكل حلويات
ماجد (احد الموظفين ) : كل ديه من إيدي ويأكلها حيدر ويستغرب
حيدر : هو فيه ايه ....الكاتبة ايمان جمال ....
ماجد : انت معرفتش
حيدر باستغراب : معرفتش ايه
ماجد : الانسة ملك هتتجوز علاء الدين
حيدر من كتر الصدمة مش عارف يرد ع ماجد
لوح ماجد بيده ف وش حيدر ولم يتكلم حيدر وراح لمكتبه وقعد يبكي : مستحيل أكيد اللي سمعته ده غلط وراح مكتبها ولقي علاء الدين موجود وقاعد ع كرسي متحرك وبقا مندهش
علاء الدين يإبتسامة : مفيش مبروك ولا ايه
حيدر يحاول ان يكتم الحزن بداخله وينظر الي ملك : الف مبروك
علاء الدين : الله يبارك فيك ....الكاتبة ايمان جمال .....
وملك قلبها حزبن وتبعد عينيها عنه حتي لا يري ما بهما من حزن واقترب حيدر من ملك : مبروك يا أنسة ملك
تدير ملك وجهها بعيد عنه : الله يبارك فيك
وجي حيدر هيمشي ‘ علاء الدين : استني وراح لعنده ..نسيت تأخذ الدعوة
حيدر راح لمكتبه وبكل غضبه وقع كل الاوراق اللي ع المكتب بتاعه وقعد ع الارض
ويبكي : ليه عملتي فيه كده ..ليه عيونك بيقولولي حاجة وأفعالك بتقولي حاجة تانية
ليه بتكسري كل مرة قلبي وتحطميني ...أما (حسنية )كانت عندها حق
وقام وأخذ الاوراق اللي طلب منه الكينج ان تمضي ملك عليها وقررت الانتقام منها
وحط الاوراق ديه وسط أوراق بتخص الشركة بتاعتهم وراح ع مكتب ملك مرة تانية وعلاء الدين لم يكن موجود ونظر حيدر لملك وعيونه حمراء زب الدم عروق جسده مشدوده والغضب يظهر ع وجهه...الكاتبة ايمان جمال ...
حيدر : وقعي لي ع الاوراق ديه
تنظر ملك له وهي تعلم أنها سبب ألمه ووجعه وقلبها متقطع أكثر منه وتجيب قلم ولسه وقرأت أول ورقتين الباب خبط ودخل أحد الموظفين : حضرتك ميعاد الاجتماع جيه
ملك : حاضر ثواني وجايه ووقعت ع الورق بسرعة علشان الاجتماع اللي ورائها ومتتأخرش عليه
وطلعت وراء أحد الموظفين لتحضر الاجتماع
حيدر :....................................
