#انتقام #الحب
#الجزء التاسع
بقلم ايمان جمال
وقعد يفكر لحد ما توصل أنه يتجوزها عشان يسكت الناس وكمان ده كان حلم حيلته
يتجوزها وتحبه وطلب من ثنية تزيبن الاوضة بالورود والشموع وبالونات حمراء ع شكل
قلب واشتري لها خاتم💍وطلب من ثنية أن تجهز لهم عشاء مخصوص وهيأكلوه ف
الاوضة ومتوتر وخايف لحسن ملك ترفضه وتكسر قلبه وجهز لها هدايا أخري
خبطت ثنية ع الاوضة ولم تدخل:
ست ملك البيه الكبير عايزك
ملك تمسح دموعها: طيب روحي أنتي وانا جايه وفتحت ملك باب الاوضة علاء الدين لقيت
بالونات وورود كتير وشموع والاوضة متزينة تزينة جامده فابتسمت وقالت: مين اللي عمل كده
جيه علاء الدين من ورائها ويجلس ع كرسي متحرك: ايه رأيك
ملك: جميلة أوي... بس ده كله ليه
علاء: خدي بوكيه الورد ده
وأخذته منه ملك باستغراب: عشاني أنا☺️☺️☺️
طلع علاء الدين من جيبه علبة اللي فيها الخاتم وفتحها وأخذ نفس عميق وتكلم: ملك تقبلي تقضي حياتك معايه ونبقي روح واحدة.....
تقبلي تتجوزيني
ملك لم تأخذ كلامه بجد: انت أكيد بتهزر (الكاتبة ايمان جمال)
علاء الدين: لاء.. مش بهزر يا ملك...
عايز اتجوزك فعلا
ملك تنهمر دموعها وتخزن: أنا عارفه
... انت عايز تتجوزني ليه
علاء الدين بصلها باستغراب: ليه
ملك: عشان الفضيحة اللي حصلت لي
علاء الدين يحاول يبرر موقفه: لاء...
ياملك انا بح...................
قاطعته ملك: كفاية مش عايزة أسمع أي حاجة... جوازك مني هيكون شفقة (إحسان) منك وانا عمري ما هقبل كده
علاء الدين: افهمي... انا ب............
لم تستمع له ومشيت ع أوضتها تبكي وتجد صعوبة ف التنفس من كثرة البكاء وطلعت شنطتها بتاعة السفر وبدأت تحط هدومها فيها وجيه علاء الدين وهو ع الكرسي المتحرك (الكاتبة ايمان جمال)
علاء الدين: بتعملي ايه
ملك وهي بتحط هدومها ف الشنطة: همشي لان الظاهر أني بقيت تقيلة عليك
علاء الدين: مشمعكيش تقولي الكلام ده تاني.. بقالي سنة وأكتر شايل مسؤليتك ع كتافي وحاربت أبويا الله يرحمه عشان تقعدي معايه هنا وسلمتك أملاكي كلها وشركتي وبيت ووثقت فيكي وكنتي أد الثقة
وف الاخر تفتكري أنها شفقة.. عارف أني ف وضع مش ممكن أي بنت تقبل بيه وخصوصا وانا عاجز وقاعد ع الكرسي ده وعارف أنك غير كل البنات
وأن لو واحظة مكانك كانت استغلتني عشان عندي فلوس ملهاش لا أول ولا أخر........ لما كنتي وحيدة وأهلك ماتوا أعمامك رفضوا يتحملوا مسؤليتك...
اتحملتها انا ووقفت جنبك وأنتي دلوقتي عايزة تسبيني ف الوضع ده وأنتي عارفه أني مش بعرف أناول نفسي كوباية ميه ولا أهتم بنفسي والخدم اللي عندي مش هيهتموا بيه زيك وبعد كل ده عايزة تسبيني..
. طلبت اتجوزك عشان أحميكي من كلام الناس.. حبيتك وهفضل أحبك لحد أخر نفس ف حياتي بس برغم كده مانعتكيش تحبي حيدر وعارف أنه لسه ف قلبك... وهفضل أقولك الكلام ده هتفضلي مسؤليتك ف رقبتي لحد ما حيدر يرجع وبتجوزك بس الوضع اختلف يا ملك وده مش بإرادتي.. أنتي عايشه معايه أكتر من
سنة لافكرت أضايقك ولا ألمسك ولا أقولك أي كلام يأذيكي.. عايزة تمشي.. امشي ومشي علاء الدين وملك قعدت ع السرير وسابت الهدوم وقعدت تبكي وكان نفسها اللي يتقدم ويتجوزها حيدر حبيها الاول والاخير
رجع حيدر للبيت
حسنية(أم حيدر): حيدر... أنت جيت
حيدر: آه... انا جيت وأنتي هتستلميني ومش هخلص النهارده
حسنية: انا عايزة مصلحتك يا ابني
حيدر: حلي عني ياما بقا
حسنية: لاء...مش هسيبك الا لما تأخذ الورق وتخلي العقربه اللي ما تتسمه تمضي عليه
حيدر: كام مرة قولتلك متدخليش ف شغلي
حسنية:شغل ايه يا أبو شغل...ديه ذلتك وكسره عينك ومطلعه عينك
حيدر أخذ نفس عميق : هنرجع تاني للكلام ده(الكاتبة ايمان جمال)
حسنية: هنرجعله تاني وتالت لحد ما نخلصه منه
حيدر مسك الورق😈😈: مش هو ده الورق اللي عايزني أخلي ملك تمضي عليه وقطعه حتت حتت صغيرة ورماه ف الارض..اتفضلي
حسنيةبغضب:أنت مجنون 😡😡
حيدر: المجنون اللي يسمع كلامك
حسنية : بقا كده... خالي بالك مش هيسيبنا ف حالنا..... الراجل اللي زي ده عنده استعداد يقتل عشان يحقق اللي هو عاوزه
حيدر بزهق: فكك بقا مني ياما عايز أنام
وراح حيدر ينام ومش عارف من كتر الفكير ف الكينج واللي ممكن يعمله وتاني يوم راح الشغل ولكن طول الوقت سرحان ف أفكاره وراح لعند ملك ملقهاش جات الشغل واستغرب مش من عوايدها (عادتها)
متجيش الشغل قال ف نفسه يمكنهتيجي متأخره وقعد مستني ساعة اتنين وتجر ف تلاثة وقلق وراح يسأل الموظفين عنها لتكون أخذت أجازة من غير ما يعرف ولكن الموظفين مش عارفيه هما كمان أي حاجة وبدل ما بقا بيفكر ف الكينج قاعد بيفكر ف ملك وتليفونه رن
حيدر: آلو
الشاب: صاحبة التليفون عملت حادثة
حيدر: ايه 😱😱😱 ووقع التليفون من يده
الشاب:حيدر...حيدر...هو مش حضرتك اسمك حيدر وفاق حيدر ع صوته
حيدر:آه...عرفت منين
الشاب: صاحبة الحادث مسجلك بالاسم ده ع تليفونها
الشاب: مستشفي السلام
حيدر: دقايق وهكون عندك
الشاب:ياريت وكمان عشان امضي ع أوراق عمليتها وحالتها خطيرة ولازم تعمل العملية
حيدر: متخفش هاجي ع طول مسافة السگة
ووصل المستشفي وسأل الانسة اللي ف الريسبشن عن حالة لسه جايه من دقايق ودلته ع غرفتها ولقي الشاب وكره بسرعة وراح يتمم ورق موافقة
بالعملية ومش عارف هيدفع فلوس العملية ازاي عشان تعمل حسنية العملية وإفتكر الكينج وراح البيت عشان يجيب الكارت اللي فيه رقمه واتصل بيه
أحد رجال الكينج: ألو..مين
حيدر:حيدر عايز أكلم الكينج
أحد رجال الكينج بص للكينج وقال:حيدر
شاور الكينج بيده ليعيطه التليفون:
هاااا...عقلت وقررت تنفذ اللي أقول عليه
حيدر: موافق أعمل اللي قولتلي عليه...بس الاوراق ديه فيه ايه؟.....
وليه مصمم أن ملك تمضي عليه
الكينج: الاوراق مفيهاش حاجه.......
كل اللي هيحصل هينخفض أسهمها ف السوق وتخسر شهرة شركتها
حيدر:ازاي؟؟؟
الكينج: ده مش شغلك...اللي أقولك عليه تعمله وأنت ساكت
لقي حيدر لو عارضه مش هيكسب حاجة ولازم يعمله اللي عايزه عشان يأخذ الفلوس منه وأمه تعمل العمليه
حيدر: بس هستفاد انا ايه من ده كله
الكينج: هتأخذ 8 مليون جنيه...4قبل ما تخليها توقع و 4 بعد ماتوقع
حيدر: ابعتلي الفلوس دلوقتي
الكينج: دلوقتي ايه...بكره الصبح الفلوس يكونوا عندك
حيدر:لاء...مش هينفع محتاج الفلوس ضروري..أمي ف المستشفي ولازم تعمل العملية
الكينج: طيب...ساعة وهتكون عندك
بس لو أي حركة غدر منك هيبقي فيها موتك انت وأمك وقفل السكة
حيدر لنفسه:حتي وهو بيديني الفلوس بيهددني...يخربيك أم الفقر اللي يحوجني ليه
وملعون أبو العوزة اللي ذلتني لكل الناس وبعد ساعة الباب بيخبط ويفتح الباب
حيدر:.........................................
