الفصل الاخير
#رواية_اصاله
---------------------------
أصاله كانت خايفه مرعوبه سرخت بصوتها كله أول لما شافت
تاكسي وقف قصادها في راجل عجوز الراجل نزل من التاكسي
وطلب منها يوصلها لمكان ماهي ماعاوز طبعا كانت مترددة في الأول لكن بعد كدا حست إن فعلا عاوز يساعدها ركبت التاكسي وهي في طريقها
للمستشفى اتصل بيها"محمود " لأن صحي عشان يصلي الفجر وفتح تليفونه وعرف إنها اتصلت عليه في وقت متأخر على غير العاده عرف منها إنها وصلت المسنشفى وسهيله نايمة ومتعلق لها محاليل لحد لما الحرارة تنزل
محمود في أقل من ربع ساعه كان وصل لها وهو تعبان ومش قادر ياخد نفسه. وقف مع
الدكتور وعرف حاله سهيله وعرف إن ال عندها دور برد شديد واللوز محتاجه عمليه في خلال يوم ولا يومين بالكتير عشان هتأثر على القلب
محمود بقى زي المجنون بيحري يمين وشمال عشان يخلص كل النحاليل وأي حاجه يطلبوها منه بتيجي في ثانيه أصاله كانت شايله بنتها في حضنها
وبتبكي محمود عمل كتير أخد ليلي البيت عند مامته وبيجري في ورق العمليه ودفع مصاريف
العمليه والعلاج وكل دا مطلبش منها جنيه واحد وهي اساسا مش عارفه هاتسد دا ازاي
الدنيا بتيجي عليها بتحطها تحت ضغط كبير فعلا محتاجه ضهر وسند ونفس الوقت محتاجه تعيش على ذكرى حبيبها وابو بناتها
محمود طلب من أصاله تروح عندهم البيت تغير وتفضل مع ليلي وهو هايفضل مع سهيله لحد لما تعمل العمليه ويجبها البيت
طبعا أصاله رفضت وصممت تفضل مع بنتها
اختها عرفت ال حصل قطعت اجازتها وجت لها ووقفت معاها
وبعد ما كانت سايبه أصاله على مزاجها وتعمل ال هي عاوزه صممت تتكلم معاها
مراليوم عليهم وسهيله عملت العمليه ورجعت على جدها أصاله مش قادرة تفضل
في البيت كل ركن بيفكرها بجوزها هي مش ناسيه بس
نفسها تخرج من الحزن ال هي في وتعمل زي ماقال لها الدكتور وتسمع الكلام بس للاسف ملحدش حاسس بيها كل واحد في
عالم لوحده أصاله من بعد موت جوزها راحت كشفت على القلب لأنها تعبت منه جامد لكن كانت بتحاول تتجاهل الأمر
لحد لما تعبت جامد كشفت وعملت تحاليل وأشعه وعرفت إن عضله القلب عندها ضعيفه وإن مت كتر الحزن القلب بقى نش متحمل
قررت إنها تقعد في شقتها بشكل مؤقت
اختها قعدت معاها واتكلم بكل الطرق ال تخطر على بال اأي حد ممكن يتكلم بيها بس إصرار أصاله ماهو ولسه عند رأيها
اختها ماكنش قدمها غير إن هي تجرحها يمكن تحس وتواقق
للاسف اختها زودتها جامد قوي ودا أثر على أصاله
الأيام بتمر وأصاله تحت ضغط من كل
ماعدا محمود ال بيحاول بشتى الطرق يحببها في وهي رافضة دا بشكل نهائي
اختها كانت عندها بتزورها وبتطمن على سهيله
طبعا فتحت الموضوع من جديد وطبعا رافضت كالعاده إن حد يتكلم في الموضوع دا
اختها جرحتها بكلامها وخصوصًا بعد الموقف ال اتعرضت لي أصاله
أصاله فعلا محتاجه ضهر وسند بناتها كمان محتاجين مهم جدًا بيحاولوا يضغطوا عليها
الظروف مرة واحدة اتجمعت وبقت ضدها
قررت تكلم بناتها وتفهمهم هما صحيح صغيرين
بس كلمتهم وهي بتتمنى من قلبها يفهموا ال عايزة تقولوا
فضلت تبكي وهي بتتكلم بتفتكر ذكرياتها مع محمد ابتسامته
وعودهم حبهم
-مافيش حد في الدنيا كلها هايقدر يعوض مكان بابا إنتوا بس عشان بتحبوا عمكم و عاوزين تتجمعوا معاه على طول
انا عارفه إن عمو مش وحش بس بردو مش زي بابا
أنا هاكون ليكم الأب والأم ومش هاسمح لحد ياخد حق مش حقه بابا هو السند وهايفضل كدا
وانتوا لازم تفهموا دا
أنا مش هاتجوز حد
بناتهامش فاهمين كلمه من ال هي بتقولوا بس بيحالوا يفهموا إن ال بيحصل وإن عمهم مش هايبقى مكان بابا هايفضل هو بابا محمود عمهم وبس
أصاله قررت تمشي من بيت حماها لأنها مش قادرة تعيش في نفس المكان ال جمعها بمحمد
محمود مش عجبه ال بتعمله أصاله وحس إن الموضوع بقى أوفر وواخد أكتر من حجمه قعد معاها في الصاله بعد ماعملت القهوة اتكلم معاها بحدة شويه عشان الموضوع بقى بايخ قوي
-بصي يابنت الناس كلامك على عيني وراسي بس ال أنتِ بتعملي دا بقى مش طبيعي رفضتي الجواز وقلنا ماشي لكن تفرقي بناوبين بنات
اخويا أهو دا ال مش هاسمح بي أبدا عاوزة تقعدي هنا معززة مكرمه وليكِ كل شهر مصاريف
البنات من كافه شئ وياريت بقى تحترمي كلامنا زي ما احترمنا كلامك ورغبتك
أصاله اتنهدت بصت له وقالت بهدوء
-ماشي يا محمود هاقعد هنا بس ارجوك سبني اشتغل
-لأ طبعا مش هاتشتغلي كل ال ناقصك أنتِ والبنات أنا ملزوم أجيبه
-بس يامحمود
-مافيش بس ودا آخر كلام عندي
أصاله بتحاول تمشي أمورها ونفس الوقت تهتم ب بنتها
الأيام بتمر ومافيش جديد لكن في إصرار من حماتها عليها كانت بتتحمل كلامها وتحكماتها ال زادت عشان تخليها توافق على محمود لحد ما محمود جه في يوم وقرر يتجوز ويعيش حياته الكل كان حزين ماعدا أصاله .ال حست إن جبل واتشال من على قلبها
والد محمود كان مرحب جدا بالفكرة وقال إن فعلا لازم يعيش حياته ولازم يختار الإنسانه ال يرتاح لها
رد مامته كان صدمه لكل
والدة محمود : لو عاوز تتجوز يبقى اتجوز أصاله واتجوز ال إنت بتحبها بس المهم ولاد اخوك يفضلوا جوا حضني
محمود: مستحيل دا يا أمي فكروا فيا مرة واحدة بقى ليه مش عاوزة تحسي إن أنا كان ناقص ابوس ايد. مرات اخويا عشان توافق تتجوزني وسمعت كلام جارح وصعب ومع ذلك عديت ودوست على نفسي عشانكم
انتوا كمان تعالوا على نفسكم عشاني
والد محمود كان موافق ابنه على كل كلمه بس مامته كان صعب عليها تكسر فرحة ابنها بس نفسها تطمن على بنات ابنها كانت مصممة إن يتجوزها وقامت حرب جديدة في نفس الموضوع بس من ناحيه مختلفه تماما
وهي إنه يتجوز اتنين
أصاله قعدت مع حماتها وفهمتها إنها عمرها ماهاتبعد عنها وقررت تقعد معاهم في البيت وتعمل شقه مامتها مشغل للخياطة ويكون بدايه مشروع جديد
وتسيب بناتها مع حماتها وقت الشغل
عشان تهتم بيهم وقت غيابها .البيت بقى معنى بجد بعد ما أصاله اتنازلت عن قرارها وفضلت تعيش وسطهم
صحيح لسه بتحلم بحبيبها وبتشوفوا في كل. مكان ويمكن أكتر شئ مفرحها حاليا بس في نفس الوقت بتشتاق له ومحتاجه جدا مفتقدة كل شئ حوليها
الأيام بتجري ومحمود فرحان جدا خلاص النهاردا هايتجوز ويعيش مع الإنسانه ال بيحبها
وبتحبه بس دايما بيسأل نفسه هو لما مات ممكن سلوى تحبه نفس الحب ال أصاله حبته لمحمد بيتمنى دا
بعد مرور شهرين توفى والد محمود والبيت رجع حزين من تاني
والدة محمود في اللحظة ال سمعت فيهاخبر وفاته أتاكد إن أصاله عندها حق لما قالت إن ضهرها اتكسر
وإن الدنيا ملهاش طعم ولا ليها لازمه
فضلت حزين لأيام بعدها قررت تعتذر ل أصاله وتعترف لها بسوء ظنها
والدة محمود: أنا آسفة يابنتي
أصاله بدهشه : على إيه مرات عمي !؟؟
والدة محمود:على سوء ظني كنت فاهمه إنك ممكن تنسي محمد بعد يوم ولا اتنين وتتجوزي واحد تاني غيره عشان كدا كنت عاوزة اجوزك محمود بس حسيت بالنار دي دلوقت بس حقك عليا
أصاله طبعا بتحاوب تتدري زعلاها من حماتها على سو ظنها ودا طبيعي عند أي حماه
طبطبت على ايدها ومنعتها من تكرار الأعتذار
وعدا أيام وشهور بعد 6 شهور توفت والدة محمود من كتر حزنها على جوزها لأن بجد كان راجل في كل صفات محمد ومحمود ويمكن أكتر وكفايه حنيته عليها
كفايه لما كان يدخل عليها ويسألها
(اخدتي الدوا يا أم محمود )
الجملة دي بقالها 6شهور مبتسمعهاش وبقالها 6شهور بطلت تاخد الدوا لأنه ملوش لازمه
اكتشفت إنها بتحبه قوي كدا
ساعات كتير بنكون بنحب شخص ونكون متعلقين بي ومنعرفش دا غير لما يروح مننا
البيت رجع للمرة التالتة حزين كئيب كل واحد في حاله
وكأن الأب والأم هما ال رابطينهم ببعض محمود طول الليل والنهار في الشغل عشان
يقدر يكفي بيته ومصاريف بنات اخو وال كانت دايما بتساعده فيها سلوى وعمرها ما اشتكت من دا بالعكس كانت بتفكره دايما
لو نسي وكانت هي وليلي وسهيله صحاب جدا جدا مش مرات العم الوحشه ال دايما كانوا يسمعوا عنها
الأيام بتمر والسنين بتمر وليلي وسهيله كبروا
ليلي دخلت كليه الطب
وسهيله آخر سنه في الثانويه العامه
أصاله قعدة في البلكونه مع سلوى بيدعوا ربنا من قلوبهم يعدي السنه دي على خير لأن سهيله كانت تعبانه قوي
فضلت تحكي عن محمد ال لسه عايش في قلبها وكأن ال بتحكي دا جديد على سلوى
سلوى كل سنه لازم تسمع الحكايه دي من أصاله هي مستمعه بيها حابها وحابه تعيش نفس الحكايه مع محمود بتتمنى إن محمود يحبها ربع ما محمد بيحب أصاله
أمازمحمود في عالم تاني خااالص محمود في المقابر مع بنات اخو بيفرح أخو وباباه ومامته
سهيله نجحت ودخلت كليه الطب هي كمان .
وقفت سهيله وهي لبسه الروب الطبي بتاع ليلي حاطه ايدها في وسطها وبتقول لباباها وهي بتبكي كان نفسهايكون معاها كان نفسها يكون موجود في اللحظه دي
ليلي: إيه رايك بقى ياسي بابا بقيت دكتورة ولالأ ينفع أعيش اللحظة دي من غيرك كدا ينفع
محمود: بلاش الكلام دا عشان خاطري عاوزين نفرح
سهيله : ايوا يا لي لي بلاش نكد وحياتي
ليلي مسحت دموعها وحضنت عمها ال كان نعمه السند
والضهر
مشيوا من المقابر بعد وقت طويل
سهيله دخلت البيت وهي بتنادي على مامتها
أصاله جريت عليها بخطواتها البسيطة مع تقدم عمرها
سألتها بخوف وضربات قلبها خلاص هاتوقف
-هاا عملتِ إيه ؟
-والله ياست ماما المفروض تكوني واثقه إن أنا لايمكن أكون أي حاجه غير
قاطعتها مرات عمها وقالت بسخرية زي ما محمد بيقول عليها دايما
-إيه سواقه توك توك !!
كلهم ضحكوا وأصاله على لسه مش مجمعه من الخوف
لكن ليلي صعب عليها حال مامتها وفرحتها
البيت اتملئ بالسعادة والزغاريد زي كل سنه
أخيرا أصاله ارتاحت هي كدا عدت أصعب مرحله في حياتها والباقي على ربنا وسهيله
العيله كلها اتجمعت زي كل يوم جمعه عند محمود .
ليلي وسهيله طلبوا من عمهم يساعدهم يعملوا مفاجاة لمامتهم وتروح تعمل عمرة بدل ال اترفضت لصغر سنها
طبعا لسه موجودة نفسهاالمشكلة ال حصلت في عمرة رمضان كان وقتها أصاله مجمعه فلوس على جنب
عشان العمرة دي وقررت تطلعها لكن كل أحلامها اتحطمت على صخرة الواقع ماينفعش تروح الحج لازم معاها محرم اليوم دا عمرها ما هاتنساه ابدا رجعت مكسورة وكأن كل حاجه عملتها راحت
بناتها كمان مش ناسين اليوم دا
واتكرر لتاني مرة بس المرة دي أصاله متعرفش
عمهم حاول يخرجهم من حاله الحزن ال هما فيها عشان أصاله الايام بتجري بسرعه
البنات منتظمين في الدارسه ودايما في تقدم أوقات بيواجهه صعوبات بس بيقدروا يتجاوزها بعد كدا
وفي يوم جمعه كانت العيله كلها متجمعه زي كل أسبوع ال بقى عاده عندهم
جت أخت أصاله وولادها تزروهم مش زي كل أسبوع لأ المرة دي بشكل رسمي جايه وطلبت ليلي لأبنها المهندس مازن
مازن أكبر من ليلي بخمس سنين وهو مهندس معماري
بيشتغل في السعوديه كان في مشاعر حب بينه وبين ليلي طلب منها تصبر عليه لحد لما يكون نفسه وهي وافقت جدا
محمود كان عارف إن مازن بيحب ليلي وطلبها منه بس طلب منه إن يكون كل بعد ماينزل مصر
طبعا لسه ليلي بتدرس بس هو عاوز يتجوز وماعندوش مانع يكمل وهي متجوزة
مازن طلع من جيبه تذكرة سفر ومد ايده ل ليلي وقالها -مهرك ياعروسه
ليلي ابتسمت واخدت التذكرة وهي بتشكره على المهر الغالي دا
ليلي اخدتها وادتها لمامتها وقالت لها
-مكافئتك يا ست الكل
أصاله مش فاهمه حاجه وبتحاول تستوعب ليلي عاوزة تقول إيه
ليلي: لما مازن سألني عاوزة مهر قد إيه قلت له عاوزة مهري تذكرة سفر للسعودية وأمي تعمل عمرة
قاطعها مازن وقالها بسخرية
-على فكرة ياخالتي هي بنتك بس ابنك بردو يعني أنا ال ليا أي أكبر نصيب من الدعوات
أصاله حطت كوبيه الشاي على التربيزة وفتحت التذكرة
لقت دعوة من مازن لمدة تلات شهور يعني أول أسبوع من رمضان لحد العيد الكبير
ودا معناه إنها هاتقضي فريضه العمرة والحج أصاله ماكنتش مصدقه نفسها .وهي بتقرأ اسمها على تذكرة السفر
وإن قد إيه ربنا كريم هاتعمل عمره وحج بأقل تكلفه
مسحت دموعهاوقالت
-اللهم لك الحمد لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رجعت فكرت بحزن في سهيله هاتعمل إيه دول تلات شهور بحالهم وهي اساسا مبتعرفش
تقلي بيضه ببقى هاتعمل إيه مرات عمها زعلت من أصاله
عشان فكرت في همها وهي موجودة وقالت لها متشلش همها لأنها هاتفضل معها وليل نهار وبليل تنام مع بناتها
رياض اخو مازن معجب بسهيله بس هي بتحاول تتجاهل دا لحد لما تخلص لأنها بتحب الدراسه جدا
بس هو مصمم ياخد خطوة رسمي لأنه مش حابب الرسميه ال هي بتعامله بيها
استغل الموقف وفضل يتكلم ويهزر وفي الآخر اتكبم جد وحلق ما يمشي من عندهم غير لما يسمع كلمه مبروك
رياض :وحياة ربنا بتكلم جد ياخالتشي عاوز اتجوز بنتك
أصاله :يا ابني دي ممكن تجب لك الضغط دي مابتعرفش تعمل حاجه إذا كنت أنا قلقانه
عليها وهي لوحدها اقوم اجوزها !؟؟
رياض:متخافيش أنا بعرف أطبخ جوزيني بنتك بدل ما ابات لك تحت البيت
الكل ضحك وسهيله اتكسفت وكانت عاوزة تقوم رياض مانعها وقف على باب الأوضه وقال
رياض: موافقه تتجوزيني ولالأ
سهيله: لأ
رياض :شفتي أهي موافقه أهي
رياض سابها وراح قعد جنب محمود وقال له حطيت ايدك في ايدي نقرأ الفاتحه
محمود :يا ابني البت مش موافقه
رياض: دا دلع بنات سيبك منه هو فاكرني دكتور
محمود بعفويه :ايوا يا ابني مش على طول يقولوا يادكتور رياض؟ بالامارة دكتور جراحه
الكل ضحك على عفوية محمود ومشاكسه رياض
أصاله معترفه لنفسها إن أكبر رزق ربنا بعته ليها هو إن بناتها هايتجوزا ولاد اختها ال هي عارفهم كويس جدا
أصاله وافقت على رياض
كمان بالنيابه عن سهيله ال رفضت تخرج من أوضتها من كتر الاحراج ال سببه ليها رياض
مرت الأيام واتجوزت ليلي وسافرت مع مازن وبعد اسبوع من جوازهم بعت مازن ل أصاله
عشان تعمل العمرة أصاله حبت تأجل السفر أسبوع كمان وتسبهم براحتهم بس هما كانوا مصممين تيجي في المعاد المحدد
لها وفعلا سافرت بعد ماكتب الكتاب لسهيله في نفس يوم فرح ليلي ودا طبعا كان رأي رياض وال اتنفذ بعد عذاب
أصاله أول ماافت الكعبه دموعها نزلت لوحدها اتمنت لو محمد لسه موجود كان فرح معاها ويمكن أكتر منها لسه بتحبه لسه بتتمنى وجوده في كل لحظه حلوة
ليلي صورتها وهي بتسجد لربنا ودا بعد وقت طويل جدا كانت مابتقدرش تسجد في الأرض بسبب تقدم العمر والمرض
ليلي نزلتها على( الفيس بوك ) وقالت عن أحلى سجدة اتحدث كانت مبسوطة إن مامتها حققت حلم عمرها
رياض طبعا ماقدرش يفوت فرصه زي دي وكلمها وفضل يهزر معاها ويهددها في الوقت
رياض:ازيك يا أصاله عامله إيه واحشاني والله ا
أصاله ردت وهي بتحاول تكتم الضحكة من طريقة كلامه ونبرة صوته ال اتغيرت
أصاله :الحمد لله كويسه إنت عامله والله بدعي لك من ساعه ماجيت وبدعي ربنا يهديك وتبطل جنانك دا
رياض :ياختشي ادعي اتجوز بنتك ال مطلعه عين أمي دي
أصاله :هههه والله إنتوا الاتنين مجانين ربنا يستر على الانتاج بتاعك إنت وهي
رياض:أصاله إخس عليكِ جالك قلب تقولي كدا عليا
أصاله:ههههههه وأنا ال فكرتك هاتقول عليها ماشي
رياض:طب يا بقول لك إيه عشان ماتعجبكيش القاعدة هناك وتنسي الغلبان ال هنا بعد
العيد هاتجوز هاتي البدلة بقى وأنتِ راجعه بدلة الفرح على العروسه سلام
أصاله قفلت وهي مش قادرة تبطل ضحك على
إبن أختها المجنون دا
مرت الأيام بسرعه وأصاله لأول مرة مش عاوزة الأيام تمر لأنها مش عاوزة تسيب مكه ولا الكعبه
رجعت مصر وسهيله اتجوزت وخلفت كمان
ليلي كمان خلفت وقتها بس عرفوا يعني إيه أسرة ويعني إيه زوج لايمكن يتبدل بغيره من ماكان يكون
ولا حد يعوض مكانة الأب لاولادهم
أصاله ارتاحت بعد ما أدت رسالتها على أكمل وجه
ماتت أصاله بعد ما أثبتت للعالم كله إن لايمكن تتجوز واحد غير محمد عاشت لبناتها
وبس أثبتت للدنيا كلها إن تقدر تكمل لوحدها زيها زي أي أم بتحب زوجها ومش قادرة تعيش مع غيره ...
النهايه ❤❤
