رواية غزل
الفصل الثانى والعشرون والثالث والعشرون
بص مالك بطرف عينه و بصوت واطي: اصبر على اللي هيحصل فيك انهاردة ده انا هنفخك
وصلو السينما كان في افلام عائليه و كرتون و كوميدي
بص مالك ل غزل و بصوت خافت : ما تيجي ندخل رومانسي لوحدنا
بصله براء بخبث و راح قطع تذاكر لفيلم رومانسي ليهم هما التلاته
مالك باستغراب : فيلم رومانسى انت هتدخل مع واحد و مراته فيلم رومانسي
براء : لا هدخل مع اختي فيلم رومانسي
كانت غزل بتضحك من تحت ل تحت على تصرفاتهم الطفوليه
دخلوا قعدوا كانت غزل قاعدة في النص بينهم
براء : مرتاحه يا غزل
غزل : اه انت مرتاح
براء بابتسامه خفيفه : مرتاح الحمدلله
مالك : انا مش مرتاح
غزل بتلقائية حطت ايديها على خده : ليه مش مرتاح يا حبيبي
براء : احم ...الفيلم بدأ بلاش كلام
بصله مالك بغيظ و مسك ايديها باسها
قرب مالك منها والناس مركزه في الفيلم
مالك بصوت واطي : حلو الفيلم
غزل : جدا انت حبيته
مالك: لما نروح احكيلي كان بيتكلم عن ايه لان عينيك مش مخلياني اركز
اتكسفت وضحكت : انت دايما بتقولي كلام حلو
براء : ركزوا في الفيلم و بلاش كلام
مالك : ركز انت بس و ابعد عننا
دخل واحد من الأمن : استاذ براء ..استاذ براء في صديق ليك مستنيك برا
ضحك مالك و خرج براء
قام مالك بسرعة شد غزل و مشيوا من الفيلم ده دخلها قاعة كبيرة شغال فيها فيلم كوميدي رومانسي
غزل : مالك بتعمل ايه براء مش هيلاقينا
مسك ايديها باسها بحنيه : انا كنت مجهز القاعة دي عشانك لوحدك
ضحكت غزل و حضنته : انت حلو اوي يا مالك
حضنها و شالها راحوا قعدوا
كان براء عارف انها لعبه و راقبهم و راح وراهم يشوف هيعملوا ايه بص من برا لقى غزل مبسوطه و بتحضن مالك وأنه حجزلها قاعة ليها لوحدها
ابتسم من قلبه و سابهم لوحدهم و مشي قعد في الكافيتريا رنت عليه عبير
براء : عامله ايه انهاردة يا اجمل ماما في العالم
عبير : يا قلب امك انت مش ناوي تيجي بقى
براء : من الصبح هكون عندك
ضحكت عبير و قفلت معاه وهي بتشكر ربنا أنه جمعها ب ابنها قبل ما تموت
بعد ساعة و نص خرجوا مالك و غزل وهما بيضحكوا كان براء قاعد شايفهم من بعيد شاورلهم اول ما وصلوا عليه
براء : غزل انبسطتي
غزل بفرحه : جدا جدا مالك دايما بيفرحني و ..احم اسفين على الموقف البايخ ده
براء بحب : اهم حاجه فرحتك الجميلة دي
مالك: انت بقيت ملاك دلوقتي ليه كده
براء بتلقائية : انا رايح ل عبير في المستشفى بكره هتيجوا معايا
غزل بصدمه : مستشفى ايه ... انت بتقول ايه ماما في المستشفى
براء باستغراب : متعرفيش أنها مريضه مالك مقالكيش
بصت غزل ل مالك اللي كان عايز يموت براء هو مكنش قاصده يكذب عليها
غزل : مريضه ب ايه
براء :انت مقوتلهاش ولا ايه يا مالك انت دايما عندها ...هي مريضه
غزل : انت عارف ان امي مريضه يا مالك ؟
مالك : غزل أنا كنت هقولك
غزل : يعني طول الفتره دي ماما تعبانة و انت مقولتليش
براء : غزل مالك اكيد ليه عذره اسمعي منه
مالك : لما نروح هقولك
غزل بحزن: لا عايزة اروح ل ماما
مالك : بكره يا غزل الوقت اتاخر
غزل : لا براء هياخدني
مشيت قبل ما يتكلم اتعصب مالك
راح معاهم على المستشفى وصلوا
دخلت ل عبير و فضلوا يعيطوا سوا و كل ده مفيش حد قالها عبير عندها ايه و مكانش باين عليها بسبب الحجاب اللي لابساه
خرجت غزل ومالك وراها جريت على الدكتور
غزل : دكتور هي ماما مريضه ب ايه
الدكتور وهو بيبص ل مالك : ..احم والده حضرتك مريضه بالكانسر
غمض مالك عينه
عينيها اتملت دموع و مقدرتش تتكلم اغم عليها
شالها مالك بسرعة و الدكتور معاه دخلوها اوضه ترتاح و فاقت بعد ساعة كان مالك جنبها و براء
مسك مالك ايديها : انا مكنتش عايزك تزعلي
شالت ايديها : مالك انا ...انا عايزة اتطلق.....
مرحبا بكم فى كرنفال الرويات نتمنا لكم قراةممتعة
فى كرنفال الرويات تجدو كل جديد ابحس فى جوجل باسم كرنفال الرويات
..البارت ال 23 🖤🌕غزل
"ليس كل ما نراه بأعيننا حقيقه "
مسك مالك ايديها : انا مكنتش عايزك تزعلي
شالت غزل ايديها : مالك انا ..انا عايزة اتطلق
قام مالك وقف : عشان كذبه بيضه صغيرة زي دي تقولي عايزة اتطلق ،بس انا اللي غلطان اني اتجوزت طفله ..انتي طالق
صحيت غزل مفزوعة من النوم على سرير المستشفى كانت عبير جنبها و بتعيط و مالك واقف بره بيتكلم في التليفون مع عميل
براء : غزل انتي كويسه
اتنفست و غمضت عينيها و قالت في نفسها : الحمدلله أنه حلم الحمدلله يارب
دخل مالك رمى التليفون على جنب و حضنها : خوفت عليكي جدا
غزل : انا ..كويسه الحمدلله
مسكت عبير ايديها : انا اللي قولتلهم ميقولولكيش يا غزل مهانش عليا زعلك وسط كل الهموم دي
باست غزل ايد امها : انتي هتكوني كويسه انا عارفة
ضحكت عبير : هكون كويسه وانتو جنبي و معايا
بص براء ل غزل : في حد لما بيتعب بيبقى حلو كده
ضحكت غزل و عبير سوا
مالك بغيظ : في حد غتت كده
دخل الدكتور عليهم
_ مدام عبير يلا وقت العلاج
غزل : انا هاجي معاكي
عبير : لا يا حبيبتي لو بتحبيني روحي مع جوزك و ادعيلي انا هزعل لو شوفتيني في الحاله دي
غزل بحزن : طب براء هيفضل معاكي
قامت عبير حضنت براء : ده ابني الأسد مسابنيش ولا يوم من وقت ما رجعلنا بالسلامه غير امبارح لما فضل عند منى
راحت غزل حضنتهم و ضحكت : ربنا يديمكم في حياتي
ابتسم مالك و خرج برا لقى هشام جاي من بعيد
مالك : يا صبر بقى هي المشاكل مش بتخلص
هشام: انت بتعمل ايه هنا
مالك : ازيك يا عمي
هشام : انا مش عمك ..ووسع كده
دخل هشام لقى المنظر الأسري اللطيف ده
بصت غزل على ابوها و اتحولت ملامحها ل حزن
هشام بجفاء: يلا يا عبير الجلسه هتبدا
عبير : مش هتسلم على غزل يا هشام
هشام : مفيش وقت يلا
براء : بابا بعد الجلسه انا مستنيك محتاج اتكلم معاك
جريت غزل على بره من زعلها
غمض هشام عينه : طيب يا ابني
مالك : يلا نروح
مسكت غزل أيده و عينيها مليانة دموع و خرجوا من المستشفى متجهين البيت
خلصت عبير الجلسه و دخلت ترتاح
قعد براء و هشام في الاستقبال
براء : انت ليه معترض على ابن خالتي ..احم اقصد مالك
هشام: هو ضحك عليك انت كمان
براء : لا بس انا شايف الاهتمام اللي في عينه ل غزل هو بيحبها مع اني مش بعترف بالحب بس واضح في عينه أنه بيحبها
قام هشام وقف : ده كداب خطفها عشان يكسر عيني ...و اختك حامل من وقت ما خطفها
براء بصدمه : لا يمكن اصلا غزل نحيفة كان هيبان عليها لو كانت حامل انت اكيد فاهم غلط
هشام : لا مش فاهم غلط خدها اكشف عليها هتلاقيها حامل طارق اللي جايبلي كل الاخبار وانا بثق فيه
اتنهد براء طارق اه : طب لو مطلعتش حامل هتسيبهم في حالهم
هشام : انا عمري ما هسيب بنتي لابن السيوفي حتى لو هي غلطانة
براء : للاسف الحقد ملى عينك يا بابا من فضلك ابعد عن غزل انا بقيت موجود و هحميها من مالك أو منك غزل متستحقش كل الحقد اللي بينكم ده هي كده الضحيه
هشام : هو هيندم على كل دقيقه خد فيها بنتي مني غصب عني
مشي هشام و اتنهد براء : والله اخطفها منكم انتو الاتنين و اعيشها ملكه هي و عبير
في منزل السيوفي
منى : حبيبتي عبير عامله ايه
غزل : الحمدلله يا خالتو معلش انا محتاجه انام
مالك : منى خليهم يطلعولنا الاكل عندي في الاوضه
غزل : انا مش جعانة يا مالك.
طلعت على اوضتها بسرعة
منى بحزن : يا عيني يا بنتي
مالك : انا هطلع اشوفها و خليهم يحضروا الاكل و يطلعوا فوق يا منى
طلع مالك لقاها قاعدة على طرف السرير و عينيها مليانة حزن
قعد جنبها
مالك : غزل
بصتله بحزن : نعم يا مالك
مالك : انتي مؤمنه بالله صح
غزل وعينيها مليانة دموع : اه مؤمنه بالله
خدها في حضنه و خلع الحجاب من على راسها وقعد يلعب في شعرها
عيطت في حضنه : مالك انا خايفة ماما تروح و تسيبني انا متعودتش اكون من غيرها هي كانت كل دنيتي
مالك : دموعك غالية عليا جدا ..عبير هتبقى كويسه و هتشيل أحفادها و احفاد أحفادها كمان بس يارب بنتها ترضى عليا عشان نجيب الاحفاد بقى
ضحكت غزل و حضنته جامد و انهارت في العياط : يارب تبقى كويسه خليك معايا دايما
ضمها اكتر و باسها من شعرها : انا معاكي لحد ما نشيب سوا مع اني عارف ان القمر بتاعي هيفضل قمر طول العمر
" مازلت معكِ لن اترككِ حتى يشيبُ بنا الزمان "
نامت غزل في حضنه دخلت الخدامه بالاكل و حطته على السفره و خرجت
مالك :غزل ...يلا اصحي انتي بقيتي تقيله كده ليه
غزل بصوت ضعيف : انا تقيله
مالك وهو بيضحك : انا اقدر اقول كده ،يلا قومي عشان ناكل
غزل : لا مش جعانه
مالك : طب يلا قومي عشان نجيب احفاد
برقت غزل : اييييييه 😳
مالك وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك : ايدا اهو قومتي طب يلا عشان نجيب ابننا ..احم اقصد نجيب الاكل على السرير ..........