CMP: AIE: رواية غزل الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
أخر الاخبار

رواية غزل الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون


  ❤❤

رواية غزل

الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون


مالك وهو مش مستوعب الموقف اكيد مش حامل لا لا : تعالي بس كده ادخلي   عشان رايحين المستشفى 


غزل : ليه 


مالك : عشان نجيب برقوق 


خبط براء على الباب بعدت غزل عن مالك 


براء : غزالتي جاهزة ...


مالك : اخرج هي بتلبس و نازلين 


راح براء ناحيتها مسك ايديها باسها و قال : انا عايزك تعرفي انا في كل وقت جنبك و هفضل سند ليكي دايما 


ابتسمت غزل : انا عارفة 


مالك : اه طب يلا خلينا نخلص بقى من الموضوع ده 


خرج براء و راحت غزل تلبس


غزل بفرحه و ابتسامه جميلة  : عارف يا مالك انا دايما بشكر ربنا على كل نعمه دي 


قام مالك و اتجه ناحيتها حضنها : انا دايما بشكره على وجودك في حياتي 


اتكسفت و غمضت عينها 


لبست و نزلو سوا في الصالون 


براء : خلينا نروح بعربيتي 


غزل : مالك احنا رايحين المستشفى ليه 


حكالها مالك على كل اللي حصل و زعلت جدا لان ابوها فاكرها مش كويسه 


غزل بحزن : ممكن بعد ما نخلص التحاليل نروح اي مكان 


.مسك مالك ايديها : هنروح يا روحي المكان اللي يريحك 


اتكأت على أيده اكتر و ابتسمت و ضحك براء و خرجوا 


في الطريق وقف براء العربيه كان هشام و معاه الاء و طارق في عربيته قابلوهم في الطريق 


اتأففت غزل و نامت على صدر مالك 


مالك : كلها مسألة وقت و نخلص منهم 


اتصلت عبير على براء 


براء : يا اجمل واحده في العالم 


عبير وهي بتضحك : يا بكاش 

وحشتني انت واختك 


براء :هنجيلك يا ست الكل يا اجمل من الكل 


عبير : متتاخروش عليا لحسن اموت و تندموا انكم مجيتوش بدري 


براء بضيق و كسره : لو بتحبيني متقوليش كده تاني 


ضحكت عبير و قالتله انها بتهزر وقفلت و هي حاسه بانقباض في قلبها 


غزل : ماما مالها يا براء في حاجه 


براء : لا يا ستي قاعدة تهزر و تضحك عليا 


ضحكت غزل بحزن : ربنا يخليها لنا طول العمر 


مسك مالك ايديها : عبير هتكون كويسه هي اقوى من كل ده 


ابتسمت غزل 


وصلوا المستشفى و نزلوا سوا كان هشام نزل من العربيه و الاء و طارق سبقوهم على جوا 


وقفت غزل تبص على ابوها وهو بيبصلها بحزن و عينه بتحضنها جامد 


قربت غزل من هشام و سابها مالك لأن عاطفتها هي اللي بتشدها 


غزل بحزن و رأسها في الأرض : بابا انا اسفة على كل حاجه 


لف هشام وشه : كل اللي بيني و بينك التحليل 


غزل : انا موحشتكش غزل الصغيره موحشتكش 


بصلها هشام و غمض عينه : لا و اتفضلي بقى 


زعلت غزل و عينيها اتملت دموع: انت دايما هتفضل قاسي عليا من زمان وانت مبتسمعنيش 


خدها مالك من ايديها شدها ل حضنه وفضلت تعيط جامد 


قرب براء من أبوه : ليه عملت كده ليه كسرت بخاطرها 


هشام : خلص التحاليل عايز امشي 


دخلت غزل و خرجت بعد ربع ساعة الدكتور قالهم يرتاحوا 


جاب مالك عصير و فضل يشربها وهي في حضنه 


غزل : خلاص يا حبيبي كفايه 


مالك : لا اشربي انا عايزك قلبوظه 


ضحكت بحزن 


جه طارق وقف جنب هشام و فضل يبص ل غزل و يبتسم 


قام مالك بكل عصبيه و غل لكمه في وشه جامد شهقت غزل و خافت 


قرب منها براء و ضحك : كان نفسي اضربه من زمان 

( على الله حكايتك اركب الباص لو فايتك ) 


اشتدت الخناقه و مالك عمال يضرب في طارق و هشام متعصب و قاعد مكانه مستني نتيجة التحاليل 


خرج الدكتور وهو بيزعق : ايدا في ايه دي مستشفى محترمه 


راح براء عليه : ها يا دكتور حامل 


كان مالك ماسك في ياقه طارق و قام هشام وقف 


الدكتور : لو سمحت بطلوا الخناقات دي 


هشام بصوت صارم  : غزل حامل  


الدكتور : لا يا فندم المدام مش حامل الحمل طلع كاذب 


بص الدكتور ل براء ب نظره محدش فهمها غيره 


براء : خلاص يا بابا كده اتطمنت بنتك شريفه ناس بس هي اللي بتلعب في راسك 


راح هشام ناحيه غزل قالها : انا مش مسامحك على هروبك بس انا ظلمتك في موضوع الحمل ويعلم ربنا لو كنتي حامل كنت قتلت جوزك 


ساب مالم طارق و راح مسك ايد غزل : طب خلاص مفيش حمل سيبونا في حالنا بقى 


مشي هشام وهو لسه مدايق من وجود مالك و شد طارق معاه اللي هيكون عقابه قوي جدا 


مالك : وانت كمان امشي 


دخل براء مع الدكتور من غير ولا كلمه حتى من غير ما يتكلم مع مالك 


خرج بعد خمس دقايق حضن غزل جامد اوي 


براء بفرحه : هبقى خالو يا غزل 


برقت غزل و بصت ل مالك 


مالك : خالو ازاي انت عبيط ولا ايه ما قالو مش حامل 


شدهم براء للدكتور اللي اتفق معاه أن إجابته هتكون واحده لو هي حامل او لا عشان ميحصلش مشاكل و فعلا نفذ طلبه 


بصت غزل ب مالك بخجل شديد : مبروك يا مالك 


شالها وهو حاضنها : هتجيبيلي قطعة منك عارفة لو شبهك هحبسها في البيت محدش هيشوفها 


ضحكت غزل و حضنته 


كانوا فرحانين بس كانت الاء برا الاوضه بتضحك سمعت كل حاجه و جريت على برا بسرعة تقول ل هشام 


الاء : والله يا عمي زي ما قولتلك كانوا بيلعبوا عليك عشان تكرهني انا و طارق 


هشام بغضب : ابعدي من وشي 


خرج مسدسه و دخل تاني على جوا 


كان مالك واخدها في حضنه و ضاممها جامد 


هشام من وراهم و المسدس في أيده : يا حيواااااان 


لسه مالك بيلف و غزل مرعوبه من الصوت ضرب هشام النار من المسدس ..........


البارت ال 26 🖤🌕


كان مالك واخدها في حضنه و ضاممها جامد


هشام من وراهم و المسدس في أيده : يا حيواااان 


لسه مالك بيلف و غزل مرعوبه من الصوت ضرب هشام النار من المسدس 


صوتت غزل جامد و قفلت عينيها وهي بتترعش


كان مالك واقع على الأرض و الدم في كل مكان 


انهارت وفضلت تصوت و الدكتور جه و براء خد المسدس من ايد أبوه بعصبيه و راح شال مالك مع الدكتور بسرعة 


قعدت غزل بره كانت الاء بتضحك و غزل بتعيط وهي حاطه ايديها على بطنها


بصت غزل عليها لما لقيتها بتضحك قامت جريت عليها شدتها من حجابها وهي بتصوت : كله منك انتي كله منك انا بكرهك همووووتك لو مالك حصله حاجه همووووتك 

كانت الاء بتصوت 


هشام شد غزل من فوقيها و بعصبيه : اسكتي يا قليله الادب حامل منه ...


غزل وهي بتبص في عينه ابوها : ايوه حامل من جوزي ..حامل من مالك لاني بكل بساطه زوجته من شهر ونص 


هشام بزعيق : كدب كدب انتي حامل من بدري 


غزل: انت بتقول كده عشان لبسي الواسع بس انت لو كنت عارف بنتك عمرك ما كنت هتظلمني للدرجه دي انا حامل من شهر و نص انا معملتش حاجه غلط انت اللي نسيت كل حاجه بسبب كلام الحربايه دي ( بتشاور على الاء ) و كلام اخوها اللي طمعان فيك 


هشام بحزن : حامل من شهر و نص بس دول قالولي بقالها 4شهور 


عيطت غزل : انا عمري ما هسامحك او اسامحهم انت قتلت جوزي 


انهارت غزل و قعدت على الأرض 


خرج الدكتور و براء جانبه 


الدكتور : يا هانم غلط عليكي الزعل عشان ابنك استاذ مالك بخير الطلقه أصابت كتفه بس 


قومها براء و حضنها : اهدي كل حاجه هتكون كويسه مالك كويس 


قعد هشام وهو حاسس بضيق و حزن شديد و بالفعل لما الدكتور سمع كلام غزل مع ابوها خرج إثبات أن عمر الجنين شهر و نص 


كانت الاء خايفة من نظرات عمها و حاولت تمشي بس مسك ايديها 


هشام : على فين تقعدي هنا لحد ما اشوف هعمل فيكي ايه انتي واخوكي 


الاء بخوف و صوت بيرتعش : عمي ..انا مليش دعوه ده طارق 


بعد ساعة و نص فاق مالك 


دخلت غزل لوحدها مسكت أيده باستها : حمدالله على سلامتك 


ضحك مالك بتعب : ابوكي ضربني بالنار 


ضحكت و عيونها دمعت : بعد الشر عنك ياريتني مكانك 


مالك وهو بيحاول يقرب من شفايفها ب صباعه : اوعي تقولي كده تاني انا عمري ليكي انتي و ابننا 


نزل أيده لبطنها : اخيرا يا قشطه انتي هجيب منك كب كيك صغير 


ضحكت بكسوف : مهو انا مش كب كيك لوحدي انت عيونك حلوه اوي احلى مني 


ابتسم و مسك ايديها باسها : لسه عايزة تاكلي برقوق 


ضحكت و اترمت عليه حضنته: لا خلاص مش عايزة 


دخل هشام و براء 


قامت غزل من على صدر مالك وهي مدايقة من ابوها 


براء : حمدالله على سلامتك يا مالك و الف مبروك البيبي 


مردش مالك كان ساكت ماسك ايد غزل 


اتكلم هشام اخيرا : انا ظلمتك مكنتش اعرف ان الحمل من شهر و نص 


مالك : اه يعني كده هنعيش مرتاحين من غير مشاكل عفوت عنا ولا ايه 


هشام : قولت اني ظلمتك بس مقولتش اني سامحتك انك هربتها 


مالك : اوووف طب المرادي هتضربني بالنار فين 


هشام : تيجي غزل بيت ابوها ...و ..وانت ممكن تيجي معاها 


ضحك براء : وانا طيب 


هشام : تعالى بس عشان اقولكم غزل هتولد في بيتي 


مالك : لا معلش انا ومراتي مبنخرجش من بيتنا و هجيبلها برقوق  الولاده في بيت جوزها خد انت ابنك جوزو و خلي مراته تولد عندك 


هشام : فين مسدسي يا براء والله اخلص عليه دلوقتي قولت في بيتي يعني في بيتي 


مالك بتريقة  : ابقى قابلني بقى دي مراتي انا وام ابني و كلمتي اللي هتمشي.........

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الرويات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الرويات وايضاء اشتركو على قناتنا على

التليجرام من هنا.

قناة كرنفال الرويات

https://t.me/mnytkz

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

     

             الفصل السابع والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-