أخر الاخبار

رواية عذرائي الفصل الاول والثاني بقلم سمية عامر


 
 رواية عذرائي
 الفصل الاول و الثاني
 بقلم سمية عامر

جاهزة يا عروسه فرحك انهاردة 


اتراكمت الدموع في عينيها : بس انا مش بنت هتجوز ازاي 


بنت عمها: شششش اوعي تقولي لحد هيقتلوكي يا غزل 


غزل بعياط : مكانش بأيدي انتي عارفة يا  الاء 


الاء : متقوليش لحد يا غزل اوعك 


_ و ايه ذنبه اخوكي 


الاء: مش هيقول حاجه 


غزل : و ابويا و امي و تعليمي انا لسه في ثانويه 


الاء وهي بتبصلها من تحت ل تحت : سيبي كله عليا يا بنت عمي و تعليم ايه مفيش حد فالح 

.....


غزل 18 سنه جميلة عيونها زي الغزلان من عيله ليها مركزها و وحيدة أهلها ملهاش غير اخ و تاه من زمان 


في  المنصورة خصوصا بيت السيوفي 


مالك السيوفي 31سنه قاعد في فيلته اخر يوم ليه في المنصورة في البيت اللي سابهوله أبوه دي إجازته .... 


بيجي من وراه ابن عمه و صاحبه سليم : في فرح في بيت الراوي شكل في حد هيتجوز عندهم 


مالك  وهو بيبص للسما :بيت الراوي يااا من زمان مسمعتش عنهم 


سليم  :ده غني عن التعريف  بيت الراوي اكبر تاجر قماش في المنصورة ده فيه مزز كتير 


مالك  : لسه لحد دلوقتي مكتسح السوق 


سليم : دلوقتي و في كل وقت 


مالك : طب يلا يا بتاع البنات جهز الشنط لازم نرجع اسكندريه 


سليم : طيب يا تقييل 


غزل لبست فستان الفرح ووشها مليان دموع دخلت امها بتزغرط بنتها الوحيدة هتتجوز 


عبير : قلب امك اخيرا شوفتك عروسه 


غزل وهي بتحاول تمسك نفسها :امي انا عايزة اقولك حاجه 


قفلت عبير الباب و مسكت ايد بنتها : قولي يا ست البنات 


غزل لفت وشها و عيطت : ماما انا مش بنت 


فضلت عبير مبرقه شويه بعدين ضحكت : د كلام يا غزل بتضحكي على امك عايزة تخليني اعيط باي طريقة 


سكتت غزل و فضلت تعيط بس 

مسكتها عبير من ايديها لفتها ناحيتها : مش بنت ازاي غلطي مع مين يا بت انطقي 


غزل وهي بتشهق : والله ما غلطت انتي عارفاني يا امي مستحيل اعمل اللي


 في دماغك  انا دايما في حالي من اسبوع ركبت الفرس بتاعنا فاكره لما 


وقعت من عليه وقتها حصلي كده معرفش ازاي و رحت لدكتورة منال صاحبه الاء قالتلي أني مبقتش بنت 


بدأت نظرات عبير تنزل الأرض و عينيها تتملي دموع : مقولتليش ليه مين


 هيصدقك دلوقتي ..مين هيصدق كلامك جايه يوم فرحك تقولي


 كده ابوكي هشام الراوي من كبارات البلد هيصدق كلامك يا غزل .


..و ابن عمك هيسكت لما بعد شويه يكتشف كده مهو هيبقى جوزك يا بنتي ينهار اسود ينهار اسود 


حضنتها غزل و فضلت تعيط : الاء قالتلي انها هتتصرف أقنعت اخوها 


عبير بصوت مكتوم : الاء اللي نظراتها كلها كره ليكي يا غزل مخدتيش تقرير ليه من الدكتورة يا غزل وقتها 


غزل : الاء مخبياه عندها انا خايفة اوي يا امي قالتلي هخبيه عشان بابا ميشفهوش 


عبير بعياط وهي بتضمها ليها : انا معاكي يا بنتي ..معاكي 


في بيت السيوفي 


ها يا نيله انت خلصت 


سليم : نيله انا نيله طب بزمتك حد بيهتم بيك غيري انا وامك 


مالك : امك لا انت خدت عليا اوي اتعدل كده لاما مش هدخلك المينا زي المره اللي فاتت 


سليم : اه قول كده بقى هتذلني عشان عندك اكبر ميناء في الشرق الأوسط 


ضحك مالك  : و مين شريكي 


سليم : استنى افكر ...ايدا د انا عمرك شفت شريك حلو زيي كده 


مالك : طب يلا حط الحاجه في العربيه عشان زهقت و انا هخلص شويه حاجات فوق و هنزل نمشي علطول 


سليم : يااااه لو اخطف مزه معايا وانا راجع 


مالك  : هجيبلك زينب لو مسكتتش وانت عارف زينب هتعمل فيك ايه 


سليم : لا خلاص حرمت 


ضحك مالك و طلع على اوضته كان بياخد كام حاجه من الشنط 


ركبوا العربيه متجهين لاسكندريه 


وصلوا بعد ساعة و نص نزل مالك كان سليم نام من التعب لانه جهز كل حاجه 


سمع صوت خربشه في العربيه من ورا 


راح بكل هدوء فتح شنطه العربيه وجريت فعلا قطه بيضه جدا بس ورا القطه كان في قطه اكبر أو يمكن مش قطه دي ...دي غزل 


برقت غزل لما شافته و نزلت من العربيه بسرعة كانت لابسه من لبس ابوها اللي لقيته قدامها بعد ما قلعت فستان الفرح و لابسه حجاب ..خافت غزل من نظراتة 


 مالك بصوت خشن : انتي مين ..بتعملي ايه في عربيتي


منى ام مالك من وراه  : دي غزل يا مالك  بنت خالتك عبير  سلمى على ابن خالتك يا غزل 


مالك : خالتي اللي انتي مبتكلميهاش من سنين ...و هي بتعمل ايه في عربيتي 


غزل : ازيك يا أبيه ..نطت من العربيه و راحت ناحيه خالتها وقفت جنبها 


مالك : أبيه !! ......



الفصل الثاني





مالك : أبيه !! 


منى وهي بتضحك  : و مالو يا مالك مهي غزل صغيره خالص 


مالك بجفاء : انا لازم اروح المينا سلام 


اتكسفت غزل و زعلت من طريقة كلامه 


منى : طيب يا حبيبي 


خدت غزل و طلعوا اوضتها 


منى : كبرتي يا غزل و بقيتي جميلة 


غزل : شكرا يا خالتو 


منى : انا مفهمتش من عبير حاجه هو في ايه يا حبيبتي ليه مش عاوزاني اقول لهشام انك جيتي اسكندريه 


غزل بتوتر : لانه كان عاوز يجوزني غصب عني ارجوكي يا خالتو متقوليلهوش اني هنا 


منى: هشام الراوي هيقلب الدنيا عليكي 


غزل : مش هيتوقع اني هنا 


منى : يعني مفيش سبب تاني 


اتوترت اكتر : لا ...لا مفيش 


مالك : انت يا زفت اصحى 


سليم : زفت ايه بس عايز انام شويه لما نوصل اسكندريه قولي 


مالك : أه اسكندريه 

بيمسك مالك الميه و يغرق سليم بيها 


سليم : يخربيتك 


سابه و ركب عربيه تانيه 


سليم بنرفزة  : ماشي يا ابن عمي هنتقابل 


وصل مالك المينا نزل من العربيه بعد ما غير لبسه فيها و لبس بدله سوده و نضاره سوده 


ماريه : مالك بيه ازيك نورت اسكندريه 


مالك : جهزيلي كل الاتفاقيات القديمه عايز اراجعها و اعملي اعلان مطلوب سكرتيرة اضافيه شرط تكون معاها 4 لغات 


ماريه : حاضر و القهوه بتاعت حضرتك هتكون في المكتب حالا و اجهز ل سليم بيه قهوته


مالك : لما تشوفي سليم بيه اساليه 


ماريه : حاضر اسفة ..منصور بيه مستنيك جوا صمم أنه يستناك بقاله 4 ساعات قاعد 


مالك وهو بيضحك : اما نشوف 


دخل بكل هيبته مكتبه و قعد على الكرسي بتاعة من غير اي كلام 


منصور : يا مالك بيه براحه علينا مش كده 


مالك : براحه على مين انت حرامي يا منصور عارف يعني ايه حرامي يعني انا مش هرحمك كذبت عليا في الصفقه الاخيره و نصبت و كان جزائك غرق السفن بتاعتك 


منصور : طب كفايه بقى انت خدت حقك و زيادة 


مالك : مش مالك السيوفي اللي يتقاله كفايه انت لسه في بدايه العذاب استحمل اللي هيجرالك و اتفضل اطلع بره مش فاضيلك 


منصور بعصبيه : انت هتشوف انا هندمك ازاي 


سليم وهو شعره مبلول  : طب شوف بره عشان مندمكش انك جيت هنا. 


خرج منصور وهو بيطلع شرار من عينه 


مالك بتريقة : ايدا انت كنت بتستحمى ولا ايه ههههه 


سليم : اه طب ماشي هردهالك يا كبير 


مالك وهو بيضحك :هههههه طيب يا صغير هبقى اجيبلك حاجه حلوه متعيطش 


سليم : ماشي ماشي 


منى : غزل دي اوضتك جنب اوضتي عشان لو احتاجتي حاجه و ممنوع انك تطلعي الجناح اللي فوق ده كله خاص ب مالك 


غزل : حاضر انا مش هختلط بيه 


منى : لا يا حبيبتي مش قصدي بس أصل مالك كلامه بيوجع اللي قدامه وانا مش عايزاه يدايقك و بعدين ده بيتك


غزل : شكرا يا خالتو 


دخلت اوضتها و واترمت عالسرير تفتكر اللي حصل ( طارق : حاسس انك هتلبسينا في حيط انتي متاكده أن الاثبات معاكي 


الاء : يا غبي د انت هتتجوز بنت هشام الراوي يعني هتتدلع اخر دلع فلوس و عربيات و هتاخد كل حاجه لينا 


طارق : ممكن غزل تغير كلامها وانا بحبها مش عايز اخسرها 


الاء : بقولك انا خلاص ظبطت كل حاجه اهم حاجه بعد الفرح مضيها على كذا و كذا و كذا و ده اقل حاجه تعملها عشان تتستر على فضيحتها 


طارق : فضيحه ايه يا غبيه انتي مهي وقعت من عالحصان حقيقي 


الاء بعصبية: يوووه بقى قولنا عشان لو حصل حاجه غير خطتنا نفضحها انها غلطت مع حد اسكت بقى عشان محدش يسمعنا و نبوظ كل حاجه 

)


 كانت أم غزل ورا الباب و سمعت كل حاجه و عيطت و راحت حكت ل بنتها وقالتلها  أنها تهرب بعيد بس خافت عليها و افتكرت اختها منى و اتصلت عليها 


الو

_ ايوه مين 


انا عبير يا منى 


_ عبير وحشتيني اوي ياااه اخيرا سمعت صوتك بعد المده دي كلها 


منى انا محتاجاكي اوي ...غزل بنتي خليها عندك انتي لسه قاعدة في اسكندريه ولا فين 


_ اه في اسكندريه بس في ايه خضتيني


ابوها عايز يجوزها غصب عنها وهي منهارة انهاردة فرحها بس انا كمان مش موافقة ههربها 


_ يا ساتر هو هشام دايما كده طب خليها تجيلي هبعتلك العنوان 


لا لا يا منى غزل ما بتخرجش خالص مش هتعرف توصل 


منى وهي بتقاطعها : طب ابني في المنصورة مالك خليها تروح على الفيلا القديمه بتاعتنا و ترجع معاه بس تلحقه لانه هيتحرك 


عبير : طيب سلام 


قفلت عبير معاها و لفت ل بنتها : اقلعي فستانك بسرعة 


غزل وهي بتعيط : مش متخيلة ازاي الاء تعمل فيا كده تفتكري هي ورا اللي حصلي 


عبير : مش وقته يا بنتي البسي البنطلون و الجاكت بتاع ابوكي وخدي دي الفيزا بتاعتي جيبي اللي انتي عايزاه و لما الأمور تهدا انا هجيلك 


غزل : طب و بابا 


عبير وهي بتنزل رأسها للأرض : مش هيصدق حكايه الحصان و الاء ممكن تخليه يقتلك لو مخدناش منها التقرير 


عيطت اكتر و حضنت امها و نطت من الشباك و راحت مطرح ما امها قالتلها شافت شاب و عربيه سالت البواب : لو سمحت هو مين فيهم مالك 


البواب : مالك بيه لسه منزلش بس هو جهز العربيه و سليم بيه جواها هيرجعوا اسكندريه عايزة ايه يا بنتي 


مشيت غزل بسرعة من غير ما ترد لفت من ورا الشجر و ركبت في الشنطه من غير ما تتكلم ) 


معرفتش غزل تنام و فضل قبلها قلقان خايفة على امها و ايه اللي حصل بعد ما مشيت كانت


 الساعة 2 الفجر و كانت لابسه بجامه خالتها جابتهالها و شعرها البني سايب القصه اللي نازله عند عينيها 


فتحت الباب و فضلت تبص حوليها تشوف الفيلا و تتفرج عليها و نسيت الحجاب


 نزلت عالسلالم شافت حد طالع بس النور كان مطفي حاولت تجري راح ماسكها من ايديها حاصرها عند الحيطه 


مالك : انت مين حرااامي 


كان حاطت أيده على بوقها مش عارفة تتكلم ف عيطت 


مالك بصريخ : يا فتحي اطلب البوليس لقيت حيوان حرامي 


سمعت منى و خرجت و جه فتحي و المسدس في أيده شغل النور 


كانت عينيهم في عين بعض نظره الشر اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه



 بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خوفها 


منه لأنه ماسكها جامد من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده من على بقها ......


                      الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-