رواية عذرائي
كانت عينيهم في عين بعض نظره الشر اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه
بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خوفها
منه لأنه ماسكها جامد من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده من على بقها
قطع صمتهم و نظراتهم لبعض أمه
منى : مالك انت ماسك غزل كده ليه و فين الحرامي
فتحي : مالك بيه فين الحرامي
مكنش سامع حد منهم قصاد نظره من عينيها كأنه متخدر
اتحرجت غزل و انسحبت من جنبه و جريت على اوضتها لما لقت نفسها من غير حجاب
رجع مالك لوعيه
مالك : اه انا ...داخل اوضتي ..مفيش حرامي اطلع انت يا فتحي
منى وهي بتضحك : سحر غزل وقع عليك ولا ايه
مالك : روحي نامي يا منى وخلي الليله تعدى
منى : طيب يا روحي تصبح على خير
دخلت منى على غزل لقيتها بتعيط وهي ماسكه ايديها اللي احمرت بسبب مسكته
منى : يخربيتك يا مالك ،حبيبتي وريني ايدك كده
غزل : لا خلاص يا خالتو انا كويسه انا اسفة اني خرجت بليل بدون اذنك كنت عايزة اتصل على ماما
منى : لا يا حبيبتي ده بيتك انتي هنا مش ضيفه و بلاش تتصلي على عبير دلوقتي الوضع تلاقيه ملغبط
.
هشام بعصبيه : غزل هربت ...هربت ليه لو كانت قالتلي في اخر دقيقه مش عايزة اتجوز كنت وقفت كل حاجه
عبير بتمثيل : يا حبيبتي يا بنتي ليه كده يا غزل ليه
الاء بغيظ : هربت مع حبيبه يا عمو ...عشان ..عشان غلطت معاه
راح هشام ناحيه الاء و ضربها بالقلم : انتي اتجننتي انتي عارفة انتي بتتكلمي عن مين دي غزل الراوي
اتغاظت الاء اكتر و طلعت ورقة من جيبها : و حامل كمان منه اتفضل شوف غزل الرواي و اخويا كان عايز يتجوزها يتستر عليها عشان بيحبها
طارق : آخره اللي يعمل معروف أنه يتاخد على قفاه ..بص يا عمي انا لسه بحبها و باقي عليها نرجعها سوا و نكتب الكتاب من غير فرح ولا الكلام ده
عبير : متصدقهمش يا هشام انت عارف غزل مستحيل تعمل كده
الاء : وانا هكذب ليه غزل صاحبتي ولما قالتلي محنتها قولت اساعدها و خليت طارق يتنازل و يقبل يتجوزها
عبير : اطلعي برا لما غزل ترجع هنسمع منها
الاء : يلا يا طارق احنا غلطانين الست غزل تلعب و تنبسط واحنا نتبهدل
طارق :لا يا الاء امشي انتي انا هستنى مع عمي نشوف هنعمل ايه
عبير : لا امشي انت كمان
هشام بعصبيه: عبير اسكتي
عبير : انت صدقتهم ..صدقت أن غزل تعمل كده
هشام : لو معملتش كده هربت ليه يا عبير
سابته و دخلت اوضتها و قفلت الباب
ضحكت الاء و مشيت
الاء لنفسها : كده يا طنط فاكره هتضحكي عليا انتي و بنتك المسهوكه د انا اللي خليتك
تسمعيني انا و طارق و تخليها تهرب هههههه خطتي بدأت تنجح و دي يدوب البدايه
هشام : طارق هيكون معاك عشر رجاله تحت امرك عايز غزل ترجع يا طارق هي والحيوان لازم اقتله اللي ضحك عليها
طارق : حاضر يا عمي طب مفيش حد من قرايبكم ممكن تكون راحتله
هشام: لا مفيش و اتصل بيا أول ب اول
صحيت غزل الصبح الساعة 6 اتوضت لبست فستان مووڤ و حجاب ابيض مع بشرتها البيضه
و خدودها الحمر كانت ملكه صلت الفجر و قعدت تقرا قران شويه و رفعت ايديها للسما : يارب انت في ايدك كل حاجه
خرجت برا الاوضه خبطت على اوضه خالتها
اتفتح الباب كانت غزل بتضحك بس راحت الابتسامه لما شافت مالك هو اللي فتح الباب
غزل باحراج : خالتو ..
مالك : خرجت
خرج و قفل الباب
غزل بتوتر : ليه هو في حاجه حصل حاجه
مالك :لا هي خرجت تجري عالبحر
لاحظ أنها مخبيه ايديها
بدون اي مقدمات مد أيده مسك ايديها اتخضت هي و رجعت لورا
مالك : ايدك حمرا بسببي ؟
غزل بتوتر و كسوف : لا يا أبية
مالك : امال من ايه
سحبت غزل ايديها و رجعت لورا : من...مش عارفة
ضحك مالك : شكلك مبتعرفيش تكدبي ،اسف على امبارح
غزل :ولا يهمك يا أبيه انا اللي اسفة ...هو ممكن توصفلي البحر فين انزل عنده
مالك : انتي شكلك مبصتيش من الشباك احنا عالبحر
غزل :شكرا هنزل
كانت ماسكه مذاكراتها في ايديها و طلبت من الخدامه فنجان قهوه
مالك : هتنزلي كده
غزل : مالى ..
مالك : حلوة ...قصدي من غير الشوز بتاعك
غزل : اه هلبسه شكرا
لبست غزل و نزلت راحت قعدت على كرسي عالبحر
كان مالك بيبص عليها من فوق
: انتي ايه حكايتك الحكايه اللي سمعتها عنك مش مقنعاني ابدا بس هعرف ايه اللي وراكي
رجعت منى و قعدت جنبها وهي بتنهج من الجري
منى : حبيبتي صحيتي بدري ليه
غزل : انا متعوده انا و بابا نصحى بدري هو يروح شغله و انا اذاكر
منى : اه صح انتي عندك كام سنه
غزل : 18
منى : يااه صغيره خالص طب ليه كانو هيجوزوكي غصب عنك
اتوترت غزل و كان مالك متابع من فوق
غزل : مش عارفة ...اااه بطني معلش هطلع ارتاح
قامت غزل و جريت دخلت بسرعة و راحت على اوضتها وهي خايفة
مالك : خلاص دي وراها حاجه و لازم اعرفها
فات يومين و مكنش في اي اخبار عن غزل و هشام هيتجنن و عبير مبتتكلمش معاه
منى : و بعدين يا مالك هتعمل ايه لازم تنزل اعلان عن سكرتيرة أو مساعدة انت كده الضغط عليك كبير و سليم سافر يعالم هيرجع امتى
مالك بخبث : امتحانات غزل لسه بعيدة هي ممكن تساعدني لحد ما الاقي واحده
كانت غزل قاعدة و تفكيرها شارد بعيد
منى : ايه رايك يا غزل
غزل : في ايه يا خالتو
منى : تساعدي مالك في المينا
غزل : بس انا مبفهمش في الامور دي
مالك :دي امور تافهه وانتي شكلك ذكيه
غزل : خلاص تمام زي ما حضرتك حابب
قام مالك وقف : يلا قومي لازم نروح المينا
غزل : بسرعة كده
قرب مالك منها و قرب ودنها : الحياة سريعة يا تخطفيها يا اخطفك انا ....
غزل بصدمه 😳: أبيه انت بتقول ايه ...
مالك : أبية ايه بس بعيونك دي
غزل : مالها عيوني
ضحكت منى : يا بكاش
مالك : بهزر تعالى يلا
مشي هو وهي مشيت وراه وهي مكسوفة .....
الفصل الرابع 🖤🌕
#عذرائي
قرب مالك منها و قرب من ودنها : الحياة سريعة يا تخطفيها يا اخطفك انا
غزل بصدمه 😳: أبيه انت بتقول ايه...
مالك : أبيه ايه بس بعيونك دي د انتي اللي أبيه
غزل بكسوف : مالها عيوني
ضحكت منى ( اول مره تشوف ابنها بيعاكس بنت و بالطريقة المضحكه دي ) : بس يا مالك يا بكاش
مالك : بهزر يلا يا غزل تعالي
مشي قدامها وهي مشيت وراه وهي مكسوفة
ركب العربيه و ركبت هي من الناحيه التانيه ورا
( اسرق الروايه بضمير دي انا تعبانه فيها دي و حط اسمي عشان منردحش لبعض عيب احنا ناس محترمه☹️)
(سمية عامر )
مالك : مش هتركبي جنبي
غزل : عيب اركب جنب حضرتك ماما و بابا بس اللي بيقعدوا جنب بعض قدام انا كنت بقعد ورا دايما
ضحك مالك : حضرتي مش هيقول حاجه تعالي يلا هيفتكروني السواق بتاعك
غزل : لا لا متقولش كده يا أبية السواق بتاعي شكله وحش و تخين وانت ....
نزل مالك فتح الباب من ناحيتها واتكأ عليه و ركز في عينيها : انا ايه
غزل وهي مركزة في عينه من غير ما تحس : انت عينك ملونه حلوه ،....( انتبهت لكلامها ) لا انا مش قصدي يعني أنا
كان مالك بيضحك: يلا انزلي اركبي جنبي
نزلت وهي بتحاول متبصلوش و ركبت قدام وهو لبس نضارته و ركب جنبها
حطت ايديها كانت بتشغل حاجه في كاست العربيه
مالك : بلاش اغاني على الصبح
غزل : بس انا مكنتش هشغل اغاني ...
اشتغلت فجأة سورة يوسف اللي خلت مالك ينبهر منها رغم الثراء و الغنى اللي ابوها
معيشها فيه إلا أنها لابسه الحجاب الشرعي و غالبا بتصلى و بتسمع قران
غزل: اممم لو مش حابب اشغله أطفيه مدت ايديها تطفيه بس مالك مسك ايديها : لا سيبيه يا غزل سورة يوسف من الأقرب الي قلبي
غزل بعد ما شدت ايديها باحراج : و ...وانا كمان بسمعها لما اكون في ضيق و مشكله و بتريحني جدا
مالك : غزل انتي ليه سبتي الفرح
اتوترت و خافت : ...مم .انا ..ماما قالتلي سيبيه
مالك : وليه قالتلك سيبيه
غزل : لاني لسه صغيرة
مالك : هي لسه مكتشفة يوم الفرح انك صغيرة
غزل : لا يا أبية ...لاني ..لان
مالك : خلاص اهدي انا مش بستجوبك انتي بنت خالتي
غزل : انا مكنتش اعرف ان ليا خاله
مالك : كنتي طفله صغيرة انا شيلتك مرتين كنتي حلوة اوي و كان اي حد ياخدك مني كنت بكسر الدنيا و اعيط هههههه ايام بقى
غزل ضحكت : طب ليه بعدتوا عننا
مالك :التجارة شطارة بس للاسف خسرت العائلتين بعض
غزل : مش فاهمة
مالك : هشام الرواي مكنش بيرحم اي حد يجي قدامه في السوق و حامد السيوفي
نفس الكلام الاتنين اعند من بعض صفقه ورا التانيه عملوا خناقات و الضحيه كانت امي و امك بعدوهم عن بعض
زعلت غزل و ملامحها اتحولت لحزن: مكنتش اتمنى يحصل كده انا حبيت خالتو منى اوي
مالك بصوت خافت: وانا شكلي هحب بنت خالتو عبير اوي
غزل بصدمه : ها ....بتقول ايه
ضحك مالك :لا ولا حاجه يلا انزلي وصلنا
نزلت غزل و مالك قدامها طلعوا في الاسانسير كان المبنى كله عالبحر و قدامهم سفن
و منظر مبدع دخل مكتبه وهي استأذنت تروح تظبط حجابها في الحمام راحت و رجعت لسه هتدخل
السكرتيرة : يا انسه حضرتك رايحه فين
غزل بصوت رقيق : عند أب...احم عند استاذ مالك
السكرتيرة : هو اي هبل و خلاص لازم حضرتك تاخدي معاد مش اي حد بيدخل ل مالك بيه
غزل بعصبية بس طبيعه صوتها أنه هادي : انا كنت جوا هو يبقى ...قريبي
فتح مالك الباب : ايه في ايه
السكرتيرة ؛: مالك بيه الانسه كانت عايزة تدخل كده من غير معاد بتقولي قريبى فكراني هبله
مالك : طب ما تدخل ...انا سامعها بتقولك انا كنت.جوا و بعدين انتي مالك قريبها اخوها
خطيبها جوزها ابوها ان شالله حتى اكون امها غزل اول ما تيجي تدخل من غير مقدمات و كلمه كمان هفصلك يا شهد
اتحرجت السكرتيرة و قعدت مكانها وهو خد غزل و دخل قفل الباب
( اسرقي الروايه بضمير ياكش الفون يتحرق 🥺)
غزل باحراج وصوتها الطفولي : حضرتك زعقتلها ليه انا اتعصبت عليها و خلاص يعني زودناها معاها اوي
فضل مالك يضحك : انتي كده اتعصبتي عليها طب حاسبي عشان لحسن شهد تاكلك وانتي قمر كده
سكتت غزل و اتكسفت : طب انا اسفة على سوء الفهم ده
مالك قعد : تعالى اقعدي يا غزل
قعدت قدامه
مالك : انا ايه !!
غزل :انت أبية
مالك : لا انا ابن خالتو يعني اخو...احم لا مش هقول اخوكي اعتبريني قريب منك جدا انتي هنا شغاله معايا بس و محدش يقدر يقولك بم
غزل : تمام شكرا يا أبية
مالك : يادي أبية طيب يلا الملفات دي عايزها مترتبه و جهزيلي كل اوراق الصفقه الاخيرة
غزل بتوتر : بس انا مش هعرف من غير ما اصلي ممكن اصلي الضهر و ابدء
ضحك مالك : انتي بتصلى من امتى يا غزل
غزل : من زمان كنت بشوف ماما بتصلي بقيت اصلى وانت مش بتصلى
مالك : لا بصلى و يلا تعالى اصلى بيكي جماعة انا دايما متوضي
ضحكت من قلبها و قفل باب الاوضه عليهم ووقف هو قدامه و صلوا سوا خلص مالك و بصلها : ربنا يتقبل منك يا اجمل غزل
غزل : و منك يا أبية
خبطت السكرتيرة و حاولت تفتح الباب كان مقفول
قام مالك راح و فتحه و دخل قعد مكانه
شافت السكرتيرة غزل بتعدل هدومها و حجابها ضحكت في سرها ( اه انتي طلعتي منهم اللي بيتاجرو باليوم )
مالك : يلا يا غزل اقعد في المكتب اللي جنبي عشان تخلصي اللي قولتلك عليه
سمعت غزل كلامه و السكرتيرة سابت الاوراق و خرجت
فضلوا لحد الساعة 7 بليل و غزل تعبت خلاص الشغل كتير وهي بتنام بدري
دخل عليها مالك لقاها حاطه راسها عالمكتب
مالك بابتسامه خفيفه : الأميرة النائمه تعبت
انتفضت من مكانها : ها ...أبيه انا ..معرفتش اخلصهم كلهم تعبت ممكن اكمل بكره عشان عايزة انام
مالك : يلا بينا أنا كده كده كنت جاي اخدك و نروح
قامت غزل و مشيت وراه تحت نظرات السكرتيرة ( اه مروحه البيت معاه كمان د انا هفضحك يا بتاعه الرجالة انتي )
( شايفاكي ياللي بتسرقي الروايه اكتبي اسمي يا مهزقه ايون انتي )
وصلوا البيت
منى :يلا يا غزالتي الاكل جاهز
مالك : ايه غزالتك دي و انا مليش ملوكتي
ضحكت غزل : انت ملوكتي يا أبية
قرب منها : يعني انتي اللي غزالتي
اتوترت : اممم انا ..
شدتهم منى عشان ياكلو كان بيبصلها كأنها حاجه ثمينه عنده قطعة الماس خايف تتكسر
فجأة سمعوا صوت عربيه بره و صوت مالؤف ......