أخر الاخبار

رواية عذرائي الفصل التاسع9بقلم سمية عامر


 الفصل التاسع 🖤🌕

رواية #عذرائي 


غزل : مكنش لازم تكذب يا مالك، اسفة اني خليتك تكذب 


مالك : مهو انا مبكذبش انهاردة هيكون فرحنا يا غزل 


بعدت غزل عنه مصدومه : ايه ...فرح ..انت وانا ..لا لا مالك انا مش عايزة اتجوز 


استغرب مالك من كلامها : غزل انتي بتحبيني باين في عنيكي انا عمري ما هجبرك على الجواز انا كنت عايز احميكي 


دمعت عينها وهي بتبصله : لا انا مش بحب حد انت كمان زيهم عايز تجبرني انا مش عايزة اتجوز سيبوني في حالي حرام اهرب اروح فين تاني 


سكت و غمض عينه ( يمكن كان بيحاول يداري وجعه )   : مش قولتلك هبله ..جواز ايه بس هههههه كنت بهزر معاكي و بعدين كنت بغيظ الاهبل اللي ضربته بره 


حست غزل من كلامه بوجع في قلبها ..هي عايزاه ولكن مين هيصدق انها مش كدابه ..لو وافقت هتضحك عليه 


غزل : انا اسفة على كلامي كنت متوترة بسببهم 


مالك وهو بيقرب منها : متعتذريش انا فاهمك يلا روحي شوفي شغلك بقى معندناش وقت 


خرجت غزل راحت على غرفتها 


رن تليفون مالك 


عبير : ابني عامل ايه 


مالك : الحمدلله يا خالتو 


عبير : عملت ايه اتجوزتوا 


مالك بحزن وصوت ضعيف : انا مش هقدر أجبرها غزل خايفة مجرد ما قولتلها نتجوز اتجننت و حسيتها ...حسيتها خايفة من حاجه 


عبير بصوت باكي ( فهمت تفكير بنتها و خوفها من الكدب عليه )  : اتجوزها غصب عنها انا اللي بقولك ..مالك انت بتحبها ؟ 


مالك : انا مبحبهاش انا عاشقها بكل معاني الكلمه انتي مش متخيلة انا بيحصلي ايه لما الاقيها فرحانة أو اشوف ابتسامتها الطفوليه 


عبير : يبقى تتجوزها يابني انا لو متت ...لو متت هشام هيبهدلها اتجوزها قبل ما اموت يا مالك 


مالك بعصبيه : متقوليش اموت دي انتي هتعيشي انا بعتلك دكتور مختص في المستشفى عندك هيتابع حالتك و هتكوني كويسه 


عبير : مالك اعتبرني غزل ...ابني انا عارفة تفكير بنتي طلاما انت حاسس انها بتحب اعمل اللي في مصلحتها حتى لو غصب عنها 


مالك : وهيكون ايه الفرق بيني و بينهم 


عبير : الفرق كبير يا مالك هتعرفه بعدين 


قفل مالك معاها وقعد يفكر يقنعها ازاي بالجواز 


دخلت غزل : مالك انا عايزة اروح حاسه اني دايخه 


قام وقف راح ناحيتها : حصل ايه انتي كويسه 


غزل : مش عارفة حاسه نفسي دايخه ممكن اروح 


مالك : طيب انا هروحك 


ركبوا العربيه و في الطريق بدأت حرارتها تعلى و اغم عليها 


وصلوا البيت و جابلها الدكتور 


الدكتور : الانسه عندها ضعف لازم تتغذى كويس و ترتاح يومين و دي شويه ادويه هيساعدوها 


خرج الدكتور و قعدت منى و مالك 


كان زعلان عليها جدا و منى بتعملها كمادات بارده 


فجأة ظهرت فكره في دماغه 


طلع تليفونة و اتصل على عبير اللي خافت على بنتها بسبب التعب و اقتنعت بفكرته 


عبير : طيب وانا هستناك يا مالك بسرعة بس 


مالك : منمن انا خارج و ممكن اكمل اليوم في الشغل 


منى : طيب يا حبيبي خلى بالك على نفسك 


رجع مالك الساعة 12 بليل طلع على اوضه غزل 


كانت واقفة بتسرح شعرها ولسه حرارتها عاليه و بتخرف بالكلام 


اتحرج لما شافها بشعرها بس مفيش حل تاني أما الليله أو مفيش اخر فرصه ليهم 


مالك :غزالتي ...تعالى خدي الدوا و شوفي انا جايبلك ايه 


غزل بدوخه : ايه ...جايبلي قلبك 


راحت قعدت على السرير و كانت هتنام كانت مولعة درجه الحرارة مش طبيعيه وهي مش مستوعبة وجودة اصلا 


خرج مالك من جيبه كتاب مذاكرات و دوا خافض للحرارة 


مالك : غزل سجلي اسمك عليه 


غزل : الله حلوة اللعبه دي 


مسكت القلم و كتبت اسمها 


خرج البصامه و خلاها تبصم كمان 


نامت و غطاها و خرج وهو زعلان من اللي عمله بس هو لا يمكن هيقولها عليه أو حتى يفكر يستغل الموضوع ده هو بس هيحميها منهم 


اتصل على عبير اللي مضت هي كمان ك شاهد على العقد 


عبير: انا مش عارفة اشكرك ازاي يابني ربنا يستر لما تعرف خلى بالك منها 


مالك : متقوليش كده انتو أهلى انتي تابعي العلاج و بكره تقومي بالسلامه 


قفل معاها و دخل ينام  


صحيت غزل الصبح مش فاكره حاجه  


لبست و صلت الفجر  و خرجت قعدت عند البحر 


صحى مالك لما سمع صوت من الشباك بص لقاها بتغني بصوت عذب بيطير العقل من مكانه 


مالك لنفسه: بقى انا متجوز الغزال و الرقه دي ..لا ده انا أحسد نفسي بقى و أحسد نفسي ليه دي هتبهدلني لما تعرف 


بصت غزل ل فوق لقيت مالك 


غزل بابتسامة رقيقه  : ازيك يا مالك 


مالك لنفسه: متغرينيش يخربيتك والله انزل احضنك ........



                      الفصل العاشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-