أخر الاخبار

رواية عذرائي الفصل السابع والعشرون


 رواية#عذرائي

الفصل السابع والعشرون

بقلم سمية عامر


هشام : فين مسدسي يا براء والله اخلص عليه دلوقتي قولت في بيتي يعني في بيتي


مالك بتريقة : ابقى قابلني دي مراتي انا وام ابني و كلمتي اللي هتمشي 


هشام لبراء بعصبيه : كنت سبتني اقتله 


براء بزعيق : بس بقى انتو الاتنين ولا عندك و لا عنده اختي هتيجي عندي 


ضحكت غزل و قامت حضنت براء و بصوت خفيف : شكرا انك انقذتني 


مالك : مين قال اني هوافق بقى 


راحت غزل مسكت أيده : عشان خاطري يا مالك ارجوك 


ابتسم لها و مسك ايديها باسها: اللي انتي عايزاه هيحصل 


هشام بغيظ : وانا هاجي عند براء 


براء : ده بيتك يا بابا 


مالك : شكل ال 9 شهور مش هيعدوا على خير 


فات 4 ايام خرج مالك من المستشفى و راح على بيته هو و غزل يستعدوا ل بيت براء اللي جهز اوضه ضخمه بحمام ليهم من كل حاجه كانت احلى من غرف الفندق الجاهزة 


اتصل سليم على مالك 


سليم : اللي ناسيني 


مالك : ناسيك ايه يا اهبل ما أنت كنت عندي امبارح 


سليم وهو بيضحك : اه صح ...طب عندي ليك خبر حلو 


مالك : ايه 


سليم : زينب جايه عندكم بعد نص ساعة 


برق مالك : انت عبيط زينب ايه دي تاكل غزل 


غزل : حبيبي بتناديني 


مالك : لا يا روحي بكلم سليم 


لفت غزل تجهز بقيه الحاجه 


مالك : خليها عندك هتيجي تعمل ايه عندنا 


ضحك سليم جامد : عندنا فين انا مسافر اسوان مع المزه ..البس انت بقى 


قفل مالك معاه و شد غزل بسرعة من ايديها : يلا نروح مفيش وقت 


ضحكت غزل و بدلع : طب براحه البيبي يتعب 


وقف و باسها و خدها اوضه منى يسلموا عليها 


مالك : منمن زينب جايه انهاردة و انا وغزل رايحين عند براء خلي بالك منها 


قامت منى وقفت و ضحكت : انسى انا رايحه ل عبير هفضل معاها لحد ما ترجع انت و غزل البيت ال زينب ال 


غزل بصوت خفيف : مالك هي مين زينب 


مالك : لا ملكيش دعوه بيها ولا تعرفيها خليكي انتي كده غزالتي 


ضحكت غزل مع انها مش فاهمة 


مالك : وانا مليش دعوه يا منى انا ماشي قبل ما تيجي 


خرج بسرعة فتح الباب و ركب هو وغزل العربيه ولسه هيطلع لقى بنت بنضاره كبيره و حجاب و بتبص بملل 


اتنهد و خرج من العربيه كل ده و غزل متابعة و الغيره بتاكلها 


مالك : زينب ازيك 


زينب : انت كنت رايح فين بقى 


مالك : كنا جايين ناخدك 


زينب : مبتعرفش تكدب مع اني اصغر منك ب اربع سنين بس برضوا مبتعرفش تكدب عليا سليم قالي انك رايح لقرايب مراتك 


مالك : طب الحمدلله أنه قالك انا همشي بقى وانتي ادخلي ارتاحي 


زينب بسرعة : حط شنطتي في عربيتك يا بابا انا جايه معاك ..اصلا طنط منى رايحه لأختها انا مش هقعد لوحدي 


مالك برخامه و هو بيبصلها بقرف  : ايدي بتوجعني فيها رصاصه ( ياكش رصاصه تيجي في راسك اللي شبه البطيخه دي ) 


(صح صح نسيت اللي سارق الروايه و مش منزل اسمي اكتب اسمي يا عسل بدل ما اطلع سوككه اللي جوايا ) سميه عامر


زينب جريت على العربيه ووقفت لغزل : لو سمحت انزلي ده مكاني جنب مالك 


غزل بغيظ : انتي هبله ..انا مراته 


زينب : هتنزلي ولا اصوت في الشارع 


غزل : لا مش هنزل 


فتحت زينب الباب و قعدت تصوت بصوت عالي 


مالك : انزلي يا غزل دقيقه 


غزل بحزن : لا لو نزلت مش هركب معاك 


راح مالك ركب العربيه و راح شادد غزل على رجله اتكسفت جدا و خدودها احمرت 


مالك بهمس و حب : خليها تقعد على الكرسي وانتي اقعدي على رجلي و جوا قلبي 


زينب : كده يا مالك ماشي ماشي 


ركبت مكان غزل و هي مدايقة بصتلهم : انا عيني عليكم ها 


اتكسفت غزل من الوضع 


مالك : نامي يا غزالتي على كتفي ريحي راسك 


زينب بتريقة وهي بتقلده : بلا بلا بلا يع 


مالك : بقولك ايه يا بت انتي انزلي هنا 


زينب : نعم هترميني في الشارع ولا ايه 


مالك : أه انزلي بقى 


نزلها فعلا و قعدت تعيط 


غزل : مالك ارجع خدها تلاقيها متعرفش حد 


مالك : لو سألت على البيت هتعرف ترجع سيبك منها 


غزل : طب أقوم أنا اقعد على الكرسي 


مالك : تؤتؤ مش هقومك خليكي كده 


ضحكت بخجل و اتكسفت 


وصلوا للفيلا بتاعت براء نزلوا حاجاتهم و الخدامين استقبلوهم كان براء بيخلص شغل و راجع في الطريق 


دخلوا و قعدوا ولسه غزل هتقوم تغير لبسها لقيت براء و هشام داخلين بالعربيه و معاهم زينب اللي الكحل نازل على عنيها بسبب العياط .........

           الفصل الثامن والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-