رواية انتقام الحب الفصل الثالث عشر بقلم ايمان جمال


 #انتقام #الحب 

#الجزء الثالث عشر #ما #قبل #الاخير 

بقلم ايمان جمال

النقيب سالم: الادلة كلها ضدك فيه واحد شاهد ع اللي أنك بتشغلي من تحت لتحت ف تهريب الاسلحة 

ملك بتعب وتتكلم بالعافية ولكن بشجاعة: هرجع أقولك مش هعترف ع حاجة معملتهاش 

وخبط رأسها ف الحائط واترزعت ف الارض...الكاتبة ايمان جمال.....

النقيب سالم: تمنعوا عنها الاكل والشرب... أنتوا فاهمين 

الحراس: تحت أمرك 

النقيب سالم: أما أشوف أخرتها معاكي يا ست ملك،  وجبه علاء 

الدين للنقيب: أنت حبست ملك.. ليه

وبتهمة ايه... انت مش عارف هي تبقي مين 

النقيب سالم يضحك بسخرية منه: ههه.. هتقولي مراتك... مالكل عارف أنها مش مراتك وأنك رايح تتجوزها عشان سمعتها اللي بقيت ف الارض 

غضب علاء الدين وقام أعطاه قلم جامد ع وشه ومسك هدومه جامد وأفراد الشرطة مسكوه 

النقيب سالم: أنت ازاي تجيلك الجرأة ترفع إيدك عليا...ده انا هخلي ليلة أمك سوده.. خدوه ع التخشيبه وربوه هناك 

فاق علاء الدين من حلمه أنه ضرب سالم ع كلامه ده 

المحامي: سيد علاء... سيد علاء

علاء الدين: أسف.. سرحت شويه

المحامي: يلا عشان نشوف ملك 

راح علاء الدين وشاف ملك من وراء قطبان السجن 

علاء الدين ونزلت دموعه: ملك

قامت ملك وجاءت قدامه: علاء.... 

أنت بتعمل ايه هنا 

علاء الدين ينظر لها بحزن: وده برده سؤال 

ملك تحاول أن تخبأ حزنها: مكنش لازم تيجي هنا

علاء الدين ينظر لها بالوم وعتاب: وأنتي فاكراني هسيبك لوحدك 

ملك: مش كفاية اللي عملته علشاني قبل كده.هتفضل تساعدني وتقدملي حاجات كتيرة لحد امتي

علاء الدين نزلت دمعه منه: لحد أخر نفس فيه....الكاتبة ايمان جمال...

ملك: متقولش كده 

علاء الدين: احكيلي ايه اللي حصل 

وبدأت تحكي له كل حاجه من أولها لأخرها 

علاء الدين بغضب: ياابن الكلب..... 

وحياة أمك ما انا سيبك 

ملك: هتعمل ايه 

علاء الدين: ملكيش دعوة.. هتصرف معاه بطريقتي 

طلعت صوابعها من خلف قطبان السجن ولمست يده: وحيات عندك يا علاء متعملوش حاجة...كفاية اللي عملته فيه 

علاء الدين:لسه خايفه عليه وبتحبيه

حتي بعد ما كان السبب ف دخولك السجن...نفسي أفهم.. حبه ايه ده اللي يخليه يعطيكي أوراق توقعي عليها ويدمرلك مستقبلك وسمعتك أكتر ما هي متبهدبله.. نخرج من حاجه ندخل ف حاجه تانية

ملك وعيونه تدمعه وبقيت حمراء زي الدم: حلفتك بغلوتي عندك... لو فعلا ليه غلاوة عندك متعملوش حاجة 

علاء الدين: ليه بتعملي كده.. ده كلب وميستهلش.. بس عشان حلفتيني مش هعمله حاجة تأذيه

ملك تبلع ريقها: رايح فين

علاء الدين: رايح أشوف أعمل ايه عشان أخرجك من هنا ومسك يدها وقال:خالي بالك من نفسك

ملك:  وأنت كمان خالك بالك من نفسك..الكاتبة ايمان جمال...

علاءالدين يبتسم ويقول:حاضر وأول مرة يحس أنه هيخسر ملك وخايفه لميعرفش يعمل حاجةووعد نفسه أنه هيعمل المستحيل ليخرجها من السجن 

وأمر سارة(الجسوسه له) أن تحضر له عنوان حيدر وكان الوقت ده رجع حيدر للبيت وقاعد ف الاوضه وقافل الباب ع نفسه ومضلم الاوضه ورن


 الجرس ولم يفتح أحد وكانت حسنية (أم حيدر) ف المطبخ بتحضر العشاء وبتمسح حسنية يدها ف فوطة وتقول:حاضر..جايه الدنيا مش هتطير ف الدقتين دول 

وفتحت الباب لقيت علاء الدين وانصمت 😱😱 وفمها مفتوح :علاء

علاءالدين:أيوة..مالك مستغربه ليه

حسنية فاقت من صدمتها ورفعت حواجبها: أصل مش عويدك تيجيلنا البيت 

علاءالدين: ولازم أجي بعد ما خربتوا حياة البت المسكينة اللي ملهاش ذنب..ومأذتش حد هتعملوا حسنية:نعم يا أخويا واللي عملته مع ابني ده اسميه ايه

علاءالدين بزهق:صح ... غلطت أنها حبيت إبنك...بس هو حبها وأنتي دايما كنتي بتقفي بينهم

حسنية: انا...هو فيه أم بتقف ف طريق سعادة ابنها 

علاءالدين:انتي عملتي كده 

طلع حيدر ع كلامهم وصوت أمه العالي...الكاتبة ايمان جمال..

علاءالدين بغضب: لولا أن ملك حلفتني معلمش حاجة للمحروس ابنك لكنت عملت فيه اللي ميتعملش

حيدر بغضب: احترم نفسك وأنت بتتكلم مع أمي 

علاءالدين: أنتوا كده تقتلوا القتيل وتمشوا ف جنازته

حيدر مسكه من ياقة القميص: صدقني انا ع أخر...متحولش تعصبي عشان لما ببقي عصبي مبشوفش حد 

علاء الدين بغضب ولم يفعل له شئ لأنه وعد ملك: وأنت ليك عين تتكلم بعد كل اللي عملته فيها 

حيدر بإستغراب: عملت ايه؟؟وف مين؟؟

علاءالدين ينظر له : ملك... ايه لحقيت تنساها بالسهولة ديه.. مش خلتها توقع ع الورق وأديها دلوقتي ف السجن 

برقت له حيدر من الخبر الصاعق:ايه

السجن..ازاي

علاءالدين بسخرية: ايه متقوليش متعرفش الورق ده فيه ايه 

حيدر: بس الورق اللي خلتها توقع عليه ميدخلهاش السجن...هو قالي أنه هتنزل أسهمها ف السوق وتخسر شركتها بس مش هتدخل السجن مجبليش سيرة خالص 

علاءالدين بإستغراب: هو مين؟؟

حيدر:الكينج 

علاءالدين:يانهارك مش فايت..ده المنافس ليه وفيه عداوة كبيرة بينا بسبب الشغل 

حيدر:ضغط عليا...وأمي عملت حادثة بسببه واضطررت أنفذ كلامه 

مكنتش هخليها توقع بس.........

علاءالدين متكملش ولف وظهره له: كل همي دلوقتي ازاي أنقذها وأطلعها من السجن بأي طريقة 

حيدر:وانا هسأعدك توصل للكينج وعندي خطة نوقع فيها الكينج

علاءالدين:وأضمن منين أنك صادق وعايز تساعدني 

حيدر يتكلم وصوته يبدو أنه حزين:أديني فرصة أكفر عن ذنبي 

علاءالدين: بس لو أي غدر أو خيانة منك... صدقني حتي ملك مش هتحوش عني 

حسنية تبكي: وانا هروح معاكم

حيدر: لاء.. كفاية اللي عملتيه فيها بيكفي وزيادة 

حسنية: انا مش جايه معاكم عشانك أو عشانه.. لاء عشان بنتي 

وسمع علاء الدين وحيدر وكانوا مش مصدقين اللي سمعوه 

حيدر: وديه تمثيلية جديدة منك ولا ايه

علاء الدين: وجايه تفتكري أنها زي بنتك بعد ما اترمت ف السجن....... قلبك حن من ناحيتها 

حيدر: قولتلك متتكلمش مع أمي كده... متخلنيش أمد إيدي عليك 

حسنية: بس منك ليه.. هتعملوا ايه... اهدوا بقا...الكاتبة ايمان جمال..

عارف أني غلطت كتير وأغلاط مش ممكن تتغفر بس انا بشر زيكم ومن حقي أغلط وأصلح غلطي وربنا بيسامح

حيدر قرر يعطي أمه فرصة تصلح أغلطها وف النهاية مهما عملت فهتفضل برده أمه  

وعلاء الدين شاف أنه فرصة عشان حسنية تصلح أغلطها ويرجع حيدر وملك لبعض   

علاءالدين: مفيش وقت للكلام والعتاب..خلونا نشوف هنعمل ايه ف المصيبه ديه وجاب علاءالدين لوحة ورسم عليها مخطط لقصر الكينج وفيها كل مداخل ومخارج القصر 

حيدر:وعرفت ده كله ازي؟؟

علاءالدين:ليه جواسيس بيقولولي 

وبدأ يشرح لهم ع خطته 

حيدر: بس أنا عندي خطة تانية 

علاءالدين:اتفضل قولها 

حيدر قعد يشرحلهم 

علاءالدين:خطة عبقرية...هنفذ خطتك وخطتي هتكون بديل لو خطتك منجحتش 

حيدر:تمام 

علاءالدين:هروح...وبكره ان شاء الله تكونوا جاهزين

ورايح ينام حيدر وتذكر ملك ولما مرة شالها ولما كانت زمان بتقوله بحبك وأنها مستحيل تقدر تعيش من غيره ومستحيل تتجوز حد غيره 

وفجأة حد خبط عليه وفتح ولقي ملك ومش مصدق نفسه ويقول:ملك وحضنها جامد وبكي:وحشتيني أوي يا حبيبتي...أسف ع كل اللي عملته معاكي  ويبلع ريقه: أنتي ساكته ليه 

ولقي نفسه بيحضن هواء ومفيش حد، وقعد ع السرير لقاها جنبه:ملك انا..........ووقضعت يدها ع فمه:آشششش...عارفه أنت هتقول ايه 

وضع حيدر رأسه ع رجلها ومسك يدها ونام ولما صحي الصبح لم يجدها:ملك..ملك...وضرب رأسه بيده: غبي ايه اللي هيجبها هنا 

وخرج حيدر من غرفته ولقي أمه لبست ومعاها شنطة كبيرة 

حيدر:الشنطة ديه فيها ايه يأما 

حسنية(أم حيدر): فيها شويه حاجات من اللذي منه

حيدر ينظر لها ومستغرب:اللي هو ايه برده 

حسنية ماسكه سندوتش وتقطم منه وتتكلم وفمها ممتلئ: فيها خمناشر سندوتش جنبه

 وخمناشر سندوش لنشن وعشرين سندوتش بيض وعشر أكياس شبسي من الحجم العائلي وعشر علب عصير   

حيدر: وفين التحلية بالمرة معاهم

حسنية:تصدق نسيت...المرة الجايه

حيدر:  ايه ده كله احنا طالعين رحلة يأما...وبصلها بغضب: آه منك يأما

حسنية بلعت الاكل اللي ف فمها: ايه ياابني بأمنكم من الجوع  

حيدر:أقصدك تفطسينا من الاكل...تموتيني تأمنينا ده ايه 

حسنية: افرض جوعنا ولا حاجة هنأكل ازاي 

حيدر: متجيبلنا عجل نأكله أحسن بدل ما تعبه نفسك... أنتي عايزة تفقعيلي مرارتي 

... وايه سندوتش الحجم العائلي اللي جنبك ده

حسنية: ديه وقت الضرورة 

حيدر:وجبتي الفلوس ديه كلها منين 

حسنية: من الفلوس اللي أنت شايلها ف الحصاله 

حيدر حط يده ع صدره ناحية قلبه: قلبي ❤

حسنية:مالك يا ابني 

حيدر:هتموتيني وتقوليلي مالك......

بقا تصرفي شقي عمري ف شويه سندوتشات ...الكاتبةايمان جمال 

حسنية: هتلاقي شويه من شقي عمرك ف الثلاجة وبعدين هو انا عملتلك حاجة يا ابني 

حيدر: لاء..هو أنتي برده بتعملي حاجه

حسنية: أنت بتتريق عليا ياض

وقلعت الشبشب من رجلها وضربته بيه وقالت: قوم يالا(ياض) من هنا 

حيدر: قايم...بس بطلي ضرب بالشبشب بيلسع أوي...آآآآه..يخربيت شبشبك 

حسنية: تيجي أوريك الشبشب بتاعي بيعمل ايه تاني 

حيدر:  وعايه تتعبي نفسك..هروح أشوف حيدر وصول ولا لاء 

الباب بيخبط وفتح حيدر 

علاءالدين:يلا خلونا نمشي مفيش وقت نضيعه ومشيوا وراحو وراء الشجر يستخبوا من الحراس وكلاب الحراسة اللي حوالين القصر 

علاء راح عمل صوت عشان الحراس يجروا ع مصدر الصوت ويسيبوا حراسة القصر وحيدر رمي للكلاب من بعيد شنطة فيها لحم 🍖 محطوطه

 فيه منوم و أكلته والكلاب ونامت وتسلق حيدر الحائط


 وساعد حسنية (أم حيدر) ف تسلقه ودخلوا ولبسوا أقنعة ع وجهوهم عشان لو حد شافهم ميتعرفش عليهم وطلعوا  

واستخبوا وطلع حيدر منديل وزجاجة وبلل المنديل بيها وجيه من وراء أحد حراس باب


 القصر ووضع المنديل ع منخيره وفقد الوعي وملحقش


 حيدر يعمل للحارس الاخر بالمنديل ومسكه الحارس ولم يري


 حسنية جاءت حسنية من ورائه وخبطته بعصا حديدية وضربته ضربة قوية ع دماغه أفقدته الوعي 

حسنية:يلا..بسرعة 

حيدر كأن حاسس أنه هيروح فيها لولا أمه 

ودخلوا القصر والدنيا ظلمه خالص وفتح حيدر كشاف تليفونه وأمه معاها كشاف ف يدها  

حسنية: بص دول جابوا صور تاني غير اللي كانوا معلقنها

حيدر: يأما مش وقتك...خاليني أشوف اللي احنا جايين علشانه 

حسنية: طيب بص بس ع الصورة ديه والصورة وقعت وعملت صوت

حيدر بغضب:عجبك كده...أهي وقعت وصحيتي اللي ف البيت 

واستخبوا وراء الانتريه الكبير 

حسنية بهمس وبتحط يدها ع بطنها: مش قادرة معدتي تعباني أوي 

حيدر بزهق: ماهو من الاكل اللي كنتي بتلغيه ف البيت 

حسنية بوجع مؤلم ف بطنها: مش قادرة اتصرف 

حيدر: ده لو جبت عيل عنده عشر سنين كان أرحم لي

حسنية بزهق: بقولك مش قادرة وأنت معندكش دم 

حيدر:حلاض حاضر وطي صوتك لحسن يسمعونا 

الخدامة جات ف الصالة ولم تجد أحد افتكرت أن القطة هي اللي عملت كده وراحت تنام 

حيدر:اتفضلي ادخلي ودخلت الحمام وطلعت:آآه..ودخلت تاني 

حيدر:يأما انجزي مش وقت حمام كل شويه 

وطلعت حسنية: مش قادرة نفسي أفرد جسمي ع السرير وارتاح شويه

حيدر بتريقه: ليه يا حجة مشقينك معانا...الكاتبة ايمان جمال 

حسنية: متتريقش انا مش قادرة 

حيدر:اقعدت أقولك متجيش وأنتي مسمعتيش الكلام ومش بتقتنعي بكلامي وقعدتي


 تقولي هاجي عشان بنتي..راح فين بقا كلامك...هو أنتي فاكره هنا طلوع الحمام زي خروجه 

استحملي ع ما نروح 

وطلعوا يتسحبوا ودخلوا مكتب الكينج وقعد يدور ع الاوراق اللي تثبت برأت ملك ولقي



 دورج مقفول بالمفتاح ودور  ع المفتاح ولقاه وفتح الدورج


 ولقي الاوراق اللي بيدور عليها وفجأة سمع صوت الكينج


: هات اللي ف إيدك بدل ما أموتلك أمك وبص لقي المسدس متصوب ع دماغ حسنية 

حيدر:.......................................


                 الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>