رواية منقذى حياه الفصل الاول1والثاني2 بقلم رحاب


 
رواية منقذى حياه

الفصل الاول والثاني 

 - حلوه؟!

= لأ طبعا مش حلوه...

- هو ايه ده اللى مش حلوه؟!

= انتى مش حلوه والفستان مش حلو عليكى خالص...

- ليه بقى؟!

= علشان تخينه ولازم تخسى...

- قولتلك مية مره انا مش تخينه بطل تقولى كده...

= لأ تخينه ويالا غيرى الفستان ده خلينا نروح الفرح اللى مش عايز يعدى ع خير ده...

- لأ مش هغيره انا عاجبنى ملكش دعوه بيا...

= بقولك غيريه والا مش رايحين...

"كان لازم اغيره علشان ده فرح اخويا ومينفعش محضروش"

"وصلنا القاعه وهو مكلبش فيا زى اللى ماسك حرامى..."

- بصى هتقعدى هنا ولو لمحتك قمتى رقصتى ولا رحتى يمين ولا شمال هاخدك ونمشى ع طول...

" مردتش عليه ، شيلت ايده م ايدى ورحت قعدت جنب ماما واخواتى"

- مالك يا بنتى وشك مخضوض كده ليه وباين عليه الزعل؟! فيه حاجه مزعلاكى يا حياه؟!

= لأ يا ماما مفيش انا كويسه...

- امال فين الفستان الاحمر اللى قولتيله جبته للفرح؟!

= هااا...اصل يا ماما...اصل طلع واسع قوى عليا ومفيش وقت اظبطه وكده فقولت خلاص بقى البس ده ، م ده كويس برضو...

- اه كويس ، اهم حاجه انك تكونى مبسوطه...

= مبسوطه يا ماما مبسوطه...

" عايشه حياه محدش يقدر يستحملها مع  لؤى ، بس ساكته وصابره ومش قادرة اتكلم ولا كلمة ، لان انا اللى اختارته وفضلت مستنياه ورفضت علشانه عرسان كتير بس هو مقدرش اى حاجه واتحول لوحش كاسر ، وشخص قاسى جدا بعد الجواز ، وكمان جوايا كبرياء يخلينى محكيش لأى حد عن اللى جوايا حتى لو كانت ماما ، عارفه ان ده غلط ، حاولت كتير بس طبعى دايما اللى كان بينتصر"

"شويه كده وواحده معديه م جنب الترابيزه اللى انا قاعده فيها وماسكه بيبسى ف ايدها ، ولسه بعمل ايدى كده وانا مش واخده بالى قام مكبوب عليا ، هى اعتذرتلى وعرضت تنضفلى الفستان بس انا رفضت


 وقولتلها ان دى حاجه بسيطه ، لا اتعصبت ولا زعقت ولا اى حاجه ، م كتر اللى بشوفه مع لؤى وطريقته معايا بقت المواقف دى بالنسبالى حاجه عاديه ومتستاهلش انى اتعصب علشانها"

"قومت اروح التواليت علشان انضف الفستان لاقيت الشاب اللى بيراقبنى م اول م دخلت القاعة قام هو كمان ، كدبت نفسى وقولت يمكن دى صدفه ، بس لما جه ورايا ناحية التواليت عرفت انها مش صدفه"

- فيه ايه؟!حضرتك جاى ورايا ليه؟!

= ميستاهلكيش...

- ممكن تقولى عايز منى ايه؟!

= ميستاهلش تضيعى لحظه كمان م عمرك معاه...

- ايه؟!

= خد منك روحك ، مستنيه ايه تانى قوليلى؟؟

- انا مش فاهمه انت بتتكلم كده ليه؟!وتقصد ايه باللى بتقوله ده؟!

= انا يحيى...

- يحيى مين؟! يحيى علاء ههههه...

= اااه يحيى علاء...

- ايه ده لأ ده انا بهزر انا كان قصدى يحيى علاء المغنى ، انا معرفكش فعلا ، انت يحيى مين؟!

= ياااه لحقتى تنسينى... انا يحيى يا حياه ، يحيى اللى اتقدمتلك م 3 سنين ورفضتينى...

(Flash back)

- بس انا مش موافقه يا بابا ع يحيى ده...

= طب قابليه الاول وبعدين وافقى او ارفضى...

- ماشى يا بابا هقابله اما نشوف...


- نعم يا أ/يحيى عايز ايه؟!

= عايز ايه يعنى...يا ستى انا متقدملك واحنا قاعدين دلوقتى ع نشوف بعض ف اهدى شويه...

- انا هاديه اهو شايفنى مجنونه ولا بشد ف شعرى...

= يا ستى لا ده ولا ده انتى ست العاقلين ، بس ادينا فرصه نتكلم حتى مش معقول كده؟!...

- انا اصلا مش موافقه م الاول انا قاعده بس علشان بابا...

= طب ومش موافقه ليه متدينى فرصه يمكن تحبينى حتى ربع ما بحبك...

"بصتله وسكت بس ف النهايه رفضت ، كنت رافضه اتجوز صالونات ، وكنت متنيله بحب لؤى زميلى ف الجامعه اللى كان مفهمنى ان مفيش ف الدنيا غيره ، وانه اول واخر راجل ، وكمان لؤى كان غنى ويحيى لأ...ف ده كان سبب كمان ، قد ايه كنت غبيه وبحسبها غلط ، فلا طولت حب يحيى ولا حتى فلوس لؤى"

"ويحيى كمان كان صاحب اخويا ف كنت حاسه انه داخل ع طمع شويه وانه طالما صاحبه معاه اخت يبقى هيتجوزها ، كنت مغفله بشكل"

"Flash back ended"

"كل ده عدى قدامى كأنه فيلم سريع كده ، عنيا بدأت تدمع لا إرادى"

- ها افتكرتينى؟!...

"هزيت راسى بمعنى آااه ، وانا عنيا كلها دموع"

= بس انت اتغيرت قوى يا يحيى...

- انا متغيرتش انتى اللى اتطفيتى ومبقتيش شايفه حد حواليكى...

"عنده حق ده انا حتى اهلى مبقتش بزورهم غير كل فتره كبيره ، وادى فرح اخويا بحضره زى الغريبه بفستان مغصوبه عليه"

- ليه عملتى ف نفسك كده يا حياه؟!

= الحب...الحب يا يحيى كنت بحبه ومش شايفه غيره...

- ودلوقتى؟!

= مش طايقاه وبتمنى ف كل لحظه انى اخلص منه واخلص م الكابوس اللى انا عايشه

 فيه ده ، قسوته واسلوبه معايا قضوا ع كل الحب اللى كنت شايلاهوله ، بقى قاسى جدا يا يحيى ، انا حتى مش عارفه ايه السبب


 ، مش عارفه اتغير ليه ، مش عارفه جاب القسوه دى منين ، فين حبه ليا ، فين وعوده ، وطالما هو مش بيحبنى كان


 اتجوزنى ليه ، انا خايفه يا يحيى افوق ف يوم م الايام الاقى نفسى قتلته علشان ارتاح منه...

- اوعى تعملى كده يا حياه ، انتى اغلى م انك تضيعى حياتك وتوسخى ايديكى بدم واحد زى ده...

"فجأه ظهر لؤى ، وقال : "

_ الله الله ، واقفه هنا بتعملى ايه يا ست هانم؟! ومين ده؟!

"وشدنى م ايدى ناحيته"

- شيل ايدك م عليها يا حيوان...

_ وان مشلتهاش ؟!

- هتشيلها غصب عنك؟!

"وقام يحيى شايل ايد لؤى م عليا وضاربه ف وشه جامد وقعه ع الارض ، قام لؤى وبوقه فيه دم ولسه هيرد الضربه ليحيى ، صدها يحيى وقام ضاربه


 مره كمان ، لقيت بابا وماما والامن وشويه م المعازيم اتلمو حوالينا وقدروا يشيلو يحيى م على لؤى ، قام لؤى م ع الارض


 وشدنى م ايدى وطلع يجرى بيا بره القاعه وانا ماشيه معاه غصب عنى وباصه لورا ونظراتى كلها متعلقه بيحيى.

رواية منقذى حياه 

الفصل الثانى


"قام لؤى م ع الارض وشدنى م ايدى وطلع يجرى بيا بره القاعه وانا ماشيه معاه غصب 



عنى وباصه لورا ونظراتى كلها متعلقه بيحيى..."

"واول ما وصلنا البيت ، كان لسه ماسك ايدى ، رمانى بشده ع السرير وقال بكل الغضب



 والعصبيه اللى ف الدنيا : 

- يطلع مين الحيوان ده؟!

= معرفوش...

- كذابه ، قولى مين ده بدل ما اقسم بالله م هيطلع عليه صبح وهجيبهولك سايح ف دمه...

"عارفه انه مجنون ويعملها"

= يعنى لو قلتلك هتسيبه ف حاله؟؟

- بقولك ايه انجزى انا مش ناقص...

= ده يحيى...

- يطلع مين سى يحيى ده يعنى..

= صاحب سليم جدا وكان متقدملى ايام الجامعه لما كنا انا وانت مرتبطين بس انا رفضته ، علشان حضرتك طبعا...

- وايه اللى جابه الفرح؟!

= ده صاحب اخويا جدا فأكيد لازم يعزمه ع الفرح

- وايه اللى وقفك معاه يا ست هانم؟! وكان عايز منك ايه ؟! ايه بيرجع الود القديم...

= انا كنت رايحه انضف الفستان وهو جه ورايا...

- شكله لسه بيحبك البيه...

= معرفش...وافرض كل واحد حر احنا هنلوم ع الناس ف مشاعرهم كمان...

- آه هنلوم ، لما تبقى ست متجوزه يبقى نلوم ، انا رايح افرجه شغله دلوقتى علشان يحرم يبص ع حاجة غيره...

= لؤى بلاش يا لؤى كفايا فضايخ لغاية كده...

ولسه همسكه قام زقنى ع السرير وخبطنى جامد ، وقال :

- ابعدى عنى...خايفه عليه؟! والله لأوريكى انتى وهو...

= قولت م وجع الخبطه اللى اتخبطتها : زى ما عملت م شويه بالظبط صح؟!...

"رجع وقام ضاربنى بقلم م شدته محسيتش بنفسى ، وقام ماسكنى م شعرى ، وقرب منى وبص ف عنيا جامد وقال : "

- شكلك كده انتى كمان بتحبيه ، اقسم بالله لزعلك عليه واندمك ع اليوم اللى قابلتى فيه واحد اسمه لؤى...

"وقام فاتح الدرج وواخد مسدسه وخارج ، جريت عليه علشان الحقه ، قفل الباب عليا بالمفتاح وخد المفتاح ومشى..."

"فضلت ارن عليهم كلهم ف الفرح علشان اقولهم بس مكانوش سامعين الموبايلات م الصوت ، حاولت افتح الباب كتير مقدرتش..."

"دخل لؤى القاعة وهو مخبى المسدس ، وفضل يدور بعنيه ع يحيى اللى كان بيرقص مع سليم اللى هو العريس ، واول ماشافه جرى عليه وفضل يزعق ويقول : 

- انت عايز ايه يا جدع انت م مراتى؟!...

" بصله يحيى وكمل رقص ومردش عليه "

"شده لؤى جامد م ايده فبصله "

- انا مش بكلمك ترد عليا...لآخر مره هسألك عايز ايه م مراتى؟!

= مش لما تبقى راجل الاول تبقى مراتك ، الراجل يا حبيبى ميبقاش راجل ع واحده ست الراجل يبقى راجل ع اللى زيه ، بالظبط كده زى ما كنت راجل ف الخناقه اللى كانت م شويه...

"اتعصب لؤى جدا ووشه احمر وقام مطلع المسدس ولسه هيضرب بيه يحيى ، قام سليم زق يحيى بعيد ف جات الرصاصه فيه..."

"لؤى شاف سليم غرقان دم ، المسدس وقع م ايده وقعد ع الارض مصدوم ، جه الامن خدوا لؤى وبلغوا البوليس ، وطلبوا الاسعاف لسليم ، وانا كل ده



 معرفش اى حاجه ، فضلت ارن عليهم كلهم تانى ، واخر حاجه ملقتش فايده فضلت ارن ع سليم ، رد يحيى ع موبايل سليم :

- سليم الحق يا سليم لؤى خد مسدسه وجاى يقتل يحيى قوله يهرب يا سليم...سليم انت سامعنى...

= سامعك...

- يحيى؟!

= اه يحيى...

- انت فين دلوقتى؟! اهرب يا يحيى لؤى جاى عايز يقتلك...

= لؤى جه وضرب عليا نار والرصاصه جت ف سليم...

- انت بتقول ايه ؟! لااااأ سلييييم أخويااااا آاااااااه

= متقلقيش احنا واخديه ع المستشفى اهو ، وان شاء الله هيبقى كويس...

- لأ انا لازم اجى قولى رايحين ع مستشفى ايه؟!

= خليكى مكانك احنا كلنا هنا جنبه...

- لأ يا يحيى ارجوك تعالى خدنى ، كمان الزفت لؤى ده قافل عليا الباب انا مش هعرف اخرج ، تعالى بسرعه والنبى يا يحيى...

= حاضر نوصل بس المستشفى وارجع اخدك ع طول...

"وصلوا المستشفى وسليم دخل اوضة العمليات وبعد ما يحيى اتأكد ان مفيش ف ايده حاجه يعملها لسليم دلوقتى ، جه علشان ياخدنى واول ما وصل عندى لقى باب الڤيلا مقفول بس انا معايا المفتاح ف شنطتى رمتهوله م الشباك فتح ودخل ، وجه كسر باب الاوضه وفتحلى ، وخدنى ودانى المستشفى عند سليم..."

"اول م وصلنا قدام اوضة العمليات ، لقيت بابا وماما واخواتى ومرات سليم منهارين م العياط ، جريت ع ماما وحضنتها "

- انا اسفه يا ماما انا اسفه كل ده بسببى سامحينى...

وجريت ع مرات سليم وهى واقفه بفستانها

- سامحينى يا منه سامحينى بوظت عليكى فرحتك واليوم اللى كنتى بتتمنيه...

بس محدش منهم كان بيرد عليا لانهم كان شبه ف صدمه ومش مبطلين عياط...

بعد ساعتين ونص م الدعاء والتوسل لربنا والتوتر والقلق والعياط خرج الدكتور ، جرينا كلنا عليه...

- خير يا دكتور طمنا سليم عامل ايه؟!!...

= الحمد لله بخير، الرصاصه كانت جنب القلب مباشرة بس بفضل الله قدرنا نخرجها م غير اى اضرار ودلوقتى هيقعد ف العناية المركزة شويه لغاية ما حالته تستقر كليا...

- الحمد لله الحمد لله يا ما انت كريم يارب...طب ممكن نشوفه؟!...

= الزياره ممنوعه دلوقتى ، لما يخرج ان شاء الله م العناية المركزة تبقوا تزوروه ، بعد اذنكم...

- تفضل يا دكتور اتفضل...

اطمنت قوى وحسيت ان بعض الحمل نزل م على كتافى لما عرفت ان الحمد لله سليم بخير...

يحيى كان واقف ع جنب مش قادر يمسك نفسه وبيعيط ع سليم صاحبه واخوه اللى متربين مع بعض من وهما صغيرين قوى ، ومكناش واخدين بالنا منه واول ما شافنى بقرب منه مسح دموعه وتمالك اعصابه وبصلى ، فقولت :

- هو لؤى فين دلوقتى؟!

= اتقبض عليه...

- ايه؟! بتتكلم جد؟!

= ايه اتخضيتى عليه ولا ايه؟!

- اتخضيت ايه وبتاع ايه بس...قولى ازاى ده حصل؟!...

= امال هيضرب نار يعنى ف وسط القاعه ونسيبه يخرج عادى...

- لأ مقصدش بس افتكرته هرب...

= لأ ملحقش ، الامن كانو جاهزين وواخدين بالهم قوى...

- أمممم...

= مش زعلانه عليه؟!...

- والله يا يحيى هو ف الاول وف الاخر جوزى وعشرة سنين المفروض ازعل عليه ،بس مش بإيدى مش قادرة ازعل عليه ده اذانى وهانى وخدعنى ، وكان هيقتل اخويا... اللى شفته معاه ف السنتين اللى فاتو دول خلانى انساله كل الحب اللى ف سنين الكلية ، مكنش فيه جوايا ليه غير احساس القهر والندم ع اختيارى ليه...

= عندك حق ف كل كلمة قولتيها...

- الحمد لله انه راح بعيد عنى ، واهو هيقضى بقية حياته ف السجن ، ربنا مايورهونى تانى طول حياتى ولا يجمعنى بيه ف مكان...

= بس ده لسه جوزك ، م بكره هروح ارفع عليه قضيه واتطلق منه...

ولسه هيرد عليا دخلت بنت صغيره ف السن كده وجميله جدا ، سلمت ع يحيى وقالت : 

- انا اول معرفت جيت جرى ، سليم عامل ايه دلوقتى؟!

= الحمد لله الدكتور قال هيبقى كويس...

- يااارب....متقلقش يا حبيبى ان شاء الله خير...

قعدت تواسيه ، مسكت ايده وفضلت تطبطب عليها وتقوله كلام جميل...

وانا واقفه مصدومه ومش عارفه مين دى ، وطالما هو عنده واحده بتحبه كده وهو كمان باين انه بيحبها كان لازمته ايه م الاول.....

                الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>