رواية تزوجت زواج تقليدي الفصل الخامس بقلم نور الدين اسلام


رواية تزوجت زواج تقليدي 

الفصل الخامس

 وساعتها  حسيت نفسي مخنوقه اوي فكرت اقوم اطلع اقف ف البلكونه يمكن اعرف اتنفس براحه فضلت واقفه كتير وسرحانه وبفتكر كل لحظه عدت عليا وانا معاه وهو بيخوفني وهو بيقربني منه وبيطمني كل حاجه محفوره في قلبي وعقلي عمري وما هنساها حتي لما اخد اعز ما املك بالعافيه ممكن اغفرهاله عشان مكنتش حاسه ومشفتوش ومش مكونه صوره وحشه عن الحدث دا كان برضه جوزي  بس ميمنعش اني زعلانه اوي انها جت منه كدا اتخنقت اكتر وحسيت اني مش قادره اخد نفسي اخدت نفس طويل بتنهيده ولفيت وشي عشان ادخل اوضتي تاني لمحت طيفه قولت لنفسي معقول لفيت وشي بسرعه عشان اتاكد لمحته من بعيد واقف بيبصلي مصدقتش نفسي وعيني بحلقت معقول هو دا ولا انا بحلم واتجننت لا هو عربيته وافقه وخياله باين طلعت اجري فتحت الباب وخرجتله وبصيت وانا خايفه ملقهوش بس كان لسه واقف مكانه جريت عليه ووقفت قدامه وانا بنهج وببصله بغيظ وعتاب بس متكلمتش ومتحركتش من مكاني مخدتوش ف حضني مع اني نفسي اوي لحد ما بدا هو الكلام وقالي انا اسف 

انا لسه متنحه وببصله قولتله اسف علي ايه اصل انت عملت حاجات كتير اوي المفروض تتاسف عليها واسفك ميكفيش ولا يراضيني قالي سامحيني قولتله عمري ما هسامحك ابدا لحد ما اموت انت جاي هنا ليه دلوقتي لسه عايز تخدعني تاني بص ف الارض ومردش عليه قولتله رد عليه جاي ليه رفع راسه وبص في عيني وقالي جاي اقولك سامحيني انت مكنتيش تستهلي مني كدا قولتله لا مش هسامحك وامشي من هنا انا مش عايزه اشوفك تاني قالي متقلقيش مش هتشوفيني تاني اوعدك قلبي انقبض دورت وشي ليه تاني وقولتله ليه انت رايح فين قالي همشي هسافر قولتله بنبره صوت اتغيرت للتوسل ليه قالي عايز انساكي وانسي اني قابلتك ف يوم وانسي اللي عملته معاكي قولتله بعد ما اتظاهرت شويه بالقوه هتسافر فين وهترجع امتي قالي هسافر ومش هرجع خالص قولتله امشي انا مش عايزه اشوفك تاني ودورت وشي عشان اسمح لدموعي تنزل بقي مبقتش قادره اخبيها اكتر من كدا بس لقيته مسك ايدي وقالي هتسامحيني شديتها منه بعنف وقولتله بكل صرامه لاااء ومشيت من قدامه وانا بجري ف خطواتي ودخلت البيت وقفلت الباب وجريت علي اوضتي عشان اعيط براحتي وقفلت الباب وانفجرت من العياط اللي كنت كتماه وانا بقول اه وبعيط بحرقه قلب قمت جري بصيت من ورا شيش البلكونه اشوفه مشي ولا لسه ودموعي لسه بتنزل لقيته واقف وعينه علي البلكونه متسمر مكانه فضلت باصه عليه وانا شيفاه وهو مش شايفني لحد ما بص ف الارض ورفع راسه تاني وركب عربيته ومشي خد روحي معاه وهو ماشي ومعرفش هيرجعها ولا هيأسرها معاه للابد(





قعدت علي سريري اعيط لحد ما تعبت ونمت من غير ما احس بس صحيت الصبح وانا بتوجع جامد من بطني وبصرخ جت امي ملهوفه بتقولي مالك قولتلها بطني ي ماما مش قادره اه وبصرخ خلت اختي تلبسني بسرعه وهي لبست وقالت يلا هكشف عليكي خدتني وانا لسه بصرخ من الوجع ورحنا عياده دكتوره بيتها فوق عيادتها ماما ندهتلها ونزلت بسرعه ونمت عالسرير وكشفت عليه وقالتلي انتي مدام ولا انسه قولتلها بدموع مدام قالتلي طب استريحي كويس عشان اعرف اكشف عليكي وكشفت عليا سونار وكشف نسا وخلصت واتفاجئت بيها بتقولي مدام ازاي وانتي لسه عذراء مقدرتش انطق من الصدمه وتنحنت وامي متقلش عني ف صدمتها والدكتوره مستغربانا اوي وقالتلي مالكوا كدا انتي مكتوب كتابك لسه جمعت شتات نفسي وقولتلها  ايوا بصوت مهزوز امي قالتلها امال هي مالها ي دكتوره قالتلها ولا حاجه البريود معادها عدا واتحوشت في بطنها بسبب تغير في هرمونات جسمها هدلها برشام وحقن تنزلها وبعدها هترتاح 

مشينا من عند الدكتوره وانا مذبهله ومصدومه ومش عارفه انا ماشيه زي طب دا حصل ازاي والدم وهدومي وهو انا مبقتش فهماه طب هو عمل كدا ليه طب مقليش ليه وانا واقفه معاه اخر مره عايز ايه وغرضه ايه من كدا هتجنن من التفكير روحنا البيت وامي ساكته وانا لسه بفكر اخدتني من ايدي ودخلنا اوضتي وقالتلي ازاي دا يا سالي 

قولتلها وانا عامله نفسي مش فاهمه هو اي اللي ازاي ي ماما قالتلي متستعبطيش قولتلها اللي حصل ي ماما هو مقربليش وقالي من اول يوم انا عارف انك ملكيش ذنب ومش هاذيكي وهتفضلي زي ما انتي 

امي وشها اتصدم اوي وقالتلي معقول فيه كدا انا كنت متوقعه ان كل ثانيه عشتيها معاه كانت عذاب وانتهاك لروحك وجسمك واهانه ليكي قولتلها خدعني يا ماما ودي حاجه متتغفرش ارجوكي اقفلي سيرته خالص مش عايزه اسمعها تاني هو خلاص خرج من حياتي وانا هنسي كل ذكري ليا معاه وهبتدي من جديد وهنسااه 

.............................. 

فات اربع سنين معرفش فيهم عنه حاجه انا كملت دراستي واجتهدت واتخرجت وكل يوم بيجيلي عريس وطبعا برفض انا قلبي وروحي معاه وعمري ما هنساه حتي لو كدبت علي نفسي وقولت نسيته هو اول راجل حبيته ف حياتي ومستحيل اشيل اسم راجل تاني غيره حتي لو اتكتب عليه متجوزش ابدا مش هتجوز غيره 

بكره فرح اختي اللي بعدي وانا مبسوطه اوي وبنجهز وكلنا مشغولين عشان بكرا الدخله عريسها كويس اوي وبيحبها وانا طايره من الفرحه بقلبي المكسور بس لزقته بلزقه مؤقته لحد ما اعرف افرح لاختي شويه  




بكرا جه وكلنا بنجري ورا بعض وبنجهز ورحت مع اهتي للميكب ارتيست كنت لابسه فستان سهره وعملت ميكب خفيف وبحاول ابتسم لحد ما خلصنا والعريس جه وروحنا كلنا عالقاعه كانت فخمه اوي وانا واقفه بسقف وفرحانه سبت الفرح وروحت التواليت عشان حسيت اني هعيط ومش عايزه حد يشوفني كدا افتكرت نفسي معاه وانا شايفه اختي مع جوزها لقيت ايد بتشدني جامد دخلتني طرقه التواليت وقفلت الباب وانا مفزوعه وببص عشان ازعق للي عمل كدا لقيته هو هو 

اه يا قلبي هموت من الخضه مش مصدقه انه قدامي اربع سنين مشوفتوش شكله اتغير ربي دقنه وقصر شعره بتامل كل حته ف ملامحه اللي وحشتني وانا لسه في حاله صدمه وقلبي بيدق جامد مسكت ايده وقولتله انت بجد قال بغضب باين علي وشه اي اللي انتي لبساه ده فضلت شويه علي ما استوعبت الكلمه مش هو دا اللي انا مستنياه منه خالص لقيته لزقني ف الحيطه ووشه احمر من الغضب وبيقولي بحده ردي  حاولت استوعب بسرعه هو قال ايه واستحضر اي رد ملقتش غير وانت مالك اتنرفز اكتر وعروقه برزت وضغط علي ايده جامد من شده الغضب وفجاه


فجاه لقيته وشه احمر 

واتنرفز وعروقه برزت وطلع منديل من جيبه ومسك وشي ومسح الروج اللي علي شفايفي وخدودي وانا واقفه مذبهله مش قادره اتحرك امنعه قالي اغسلي وشك يلا 

بصوت حاد اوي بصيت ف المرايه لقيت وشي كله اتبهدل حسيت اني عايزه اخنقه دورت وشي وانا هطق من الغيظ والغضب وقولتله ايه اللي انت عملته دا 

قالي ببرود وهو حاطط ايديه في جيبه مبحبش الحاجات دي 

قولتله بزعيق وانت مالك انت تحب ولا متحبش انت فاكر نفسك مين انت كنت فتره سوده ف حياتي وانتهت وخلصت بصلي بنفس النظره البارده وقالي صوتك ميعلاش احسنلك 

قولتله وانا هطق من بروده انت ايه اللي جايبك هنا ورايا لسه مشبعتش انتقام وجاي تبوظ فرح اختي 

قالي بكل هدوء انا مكنتش اعرف ان صديق عمري بيتجوز اختك والله واشوفتك بالصدفه البحته وشكللك معجبنيش قولت اصلحه واعمل فيكي خير انا مش بجري وراكي انتي زي ماقولتي دلوقتي فتره سوده وخلصت من حياتي 

معرفش ليه قلبي وجعني اوي مش دا اللي كنت مستنياه منه بعد اربع سنين مشافنيش ومشوفتوش كنت عايزه اسمع منه وحشتيني كان نفسي ياخدني فحضه اللي وحشني بس طلعت غلط وهبله انا مش ف دماغه اصلا حسيت بدموعي هتنزل مشيت من قدامه وخرجت من القاعه كلها وفضلت ماشيه عالطريق الفاضي وانا تايهه ومكبوسه ومخنوقه بفتكر كلامه وبتقهر لما خلاص حسيت اني هقع من طولي قعدت علي مقعد قدام النيل بفكر ودموعي وقفت فجاه معدتش عايزه تنزل كانها بتقولي طاوعناكي كتير وبكيتي علي حد متفرقيش معاه وكنتي بالنسباله اسود فتره ف حياته معرفش فضلت قاعده كدا قد ايه حسيت بحد بيقعد جمبي بصيت بسرعه لقيته هو باصص قدامه ومتكلمش فضلت بصاله لحظات ودورت وشي انا كمان وفضلت باصه عالنيل ومحدش فينا بدا اي كلام عدا وقت طويل افتكرت اهلي زمانهم قلقوا عليه والوقت اتاخر قومت من جمبه ومشيت وهو قام مشي جمبي وباصص قدامه وبرضه متكلمش لحد ما حسيت انه بيحط حاجه علي كتفي قلع الجاكت بتاعه وحطه عليه كان نفسي اشيله ارميه بس ايدي مقدرتش احركها فضلنا ماشيين كتير واكتشفت اني بعدت جدا وبرضه لسه متكلمش باصص قدامه وساكت فجاه الدنيا بدات تنقط ونزل مطر بعدها وقفنا ف جمب بعد ما اتبلينا ولسه هو مش باصصلي وانا كل شويه بخطف نظره ابصله وادور وشي تاني 

فجاه لقيت عربيه وقفت قدامنا وفيها شباب شكلهم مريب وهو اتفاجئ انا خوفت اوي ووقفت وراه ومسكت ف قميصه قالي ببرود البسي الجاكت دا كويس لبسته بسرعه ولقيت الشباب دول جاين علينا ومعاهم اسلحه بيضه شكلهم بلطجيه و كانو بيحششوا وهو واقف ثابت بارد ايده ف جيبه وانا واقفه وراه مرعوبه بس مطمنه انه جمبي وقفوا قدامنا وواحد منهم اتكلم وقال وهو بيرفع سلاحه طلع اللي معاك وامشي خالد بصله من فوق لتحت كدا باستهتار ومردش عليه وانا واقفه وراه بموت واحد منهم اتعصب اوي من بروده وجه يتهجم عليه يشدني وبقوله بزعيق وهو بيحرك سلاحه ف وشه طلع اللي معاك وامشي من سكات احسنلك 

لقيت خالد ف رده فعل سريعه اداله لكمه رجعته لورا كام متر وادور للي واقف قدامه وزقه برجله رجع لورا ووقع عالارض خالد راح عليه وسابني واقفه وهو كله شر مسكه من هدومه واداله لكم لحد ما وشه كله بقي دم واتفاجئي بالتاني وراه بيكتفه ادورله واداله ضربه قاضيه ف وشه وقع عالارض منطقش بص لقي اتنين تانين جاين عليه زق واحد برجله ومسك التاني يضرب فيه بكل قوته لما خلاص قلت دا مات لاحظت بسرعه ان التاني اللي زقه قام يجري راح عالربيه وطلع سلاح ابيض كبير جدا زي بتوع الجزارين وخالد مش شايفه وضهره ليه بيضرب ف التاني 

اتفزعت وطلعت اجري وانا بصرخ عشان خالد ياخد باله وبسرعه لقيت الراجل وصله قبلي ورفع ايده علشان ينزل الساطور علي ضهره ف اخر لحظه مسكته بايدي وانا بصرخ خالد لف وشه بسرعه وشاف اللي حصل انا وقعت عالارض وخالد مسكه قعد يضرب فيه بايده ورجله لحد ما فقد الوعي ف ايده وطلع يجري عليه وهو ملهوف وبيبص علي ايدي شالني بسرعه وانا خلاص شبه اغمي عليه من الخضه معتش اعرف اي اللي حصل 

................ 

فوقت وانا ببص حواليا بتعب بدور عليه بعيني لقيته قعد علي كرسي وساند عليه بايده ووشه ف الارض قمت اتعدل حسيت بوجع قولت ااه لقيته صحي علي طول وهو بيقولي بالهفه مالك انتي كويسه 

هزيت راسي بلاء وانا بعيط  طلع بسرعه نده لدكتوره جت وقالتلي قوليلي حاسه بايه قولتلها وجع مش قادره اتحمله بصيت علي ايدي الاتنين لقتهم ملفوفين بشاش من اول الكفوف لاخرها ولسه بعيط خالد اتكلم وقالها ارجوكي ادلها مسكن او اي حاجه تريحها 

بصتله وهزت راسها وطلبت من الممرضه حقنه مسكنه حالا جابت الحقنه وهو طلع برة واخدتها ف دراعي حسيت بعدها بشويه اني بقيت تمام بس لسه مخصوضه من اللي حصل وكل ما اتخيل كان هيحصل ايه قلبي يتحرك من مكانه انا اكتشفت اني مش بحبه حب طبيعي انا عديت الحب بمراحل وبقيت بموت فيه... 

لقيت الدكتوره بتقولي وهي مبتسمه دا جوزك معرفتش ارد بايه غير اه جوزي قلبي دق اول ما قولت الكلمه دي قالتلي كان خايف عليكي اوي امبارح واتبرعلك بدمه 

قولتلها وانا مبلمه هااا 

دخلي تاني بعد ما الدكتوره مشت وعلقتلي محلول وقالتلي اول ما تخلصيه تقدري تروحي بس تيجي كل يوم تغيري عالجرح بصيت علي قميصه الابيض اللي كله دم وانا لسه بتخيل كان ممكن يحصل فيه ايه وبعيط وهو مفكر اني بعيط من الوجع وقالي اول ما مفعول الحقنه يشتغل هترتاحي وقعد علي كرسي بعيد عني بشويه ومتكلمش تاني وكل ما ابصله الاقيه سرحان بيفكر 

قولتله بصوت واطي احنا امتي قالي الضهر قولتله بخضه يا نهار اسود زمان اهلي قالبين عليا الدنيا قالي بتفكير اه ازاي عدت عليه دي انا نسيت اكلمهم وانشغلت معلش جاب تلفونه بسرعه وقالي كلميهم 

بصتله وبصيت لايدي وهو بص لايدي وافتكر وبصلي بحزن وقالي مليني الرقم قولتله مش حافظه رقم حد منهم قالي طب هعمل اي دلوقتي بسرعه افتكر وكلم صاحبه جوز اختي وقاله وخلني اكلم اختي اللي متعرفش حاجه عن اختفائي وطبعا حكتلها نص الحقيقه اني طلعت اتمشي شويه واتعرضلي بلطجيه وخالد شافهم وبقيت اللي حصل وقولتلها انا ساعه وهروح 

خلصت المحلول وقمت معاه عشان يروحني كنت كويسه مفيش غير ايدي اللي مش حاسه بيها وقف تاكس وركب هو قدام وركبني ورا وطول الطريق صمت رهيب 

وصلت بيتنا وهو وقف معايا ضربلي الجرس وبعد بعيد شويه والباب اتفتح وطبعا لما امي شفتني كان هيجرالها حاجه وكلهم بيسالوني اسئله وبيطمنوا عليه وانا مش عارفه ارد علي مين ولا مين وحكتلهم اللي قولته لاختي ودخلت عليهم وعدت وخلاص 

ودخلت اوضتي ارتاح ونمت كتير مصحتش غير بالليل متاخر اوي قعدت علي سريري والمنظر مش عايز يروح من بالي لسه بتخيل وبعيط فجاه لقيت تلفون اختي بيرن بنمره غريبه مردتش عشان معرفهاش وعشان مش هعرف ارد اصلا ومهتمتش بس فضل يرن كتير ومزهقش قمت صحيت اختي كانت نايمه جمبي صحتها قامت تشوف مين وردت ولقتها ردت بتقول ايوا مين فجاه وشها اتصدم وقالتلي كلمي حطت التلفون علي ودني ومشت وانا رفعت ايدي من ظهرها ثبته وقولت الو وكانت مفاجاه عمري ما اتوقعها سمعت صوته بيقولي عملتي كدا ليه 

معرفتش ارد عشان معنديش رد بس جمعت كلامي وقولتله كنت بردلك اللي انت عملته 


قالي وانا عملتلك ايه كويس تفتكريه يخليكي تضحي بحياتك علشاني 

قولتله ف عز غضبك ورغبتك ف الانتقام مني حافظت عليه لمجرد انك عارف اننا مش هنكمل 

سكت لحظات ومردش كملت انا وقولتله عرفت اني لسه عذراء وانك مقربتليش قالي عرفتي ازاي وهو مخضوض قولتله وانا متخيله شكله وبيبتسم تعبت ف مره وروحت اكشف كشف نسا وعرفت اني لسه بنت 

معرفش ليه حبيت اقوله كلام كدب واشوف رد فعله كملت وقولتله وخطيبي لما عرف اني لسه بنت طار من الفرحه واللي عملته معاك دا حاجه قليله 

قالي بصوت اتغير انتي اتخطبتي 

قولتله وانا ببتسم اه 

قالي محصلش 

راحت ابتسامتي وقولتله مين قالك انه محصلش

قالي انا عارف انك طول الاربع سنين مرتبطيش ابدا 

اتضايقت اوي وقولتله اصل انا اختارت غلط اول مره ولازم اتأني واختار صح من تاني 

قالي صدقيني مفيش تاني ولا تالت هتفضلي طول عمرك كدا لا هتبقي ليا ولا هتبقي لغيري وقفل السكه ف وشي وانا متنحه ومش فاهمه معني كلامه ايه........


                 الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>