رواية ضل راجل
الفصل التاسع عشر والعشرون الاخير💙
بقلم شروق محمود
محمود بقلق:فى ايه يا مريم مالك
مريم بخوف :روز يا محمود انحرقت جامد ومفيش حد فى البيت ونا مش عارفه اتصرف .... محمود تعال حالا
ذهب محمود مهرولاً إلى مريم
بعد وقت دق جرس الباب لتفتح له مريم ويدخل محمود إلى الداخل بسرعه غير متذكر أنه لا أحد بلمنزل ولا يجب أن يدخل ولكن خوفه على صغيرته روز كان أكبر من اى شئ
ذهب محمود للداخل ليجد الصغيره تبكى وبكثره ويجد على يديها اثر حرق ليس كبير جداً ولكنه مؤذى ليحملها ويذهب إلى أقرب مستشفى وخلفه مريم
بعد وقت فى المستشفى
الطبيب :الحرق مش كبير بس هيسيب اثر فى ايديها لفتره
محمود : ماشى شكراً يا دكتور
خرج كلاهما من عند الطبيب
محمود بحده :ايه ال حصل يا مريم
مريم بدموع :كنت مشغله المكوه وهكوى بس اتلهيت فى حاجه وهى كانت معايا وشدة المكوه وحرقت نفسها
محمود بحده وصوت عالى نسبياً : بس ده اسمه اهمال يا هانم .... لما تسيبى بنت صغيره جمب مكوه وتتحرق كده يبقى أنتِ ام مهمله ..... تقدرى تقوليلى كنا هنعمل ايه لو الحرق كان أكبر من كده او لو حاجه تانيه حصلت هاااااا
ازداد بكاء مريم وخرج محمود من المستشفى وهى ورائه
وطوال الطريق يوجد صراع داخل محمود
عقله :هو ده الصح لازم ابقى قاسى عليها عشان تتعلم
القلب : خلاص انت قولتلها وهى عرفت غلطها صلحها بقى
ومحمود فى حيره من أمره فهو لا يريد احزان مريم وفى نفس الوقت يريد أن يعلمها أن تهتم بروز وتكون أكثر حرص
فى منزل مريم
محمد:كنتِ فين يا مريم وايه ال حصل
حكى له محمود ما حدث
دعاء :معلش الحمدلله انها بخير
كانت مريم تنظر لمحمود نظرات كلها كلمة انا اسفه ولكن محمود لم ينظر إليها وخرج من المنزل وعاد إلى منزلهم
_________________________
ذهبت ملك مع ساميه لشراء كل مستلزمات الخمار والحجاب الشرعى
فقد قررت ملك أن حياتها من الآن فصاعداً هى لطاعة الله وحده .... فلقد وجدت فى قربه سكينه لم تشعر بها طوال حياتها السابقه
كانت ساميه تتعمد دائما أن تتحدث عن ملك أمام حسام وخاصة بعدما رأت فى عينه الحب تجاهها ولكن ذلك الاحمق لا يفهم شئ
ساميه:بس يا عم واشترينا كل حاجه وهتلبس الخمار بعد فتره كده
حسام :مش ملاحظه يا ماما أن كلامنا كله بقى على ملك وخلاص
ساميه ببراءة مصتنعه: مش قصدى بس انت عارف يا حسام أن مليش حد غيرك فى الدنيا ولما عرفت ملك بقت زى بنتى بظبط فعشان كده بحكيلك ديما
حسام بشك :مش مطمنلك
ساميه:طيب انت مش هتتجوز بقى يا بنى انا عايزه افرح بيك
حسام : لما تيجى صحبة النصيب يا ماما
ساميه :طيب ما هى جات يا ابنى
حسام بإستغراب :وهى مين دى بقى
ساميه:ملك يا حسام
حسام بتوتر :ملك ... لا لا ايه اللى خلاكِ تفكر كده
ساميه وهى تحتضنه:حبيبى هو فعلاً مش انا اللي ولدتك بس انا ربيتك يا حسام وفهماك اكتر من نفسك .... احكيلى يا حسام زى زمان
حسام بتنهيده :مش عارف يا ماما والله ما عارف ..... بحس انى بحبها بس هى ديما بتقبلنى بلجمود خايف اعترف لها وتجرحنى
ساميه:معلش يا ابنى ال مرت بيه مش قليل برضو ...... وكمان انا شفت فى عينيها الحب ليك بس فى نفس الوقت شفت الخوف .... الخوف من الحب وانو هيأذيها .... وان ممكن انت ما تكونش بتحبها
حسام بلهفه : بحبها والله بحبها اكتر مما تتخيل
ساميه :تبقى تتوكل على الله وتتجوزها يا بنى
ابتسم حسام وعزم على تنفيذ ما فى رأسه
_________________
فى المساء
كان محمود يجلس وحده فتذكر ما حدث وان مريم عندما وقعت فى ورطه استعانت به أولاً وقبل اى احد مما أرضاه جدا واشعره بسعاده وأنها تعتبره سنداً لها فقرر الاتصال بها
محمود:السلام عليكم
مريم بدموع :محمود انا اسفه والله...
محمود بضحك :طيب ردى السلام الاول .... روز عامله ايه
مريم : الحمدلله... نامت والوجع خف
محمود:مريم انا اسف انى كلمتك كده الصبح انا بس كنت خايف على روز وكنت عايزك تبقى حريصه عليها اكتر من كده .... ما تعيطيش تانى ولا تزعلى
مريم بدهشه فلم تتوقع أن يعتذر هو : حاضر ..... بس انت بتعتذر ليه انا ال غلطانه
محمود بحب:أنتِ ولا انا مش فرقه احنا الاتنين واحد ...... وكمان انا غِلط لما اتنرفزت عليكِ زياده
مريم:يعنى خلاص صافى يا لبن
محمود: حليب يا قشطه ههههه....... مريم ايه رأيك نكتب الكتاب مع فرح أسر واميره
مريم :اللى تشوفه اتكلم مع بابا واتفقوا
بعد وقت أغلقت مريم الهاتف بسعاده
محمد :انا رايح اصلى فى الجامع هتحتاجوا حاجه
مريم :سلامتك يا بابا
احمد :استنا يا بابا انا هاجى اصلى معاك
ذهب احمد ومحمد للصلاه بينما ابتسمت مريم وهى تتذكر ما حدث منذ ايام
فلاش باك
مريم :ها يا احمد ايه اللي مزعلك بقى
احمد بحزن : أنتِ ونور ديما مفكرين إن مدلع وكده بس انا مش زى ما أنتم مفكرين من ونا صغير وبابا عايزنى ابقى احسن من فلان ويقعد يقلى ده فلان عمل كده وانت ما عملتش ..... حياتى كلها عباره عن مقارنه .... ده ابن عمك عمل كذه وانت ما عملتش ..... ده ابن خالتك جاب كذه وانت ما جبتش...... لحد ما فقدت ثقتى بنفسى بقيت احس انى ولا حاجه أن كل دول احسن منى ..... عمرى ما كان عندى صحاب ونا صغير حتى انتِ ونور ما كنتوش قريبين منى زى اى اخوات ..... من يومى وانا وحيد كده وبابا وماما ديما عايزين منى ابقى احسن من فلان ومن علان ...... عمر ما حد سألنى انت عايز ايه او بتحب ايه ...... ومن فتره فى شوية عيال بدأوا يقربوا منى ويعلمونى حاجات كتير ونا معرفش حاجه كل اللى اعرفه إن بقى فى عندى صحاب بقى ولما بيلقونى عملت حاجه بلقيهم فرحانين بيها وبيشجعونى .... لحد ما فى يوم لقيتهم بيدونى سجاير وبعدها لقتهم بيشربوا مخدرات ...... عرفت ساعتها أن دول لا كانوا صحاب ولا حاجه دول مجرد عيال صيعه وخدونى معاهم عشان ابقى زيهم ونا زى الاهبل سمعت كلامهم ...... وفتره وبعدت عنهم وبقيت وحيد تانى
مريم:معلش يا احمد احنا فعلا غلطنا فى حقك كتير وليك حق تبقى بعيد عننا كده
احمد بفرح : بس الحمدلله ربنا عوضنى وبقيت انا وانتِ ونور قريبين من بعض اكتر وبقينا زى اى تلاته اخوات
مريم : الحمدلله...... ما تزعلش نفسك تانى يا احمد بقى وبابا وماما مش قصدهم يقللوا منك هما كل اللى عايزينه أنهم يشوفوك احسن واحد فى الدنيا يا بطل
احمد :ماشى يا مريم
تركت مريم احمد وذهبت إلى والدها محمد
مريم :فاضى شويه يا بابا
محمد :ايوه يا مريم تعالى
مريم :بابا هو انا لو اديتك نصيحه هتقبلها منى ولا
محمد بدهشه : ايوه يا مريم اتكلمِ على طول
مريم :احمد
محمد :مالو احمد
حكت مريم لوالدها ما أخبرها به احمد
مريم :كل اللى عايزاه من حضرتك انك تقرب منه ترجعله ثقته بنفسه تانى تحسسه انك مبهور بكل حاجه هو بيعملها .... لان ززى ما شفت لما ما لقاش اهتمام هنا ولا حد يشجعه اتجه للخارج لصحابه....أصحابه اللى الله اعلم خلوه يعمل ايه ... كانوا عايزينوا يشرب سجائر شويه شويه بقت مخدرات ويا عالم كانوا هيخلوه يعمل ايه تانى
محمد بتنهيده حزينه :والحل اعمل ايه يا مريم
مريم :صحبه يا بابا خليه مايعملش الغلط عشان بيحترمك وبيحبك مش عشان بيخاف منك .... غلط جدا انو يتعود من صغرو انو يخاف منك مش يحبك ويحترمك
محمد :اصحبه ازاى يا مريم
مريم :امممم أبسط حاجه خده يصلى معاك فى الجامع ..... أسأله عن الحاجات اللى بيحبها واللى بيكرهها ..... احكيله عن نفسك وانصحه ...... خليه يحكيلك عن كل حاجه ..... لو غلط ييجى يقولك عن اللى حصل وهو مستنى منك حضن كبير يحتويه ونصيحه تحل كل المشكله مش صريخ أو قلم على وشه يحس بعده بلخذلان ..... ممكن تكون شايف أن كلامى كبير اوى بس الكلام ده بجد لأن الخذلان لما بييجى من ناس قريبه منك بتوجع ... ما بالك لما ييجى من ناس هما كل حاجه ليك وبالنسبة لك ...... احتويه حسسه انك اب وام وصاحب وسند وكل حاجه وشوف النتيجه بعدين ...... هتلاقى جبل يسندك فى وقت شيبك وكبرك ....... هتلاقى حنيه تطبطب عليك وقت زعلك وانكسارك .... هتلاقى ابنك واقف و فاتح حضنه ليك زى ما انت فتحت حضنك ليه ..... هتلاقى كل اللى زرعته زمان هتحصده بحذفيره
محمد :حاضر يا مريم هقرب منه وهخلى بالى منه ومنكم
مريم :تسلم يا غالي
كان محمد يتقرب من ابنه ...فى البدايه كان يصده احمد ولكن بعد وقت أصبح احمد اكثر تعلقاً بأبيه وحباً له
نرجع
________________
كان يجلس فى أحد المقاهي بتوتر ينتظر قدومها فقد طلب منها أن يقابلها فى هذا المكان ولم يخبرها السبب .....
ملك :اسفه اتأخرت عليك يا حضرت الظابط
حسام:ولا يهمك ..... تشربِ ايه
ملك :ولا حاجه ...... حضرتك اتصلت وكنت عايزنِ فى موضوع
حسام :ايوه فعلاً انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك :اتفضل سمعاك
حسام بتوتر :احم اسمحيلى يا ملك أشيل الألقاب
ثم أكمل وهو ينطق الكلمات ورائ بعضها بسرعه :ملك انا بحبك وعايز اتجوزك قولتى ايه
ملك بجمود :ونا مش موفقه
ثم همت بلرحيل ولكن امسك حسام يدها
حسام:ملك اسمعينى
ملك وهى تنظر ليده الموضوعه على يدها :ايدك!
حسام وهو يرفع يده بحرج :احم اسف ... اقعدى بس ثانيه
جلست ملك ليكمل حسام كلامه
حسام:ملك انا عارف كل اللى مريتى بيه وكل اللى حساه بس انا مش طالب غير فرصه.. فرصه اعوضك عن كل حاجه
ملك بدموع:مش هتستحملنى يا حسام انا حِمل كبير اوى ..... يعنى لا أهل ولا اصل وكمان اللى حصل ليا اى راجل فى الدنيا ما يقبلش على نفسه يتجوز وحده حصل معاها اللى حصل لى
حسام:هشششش بطلى عياط...... ملك كل اللى حصلك ده مش ذنبك..... واللى بتتكلمى عليهم دول مش رجاله دول عار على الرجال ... اللى يشيل حد ذنب مش ذنبه ده مش إنسان أصلا
ملك :يعنى الموضوع مش مأثر معاك
حسام:ملك انا مش فارق معايا غيرك انا عايزك مراتى وام اولادى وبنت لامى.... عايزك تبقى دنيتى و أنتِ اللى تكمليلى نص دينى يا ملك
ابتسمت ملك بسعاده على كلامه فهذه المره الاولى التي تسمع فيها مثل هذا الكلام
حسام بغمزه :خلصانه كتب الكتاب مع فرح أسر واميره
ملك :مش لما اوافق
حسام:هو أنتِ تقدرى ترفضى
ملك :لسه رفضاك من شويه على فكره
حسام :بصى انا قولتلك اللى عندى كتب الكتاب فى فرح أسر واميره عايزه تيجى تعالى مش عايزه هجيبك فى البوكس
ملك بصدمه : هتجيب عروستك فى البوكس
حسام :مش هى اللى مش بتسمع الكلام
استأذنت ملك بعد وقت وذهبت إلى اميره
فى منزل اميره
كان هناك اميره وهبه
ملك بصوت عالى:يااا قوم اين انتم ؟؟
هبه : وطى صوتك حت عيالك عشان عندى مذاكره ودول اخر امتحانين خلينا نعدى منهم بدل ما نسقط
اميره :اهلا يا ست هانم خليك كده طول النهار لفى مع خالتك ساميه وشويه مش عارفه وراكى مشوار فين وسيبينى كده احضر فى الفرح لوحدى
رقيه :ونا روحت فين ما انا بعمل معاكى اهو
اميره :ياختى روحى انتِ عارفه تعملى حاجه من جوز القرود اللى معاكِ دول
رقيه :فشر ولادى انا قرود
ملك :بسسس بقى انا جايا اقولكم خبر حلو وانتو مش عايزين تعرفوا .... طب عنكم
هبه :قول يا ختى خبر ايه
حكت لهم ملك عن مقابلتها مع حسام وسط خجل ملك وضحكات هبه واميره ورقيه
هبه :يا بنت الل ايه وقعتى الراجل على بوزو ههه الف مبروك يا عم
اميره :الف مبروك يا حبيبتي
رقيه :الف مبروك يا ملوكه
ملك بسعاده:الله يبارك فيكم يا رب
__________
فى المقهى اجتمع الشباب معا
أسر :دلعونى يا ولاد بقولكم عريس
مصطفى بسخريه :ايوه يعنى نعمل ايه نقوم نحَمِيك مثلا
أسر بغيظ:شيلوا الواد ده من قدامى لحسن هموته
جاسر بضحك :أهدى على نفسك كده يا عم ولا اقولك قوم اقتله ههه
محمود :اقولك على خبر يفرحك يا أسر
أسر :شيفين اتعلموا... قول يا محمود
محمود :انا كلمت حمايا وقولت له أن كتب الكتاب بتاعى يبقى معاك وفى نفس اليوم وفى نفس القاعه هلال
أسر بغيظ :قوم يلا من هنا
حسام:ونا كمان كلمت ماما وهكتب كتابى على ملك معاك فى نفس اليوم يا عم
أسر :لا كده اوڤر اوى ..... يعنى انتو سبتوا ايام ربنا كلها وجيين يوم فرحى وخلاص هتكتبوا كتابكم حبكت هى صح
حسام:الله! انت مش فرحان ليه يا بنى
محمود :هو انت تطول نكتب كتبنا معاك يا بنى
أسر : استغفر الله العظيم...... ما تقول كلمه يا عم سليم
سليم :ونا مالى يا لمبى .... خلينى انا فى حالى وربنا يهنى سعيد بسعيده
مصطفى:واد يا جاسر
جاسر :هاااا
مصطفى:تحس ان اجوزت اخواتى قلبوا على ضفاضع مطلقه
لم يكمل كلامه فور جرى أسر وسليم وراء مصطفى ...... وشرع البقيه فى الضحك عليهم
___________
بعد مرور أسبوعين
أنهت هبه ونور امتحاناتهم وتم عمل كل التجهيزات لحفل زفاف أسر واميره وكتب كتاب محمود ومريم ؛حسام وملك
كان حفل فى غاية البساطه لم يحضره الكثير من الناس فقط الأهل والأصدقاء
كانت كل من اميره ومريم وملك ترتدى فستاناً جميل
فأميره ترتدى الفستان الابيض وحجابه الابيض الذى يعطيها جمالاً فوق جمالها ليسحر أسر كالعاده فمنذ لقائه بهذه الجميله وهو ينبهر بها يوما بعد آخر
ومريم ترتدى فستاناً ازرق سماوي وعليه حجاب ابيض جميل يعطيها إطلاله بهيه تخطف من يراها وخاصة ذلك المتيم بها محمود الذى عشقها من قبل انا تعلم هى بوجوده
ملك ترتدى فستاناً زهرى فهى تحب الزهور وعليه خمارها اللتى ارتدته مؤخراً ولكن أصرت على ارتدائه فى هذا اليوم مما ارضى حسام وجعله يطمأن أنه اختار الصواب
اخذ كل واحد بعروسه فليوم قد ظفر كلا منهم بملاكه وحبيبته
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيرررررر"
ذهب محمود لمريم يحتضنها فور سماعه لكلمات المأذون
توالت المباركات لمحمود ومريم
حسام لمحمود :اتاخر كده ونبى يا اخ خلينى اتجوز انا كمان
محمود:طب قول الڤ مبروك حتى
أسر :يا مسهل الحال يا رب تخلصوا بقى خلينا نخلص الفرح ونروح
مصطفى:يا عم اصبر شويه مستعجل على ايه
أسر :هو سؤال حد وجه لك كلام
سليم :كانوا اللى اتجوزوا خدوا ايه اصبر يا خويا
رقيه :قصدك ايه يا سى سليم هااا
مصطفى:البس ههههه
حسام:يلا يا عم الشيخ سيبك منهم
بعد وقت
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيرررررر"
كان يوم مليئ بلفرح والبهجه للجميع فليوم زفاف أسر واميره وكتب الكتاب لمحمود ومريم.. وحسام وملك وبعد أشهر سيكون زفافهم أيضا
بعد انتهاء الحفل اخذ كل أسر اميره إلى شقتهم وذهب الجميع إلى منازلهم ليناموا الليله بسعاده
فى منزل أسر واميره
أسر بسعاده:ادخلى برجلك اليمين يا عروسه
لتدخل اميره المنزل فى خجل كبير
أسر بإبتسامه: الف مبروك يا حبيبتي
اميره بخجل:الله يبارك فيك يا أسر
أسر :يلا يا اميره روحى غيرى واتوضى عشان نصلى مع بعض
ذهبت اميره لتغيير ملابسها ثم ذهبت إلى المرحاض لتتوضئ
بعد وقت دلف أسر الى الغرفه
أسر :هااا خلصت يا ميرا
اميره وقد ارتدت إسدال الصلاه:ايوه خلصت
أسر :ونا كمان... يلا نصلى ركعتين
ذهب كلاهما للصلاه ...صلاة كرمز لبدايه جديده بدايه فى ظل الله ....بدايه من الحب والتفاؤل ... بدايه لروحهما التى غابت عن بعضها سنوات وها هى التقتا بعد حين ..... بدايه مليئه من الحنين والشوق والحب والاحترام والاحتواء ..... بدايه لهما فقط مع الله
الفصل العشرون 💙
الاخير
بعد مرور سبعة أشهر على ابطالنا
كانت الحياه بين اسر و اميره مليئه بحب والاحترام المتبادل،قام كل منهم بواجباته نحو الآخر وطبقا أوامر الله ،كما ازداد كلاهما نجاحاً فى عمله
كان محمود وحسام ينتظران بفارغ الصبر أن تمر تلك السبع اشهر فقد تم تحديد زفافهم على زواجتهم وحبيبات قلبهما بعد سبع اشهر وتمم الاتفاق أن يصير الزفافان معاً
أنهت نور وهبه امتحانات الثانويه العامه وبعد وقت تمم ظهور النتيجه لتقدم كلاهما فى نفس الكليه وهى كلية العلوم
مصطفى وجاسر اجتازا الامتحانات التى أقيمت في كليتهما كما أنها لطلاب الثانويه منهجهم قبل الامتحانات
عائلة مريم أصبحت أكثر تماسكا فبدأ محمد فى التقرب لأولاده ودعاء (الام)أصبحت أكثر وعياً بواجباتها تجاه اولادها وأصبحت مريم ونور وأحمد مقربين من بعضهم كاى إخوه
انتظمت ملك فى جلساتها مع الطبيبه وكان فى كل مره يذهب معها حسام ،كانت تنشب الكثير من المخالفات بينهما ولكن كان يدرك حسام الموقف بمصالحته لها حتى وإن كانت المخطأه
اشرق الفرح عليهم طيلة السبعة أشهر الماضيه
اسر: يلا يا اميره عشان نروح الفرح
اميره من الداخل :حاضر ثانيه بس وهخرج
أسر بتذمر : بقالك سنه بتقوليلى ثانيه
لتخرج اميره بطلتها الجميله التى تأسر قلبه فكانت ترتدى فستاناً زهرى على حجاب ابيض جميل فينظر لها نظرات عاشقه
اميره : أسر ما تكلمنيش تانى
أسر بتعجب: ليه بس
اميره :وكمان مش عارف ليه
أسر : لا تنجزى ورانا فرح
اميره :فاكر زمان يا استاذ لما كنت مش بتبطل تقولى كلام حلو فى الريحه والجايه .... ام دلوقتى خلاص بح ما بقتش تقول حاجه خالص
أسر بحب :انا مش بقولك كلام حلو يا ميرا عشان مفيش كلام يقدر يوصف اللى جوايا .... مش قادر اعبر عن شعوري بشوية كلام حاسس ان كده هكون بظلم مشاعرى تجاهك يا اميرتي .... حبى ليكى لا يوم نقص ولا قل .. حب ليكى كل يوم بيزيد يا حبيبتى
اميره وقد ارضاها الكلام نوعاً ما :بجد يا أسر
أسر بحب :ايوه بجد يا عيون أسر .... ويلا بقى عشان ما نتأخرش
ذهب الجميع إلى حفل الزفاف والمقام بقاعة افراح صغيره مفتوحه وبجوارها يوجد غرفه لتجهيز العرائس
اقتصر حفل الزفاف على الأهل والأصدقاء فقط
فى غرفة تجهيز العرائس
ملك :يووووه بقى مافضلش كتير والناس تيجى وانا لسه ما جهزتش
مريم :أهدى يا ملك ما احنا مخلصين اهو
ملك :ايوه يا ختى انتى خلصتِ أما انا لسه
مريم لأحد الفتيات:معلش شوفيها عشان خنقتنى
اميره وقد جاءت للتو :ايه يا بنات فى ايه
مريم :ملك يا ستى مش عجبها حاجه وعماله تقول لسه ما جهزتش وبتاع
اميره :ايه يا ملك ما أنتِ جهزه اهو اومال ايه
ملك :مش عارفه متوتره اوى حسه انى مش جهزه ..... بقلك ايه ألغى الفرح ده
اميره :لا ده انا اتصلك بطنط ساميه تتصرف معاكِ
ملك :طيب ما هى هنا معانا من الصبح
اميره بدهشه:مش المفروض تبقى مع حضرت الظابط
ملك بفرح:لا هى بتعاملنِ زى بنتها بظبط و خلتها معايا طول اليوم وكانت بتكلم حسام من وقت للتانى تطمن عليه بس
اميره :ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتى
بعد وقت بدأ حفل الزفاف وكان الجميع فى غاية السعاده والفرح وتقدم الجميع لتهنأة العرائس وأخذ الصور معهم
عند محمود ومريم
دعاء :الف مبروك يا بنتى
محمد:الف مبروك يا ابنى ...مش هوصيك على مريم
محمود وهو ينظر لمريم بهيام :دى مريم فى عينى يا حمايا
احتضنت مريم أبويها وهى تهمس لهم فى اذنيهم : على فكره انا مسمحاكم يا بابا وماما انتو نعمه من عند ربنا واى حاجه حصلت زمان انا نسيتها خلاص ومسمحاكم
فرح والدى مريم بذلك ثم ذهبا وتركهم بمفردهم
محمود :مبسوط منك يا اطيب قلب عرفته..... الف مبروك يا حبيبتي
مريم بخجل :الله يبارك فيك يا محمود
محمود بضحك :محمود ..محمود يلا مليش نصيب اسمع حبيبى
عند ملك وحسام
ملك :ايه ما قولتش حاجه
حسام:اقول حاجة ايه
ملك :زى مثلاً قد ايه انا جميله وكده انت مش بتشوف العرسان بيقولوا ايه يوم الفرح
لتأتى إليهم ساميه
ساميه :ايه يا ولاد مالكم
حسام بلامبالاه:بنتخانق
ساميه :بتتخنقوا!!حتى ليلة فرحكم
حسام : اعمل ايه متجوز نكديه
ملك :انا نكديه يا حسام ..... طيب بذمتك يا ماما ينفع ما يقليش اى حاجه كده عن الفستان أو شكلى أو اى حاجه
ساميه :يا بت هيقولك بس شويه كده .... وبعدين ما أنتِ عارفه انو مش بيعرف يقول كلام حلو
حسام :اهى قالتلك ارتحتى ؟
ظل كلاهما هكذا فحسام يحب أن يضايق ملك ثم يصالحها بعد ذلك
كان مصطفى وجاسر يقفان معا
مصطفى:ايه ياعم هتفضل سنجل لامتى
جاسر بضحك : لحد ما اللى فى بالى تخلص كليه
مصطفى بمشاكسه:يا ود يا لعيب .... المشكله أننا زى بعض فى كل حاجه حتى فى دى كمان مضطرين نستنى مع بعض
جاسر :هى الكليه ضرورى أوى للست
مصطفى بضحك :ولا للراجل وحياتك ههه.
جاسر بضحك :خلصانه انا رايح أخطب البت
مصطفى:خدنى معاك يا صحبى ههههه
على جانب آخر كان يجلس مع الشباب ليجد رساله من اميره تطلب منه انا يقابلها
أسر :ايه يا اميره ..... كنتِ عايزه ايه
اميره: عايزه فراوله
أسر بصدمه :يعنى أنتِ جيبانى هنا عشان عايزه فراوله..... ايه الرخامه دى يا اميره
اميره :انا رخمه يا أسر .... طب مش هقولك بقى
أسر : خلاص يا ستى كملى
اميره وهى تضع يدها على بطنها:شفت ابوك مش عايز يجيب لينا فروله ازاى
أسر :يا دى الفراوله و..... ايه ده ابو مين
اميره بسعاده:انت يا أسر هتبقى اب
أسر بسعاده :يعنى .... يعنى أنتِ حامل .... يعنى انا هبقى اب
اميره بسعاده:ايوه عرفت من اسبوع واستنين لما اعرفك فى الفرح
أسر بعتاب :يعنى عارفه من اسبوع وماتقليليش يا قلبك
اميره :لقتها حلوه لما اقول فى الفرح ... وبعدين قلبك ابيض يا أسر بقى
أسر بفرح :ماشى يا ستى سماح المره دى .... تعالى عشان نقول للكل
اميره بسعاده :يلا
بعد مرور خمسة أعوام
كانت تجرى خلف طفل صغير
اميره :امير تعال هنا بقولك
امير بصوت طفولى :لا يا ماما مش عايز أكل انا عايز العب
أسر :ايه يا أمير مش بتسمع كلام ماما ليه
امير:مفيش انا مش عايز أكل وهى بتجرى ورايا عشان اكل
لتجلس اميره على أحد الكراسى وتضع يدها على بطنها المتكوره فهى فى شهرها الثامن من الحمل
دق جرس الباب ليعلن عن قدوم الجميع فا اليوم هو اليوم قبل حفل زفاف مصطفى وهبه ،جاسر ونور وقد قرر الجميع التجمع عند أسر واميره فذهب محمود ومريم وحسام وملك ومصطفى وهبه ونور وجاسر ورقيه وسليم وكل منهم معه أطفاله
فملك وحسام لديهم طفله ذات ثلاث اعوام تدعى ليلى ومريم حامل فى الشهر التاسع تسبق اميره فبعد انتظام محمود مع الطبيب بَشرهم الطبيب أنه قد عُلِجَ وها هى الان حامل فى الشهر التاسع وجاء معهم مازن وقد أصبح فى المرحله الاعداديه وروز فى المرحله الابتدائيه و تؤام العائله حور ومجد وهما فى عمر أمير تقريبا
اميره :هيه هيه..... لى لى جت
حسام بغيظ :ابعد ابنك عن بنتى يا أسر
أسر بمرح :ابنى يعمل اللى هو عايزه
اخذ امير الاطفال معه إلى الداخل وجلست الفتيات والشباب معا فى انتظار أحد ما
هبه :هى اتأخرت كده ليه ؟
نور :طيب اتصلى عليها كده
ملك :اميره هى هتيجى النهارده ولا بكره؟
مصطفى:لا ده انا مأكد عليها تيجى النهارده
اميره :هى بتقول انها خرجت من المطار وجايه
مريم :طيب ما روحناش نجبها ليه
أسر :لامؤخذه فى السؤال.... بس مين دى
اميره :صحبتى
هبه :وصحبتى
نور:وصحبتى
مريم:وصحبتى
ملك:وصحبتى
مصطفى:وصحبتى
أسر :صحبتك وانت مالك يا مصطفى
مصطفى وهو ينظر لهبه:الله مش صحبت مراتى حببتى
هبه : بتثبتينى صح؟
أسر :مش وقتكم ..... هااا مين د...
لم يكمل كلامه حيث دق جرس الباب يعلن عن قدوم أحدهم
اميره :اكيد هى
ليندفع الجميع ليفتح لها الباب
شروق بمرح : انا جيييت
اميره بفرح :نورتى البيت يا قلبى
شروق:بدل ما أنتم جيين تستقبلونى من على الباب كده كنتو تعالوا خدونى من المطار
هبه :أنتِ مش قعدتى تقولى لاا وهاجى لوحدى .. ومصر دى انا حفظاها شبر شبر ... وعملتِ فيها استرونج وبتاع
شروق:ايوه قولت وعملت بكلامِ وجيت ... وبعدين استرونج غصباً عنك يا هوباااااا..... وبعدين هتخلونِ كده على الباب
ليدخل الجميع إلى الداخل
مصطفى: حمدالله على السلامه يا شوق
شروق :الله يسلمك يا استاذ مصطفى عامل ايه
مصطفى:قدام قالت استاذ مصطفى يبقى ليلتى ما يعلم بيها غير ربنا
شروق :لو سمحت يا اخ مصطفى التزم حدودك
مصطفى وهو يحتضنها : خلاص بقى يا شوق قلبك ابيض
شروق وهى تحتضنه:بقى ما تسألش عنى ثلاث سنين ولا ترن حتى يا قلبك... اوعى انا زعلانه
هبه بغيره :ما خلاص بطلوا أحضان
شروق بضحك :نسيت أن ست غيوره هنا
أسر بهمس لاميره:لسه برضو ما عرفتش مين دى
اميره وهى تقدم شروق للجميع :دى شروق صحبتى وكانت جارتنا زمان وهى اخت مصطفى فى الرضاعه بس هى بتسافر كتير وبتنزل مصر كل فتره ونزلت دلوقتى عشان فرح مصطفى وجاسر وكما بنتكلم معاها على النت انا ومريم ونور وهبه وملك ورقيه ومصطفى
أسر بإبتسامه:تشرفت بمعرفتك يا انسه شروق
شروق:الشرف ليا يا استاذ أسر
ثم أكملت وهى تعطيه هديه :دى هديه بسيطه ليكم عارفه انو فرحكم عدى عليه كتير بس اقبلها منى كإعتذار انى ماحضرتش
ثم أكملت بتوزيع الهدايا عليهم جميعاً وتعرفت على الأطفال جميعا واعطتهم الهدايا
ذهبت الفتيات الى غرفه ليتحدثون معا والشباب بلخارج
ظلوا يتحدثون عن أمور حياتهم وكل منهم تخبر شروق بقصتها
شروق :ياااه دى كل وحده فيكم عاشت حاجات كتير
اميره :بس الحمدلله عدى على خير
شروق : ومصطفى وجاسر اتقدموا ازاى بقى
نظرت هبه ونور لبعضهم بإبتسامه ثم
فلاش باك
قبل ست اشهر
طلب مصطفى وجاسر من الجميع التجمع عندهم فى البيت ليذهب الجميع دون علم عن ماذا يريدونهم
مصطفى:بصوا بقى من غير لف ودوران هبه اتخرجت من الكليه وبتقدير جيد جداً
جاسر :ونور نفس الكلام وكده هما الاتنين خلصوا جامعه
نجاة :الف مبروك يا بنتى ... الحمدلله ربنا عوضنى خير بيكى
محمد :الف مبروك يا نور يا بنتى
مصطفى:لا ثانيه انا مش جايبكم عشان تبركم ليهم
اميره :اخلص يا مصطفى عايز ايه
مصطفى وهو يشير على هبه :عمتى جوزينى بنتك دى
جاسر وهو يشير على نور :عمى وحياة عيالك جوزنى بنتك دى
صمت الجميع لبرهه ثم قامت ثناء ومنال ونجاة بإصدار صوت زغاريد تدل على فرحهم الشديد
مصطفى بفرح:يعنى أنتِ موافقه يا عمتى
نجاة :هو انا عندى اغلى منك يا مصطفى
مصطفى:تمام كتب الكتاب بكره
هبه :نعم يا عنيا كتب كتاب مين...لا طبعاً
مصطفى:والله شكلى هطلقك من قبل ما نتجوز يا هبه
جاسر :ايه يا عمى قولت ايه
محمد:هقول ايه يا ابنى انا مش هلاقى لبنتى احسن منك
جاسر بفرح : خلاص كتب الكتاب بكره مع مصطفى
نور :كتب كتاب مين وهو نا لسه وافقت
جاسر :وأنتِ مين قالك انك تقدرى ترفضى
عم الفرح على الجميع وتم كتب الكتاب بعد شهر
نرجع
هبه بسعاده:بس يا ستى ومصطفى اصر أن الفرح يكون بكره
شروق بخبث :طيب ومش عارفه اشمعنا بكره
هبه ببلاهه:لا معرفش
شروق بخبث: النهارده كام فى الشهر
هبه :معرفش
شروق بنفاذ صبر:طيب بكره كام
هبه :معرفش
شروق:اللهم طولك ياروح.....بكره 7/9 يا هبه
اميره :يعنى ايه
شروق:هى فهمه يعنى ايه
ابتسمت هبه عند تذكرها كتابة مصطفى لذلك التاريخ دوماً وهى لاتفهم ولكن الان فهمت أنه يوم زفافهما يوم اللقاء
شروق وهى تغمز لاميره :وايه حكاية امير
اميره بضحك :أنتِ مش بيفوتك حاجه ههههه.... بصى يا ستى أسر كان نفسه فى بنت اوى وكان عاوز يسميها اميره كان ديما يقلى انو نفسه تكون شبهى نفسه يبقى حياته كلها اميره لان فعلا حياته هى اميره ..... ولما جه امير أسر ما استسلكش برضو واسماه امير عشان يبقى حته منى فى كل حاجه حتى الاسم
شروق :هيححححح .... ما تبقيش تقولى الكلام ده قدامى تانى لحسن انا لسه سنجل يا اغتشى ههه
اميره :ربنا يرزقك بالزوج الصالح يا رب
شروق بمشاكسه :انتم عارفين انا نزلت مصر دلوقتى ليه
هبه :ليه
شروق بضحك :نزلت عشان استقر بقى وأكمل نص دينى وادور على عريس كويس كده اتجوزه
مريم بضحك :يا سلام هى البنات بقيت هى اللى بتخطب الرجال
شروق بغرور مصطنع:لا بس انا مش اى حد يا بنتى ههههه
أمسكت شروق بأحد الأشياء بجانبها وهى تمسكها كالميكروفون
شروق:احممم هنلعب زى زمان هبقى انا المذيعه وانتم هتجوبوا تمااام
أومأ الجميع لها ليبدأوا فى اللعب
شروق:احم احم اهلا بيكم اعزائى المشاهدين فى حلقه جديده معنا فيها بعض الشخصيات العامه والتى سوف تخبرنا نبذه أو نصيحه تلخيصا لحياتها
ثم بدأت كل منهم بإلقاء كلمه
اميره : لو انت او أنتِ شخصية انطوائية لازم تبدأ تعالج نفسك لان ده هيأثر عليك جدا فى حياتك ابدأ أخرج واتعامل مع الناس اعرف الحلو والوحش عيش حياتك بكل ما فيها وما تخفش من الوحش لأن لولا الوحش ماكنتش هتحس بطعم الحلو ....... العنوسه شئ طبيعى جدا لأن نسبة الستات فى العالم أكثر من الرجال وكمان الجواز ده نصيب فما تشغلش بالك اوى بيه وسببها على ربنا ركزى فى مستقبلك وشغلك .... وارضى ربنا على طول وهو هيراضيكى
مريم : اوعى تتجوزى حد أنتِ مش عايزاه حتى لو اهلك ضغطوا عليكِ فهميهم انو غلط وأنك مش عايزاه وان الشرع اداكى الحق انك تختار اللى هتتجوزيه ..... وخليك ديما جمب جوزك وماتتخليش عنه ابدا وربنا انشاء الله هيعوضك خير
نور :خليكِ ديما محفظه على صحبتك واعملى اللى عليكِ اعتبرها اختك ...وخلى بالك من عيلتك لأن هما دول اهم حاجه لازم تقربى منهم وتنصحيهم حتى لو كان ابوكى لازم تنصحيه وخلى بالك من اخواتك ...وربنا هيوفقك
ملك :مهما عدى عليكِ صعب لازم تكون واثق أن ربنا هيعوضك خير ويجبر بخاطرك وخاطر قلبك ....وحافظ على الشخص اللى يستحملك وقت عصبيتك ووقت ما بتظهر الجانب السئ جواك الشخص ده عمرك ما تفرط فيه .... واشكر ربنا ديما انو واقف جمبك وجابر خاطرك
هبه : اختارى جوزك كويس اوى اختريه بعين انو خل ده ينفع يكون اب لاولادى ولا لاء ما تغلطيش غلطة امى وتتجوزى اى واحد يبهدلك أنتِ وأولادك عشان المجتمع وكلامه .... تروح كل حاجه فى سبيل راحتك ولو عرفتى بعد الجواز ما تترديديش لحظه انك تسيبيه لأن اللى مش بيتقى الله مش هيتقى معاملته معاكى ..... وخليكى عارفه انو عوض ربنا قريب ديما
شروق :ما تخليش كلام المجتمع يوديك ويجيبك لان احنا اتربينا فى مجتمع عندو العيب اكبر من الحرام فمادمت بتتقى الله فلا عليك من كلام الناس.... فكفى بالله رقيباً علينا
انتهى اليوم وجاء موعد الزفاف
كان زفافهم جميلا جدا حضره كثير من الناس والاقارب والأصدقاء
كانت جميع العائله تحظى بوقت سعيد ومعهم شروق صديقتهم
بعد وقت اجتمع الجميع لأخذ صوره تذكاريه للعائله
وقف جاسر ومصطفى فى المنتصف وعلى جانب مصطفى هبه واميره وأسر ووالدي أسر ووالدته وعمته وحسام وملك وساميه وعلى جانب جاسر تقف نور ومريم ومحمود وثناء ومحمد وأحمد ودعاء ....وأمام كل واحد منهم طفله ثم وقفت شروق أمامهم جميعاً بلكاميره
شروق :ابتسموا يلا عشان هصور
ابتسم الجميع وأخذت لهم شروق صوره جماعيه ثم
شروق وهى تتجه إلى الخارج : سلام انا بقى
اميره :ريحه فين يا شروق
شروق :ريحه اشوف ورد واعرف ايه حكايتها
الجميع :مع السلامه
خرجت شروق من المكان تاركه ورائها الجميع سعداء فرحين بعوض الله لهم
النهاية
