رواية ضل راجل
الفصل السابع عشر والثامن عشر
بقلم شروق محمود
الفصل السابع عشر 💙
استيقظت هبه علي صوت صراخ من الغرفه الأخرى لتذهب وترى ماذا يحدث لترى
هبه بصدمه :ملك أنتِ بتعملى ايه
ظلت ملك تخنق اميره وهى تردد انها ستقتله الحقير
حاولت هبه أن تزيح يد ملك عن اميره ولاكن لافائده من ذلك
هبه وهى تصفع ملك على وجهها بقوه:ملك فوووقى
ارتدت ملك للخلف اثر الصفعه وتركت اميره تكاد لا تستطيع اخذ أنفاسها
ذهبت هبه لأميره وهى تساعدها على اخذ أنفاسها بينما ظلت اميره تسعل كثيراً
بعد وقت كانت تجلس ملك على الكرسى المجاور للسرير واميره على السرير وهى تشرب الماء وعلى رقبتها آثر يدان ملك وتجلس هبه بجوارها
هبه بهدوء :ايه اللى حصل يا ملك
ملك بدموع:كابوس يا هبه كابوس
اميره بصوت يكاد يسمع:احكى يا ملك
نظرة لها ملك نظرة اسف وانكسار واكملت :حلمت اني فى مكان ضلمه خالص وفاجأة لقيت
وبدأت تأخذ أنفاسها فى ضيق وخنقه واكملت :لقيت اسلام عمال يشد فى هدومى وعطوه وعبده وقفين عملين يضحكوا جامد ببص التحيه التانيه لقيت
ظلت دموعها تنهمر فى تلك اللحظه واكملت :لقيت بابا وماما وماما ساميه مرات بابا وقفين فى جمب بيبصوا عليا بحزن قولتلهم يساعدونى بس ما حدش اتحرك من مكانه عشان يساعدنى
واكملت بتوهان :وببص لقيت وسط الضلمه دى لقيت بابا بيتفتح وجه منه نور ودخل منه راجل كده الراجل ده مسك إسلام وربطه وعمل كده مع عطوه وعبده ... وقالى
ثم أكملت والشر يتطاير من عينيها :وقالى خدى حقك منهم فاقامت من مكانى وروحت ناحية اسلام وبدأت اخنق فيه ونا كلى غل وحقد ناحيته
ظلت تبكى كثيراً:وما فقتش إلا على القلم اللى هبه ضربتهو لى ولقيتك كده ..... اميره انا اسفه اوى انا ..... انا مش قصدى والله
اميره بصعوبه :ولا يهمك يا ملك انا بقيت كويسه
هبه :بصى يا ملك انا مش هقولك مش مشكله او معلش انا هكلمك بصراحه ... انتِ لازم تتبعى مع الدكتوره عشان تبقى كويسه يعنى ربنا ستر النهارده بكره مش عارفين هيحصل ايه فلازم تروحى للدكتوره وانشاء الله هتبقى كويسه
ملك :حاضر هروح للدكتور
هبه لأميره :وهنعمل ايه فى رقبتك وصوتك اللى بالعافية سمعينه
اميره بصوت يكاد يسمع :رقبتى هلبس الحجاب ومحدش هيشفها
هبه :طيب افرضى مصطفى أو أسر هما ال جهم هنا
اميره :اولا انا بلبس الحجاب قدام أسر برضو ... ومصطفى ده سيبيه عليا هقولوا اى حاجه وهو اصلا ممكن ما يسألش ...... وصوتى شويه وهييجى وانو انا صحيت لقيته كده وخلاص
هبه :تمام اللى تشوفيه
ملك بدموع: شكراً ليكم أوى
هبه وهى تحتضنها :ايه الكلام ده بس
______________________
فى المساء
كان يتجهز أمام المرأة بسعاده ليذهب إلى مريم فاليوم هو يوم الخطوبه اليوم الذى ينتظر قدومه بفارغ الصبر
جاسر وهو يقلد مازن :ييوه مش عارف ايبط الجيفطه
محمود بضحك :تعال أما اربطلك الجيفطه يا نوغه
مازن وهو يرفع إصبعه فى وجه جاسر :جاسى لأحظ انى ساكت وعامل اعتباى للياجل الكبيه اللى هناك ده وهو يشير على محمود *جاسر لاحظ انى ساكت وعامل اعتبار للراجل الكُبره الل هناك ده *
جاسر بستهزاء :على أساس انو لو مش موجود هتعمل حاجه
محمود وهو يمسك مازن ويرفعه بيد واحده :انت عارف اللى انت بتقلل منه ده عمل فيك ايه
جاسر :عمل ايه؟؟؟
محمود بضحك :ال بتاع ده هيدخلك الجيش يا معلم هههه
جاسر بغيظ :ايوه يا خويا بقى انا ادخل الجيش بسبب ال بتاع ده
مازن وهو يخرج له لسانه :احسن .. احسن
جاسر بغيظ :تعرف انا بحب الجيش وما عنديش مانع بس ما ادخلش بسبب علبة التونه دى
محمود بضحك :خلينا نضحك كده وبلاش خطوبه بقى
ذهب الجميع إلى منزل مريم فلم تريد مريم حفل كبير الخطوبه بل أرادت أن تكون مقتصره على الأهل والأصدقاء فقط
________
عند اميره تجهز الجميع للذهاب للخطوبه
اميره وقد عاد صوتها نوعاً ما :ايه يا ملك لسه ما لبستيش
ملك :بس انا مش هاجى
اميره وهى تعطيها أحد الفساتين :مفيش حاجه اسمها كده قومى البسى يلا
ملك بحزن :أنتِ بقيتى كويسه ولا لا
اميره بحنو:ايوه انا كويسه اوى الحمدلله
ذهبت ملك لإرتداء ملابسها وذهبت معهم للخطوبه
____________
حسام:ماما...ماما
ساميه (التى قابلتها ملك ):ايوه يا حبيبى
حسام :انا رايح خطوبة صحبى
ساميه بفرح :ربنا يتمم له على خير يا ابنى وعقبالك
حسام وهو يقبل يدها :تسلمِ يا ست الكل... يلا سلام
_____________
كانت تجلس فى الداخل بتوتر كبير وفرحه اكبر
نور : ماتزوقينى يا ماما قوام يا ماما ده عريسى ها يخدنى بالسلامه ي ماما هههه..... الف مبروك يا مريومه
مريم وهى تحتضنها :الله يبارك فيكِ يا حبيبتى
اميره وهى تدق الباب : ونا مليش فى الحضن ده
هبه :خدونى معاكم انا كمان ههه
رقيه :تعالى يا ملك نقعد لحسن لسه هيحضنوا وبتاع
ملك بإبتسامه :الف مبروك يا مريم
مريم :الله يبارك فيكِ وعقبالك يا قمر
ظلوا يتحدثون قليلاً ويضحكون بينما شردت ملك فى أنه كيف سيحدث ذلك من سيتزوجها بعد ما حدث تنهدت بحزن وهى تخرج تلك الأفكار مع رأسها فهى تريد قضاء بعض الوقت السعيد معهم
دعاء :يلا يا بنات هاتوا مريم الكل جه يلا عشان نلبس الشبكه
فى الخارج كان يجلس الجميع
منال ونجاة وبطه ودعاء وثناء وأحلام وهى زوجة عم مريم معا و زيد ومحمد و مجدى وهو عم مريم معا ومصطفى وجاسر ومحمود وسليم وأسر وحسام وأحمد معا وخرجت الفتيات من الغرفه ليبدأ حفل الخطوبه
قامت ثناء هى بإلباس الشبكه لمريم ومحمود فقد قرر محمود ومريم ببدأ الطريق فى طاعة الله فلا تجاوزات عن الحدود التى وضعها الله
ارتفعت أصوات الزغاريد فى المكان وانهالت المباركات لمحمود ومريم
ذهب محمود ومريم فى مكان بعيد قليلا عنهم ليتحدثوا مع بعض وظل محمود حاملا روز فا فى الفتره الاخيره ازداد تعلقاً بها
محمود بضحك:شايفه بتحبنى اكتر منك
مريم :امممم بقى كده يا روز بتسيبى ماما كده وتروحي له
ظلت تبتسم تلك الصغيره لهم فهى لم تفهم ما يقولون وظلوا يتحدثون عن أمور مختلفه فى سعاده تامه
فى الخارج كان يجلس الفتيات مع بعض والفتيان مع بعض ولكن كان بال كل منهم شارد بلأخر
لأسر ينظر لأميره وهو يريد أن يعرف ما كان يضايقها
وسليم ينظر لرقيه بفرح وهى تنظر له لكى يخبر الجميع بخبرهم المفرح
ومصطفى ينظر لهبه بين الحين والآخر
وجاسر فرح لانه أصبح هناك رابط بين عائلته وعائلة نور
وحسام الذى فرح لأن ملك أصبحت افضل لا يستطيع تفسير رغبته فى معرفة أحوالها دائماً أو حزنه لحزنها أو رغبته الشديده فى الإنتقام لها ممن فعلوا بها هذا
انتبه الجميع لسليم ورقيه اللذان وقفا فجأة
سليم :احمممم عندنا خبر حلو ليكم كلكم
رقيه بفرح :الدكتور كلمنا من فتره وقال إن ولادى ممكن يخرجوا من الحضانه بعد يومين كمان
سليم بفرح :ايوه فقولنا نعرفكم
جاء هذا الخبر ليكمل فرحة الجميع ويسعدوا بذلك الخبر السعيد وانهالت والمباركات لسليم ورقيه
بعد وقت استأذن أسر ليتحدث مع اميره قليلا على انفراد
أسر :هااا يا ستى ايه اللى كان مزعلك
اميره بحذر:بس ما تتريقش أو تضحك
أسر بدهشه :ماشى قولى سمعك
اميره :بصراحه من فتره افتكرت كلام وحده جارتنا أن الوحده لما بتتجوز جوزها مش بيخليها تشتغل وكده وهى جت عندنا من فتره وقعدت تقولى الف مبروك وخلاص هترحاحى من الهم وهتبطلى شغل وكده... بس انا مش عايزه ابطل شغل انا عايزه اشتغل واثبت نفسى ... مش بعد ما بقيت مدير قسم خدمة العملاء ارجع استقيل واسيب شغلى
أسر بضحك :هو ده اللي كان مزعلك
اميره بغيظ : بقولك ما تضحكش ... واه انا مش عايزاك تحبطنى يا أسر انا عايزاك تشجعنى
أسر بإبتسامه :انا عمرى ما هكون عقبه فى طريقك يا ميررو..... انا جمبك على طول عايزه تشتغلى وتثبتى نفسك انا معاكِ ... عايزه تقعدِ فى البيت وتبطلى شغل انا معاكِ برضو
اميره :وحاجه كمان
أسر بإبتسامه :قولى
اميره :بص معاش بابا الله يرحمه مش بيكفى ماما ومصطفى وفى كمان عمتى وهبه فاااا يعنى
أسر :قولى يا اميره انتِ بتنقطينى
اميره :يعنى مرتبى هديهم منه ... لحد ما مصطفى يستغل بس والله وهبطل
أسر بصدمه :اميره انتِ شيفانى ازاى ..... أنتِ مفكره انى ممكن اقولك لا على حاجه زى دى أو تمنعك من انك تشتغلى غصب عنك او اى حاجه .... للدرجادى ما تعرفنيش
اميره بحزن :مش كده والله يا أسر بس كلام جارتنا هو اللى حسسنى انك ممكن تعمل كده قعدت تقول إن كل الرجاله بتعمل كده وزرعت الفكره فى دماغى
أسر :بس أنتِ عارفانى يا اميره ازاى فكرتى انى ممكن أرفض وعماله تتكلمى بطريقه تضايق
اميره بدموع:انا اسفه
أسر : خلاص يا اميره ما حصلش حاجه
وأكمل بإبتسامه :اميره احنا شركاء فى الحياه اى قرار هناخده مع بعض ولازم نبقى رضيين احنا الإتنين عنه حببتى قوليلى على اى حاجه عايزاها ..... شغلك هتفضلى فيه و اهلك هما اهلى ومسؤولين منى يا ميرا تمام
اميره بسعاده :تمام
ذهب الجميع إلى منازلهم وكل فى سعاده غارمه بذلك اليوم
__________________
مر اسبوعين على أبطالنا
عادت اميره للبنك وازدادت علاقتها مع أسر حب واحترام وتم تحديد فرحها هى وأسر بعد انتهاء امتحانات الثانويه اى تقريباً بعد شهر
مصطفى وجاسر بدأوا فى المراجعه النهائيه لطلاب الثانويه لقرب الإمتحانات
محمود ومريم زادت علاقتهم حبا وسعاده أكثر
اقتربت مريم من أحمد ونور وأصبح ثلاثتهم أكثر تعلقا ببعض وذهبوا إلى مكان تحفيظ القرآن وبدأوا فى حفظه وكانوا فى غاية السعاده
هبه ونور فى ضغط كبير بسبب اقتراب الإمتحانات
فرح سليم ورقيه كثيرا بعودة أطفالهم إليهم وتم عمل حفل صغير ترحيباً بعضوين جديدان فى العائله وهما مجد وحور (دول اسامى ابطال رواية احداث وتوهان للكاتبه هبه عاطف زمردة الليل الل عايز يقرأها 👀)
ذهبت ملك للطبيبه وانتظمت وأصبحت افضل من ذى قبل وكانت احيانا تلتقى بحسام فهو يسكن في العماره التى فيها الطبيبه كانت ملك تخرج من العياده إلى المسجد لتجد خالتها ساميه تنتظرها فيصلي كلاهما ويتحدثون مع بعض وحكت لها ملك عن قصتها وعن ما حدث معها لتهدأها ساميه وتطمأنها أن عوض الله قريب وتخبرها ملك أن الحكم سيكون غداً وأنها تتمنى أن يأخذوا أقصى عقوبة
ذهبت ساميه الى حسام لتطلب منه أن يأخذها الى المحكمه لتكون بجوار ملك ليعرف حسام من أمه أنها تعرفها وكيف تعرفوا وكل شئ لا يعرف لماذا فرح بأن أمه تحب ملك... أخبر أمه أنه سيأخذها معه
___________________
ذهبت ملك واميره وأسر ومصطفى الى المحكمه وظل البقيه فى المنزل وجاءت ساميه وحسام
ساميه : عامله ايه يا ملك يا بنتى
ملك بدهشه :خالتى أنتِ جيتى هنا ازاى
حكت لها ساميه أنها اخبرت حسام بأن يحضرها وتعرف ملك أنها أمه وهكذا
ظلوا يتحدثون حتى دخول القاضى الى المحكمه
بعد وقت
القاضى :حكمت المحكمة حضوريا على المتهم عبد الجليل محمد احمد بلسجن عشرة سنوات مع الأعمال الشاقه
وعلى عطوه السيد جادالله بلسجن خمسة عشر عاماً مع الأعمال الشاقه
وعلى اسلام عبدالله محمد بلسجن خمسة وعشرين عاماً مع الأعمال الشاقه
رفعت الجلسه
الفصل الثامن عشر 💙
قام الجميع وخرجوا الى الخارج
ملك بدموع: بقى هو ده العدل اللي بيقولوا عليه
اميره بإستغراب : ليه بتقولي كده يا ملك
ملك بشر : انا كنت مستنيه القاضي يحكم بالاعدام لهم انا لسه ناري ما انطفش من اللى عاملوه فيا لسه نفسى اشفهم بيتعذبوا
ساميه بحنو : معلش يا بنتي عارفه حاسه باللي جواك عارفه نفسيك في ايه دلوقت بس الحمد لله ربنا انتقم منهم وهيقضوا بقيت عمرهم فى السجن
اميره : مش معاد دكتوره اسماء النهارده يا ملك يلا عشان تروحى
ملك بإبتسامه:ايوه النهارده يلا عشان اروح
ذهبت ساميه مع حسام إلى منزلهم و أصرت ساميه على ملك أن يوصلوها إلى الطبيبه وخصوصاً انها فى نفس العماره لتستيلم ملك لإلحاحها بحرج وتذهب معهم
ذهبت اميره وأسر للبنك ومصطفى إلى المنزل ليخبر الجميع بما حدث
فى سيارة حسام
ظلت ساميه تحدث ملك بينما كان حسام يراقبها من المرأة وهو يبتسم
بعد وقت وصلوا إلى العماره وذهبت ملك لأسماء
اسماء بإبتسامه :اهلا يا ملك عامله ايه ... اظن بقى بعد الحكم بقيتى احسن
ملك بتوهان :والله ما عارفه يا اسماء
اسماء بتفهم :احكى يا ملك
ملك : احكي ثاني يا اسماء بقى لي اسبوعين باجي واقول نفس الكلمتين
وبدأت فى البكاء : باقول لك على اللي حصل لي من ساعه ما كنت صغيره من ساعت ما ماما ماتت وبعدها موت بابا وموت مرات بابا وكل ده اثر فيه بس بعدها قلت معلش ده قضاء ربنا مش مشكله ورحت واخذت شقه بعيد عن عمي وابن امراه بابا....... ليه يا اسماء ليه العالم اسيا قوي كده ليه بيجي على انا يعني انا كنت متوقعه ان بعد ما اسيبهم ومشي خلاص كده الاذيه هتبطل ..... وحادثة الاعتداء والقتل ..... انا بقيت بخاف أوى يا اسماء بخاف من العالم ...بخاف من البشر ... هتصدقبنى لو قلتلك انى بخاف من حبى للناس ال حوليه وتعلقى بيهم ... عشان لما هييجى اليوم ال هيسيبونى فيه انا اكتر حد هيتأذى... قلبى يا اسماء ... قلبى مجروح جرح كبير .... جرح لا ايام ولا سنين تداويه ..... لا شخص ولا عشره يعوضوه .... قلبى ما بقاش سَليم قلبى بقى حطام ...... حطام الناس هى السبب فيه وبعد ما سببوه وقفوا يتفرجوا عليه ولا اكنه كان فى يوم قلب واتحطم
اسماء بهدوء :قولى يا ملك قولى تانى وعاشر وانا هسمعك
ملك بدموع:انا عايزه اروح عند ربنا يا اسماء ... اكيد هو بيحبنى اكتر من كل البشر دول .... اكيد هلاقى عنده الراحه ال بدور علليها هنا ومش لقياها...... هو ليه الانتحار حرام .... هو انى ابقى عايز اروح لربنا وانى خلاص اكتفيت ده حرام ... ليه يسموه انتحار ليه ما يسمهوش رغبه فى الراحه والذهاب لله ؟؟؟
اسماء : طيب ممكن طب ما انت ممكن تروحي لربنا برده
ملك :ازاى
اسماء : بيوت ربنا مفتوحه دائما يا مالك مفتوحه لكل عباده العاصي والتائب وكل كل عباده هيلاقي باب مفتوح على طول هيلاقي الباب مفتوح للتوبه جديده ل توبه نصوحه لحياه جميله فى قربه .... ام الانتحار ده ضعف ومش هو الحل يا ملك
وظلوا يتحدثون قليلاً وذهبت ملك إلى المسجد كعادتها
"بنحكى للغريب حاجات لو كان القريب موجود كنا هنحكي له .... موجود بجد ساعات بتبقى فيه ناس موجوده ومش موجوده .... تقولوا اسمعنى يقلك سمعك وهو باله فى مليون حاجه غيرك ..... وترجع الناس تستغرب نفسها احنا ليه بنحكى للغريب بكل راحه .... لان القريب مش موجود القريب مستعد يشغل نفسه بأى حاجه غيرنا "
#ل_شروق_محمود_من_رواية_ضل_راجل💙
"الانتحار مش حل ..... حياتك غاليه اوى اوعى تفرط فيها .... اوعى فى يوم تسترخصها و تنتحر .... لما ربنا يحرم حاجه زى دى عشانك وانت تنتحر برضو .... انت كده ضعيف وضعيف اوى ..... لازم تقرب من ربنا.... لازم تسيب كل الافكار دى ..... لازم تتغير "
لشروق محمود من رواية ضل راجل 💙
________________
عادت نور من الدرس وفى طريق الذهاب للمنزل ... بينما كانت تسير لاحظت أن الشارع فارغ من الناس وفجأة ظهر شابان يبدوا عليهم انهم من خريجي السجون
________":الله دى هتحلو بقى !!!
.......":الجميل منين ؟؟؟؟
________":هو القمر بيطلع العصر ولا ايه؟!
نور بردح:لا يا روححمك هيطلع على دماغك دلوقتى
.....":الله قطه مخربشه .... حلو اوى ههههه
______" :ما تيجى يا حلو وليك ال عايزه هههه
نور بغضب : قسماً عظيماً يا بتاع انت وهو لو ما يكتشف لافرمك
ظل الشابان يقتربان من نور ونور وتأمرهم بلإبتعاد وكان الشابان على مسافه من نور ثم
جاسر يجرى إلى نور :نور اتأخرتى ليه يلا عشان تخدى الدوا
نور بإستغراب من وجود جاسر ومن حديثه : دوا ايه ؟؟وانت بتعمل ايه هنا؟؟؟
جاسر وهو يقصد أن يسمع الشابان :دوا كورونا يا نور .... انت نسيتى تانى
نور بصدمه :كورونا ايه ؟؟؟؟
جاسر :معلش يا جماعه تأثير المرض بقى ربنا يعافينا ويعافيكم .... هو انتو عايزين حاجه من نور
______"لا لا احنا ما نعرفهاش أصلا
.........."اخلع يلا دى طلع عندها كورونا
فور ذهب الشابان حتى انفجر جاسر ونور ضاحكين
نور بضحك :طيب ليه قولت أن عندى كورونا ...طب ما كنت ضربتهم وخلاص
جاسر بجديه :بصى يا انسه نور... انا عارف انو ما ليش ادخل بس لازم انصحك اولا ما تمشيش من شوارع فاضيه لوحدك تانى ثانيا لما شاب يضيقك ما ينفعش تقفى تردى عليه كده وتردحى قدام ما فيش اى تطاول جسدى (التحرش) خلاص كأنه هواه كده ولا أكن الكلام ليكى أصلا تمام عشان متعرفيش كان ممكن يعملوا ايه لو ما جتش أما لو حصل اى تطاول لا ده أنتِ تفضحيه كده وسط الناس وتمسكيه تعجنبه مش تردحيله وعشان كده بقولك شوارع فاضيه لا لازم فى ناس
نور بحرج :ح..حاضر
جاسر بمرح ليزيل خجلها : بس انتِ عايزانى اضرب الجتت دى .....ده انتِ وخده عنى فكره غلط خالص ..... دول كانوا ممكن يعملوا دعايه الجلاشه
نور بضحك :اصل شفتك بتضرب انت ومصطفى اكتر من مره
جاسر :مع مصطفى اه ام لوحدى ما قدرش هو انا سوبرمان عشان اضرب الاتنين دول لوحدى
استأذنت نور بإحترام وذهبت إلى المنزل بينما ذهب ورائها جاسر إلى المنزل حتى يطمئن عليها وعند دخولها للمنزل ذهب هو لمنزله
___________________
عاد أسر من البنك وأخذ زيد وبطه إلى عند اميره
بعد وقت كان يجلس الجميع فى منزل اميره؛اسر وزيد وبطه وسليم ورقيه ومصطفى واميره ومنال ونجاة
زيد :احنا جايين نتفق يا ست منال على حاجات الفرح يعنى هنعمله فين وازاى ونشوف طلباتكم
بطه :شقة أسر قصدنا وهى جهزه من كل حاجه بس عايزينكم تيجوا كده يوم تشوفوها وتقولوا رأيكم
منال :الفرح أسر واميره يتفقوا هما عايزينه ازاى والشقه برضو هما ال هيعيشوا وهما اللى لازم يعملوا كل حاجه مع بعض
أسر بحب :ربنا يخليكى لينا يا حماتى
منال بحب :ويخليك لينا يا بنى
مصطفى بمرح :انتو تعملوا حسابى فى اوضه عشان هاجى اقعد معاكو
أسر بسخريه : وانت مفكر انى هخليك تشوف اميره تانى ده انا هخليها تقطع علاقتها بيك
مصطفى وهو يحتضن اميره ليضايق أسر : خلصانه ميرا مش ريحه معاك
أسر بغيره :ياض ماتخلنيش اتغابه عليك
مصطفى بإستفزاز :ورينى هتعمل ايه
أسر وهو يقترب منه :تعال اوريك
قفز مصطفى من مكانه ضاحكاً:خدها يا عم هو انا مستغنى عن عمرى
ضحك الجميع واستأذن أسر وزيد وبطه وبعد وقت ذهب سليم ورقيه
______________
فى المسجد
بعد انتهاء الصلاه
ساميه :تقبل الله يا بنتى
ملك :منى ومنك يا خالتى
أكملت ملك بحماس : ماما ساميه انا عايزه البس الخمار
ساميه بفرح :بجد يا ملك .... مبروك يا روحى
ملك بحزن :بس مش عارفه اعمل ايه او ابدأ ازاى
ساميه بعتاب :ونا روحت فين يا ملك ... اخص عليكى
ملك بمرح :ما تزعليش بقى يا سوسو يا عسل
ساميه بفرح :بصى يا ملك انتِ مش هتلبسى الخمار
ملك بحزن :ليه ؟؟؟
ساميه :يا بت استنى اسمعى الكلام للآخر ........ بصى اولا كده احنا هتنزل مره نشترى كده فساتين وجيبات ولبس محتشم كده وخمار وكل حاجه تلزمك تمام
ملك :تمام
ساميه :هاتخديها وحده وحده و هتلبسى فتره كده الحجاب على الفساتين ... وتتعودى كده وتلبسى الخمار كده بإذن الله يا قمر
ملك بحماس :انشاء الله
__________________
فى منزل حسام وساميه
ساميه بخبث :بس ايه رأيك في ملك يا حسام
حسام بإستغراب :رأيي ليه ؟
ساميه ببرأه مصطنعه:مفيش باخد رأيك فيها عادى يعنى
حسام بهيام :ملك ... ملك وهى فعلاً ملك .... ملك مكانه مش هنا على الأرض ده مكانه فى السما فى العالى ..... هى بنت كويسه اوى يا ماما .... بس الزمن جه عليها اوى .... ربنا انشاء الله هيعوضها خير عن كل حاجه
ساميه بأمل :تعرف انها كلمتنى عشان عايزه تلبس الحجاب
حسام بفرح :بجد ... فرحت بالخبر
ساميه بخبث :طب ايه ال فرحك اوى كده هااا
حسام بتوتر :مفيش فرحت عادى يعنى
ابتسمت ساميه بخبث فقد رأت فى عينيه ما كانت تريد أن تراه
_____________
عند هبه كانت حزينه للغايه فتحت صفحتها الخاصه على فيس بوك لتكتب
"كلمات كثيره نريد البوح بها، ومشاعر متعدده؛شعور بلحزن يحرق قلوبنا
ورغم كل هذا يغلب علينا الصمت "
ل شروق محمود 💙
أغلقت هاتفها لثوانى وبعد ذلك سمعت صوت الهاتف يعلن عن رساله من مجهول لتفتحها
"اوعى فى يوم تزعلى ونا موجود يعلم ربنا قلبى بيجراله ايه لما يشوف دموع فى عنيكى ... انا هعوض انشاء الله عن سنين صعبه كتير ... الصبر بس الصبر اليومين دول لحد ما ييجى الوقت وساعتها مفيش حد هيمنعنى انى اخدك ليا يا هِبَتى ..... دموعك غاليين يا غاليه ......7/9 انشاء الله"
إبتسمت هبه ببلاها وفرحت بذلك الكلام الذى مس قلبها وداواه ولكن ماذا يعنى ب 7/9 ماذا سيحدث فى هذا اليوم لم تفهم ولم تعير الموضوع كثير من الاهتمام
ذهبت إلى صفحة مصطفى فهى تعلم أن الرساله المجهوله منه هو
وجدت مصطفى ينشر بوست
" اصبر وكلى اشتياق إلى يوم اللقاء 7/9"
ابتسمت هبه وظلت تنتظر ماذا سيحدث فى ذلك اليوم
"فالتلميح بلحب ألذ من الاعتراف به 💙"
____________'
كان محمود فى غرفته يلعب مع مازن
محمود :هو انت مش بتذاكر ليه يا مازن وقاعد تلعب
مازن :اصلى مش بحب المذكية*المذكره*
محمود :بس انت لازم تذاكر عشان تبقى طيار مش انت عاوز تبقى طيار
مازن بحماس : ايوه انا نفسى ابقى طيار و عارف لما اجبر هتجوز روز
محمود بضحك:بجد ومين قرر كده
مازن :انا بحبها وهى بتحبنى .... لما باجى اخدها بتبتسم ليا على طول عشان بتحبنى اوى
محمود بضحك : خلاص يا عم ذاكر انت واكبر وليك عليا اجوزهالك يا عم
صمت قليلا لإتصال أحدهم بمحمود
ارتسمت ابتسامه عريضه على شفتيه فور قرأته لإسم مريم ليجيب
محمود بسعاده :السلام عليكم يا مريم
مريم بصوت مذعور :محمود الحقنى
محمود وهو ينتفض من مكانه : فى ايه يا مريم مالك ؟؟؟؟
مريم :____
